Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

      رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

نظرت لهُ روز بخوف ورأت ليل يقترب منه ببطء ولكن أسرعت هى وأمسكت يده وجذبته لها ونظرت لهُ برجاء وهمست قائله:عشان خاطرى بلاش تتهور 
نظر لها بغضب مكتوم ونظر لهم مره أخرى وقال لوالدته بضيق:أتفضلوا 
دلفت أم مازن ومازن بينما ليل ينظر لهُ بغضب ويقول بهمس لروز التى تنظر لهم بتوتر ويقول:شكل وقعته سوده معايا 
روز برجاء:عشان خاطرى يا ليل متتهورش لحد ما نشوف ايه اللى هيحصل
ليل بغضب وغيره:بيقولك وحشتينى يا روز عوزانى أعمل ايه أتفرج عليه وأسقفله
أخذته روز بعيداً عندما رأت أنه حقاً غاضب وبشده وخرجوا الى الحديقه وكانت سيلا تنظر لهم بقلق وتوتر الجو ونظرت لخالتها وأبتسمت بتوتر بينما فى الخارج وقفت روز ونظرت لليل الذى يستشيط غضباً وقالت:أهدى عشان خاطرى هو تلاقيه لسه مش واعى للى حصل
ليل بغضب وغيره شديده:لو مش واعى أوعيه انا يعنى ايه يقولك وحشتينى يا روز بأم أبتسامته السمجه دى وبيتعمد يقولها ويبصلى لو جاى وقاصد شر قسماً بالله مهتردد ثانيه واحده وهولع فيه انا دمى حامى ولو جيت جنبه وعملتلوا حاجه هيزعل منى منبقاش عايشين حلوين وييجى هو يبوظ الدنيا 
كان صوته يعلو تدريجياً وفقد السيطره على غضبه بينما روز تنظر لهُ وتستشعر جديته فى الحديث ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل أمسكت يده ووضعت يدها الأخرى على وجهه وقالت بهدوء:طيب ممكن تهدى وانا هتكلم مع خالتى وأفهمها الوضع براحه وأخليها تتكلم معاه…مش عاوزه أى تهور يا ليل عشان خاطرى لو عمل حاجه طنشه وفوت لحد ما أشوف جايه ليه
هدء ليل تماماً فنظر لها وقال:وهى معلش فى الكلمه انا أسف هى جايه ليه ومعاها أبنها هى مش عارفه أن أختى وأختك بنات ومراتات صحابى وماما موجودين ولسه مراه سامح وحمزه هييجوا روز كدا مش هينفع ليها بيتها تقعد فيه هى وأبنها لو سمحتى أتكلمى معاها عشان مينفعش أكلمها انا عشان متتحرجش والقصر مليان ومفيش أوضه فاضيه عشان يقعدوا فيها أديكى شايفه كل اللى فاضى أوضتين أطفال
روز بتفهم:حاضر هتكلم معاها بس عشان خاطرى حاول تتحكم فى أعصابك على قد ما تقدر 
ليل بغيره:انا هحاول على قد ما أقدر بس والله لو عمل حاجه مهتردد أنى أقتله
أحتضنته روز وهى تبتسم وتقول:أهدى عشان خاطرى…وبعدين انا مكنتش أعرف أنك بتغير عليا للدرجه دى
ليل بغيره شديده:أيوه بغير يا روز وغيرتى دى ممكن تدخلنى السجن وكل دا ليه عشان سيادتك حلوه وملفته للأنظار وانا مش عارف أعمل ايه 
نظرت لهُ روز بصدمه وهى لا تستوعب حديثه وتقول:دا بجد
ليل:أومال سيادتك فاكره ايه صدقينى لو عمل أى حركه معجبتنيش هقل منه 
روز:طيب خلاص هشوفه متقعدش تهدد على الفاضى والمليان كدا
