Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل السابع 7 بقلم مروة فتحي

    رواية جريمة فرح الفصل السابع 7 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل السابع 7 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل السابع 7 بقلم مروة فتحي

رجعت تاني لدوامة افكاري 
ليه كل ما خلاص اقرب احل اللغز و القي فرح 
اكتشف اني غلط و ارجع  من اول و جديد و كأني مش عملت حاجه 
نمت و صحيت الصبح بدري و عشان اروح النايبة بجد عاوزة افهم ايه الي حصل 
الي كان بيكلمني دي فعلاً هو الي خاطف فرح ولا لأ و لو لأ ليه عمل كل ده و فرح فين دلوقتي و ليه كان قاعد في مخزن تبع شركة الالفي 
ميه سؤال و سؤال في دماغي و مش لقية ليها إجابة
دخلت عند وكيل النيابة و طلبت منو احضر التحقيق مع النتهامين من الأول و هو وافق و دخل اول واحد 
و بدأ وكيل النيابة يسألو 
_  اسمك و سنك و وظفتك 
–  الاسم عبد البرعي مدبلو السن 39 سنه الوظيفة حارس في مخازن الالفي 
ادخلت في نص الكلام و قولت لوكيل النيابة 
– ثانيه واحده… دي نفس الصوت الي كان بيكلمني 
و كيل النيابة شاور لي بأني أسكت 
و سكت و وكيل نيابة رجع تاني يكمل يسأل 
_ س ما اقولك في التهمة الي المنسوبة اليك من خطف المهندسه فرح من محل عملها و ته*د*يد بال*قت*ل و تطلب فدية قدرها مليون جنيه 
_ الكدب خيبة يا سعت البيه…. انا مخطفتهاش… انا بس سمعت ان الي اسمها فرح دي مخطوفة و كل بيدور عليها و قولت اروح اشتري خط متشفر و عشان محدش يوصل لي و اطلب كام قرش و اخدتهم ولا منسمع و لا مندري و انا اصلا معرفش الي اسمها فرح دي ايه 
– غريبه برغم انك امبارح قولت في القسم الشرطة ان الي خلاك تعمل كده ادهم الالفي و كمان هو الي اداك الخط و فهمك علي كل حاجه و كمان قالك عشان تبقي في السليم انك بعد ما هتبعت حد من الي شغالين معاك يخطف الفلوس من المحاميه هيرجع فرح بيتها و بكده كل حاجه هتخلص 
_ محصلش يا سعت البيه…. انا قولت كده تحت التهديد  و مكنتش في وعي 
– عندك حاجه تانيه عاوزه تقولها 
_ لا يسعت البيه 
– يا عسكري خدو بره و دخلي المتهم التاني 
متهم و ورا التاني دخل حقوقو مع السابعة كلهم و كلهم نفس الكلام انهم عملو كده عشان الفلوس و من نفسهم و انكرو اعترفهم في قسم الشرطة امبارح قبل ما يتحلو علي النيابة انهارده الصبح 
و بعد ما خلص تحقيق معاهم بدأ وكيل النيابة يتكلم معايا 
_ زي ما انتي شايفة كلهم متفقين علي كلامهم و انفو التهمة تماما عن ادهم الالفي 
– يعني ايه… يعني ممكن يقتلو القتيل و يمشو في جنازتو عادي 
_ حتي معندكيش دليل واحد بس بيأكد انهم هما الي قتلو القتيل 
– لا لسه فيه 
_ ايه هو 
– لسه شهادة سالم الالفي يقول لينا كان فين وقت اختفاء فرح لان راشد قال ان هو الي كان معاه العربيه في يوم ده 
_ تمام علي عموم انا استعديتو عشان يدلي بأقولو هو ادهم الالفي و زمنهم علي وصلو 
و بعد دقايق كان في اوضه وكيل النيابة انا و ادهم و اخوه راشد و محاة كبير معروف و مشهور 
و بدأ بوكيل النيابة براشد 
و انا طول الوقت ببص علي ادهم كأني بقولو همسكو يعني همسكو لو كان ليكو يد في اختفاء فرح 
وكيل النيابة بدأ يسأل بكل حزم 
-س اسمك و سنك و وظفتك 
_ اسمي سالم ماجد الالفي السن 22 سنه و الوظيفه لسه بدرس في اخر سنه في هندسه 
– اخوك راشد قال امبارح ان في اليوم الي اختفت في فرح و ركبت عربية شبية لبتاعتو كانت العربية دي معاك ممكن تقول كنت فين وقت اختفاء فرح 
_ كنت عند المكانيكي بصلح العربية و قضيت اليوم كلو عندو روحت من عندو متأخر و بعد روحت علي البيت 
و هنا بدأ يتكلم المحامي الي كان جي معاهم 
* مظبوط كلامه لان صاحب الورشة و كل الي شغالين معاه و يقدرو يشهدو ان كان عندهم من الساعة 2 عصرا حتي عشره مساءا 
رجع تاني وكيل النيابة يسأل 
_ معقول تكون قضيت الوقت ده كلو في الورشة من غير ما تزهق او حتي تمل…. يعني مفكرتش طلب اوبر و تروح في حته تاني…. زي مثلا الشركة تطمن علي فرح او الشغل الي هناك 
و قبل ما سالم يرد المحامي رجع يتكلم تاني 
* لا ليمكن يمل او يزهق لا كل الي في ورشة بيحبو و نتعود يقعد معاهم و كمان ساعات بيشتغل معاهم كالنوع من الترفيه علي نفسه 
و تقدر حضرتك تساعدي الورشة كلها و هما هيقولك نفس الكلام 
– تمام دلوقتي التحقيق هيكون مع ادهم 
هنا رد ادهم بكل غرور 
_ بيه 
استغرب وكيل النيابة و قالوا 
ايه..!؟ 
_ ادهم بيه… لما تيجي تتكلم مع اسياد البلد لازم تقول بيه او باشا بعد اسمهم 
اتنحنح وكيل النيابة و كأن خاف شويه 
و مين ميخفش بعد الموقف دي…. دي ادهم قدري يخلي الجو متكهربه في اقل من ثانيتين 
و رجع وكيل النيابة يسأل 
_ اسمك و سنك و وظفتك 
– ادهم بيه ماجد باشا الالفي السن 29 سنه الوظيفة من اكبر راجل الاعمال في العالم كله و خريج هندسة و محضر الدكاترة في اكتر من قسم في الهندسه و حاصل عليها في اكتر من دوله اوربية و امريكيه 
_ س ما قولك في الاتهام الي قالو النااس الي اتمسكت في مخازن شركتك و انهم هما قالوا انك انت الي طلبت منهم كده 
– ناس كان عندي في مخزني في الوقت ده عشان وقت شغلهم او اول ما اتقبض عليهم قالوا اي كلام عشان يهربو منها بس لما لاقو التهمة ماسكهم مسكاهم قالوا الحقيقه في الاخر و ده المهم 
_ تمام مفيش اسأله تانيه تقدرو تتفضلوا 
بعد ما خرجو بصيت لوكيل النيابة و قولت ليه بكل يأس 
– يعني خلاص كده هيطلعوا منها 
_ للاسف اه… او ما هنحقق مع الي شغالين في الورشه الي قال عليها سالم و يأكدو كلامو هتنقل القضية تاني لعدم توافر الادلة… يعني الموضوع حكاية ساعات مش اكتر 
استأذنتو مشيت عشان وجدي بقا مش ليه قيمة 
و خرجت لقيت ادهم في وشي و كان ببيص لي نظرات كلها سخرية و استهزاء
روحت مكنتش قادره اروح المكتب عشان مكنتش هقدر اشتغل و انا تفكيري كلو في القضيه دي 
و كمان مقدرتش اروح المستشفى لعم سيد عشان مش هقدر اوجهو و اقول ليه ان خلاص كده مش هقدر القي ليه بنتو 
روحت البيت اتوضيت وصليت و فضلت قاعدة في الاوضه افكر بس مش لقيه حل 
لحد ما ماما خبطت عليا و قالتي ان في حد عاوزني بره… مكنتش عاوزه اطلع بس مع اصرار ماما طلعت ليه بالاسدال 
– اهلا مين حضرتك 
 ولا اقولك انا حد جديد هيدني طرف عشان اقدر القي فرح و بعد كده يجي ادهم و يحرق الطرف دي و كل حاجه تتبخر بعد كده مش صح…. لا شكرا مش عاوزه حاجه من حد و تفضل بره مستغنيه عن  خدماتك 
كنت بتكلم و انا متعصبه 
بس لقيتو اتعصب عليا اكتر و قال بصوت عالي 
_ انا مش نيلة طرف جديد ولا حاجه انا جي اقول شهادة حق و عشان بحب فرح 
– ايه عندك ايه 
_ اليوم الختفت فيه فرح سالم كان في الشركة و كان بيهدها في اليوم ده و اتخنقو خناقة كبيرة 
لحظه… بس ازاي هو قول بيقول انو كان في الورشة طول اليوم…. بس ازاي و كل الي في شركه محدش قال حاجه زيك كده
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد