Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة الله أيمن

          رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة الله أيمن

تصلب جسدها وهي تسمع صوته البشع يقول 
“كدا تغيبي عن ابوكي كل المدة دي” 
اقترب منها.وقال بصوت غريب
“عرفت انك كنتي ف بيت الياس المنصوري صاحب شركة المنصوري للارياد والتصدير”
استدار مبتعدآ عنها واكمل كلامه 
“انا برضوا قلت بنتي مترضاش بالعيال الفاشله دي وعينه عاليه  بس عينك اعلي مني واذكي برضوا” 
استغلت عدم نظره لها مدة يدها ببطئ لتفتح الباب  فتحته قليلا 
استعدت لفتح تمامآ والركض من خلاله  
لكنه امسكها من شعرها وشدها له 
اقترب من وجهها وقال بغضب
“سبتي بيته ليه ردي عطاكي كام اكيد تمن ليلتين كتير” 
قالت ببكاء خوف
“سبني الله يخليك هديك اللي انت عاوزة بس سبني” 
“لاااه لاااه ي دكتورة اللي انا عاوزة ورث الياس المنصوري وانتي هتجبيه ليا” 
قالت بتلعثم”ازاى انا بس قعدة ف بيته يومين عشان ادور ع بيت جديد ومفيش حاجه بينا “
“محدش يعرف الكلام دا هو خبر واحد،  فضيحة الياس المنصوري  يعيش مع فتاه غير زوجته ف منزله.،  وبعدين نفجر القنبلة الاكبر الفتاه حامل” 
“مستحيل حد يصدق الكلام دا” 
“الراي العام هيصدق وهو سمعته سابقاه وانتي اخيرا عملتي حاجه مفيضه ف حياتك” 
القاها ع الاريكه 
“لازم نفكر كويس اول حاجه نروح نكشف عليكي ونشوف لو حامل” 
صرخت به بقهر”مش حااامل ملمسنيش مفيش حاجه بنا سبني ف حاااالي “
اقترب منها بغضب ضربها بقوة
“نخليكي حامل مفيش اسهل من كدا” 
حاولت التوسل له لعل قلبه الحجر يلين
“حرام عليك انا بنتك عاوز تضيع سمعتي وحياتي عشان الفلوس” 
نظر لها بقرف
“سمعه! حيااه؟  فينها الحياة دي شوفى النااس برا عايشين ازاى واحنا عايشيين ف الزبالة” 
صرخت بضعف
“انا راضية بحياتي بس انت اطلع منها” 
امسكها من شعرها بقوة وهو يضربها ع وجهها 
“انا مخلفتكيش لله وتعالي لازم استفاد منك  بس هنعمل ايه شكلك خدتي من جينات امك الشريف وخالك الـ @#$##”
تركها بعدما المه زراعه 
اما هي فتكورت ع نفسها بضعف والم 
انفها ينزف وفاهها كذالك 
خارج الشقة 
نظر الياس للعنوان المدون ف هاتفه ثم للابواب 
بدا ف عدها 
“دي رقم 6  ودي 7 يبقي اكيد دي رقم 8 شقة نور” 
اقترب بخطوات الهادئه وهو يحاول جمع حديث يبرر موقفه امامها 
لا يعلم لماذا هو هنا من الاساس لماذا لا يريد ان تاخذ عنه فكره خاطئه 
او ان تركهه من الاساس 
وقف امام الباب وهو يفكر كيف يبدا كلامه 
نظر لباب وجده موارب 
امسك المقبض وهو يفتحه بهدوء 
وينادي عليها 
“نور؟  انتي هنا” 
رفعت راسها عندما سمعت صوته 
صرخت طالبه للنجده
“الياا…..” 
