Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثلاثون 37 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثلاثون 37 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثلاثون 37 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثلاثون 37 كامل  

صحيت كانت الغرفه مظلمه فركت عيوني وانا اتثاوب
وقفت بكسل وانا اتمطل
بعدها فركت عيوني وانا اتثاوب
و بعدها شغلت انوار الغرفه وتوجهت للحمام غسلت وجهي ونشفته وبعدها طلعت وبدلت ملابسي
ولبست تنوره طويله وسيعه لونها اخضر زيتي وبلوزه اكمامها طويله لونها ابيض وفيها حركات بسيطه وسيعه شوي
اجى على بالي احط كحله
كحلت عيوني وبعدها حطيت الشيله على راسي ولبست صندل كعبه عالي وبعدها طلعت من غرفتي بعد ما القيت نظره اخيره على نفسي
توجهت للدرج وشفت الخدامة وسألتها وين جالسين وخبرتني بالصاله الخارجيه
نزلت ولما اقتربت من الصاله سمعت صوت
وحده تتكلم غريب شوي علي
ما ادري ليه قررت ارجع على غرفتي رجعت خطوتين بس المشكلة عمي فيصل لمحني
وبصوته للي يرفع الضغط عندي : ريم تعالي اشوف
كنت ودي اطنشه بس متأكده رح يعمل لي مشكلة
وهو بس ينتظر الزله علي
دخلت الصاله وانا ابتسم : نعم
عمي فيصل بأمر : تعالي سلمي على عمتك هيفاء
وبنات عمتك واعطاني نظره رفعت ضغطي
ناظرت مكان ما اشر شفت للي يسمونها عمتي اول ما شافتني لوت بوزها بقرف لا لا يا شيخه خلي عنك
بس اذا ما قهرتها ما اكون ريم
توجهت بدلع وانا ناويه مثل ما يعاملوني اعاملهم
مدت يدها والظاهر انها تنتظر ابوس راسها سلمت عليها برؤوس اصابع يدي
وسحبت يدي منها بقرف وانا رافعه حواجبي بغرور
وبعدها توجهت لبنات عمتي طبعا جالسات مع بنات عمي مالت عليهن كلهن
سلمت عليهم نفس الطريقه برؤوس اصابعي
وبعدها توجهت وجلست جنب ساميا بغرور ومسكت جوالي
وصرت اطقطق فيه مع انه مو مسجل فيه رقم جدي
كنت اسمع سوالفهم بدون ما اناظر احد
جدتي بفرح : الحمد لله واخيرا استقريتي هنا قريب مني
عمتي هيفاء : اقرفت الغربه يا شينها
ناظرت عمتي وهي تكلم جدتي
وبعدها ناظرت جوالي طفيته كانت القعده ممله جدا لويت بوزي وبعدها وقفت طلعت من الصاله وتوجهت للحديقه برا
كنت اتمشى بهدوء لفت سمعي اسم عبود التفت لمكان الصوت شفت اثنين وينادون على شخص اسمه عبود واخيرا عرفت شكل عبود
شفت عبود توجه لهم كنت افكر اروح لهم بس غيرت رأي لما شفتهم جايين لجهتي
وصلوا لعندي وردوا السلام علي
رديت بهدوء وانا ابتسم سبحان الله مين يصدق هالبزران صاروا كذا كبار وطويلين الا انا قصيره
سألتهم وانا ابتسم : اخباركم
ناظروها ورد عليها عبود : بخير اخبارك ؟؟
ابتسمت ريم وبفرحه : الحمد لله بخير
وبعدها ناظرت سامي وحموده : ما عرفتكم انتم الاثنين ؟
ضحك سامي : هههه لا تقولين ناسييتني وغمز لها
ابتسمت ريم ابتسامه جميله : لا لا مو كذا قصدي انكم كبرتم وما عدت اعرفكم
حموده : والله من حقك ما تعرفيني لاني تغيرت كثير وما شاء الله كل بنات الحاره ذبحتهم بجمالي
ابتسمت ريم : خلاص عرفتك انت حموده ابن عمتي هيفاء صح ؟؟
سامي وهو يتكتف : ليه عرفتيه وانا لا ؟؟ طيب ليه
قاطعته ريم وهي تضحك : ههه عرفتك يا ابو الطلبات ساااامي
عبود وهو يقرص عيونه : يا دبه اشوف سبقتيني بالدراسه !!!
حكت ريم راسها بغرور
سامي وهو يضرب عبود على راسه : ما حد قال لك تكون كسول
ضحكوا على شكل عبود المنحرج بس قاطعهم صوت تصفيق
ناظروا خلفهم وظهرت علامات الخوف على ملامح الشباب
اما ريم ناظرت وبنفسها يا ليل النشبه
فيصل يناظرهم وهو مو عاجبه ورافع حاجبه وهو يوزع نظره بين الاربعه : ما شاء الله وهز راسه ما شاء الله وبصراخ وش قله الادب هاذي
وبعدها ناظر ريم بحده : انت يا محترمه اشوفك واقفه وتضحكين وطاقه الميانه معهم وضرب يدينه ببعض ما في حياء ولا احتشام
ناظرته ريم وهي تتكتف وعافسه ملامحها : وش فيها كلمت اولاد عمي
فيصل بعصبية مسكها من كتفها وهو يشد على اسنانه : بنت لا تراددي وقسم بالله تندمين
ناظرته ريم وهي ترفع حاجب : بالله انا جاي على بالي اندم وش رح تعمل يعني ؟؟ نفسي اعرف ليه حاط ضدي ؟؟
نفض فيصل ريم من يده بقرف : الحين رح تعرفين وش رح اعمل بس اتصال بسيط
قاطعته ريم بلامبالاه : ودك تخبر جدي عادي اتصل وخبره
ضحك فيصل باستهزاء : ومين قال لك اني ودي اتصل بابوي مسكينه رح اتصل بعريس الغفله زياد واقول له خطيبتك جالسه ومع اولاد عمها وبدون عباية وببرود كمل وبعدها انتظري اذا ما وصلتك ورقة طلاقك من زياد
بهتت ملامح ريم وتذكرت يوم الشجار كيف عصب وطلب منها تغطي وجهها قدام اولاد عمها
كيف لو ييجي ويشوفها الحين بهذا المنظر ولا واقفه ونازله سوالف وضحك مع اولاد عمي
ناظرت عمها فيصل وبنظرات خوف : خلص عمي انا اسفه والله ما اكررها بس لا تقول له
ناظرها فيصل بقهر : الحين لما وصل الامر لزياد اسفه وما اكررها ومن قبل لسانك مترين يرادد
لكن بأحلامك ومسك الجوال وفتحه
اقتربت ريم ممه وبرجى : تكفى يا عمي تكفى لا تخبره
ابعدها فيصل بقسوه واخيرا لقى طريقة يقهرها فيها : ابعدي عني
رجعت ريم وقربت منه : تكفى يا عمي طلبتك لا تقول له بالله عليك لا تقول يا عمي
ناظرها فيصل وانصعق من الدموع للي في وجهها
ووجهها احمر من البكاء والكحله ساحت على وجهها
انقهر منها لهاذي الدرجه تخاف منه وهي ما شافته الا مره
وانا معطيتني طاف ولا تخاف مني و تراددني بقوه عين
عض على شفته بقهر
قاطعهم صقر للي وقف عندهم ناظرهم باستغراب : وش فيه ؟؟؟
جلست ريم على الارض وهي تشاهق وبعدها رفعت نظرها لصقر وبصوت متقطع من البكاء : ع ع م ي و ددد ه يي ق و ل ودخلت بنوبه بكاء
عقد صقر حواجبه وناظر الشباب : فهمومي وش السالفة ؟؟
عبود بتردد : ءءء عمي وده يتصل بزياد ويقول له انه ريم وسكت خايف عمه صقر يعصب عليه
صقر وضغطه بدأ يرتفع ما حد مفهمه السالفه وريم قطعت نفسها بكى خاف تكون السالفه كايده وبعصبيه : خلصني وش وده يقول ؟؟
فيصل ببرود ناظر صقر ومسك الجوال وهو يجري اتصال : الحين تدري وش رح اقول بعد ما اتصل وتسمع بإذنك وش رح اقول لزياد
ناظرت ريم عمها فيصل وهو يجري اتصال وبسرعه ركضت ومسكت يده للي حامل فيها الجوال : تكفى يا عمي تكفى لا تقول له
وبسرعة توجهت لصقر ومسكت يده : تكفى قول لعمي ما يتصل بزياد اخاف يطلقني تكفى يا عمي
سحب صقر الجوال من فيصل وبعصبيه : فهموني السالفه !!
