Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

        رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك 
 انا مش مستغنيه عنك ،  يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بنتي ولا اعرفك .
يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري ، لو الدنيا جابت عاليها واطيها .
هانم : رفعت احدي حاجبيها وبصت لنهي ، ها قولتي ايه يا بنت بطني .
نهى بصت ليوسف ودموعها نزلت وسكتت .
يوسف : بص لهانم بعصبيه وصوت حاد ،  تقول متقولش انا قلت كلمتي خلاص . 
هانم : انت ملكش كلمة علينا انت خطبتها وخلاص ، خالتي وخالتك وتفرقوا الجيران .
يوسف : باستهزاء  ، اه ده في أحلامك .
حسن : دخل  بتعجب من باب الشقه المفتوح  علي صوتهم العالي ، في ايه .
يوسف : قرب لحسن ومسكه من كتفه ، تعالا يا اخ ياللي خاطب بنت خالتي ، بقي انت موافق تجوز نهي .
حسن : رفع احدى حاجبيه بحنق ، اه موافق .
هانم : بسعادة ، اهو قالك .
يوسف : محسش بنفسه الا وهو  بيقبض يده وضربه بوكس في وجهه .
هانم : جريت علي حسن تسنده بعد ما وقع على الكنبة  ، يالهووي .
يوسف : بعصبيه وحده ،  انت بتقول ايه انت مش خاطب تيسير و هتتجوزوا .
حسن : بعصبيه وهو يضع يده علي وجهه مكان ضربه يوسف   ، خالتك  وبنتها ضحكوا عليا وافتكرتها بنت بنوت وعرفت صدفه انها مطلقه .
يوسف : قرب ووضع يده على كتف حسن وبصوت حاد ، اه طب بص ياحيلتها مطلقه مش مطلقه شيء ميخصنيش ،  بس ورحمة أمي لو قربت ولا لمست شعره من نهي لكون قاسمك نصين .
هانم : بصوت عالي ، شيل ايدك من على الولا .
عبدالله : عيب كده يا يوسف باشا ، لاحظ انك في بيتنا .
حسن : وقف  وبيده نزل ايد يوسف من علي كتفه   ، اه انت بتهددنا في بيتنا ، طب يلا علشان مكانك مبقاش هنا انا ساكت بس علشان عمي .
نهي : بحزن تدخلت بينهم ، بس يا يوسف .
حسن بتالم اه ه . ولسه يوسف هيرفع ايده  تاني يضربه .
نهي بصتله برجاء ، لو سمحت يا يوسف كفايه .
عبدالله :  معلشي يا يوسف بيه سيبنا لما نهدي شويه نبقي نتكلم .
يوسف : بعصبيه ، انا همشي بس راجع تاني ، ثم بص لنهي وشدها انتي واقفه قدامه كده ليه ، خشي جوه .
نهى دخلت جري على غرفتها .
ذهب يوسف ، واتت هانم بجوار حسن .
هانم : طبطبت علي كتف حسن ،  ايده تقيله معلشي  .
حسن : بعصبيه ،  لولا نهي مكنتش سبته .
خرجت نهى بعدما تأكدت من ذهاب يوسف .
نهى : ايه ياماما اللي قلتيه ده  .
هانم : تجاهلتها وأعطت  منديلا الي حسن ليمسح أنفه الذي يسيل بالدم مكان ضرب يوسف ، خذ منديل ياحبيبي امسح دمك .
حسن : تناول المنديل ، تسلمي يامرات عمي .
هانم : بابتسامه ، مرات عمي ايه قولي ياماما …
حسن  بتوعد لما فعلته به تيسير ووالدتها ، وهو يظن ايضا ان يوسف مشترك معهم في الكذبه الكبيره التي حدثت معه  ، فعندما قرأ الفاتحة ولبس الشبكة في أضيق الحدود بناءا علىل رغبة فتحيه ،  لم يقل له يوسف أي تفاصيل ، ولكن يوسف لم يتحدث  بناءا علي طلب خالته فتحيه التي بلغت يوسف أنها اتفقت علي كل شيء مع حسن ، ووجود يوسف  معهم مجرد شكليات فقط ، وقد أتى يوسف لحضور الشبكة دون كلام كثير مع حسن لعدم الاصطدام به خوفا علي زعل خالته .