نظر لها بغضب حقيقى لسخريتها من حديثه فأمسكت خديه وهى تضغط عليهم وتقول بمرح:ياختى بطه حلوه شكلك حلو وانتِ غضبانه كدا يخلاصى
أبعد ليل يديها عنه وهو يحاول كتم ضحكاته بكل الطرق وينظر للجهه الأخرى وهو يحافظ على جديته الزائفه فنظرت لهُ روز بخبث وقالت:ليل..متتقلش يا ولا مش عليا انا التقل دا
لم يجيبها ليل فقامت بدغدغته وهى تقول:أيوه مش عليا الوش دا انا حفظاك كويس ها
أبعدها ليل وهو يضحك ويقول:أخلصى يا روز 
أبتسمت روز وقالت:حاضر هروح بس فك شويه وحاول تبقى هادى
أبتسم ليل وقال:حاضر
ألتفتت روز كى تذهب بينما هو تمتم بغيظ وغيره:قال أهدى قال مجنونه دى ولا ايه واحد بيعاكس مراتى قدامى وبيدور عليها كأنه بيدور على أمه وعوزانى أسكت؟ 
دلف مره أخرى وجلس معهم ولم يتحدث بينما كانت أم مازن تتحدث مع صفيه وسيلا ومندمجه معهم وكان ليل يتابع مازن ويشعر بالغضب لأنه يعلم بأنه يبحث عن روز 
بعد مرور دقائق جاءت روز وقالت:خالتو ممكن خمس دقايق
نهضت أم مازن وقالت بأبتسامه:عن أذنكوا يا جماعه
أبتسمت صفيه وقالت:ولا يهمك أتفضلى
ذهبت أم مازن إليها وأخذتها روز وذهبوا الى الحديقه وبعد قليل نسى ليل مازن وأندمج مع أخوته وأصدقائه فى الحديث
“فى الحديقه”
جلست روز بجانب خالتها وظلت صامته لمده ولم تتحدث ولا تعلم كيف ستفتح معها الحديث فقالت بنفسها:يالهوى انا هقولها أزاى انا لو قولتلها كدا أحتمال تروح فيها…كلوا بسببك يا ليل لولا غيرتك المهببه دى كنت زمانى قاعده دلوقتى كافيه خيرى شرى 
قاطعها صوت خالتها وهى تقول:ها يا روز محتجانى فى ايه! 
نظرت لها روز قليلاً ثم قالت:ممكن أعرف ايه اللى حصل 
أم مازن:هقولك
Flash back 
كانت أم مازن تجلس بجانب ولدها وتنظر لهُ بحزن فقد طالت مده غيبوبته ولم يفيق بعد كانت شارده وتمسك يده حتى شعرت بيده تتحرك بخفه بين يديها نظرت لهُ بلهفه ووجدته يفتح عيناه بصعوبه ويتأوه نظرت لهُ من بين دموعها وقالت:مازن 
مازن بوهن:روز…روز
نظرت لهُ بتوتر وقالت:مازن سامعنى يا ابنى
مازن:ماما 
أحتضنته بسعاده وهى تقول:حمدلله على سلامتك يا ابنى انتَ كويس يا مازن
مازن:روز يا ماما هى فين
أم مازن بتوتر:روز…روز فى البيت
مازن:هى مجتش معاكى ليه هى مش بتزورنى
أم مازن بتوتر:مازن أرتاح شويه عشان انتَ تعبان وانا هروح أنادى للدكتور يطمنى عليك
نهضت والدته وخرجت مسرعه وهى متوتره وهو يتابعها بتعجب ولا يفهم ما الذى يحدث
Back
أم مازن:وبصراحه مكنتش عارفه أقوله ايه وكنت متوتره وخايفه عليه من الصدمه وفضل يلح عليا بعد ما خرجنا أننا نجيلك 
روز:بردوا مفهمتش سبب اللى هو فيه دا ايه دلوقتى هو مش عارف أنى متجوزه ليل وحالياً حامل 
أم مازن بخوف:ماهو…ماهو
روز بنفاذ صبر:ماهو ايه يا خالتو فى ايه
أم مازن:مازن فاقد الذاكره وكل اللى فاكره هو انتِ
وضعت روز رأسها بين يديها وقالت:يا نهار أسود ومنيل هى ناقصه 