كمم والدها فاهها بقوة وهو ينظر لباب  يحاول التفكير ف حل 
لكن الوقت لم يمهله 
دخل الياس بدون سابق انذار
نظر للرجل الذي يكمم فم نور والي نور الباكية ونصف وجهها منتفج من اثر الضرب 
تركها ووجه حديثه له 
“الياس باشا اتفضل بنتي ماقلتش انك جاي” 
نظرت له ببكاء”الياس الحقني ارجوك”
“لا لا ي حبيبتي ندخل ليه الياس المنصوري ف مشاكلنا اكيد هو عنده اللي مكفيه”
اقترب منه ومد يده 
“منير ابو الدكتورة نور هي حكتلي عنك بس من خوفي عليها ضربتها انت عارف اليومين دول مش مضمونين خالص” 
صافحه الياس 
“الياس المنصوري اكيد انت عارفني وسمعت عني كتير بس ف حاجه وحده سمعتهاش” 
نظر له والد نور بستغراب 
فاكمل الياس 
“اني مش بحترم الكبير” 
ف لمح البصر ثني زراع منير وكسره بقوة 
ازاحه ع الارض وبدا ف ضربه بقدمه  بغل وغضب واضح 
ونور تضع يدها ع فاهها وتبكي 
لا تستطيع منع الياس فليس هناك شئ واحد يشفع لمنير عندها 
انتهي الياس منه 
نزل لمستواه 
“لو سمعت انك قربت منها او حاولت تكلمها نص كلمه انا هحفر قبرك يايدي وهخليها تاخد عزاك” 
اقترب من نور وامسك يديها وهو يخرج من الشقة والمبني باكمله 
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــ
يقف يوسف وهو يرى حور تبدي اداء رائع ف عبور الحواجز 
كانت تركض بمهاره عالية ولديها دافع قوي للاستمرار 
قفزت من فوق الحاحز ثم زحفت تحت اسلاك الاشواك 
ثم وقفت بسرعة وقفزت فوق بعض الاسلاك ع الارض 
وف النهاية امسكت سـ ـلاحه واصابة الهدف بثلاث رصا صات ف المنتصف 
سقف لها وهو يقترب منها 
“برافوا بجد اداء عالي” 
وضعت السـ ـلاح ف خصرها وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها المتعرق وتاخذ انفاسها بقوة 
“دا كله بسببك ي كوتش”
نظر لها  بنظرة غريبة لم تفهمها 
ثم قال “يلا اطلعي خدي دوش وغيري هدومك هنغير مكان التدريب” 
نظرت له باستغراب فهو لم يطلب او يامر بتغير مكان التدريب ابدا 
فهم استغرابها فاجاب
“هنعلي الليفل شوية يلا بسرعة” 
ركضت بنشاط الى غرفتها ونسيت السـ لاح ف خصرها 
دخلت الغرفة ونظرت لنفسها بامراة 
“مفيش حد هيكسرك تاني مش انتى البنت اللى هتتكسر واللى هتبكي ف الزواية” 
خلعت تيشرتها فبقيت  بالبرا الرياضيه 
دخل يوسف الغرفة واغلق الباب نظرت له باستغراب كبير. 
“انت بتعمل ايه هنا” 
لم تنتبه انها بالبرا الرياضيه امامها 
سحبها من يدها وحاصرها بينه وبين الحائط 
اقترب منها وقال بهدوء
“ايه هدفك ي حور ليه بتعملي كدا” 
“وانت مالك انت مدربي مهمتك تدربني” 
“حور بتعملي ليه دا كله بتتعلمي الرماية والتسلل وتخطي الحواجز اكيد مش هتقدمي ع الجيش” 
نظرت ف عيونه بقوة 
“ابعد ي ياسر عشان مزعلكش” 
لم يستطع اتحكم ف قلبه وهي بين يديه 
نزل نظره لفاهها 
اقترب منها بهدوء وهي تعي جيدا ما سيفعل 
توقف وهو يفصله 2 سانتي متر ع شفاهها عندما غرزت فوهة السـ لاح ف معدته 
قالت بقوة
“دى حور القديمه ي ياسر مش انا” 
ــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــ
نظر مسعود لسارة 
“سارة… احم… انسة سارة” 
حركت نظره من ع جميلة الى مسعود وغيرت نظرتها من قوة لبرائه ف ثانية 
فهي بارعة ف التمثيل 
“استاذ مسعود شفتكم وانتوا بتودوا ماما سوسن للدكتور فعملت اكل عشان متتعبش وانا عارفه ان جميلة مبتعرفش تسلق بيضه” 
صاحت جميلة ف وجهها بغضب 