حسن : بتوعد وتمتمه والله لربيك يا يوسف .
☆☆☆☆
وصل جاسر الي الفيلا متأخرا ، وجد اطفاله نائمين قبلهم بحب ، ثم دخل ليأخذ شاور وارتدى ملابسه .
دنيا : بشوق  حضنت جاسر ،  لقد عاد البطل الهمام .
جاسر : ضحك ، انتي كنتي معانا ولا ايه .
دنيا : ايه ده انت كنت بطل بجد .
جاسر : رفع حاجبه بحنك ، عندك شك في قدراتي ولا ايه .
دنيا : جلست على السرير بأريحية ، لسه هشوف .
جاسر : قرب منها ورمى نفسه عليها بجذعه العلوي وبهمس  ، دا انتي بتتكلمي جد بقي .
دنيا : رفعت يدها على ذقنه بدلع ، اممم .
جاسر : هز راسه باعتراض ، امممم يعني شاكه .
قربلها ودفن وجهه في عنقها بقبلات رقيقة .
دنيا : بهزار ودلع  ذقته ووقفت وجريت بعيد عنه ، لا .. لا ..
جاسر : وقف ،  احنا لسه هنجرى ، مش كفايه الجرى اللي جريناه في سينا .
 وجرى وراها  ودنيا تضحك .
دنيا : بضحك وهزار وهي بتجرى  ، مش بتقول هتجيلي زاحف اجرى بقى .
جاسر جرى وراها بهزار ولفوا جناح غرفتهم الكبيره ، لحد ما مسكها وحضنها وبهمس وهو ببص لعيونها وهما واقفين حاوط خصرها وجذبها له  ، دا انا اجيلك علي رموش عنيا .
دنيا بصتله بدلع وعضت علي شفايفها ، ثم رفعت يدها ومسكت يافته تيشرت ترنك جاسر  وفتحت السوسته براحه ، وهمست برقة  .
—  علي رموش عينك .
جاسر : قربلها وبصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، رمش .. رمش ..
دنيا : قلعته  التيشرت بتغنج وكررت كلامه بدلع وهي بتضغط علي الكلمات بصوت ملهب بالمشاعر  ، رمش .. رمش ..
جاسر : قرب من شفايفها و هز راسه بالموافقه وبهمسات نارية ،  اه ه ه .
دنيا : لفت خلفه ومالت بجذعها العلوي على ضهره بدلع ووضعت يدها على كتفه وبهمس ، يلا قدامي على السرير .
جاسر : لف براسه يمينا اتجاهها  ، هتعملي ايه ياشقيه .
دنيا : حركت يدها برومانسية علي كتفه وبهمس ، هدلكلك ضهرك دماغك راحت فين .
جاسر : ضحك ولفلها وشالها  ، دنيا حضنته ولفت ايدها حول رقبته   ، تعالي اقولك دماغي راحت فين .
دنيا ضحكت  وجاسر شايلها لحد ما وصلوا للسرير ،  نزلها على السرير براحه ونومها وقربلها وهو مايل عليها بجذعه العلوي .
جاسر : بهمس ،  وبعدين معاكي هتجننيني كتير كده .
دنيا : بصت لعيونه برومانسية ثم نزلت عيونها وبصت   لشفايفه وبدلع   ، انا .
جاسر : هز راسه برومانسيه  وهمس باهات وهو ببص لعيونها ، اه انتي .
دنيا : بدلع : رفعت عيونها وبصت لعيونه تاني وهمست ، انا عملت ايه .
جاسر : بص لشفايفها برومانسية وقبلها بلهفة وهمس ، مجنناني . 
ثم قرب وقبلها مرة اخرى بشوق وهمس بانفاسه النارية التي ألهبت مشاعر دنيا  ، هوسااني .