نظرت لها روز وقالت:خالتو انتِ عارفه لو ليل عرف حاجه زى كدا هيعمل ايه دا هيبهدل الدنيا دا عشان قالى وحشتينى ليل كان هيموته مبالك لو عرف أن مازن فاقد الذاكره وبيحبنى
أم مازن بحيره:أعمل ايه يا روز يعنى
روز:مكنتيش جبتيه يا خالتو
أم مازن:كنت هقولوا ايه يعنى يا روز 
روز:كنتى قولتيلوا أى حاجه يا خالتو كنتى قوليلوا مسافره فى أى حته مش تجبيه هنا ليل بصراحه مش طايقه ولسه متخانق معايا عشان وجوده مش لطيف وخصوصاً أن سيلا وغاده لسه بنات وكدا
أم مازن:والله يا بنتى فاهمه بس أعمل ايه مش بأيدى حاجه أعملها يا روز 
نظرت لها روز بحزن فقد حزنت لنبره صوتها المتعبه وهيئتها المحزنه فربتت على كتفها بحنان وقالت:طيب أستنينى ثوانِ وراجعه
نهضت روز ودلفت وكانت أم مازن تجفف دموعها ذهبت روز ووقفت بالقرب من ليل وأشارت لهُ 
كان ليل يتحدث مع أشرف الذى فضل البقاء وبهاء ورأى روز تشير إليه فنهض وذهب إليها وقال:فى حاجه ولا ايه 
روز:أيوه تعالى معايا 
أخذته وعادوا لأم مازن بينما كان مازن يتابعها بحب وأبتسامه ولكن تضايق عندما أمسكت يد ليل وذهبت نظر أشرف لغاده وقال:هو فى ايه 
غاده:لا دى حكايه طويله 
أشرف:أحكى سامعك 
خرج ليل مع روز الى أم مازن وجلسا أمامها فقال:فى ايه
مسحت أم مازن دموعها فقالت روز:مازن فقد الذاكره
ليل بصدمه:نعم يختى
تحدثت أم مازن بصوتٍ باكِ وقالت:متزعلش يا ابنى انا عارفه أن وجوده مدايقك بس قولى أعمل ايه لو فى أيدى حاجه أعملها كنت عملتها ومجتلكوش
ليل:وهو معلش فى الكلمه انا أسف مش قصدى حاجه بس مش ليكوا بيت؟
أم مازن ببكاء:الشقه أتاخدت وصاحب البيت طردنى يا ابنى ومليش مكان ومعييش فلوس كل فلوسى صرفتها على المستشفى وعلاج مازن حتى العلاج بتاعى مش عارفه أجيبه والمعاش مش مكفينى يا روز خالتك على الحديده يا بنتى ومش عارفه أتصرف أزاى ولا أعمل ايه قبل ما مازن يفوق بأسبوع كنت بدور على أى شغلانه أشتغلها وأجيب منها لقمه عيش عشان تسد معايا ودورت كتير قولت أشتغل فى مكتبه ولا أمسح السلالم وأهو أى شغلانه حلال أجيب بيها فلوس أكمل مصاريف علاج مازن وأجيب علاجى اللى مش عارفه أجيبه
كانت روز حزينه على خالتها ودموعها تهبط على خديها بحزن وليل ينظر لها بشفقه فهو يحبها ويعاملها مثلما يعامل والدته فبدون مقدمات نهض وجلس بجانبها ومسح لها دموعها بحنان وقبل رأسها ويدها وقال:أوعى تقولى كدا طول ما انا عايش انتِ زى أمى يا خالتى وانتِ عارفه كدا كويس وكنتى جتيلى وقولتيلى أنك محتاجه فلوس كنت هديكى اللى تعوزيه وبزياده كمان بس ليه تتذلى للى يسوى واللى ميسواش 
تحدثت أم مازن بصوتٍ باكِ ودموعها تهبط على خديها قائله:أجى وأقولك أزاى بس يا ليل شكلى هيكون قدامك ايه يا ابنى
ليل بطيبه:لا يا خالتى أوعى تقولى كدا انتِ خاله مراتى وفى مقام أمى يعنى تيجى وتطلبى اللى تعوزيه انا زى أبنك بردوا وجنبك فى أى وقت ومش هسيبك أبداً…بس تعبانه مالك!
أم مازن:عندى القلب والسكر يا ابنى
جلست روز بجانبها من الجهه الأخرى وقالت ببكاء:وانتِ أزاى متقوليليش حاجه زى دى يا خالتو انتِ أزاى مخبيه عليا
أم مازن بحزن:مش عاوزه أشيلك الهم يا بنتى وأقلقك عليا 
روز:لا بالعكس لازم تعرفينى أزاى تتعبى وانا معرفش بمرضك 
ليل:سوسو ممكن تركزى معايا
نظرت لهُ أم مازن وقالت:قول يا ابنى
ليل:مبدئياً أسف على أسلوبى وطريقه كلامى اللى كلمتك بيها فى الأول بس زى ما روز قالتلك انا بعد العيد بأذن الله هاخدك ونروح عند دكتور قلب يكشف عليكى ويطمنا أتفقنا ثم أضاف بمرح:وأعتبرينى زى أبنك مش مازن ها عشان دا واد سمج ومبحبهوش أعتبرينى أبنك بردوا
ضحكت أم مازن ومسح دموعها وقبل رأسها وقال بأبتسامه:أيوه كدا أضحكى وبلاش عياط تانى
روز بأبتسامه:انا بحبك أوى يا خالتو
أحتضنتها أم مازن وقالت بأبتسامه:وانا بحبك أكتر يا قلب خالتو
ليل:أوضتك موجوده يا ست الكل بس بجد انا بقولك من دلوقتى لو أبنك الملزق دا قرب من روز هنفخه
ضحكت أم مازن وقالت:بيغير عليكى أوى يا روز 
ليل:طب انا راضى ذمتك فى واحده بالحلاوه دى كلها وميتغارش عليها
أم مازن بأبتسامه:بأمانه لا 
ليل:بس كدا يبقى أعملى حسابك لو قرب منها هقتله عشان نكون على نور
ضحكت أم مازن ورن هاتف ليل أخرجه ونظر لهُ ثم أجاب قائلاً:أستر يارب حاسس أن فى مصيبه
حمزه:تصدق أن انتَ رخم ودمك تقيل
ضيق ليل عيناه وقال:خمستاشر جنيه يتحطوا فى الصندوق لما ترجع يا حمزه سامع
أبتسم حمزه أبتسامه سمجه وقال بتحدى:معييش فلوس بح شطبت خلاص 
ليل:مليش فيه أستلف من أمك 
حمزه:عشان تردحلى حيانى وتفرج عليا القصر مش كدا انتَ عاوزنى أتهزق مش كدا
ليل:لا طبعاً مردهاش عليك يا عريس 
حمزه:ولا ركز معايا شويه عشان مش هبات فى المحل انا
ليل:أرغى
حمزه:دلوقتى البيتى فور أجيبه مشكل! 
ليل:أومال هتجيب سبعه كيلو نوع واحد يا أهطل!
حمزه:خلاص يا عم من غير تهزيق…طب بقولك ايه
ليل:أخلص
حمزه:دلوقتى البسكويت موجود بالبرتقال والشكولاته أجيب أنهى! 
ليل بغيظ:برتقال يا حمزه 
تحدث حمزه مع الصبى وقال:بس بس كابتن حط خمسه برتقال وأتنين شكولاته
ليل بحده:كلوا برتقال يا حمزه متستهبلش 
حمزه:مليش دعوه انا بحب أبو شكولاته مش هتأكلونى على مزاجكوا…بقولك ايه الكحك بسكر ولا من غير
ليل بغيظ:من غير يا حمزه انتَ أول مره تجيب! 
حمزه بأستفزاز:ولو لازم أحرق دمك كل سنه 
ليل:غور عشان دقيقه وهقل أدبى
حمزه:طب متخليك عشان تدفع انتَ معاك ما شاء الله فلوس كتير..الو.. الو! ليل سامعنى!…ايه دا؟ تيت تيت! انا يتقالى تيت تيت! 
وضع ليل هاتفه على الطاوله وهو يقول بغيظ:بنى أدم مستفز
ضحكت أم مازن وقالت:دا أخوك! 
ليل:أخويا الصغير..أخر العنقود وما أدراكى بأخر العنقود
روز:ليل عشان خاطرى يا ليل خليه يجبلى الأيس كريم اللى بالفراوله عشان هينسى
غمز لها ليل وقال:أجيبهولك انا يا جميل 
خجلت روز بشده فضحكت أم مازن أكثر وقالت روز:بس بقى يا ليل
أم مازن بضحك:روز انتِ بتتكسفى من جوزك مش معقول بجد؟
نهض ليل وجلس بجانبها وحاوطها بيد ووضع يده الأخرى على خدها بلطف وقال:طب ما تخليه مانجا أحسن أو اللى هو شبه الموز هيكون أحلى بكتير
نظرت لهُ روز بخجل وصدمه ونهضت وهى تقول:لا انتَ بجد مش طبيعى وقليل الأدب حتى قدام خالتو مش معقول كدا 
ضحكت أم مازن بقوه ولا تقدر على الصمود فقال ليل بمرح:خالتى أهدى هتضيعى مننا 
ضحكت أكثر ولا تستطيع أخذ أنفاسها فقال ليل بصوتٍ عالٍ:يا روز ألحقى خالتك الست شاربه ولا ايه
ضحكت روز من بعيد وهى تراها تضحك ودلفت بينما ظل ليل معها دلفت روز وصعدت للأعلى ودلفت غرفتها وذهبت مباشراً للخزانه كى تخرج فستان أخر مريح ترتديه فقد كان ضيق قليلاً ويزعجها كانت ستدلف غرفه الملابس كى تغيره ولكن وجدت مازن أمامها وينظر لها صُدمت هى وقالت:مازن؟ انتَ ايه اللى جابك هنا؟
بدء مازن بالأقتراب منها وهو يقول:وحشتينى أوى يا روز 
نظرت لهُ روز بتوتر وقالت:مازن كدا مش هينفع انا دلوقتى.. 
قاطعها قائلاً:انتِ ايه! انتِ دلوقتى بقيتى معايا خلاص وانا رجعت تانى بس انا كنت زعلان منك عارفه ليه! عشان مجتيش المستشفى وزرتينى كدا يا روز أهون عليكى
نظرت لهُ روز بخوف وقالت:لا بس…بس أبعد لو سمحت
مازن:ليه! مش انا حبيبك بردوا ولا خلاص وبعدين مين الواد اللى ماسكه ايده دا ورايح جاى معاكى أزاى تسمحيله يمسك أيدك؟
روز بخوف:دا..دا
مازن:دا مين يا روزى قولى…مش انتِ بتحبينى وهنتجوز
روز بخوف:لا مين قال كدا؟
مازن:قصدك ايه؟ أحنا هنتجوز وهنكون لبعض خلاص مفيش حاجه تقدر تفرقنا عن بعض
روز:مازن أرجوك انتَ مش فاهم حاجه 
نظر مازن لبطنها الكبيره التى تحاوطها بيدها بصدمه وقال:ايه دا؟
لم تتحدث روز فقال هو بصدمه:انتِ حامل! 
نظرت لهُ روز بتوتر وقال هو بغضب:جاوبينى
روز:أيوه حامل
نظر لها بصدمه وتحولت ملامحه كلياً وأصبحت مخيفه حاوطت بطنها بيدها كى لا يؤذيها وبدء هو بالأقتراب أكثر وهو ينظر لها نظرات حاده وهى تعود للخلف بخوف شديد وتبكى 
روز بدموع وهمس:مازن أرجوك أرجع بلاش تعمل فيا كدا أرجوك 
لم يستمع لها وظل يقترب منها وهى تبتعد
“فى محل الحلويات”
كان تامر وغيث يتحدثان بالخارج وكان حمزه وسامح يتجولان بالداخل 
سامح:الريحه جامده بصراحه مش قادر أقاوم أكتر من كدا 
أخذ قطعه بيتى فور وتناولها بأستمتاع فقال حمزه:مفجوع
سامح:ملكش فيه..الله ولا يا حمزه ألحق دونت بالشيكولاته
حمزه بلهفه:فين
أشار سامح وقال:أهى
ذهبا إليها ونظر لها حمزه وقال:الله يا فرغلى شكلها جاحد
نظر بكل مكان حوله ولم يجد أحد فأخذ قطعتان وبدء بتناولهما 
لم يتحمل سامح فأخذ قطعتان أيضاً وبدء بتناولهما بأستمتاع وقال:جامده أوى بجد انا بايت هنا 
حمزه:عندك حق والله ناكل أحنا ونسيبهم هما بره 
سامح:بالظبط كدا
“فى قصر ليل”
