Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة

           رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة

جاء يوم الخميس سريعا وهو يوم زواج أحمد وجودي
أحضر أحمد المأذون والشهود ومنهم زين بالتأكيد
كانت ثريا تجلس بغضب فهي لم تعرف ماذا يفعل أحمد وكيف فعل هذا وهو يحب زوجته ويبحث عنها بجنون
كان أحمد يردد وراء المأذون وهو ينظر لجودي وفريده بخبث
إنتهي المأذون وأعلنهما زوجا وزوجه
إبتسم أحمد لجودي وقبل يدها وقال:ألف مبروك ياقلبي
جودي بقلق:الله يبارك فيك
فريده بسعاده:مبروك ياحبيبي
مبروك ياجوجو
أحمد:الله يبارك فيكي ياعمتو
نظر أحمد لثريا لكي تأتي وتبارك لهم
ثريا بابتسامه صفراء: مبروك ياجودي
مبروك ياأحمد
ثم أكملت بهمس:لازم نتكلم مع بعض
هز أحمد لها راسه بابتسامه
زين:مبروك ياأحمد
مش عاوز مني حاجه
أحمد:تسلملي ياحبيبي
زين:أنا ماشي بقا سلام
أحمد:مع السلامه
أحمد بجديه:جودي تعالي طلعيني فوق 
جودي بقلق:إحمم ماشي
صعدت جودي وهي تسحبه لغرفته بخوف وقلق شديدين
ف الاسفل
فريده بخبث:مبروك ياثريا أنا عارفه إن الجوازه دي مش ع مزاجك بس أهه نصيب بقا
ثريا:مش ع مزاجي ليه يعني أنا أهم حاجه عندي راحة إبني ف أي مكان بقا ماتفرقش معايا المهم يكون مرتاح وفرحان ده اللي يهمني وبس
ثم تركتها وذهبت لغرفتها بضيق
فريده بفرحه:كده تمام اوي نص خطتي اتنفذت فاضل النص التاني
إمتي بقا أخلص منك ياأحمد ومن أمك وأورث كل ده إمتتتتتي
           ———-
ف الأعلي
أحمد:إقفلي الباب ياجودي
أغلقت جودي الباب بتوتر
أحمد:مكسوفه
جودي:إحمم يعني
أحمد:لاياحبيبتي خدي ع كده إنتي من النهارده هتنامي معايا ف سريري زي أي اتنين متجوزين
جودي بخوف:هااا ا از ازاي
أحمد بخبث:كده
وقام أمامها ووقف ع أقدامه
صعقت جودي عندما وجدته يقف أمامها
أحمد بخبث:مالك ياحبيبتي كنت فاكرك هتفرحي وأنا اللي كنت عاملهالك مفاجأه
جودي برعب:ااا انااا اااا
أحمد:إهدي ياقلبي وتعالي
حملها أحمد للفراش
جودي برعب:أحمد اناااا م مينفعش
أحمد:هو إيه اللي مينفعش مش فاهم
جودي:اااا اناااا ااا ع عندي ظ ظروف
أحمد بخبث وجرأه:أنا مش هعمل حاجه أنا هشوف بس إذا كنتي فيرچن ولا لأ
ووضعها ع الفراش بقوة
جودي برعب:أحمد والله والله أنا مليش دعوه باللي حصل
أحمد:هو ايه اللي حصل أنا مش فاهم حاجه
كل ده عشان بقولك هنعمل زي أي إتنين متجوزين
جودي بانهيار وبكاء:والله ياأحمد أنا ماقلتلهم يقتلوك ولايعملوا ف هبه كده مامي ومروان هما اللي عملوا كده
أحمد بهدوء:بصي كده ياجودي شايفه الكاميرا دي
أنا ممكن دلوقت أنام معاكي وأصورك واشيل نفسي واركب ع الفيديو صورة لمليون واحد وأنزلهالك ع اليوتيوب
لا ومش كده وبس ده أنا كمان هنزل الفيديو اللي صورتهولك مع الواد الزباله اللي كنتي معاه من يومين
الواد اللي صورتوا هبه مراتي معاه وهي نايمه
يوم ماخليتوه يضرب عليا النار ويخطف هبه
صح يا جودي
هااا تحبي أنزل بفيديو مين الأول
جودي برجاء:هعمل كل اللي انت عاوزه والله يااحمد
أحمد بغضب:إنطقققي قولي اللي حصل
حكت له جودي كل ماعرفته وانها لم تتدخل ف اي شئ سوي انها أخذت قميص هبه من خزانتها فقط
أحمد:وهبه راحت فين
جودي:والله مااعرف
مامي فكتها وطردتها ب ب ب
أحمد:إنطقي
جودي بخوف:بهدوم النوم اللي كانت لابساها هنا
أحمد بغضب:أقسم بالله لأندمكوا ع كل اللي عملتوه فيها
جودي:والله أنا مليش دعوة مروان زباله ومامي كل همها تاخد فلوسك وتقتلك وتورثك وده اللي بيخططوله واللي فهمته من كلام مروان بس والله أنا قلتله لأ
أحمد:ماشي ياجودي مش عاوز حد يعرف باللي حصل بينا وإلا
جودي:والله ماهقول لحد انا اصلا ماافرقش معاهم وهما كمان مايفرقوش معايا
أحمد:ولما انتي مش بتحبيه سلمتيله نفسك ليه
جودي:كنت سكرانه وصحيت لقيته عمل فيا كده وكمان بيجيبلي حبوب بعدل بيها دماغي ماأنا مدمنه كمان
شفت طمع مامي خلاني عامله ازاي عشان محدش مهتم بيا ولا بيقولي ده صح وده غلط
أشفق أحمد ع حالتها وعلم أنها ضحيه أخري من ضحايا فريده
أحمد بجديه:انتي هتنامي هنا ع السرير ده وأنا هنام بره ع الكنبه
مش هقولك تاني ياجودي محدش يعرف باللي حصل ده والا ماتلوميش الا نفسك
جودي:حاضر ياأحمد والله ماهعرف حد
تركها أحمد وذهب لينام ف جناحه الخارجي ع الاريكه وهو يفكر ف محبوبته التي تركت فراغ وشرخ كبير ف قلبه وحياته
          ———-
مرت الأيام
وأحست هبه بألم شديد ف بطنها وظهرت عليها علامات الولاده
هبه بصراخ:ااااه طنط ناهد اااه مش قادره قومي
استيقظت ناهد سريعا وقالت:مالك حاسه بايه
هبه ببكاء:اااه مش قادره خبط جامد ف بطني وضهري ااااه
ناهد:ده طلق ياهبه دي ولاده
أنا هكلم دكتوره رودي تحصلنا ع المستشفي يلا بينا
وذهبوا سريعا للمشفي ولحقت بهم الطبيبه التي تتابع حالة هبه
دخلت هبه سريعا غرفة العمليات
رودي:هبه أنا هديكي حقنة طلق عشان تساعدك حاولي تستحمليها ياحبيبتي
هبه بتعب:ح حاضر بس المهم إبني يبقي كويس
رودي:باذن الله هيبقي تمام
يلا إقري الفاتحه
وادعي لكل اللي بتحبيهم
وبالفعل قرأت هبه الفاتحه ودعت لحبيبها أن تعود له هي وابنها بخير وأن يشفيه ويحفظلهم ابنهم
أعطتها الطبيبه الحقنه صرخت هبه بقوة وظلت هكذا لفتره حتي سمعت صوت طفلها وهو يصرخ
إبتسمت هبه وأحست براحه غريبه وهي تنظر لطفلها وهم يحملوه ويضعوه تحت الماء ويلبسونه الملابس الخاصه به
الممرضه:خدي ياقمر بوسيه
حملته هبه بفرحه ودموع فكانت تتمني أن يكون حبيبها بجانبها ف هذه اللحظه
قبلته هبه وأخذته منها الممرضه مره أخري
رودي:أنا هديكي منوم دلوقت ياهبه عشان انتي تعبتي أوي ولازم ترتاحي
بالحق انتي هتسميه إيه
هبه بحب:محمد ع إسم حمايا(محمد أحمد سالم)
رودي:ربنا يباركلك فيه يارب
هبه بدموع:يارب
ثم نامت بفعل حقنة المخدر التي أخذتها
           ———
أحس أحمد بوخزه ف قلبه علم أن هبه ربما تكون ف خطر
أحمد بقلق:يارب سلمها من كل شر وترجعلي هي وإبني من غير شر يارب
ثم تذكر:إبني معقوول ياهبه تكوني بتولدي
أيوه إنتي كده عديتي نص التاسع
يارب تقومي بالسلامه ياحبيبتي وترجعيلي بقا
أنا لازم أكلم حد ف السجلات واعرف إذا كانت سجلت الولد ولا لأ
بكره بإذن الله هسأل واشوف
والله ياهبه لما أشوفك لأوريكي ع كل القلق والرعب اللي أنا عايش فيهم بسببك ده
مش كان زمانك ف حضني ومطمن عليكي دلوقت
لازم وجع القلب ده
مااااشي بس لما ترجعي وحشتيني أوي يامجنونه
            ———-
ف اليوم التالي
رودي:أنا رحت السجلات و
جبت قسيمة جواز هبه والبشمهندس أحمد وسجلت الولد بس ف مستشفي عام
وكلمت بتاع السجلات وعرفته اللي يسأله يقوله مامته اللي جت سجلته 
ناهد:تمام أوي كده
ربنا يستر بقا وبتاع السجلات مايعترفش عليكي
رودي:ماتقلقيش ده تبعي مايقدرش يعمل كده عشان أنا بخلصله شغل كتير
ناهد:خير باذن الله
سجلتيه باسم ايه
رودي:محمد هبه اللي قالتلي ع إسم حماها
ناهد:والله فيها الخير ربنا يباركلها فيه
ع الناحية الاخري
ع الهاتف
أحمد:أيوه يابني عملت ايه
الرجل:رحت السجلات لقيت إسم محمد أحمد سالم لسه متسجل من ساعتين
أحمد بسعاده:هاا وبعدين مين سجله
الرجل:بتاع السجلات بيقولي مامته
أحمد بعدم تصديق:طيب مفيش عنوان
الرجل:مكتوب العنوان فيلا سعادتك ياباشا
أحمد بغضب من عنادها: خلاص ماشي هاتلي نسخه من الشهاده وتعالي
أغلق أحمد الهاتف وهو غاضب بشده من هبه: ماشي ياهبه إما وريتك
ثم ابتسم بفرحه عندما علم بأنها أنجبت طفلها وهم بخير والأكثر انها أسمت طفلها باسم والده فهو كان يتمني أن يفعل ذلك ولم يخبرها به من قبل
دخلت ثريا ع أحمد بغضب: ممكن بقا تقولي يابيه إيه اللي بيحصل ده عشان معنتش فهماك
أحمد بسعاده:هبه ولدت ياماما
ثريا بفرحه:اييييه بتتكلم جد طب طب عرفت ازاي وهي كويسه طيب جابت ايه
أحمد:إهدي ياماما
للأسف معرفش عنها حاجه أنا بس دورت ف السجلات لقيتها سجلت الولد النهارده وهي ولدت إمبارح بالليل
ثريا:الحمد لله ربنا يطمنا عليها يارب
أحمد:عارفه سمت إبننا إيه
ثريا:إيه
أحمد بفرحه:محمد ع إسم بابا
ثريا بفرحه:بجدد انتوا كنتوا متفقين
أحمد:لا والله خالص أنا متوقعتش إنها تسميه بس أنا كان نفسي أوي أسميه محمد
ثريا:حبيبتي يابنتي ياتري عامله إيه دلوقت وتعبتي ف الولاده ولا ايه ومحدش جنبك كده
إخص عليكي ياهبه مش كان زمانك معانا دلوقت وإطمنا عليكي
أحمد:ماتقلقيش ياماما قريب أوي هتبقي معانا وهحاسبها ع كل اللي عملته فيا ده
ثريا:طيب مقلتليش ليه اتجوزت جودي
أحمد:متجوزتهاش ياماما اللي جه ده وكتب كتابنا واحد أنا أجرته يمثل إنه مأذون عشان أقدر أكشف جودي
وخلاص وصلت لكل حاجه ومستني ألاقي الكلب اللي إختفي ده
وبالنسبه لفريده حسابها تقل أوي معايا بس خلاص أنا هفاجأها بأني أقف ع رجلي من تاني أدامها لما أشوف رد فعلها بقا
ثريا:ربنا ينصرك يابني ويفرح قلبك يارب
أحمد:يارب ياأمي ياااارب
            ———
بعد مرور شهرين
ذهب أحمد لعمله بعدما علم الجميع أنه تم شفاؤه بالعلاج الطبيعي وبالتأكيد علمت هبه من ناهد وفرحت بشده
أصبح أحمد أكثر جمودا من ذي قبل من بعد وفاة سما خطيبته الأولي
وقبل ظهور مجنونته او بالأحري مصيبته التي غيرت مسار حياته كله
كان العاملين ف الشركه يخافون منه بشده فهو أصبح شديد لايتهاون ف العمل لايمرح ولا يتقبل أعذار
ف غياب هبه أثر ف شخصيته وبشده
ناهد:أوووف بشمهندس أحمد بقا صعب جدا
ندي بتعب:بصراحه أنا تعبت
الشغل نازل ع دماغنا وأنا ع أخري ف الحمل معنتش قادره والله
ناهد:صحيح هتعملي ايه هتسيبي الشغل
ندي:والله كمال عاوزني أسيبه بس أنا بقوله هخلي حد ييجي مكاني ع مااولد وأفوق بس مش راضي
هشوف كده لسه
ناهد:ربنا معاكي ويقومك بالسلامه
أروح مكتبي بقا عشان ألحق أخلص الشغل قبل ماأروح
ندي:ربنا معاكي ومعانا
ناهد:يارب
بعد مده
كمال بمرح:حبيبي المقلبظ
ندي:إخص عليك ياكيمو بقا أنا مقلبظه
كمال:أكدب عليكي يعني وأدخل النار
ندي بغيظ:طيب إمشي من هنا بقا جاي ليه
كمال بحب:وحشتيني
ندي:إمشي ياكمال هتودينا ف داهيه
كمال:لا مش هيحصل حاجه أحمد مش هيخرج دلوقت
ندي:هتعمل إيه يامجنون
إقترب كمان واحتضن خصرها وقبلها بقوة
(إيه اللي بيحصل هنا ده)
فزع الإثنان من هذا الصوت فكان صوت الهلاك بالنسبه لهما
  يتبع…..
لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!