دنيا : قلبت موضعه برومانسية حتى صارت اعلى منه بجذعها العلوي وشعرها نازل على وشه وكتفه ، بصت في عنيه ثم نزلت ببصرها لشفتيه وهمست برقة ، أنا .
جاسر : ابعد شعرها من علي وجهه بحب ، ثم حاوط خصرها وبانفاسه اقترب منها وهو يقبلها ويخرج انفاسه الملتهبه  في شفتيها بهمس  واهات ، اه ه .
دنيا بعدما استنشقت انفاسه الملتهبه ، امتلا جسدها بنار ولهيب عشقه الذي خدرها بقبلاته الحاره بعض الشيء فشعرت بدوار طفيف ، قلب جاسر موضعهما مرة أخرى وصار هو أعلى منها يحتضنها بيده وبيده الاخرى يداعب تفاصيل وجهها هامسا .
— جننتيني .
وبدا يطبع قبلاته النارية بهمسات انفاسه التي الهبت مشاعرها الأنثوية ،  هامسا لها ببعض كلمات عشقه لها التي استلذت هي بها وجعلتها في عالم آخر  .
جاسر : كل حته فيكي مجنناني وهوساني .. بعشقك  .
دنيا : اشتعل لهيبها اكثر وباهات انهارت بين يديه واستسلمت لعشقه وبهمس  .
— وحشتني قوي .
ضمها اكثر له وهو يدفن وجهه في عنقها و بشفايفه  يداعب كل أنشأ بها بشوق وعشق ، وهي تستقبل قبلاته الحاره  ولمساته التي اشعلت مشاعرها الأنثوية ، لم يترك بها انشا الا وداعبه بطريقته التي جعلتها بركان نار علي الارض  ، يشعله وقتما أحب ويطفأه كلما اردا ، استمر على هذا الوضع حتى صك ملكيته بها ، مرة بحب واخرى بإثاره واخيرا بعشق .
☆☆☆☆
هبطت أرسيليا من السيارة أمام القصر الخاص بهم وهبط شريف خلفها من الباب الآخر ووقفوا أمام باب القصر الداخلى.
ارسيليا :  علي فكره مكنش له لزوم توصلني 
شريف : بغرور مصطنع ،  علشان تعرفي جمايلي مغرقاكي ..
ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، جمايل .
شريف : انتي مش واخده بالك من ايدي ولا ايه .
ارسيليا : بصت لكتفه المربوط مكان الطلقه اللي اتفاداها مكانها  ، هي حركة جدعنة الصراحه .
شريف : غمز لها بعبث ، ومش من  أي جدع .
ارسيليا  بضيق مصطنع ، خبطته بخفه على كتفه مكان الرصاصه .
شريف : بتالم ، اه ه .
ارسيليا : بخضه ، مختش بالي .
شريف : ضحك وقربلها ، اومال هتاخدي بالك امتى بقى .
ارسيليا :رفعت حاجبها ،  اه خفة وكده .
شريف : لا ظرافة وكده ، ثم قربلها بهمس ودلع  بدل ما تقوليلي اتفضل عشا .. غدا .. اشرب حاجه .. الحج مش موجود ادخل وخد راحتك .
ارسيليا : بحنق ، لا موجود ايه عايز تقابله .
شريف : بهروب ، الغول باشا .. ياا وانا اطول .
ثم نظر لساعته ، يظهر اني تاخرت لازم امشى حالا  .
ارسيليا : شدته من كتفه المربوط ، تعالى يا دكر .
وجذبته تجاه باب القصر .
شريف : وهو ماشي معاها بهروب وخوف مصطنع ، هجيله والله وقت تأني ،  ليكون نايم ولا حاجه مش عايزين نقلقه .
دخلوا من باب الفيلا الداخلي ، أرسيليا تركت شريف .
شريف وهو ينظر لفخامة القصر  والتحف والآثار الموجودة بها بدهشة وتعجب  .
شريف : يا ولاد الحرامية ، دي كلها تحف سارقينها .
ارسيليا : ألقت المفاتيح على الترابيزة ، وبصتله انت داخل تقر علينا .