ريم ودموعه على خدودها والكحل سايح : عمي فيصل وده يتصل بزياد ويقول له اني
اخذت ريم نفس
وبعدها رجعت ناظرت صقر يقول له اني كنت واقفه مع عبود وحموده وسامي واتكلم معهم واضحك واني مو لابسه عبايه
صقر بداخله يضحك على ريم عامله هاذي المناحه على هاذي السالفه وانا خايف ظنيت السالفه كايده تنهدت براحه وناظرتها ببرود : طيب واذا قال له وش فيها اولاد عمك واذا مو عاجبه الاستاذ زياد بعد ما يتزوجك يمنعك اما الحين ما له دخل بتصرفاتك
وناول الجوال لفيصل وغمز له بدون ما ريم تنتبه : خذ كلمه واعلى ما بخيله يركب
وقفت ريم وبسرعة ومسكت الجول وبصراخ : لا لا لا والله اذا سمع ليطلقني ويزعل مني وناظرته برجى تكفى يا عمي لا تخبره
صقر ناظرها ورفع حاجبه : دامك عارفه انه يزعل زياد ليه تكلمينهم وناظرها ينتظر الاجابه ؟؟؟
ريم اشرت على الشباب بتعب وخلاص طاقتها انتهت : هم للي وقفوا عندي وكلموني انا ما لي دخل
ناظر صقر الثلاثه وهم منحرجين وراسهم بالارض : ما شاء الله بصراحه ابدعتم من متى عنا الاولاد يكلمون البنات ويضحكون معهن وهز راسه بوعيد حسابكم بعد يومين لما يرجع ابوي يتفاهم معكم
عبود ووجه اصفر : الا جدي ما يدري والله ما كان قصدنا شي
خلص توبه والله ما نعيدها
قاطعه صقر وهو يؤشر بيده : انتهى الموضوع لكن وقسم بالله لو يتكرر
حموده براحه : والله ما يتكرر
وبعدها صقر ناظر ريم ومسك يدها بحنيه ومسح الكحل وبابتسامه : والله لو ييجي الحين زياد غير يهج من الخوف ويتخرع من شكلك
ضربته ريم على صدره بخفيف وبصوت مبحوح : اسكت
ناظرهم فيصل وهو يمسك الجوال : ومين قال لكم انه الموضوع انتهى انا الحين رح ارن على زياد
وبسرعه ريم ناظرت عمها فيصل وبعدها ناظرت صقر نظرت استعطاف بمعنى شوفه
تقدم صقر وحط يده على كتف فيصل وهو يغمز له : خلاص امسحها بوجهي يا ابو خالد
رجع فيصل الجوال لجيبه : بس علشانك يا اخوي امسحها لكن قسم بالله اذا بعض ناس لسانها الطويل ما قصته اني ما رح اسكت لها
واخلي زياد
قاطعته ريم بدون نفس : خلاص قلت لك اسفه
فيصل رفع حاجبه باستنكار : شفت شفت اسلوبها الخايس معي
ضحك صقر وضرب على كتف فيصل بخفيف : خلص امسحها بوجهي
وبعدها ناظر ريم : بسرعة قبل ما يغير فيصل رايه طيري من هنا
ناظرت ريم فيصل وبعدها اقتربت من صقر وبصوت هامس لصقر : انتبه عليه لا يتصل على زياد راقبه زين
رفع صقر نفسه وناظرها باطمئنان: خلاص لا تخافين بس روحي
لفت ريم نفسها تغادر بس تفاجئت بوجود كل الشباب قريب منهم انحرجت اكيد سمعوا المناحه للي عملتها صار وجها احمر من الفشيله وبسرعة غادرت المكان ……
اقترب صقر من عبود ومسكه من اذنه : وش كنت تتكلمون معها ؟؟
ناظرهم فيصل بعصبية : انتم ما تستحون على دمكم هاذي بنت عمكم من لحمكم ودمكم لو يدري نايف قسم بالله ليدفنكم الثلاثه مكانكم
واعطاهم نظرة تهديد اعتبروا هاذي المره قرصت اذن وقسم بالله مرة ثانيه لتندمون وبعدها اشر لصقر بحواجبه حتى يدخلون داخل
ترك صقر وفيصل الشباب وتوجهوا للداخل
فيصل بقهر : شفت شفت كيف تخاف منه !!
صقر يضحك : هههه اما حرام عليك انا متاكد نشف الدم بعروقها
فيصل وهو يضحك : هههههه اما نكته ما تدري ريم اصلا انه رقم زياد مو معي ههههههه حبيت العب بأعصابها
صقر بابتسامة : انت مو لعبت باعصابها انت حرقت اعصابها وبالاخير رقم زياد مو معك لو تدري ريم كان اكلتك بأسنانها ……
مرت ريم من الصاله الخارجيه وهي معصبه عالاخير
سمعت صوت عمتها هيفاء : تعالي يا بنت ساره
ريم بصراخ : اذا عندك كلام خليه بحلقك فاهمه
وبعدها توجهت ركض على غرفتها
وقفلت الباب بالمفتاح ورمت نفسها على السرير وهي تبكي لو درى زياد اكيد رح يزعل ويطلقها
وقفة
سبحان الله كثير نشاهد هاذي المواقف بحياتنا نخاف من الناس وما نخاف من رب الناس
كثير اشوف بنات متزوجات او مخطوبات ازواجهن عندهم غيره ولازم يطلعون بلبس ساتر اشوفهن بحضور ازواجهن متسترات وبغياب زوجهن عادي ما يهتمن ولما تقولين لها تقول لك اهم شي فلان ما يدري
طيب ورب العالمين المطلع علينا بالكبيره والصغيره
عادي يشوفك ويغضب عليك ؟؟؟!!
هاذي مشكلتنا نخاف زعل الناس واعز الناس علينا يزعلون علينا
اما رب العالمين هل حسبنا حساب انه بأفعالنا المخالفه لاوامره رح يغضب علينا ؟؟!!!
هيفاء وجها احمر من الفشيله وحمدت ربها ما في احد الا حريم اخوانها والبنات
ناظرت امها بقهر : شفتي يمه وش قالت لي
عجبك بنت ساره وش قالت لي ؟؟
الجده ببرود : قلتي بعظمة لسانك بنت ساره وش ترتجين منها
ام خالد تزيد الحطب : لا والله يا خالتي ما يصير هذا الكلام وكانها هيفاء شغاله عندها تصرخ بوجهها
ام سليمان تؤيد ام خالد : والله انك صادقه في شي اسمه احترام الكبير
هيفاء صار وجهها احمر من العصبيه
دخل فيصل وصقر وهم يضحكون تفاجئوا بملامح هيفاء
صقر وبعدها الابتسامه مرسومه على ملامحه : وش فيها اختي العود زعلانه
هيفاء ووجهها محتقن من العصبيه : الكلبه للي فوق تصرخ بوجهي كأني بزر قدامها
ناظر صقر فيصل وضحك : ههههههه بالله لا تلومينها ههههههه كويس انها هدمت البيت عليكم ههههههه
فيصل بجديه : فتحتي مع ابو محمد الموضوع ؟؟؟
هدت ملامح هيفاء شوي : والله فتحت الموضوع وقال ما عنده اعتراض اذا البنت موافقه خلاص على بركة الله
ناظر فيصل سميه بجديه : وان شاء الله استخرتي يا بنتي
سميه باحراج وهي تناظر الارض
الجده تناظر فيصل : لا تحرج البنت تظنها ريم ؟؟
تنهد فيصل : ريم ما في مثلها نسخه انا اعرف البنت تستحي مو توقف بوجهنا وتطالب تجلس معه كمان
سميه تساسر سديم : ما اقل حياها هالريم كيف تطالب بكذا والله فشيله
سديم بكره : قلت لك هاذي البنت ما تستحي
سميه بصوت هامس : بس الصراحه جميله كيف اولاد خالي ما خطبوها وطلعت غريبه انا مستغربه
سديم ما عجبها المدح : مالت عليها هالشيفه
سكتت سمية وبداخلها تقول والله ما حد شيفه غيرنا بجنبها
جلسوا الشباب بالحديقه وسليمان يتكلم بحده : انتم كيف تسمحون لنفسكم تكلمونها
سامي لوى بوزه : يا ليل ابو لمبه تراكم
قاطعه سليمان بقهر : انت بالذات انطم يالبزر فاهم انا اتكلم مع عبود وحموده
سامر : قسم بالله تقهر لهاذي الدرجه تخاف من زياد وتحسب له حساب
بدر بقهر : مالت عليها هالحيوانه ما ادري ليه متعلقه فيه كذا
ريان ببرود كالعاده : خطيبها اكيد رح تحسب له حساب وما ودها تزعله
بدر بقهر يؤشر على ريان : سكت دهرا ونطق كفرا
وقف ريان ببرود : متخلف
وبعدها غادر المكان بهدوء
وقف بدر يلحقه مسكه سليمان : علامك هذا اخوك كانك ما تعرفه وما تعرف بروده
تعوذ بدر من الشيطان وجلس مكانه …………
في صباح اليوم الثاني نزلت ريم بعجله حتى تسبق سديم والشله عند السياره
طلعت وتوجهت للسياره بس حست بالقهر لما شافت البنات عند السياره بس اعدادهم زايده
صارت تمشي شوي شوي وبدلع
وقفت بعيد عنهم شوي
وهي معطيتهم طاف والبنات يناظرنها ويتهامسن