“وانتى مالك حد اشتكالك” 
نظر لها مسعود وقال بحده”جميلة عيب”
اقتربت حميلة من مسعود وامسكت بزراعه وقالت بلهجه فهمتها سارة جيدا 
“ابيه مسعود بيعرف ف الطبخ وهو هيعلمني مش محتاجين اكلك” 
نظرة لها سارة بكره وقالت بكيد نساء
“كويس مكنتش اعرف ان (مسعودِ)  بيعرف يطبخ” 
كانت جميلة تصك ع اسنانها بغيظ كبير
اما مسعود فكان يقف كـ (عاطف ف فيلم ابن الناظر)  بينهما لا يعرف ف الكيد شئ ولا بالمعركه التي تحصل امامه
نظر لسارة وحاول تخفيف الموقف 
“شكرا ي انسة سارة تعبناكي معانا  انا هاخد اجازة من الورشة وههتم باكل سوسن عشان لازم تاكل اكل معين” 
اقتربت منه ومدة يدها بعلب طعام وقالت بدلع 
“خلاص كلها انت بتمني اكلي يعجبك” 
اخذ منها العلبة وجميلة 
تضغط ع يده بقوة حتي لا يفعل 
اخذها وشكرها 
ثم رحلت بعدما اعطت نظرة اخيرة لجميله 
نظر مشعود لفراغها 
“كويس مسمعتش كلامنا” 
ابتعدت عنه بغضب
“كلام ايه” 
“انك(بخفوت) بتحبني” 
ضحكت بسخرية”لا تعرف تعرف كل حاجه (اكملت بغيظ)  حتي هي اللي كانت بتديني النصايح الرائعه وانا زي الهبلة ناشية وراها”
امسك كتفها بقوة”نصايح ايه “
نظرت له بخوف ولهجته الحاده اخافتها اكثر 
قالت بخفوت”هي اللي عطتني اللبس وقالت اجيلك بالليل”
كان يصك ع اسنانه بغيظ ونسي جميلة الي كان يضغك بدوره ع كتفيها 
“ابيه مسعود انت بتوجعني” 
ترك كتفيها وقال بصعوبة من فرط الغضب 
“هاتيلي اللبس” 
فهمت مقصده فتحركت للداخل بسرعه وخرجت بيدها الكيس
اعتطه له
“هتعمل بيه ايه” 
قال دون النظر لها
“ادخلي جوا عندي مشوار مهم  وهجي تاني” 
دخل شقته واغلق الباب خلفه 
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ
خرج خالد ف شرفة غرفته وهو يتاكد ان اورا ف الاسفل 
امسك هاتفه واجاب ع المتصل 
“عملت ايه” 
اجاب الذي ع الجهة الاخري
“عملنا زى ما حضرتك قلت وكل البضاعة ف الحفظ والصون” 
“والغواصين عملوا ايه” 
“قالوا اللى اتفقنا عليه بالظبط ومستنين ياخدوا اقوال طاقم السفينه” 
“عملت اللي اتفقنا عليه” 
“كلهم كانوا ناس محتاجه قبلوا الرشوة ماعدا الكابتن واللى اسمه عمر مكلمنهمش لان الكل قال انهم شرفه اوى مش هيقبلوا الرشوة وممكن موقفنا يكون صعب او حكوا اننا حاولنا نرشوهم” 
“مش مشكلة اتنين من خمسين المهم بعتوا الاعضـ ـاء قبل ما تعفن” 
“ايوا ي باشا وقبضنا التمن بس ف واحد مقبلش بالسعر عشان التاخير” 
“خلاص يشوف تاجر اعضـ ـاء غيرنا مش مشكلتنا  خلص الباقي وكلمني” 
“تمام ي باشا” 
اغلق الهاتف  ووضعه ف جيبه 
التفت ليدخل لكنه وجد اورا امامه وع ثغرها ابسامة خيبة امل 
نظر بصدمه ولا يعلم ماذا يقول تمني ان تكون لم تسمع شئ 
اقترب ليحتضنها 
“اورا حبيبتي” 
رجعت خطوة للخلف وانهمرت دموعها 
قالت بخزلان
“اعـ ـضاء ي خالد بتاجر ف الاعـ ـضاء” 
“انتى سمعتي غلط مش قصدي اللي فهمتيه انا ببعت فرق من الاشراف وقصدي اعضاء اشراف” 
نظرت له 
“لسه بتكدب؟  مفيش حاجه حقيقه ف حياتك ي خالد” 
امسك يديها 
“حبي ليكي هو الحاجه الحقيقه ف الحياتي ي اورا متسبنيش” 
“محاولتش تبعد عشانه عشان الحاجه الزحيده الحقيقية ف حياتك” 
“مقدرش ي اوار مقدرش دا اللى طلعنا من حياة الزل اللى كنت فيها انا كنت باكل من الزبالة ي اورا” 
نظرت له بجمود 
“ع الاقل بتاكل من غير ما تاذي حد” 