ثم نادت علي الخادمه التي اتت مسرعه .
ارسيليا : الغول فين .
الخادمه : لسه مجاش .
ارسيليا شاورت للخادمة تمشي فذهبت للمطبخ . 
شريف باريحيه جلس على الاريكه .
ارسيليا : بصتله ، قوم طرقنا بقي .
شريف : يجي براحته انا مستني .
ارسيليا شدته من التيشرت وقومته .
شريف : وهو ماسك ايدها ، ايه يا بنتي هو التيشرت عجبك كل شويه تشديني منه .
ارسيليا : يله يا شبح هوينا .
شريف  نزل يدها وبيده الاخرى مسك اعلى قميصها وهو يجذبها له مره وللخلف مره باستهزاء .
— ايه يا شيخه سحباني تدخليني وسحباني تخرجيني مش شايفه راجل قدامك يلمك .
ارسيليا : نزلت ايده و بصتله من فوق لتحت ، وانت بقي الراجل ده .
شريف : مسك طرف التيشيرت الذي يرتديه  من اعلي بغرور مصطنع ، مش مالي عينك ولا ايه .
ارسيليا : بعند ، لا .
شريف : بيده السليمه حاوط خصرها وضمها له وهو ببصلها في عينيها برومانسية ، طب وكده .
ارسيليا : بتوتر ، انت اتجننت ولا ايه .
شريف : عض على شفايفه وهو يضمها له ، حد يشوفك وميتجننش .
ارسيليا : بهمس وهي بتبصله ، طيب ابعد احسنلك .
شريف : هز راسه و رفع احدى حاجبيه وقرب لها اكثر ،  ولو مبعتش هتعملي ايه .
ارسيليا : هزعلك .
شريف : بهمس  هو انتي جد ليه كده ، ما تسيبي نفسك وسيبيني اتهور شويا  .
ثم قرب لشفايفها .
ارسيليا : وضعت سبابتها على فمه ، تتهور هتتعور .
شريف : بهمس ، نفسي اتعور .
وهجم عليها بقبلة عنيفة مفعمه بالرومانسيه وهو يلتهم شفتيها بقليل من العنف وكثير من الرومانسيه .
ارسيليا  بعد لحظات بعدته عنه وهي تحاول ان تتمالك نفسها   ، لكنه كان محاوط بيده خصرها بشدة  ، وبجذعه العلوي قرب لها .
ارسيليا بيدها خبطته مكان الطلقه بقوة .
شريف : بعد عنها ، ايه ياشيخه انتي علي طول كده بتقتلي اللحظات السعيده .
ارسيليا : مش احسن ما اقتلك انت .
شريف : رفع حاجبه بحنق وبقربلها ،  هتقدري .
مارسيليا :بسرعه  سحبت المسدس من خلف ظهرها ورفعته أمام شريف ، جرب .
شريف  : رفع يده بتعظيم لها ، سلامو عليكو .
ومشي تجاه الباب ، أرسيليا ضحكت عليه وهو ماشي.
ارسيليا : ضحكت بسعادة وبتمتمه  ، بس الواد ده جامد . 
☆☆☆☆☆☆
ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره وهما  في السيارة .
ساره : بتعجب ،  انت ايه اللي جابك علي هنا مروحتش استريحت ليه ، انت جاي من سفر .
معتز : باستياء ،  انا لو فضلت اأجل مش هقابل والدك .
ساره : بابتسامه وسعاده ، مستعجل .
معتز : بسعاده ، انا يادوب وصلت امبارح الفجر غيرت ونمت ساعتين وجتلك اسكندريه على طول ، مبقتش قادر استنى لازم اقابل والدك وافهمه .
ثم مسك يدها وقبلها بحب .
ساره :  بكسوف ، بس الساعه دلوقتي تسعه الصبح ، اصبر شويا في حد بزور حد دلوقتي .
معتز : وهو يقبل بطن يدها برومانسيه  قربلها وبهمس ،  خلاص مترحيش الشغل النهارده   وخليكي معايا ونروح بعد الظهر البيت عندكم .