وبعد دقايق وصل صقر وتكتف وناظر البنات : وش هذا انا حاسه حالي باص مدرسه
فتح باب السياره ودخلن البنات
صقر بقهر : اطلعوا انا كذا سيارتي ما تستحمل
روان من داخل السياره : عمي ريم ما لها مكان
صقر بعصبية : لا ريم ولا انتي رح تركبون سيارتي يالله كل البنات انزلوا
كل واحد يوخذ بنته على المدرسه يالله انزلوا
سديم برجى : يا عمي مشيها بس اليوم الحين ننتأخر على الدوام
طنشها صقر واتصل على فيصل ونايف وابو سليمان وابو محمد
وطلب منهم يوصلون بناتهم واعتذر منهم
وبعدها ناظر بنات هيفاء: يالله ابوكم ينتظركم باب البيت
نزلوا البنات وهم يتحلطمون
وصل نواف ومعه نوف وطيف بضيق : يعني يا صقر ضروري تنكد علي من الصبح يالله تفضلوا
توجهت روان وسديم ونوف وطيف مع نواف للسياره
وبعد دقايق ضرب هرن سليمان عند البوابه الرئيسية توجهت رغد ومي للسياره
وبعده مباشره وصل نايف طلعت سلمى ولينا لسياره نايف
وناظرت ريم صقر انتظرت منه يطلب منها تبقى بس ما تكلم
توجهت بهدوء لسياره نايف بس قبل ما توصل حرك نايف السياره وغادر المكان
وقفت ريم تناظر زول السياره بلعت غصتها ولفت ادراجها لداخل البوابه كان صقر جالس بالسياره ضرب هرن لها صقر بس طنشته وتذكرت لما طردها صقر من سيارته وين كرامتها كيف نسيت وركبت معه
شدت على قبضه يدها بقهر وين كرامتها لما ركبت معه
وعضت على شفايفها بقهر
طلع صقر من سيارته : ريم تعالي انا اوصلك
طنشته ريم وركضت للداخل دون ما تلتفت له
دخلت غرفتها وقفلت الباب بالمفتاح ومسحت دمعه
ما رح ابكي
وتوجهت للسرير وطلعت الجوال من تحت المخده وجلست على السرير
واخذت نفس ورنت على جدها كم رنه وفصلت
وبعد دقيقة رن عليها فتحت خط الو ………الحمد لله بخير ……….انت ودك اياني اروح عالمدرسه مشي ……….يعني ترضاها يطردني صقر من سيارته …….طردني وكل البنات راحوا مع اهلهن ……….اقول لك كل بنات عمي حتى اخواتي وبنات عمتي ……… ليه …….انا اجاوبك لانه ما لي اهل ……..لا تدافع لو كان لي اهل كان ما رجعت لغرفتي ما في حد يوصلني …….مستحيل ارجع اركب معه ……..اقول لك لو تقطعني ما اروح معه ………طردني مرتين من سيارته ما رح ارجع ……..حلفت يمين ما اركب سيارته ……..ما رح اكفر عن يميني ………..الحل خلص اروح مع السواق والخدامه ……….بعدت ريم السماعه عن اذنها من صراخ جدها …………طيب يالله اعطيني الحل ……..نايف تركني واخذ بناته وما رضي يركبني ……..
طيب انتظرك ………سلام
رن جوال صقر ناظر الاسم واستغرب رد وبهدوء الو …………..علامك يبه معصب …………انا باب الييت ………….انا ما طردتها لوحدها طردت البنات كلهن …………ابعد صقر الجوال عن اذنه من صراخ ابوه وبعد ما خلص الجد بهدلته لصقر ومسح فيه الارض قفل الجد الخط بوجه …….
رن جوال ريم ردت بهدوء : الو
الجد بهدوء : اسمعي هذا عمك فيصل ينتظرك حتى يوصلك
ردت ريم باعتراض : لا لا مستحيل اركب مع عمي فيصل
صرخ الجد : بسسسسسس وبعدين معك صقر ونايف ما ودك تركبين معه وابو سليمان مو فاضي وسلطان مو موجود ها قولي لي مع مين ان شاء الله ناويه تروحين ؟؟؟
نسيت ريم نفسها وبزلت لسان وبدلع : مع زياد
صرخ جدها بعصبيه : ريم بلاها قله الحياء هاذي وبسرعة انزلي عمك ينتظرك بس اتحملي يومين ولما ارجع انا بنفسي اوصلك كل يوم للمدرسه اتفقنا
ردت ريم بقهر : اتفقنا
الجد بهدوء : يالله بالسلامه يا بنتي
ريم : الله يسلمك وقفلت الخط وعي تتأفف ما لقى غير فيصلووووووه
وقفت ونزلت وانا امشي بشويش حتى اتاخر عليه
وصلت قريب من السياره ناظرني عمي فيصل بقهر : خلصيني تمشين على بيض وخايفه ينكسر
ما رديت عليه ومشيت من جنب عمي صقر ومسكني من ذراعي وهو معصب : يا فتانه وش قلتي لابوي ؟؟
اخفيت ابتسامتي وعرفت من ملامحه انه جدي مسح فيه الارض ما رديت عليه وتظاهرت اني زعلانه عليه
لما شافني مبوزه ارتخت ملامحه والظاهر انه حاس بالندم بس يتظاهر بالعصبيه كان وده يتكلم بس قطع عليه فيصل معصب : خلصوني
تركته ريم وجلست من الامام ساكته ناظرها فيصل بعد ما حرك : انا بناتي مو فاضي اوصلهم للمدرسه وش دخلني حتى اوصلك
ناظرته ريم وهي تصغر عيونها : سبحان الله بكل صغيرة وكبيره تخصني تتدخل فيها وضربتني وكل يوم تسمعني كلام يسم البدن عادي انت عمي ولك حق تتدخل
اما توصلني على المدرسه ما لك دخل على طول تنسحب
ناظرها فيصل وكأنها كبت عليه مويه بارده كلامها صحيح : انا نفسي اعرف لسانك هذا الطويل كم متر ؟؟
ردت عليه ريم بابتسامه : طول لسان اختك هيفاء وبنتك روان
فيصل بعصبيه يقاطعها : تخسين صحيح روان لسانها طويل بس قدام اعمامها والاكبر منها تسكت وما تتكلم اما انتي اعوذ بالله
ناظرته ريم وبجديه : عمي ليه ما في اغاني بسيارتك ؟؟ علشانك شايب ما تحط اغاني ؟؟ بس مو شرط خالي محمد شايب بس كل سيارته اغاني !!
فيصل انقهر : شايب بعينك يا حيوانه اذا خالك شايب انا بعز شبابي واعطاها نظره
ريم بعدم تصديق : بعز شبابك واحفادك طولك ؟؟!!
ناظرها وده ياكلها كيف ترادده : لانك غبيه انا تزوجت بعمر صغير قبل عمك سلمان
ريم بضحكه : هههههه شايف يا عمي طالعه لك بالزواج المبكر هههههه
فيصل يضربها بخفيف على راسها : ما الومك يا قليله الحيا دام اخوالك عيله ابو سعد انزلي انزلي وصلنا
نزلت ريم وقبل ما تصك الباب ناظرت عمها بجديه : على الاقل اخوالي احسن منكم ولا مره واحد فيهم مد يده علي وصار يفرد عضلاته وسكرت الباب بقوه ودخلت المدرسة
وتركت خلفها بركان ثائر يتحلف لها ……
انتشر بالمدرسه خبر انه زياد اخو نوفه خاطب ريم وما خلصت ريم من لقافة البنات
بالفسحه جالسه ريم مع ليان والبنات يناظرونها البعض بحقد والبعض بانبهار
مروا بنات من جنبها ناظروها بحقد وتهامسن بصوت وصل لسمع ريم : كيف زياد يخطب هاذي القزم
ريم صارت عندها عقده من كلمة قزم طنشت البنات ورجعت تسولف مع ليان
اشرت ريم لليان بعيونها : شايفه الشله هذيك ؟؟
ناظرت ليان مكان ما اشرت ريم : ايه
ريم بابتسامة الم : هذول بنات عمي واختي وبنات عمتي
ليان باستغراب : ليه تناظرون بعض كذا بحقد
هزت ريم اكتافها بمعنى ما ادري
قاطعتهم زميلتهم اسمها فاطمه جلست معهم وغيروا الموضوع وصاروا يتكلمون عن الدراسه ……
مرت ايام ريم خلال الاسبوع عاديه بالمدرسة تعرفت على صديقات جديدات
وما كانت تختلط ببنات عمها نهائيا
عمها فيصل كل اليوم يوصلها للمدرسه لوحدها للي خلى سديم وروان ينقهرون لانه ابوهم ولا مره وصلهم للمدرسه ……
صقر حاول يراضي ريم ويتحركش فيها بس ريم اعطته طاف
عبود وسامي وحموده بعد الموقف ما عادوا يكلمون ريم خافوا عمهم يخبر جدهم لما يرجع من السفر
الشباب كل واحد له مخطط وافكار يرسمها لحياته تختلف عن الثاني
الجوز الثلاثي بحضور هيفاء يتضددون لريم بزياده لذلك صارت ريم تقل نزلاتها تحت تمضي وقتها على النت
ولما ما تنزل كل شوي ترسل الجده وام خالد حد ينادي ريم
سديم منشغله مع سليمان وتكلمه بالسر بدون علم اهلها لانه فيصل عنده ممنوع
سميه وافقت على نواف بس تنتظر قدوم الجد حتى يملكون
نايف خلال هذا الاسبوع هادي ويمضي وقته بالمستشفى
لمحه بسيطه عن سميه : بنت هيفاء عمرها 23 سنه متخرجه لغة عربية طولها 165 حنطيه عيونها وسط انفها صغير فمها وسط وجها وسيع دائري لها غماز بخدها الايسر شعرها لحد كتوفها ناعم لونه اسود
جسمها نحيف
جالسه مع جدتها وتسولف معها ومندمجه بالسالفه
قاطعتها ام خالد : طيب وش عرفها البنت انها جارتهم اشترت الماس
ريم وهي تكش عليها : اقول لك البنت هاذي بحفله اخوها تقول جات جارتهم ولابسه خاتم وحلق الماس وتتفشخر فيهم
ام خالد بتذكر : ايه ايه صح تذكرت طيب وبعدين الشرطه وش عملت ؟؟؟
ريم ببرود : ولا شي لانه ما في دليل
وقفت ساميا وناظرت الجده : هاذي الحرمه مو قليله سمعت عنها من قبل
يالله استأذن يالله يمداني اجهز الغداء
الجده : خليك وتغدو هنا
ساميا : لا لا يا خالتي مره ثانيه وبعدها ناظرت ريم : تعالي تغدي عنا
استغربت ريم وبحرج : لا شكرا مره ثانيه
ساميا بإصرار : تراك هنا تقريبا شهرين ما دخلتي بيتنا
حالفه يمين ؟؟؟
ريم : لا يا خالتي مو لشي بس وفركت اصابعها بتوتر
الجده تناظر ريم : قومي قومي لا تفشلين الحرمه هذا بيت ابوك مهما عمل يبقى ابوك وله حق عليك
احتارت ريم تروح او لا وبالاخير قررت تروح لبست عباتها وتوجهت مع ساميا باحراج وخايفه نايف يطردها ……….
دخلت بيت ابوها وساميا ترحب فيها ناظرت البيت فيه تغيرات لون الجدران الكنب السجاد الستائر تغيرت
بس حوض السمك بعده موجود وهاذي الفازا موجودة وفيه بعض مناظر جديده
جلست ريم بالصاله باحراج ناظرتها ساميا : لا تستحين هذا بيتك تراه
حست ريم بالحزن سبحان الله بيت ابوها وتستحي تدخله
نادت ساميا البنات بما انه اليوم عطله نزلوا وتفاجئوا بوجود ريم
طلبت ساميا منهم يسلمون على ريم واعطتهم نظره تهديد
سلمت ريم على البنات وجلست بهدوء
لينا بلقافه : غريبه ريم عندنا
ناظرتها امها بتهديد : ليه غريبه هذا بيتها مثل ما هو بيتكم
التزموا البنات الصمت وبعد دقايق راحت ساميا على المطبخ تشرف على الاكل
استغلت سلمى ولينا الوقت وصعدن فوق
تنهدت ريم وهي تناظر اخواتها يصدن عنها بدون ذنب وبعدها دخل سيف وهو يلعب
ناظرته ريم بابتسامة رد لها الابتسامه : كيفك ريم ؟؟
ريم بصوت ناعم : الحمد لله
سيف يمثل الزعل : انا زعلان عليك !!
ابتسمت ريم على اسلوبه : ليه زعلان مني ؟؟
سيف بطفوله : تلعبين مع الاولاد اما انا لا
ريم بابتسامة : انت ما اشوفك كثير اما احمد ومصعب دايما عند غرفتي يجون اما انت ما تيجي
سيف بغرور : تعرفين ما احب العب مع البنات لاني كبير
ضحكت ريم على اسلوبه فعلا انه بزر
سيف بجديه : سمعت انك شاطره بالمدرسه ليه ما تساعديني بحل واجباتي
ريم بهدوء : ليه ما تعتمد على نفسك ؟؟
عفس سيف ملامحه : الدراسه صعبه وما افهمها ما ادري من وين الاسئله
ريم بمزح : من المريخ
سيف يصدق كلامها : طيب ما في الا المريخ يجيبون من عندهم اسئله
دخلت ساميا الصاله وتفاجئت انه البنات مو موجودات وظهر عليها الضيق بس ما تكلمت
وقفت ريم وطلبت تساعدها بترتيب الاكل على السفره اعترضت لكن ريم اصرت عليها
كانت ريم ترتب الاكل على السفره وسمعت صوت السلام
رفعت ريم راسها وشافت نايف ردت السلام بهمس واشغلت نفسها بالترتيب …….
جلس نايف على الكرسي بهدوء وهو يناظر ريم ترتب الاكل
دخلت ساميا بابتسامة : يعطيك العافيه
نايف بهدوء: الله يعافيك
تجمع الكل على طاوله السفره وجلست ريم معهم جنب سيف كانت تاكل وخدودها حمر منحرجه
ناظرها نايف وهو في باله موال مستحيل يتخلى عنه كان الصمت يعم المكان
كملت ريم اكل مع انها ما اكلت كثير
وقفها صوت نايف للي وقف عن الاكل وبأمر : ريم الحقيني
ترددت ريم تلحقه بس تشجعت وهي تناظر ساميا واخوانها انرسمت على وجوهم علامات الاستغراب …………
جالسين بالصاله الخارجيه بعد الغداء
صقر باستغراب : ريم وافقت تروح على بيت نايف والله غريبه
الجده وهي تمسك السبحه : بالبدايه اعترضت بس ساميا اصرت عليها
فيصل : فيها الخير ساميا
نواف : يبه اي ساعه جدي يوصل
فيصل : بعد العصر ان شاء الله يكون هنا
سديم : وخالد اخوي ما رح يرجع معه
فيصل بقهر : هذا اخوك رح يقهرني ما ادري وش يعجبه بالغربه تارك اولاده هنا وهو هناك مستانس
صقر بضحكه : اخاف تزوج مرة ثانية من هالشقر
فيصل يعقد حواجبه : كل شي جايز ما استبعد عنه
كل البنات بالمدرسة يسولفون عن خطيبتك
ناظرها وهو يمسك العصير بيده ورافع حاجب : وش يقولون عنها
نوفه وهي تحرك حواجبها : ما رح اقول لك
وبسرعة ركضت فوق قبل ما يمسكها بتحقيق
تنهد وهو مو عاجبه هذا الحال حفله ملكه ممنوع شوفه شرعيه ممنوع اكلمها بالجوال ممنوع اجلس معها ممنوع اطلع معها ممنوع
افففففف زودها هالشايب انا لازم اكلم ابوي يكلم جدها ويحلحلها شوي على الاقل البنت تعرف طبيعتي وش الاشياء للي تعجبني والاشياء للي ما تعجبني حتى ما نختلف بعد الزواج
اففففف بعد سنتين وقت طويل ضحكت على نفسي. انا كنت رافض فكره الزواج وعامل كذا
ما اقول غير الله يعيني على طلبات هالشايب
كان الكل مجتمع بالمجلس وينتظرون لحظه وصول الجد
على الرغم من قسوته وشدته الا انه الكل يحبه
دخل الجد بابتسامة وسلم على الجميع وبعدها حمل طيف وهو يبوس فيها على خدها
وتفاجئ الجميع بدخول خالد سلم الجميع عليه بحراره وام خالد والجده يبكون من الفرح
وبعد السلام عن الحال والاحوال كان جالس خالد وحاط طيف بحضنه ويبوسها من شده الفرحه وزوجته جالسه مع الحريم ومتغطيه كامل مو ظاهر شي منها
ناظر الجد الموجودين وبهدوء سأل الجده : وين ريم ؟؟ ليه ما جت تسلم علي ؟؟
بلعت الجده ريقها وخايفه من المشاكل ناظرت نايف بتردد وسكتت
الجد بحزم : انا اسال وين ريم ما تسمعون ؟؟
نايف ببرود : ريم في بيتي
الجد رفع حاجب بحده : وش تعمل ببيتك اتوقع هذا بيتها روح جيبها الحين
وقف نايف وهو يكتم غيضه : يبه رجاء البنت بنتي ما يطلع لك تاخذها مني
الجد مو عاجبه الكلام : انا حلفت يمين ما تطلع من بيتي الا لبيت زوجها
نايف ما لقى غير هذا الحل : بالطلاق من ام سيف ما تعيش ريم غير عندي لحتى تتزوج
وقف الجد بعصبية : انتم ما عندكم غير بالطلاق بالطلاق
وقف ابو سليمان : يبه هدي وكل شي بالتفاهم خلص انت كفر عن يمينك يبه وخلي البنت تعيش عند ابوها
الجد بعصبية وبحزم وبدون تراجع بقراره: ما علي منه يطلق يزوج ما لي دخل ريم ترجع هنا الحين وبصراخ بسرعة تيجي الحين
———————
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!