قال بلهفه”مش اذية والله بيكونوا بايعنهم بايرادتهم “
“وانك تتطلعها برا بلدك وانك تاخدها بكرق غير شرعية وتبعها ف السـ ـوق السودة دا مش اذية انت بتاذي بلدك ي خالد دى خيانة” 
“خيانة ايه ي اورا انتى مش فاهمه حاجه انا لا بضر ولا بنفع بلدي هتفضل كدا بيا او بغيري فيه ملايين زي ف كل مكان” 
اقترب من وجهها “منهم ناس بتطلع ع التلفزيون بقناع الطيبة والتبرع للمستشفيات الخيرية وتحت المستشفيات مقابر اعضاء انتى مش فاهمه حاجه ولا عارفه حاجه من الاساس” 
ورلاها ظهره واقترب من سور الشرفة 
“انا اتعاملت مع نااس قبل ما اقابلهم كان عندى استعداد اقـ ـطع دراعي وانا بحلف ع شرفهم بس طلعوا اوسخ مما كنت اتخيل”  
قالت وهي تبكي “انا مستحيل ابقي معاك” 
نظر لها “مش بايدك مش كل حاجه بادينا ي اورا” 
خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه 
قال من ورائه 
“المرة دى انا هقرر علاقتنا عتنشي ازاى” 
كانت تضرب الباب بغضب وتنادى ليفتح لها 
خرج الي الحديقه 
جلس ع المرسي واخرج سجائره وهو يشعلها 
خرجت للشرفة وهي تنادى ليفتح لها 
اخذ نفس من السيجارة ونفثه ف اتجاهها 
ارسل قبله لها ف الهواء 
ثم قال بخفوت 
“هخليكي تتصدمي ف لشرف حد ف مصر عشان تعرفي انى لسه مبتدئ ي سمرتي” 
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــ
خرجت سارة للصالون 
الذي كان جالسآ فيه مسعود 
“استاذ مسعود انا قلت لحضرتك ان باب هو الي هيقولك رايي” 
وضع الكيس ع الطاولة 
“بس قلت اجي انا بنفسي اقولك رايي” 
رجع بظهره الي الخلف وهو يطالعها بنظرة غريبة 
“افتحيه” 
امسكت سارة الكيس ونظرت بداخلها 
عرفته من لونه وتلك النظرة ف عيون مسعود اغلقت الكيس بغضب ونظرت له 
حاولت ان تمثل انها لا تعرف شئ 
قالت وهي تمثل الخجل 
“ايه دا ي استاذ مسعود” 
امال للامام 
“دى نصايحك لجميلة قلت اوصلهالك بنفسي مفاجأة مش كدا” 
“انا مش فاهمه حضرتك بتقول ايه” 
“بقول انى ميشرفنيش ان تكون مراتي ممثلة زيك وياريت تبعدي خالص عن جميلة” 
وقف وهو يهدم من هيته 
“ياريت تخلي نصايحك لنفسك المرة الجاية” 
خرج من شقتها  
اما هي فكورت الميس بغضب والقته ع الارض 
قالت بوعيد “والله لاندمك المرة الجاية هخليك تجبها من حضن واحد” 
ــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــ
نظر ف عيونها وقال بسخرية 
“علمته الرماية وعندما اشتد ساعده رماني” 
“انت اللى جبته لنفسك متحشرش مناخيرك ف اللي ملكش فيه” 
قال وهو يتنفس امام، فاهها 
“وياترا هتقتلي الياس الاول ولا وجدي” 
“متدخلش ف شغل غير ي ياسر” 
“من وجهة نظري متتعبيش نفسك وابعدي خالص ي حور” 
“حقي وحق امي وحق كل دمعه وكسرة هاخده بايدي” 
قال وف نبرته ترجي 
“متضيعيش نفسك وتفني الباقي من عمرك ف السجن” 
قالت باصرار غريب 
“هكمل وهدخل السجن بس قبل دا هاخد روح كل اللي اذاني ومش هرحم حد” 
“تقدري ترفعي قضيه عليهم وتاخدى حقك ابوكي يوكلك امبر محامي ف مصر وهتكسبيها” 
ضحكت بمرارة
“وانا لما اشوفهم ف السجن بيتنفسوا براحه هبقي انا كدا خدت حقي؟” 
قال بصدمه وهو ينظر ف عينيها 
وهي تنظر له بغرابة تامه كان الانتقام عمي بصرها وبصيرتها
“حور انتي مش طبيعية مش هتقدري تعملي كدا ابدا” 
قالت وهي تسحب الزناد”هبدا بيك وهوريك كويس انى اقدر لوحدي ي ظابط يوسف”
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!