ساره : بسعاده وكسوف ، وانا موافقه ، وبتوتر   بس خايفه بابا يرفض او يتعب تاني بعد ما حالته بدأت تتحسن .
معتز : همس لشفايفها ، متخافيش .
ثم طبع قبلة برومانسيه علي شفتيها بهمس ، وحشتيني .
ساره : برومانسية ، وانت كمان .. كنت خايفه عليك جدا .
معتز : متخفيش يا حبيبي ، بكره نكون مع بعض ومفيش حاجة تفرقنا ابدا ، يلا نروح نفطر .
☆☆☆☆☆
 طارق : بقلب يرفرف من السعاده ،  اموت واشوف ريأكشنات جاسر اول مايعرف ان اكبر مخزن عند شركه الحديدي  بووووم فرقع ولع ..
عصام : بسعادة ، ضربة معلم يا طارق ، ايوه كده خلى الواحد يفرح من قلبه .
منار : بمكر ، ولسه هو اللي عمله فينا شويه .
عصام : بص لطارق ، ايوه بقي كده يا ابو التكتكه عايزك تديله مترحموش ، هو فاكر مفيش غيره في السوق ولا ايه خليه يتربى .
طارق : بشر وسعاده ، مش هسيبك يا حديدي غير لما تبقي على الحديدة .
عصام : باستياء ،طيب وفلوسنا اللي سرقها كده خلاص اتبخرت  .
طارق : بص لعصام بمكر ، لسه بخطط للموضوع ده .
منار : لو تقولي بس بتفكر في ايه .
طارق : لما اظبط الاول اللي في دماغي ، المهم افرحوا بالنجاح لعظيم اللي حققناه .
عصام : بسعادة ، ياا اخيرا بدات اشفي غليلي منه .
طارق : بسعاده ، انا اللي طاير من الفرح ، اخيرا علمت عليه .
منار : بفرح ، يستاهل علشان يفكر يقف في وشنا تاني .
 ☆☆☆☆☆ 
ساره ومعتز ذهبوا لمطعم لتناول الإفطار وأثناء الأكل رن جرس هاتف معتز .
معتز : الو .. بضيق وعصبيه ،  اييبه مخزن ايه اللي ولع .. وانتوا كنتوا فين … طيب انا جاي حالا .
غلق السماعه وبص لساره ، انا لازم ارجع القاهره تاني .
ساره : بتعجب ، في ايه وايه اللي ولع .
معتز : بضيق وحزن ، مخزن المنصورية اتحرق ده فيه بضاعه بملايين .
ساره : بقلق  ياساتر يارب ، وايه اللي حرقه .
معتز :  معرفش ، معلشي يا ساره انا لازم امشى حالا .
ساره : بحزن ،  طيب ابقي طمني .
معتز : باذن الله ، يلا علشان اوصلك تروحي .
ساره : روح انت وانا هروح لوحدي .
معتز : لا ، يلا .
وحاسب على الاكل وذهب ليوصلها .
☆☆☆☆ 
تيسير :  بدموع شفتي اخرت تفكيرك وكدبنا عليه ، اهو سابني .
فتحيه : بعدم اهتمام ،  وايه يعني راح قرد يجي غزال .
تيسير : بغصب وضيق وهي تمسح دموعها   ، قرد وغزال .. انا لا بقيت عايزه قرد ولا غزال ولا اي حاجه خالص .
فتحيه : بتعجب ،  مالك يابت انتي حبتيه ولا ايه .
تيسير : بدموع ، ومحبوش ليه يا ماما ، واحد اداني حب وحنان واهتمام محبوش ليه  هو انا مش انسانه وليا قلب .
فتحيه : وضعت كف على الاخرى ، متحبهوش علشان لو كان هو  بحبك فعلا مكنش سابك علشان سبب تافه زي ده .
تيسير : بصتلها بتعجب  ، لما ابقي مخطوباله علي اساس اني بنت ويعرف صدفه اني مطلقه ده يبقي سبب تافه .
فلاش باك .
( حسن ذهب  بسعادة من القاهرة الى المنصورة  لقضاء وقت مع خطيبته تيسير بعدما تمت الخطبه في اضيق الحدود ،  هبط من سيارته تحديدا أمام منزل تيسير ،  صادفه مُحْضِرُ من المحكمة .
المُحْضِرُ : لو سمحت يااستاذ ده بيت تيسير بدوى .
حسن : بتعجب ، ايه هو  بتسال عليها ليه .
المُحْضِرُ : اصل طليقها باعت طلب استئناف علشان يخفض النفقة .
حسن : بابتسامه ،  لا اكيد تقصد تيسير تانيه .
المُحْضِرُ: مش ده بيت  مدام تيسير عادل بدوي .
حسن : بتوتر وتعجب ، اه هو  وريني المَحْضَرُ كده .
اخذ اوراق المَحْضَرُ وتطلع به وشاهد اسم تيسير الرباعي وعنوانها ، ثم نظر إلي المُحْضِرُ بتعجب ،  ازاي دي انسه .
المُحْضِرُ : أخذ منه أوراق المَحْضَرُ ، اروح اطلعهولها علشان متتاخرش عليا الجلسة .
حسن : بضيق ،  اديني المَحْضَرُ انا هدهولها ، واخرج من جيبه مائة جنيها وأعطاه للمُحْضِرُ .
المُحْضِرُ : بسعاده وهو يأخذ النقود ، اعطي المَحْضَرُ لحسن  ، بس لازم تدهولها .
حسن : متقلقش هدهولها .
 ومضي علي استلام المَحْضَرُ  ، المُحْضِرُ ذهب وحسن صعد إلى منزل تيسير .
تيسير : بسعادة فتحت الباب بابتسامه ، تعالي ادخل .
حسن  وقف ساكت في  مكانه ببصلها من اعلى الى اسفل باحتكار متحركش من مكانه  .
تيسير : بتعجب ، في ايه مالك .
حسن : باحتكار ،انتي كنت متجوزه .
تيسير : ابتلعت ريقها بتوتر ، ايه .
حسن : انتي مطلقه يا تيسير .
تيسير  الدموع ملت عنيها ومتكلمتش .
حسن : كنتي هتفضلي لحد امتا تخدعيني وتكذبي عليا .. هتفضلي لحد امتي تغشيني لحد ما نتجوز .
تيسير  بدموع هزت راسها بالنفي ، لا  .
حسن : بصلها بقرف ، ورمي المَحْضَرُ في وشها والورق وقع علي الارض  ، خدي المُحْضِرُ جبهولك علشان تحضري قضيه النفقه .
وسابها ومشي .
تيسير : بدموع وألم نادت عليه ، حسن .. حسن …
لكن حسن مشي وسابها )
بااك .
فتحيه : ما اهو طليقك ده قرفنا وهو متجوزك وحتي بعد ما ماطلقك .
تيسير : بحزن ، العيب مش علي طليقي العيب فينا احنا   ، وانا ..انا اللي سكت ومتكلمتش كان لازم اقوله اني مطلقه مغشوش واكذب عليه .
فتحيه : باستياء وهي تطبطب علي بنتها ،  ما احنا كنا هنقوله واحنا كنا هنفضل مخبين عليه يعني  .
تيسير : بصتلها بحزن ،  هنقوله امتا .. لما نتجوز .
☆☆☆☆☆
جاسر قابل معتز امام مخزن المنصورية المحروق بعدما بلغوا الشرطة التي وصلت لمكان الحادثه  وهو يعد أكبر مخازن شركة الحديدي  .
الضابط : شاكك في اي حد .
معتز : اه شاكك في ..
جاسر : قاطعه بحنق  ، لا مش شاكين في حد .
معتز بص لجاسر بعدم فهم .
الضابط : بصلهم ،  لو شاكين في حد قولوا ، ده هيساعدنا كتير .
جاشر : لو شاكين في حد هنقول طبعا .
الضابط : تمام ، هنروح نكمل معاينة .
وذهب .
معتز : انت مقلتش للظابط ليه انك شاكك في طارق الرويعي  وشركاه .
جاسر : بتهكم ،  اولا  شكي مش هيفيد الا لو في أدلة والشرطة مبخدوش بالكلام ، ثانيا حتى لو قلتلهم اني شاكك في  طارق ، فطارق منفذش العملية بنفسه وهيثبت وجوده في أي مكان وقت تنفيذ العملية .
معتز : بتهكم ، وطبعا والرجاله اللي نفذوا العملية كانوا ملثمين ، ومحدش من رجالتنا عرفوا يمسكوهم خدوهم غدر ، رجالتنا بتقول انهم كانوا اكثر من خمس عربيات مليانه رجاله ملثمين وأسلحة .
جاسر : بنصف ابتسامه ، بردلي الضربة بسلامته .
معتز : باستياء ،البضاعة بملايين اللي اتحرقت .
جاسر : ضحك بسخريه ،  تعرف بحرقهم المخزن ده كسبوني مليارات مش ملايين .
معتز : بتعجب ، ازاي .
جاسر : بحنق ، انا مأمن علي المخزن بالبضاعة بضعف ثمن البضاعة نفسها .
معتز : بدهشه ، ازاي وامتى  أمنت  عليه  .
جاسر : بتهكم ، من وقت ما سرقنا الفلوس بتاعتهم ، وانا عامل حسابي على حركة زي دي ، علشان كده امنت علي كل البضاعه اللي في كل المخازن .
معتز : بسعادة ، لعييب  ، دا هينقهروا لما يعرفوا .
جاسر : بحنق ، اتصل بقي علي ساره .
معتز : بتعجب ، اتصل على ساره ليه .
جاسر : غمز له ، شغل دماغك يامعتز .. علشان ساره  تعرف اننا مامنين على البضاعة وتعرف منار .
معتز : ضحك ، لا أصل  ساره مقلتش لمنار اننا رجعنا لبعض .
جاسر : اهو جه الوقت اللي ساره تعرفها فيه .
معتز : تمام ، هتصل اقولها .
اتصل معتز علي سارة ، وابلغها ان تبلغ منار انهم مامنين على البضاعة بضعف ثمنها وفي نهاية مكالمته .
ساره : بس انا فعلا قلتلها اني بكلمك .
معتز : بضيق ، انا مش مأكد عليكي متقولهاش .
ساره : بتوتر ،  والله انا مقصدش دا منار كانت بتكلمني تطمن علي الشغل وتقولي علي موضوع خطف نهي ، فانا قلتلها اني عارفه وانك انت ومستر جاسر ويوسف بيه مسافرين تنقذوها .
معتز : بتهكم ، ايه سمعيني تاني كده .
ساره : والله انا مكنتش اقصد انا كنت بتكلم عادي .
معتز : يعني قلتلها يوم سافرنا اننا مسافرين وان مفيش حد في الشركه صح .
ساره : باحراج ، اه .
معتز : طيب ياساره سلام دلوقتي .
وأغلق السماعه والتفت لجاسر .
معتز : بتهكم ، منار وقعت ساره في الكلام ، وعرفت اننا سافرنا امبارح علشان نجيب نهي وأن الشركة فاضيه .
جاسر : بحنق ، تقصد انها استغلت سافرنا علشان يحرقوا المخزن .
معتز : مفيش تحليل غير كده .
جاسر : طيب قلت لساره تبلغهم على تأمين المخزن .
معتز : اه وهاكد عليها كمان شويه .
جاسر :  تمام .
☆☆☆☆
هانم وبجوارها حسن .
هانم : وضحكوا عليك ياخايب وكانوا عايزين يلبسوك البت .
حسن : بضيق ، متفكرنيش يا مرات عمي .
هانم : يلا في داهيه هما هيلاقوا زيك فين ، المهم عايزاك اليومين دول تقرب من نهي شويا.
حسن : بتعجب ، اقرب منها ازاي يعني .
هانم : تشغلها وتنسيها اللي ما يتسمى يوسف ده ، يعني توصلها مره الشغل .. تجيبها مره  من الشغل  كده يعني  ، بدل ما اهي متشعبطه في اللي كان هيجيب أجلها .
حسن : هي لحقت تحبه ولا ايه .
هانم : فشر تحب مين ، هما بس البنات بيحبوا الفشخرة علشان هو ظابط وكده يعني .
حسن : بصلها بتعجب ، غريبه يعني ما انتي كنتي بتحاميله وعايزه تجوزيه نهي ، اللي يشوفك قبل كده ميشفكيش دلوقتي .
هانم : باستياء مصطنع ، كنت مخدوعه فيه وحيات النعمه دهي ( شاورت بيدها على كوب الشاي الذي أمامها ) قلت واحد يحميها سيما ومركز غير كده ولا كنت بقبلة ولا بطيقه .
حسن : بتهكم ،  لحقتي كرهتيه بسرعه كده .
هانم : مش هكدب عليك انا حبيته اصله طيب ،  انما لما جيت قارنته بيك قلت لا ، حسن من لحمنا ودمنا وهو أولى ببنت عمه .
حسن : فيكي الخير يا مرات عمي .
هانم : مرات عمي ايه بقي ما قلنا قولي ياماما .
ثم بصوت مرتفع ،  يانهي .. يانهي .
رشا بصوت منخفض لنهي وهما في الغرفه  : الحقي امك رست العطا علي حسن .
نهي : ده بعينه .
وذهبت الى الخارج ، نعم يا ماما .
هانم : تعالي اقعدي مع خطيبك 
نهى : بس خطيبي مش موجود .
هانم : حسن بقى خطيبك ومش هتجوزي الا هو .
نهى : وانا مش موافقه يا ماما ، وبصت لحسن لمؤاخذه ياحسن .
حسن : مؤاخذه ايه بقي ، انتي ايه اللي حصلك ، ما انتي مكنتيش بتطقيه .
هانم : عمل ، وحيات النعمه تلاقيه عامل للبت عمل .
نهي : بتعجب ،ايه الكلام ده ياماما عمل ايه وكلام فارغ ايه .
حسن : بص لنهي ،  انا عارف ان نفسيتك تعبانه من اللي حصلك ، ومقدر انه هو راح وانقذك واكيد دي حاجه كبيره لاي بنت مش ليكي بس  ، علشان كده مش هحاسبك علي اللي بتقوليه دلوقتي .
هانم : بصت لحسن بسعاده ، هو ده يسلم فومك هو كده ، اصل البنات بحبوا الحركات والحاجات دي وان البطل يروح ينقذها بس ده كان هيجيب أجلها .
نهى : بضيق ، ماما وبعدين .
هانم : بحده ، اتجرى يابت اقعدي مع خطيبك .
نهي : بتذمر قعدت .
حسن : مالك يا نهى انتى مكنتيش كده ايه حصلك .
هانم : قاطعته ، اللي مرت بيه برضوا مش شويه خطف وضرب نار وبهدله .
حسن : فعلا يامرات عمي معاكي حق .
☆☆☆
نهى نزلت الشغل ويوسف قابلها في سيارته  .
يوسف : عاجبك عمايل امك .
نهى : انا مش عارفه ايه اللي قلبها عليك كده ، دي مصممة اتخطب لحسن .
يوسف : والله لو اتشعلقت فى المروحه ما انتي مخطوبه ولا متجوزه غيري .
نهى : بابتسامه وسعاده ، بتحبني .
يوسف :  جذبها لحضنه ، بعد ده كله وبتسالي .
نهى : كنت هتعمل ايه لو كان حصلي حاجه .
يوسف : بضيق وعصبيه  ، اوعي تقولي الكلمة دي تاني سامعه .
نهى : بخوف ، بتزعق ليه .
يوسف : جذبها لحضنه ، انا كنت زى المجنون من غيرك .
 نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .
يوسف : وهو يغير الموضوع ، اه اتحبس ، انتي مش هتتجوزى غير سامعه .
نهى :  ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .
يوسف : وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي  ..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫6 تعليقات

اترك رد