كان ليل جالس مع أم مازن يتحدث معها فقال:روز أتأخرت مش كدا؟
أم مازن:بتغير الفستان عشان انتَ عارف بقى بطنها بتكبر وبيصغر عليها 
ليل:أيوه بس أتأخرت أوى
أم مازن:هتلاقيها جايه دلوقتى متقلقش
“فى غرفه ليل”
كان مازن قريب منها للغايه وهى ستموت من الخوف وتحاوط بطنها بحمايه شعرت به يضع يده على بطنها ويقول:ابننا
نظرت لهُ روز بصدمه ونظرت ليده الموضوعه على بطنها وأبعدتها بفزع ودفعته وهى تقول بصراخ:أبعد عنى 
نظر لها قليلاً بصدمه ثم حاول الأقتراب منها وهو يقول:أهدى يا حبيبتى انتِ مراتى ودا أبننا 
تحركت روز مبتعده عنه وأخذت فستانها وذهبت الى غرفه تبديل الملابس سريعاً وأغلقت الباب عليها جيداً من الداخل وسمعت صوته يقول بأبتسامه مستفزه:أفتحى يا حبيبتى انا جوزك حبيبك واللى فى بطنك دا أبننا انا وانتِ وانا رجعت خلاص وهيتربى وسطنا وهنكون مبسوطين مع بعض أفتحى يلا متخافيش
بكت روز ووضعت يدها على فمها واليد الأخرى موضوعه على بطنها 
أبدلت فستانها سريعاً لأنها لم تتحمله وأرتدت أخر واسع للغايه وسمعت صوت طرقات على الباب وهو يقول:يلا يا روزى أفتحى الباب يا حبيبتى يلا 
روز ببكاء:أبعد عنى بقى حرام عليك دا مش أبنك ولا انا مراتك أفهم بقى
مازن بجنون:يعنى ايه اللى انتِ بتقوليه دا لا انتِ مراتى ودا أبننا أيوه انتِ مراتى حبيبتى
صرخت به روز وقالت:بس بقى أخرس انتَ مجنون انا مش مراتك ولا دا أبنك دا أبن ليل يا مجنون 
ساد الصمت دقائق وظنت هى أنه ذهب ولكن فاجئها هو بخبط شديد على الباب وهو يصرخ بها ويقول بجنون:لا يا روز لا انتِ بتاعتى انا مش هو سامعه 
زاد بكائها وتشعر بأن الأكسجين يقل من حولها وبدوار خفيف وهو مازال يصرخ بها ويأمرها بأن تفتح لهُ الباب شعرت روز بألم شديد ووضعت يدها على بطنها بألم وهى تعض على شفتيها بقوه من شده الألم 
بينما كان ليل جالس ينتظرها وينظر لساعه يده ويقول:لا كدا كتير مش معقول روز بتغير كل دا انا خايف لتكون تعبانه 
أم مازن:أهدى يا ليل هتنزل دلوقتى
نهض ليل وهو يقول:لا مش هستنى يا خالتى أكتر من كدا 
نهضت هى أيضاً وذهبت ورأه وعندما دلف وجد الجميع ما عدا روز 
أم مازن بتعجب:غريبه أومال مازن فين؟
شعر ليل بالقلق عندما سمع جملتها وبحث عنه ولم يجده فركض سريعاً للأعلى ونهض أشرف والجميع بقلق وصعدوا ورأه بينما كان مازن يحاول كسر الباب وهو يصرخ بها ولا يوجد أجابه منها بسبب ألمها دلف ليل سريعاً ورأه يحاول كسر الباب وهو بتلك الحاله فركض إليه وأمسكه من قميصه وأبعده عن الباب أوقعه أرضاً دلف أشرف والجميع وشعرت سيلا بالخوف على شقيقتها فركضت الى الباب وظلت تدق عليه بقوه وتنادى عليها وليل بجانبها نهض مازن وأقترب من ليل كى يضربه ولكن كان ليل أسرع منه وتفادى ضربته ولكمه بقوه فى وجهه ذهب أشرف ومحمد سريعاً إليه وقاموا بأمساكه بينما أخرج ليل نسخه من المفتاح وفتح الباب ووجد روز تتألم وملامحها يظهر عليها الأجهاد والتعب ذهب إليها سريعاً وقام بأسنادها وشعر بتراخى جسدها بين يديه نظر لها بقلق وخوف وجلس بها أرضاً وهو يحاول أفاقتها لأنها قد بدأت أن تفقد وعيها بسبب ما مرت به منذ قليل 
مسد على شعرها بحنان وخوف وخبأها بين أحضانه وهو يقول:الشباب تطلع عشان روز من غير حجاب 
أستمع الشباب إليه وأخذوا مازن الذى كان يصرخ بهم وخرجوا دلفت فريده وسيلا وروزان وصفيه وأم مازن إليه وجلست الفتايات أرضاً وقالت سيلا بخوف:هى حصلها ايه 
نظر لها ليل قليلاً وهى بين أحضانه وقال:مش عارف بس على أعتقد جالها أنهيار عصبى مش عارف 
صفيه:فوقوها طيب خلينا نطمن عليها 
ليل:سيلا لو سمحتى هاتى أزازه البرفان اللى على التسريحه هناك 
سيلا:حاضر
ذهبت سيلا كى تحضرها وكانت فريده تمسك يد روز وتفكرها عادت سيلا وأعطته أياها
أخذها منها وبدء بوضع القليل على يده ووضعها على أنفها وهو يحاول أفاقتها ويضرب على خدها بخفه
ليل:روز..روز قومى انتِ كويسه يا حبيبتى فوقى
سمع صوت أنينها الخافت وبدأت بفتح عينيها ببطء وضع زجاجه البرفان جانباً وضرب على خدها بخفه مره أخرى كى تفيق أكثر ويقول:يلا فوقى انتِ كويسه وزى الفل مفكيش حاجه 
بعد قليل فاقت روز مره أخرى ونظرت حولها وتذكرت كل شئ وبتلقائيه أختبأت بأحضان ليل بخوف وهى تقول:مشيه من هنا يا ليل خليه يمشى 
ليل بتهدئه:حاضر هخليه يمشى بس أهدى انتِ وانا مش هخليه يقعد هنا 
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وقالت:بجد
قبل جبينها وقال:بجد بس أهدى انتِ ومتخافيش
روز بدموع:كان بيراقبنى يا ليل وبيقول أن انا مراته ودا أبنه وكان بيقرب منى بس انا بعدته ودخلت الأوضه وقفلت على نفسى وفضلت فيها فتره بس تعبت ومقدرتش أتحمل والأوضه كانت كاتمه والحمل تعبنى أوى وكنت حاسه أن روحى بتطلع 
أحتضنها ليل بحمايه وقال:بعد الشر عليكى أوعى تقولى كدا يا روز ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى ومشوفش فيكى أى حاجه وحشه
فريده:طيب ما التكييف موجود مفتحتيهوش ليه! 
سيلا:هى كانت فى ايه ولا ايه يا فريده بس 
ليل:المهم انتِ كويسه يا روز!
روز بأبتسامه خفيفه:كويسه متخافش 
ليل:طيب يا جماعه روز بقت كويسه أتفضلوا أنتوا دلوقتى
أخذت صفيه الجميع وخرجوا وأغلقت الباب خلفها وذهبت بينما نهض ليل وحمل روز بحذر وخرج من غرفه الملابس وذهب إلى الفراش ووضعها وقال بهدوء:هتصل بالدكتوره وأجى
روز بتعب:لا انا كويسه مفيش حاجه
ليل:كويسه فين يا روز! انتِ مش شايفه منظرك 
روز:يا ليل عادى دا تعب الحمل وبعدين الدكتوره قالت أن الفتره الجايه هيكون فيها تعب كتير عشان خلاص 
ليل:وانتِ كل ما تتعبى هنقول كدا متنسيش أننا بقالنا شهر مروحناش ودى أول مره تحصل 
روز:وايه يعنى طالما مشتكتش خلاص يا ليل متخافش انا والله كويسه…بس هبقى كويسه أكتر لو جبتلى الأيس كريم
نظر لها بذهول وكانت هى تنظر لهُ بتوتر وتقول:ايه مالك بتبصلى كدا ليه
ليل بذهول:انتِ ليكى نفس تاكلى بعد اللى حصل دا؟
روز:لا ماهو الأكل ملهوش علاقه باللى بيحصل معايا انا شخصياً دى حاجه ودى حاجه
ليل بهمس:حرام عليكى أرحمى نفسك بقيتى شبه الفيل وانا اللى بشيل وروحى بتطلع 
روز بغيظ:بتقول حاجه يا ليل
ليل بتوتر:لا أبداً يا روحى مبقولش حاجه 
روز:طيب ممكن طلب كمان؟
ليل:أسترها يارب…أتفضلى
روز بلهفه:بص انا نفسى أكل شاورما من برا ومعاها لتر بيبسى ورغيفين حواوشى 
ليل بصدمه:روز انتِ طبيعيه يا حبيبتى
روز:متجبهوملى مع الأيس كريم يا ليل عشان خاطرى
ليل:روز انتِ لسه من شويه كنتى تعبانه 
روز:وايه يعنى دى حاجه ودى حاجه
ليل:طب ما أجبلك عجل أحسن 
روز بضيق:انتَ بتتريق عليا
ليل:لا طبعاً مقدرش
روز:انا زهقانه متيجى ننزل تحت
نظر لها ليل قليلاً ثم قال:طيب قومى يلا
“فى محل الحلويات”
كان حمزه وسامح جالسان ويتناولان الحلويات فدخل غيث ونضال وتامر وهم مصدومون مما يروه
نضال بصدمه:يا نهاركوا أسود ومنيل ايه دا؟
نظر لهم سامح وهو يتناول الدونت بأستمتاع ويقول:تعالوا كلوا دى خطيره أقسم بالله أحلى من اللى بتعملها أمى
تامر:أمك ايه وناكل ايه يخربيتك انتَ وهو خلصتوا نصها 
سامح بذهول:ايه دا بجد
حمزه باللامبالاه:مش مشكله هنعملهم دعايا وأعلانات على الدونات الخطيره دى
ضرب تامر خديه وهو يقول:أحيه
سامح:ولد…عيب كدا 
نضال:ملكش دعوه بيه خليك فاللى انتَ بتعملوا 
غيث:قوم يا جحش انتَ وهو 
حمزه:هما خلصوا؟
نضال بتعجب:لا ليه! 
سامح:لما يخلصوا هنقوم ونمشى ولا كأننا عملنا حاجه 
تامر بسخريه:وبالنسبه لكاميرات المراقبه! 
نظرا كلا من سامح وحمزه حولهما بصدمه ونظرا لبعضهما ثم وضعوا قطعه الدونت التى كانوا يتناولونها تحت نظرات غيث ونضال وتامر المتعجبه ونهضا وأستقاما فى وقفتهما فنظر حمزه لسامح وفهم الأخر نظرته فقال غيث:هو فى ايه! 
حمزه:هو مش الجرى نص الجدعنه بردوا؟
فهم نضال ما الذى يفكران به فقال حمزه:أجرى يا سيد
ركضا للخارج وصفع نضال مقدمه رأسه وهو يقول:ليل ليه حق بجد يعمل فيهم أكتر من كدا 
خرجا ورأهم وحاسبوا على ما جلبوه وما تناولوه كلا من سامح وحمزه وخرجوا كانا هم بالسياره ينتظرونهم 
وضع غيث ونضال وتامر الأغراض بحقيبه السياره وركبوا 
نضال بغيظ:أتمنى تكونوا شبعتوا 
حمزه:عاوز الصراحه
غيث:مشبعتوش 
نظر لهُ حمزه وقال:الله ينور عليك 
سامح:أمك عامله حبه أكل عسل 
أدار حمزه السياره وتحرك وهو يقول:والنعمه أمك دى عسل 
“فى قصر ليل”
نزل كلا من روز وليل ولكن أنكمشت على نفسها وأختبأت خلف ليل وهى ترى نظرات مازن لها فكانت نظراته لها معانى كثيره 
ضمها ليل ونزل وذهب الى مازن الذى كان ينظر لهُ بشر ويبادله ليل نظرته ببرود ولكن تحمل بعض القسوه نظرت لهم صفيه وأم مازن بتوتر مما هو قادم فليل غامض وصعب أن يفهمه أحد وقف ليل أمامه ولم يتحدث بحرفٍ واحد مرت دقائق على ذلك الوضع وروز تشعر بالقلق والخوف مما هو قادم
كان مازن ينظر لروز وشعر ليل بالغضب يتصاعد بداخله ولم يتحمل نظرته لروز فبدون مقدمات لكمه بقوه فى وجهه وقع مازن أرضاً بسبب قوتها وتناثرت الدماء من فمه وشهقت كلا من صفيه وأم مازن وروز بفزع 
ووضعت غاده وسيلا يداهم على أفواههم بذهول وكان ليل ينظر لهُ بشر فأكثر ما يغضبه هو النظر لروز بأى طريقه كانت نظر لهُ أشرف وفهم أنه لن يصمت ولن يمر اليوم على خير
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد