Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والأربعون 41 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والأربعون 41 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والأربعون 41 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والأربعون 41 كامل  

جلست ريم على السرير وهي متضايقه
اخذت نفس وهي تقول بنفسها
اليوم السبت وجدها ما اخذها ولا حتى سأل عنها
غريبه وش صار عليهم ؟؟؟؟
والمدرسه ولا يوم داومت لو داومت كان سألت بنات عمها
محتاره وبنفس الوقت خايفه
وينهم لا حس ولا خبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شبكت يدينها ببعض بتوتر وهي خايفه
حاسه اعصابها تلفت من التفكير
وقفت وصارت تروح وتيجي بالغرفه متوتره تحاول تطرد فكره انهم
خلاص ما يبغونها
معقول جدي ما يبغاني !!!
ورماني مره ثانيه هنا !!
وقفت وحطت يدها على راسها والعرس !!
اليوم السبت ما بقى عليه الا خمس ايام
شهقت وحطت يدها على فمها من الفكره للي جاتها
وجلست على الارض بانكسار
اكيد ما في زواج كذبوا علي
حاولت تبعد الفكره من راسها
وهي تردد انا طلبت منه اجي هنا وجدي رفض بس انا اصريت عليه اجي هنا
نفضت راسها خلاص مو قادرة عقلها مشوش
نزلت دمعه من عيونها مسحتها بسرعة ورفعت راسها وناظرت السقف
عضت على شفتها بقهر كيف نسيت الجوال وشتمت غبائها للي من السرعه نسيت جوالها
مسحت على وجهها بقهر وتعوذت من الشيطان وقررت تنزل تحت تضيع وقت لوقت يرجعوا البنات من المدرسه
لبست العبايه والشيله ونزلت بهدوء بس وقفت منصعقه من للي سمعته
غاده بابتسامة : كل شي تمام هلكت حتى اقنعت البنات انهم يطلعون مع ريم ويخلونها تلبس عبايه ضيقه ومفتوحه وتحط مكياج كامل ويصورونها بدون ما تحس وبعدها رح ارسل الصور لنايف وانزله على اليوتيوب ابنه الدكتور نايف ……
وغمزة لاختها كيف هاذي الفكره ؟؟
ساره باعتراض : نسيتي انها حفيده ابوي يعني رح تسيئين لعيلتنا
غاده بخبث : غبيه لاني ما رح احدد اي بنت رح يفكرونها بنت ساميا
ساره بعدم اقتناع : والبنات وافقوا ؟؟
عدلت غاده جلستها : ما وافقوا الا منار توكلت تقوم بالمهمه اما الباقي رفضوا وبتريقه يقولون ريم صديقتنا مالت عليهن
ساره بجديه : بس يمكن يحذروا ريم ويقولون لها
غاده بخبث : لا تخافي هددتهم اذا خبروها رح اخبر عن بلاويهن فاضطرن يسكتن
ساره بتردد : بس كذا بتضرين ريم اكيد نايف ما رح يتركها بحالها اعرفه لما يعصب ثور هايج
غاده بلامبالاه : حريقه هو وابنته
ساره بتردد : بس ..
غاده قاطعتها : لا تمثلين دور الام الحنونه وانتي رميتيها وهي صغيره علشان تتزوجين وناظرتها بنغزه
ساره بدفاع : بس انا كنت مضطره
ضحكت غاده باستهزاء : ههه مضطره ليه مضطره وبجديه ناظرتها
كذباتك هاذي قوليها للناس الغريبه يصدقون هاذي الكذبه
جدي وقتها خيرك انك تربي بنتك ريم او تتزوجين بشرط ترمي ريم على ابوها
وباستهزاء وطبعا بما انك الام الحنونه والمضحيه رميتي ريم على نايف علشان تتزوجين وحتى كم مره يتواصل نايف مع محمد علشان البنت تزورك وتحسسيها انه لها ام بس رفضتي
نسيتي لما عرض عليك نايف مبلغ كبير كل شهر مقابل تزورك ريم مره بالاسبوع وتحاولين تعوضيها عن فقدان الامومه للي مقابل تعطينه لبنتك بدون مقابل
ومع ذلك رفضتي حتى تشوفينها
تتذكري لما اتصل نايف بزوجك احمد وطلب منه انك تروحين مع ريم اول يوم بالمدرسه حتى ما تشعر ريم بالنقص عن دون البنات ورفضتي
تذكري لما طلب نايف من محمد انه مستعد يدفع اي مبلغ مقابل انك تكلمين ريم بالاسبوع على الاقل ثلاث مرات
تشعرينها بوجودك ومع ذلك رفضتي
وبالاخير الظاهر انه كذب على البنت وخبرها بالكذبه للي سألتك عنها ريم اول ما جاءت هنا
كانت ساره تسمع كلام غاده وتذكرت لما جاءت ريم هنا سألت ساره متى رجعتم من الكويت ردت عليها ساره باستنكار الكويت
تكلمت ريم ببراءه : ابوي خبرني انك سافرتي للكويت لانه اخوك قتل واحد والقاضي طردكم للكويت وحتى القاضي رفض اتكلم معك مكالمات
وقتها ضحكت غاده بصوت عالي ودموعها تنزل من كثر الضحك : هههههههههه طلع نايف مرلف افلام اكشن هههههههههه صدقتيه يالخبله ههههههه كان يكذب عليك
رجعت ساره للواقع وناظرت لغاده بقهر : كله بسببك طلقني نايف
غاده رفعت حاجبها : تراك كذبتي الكذبه وصدقتيها من متى نايف حبك اصلا
هو تعرف عليك على الجوال وكان هدفه الانتقام وانت مثل الهبله صدقتيها وكلمتيه بالجوال وشردتي معه
تضايقت ساره من الماضي : خلاص غاده سكري على الموضوع
غاده بانتصار : رح اسكره بس لا تمثلين قدامي مره ثانيه اوكي
سكتت ساره وما ردت عليها ………
شدت على حافة الدرابزين ورجعت للغرفه بهدوء وقفلت الباب بالمفتاح
وجلست على الارض مو مصدقه ابدا مو مصدقه ابوها كان معاه حق لما يخاف اني احمل دمهم الخبيث
غطت وجهها بيدينها ودموها تنزل بهدوء ما توقعت انه امها رمتها على ابوها ما توقعت ما توقعت
كانت تتشاجر مع ابوها علشان يرسلها لامها وهي ما تدري انه امها رافضيتها
وين قلبها ترميني من صغري عند ناس وهي تعرف مدى كرهم لي
رفعت راسها للسقف وهي تردد بصوت هامس
يا رب لطفك
غمضت عيونها بألم وهي تردد مغفله مغفله كنت اركض وراء سراب وهمي
ما كانت تتوقع انه امها وابوها كانوا على علاقه ومها شردت معه
ابتسمت باستهزاء وهي تردد بنفسها عايله امي ضايعه
وسألت نفسها
ليه نايف طلق ساره ؟؟
وغاده وش علاقتها بالموضوع ؟؟؟
هزت راسها بالرفض ما ما يهمها تعرف الاجابه
اخذت نفس وهي تفكر لمتى رح تبقى ضعيفه وماضي امها وابوها يجرحها لمتى
عضت على شفتها بقهر
لمتى رح يبقى الحزن مخيم بحياتها ؟؟
متى تنجلي الاحزان والالام ؟؟
متى تعيش حياتها سعيده وتضحك من كل قلبها ؟؟؟
ما لقت غير حل واحد تنسى انه لها ام واب رح تعتبر نفسها يتيمه
وتريح راسها
وصرت اردد بصوت هامس
انا يتيمه يتيمه يتيمه وعايشه عند جدي
بعدها وقفت وانا امسح دموعي ما في شي يستاهل ابكي علشانه
مستحيل اخلي غاده الخبيثه تنفذ مخططاتها وانتقامها
وتخليني اواجه عصبية نايف البركانيه وحدي حامض على بوزها
والحقيره منار الله لا يوفقها هي وغاده الخبيثه
جدي معه حق لما نصحني ابعد عنهم
ما توقعت كذا
مسحت دمعه نزلت من عيوني توجهت للحمام وغسلت وجهي بقسوه اكقر من مره
وبعدها مسحته بعنف لعلي اطفي النار للي احسها بداخلي
توجهت للكبت وبديت اخذ اغراضي وارتبها بالحقيبه مستحيل ابقى هنا الحين انزل واوقف تاكسي
تذكرت جدي رح يعصب اذا عرف اني طلعت بتاكسي
مو مشكلة بيعصب وبعدها ينسى لانه المهم ما ابقى هنا
بعد ما جمعت اغراضي ورتبتها لبست العبايه والشيله بدون ما اطالع المرايه لانه نفسيتي بالحضيض
اخذت نفس وطلعت برا الغرفه شفت الشغاله وطلبت منها تيجي تساعدني بحمل اغراضي
دخلت الغرفه وحملت بعض الاغراض معها وانا مستعجله
خلاص مو طايقه اجلس هنا ثانيه وحده بعد ما سمعت الكلام
وصلت الصاله شافتني غاده وقفت وهي متفاجئة : وين رايحه ؟؟
ناظرتها بحقد ولو كانت نظراتي تقتل كانت قتلتها : جدي ينتظرني
غاده وظهرت على ملامحها القهر : طيب قولي له بكره ييجي ياخذك عالاقل بس اليوم نامي هنا
ناظرتها باشمئزاز ودها تنفذ خطتها هالخبيثه ودها تحطمني ومو مهتمه اهم شي انتقامها
ما فكرت بي كيف رح اواجه نايف وفيصل لوحدي
بدل ما يزفوني عروس رح يزفوني جنازه
ناظرت امي بلوم وانا احس حالي مخنوقه يا عالم هاذي
امي !!
ودها تحطمني بدل ما توقف بوجه اختها الخبيثة وتقول ما اسمح لك ابعدي عن بنتي
للاسف تخطط معها ما كفاها شتت طفولتي بسببها
جايه الحين تكمل علي
مستحيل اسمح لهم يخربون حياتي لو زياد وصلت الصور وش رح يكون موقفه
عضيت على شفتي بقهر ما رح يسكت
اخذت نفس خلاص لازم امحي هذا البيت وللي فيه من ذاكرتي
ناظرت غاده واعطيتها نظره احتقار واشمئزاز وطلعت بدون ما ارد عليها
توجهت خارج البيت وانا امسح دموعي كل يوم الفجوه بيني وبين امي تكبر
ما توقعت بيوم من الايام تكوني علاقتي معها كذا
ما توقعت
بلعت عبرتي لما وصلت عند البوابه شفت السواق
شتمت غبائي ليه اطلع بتاكسي والسواق موجود
يمكن من القهر شوش تفكيري
طلبت منه يوصلني ومعي الشغاله
ساعدت الشغاله وحطيتهم بالسياره وبعدها ركبت السياره وجلست امسح دموعي بعد
ما وصفت للسواق البيت
هز راسه انه يعرف المكان
ناظرت الشباك ودموعي مو راضيه توقف
مجروحه من امي كثير ما توقعت لهاذي الدرجه كارهتني
وش ذنبي ليه ما تحط الذنب على طيشها
استغفرت ربي على هذا الكلام مهما عملت تبقى امي
خلاص هي بحالها وانا بحالي مستحيل ارجع هناك
مستحيل
صفحه وطويتها من حياتي وتعلمت منها اكبر درس
اني ما اثق بأي حد
مسحت دموعي بعد ما وقف السواق نزلت واخذت
نفس عميق
نزلت الشغاله معي الاغراض
وبعدها غادرت المكان توجهت للحارس وطلبت منه يرسل خدامه تساعدني بحمل الاغراض
وبعد دقايق وصلت الخدامه وحملت معي الاغراض وتوجهت للداخل
وانا احس نفسي مخنوقه مو قادرة اتكلم دخلت بيت جدي كان الجو هادي ما في اي صوت حمدت الله
ما في حد ما لي خلق للاستجوابات
وصلت عند الدرج
رفعت رجلي لاول درجه بس وقفني صوت جدتي : انتي هنا ؟؟؟
ناظرتها كانت تنتظر مني اجابه بلعت غصتي وبصوت مخنوق : لا بعدني هناك
تخصرت جدتي : يا سخفك يالملسونه
وقفت خلفها ام خالد باستغراب : ريم انت هنا ؟؟
ناظرتها باستخفاف يا سخف هذا السؤال
طنشت سؤالها وبصوت مخنوق مبحوح : وين جدي ؟؟
ناظرتني جدتي : اول مره اسمعك تقولين جدي غريبه ؟؟
وبعدها ناظرتني بجديه : ليه عيونك منفخه ؟؟
مسحت دمعه نزلت من عيني غصب عني تركت الاغراض للي بيدي وحطيت يدي على فمي وانا امنع
شهقاتي
وبسرعة توجهت للدرج اركض وانا ابكي بصوت عالي
وصلت لغرفتي وقفلت الباب بالمفتاح
وتوجهت للسرير ورميت نفسي عليه وانا ابكي واشاهق
وبعدها دخلت بعالم الاحلام بدون ما ادري عن نفسي …….
بعد ما طلعت ريم ناظرت الجده ام خالد وهي
مستغربه : ما قلنا شي يزعل ؟؟؟
ام خالد بتفكير : والله يا خالتي ما قلنا شي يزعل وبعدين مع من جت ريم ؟؟
الجده بتفكير : والله ما ادري وبعدين الحين الظهر جايه غريبه وش سبب بكائها ؟/
وبعدها ناظرت ام خالد : الله لا يهينك اطلعي شوفي علامها تبكي ؟؟؟
هزت راسها ام خالد وطلعت لغرفة ريم وبعد دقايق
نزلت وناظرت الجده وحركت حواجبها بمعنى ما ردت
جلست الجده على الكرسي مقابل الدرج
وجلست مقابلها ام خالد على الكنبه : ما فتحت وحتى ما عبرتني !!
الجده وهي عاقده حواجبها : والله غريبه وش صار عليها ؟؟ قلبي قارصني اخاف حد منهم عمل لها شي كايد بكاءها مو طبيعي
ام خالد بتفكير : يمكن عمي اتصل وطلب منهم يرجعونها وعلشان كذا تبكي ما ودها ترجع
عفست الجده ملامحها : جايز
مسكت جوالها واتصلت بالجد وبعد عدة رنات فتح خط
الجده بهدوء : السلام عليكم
الجد بهدوء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجده بتردد : امممم اقول يا ابو سلمان انت ما ارسلت حد يرجع ريم
الجد بتذكر : الله يرزقك الحج ذكرتيني فيها انشغلت ونسيت ارسل حد يجيبها الحين اتصل بسليمان يروح يجيبها مع واحد من العيال
الجده قاطعته : لا تتعب حالك قبل دقايق دخلت علينا ريم
الجد وصوته نبره استغراب : مع من رجعت ؟؟
الجده : ما ادري
الجد بصوت جامد : ما قالت شي ؟؟؟
الجده بتردد : سالت عنك وبعدها سكتت الجده
الجد بحزم : كملي ليه سكتي ؟؟
الجده وقلبها ناقزها : والله قلبي قارصني يا ابو سلمان
الجد بخوف : لا تتكلمين بالالغاز اقول لك وش فيه ؟؟
الجده بتوتر : بعد ما سألت عنك صارت تبكي بصوت عالي وبعدها ركضت وتوجهت لغرفتها وقفلته بالمفتاح وما رضت تفتح لنا الباب
الجد بخوف : يمكن سمعتيها كم كلمه وتضايقت ؟؟
الجده بصدق : والله ما ضايقتها اصلا اول ما دخلت وعيونها متورمه من البكاء حتى فكرت انك انت ارسلت لها ترجع علشان كذا تبكي
تنهد الجد : خلاص يمكن اليوم بالليل نرجع او الصبح وبعدها اشوف علامها
وبعدها انهى المكالمه
قفلت الجده الجوال وناظرت ام خالد : عمك ما يدري عنها يقول اصلا ناسيها
وبتفكير
ليه رجعت بهذا الوقت وهي تبكي
وجلست هي وام خالد يحللون ويحاولون معرفه السبب
قفل الخط وتنهد بتعب ناظره فيصل وهو عاقد حواجبه : وش فيه يبه ؟؟
طنشه الجد ومسك الجوال واتصل على الحارس وسأله ريم مع من رجعت وخبره انه مع سواق وشغاله
قفل الخط بغبن وقهر كيف نسي يرجعها
صقر باستغراب : وش فيه يبه ؟؟
اخذ نفس الجد وناظر الموجودين وبالتحديد نايف للي واقف وماسك الجريده : امك تقول ريم راجعه الحين وهي تبكي بصوت عالي وقفلت الباب على نفسها بالمفتاح والحارس يقول راجعه مع السواق
والشغاله
رمى نايف الجريده من يده بعصبيه : انا اخر عمري رح تصيبني جلطه مسك الجوال
قاطعه ابوه لا تتصل على امك ما تعرف شي البنت ما خبرتهم بشي مقفله على نفسها
نايف والشرار يتطاير من عيونه : وقسم بالله لو ادري انهم اذوها
قاطعه صقر بانفعال : انت وش تخبص البنت عاشت عندهم ست سنوات ما احد اذاها الحين بالاسبوع هذا رح يضرونها
الجد يناظر نايف بحزم : خفف صوتك حنا بمستشفى مو بالبيت قاعد تزاعق ولا تستبق الامور قبل وقتها
ناظر نايف ابوه وهو يكتم غيضه وبنفس الوقت ابوه معاه حق ما رح يستبق الاحداث
فيصل شد على قبضة يده وخايف من الافكار السوداء للي في باله
نواف بقهر : انت يا جدي خربت البنت بدلالك يعني اذا طلبت منك تزور بيت جدها تلبي لها بدون اعتراض
وكيف نسيتها يا جدي كيف ؟؟
الجد بعصبية : لا تعال اضربني !!!
انت لا تتدخل اتوقع البنت تحت تصرفي اوديها وارجعها ما حد له دخل فاهم
وبعدين لا تنسى كيف انشغلنا الاسبوع الماضي
صقر يهدي الوضع : يا جماعه الخير ليه مكبرين الموضوع البنت خفيفة ابوي تاخر عليها خافت انه اجل العرس وجاءت مثل المجنونه
ناظره الجد وابتسم على الخفيف : والله انك صادق من ناحيه انها البنت خفيفة
خالد بابتسامة ناظر نايف : لا تخاف يعمي ان شاء الله
كلام صقر يكون صحيح وما في الا الخير
صقر بابتسامة : انت يا خالد ما شفتها يوم ملكتها وقفت بوجهي وبوجه ابوي وغصب عنا ملكت على
زياد
لا والمشكله تهدد بي اذا كنسلت الملكه رح تطلع قدام الرجاجيل و…
قاطعه نايف بنظرات يتطاير منها الشرر : صقر
حك صقر راسه بابتسامه بعد ما ناظر نايف : حقك علي نسيت غيرتك
ابو سليمان يغير الموضوع : متى العزم ان شاء الله ؟؟
الجد التفت لساعته وبعدها ناظر صقر ونواف : احجزوا لنا اقرب حجز
وبعدها ناظر فيصل : انتبه على خالد وطمنا عليه
فيصل باعتراض : لا انا راجع معكم خلاص صقر او نواف يجلسون عندي
ناظره الجد وعارف مقصده من الرجعه وده يفتح تحقيق مع ريم واكيد ريم ما رح تجاوبه وبسرعة اعترض الجد : لا لا صقر ونواف خلصت اجازتهم وبعدين هذا ولدك وانت اولى به
طنش فيصل كلام ابوه وناظر ابو سليمان : وش رايك تجلس عند خالد و..
قاطعه ابو سليمان وهو يحرك يده باعتراض بعد
ما غمز له ابوه بالخفيه : لا لا انا ما لي خلق للغربه واستنى اليوم للي ارجع فيه
ناظر فيصل نايف : خلاص يا نايف انا اقول خليك عند
قاطعه نايف بعصبيه : خليك عند ولدك انت احسن
تراني مو رايق لك وقاعد اعد بالثواني متى ارجع لو يطلع بيدي خلال ثواني اكون بالبيت
ناظر فيصل نواف وبحزم : نواف انت خليك هنا وبالنسبه للاجازه لا تهتم
انقهر نواف وسكت ما حب يجادل لانه ابوه كان حازم
خالد يمثل الزعل : اشوف ما حد يبغى يجلس عندي
قاطعه الجد بابتسامة : اصلا انت مو بحاجه لمرافق وضعك الصحي الحمد لله بس هذا المستشفى يدلعونك
قاطعه صقر بضحكه : قصدك يشفطون فلوسه وهو مصدق نفسه انه بحاجه للراحة
خالد وهو يحرك حواجبه : قول انك تغار مني
كش عليه صقر : مالت عليك
لما شافهم خالد رح يطلعون : سلم يبه على امي وجدتي وانتبه على الاولاد لا تخلون شي بنفسهم
قاطعه فيصل : اتوقع اولادك مثل اولادي وما رح
اقصر معهم اعاملهم مثل نوف واحمد
خالد بابتسامة : لا يبه بالله ميزهم عن نوف واحمد
اهم شي ما يشعرون بالنقص
ابو سليمان : لا تخاف ما حد مقصر مع اولادك وان شاء الله بأقرب وقت ترجع لهم ودللهم على كيفك
خالد بحنبه لاولاده : ان شاء الله
صحيت من النوم وهي تفرك عيونها كانت الغرفه
مظلمه
مشت وهي تتحسس بايديها حتى وصلت وشغلت انوار الغرفه
غمضت عيونها بانزعاج من الضوء وصارت تفتحهم بشويش
بعدها ناظرت نفسها كانت لابسه عبابتها والشيله
وكالعاده نامت بدون ما تدري عن نفسها
فجأة تذكرت الاحداث بسرعه وكأنها حلم وصحيت منه
استغربت من هذا الحلم وعقلها مشتت ومو مركزه بشي
قررت تاخذ دش يغير نفسيتها بعد الدش حست نفسيتها ارتاحت لبست بنطلون برمودا ضيق لونه اسود
وبلوزه خيط لونها زهر ساده ما فيها حركات بس ماسكه على جسمها
وربطت شعرها جدوله برباط لونه زهر
لبست العبايه والشيله وحطتها على راسها وقررت تطلع من غرفتها
من طول الحلم حست نفسها صار لها زمان ما شافت جدها وجدتها
نزلت بهدوء على الدرج بحثت عن جدتها لقتها جالسه
بالصاله الداخليه مع ام خالد والبزران يلعبون
دخلت وابتسمت واقتربت من جدتها وباستها على خدها : امواح اشتقت لك
مسحت الجده خدها وهي مستقرفه : انت ما تعرفين تسلمين الا كذا
وبعدها ناظرت ريم بتحقيق : ليه رجعتي اليوم الظهر من بيت جدك تبكين ومنهاره وقرصت عيونها وهي تناظر ريم وتنتظر الجواب
ناظرت ريم جدتها مدهوشه وهي مو مستوعبه يعني ما كان حلم كان حقيقه
وتذكرت الموقف والمناحه للي عملتها كله كان حقيقه مو حلم
هزتها جدتها عالخفيف : انا اسألك ليه كنت تبكين ؟؟؟
ضحكت ريم بصوت عالي وزاد صوت ضحكتها وهي تتذكر فلم الاكشن للي عملته
ومستغربه من نفسها ليه عملت كذا الموقف ما يستاهل كل هذا الاكشن
صارت دموعها تنزل من كثر الضحك
وام خالد والجده يناظرونها وعيونهم مفتوحه عالاخير
دخلت سديم وناظرت ريم باستغراب وقفلت الجوال للي بيدها واشرت بيدها على ريم : علامها هاذي المجنونه تضحك كذا ؟؟؟!!!
هزت الجده كتفها : والله ما ادري انا متاكده هاذي البنت مو طبيعية الظهر تبكي وفتحت مناحه وصوت البكاء بكل مكان
والحين تضحك وضحكها يرج البيت
باست الجده يدها من الامام والخلف وهي تقول الحمد لله على نعمه العقل
هدت ريم شوي وحاولت تاخذ نفس
سالتها ام خالد : وش للي يضحك
رجعت ريم دخلت بنوبة البكاء وهي خلاص مو قادره
تحس بطنها تمزع من كثر الضحك
جلست على الارض وهي تضحك ودموعها غلى خدودها من كثر الضحك ووجهها احمر
وصلت ريم لدرجه من شده الحزن تصير تضحك
كانت تضحك بدون وعي
وقفت الجده تناظرها مفزوعة وبعدها ناظرت ام خالد : انا اقول البنت مو طبيعية وش رايك ناخذها على المستشفى
ام خالد بتأييد : وانا اقول كذا البنت مو طبيعيه شوفي وجهها كيف صار من قوه الضحك
اتصلت ام خالد على سامر وطلبت منه يسغل السيارة بسرعه وقفلت الخط وهو يسألها وين رح يروحون
سديم بخوف من حالتها هاذي : ييمه غسلي وجها بمويه يمكن تفوق
اقتربت ام خالد من ريم وجلست بالقرب منها وسكبت مويه من الكاس للي اعطتها اياه سديم
ومدت يدها تمسح وجه ريم بس ريم ابعدتها وهي
تضحك
الجده بتوتر : خلينا نحملها للمستشفى بلاه البنت تروح من يدنا
رن جوال الجده ردت بتوتر : الو
صقر باستغراب : حنا وصلنا المطار
الجده وهي تناظر ريم : الحمد لله على سلامتكم
صقر باستفسار: يمه وش صوت الضحك هذا
الجده بتوتر : هاذي ريم مو عارفه اتصرف معها فجأة دخلت بنوبة الضحك ومو ساكته وكأنها مو بوعيها
الله يستر وش عملوا لها قوم سالم
البنت من لما رجعت مو بوعيها
ام خالد بعجله : خالتي تعالي امسكيها معي البنت رح تموت بين يدينا
رمت الجده الجوال على الكنبه بعد ما
قفلته بوجه صقر
واقتربت من ريم ومسكتها من يدينها
اقتربت ام خالد وحطت بيدها مويه ومسحت على وجه ريم وهي تسمي
شهقت ريم من بروده المويه
مسحت ام خالد وجه ريم مره ثانيه وهي تسمي عليها
صحصحت ريم وابعدت ام خالد وهي تمسح وجهها باكمام عبايتها
اخذت ريم نفس عميق وهدت
الجده : ريم انت بخير ؟؟
ناظرت ريم جدتها وابتسمت بهدوء : الحمد لله بخير
سديم ناظرتها بغرور : روحي على مستشفى الامراض النفسيه صدقيني رح يستقبلوك على طول
ناظرتها ريم بابتسامة ووجهها ما زال احمر وفكها يوجعها وبطنها من كثر الضحك : ما عندي مانع اروح ورح اطلب ما يحطوني معك بنفس الغرفه بتعرفين ما اطيق اشوف خلقتك
سديم بقهر ناظرتها وطلعت
تنهدت ريم براحه ومستغربه من ضحكها اول مره تضحك كذا
ناظرت جدتها وهي حاسه فكها يوجعها من كثر الضحك : وين ابو سلوم ؟؟
الجده تناظرها ومستغربه من تقلباتها : مسافر ليه تسألين ؟؟
سكتت ريم وما جاوبت وهي سرحانه بافكارها انه جدها ما اخذها لانه مسافر بس غريبه لانه بطلوع الروح حتى وافق على 3 ايام كيف رضي يتركني اسبوع على الاقل كان ارسل حد ياخذني وعمي فيصل وابوي كيف وافقوا ؟؟!!!!!
نقزت ريم على ضربه على راسها مسحت مكان
الضربه وناظرت جدتها وهي ماده بوزها : ليه ضربتيني ؟؟؟
الجده وهي تحرك يدها يمين يسار : لا والله ما انت
طبيعيه لي سنه اكلمك وانت سرحانه ما تردين علي
وش فيك ؟؟
حكت ريم حاجبها بسرحان وناظرت جدتها : هاه لا ما في شي
ام خالد تناظر ريم بتدقيق : والله يا خالتي مو طبيعية انا اقول في شي مخبييته عنا وشي كايد بعد
ناظرتهم ريم بهدوء وبعدها نزلت نظرها للارض وما ردت وهي تتذكر الاحداث
الجده هزت راسها بتأييد : الله يستر من سكوتك يا ريم
كان حاط على مكبر الصوت بعد ما قفلت امه ناظر
ابوه للي جالس بالسياره من امام
الجد وهو يناظر للخلف ويفكر وش صار على البنت
تصرفاتها مو طبيعية
اما نايف كان يهز رجله بتوتر والمخاوف للي بقلبه تزيد
فيصل حرك السياره بسرعة والافكار توديه وتجيبه
اتصل صقر بعد ربع ساعه على امه وما ردت
اتصل على سديم وبعد كم رنه ردت الو
صقر بقلق : وش صار على ريم ؟؟
سديم بدون نفس : وعيت على نفسها بعد ما غسلوا وجهها بمويه
صقر بتأكيد : يعني الحين بخير ؟؟
سديم ترد من طرف خشومها : ايه
قفل صقر الخط بوجهها وارتاح شوي بعد ما خبرهم .الجد : اخاف تنام قبل ما نوصل الساعه قريب 12.00
ابو سليمان : لا اتوقع تلاقونها صاحيه
سكت الجميع وكل واحد يفكر ويحلل بالموقف
صحيت مفزوعة من الضرب القوي على الباب
حطت يدها على صدرها
وهي تسمع صوت : افتحي يا ريم
ما ميزت الصوت من النعاس
وقفت ومشيت وهي تتمايل من النعس وفتحت الباب
وانصدمت لما شافت جدها وفيصل ونايف وصقر
وتساءلت بنفسها
جدتها خبرتها انهم مسافرين
دخل نايف بعصبيه وشغل الانوار وسحب ريم من يدها
وتوجه للسرير واشر لها تجلس
دخل صقر وفيصل والجد بهدوء ناظرهم فيصل بجديه : ممكن بس دقايق تتركونا لوحدنا
هز الجد راسه وما حب يعارضه طلع ولحقه صقر وفيصل للي من الداخل يغلي قهر
سكروا الباب خلفهم
نايف وهو يحاول يكتم غيضه ناظر ريم : ريم ليه رجعتي من بيت جدك ؟؟
ناظرته ريم : مليت هناك
نايف وهو ياخذ نفس : طيب ليه كنت تبكين؟؟ وليه رجعتي مع السواق ؟؟
نزلت ريم راسها وما جاوبت وش تقول له
رفع راسها باصبعه وبتهديد : ريم لا تخليني افقد اعصابي جاوبيني
نزلت ريم نظرها للارض : تخاصمت مع البنات وزعلت منهم
نايف : ريم ناظريني
ناظرته ريم بتوتر
نايف بهدوء : من ملامحك اعرف انك كذابه
قولي الصدق وريحيني
حد اذاك بشي ؟؟
ناظرته ريم وغصب عنها نزلت دمعه من عيونها مسحتها بسرعة
نايف خاف وجن جنونه من دموعها حس انه للي في باله اكيد صار مسكها من معصمها : جاوبيني ؟؟
ناظرت ريم الباب وبعدها ناظرت نايف : توعدني ما تقول لاحد وبالاخص عمي فيصل وصقر وجدي وبحركه طفوليه ولا احد يدري عن السالفه
نايف وحس انه للي في باله صار رد واعصابه مشدوده : اوعدك ما اخبر احد بس قولي
ناظرته ريم بتردد وشي بداخله يدفعها تخبره بكل شي واخذت نفس ترتب الكلام : اممم هي سالفه عاديه بس انا يمكن كبرت الموضوع وتحسست منه زياده
نايف وصبره نفذ : وبعدين معك اقول لك قولي وانا
اشوف اذا السالفه عاديه او لا
ما كانت ريم عارفه من وين تبأ بالكلام : اممم كنت جالسه بغرفه البنات وبنات خالي بالمدرسة
قررت انزل تحت انتظرهم
ناظرت نايف بتردد ولما نزلت من الدرج كم درجه سمعت غاده وساره يخططون ياخذوني على السوق
ويخلوني البس عبايه ضيقه مفتوحه ومكياج كامل
ويصوروني بدون ما ادري وبعدها يرسلون الصور لك
حتى ينتقمون منك ويقهرونك وينشرون صوري على اليوتيوب ويكتبون ابنه الدكتور نايف
كان نايف يناظرها بملامح جامده وما تكلم لعده دقايق وبعدها وهو يتحكم بأعصابه : وبعدها وش صار ؟؟؟
ريم بهدوء : رجعت للغرفه واخذت اغراضي وطلعت
من البيت وطلبت من السواق يرجعني
نايف بنظرات مو مفهومه : طيب يعني كنت ناويه تطلعين متبرجه ؟؟
ناظرته ريم بنظرات تائهة
نايف بحده : اكيد كنت ناويه تطلعين متبرجه والا كان ما خفتي وهربتي !!
بعد كلامه صحيت على نفسها ليه هربت كان بإمكانها تواجه غاده وترفض تتبرج زي كل مره مو تهرب : بس انا ما كنت ناويه اتبرج
نايف بعصبية : كذابه ليه هربتي دامك مو ناويه تطلعين ؟؟
ريم بدفاع : والله ما كنت ناويه اطلع متبرجه حتى من اول ما رحت عندهم وهم يحاولون يطلعوني متبرجة
بس رفضت والله العظيم
ناظرها نايف بقهر وهو يغلي : يعني ولا مره طلعتي متبرجه معاهم ؟؟
هوت ريم راسها بالموافقة
تنهد نايف وحس بالراحه شوي بس تذكر شي وناظر ريم بخوف : لك صور عندهم ؟؟
ناظرته ريم ببراءه : ايوه
نايف وخلاص قفلت معاه : وين كانت الصور ؟؟ كنت متحجبه ؟؟
ريم ببراءه : بالاسواق وبالبيت وبتردد صوري عندهم وانا متبرجه وبعضهم بدون حجاب وانا بالبيت
قاطعها كف على وجهها
حطت يدها على وجهها وناظرت نايف بخوف
نايف بصراخ : غبيه غبيه كيف تخلين صورك عند بنات خالك كيف ؟؟
كان الباب يدق وصوت الجد وصقر يطلبون منه يفتح الباب
طنشهم واعاد سؤاله :، كيف تخلين صورك عند بنات خالك كيف ؟؟؟
نزلت ريم يدها عن وجهها وببراءه : وش فيها ؟؟
نايف والشرار يتطاير من عيونه : ما فيها شي بس بكل بساطه الحين الكلبه غاده تاخذهم وتنشرهم بكل سهوله
وعض على شفته بقهر : لو دفنتك هنا ما حد رح يلومني
تدرين لو انتشرت صورك فايده وحده رح نكسبها من وراء هاذي السالفة
انه زياد يطلقك وبأقصى سرعه
ناظرت ريم ابوها مو مستوعبه كلامه كيف زياد يطلقها حطت يدها على فمها : بس انا ما لي ذنب !!!
نايف بعصبية : ذنبك انك غبيه وتحملي النتائج
وقف وناظرها بقهر : انا بحل الموضوع بطريقتي والحمد لله انك خبرتيني من البدايه حتى اقدر اتصرف
وبتهديد يا ويلك اذا سمعت انه السالفه طلعت من هنا فاهمه
ناظرته ريم ومسحت دمعه نزلت من عيونها
نايف بجمود : ما في داع للدموع واعتبري السالفه محلوله بإذن الله بس يا ليت تتعلمين وتعتبري هذا الموقف درس لك
اخذت ريم نفس وبهدوء : كل الحق عليكم رميتوني
عندهم وما سألتم عني وشي طبيعي اخذ اطباعهم
والبس مثلهم ما لقيت حد يرشدني والحين جاي تلومني
تنهد نايف وهو موقن انه كلامها صحيح بس ما زال مصمم يحملها الغلط : بس ربنا اعطانا عقل نميز الصح من الغلط
نزلت ريم راسها وما ردت
نايف بهدوء : الحين نامي ولا تفكرين بالموضوع انا اتصرف وتكتمي على الموضوع ما ابغى حد يدري به غيري وغاده وساره الكلبات حسابهم عندي
حست ريم بالراحه بعد ما خبرت نايف
وكانت ريم تبغى تسأل نايف عن سبب الطلاق بس حست في حواجز بينها وبين اكيد ما رح يقبل يجاوبها
توجه نايف وفتح الباب بهدوء كان صقر وفيصل والجد ينتظرون بفارغ الصبر
ناظرهم نايف وغادر المكان بدون اي كلمه
ناظر صقر ابوه وهو عاقد حواجبه : علامه ؟؟
هز الجد كتفه ودخل الغرفه وخلفه فيصل وصقر
ناظرت ريم وشافت جدها ابتسمت خلاص ما حد يستاهل تبكي علشانه : يا هلا ابو سلوم
وقفت واقتربت منه وسلمت عليه بهدوء
الجد بهدوء : الله يسلمك
وبعدها سلمت على صقر بابتسامة وعلى فيصل بدون نفس
الجد بهدوء : ما رح اتاخر عليك الوقت متاخر بس حبيت اطمن عليك خبرتني جدتك بكل شي والحين ابغى اسمع منك
ابتسمت ريم : ما في شي بس تهاوشت مع البنات وزعلت منهم وجيت هنا
فيصل بعصبية : كذابه ودك تقنعينا بالكذبه هاذي شوفي خدك احمر من نايف الله اعلم وش مهبهبه
ريم بابتسامة تقهر فيصل : عادي صرخ علي وضربني
كف لاني كنت ابكي على شي تافه بنظره وعلى باله
في شي كايد بالسالفه
فيصل بقهر : كذاب…
قاطعه ابوه بحزم : خلاص يا فيصل ليه مكذب البنت
وبامر والحين يالله نطلع من الغرفه خلي البنت تنام
ازعجناها وبعدها ناظر ريم وابتسم
طلع الجد وصقر وفيصل قبل ما يطلع اعطى ريم نظره توعد وطلع
تنهدت ريم وجلست على السرير بهدوء ما فكرت
ولو لمره انه غلط تعطي صورها للبنات
الحين اخذت درس مهم مستحيل تعطي او تخلي
صورها عند احد
وغمضت عيونها ما ودها تفكر بشي خلاص صفحه وطوتها من حياتها ما رح تبقى تفكر بالماضي واحزانه
رح تناظر المستقبل على امل انه يحمل لها الابتسامه
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد