Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى والأربعون 42 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى والأربعون 42 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى والأربعون 42 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى والأربعون 42 كامل  

في صباح اليوم الثاني جهزت نفسها ريم للمدرسه
وحاسه نفسيتها اليوم احسن بكثير
نزلت وهي تتزحلق على الدرابزين ومبسوطه على الاخير
وعند نهايته قفزت كالعاده وتوجهت وجلست على اول درجه تلبس الصندل
قاطعها صقر بابتسامة : متاكده انك ما تشتغلين بالسيرك ؟؟
تدرين تذكريني بقرد السيرك وضحك
ناظرته ريم وهي رافعه حاجب وباستهزاء : ههه اضحكوا له بريال
وبعدها ناظرته بتكبر : سخيف
اقترب مني وقفني ولوى يدي لظهري : اعتذري
ريم بعناد : سخيف
شد صقر وهو يبتسم صرخت ريم : ااااااه اتركني
غمضت ريم عيونها : والله لاقول لابوك عنك
ضحك صقر : خوفتيني مو كانه جدك ؟
ريم بوجع : والله وجعتني اتركني
صقر بابتسامة : وهو المطلوب تتوجعين علشان تعتذرين
ريم بعناد : سخيف سخيف
قاطعهم الجد : وش هذا الازعاج ؟؟
ريم برجاء: ابو سلوم شوف ولدك كسر يدي خله يتركني
الجد ناظر صقر بابتسامة : اتركها يا صقر لا تنسى انها عروس كيف نزفها ويدها مكسوره
صقر ضحك : امممم رح اكسر يدك علشان ما تنزفين او تعتذرين يالله اختاري
ناظرت ريم جدها : نكفى خله يفكني كسر يدي كيف رح البس الفستان اذا انكسرت ؟؟
الجد بابتسامة : اثقلي يا بنت الناس يمدحون البنت الثقيله
ريم : طيب خله يفكني
اقترب الجد و ابعد صقر عنها
بعدت ريم عن صقر وهي تمسح مكان قبضة صقر
وناظرته بحقد
صقر بابتسامة : لا تناظريني كذا اخاف هههههه وبجديه يالله قدامي اتفاهم معك بالسياره
ريم بغرور : مستحيل اركب معك توكل
لو اموت ما اركب سيارتك
وناظرت الجد : يالله تاخرت على المدرسه
وقف فيصل وبحزم : قدامي انا رح اوصلك
ناظرته ريم بقهر من وين طلع : لا لا جدي رح يوصلني
فيصل بحزم : ما رح اعيد كلامي ومسك يدها وسحبها خارج البيت
انقهرت ريم منه يدخل بكل شي بحياتها
وصلوا السياره وفتح لها الباب الامامي وبعدها ركب السياره وحرك بهدوء
بعد دقايق بدون ما يناظرها فيصل : يالله يا ريم خبريني بالسالفه وبدون كذب
ناظرته ريم وهو يسوق ولوت بوزها وبنفسها لو يموت ما خبرته بشي : مثل ما قلت لك البارحة الا اذا ودك اخترع من مخي واخبرك
التفت عليها بعصبيه : ريم بدون لف ودوران قولي لي
وبسرعه ترى صبري بدأ ينفذ
ريم بابتسامة : وش ودك اياني اقول ؟؟
اخذ فيصل نفس : ريم انت عارفه وش ابغى يالله تكلمي بسرعه
ريم بتفكير : امممم طلعت البارح للسوبر ماركت وبالطريق فجأة طلع لنا وحش له قرون
قاطعها فيصل بصراخ : ريم
ابتسمت ريم باستفزاز : مو انت طلبت تعرف وش صار البارحه
وقف السياره عند باب المدرسه ومسك يدها وشد عليها : الحين رح اتركك لكن بعد الدوام ابغى اسمع السالفه وبدون مراوغه فاهمه
هزت ريم راسها علشان يفكها
بعد ما فكها نزلت بسرعة ودخلت المدرسة وهي تتنهد براحه انها فلتت من تحقيقه
جالس بالمستشفى بمكتب نايف : يعني ودك تقنعني انها ما قالت لك وصغر عيونه وهو يناظره
نايف تكتف وطالع صقر : مو ضروري تقتنع
صقر بابتسامة : يا اخي شايف نفسك علينا كأنه ما حد رح يزوج ابنته غيرك
نايف بندم : اسكت تحسب هذا زواج وناظره بحسافه
الله يسامحه ابوي كيف طاوعها
صقر بنغزه : طيب ليه اشتريت لها هديه زواج دامك معارض ؟؟
نايف وهو يرجع ظهره على الكرسي : يعني ابوي قيدني اتصل وحدد موعد الزواج وش يطلع بيدي الا اني استسلم ولا يعني اني جبت لها هديه معناه اني موافق
صقر بقهر : ما حد ضيع البنت غيرك ظلمتها بذنب ما اقترفته و..
قاطعه نايف بعصبية : كم مرة قلت لك مو متفرغ لمحاضراتك رجاء سكر على الموضوع او مع السلامه
صقر وهو يعدل جلسته : مو طالع اعوذ بالله حريقه
بسرعة تعصب
المهم قدم سليمان على اجازه ؟؟
نايف : ما ادري بس اكيد رح يعطونه زواجه قرب بعد اسبوعين
صقر : الله يوفقه
نايف وهو يفكر : امين
بعد ما رجعت من الاداره وطلبوا منها اعذار عن الغياب
تنهدت وهي تقول بنفسها انا فاضيه لهم زواجي بعد ايام رح اخبر جدي يتفاهم معهم ويجيب لي اجازه للعرس
قاطعتها ليان بابتسامة : جهزتي اغراض الزواج كلها ؟؟
ريم بهدوء : كل شي جاهز
وبعدها اجتمعوا زميلاتها بالصف ويسألونها عن حفل الزواج وعن كل التفصيلات
وريم تجاوب باختصار
بنهاية الدوام طلعت ريم وشافت عمها فيصل ينتظرها
وقفت عند باب السياره
بس في يد دفتها ناظرت كانت روان فتحت الباب وجلست جنب ابوها
طنشت ريم من تصرفها لكنها ابتسمت لما فيصل نزل روان وقال لها تنتظر سامر الحين ييجي لها
نزلت روان وهي تتحلطم
حركت ريم حواجبها لها بدون ما يشوفها عمها وبعدها جلست مكانها وحرك فيصل
وبدأ التحقيق مع ريم …..
رجعت روان عند البنات وودها تنقهر من الفشيله
سديم بقهر : خلص طنشيها هاذي الكلبه
روان وشوي وتبكي : مو حاسه بي لما نزلني ابوي من السياره علشانها
اخخخخ يالقهر
رغد : سيارتكم وصرتي انتي الغريبه وهي لها الحق تركب المفروض عمي ركبك وتركها بالشارع مثل الكلبه
روان : مقهوره يا عالم ما شفتوها وهي تحرك حواجبها وتجاكرني الله ياخذها اكرها
ناظرتها سديم : يالله هذا سامر وصل
تحركت سديم وروان باتجاه سياره سامر بهدوء ….
نزلت ريم من سياره وسكرت الباب بقوه نزل فيصل من السياره بعصبية : ريم
طنشته وتوجهت للبيت وهي تتحلطم من عمها
اقرفها حياتها طول الطريق تحقيق ووعيد وتهديد
قرفت حالها منه
دخلت الصالة الخارجيه ودخل بعدها مباشرة فيصل
تقدم منها بعصبيه ومسك معصمها ولفها لجهته
وبصراخ : قد هاذي الحركه ؟؟؟
ريم ناظرته بقهر : ايوه قدها وحاولت تسحب يدها منه اتركني بحالي من لما رجعت من السفر وانت
نازل تحقيق تحقيق تحقيق قرفتني نفسي
قاطعها كف على وجهها من فيصل
ورفع اصبعه بتهديد : صوتك ما ترفعينه علي فاهمه
وكل شي رح تقولينه غصب عنك
رفعت ريم راسها بحقد : والله لو تموت ما اقول لك
وبصراخ انت ما لك دخل بحياتي تفهم
فيصل وكل الشياطين تجمعت فوق راسه شد على يدها وضربها كف ثاني وثالث
الجده بهلع تعرف جنون فيصل : فيصل اترك البنت
زواجها بعد ايام وش ودك الناس تقول عنا
فيصل والشر يتطاير من عيونه : بالحريقه هي وزواجها
شد على معصمها بدون وعي
ريم من بين اسنانها : فك يدي
ناظرها فيصل بقهر وشد على يدها بزياده وفاجئها بكف قوي على وجهها من قوته نزل دم من طرف فمها
الجده لما شافت كذا ركضت على فيصل ومسكت يده خافت اذا جاء زوجها اكيد رح يعصب على فيصل وتصير مشكلة : تكفى يا فيصل اتركها بلاه ييجي ابوك
ويعصب
فيصل شد على يدها وبصراخ بعد ما اعطاها كف خامس على وجهها : وقسم بالله اذا ما خبرتيني معاك مهله لبكره ناظرها باحتقار ودفعها بعيد عنه
وقعت عالارض
وقفت بصعوبه ناظرته بحقد : اكرهك
فيصل ضحك باستهزاء : لا انا اموت عليك ما اقدر اعيش بدونك ما يهمني تحبيني او لا المهم اني عمك واكسر راسك اذا اخطيتي
قاطعته ريم بعصبية : ابوي عايش وجدي انت مالك دخل
ناظرت ريم جهة الباب شافت روان وسديم يناظرونها
بشماته جن جنونها
ناظرت بعمها : الاولى تروح تربي بنتك بعدين تعال عندي
عصب فيصل : بناتي احسن من وجهك المصدي مربيات احسن تربيه
ناظرته ريم باستفزاز : واضح كثير
اقترب منها فيصل ومسكها من كتفها : وش قصدك ؟؟
كان هدف ريم تقهره مثل ما قهرها : طول وقتها بنتك تكلم سليمان بالجوال ورسائل …
قاطعها فيصل بكف : كذابه سديم مستحيل تعملها
وش الدليل على كلامك
ناظرته ريم بتردد اصلا هي ما تدري اذا يكلمون بعض بس كذا قالت : فتش الجوال و..
قطع كلامها لما ابعدها فيصل عن نفسه وبسرعه توجه لسديم للي وجهها الوان من الخوف
فيصل وهو يحاول يكتم غيضه : سديم اعطيني الجوال بس علشان اثبت للكلبه ريم انك ما بتعمليها
ترددت سديم وتصنمت نقزت من صوت ابوها : هاتي الجوال
كانت سديم ريقها ناشف جسمها متصنم بعد صرخت ابوها مدت يدها للحقيبه واخرجت الجوال ويدها ترجف
سحبه فيصل منها بعنف وبعصبيه : افتحيه ليه حاطه كلمه سر
مسكته سديم ويدينها ترجف حطت الرقم السري وبسرعة سحبه فيصل منها
فتح الرسائل كان فيها اسماء صديقاتها وكان اسم
رفيق روحي
فتح رسائل رفيق روحي كان كلها حب وعشق
ومنها اعتذار ما يقدر يتصل او مشغول
فتح رسائل المرسله كانت نفس الشي كلها كلام معسول
ناظر سديم وعيونه حمراء من العصبيه وبسرعه اتصل على اسم رفيق روحي
وخلاه على السماعة الخارجيه
بعد رنتين فتح الخط بهدوء : هلا حياتي
ظل فيصل متصنم ما تكلم
سليمان : سدومه
قاطعه فيصل بصراخ : الله يسد نفسك يا قليل الحيا
هاذي سلومنا وعوايدنا تكلم البنت من ورانا لكن حسابك بعدين نتفاهم
وقفل الخط بوجه سليمان وضربه بالجدار
تقدم من سديم وضربها كف على وجهها وبعدها مسكها من شعرها : انا انا تخذليني وتكلمينه من وراء ظهري انا
انا تخلي للي ما يسوى يتشمت في
رفع راسها وهو ماسك شعرها وضربها كف على وجهها
تقدم سامر وحال بين ابوه وسديم : يبه هدي وصل على النبي
فيصل من بين اسنانه ؛ اللهم صل على النبي
وبهدوء : سامر ابعد عني خليني اتفاهم معها
دفع فيصل سامر من قدامه ونزل ضرب بسديم
قاطعه دخول الجد وهو يصرخ : بس بس وش هذا فيصل ذبحت البنت
فيصل بعصبية : ودي اذبحها واخلص منها قليله الحيا
تراسل سليمان بكلام انا والله استحي اقوله لزوجتي
ابعده الجد عن سديم وهو يهدي فيه
ناظر فيصل سديم وتفل عليها : سليمان الكلب حسابه عندي
الجد بعصبية : فيصل وبعدين معك ؟؟ ما في احترام
لوجودي
اقترب فيصل من ابوه وباس راسه : اسف يبه
الجد بهدوء : كنت رح تذبح البنت وتموتها علشانها تكلم سليمان وش فيها الولد ملك عليها وهي باعتبار زوجته
وبعدها اقترب من سديم وساندها : خلص يا بنتي
قومي روحي على غرفتك وما بصير الا كل خير
وقفت سديم وهي تمسح دموعها وتوجهت للداخل
وروان ماسكه بيدها
كانت ريم تناظر بقهر وهي ماسكه معصمها مكان قبضة فيصل والالم يزيد
ناظرتهم بكره ولفت وجهها تطلع لغرفتها قاطعتها
ام خالد : حسبي الله عليك من بنت فتنتي الدنيا ببعضها
الجده بكره : بنت ساره وش ترتجي منها هالفتانه
حسبي الله عليك
الجد بحزم : خلاص ترى راسي مصدع ومو ناقصني
كلام يصدعه زياده
وناظر الجد فيصل بحزم : قسم بالله يا فيصل لو ادري انك متعرض
لسديم او سليمان اني ما رح اكلمك ليوم الدين
وانت حر
ناظرهم فيصل بقهر وطلع من البيت
ام خالد بقهر : يا ليته فيصل للحين يطق فيك يا فتانه
طنشتها ريم وصعدت لغرفتها
الجد ناظر باستغراب : فيصل ليه ضرب ريم ؟؟
الجده بلامبالاه : والله ما ادري صوتهم طلع هنا وكانت تصرخ على عمها وما احترمته وبعدها ضربها
الجد احتدت ملامحه : انا كم مره قلت له لا يتدخل بالبنت كم مره خفف نبره صوته يصير خير
الجده : هدي نفسك وتعال الغداء جاهز
ام خالد انسحبت بقهر وتوجهت للداخل تروح تشوف
سديم
دخلت الغرفة بقهر وحاسه خدودها مولع نار ويدها
مو قادره تحركها
عضت على شفتها من القهر وقفلت الباب بالمفتاح
ورمت الشيله على الارض وتوجهت للسرير
وتمددت وهي تغمض عيونها من الوجع وبعد وقت
من مصارعة الوجع غفت عينها
لوقت قصير نهضت نفسها وجلست وهي تغمض عيونها وشاده على شفتها بألم وحاسه خدودها منتفخات
وقفت وتوجهت للحمام بس قبل ما تدخل ناظرت نفسها بالمرايه
انصعقت واندهشت لما شافت وجهها كان منفخ
وازرق واحمر بخوف
ويدها مو قادرة تحركها جن جنونها عرسها بعد ايام كيف رح تنزف ووجهها كذا
وبسرعة بدون تفكير تناولت الشيله عن الارض وحطتها بطريقة عشوائيه
ونزلت تحت وهي تركض والشرار يتطاير من عيونها
دخلت الصالة الداخليه ما كان فيها احد
توجهت للمجلس الداخلي ودخلت بعصبية
لما شافت فيصل طنشت كل الموجودين وناظرته بحقد وهي ترفع يدها بتهديد : وقسم بالله اذا مديت يدك علي مره ثانيه اني لاشتكي عليك يا مجرم
عرسي بعد ايام اشرت على وجهها كيف رح انزف
وبصراخ كيف ؟؟؟
كل الموجودين ناظروها بدهشه
وقف الجد بعصبية وهو يناظر فيصل : انت ضاربها ؟؟
فيصل ببرود : ايه انا للي ضربتها ولو يرجع الوقت للحين اضربها وبعدها ناظر ريم بلامبالاه مو ضروري الزفه وصحك باستفزاز
ناظرته ريم وشوي وتبكي من القهر كيف تنزف وخدودها كذا
الجد بحزم يناظر فيصل : ليه ضربتها ؟؟
فيصل ببرود يقهر : لسانها طويل وترفع صوتها علي
قاطعته ريم بغبن : قول الحقيقة ضربتني لانك ودك تعرف ليه رجعت من بيت جدي وانا رفضت اقول لك
الجد بعصبية : ريم احترمي الاكبر منك وتكلمي بأدب
او انقلعي فوق
ما اسمح لك تطولين لسانك على اعمامك وبحده فاهمه
ناظرته ريم بقهر ويدها وجعها يزيد مو قادرة تتحمل الوجع : كلكم ظالمين ورح تبقون لاخر يوم ظالمين
اكرهكم كلكم حسبي الله عليكم كلكم
ولفت وجهها وطلعت تركض وقف صقر ولحقها
الجده بفتنه : مو كأنها تتحسب علينا قليله الخاتمه
فوق ما لميناها من الشارع
قاطعها بعد ما وقف ريان وملامحه معصبه : اتوقع انها بنت عمي
وغصب عن الكل تربوها عندكم وتهتمون فيها
تسمين هاذي عيشه تمنين عليها فيها كل يوم راميينها بمكان امها وابوها عايشين وهي ما تعرفهم
ما عاشت مثل باقي الاطفال
حرمتوها من كل شي
نبذتوها وكأنها شي مقرف وكرهتوا احفادكم فيها
عايشه وحيده لا ام ولا اب حتى اذا شافت ابوها ما تقدر تقول له يبه
يمكن تحصل لها كم طراق
بالله عليكم عمركم سمعتم ريم قالت كلمه ابوي
او اخوي مع انه لها اخوات بعمرها
وفوق هذا بنات عمي يعاملنها وكأنها شي مقرف
منبوذه دايما قاعده مع الحريم
عمركم ما سمعتوها كلمه حلوه دايما صراخ عليها
واحيانا يتعدى الضرب
وش الجريمه للي ارتكبتها حتى تعاملوها بهاذي الطريقه ؟؟
ذنبها غلطه وقاعده تدفع ثمنها لوحدها كل واحد لاهي مع عياله وهي وحدها تواجه الحرمان
ما انسى يوم العيد وهي صغيره لما رحنا على الالعاب
كانت تناظر ابوها على جنب وهو يلاعب بناته كانت تناظر الاطفال حولها بحرمان
ومع ذلك تضحك وتبتسم معكم وتخفي كبتها وقهرها بداخلها
وما احد حاس فيها
تاكل وتشرب بغرفه لوحدها وكأنها شي مقرف اذا
جلست معكم
وفوق هذا تضربها بهاذي الوحشيه
وش الجريمه للي اقترفتها
يا ليت بس ابوي صمم وخلاها عندنا تكمل حياتها
ولا انها تعيش دقيقة عندكم
وناظر اعمامه وجدته بقهر وطلع من المجلس
حل الصمت لدقايق بالمجلس ما حد مستوعب
انه ريان البارد الهادي المغرور للي عمره
نا دخل باي موضوع دايما منشغل بنفسه يقول كذا
فيصل بقهر : والله وطلع له لسان ريانووووو
الجد وقف بحزم : فيصل الحقني على المكتب
وطلع وملامحه جامده
فيصل وقف بهدوء وطلع
الجده بقهر تناظر نايف : عاجبك بنتك الفتانه فتنت
الناس ببعضها
حسبي الله عليها
اخذ نفس نايف وحط راسه بين كفيه وهو يغلي من القهر
ما يطيق حد يمد يده على ريم حتى لو كان ابوه
بنظره بس هو يطلع له يضربها
بس مو قادر يقول شي لفيصل يخاف يتحسس
ويقول له انه واقف ضد اخوه علشان بنت
غمض عيونه وهو يذكر شكلها شد على اسنانه
بقهر مو ذنب يضربها كذا علشان يعرف السالفه
يدري انه بنته ملسونه بس المفروض خبره وهو يتفاهم معها اما يضربها بهذا الشكل ما يسمح له
الجده بقهر لما شافته مطنشها : اه بنت ساره حنيت عليها
انت ما شفت لما ضرب فيصل سديم كم طراق
بسبب هالفتانه
وقف نايف بعصبية وطلع من المجلس
سليمان بقهر : الله ياخذها هالفتانه مو اول مره تفتن عنا
كم مره وصلت لنا مشاكل بسببها هالفتانه
قاطعه ابو سليمان بعصبية : سليمان حط لسانك
بحلقك ولا كلمه فاهم
الجده : ودك اياه يشوف خطيبته مضروبه ويسكت
ابو سليمان باحترام : الله يسعدك يمه كلام ما له معنى ما ابغى اسمعه وسوالف الحريم الرجال ما له دخل فيها
اذا رح تبقون على هاذي السالفة انا طالع
الجده بقهر : خليك بس دواها بعدين هالمقروده
سليمان يهمس للشباب : اخخخ يالقهر نفسي هالقزم
اكسرها تكسير والا الاخ ريان محامي دفاع
لها انا اراويه
بدر بنغزه : يمكن الاخ هاوي وحنا ما ندري
عمر : حامض على بوزه
سليمان بتوعد: يصير خير خربت علاقتي مع عمي فيصل مع انه جدي خبره اني مستأذن منه بس للحين
مو عاجبه وصاد عني
سامر بهدوء : بكره بنسى ولا تنسى زواجكم قريب
هز سليمان راسه وبداخله يتوعد
بالمكتب
الجد بعصبية : انا كم مره قلت لك لا تمد يدك على
ريم كم مره ؟؟؟ لا تفكر اني ما اعطيت ريم وجه
بالمجلس علشانك لا والله بس ما حبيت اقويها
على اعمامها وعلشان تحترمهم مره ثانية
فيصل بقهر :، يعني ودك اياها تطول لسانها علي واسكت ؟؟
الجد بحزم : كم مره قلت لك اذا غلطت خبرني وانا اتصرف معها
والحين عجبك البنت عرسها بعد ايام وش نقول لاهل زياد ؟؟
فيصل بقهر : تراكم مكبرين الموضوع كلها كم كف
عض الجد على شفته بقهر : كلها كم كف ووجهها
كذا يا رجال حرام عليك لا تنسى البنت كم يوم عرسها
خلي ذكرى حلوه بذاكرتها عنك
فيصل بدون نفس تكتف : والمطلوب مني الحين ؟؟ الجد بحزم : ما تمد يدك عليها انت ما شفت نايف اول ما شافها
كيف انقهر بس اضطر يسكت احترام لك
قاطعهم رنين جوال الجد كان اتصال مهم عن الشغل
انشغل فيه
حاول فيها صقر تفتح الباب لكنها ما ردت
اانقهر من فيصل وتمنى يروح يكسر راسه على
فعلته
طفله صغيره كيف قدر يضربها كذا شد على
قبضه يده بقهر ونزل
بالداخل كانت ريم راميه نفسها على السرير وعاضه على شفتها
من وجع يدها ناظرت مكان المعصم كان ازرق ومنتفخ
جلست على السرير وعضت على اصبعها من الوجع
نزلت دموعها مو قادرة تستحمل الوجع
وقفت وصارت تروح وتيجي بالغرفه مو قادرة تتحمل
ضربت على جبهتها بيدها السليمه من الوجع
للحظه كانت رح تتصل بجدها بس تراجعت مستحيل
تطلب منهم المساعده مستحيل
جاء على بالها صقر بس رقمه مو معها
صارت تبكي من الوجع وخلاص مو قادرة تستحمل
اكثر
رجعت على السرير وجلست صارت تهز راسها من شدة الوجع
القت نفسها على السرير وهي مغمضه عيونها لعل وعسى تغفو ويخف الوجع
غمضت للدقايق بس ما قدرت تستحمل
حست بقشعريره بجسمها
رجعت غمضت عيونها وهي شاده على شفتها من
الوجع وهي تردد
يا رب يا رب يا رب
غفت عينها لدقايق رجعت صحيت صار يطلع لها
صوت انين من الوجع
فجأة دخل صقر من البلكونه وتوجه للسريرها
كانت مغمضه عيونها وشاده على شفتها السفليه
وصوت انينها طالع
صقر بخوف : ريم فيك شي ؟؟
ما ردت عليه
مسح على شعرها الممد على السرير بحنيه فتحت عيونها بتعب
وغمضتهم ودموعها تنزل
صقر ظنها تبكي لانه جدها طردها : قومي يا ريم
ابوي مو قصده يزعلك يالله بلا دلع
هزت ريم راسها بالرفض
صقر بهدوء : طيب وش للي زعلك ؟؟
نهضت نفسها وبتعب : اتركني
صقر بابتسامة : يالله يا ريم بلا دلع
مسك يدها المصابه بدون ما ينتبه صرخت ريم
بصوت عالي
وبعدها رمت نفسها على السرير وتكومت على نفسها
وصارت تبكي من الوجع
احتار صقر منها لانه لما مسك يدها كان يناظر وجهها
مسح على جبهتها واستغرب درجه حرارتها عاليه
وبجنون لفها لجهته برفق : يوجعك شي
هزت راسها بالرفض
ناظر يدها واستغرب منها : علام يدك ؟؟ ؟؟؟
وبصوت مكتوم : ما فيها شي ما فيها
صقر بحسن نيه : وقعتي عليها ؟؟
ما ردت عليه ريم
صقر بحزم : قومي على المستشفى بسرعة
هزت ريم راسها بالرفض وبوجع: تقتلون القتيل وتمشون بجنازته
صقر باستفسار : وش قصدك ؟؟
وكأنه فهم تقصدين انه فيصل ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة وهي مغمضة عيونها
ودموعها على خدودها
صقر بعصبية : وقسم بالله اني ما رح اسكت له تعدى حدوده
وبأمر بسرعة عالمستشفى وبعدين اتفاهم معاه
يالله قومي
هزت ريم راسها بالرفض
صقر بحنيه : لا تقهريني يا ريم ترى قلبي ما يتحمل
اشوفك كذا
ما ردت ريم
اقترب منها صقر وحملها بين يدينه تحت معارضه
ريم بس طنشها
فتح الباب وطلع بسرعه
وصل عند الصاله الخارجيه كان الجد وفيصل دوبهم طالعين من المكتب
الجد وقف صقر بصوته : وين رايح بها ؟؟
ناظر صقر فيصل بحقد وبعدها مسك يد ريم بشويش : المحترم اتوقع انه كاسر يدها
ناظر فيصل والجد مكان ما اشر صقر وانصعق لما شاف يد ريم
كانت ريم مغطيه وجهها بصدر صقر وصوت انينها واضح
الجد بعصبية : فيصل
فيصل بتوتر : بس شديت عليها شوي
الجد بعصبية : بعدين نتفاهم
واشر للصقر يطلع وطلع وراه الجد وهو معصب
على فيصل
بغرفه سديم كانوا البنات جالسات على السرير حولها
رغد بكره : الله لا يوفقها هالفتانه
سديم من بين دموعها : انا ابوي ولا مره ضربني
اليوم يضربني بسبب الكلبه
روان بشماته بريم: حتى ريم حصلت لها طراق
من ابوي تمنيتكم موجودات علشان تشوفوها
لما ضربها
مي بتفكير : طيب ليه ضربها عمي فيصل ؟؟؟
روان : ما ادري
سديم بقهر وهي تمسح دموعها : انا للي قاهرني
بزود ابوي ما يكلمني زعلان علي
رغد ضربت على كتفها بشويش : سمعت انه الرسائل قراها عمي ههههههه يالفشيله
سديم بغبن : اسكتي والله ما لي عين اطلع بوجه ابوي
تخيل يقول لجدي اني مرسله رسائل لسليمان هو
يستحي يقولها لامي
بالله كيف اقابل ابوي والله حاسه بفشيله وعضت
على شفتها بقهر
سلمى بصوت هادي ناعم : طيب ريم وش عرفها
عنك انك تكلمينه ؟؟
سديم : هذا للي ودي اعرفه كيف عرفت هاذي الحربايه ؟؟؟!!
قاطعتهم الشغاله جابت لهم العصير
كانوا طالعين من المستشفى بعد ما عملوا الاشعه وطلعت يدها مشعوره
جبروها لها وصرفوا لها مسكنات
كان صقر ماسك يدها السليمه وبحنيه : الحين احسن ؟؟
هزت ريم راسها بتعب وكانت حاطه الشيله على وجهها
وقف صقر لما سمع نايف يناديه التفت للوراء
اقترب نايف منه : خير وش عندكم بالمستشفى
وناظر ابوه والبنت المتغشيه
الجد بتردد : لا ولا شي بس ريم زحلقت على الدرج
واخذناها على المستشفى
طلعت يدها فيها شعر
ناظر نايف يد ريم المجبسه وحاس انه فيصل له
يد بالامر
بس سكت وناظرهم بهدوء ومن داخله قهر : اها سلامات
وبعدها استأذن ودخل المستشفى
صقر بقهر : ليه ما قلت له الصحيح
الجد بهدوء : امشي قدامي وبدون كلام فاضي
توجهوا للسياره وحركوا بهدوء
كانت ريم ساكته من التعب حاسه حيلها مهدود
وكل شوي يسألها جدها وصقر عن وضعها
وصلوا البيت ودخلت ريم بهدوء ومو عارفه تمشي كويس من الشحاطه للي اشتراها لها صقر بالمستشفى كبيره على رجلها
عرض عليها صقر يحملها بس رفضت
توجه فيها صقر لغرفتها
جلسها على السرير ومسح على راسها بحنيه
ريم بصوت متعب : كيف ابدل العبايه ؟؟
ناظر اكمام العبايه والجبس وابتسم : محلوله توجه
لاحد الادراج وطلع مقص
توجه لريم ومسك يدها بشويش : اقص كم العبايه
ما ردت ريم
بدأ. يقص بالكم وبعد ما خلص ابتسم : يالله يا شطوره
تقدرين الحين تخلعيها
هزت راسها وخلعتها وحمدت ربها انه العبايه مفتوحه
من الامام
رمت نفسها على السرير غطاها صقر : لا تنسين الدواء
والحين اطرش لك الشغاله اذا تبغين مساعده
ما ردت ريم وغمضت عيونها بتعب
اما صقر ناظرها وقلبه يعتصر من الالم وبعدها توجه
خارج الغرفه بعد ما طفى الانوار
من اول ما دخل الجد المجلس ما تكلم ولا بكلمه
فيصل بقهر : علامك يبه مطنشني ؟؟
ناظر الجد فيصل وبعدها صد عنه
اقترب فيصل من ابوه
اشر الجد بيده : لا تقرب علي ولا تكلمني
فيصل بصدمه : يبه
الجد بعصبية : قلت لك لا تكلمني كاسر يد البنت
على شي تافه
فيصل بصدمه : مكسوره ؟؟
دخل صقر ويناظر فيصل بقهر وجلس بهدوء
الجده : الكسر بيجبر وبعدين فيصل كان ماسك يدها
عادي اذا كلسها ضعيف وش ذنبنا و
الجد وقف بعصبية ويناظر زوجته بحده: صوتك ما ابغى اسمعه
وطلع من المجلس معصب
الجده بقهر : لمتى هذا الحال ما يحترمني ابوكم ؟؟
صقر : لانه كلامك ينرفز تدافعين عنه والغلط راكبه
سليمان : تستاهل ريم ما جاها ويا ليته كسر راسها
وقف صقر بعصبيه : حط لسانك بحلقك لادفنك مكانك
سليمان وقف بعصبية : مو بزر عندك انا تقولي هذا
الكلام وريم الزفته ستين حريقه وراها
ناظره صقر باستهزاء : تقول هذا الكلام من ورى قلبك
الخين صارت ريم زفته نسيت نفسك لما زورت نتايج
التحليل
وبعدها ندمت وللحين نادم انك زورتها وطلبت مني اقنع ابوي بعد ما ملكت على سديم
سليمان بصراخ : صقر وقسم بالله لو ما سكتت
صقر بقهر : خوفتني
ليه تستحي من الحقيقة مو انت بعد ملكتك طلبت مني انه
تقدم سليمان بدون وعي وضرب صقر على وجهه
وبصراخ : ولا كلمه
صقر حط يده على خده وبحده : انا عمك تمد يدك علي ؟؟
سليمان بندم : انت غصبتني على هذا الشي
ناظره صقر بوعيد : والله لتندم
وطلع من المجلس صقر
ابو سليمان بعصبية : سليمان وش هذا الكلام للي سمعته
انت زورت الاوراق وبعصبيه ليه عملت كذا ؟؟
فيصل بحده ناظره : انت تبغى ريم ؟؟ ليه ما قلت
من البدايه ؟؟ اذا ما تبغى بنتي ليه تخطبها ترانا على
البر من الحين طلقها وكل يروح بطريقة
سليمان باحراج من عمه : مو كذا يا عمي انا لو ابغى ريم كان ما زورت الاوراق
فيصل وهو يهز راسه : دامك ما تبغى بنتي ليه تتواصل معها
وترسل لها رسائل غراميه قاعد تلعب بمشاعر بنتي ؟؟
من الحين اقول لك بكره ترسل ورقه سديم كل شي انتهى
ابو سليمان بقهر : يا فيصل مو كذا تنحل الامور
الجده بهلع : يا جماعه الخير صلوا على النبي
عم المجلس صوتهم بالصلاه على النبي
فيصل توجه عند باب المجلس : بكره ترسل ورقة
سديم
وبعدها غادر المكان
ام سليمان بقهر : حسبي الله عليها هالريم شتت شمل العيله
الجده : حسبي الله ونعم الوكيل بعدها ناظرت ام سليمان لا تجيبين سيره لام خالد
هزت ام سليمان راسها بالموافقة
سليمان بقهر : يبه تراه صقر
قاطعه ابوه : وحطبه ان شاء
وطلع ابو سليمان من المجلس
بدر باستغراب : سليمان كلام صقر صحيح ؟؟
سليمان بعصبية : ما حد له دخل فاهم
وترك المكان وطلع
في صباح اليوم الثاني كان يوم اثنين
صحيت ريم فتحت عيونها بشويش ناظرت المكان
بعدها ناظرت يدها
نهضت نفسها بشويش وجلست على السرير بتعب
وحاسه الوجع بدأ يرجع عالخفيف
دخل عليها جدها بابتسامة : صباح الخير
ناظرته ريم وردت بهمس : صباح الخير
جلس بالقرب منها عالسرير : كيف تحسين اليوم ؟
ردت بهمس : الحمد لله
الجد بابتسامة : لا كذا مضطر اتصل على زياد ونأجل العرس حتى يتحسن وضعك
ريم بهدوء غير طبيعي : يدي توجعني
الجد بهدوء : الحين افطري وبعدها اشربي الدواء وان شاء الله يخف الوجع
هزت ريم راسها مع انه ما لها نفس بالاكل
وقف الجد وناظرها : الحين ارسل لك الفطور
هزت راسها بالموافقة
وبعدها طلع الجد من الغرفه
قامت ريم وتوجهت للحمام بصعوبه …
بعد ما طلب منهم يرسلون فطور لريم توجه للصاله
الخارجيه
فيصل بهدوء : طيف وضعها الحين ؟
الجد بدون نفس : لو يهمك كان ما كسرتها روح شوف وجهها كيف منفخ واشكال والوان وعض على شفته بقهر من فيصل
الجده : طيب وعرسها عليه ايام وش رح تعملون ؟؟
الجد وهو يسند ظهره على الكنبه : رح اتصل بزياد
ونأجل العرس
الجده باعتراض : كيف تأجلونه وكل الناس تدري انه نهايه الاسبوع
الجد بدون اهتمام : ما في داع للزفه وهاذي الامور
خلاص زواج بسيط وانتهينا
فيصل : ما رح يوافقون ابنهم الكبير كيف ما يعملون له عرس كبير ؟؟!!
ناظره الجد ومو عاجبه كلامه وصد عنه
الجده بحسن نيه : وانت يا فيصل بعدك مصمم انك
تطلق سديم من سليمان
التفت الجد بعصبية : وش هذا الكلام ؟؟ انت ناوي تجلطني يا فيصل ؟؟؟؟
كم مرة قلت لك انا سمحت لهم يكلمون بعض
الا اذا كلامي ما له قيمه عندك هذا شي ثاني ؟؟؟
فيصل والجده تورطون ما ودهم الجد يدري انه
سليمان زور النتايج
فيصل بتوتر : انت يبه تمون خلاص رح اعتبر الموضوع انتهى بس ابغى رضاك عني يالغالي
الجد سكت وما رد عليه
دخل صقر بهدوء بعد ما رد السلام
الجد : مريت على ريم ؟؟
صقر بهدوء وهو يتثاوب : ايه مريت افطرت وشربت الواء ورجعت نامت
الجد : اليوم رح امر على المدرسه واطلب انهم يحطونها دراسه غير نظاميه هذا الفصل بلاه يرسبوها من كثر الغياب
فيصل : يعني ما رح تداوم ريم اليوم
الجد بحزم : تحلم انها بيوم تركب ريم معك للي
جاها كفاها
يالله قدامي على الشركه
وقف فيصل هو والجد ولحقهم صقر
يوم الثلاثاء الساعه 8.30
كان يناظر امه وهي بالعنايه المركزه تعبانه بعد
ما سمعت خبر زواج زوجها عليها
ما اكتفى بالزواج بل احضر زوجته الاجنبيه واولادها
للبيت
كانت صاعقه كبيره ما توقع انه ابوه يعملها
كان يفكر بطريقة يقهر ابوه مثل ما قهر امه
ما في الا هاذي الطريقه
شال نفسه وتوجه للمحكمه ……….
على الساعه 1.00م
سليمان : بالعنايه المركزه بعد ما سمعت انه زوجها
متزوج عليها
الجد باستغراب : ما توقعت انه ابو زياد يعملها
ويتزوج على ام زياد
الجده لوت شفايفها : الرجال ما لهم امان
الجد بابتسامة : وش رايك اجيب لك وحده تسليك
الجده ناظرته بقهر
ضحك الجد على تعابير ملامحها
ابو سليمان : طيب من وين متزوج ؟؟
سليمان وهو يعدل جلسته : يقولون اجنبيه ومعاها
ولدين وبنت تزوجها علشان تسلم
والحين اسلمت هي واولادها
فيصل وهو عاقد حواجبه : وعندها اولاد ؟؟
الجد بهدوء : ابه صح تذكرت قبل فتره خبرني عنها
ابو زياد تبيع على عربايه وضعها المادي صفر بعد موت زوجها
يمكن تزوجها حتى يكسب فيها اجر وتسلم
الجده : طيب والعرس كيف وامه بالعنايه ؟؟
سليمان بضيق من هذا الموضوع : لا اتوقع بموعد
العرس تكون صحتها كويس
الجده : الله يكون بعونها على هاذي المصيبه
ابو سليمان : روح يا سليمان على اخواتك بالمدرسة
لا تتأخر عليهم
قطع كلامهم جوال الجد
ناظر الجد الاسم باستغراب ورد بهدوء :
الو ………هلا ……..الله يسلمك بخير ………
الحمد لله على سلامه الوالده ………وش فيه ………
تغيرت ملامح الجد ……طيب انت متأكد من قرارك ………لا لا ما زعلت كل شي مقدر ………انا رح اخبر البنت ……لا تهتم ……. مع السلامه
كانت ريم جالسه على السرير وتتصفح بعض مواقع
قطع عليها دخول جدها
الجد بهدوء : السلام عليكم
ناظرته ريم بهدوء : وعليكم السلام
جلس على الكنبه مقابل لها وتنحنح : اممم ريم
بالنسبة للدراسه اليوم كلمت مدرستك وسجلونك غير نظامي وقت الامتحانات تروحين عالمدرسه
تقدمين الامتحان
هزت ريم راسها بالموافقة
الجد بهدوء : امم شي ثاني بالنسبه للعرس
كان جالس بسيارته ويفكر هل للي عمله صحيح
مستحيل يتزوج وامه حالتها كذا
كان قراره سليم انه اتصل وطلب تأجيل الزواج
تنهد وين كان عقله لما راح للمحكمه
كان للحظه رح يطلق ريم حتى يقهر ابوه وخاصه
انه ابو سلمان له معزه خاصه عند ابوه
بلحظه غضب منه كان رح يحطم قلب فتاه ما لها
دخل
تعوذ من الشيطان وحمد الله انه رجع لعقله قبل ما
يغلط ويطلقها
جن جنونه لما شاف امه بالعنايه المركزه فقد عقله
وكان رح يتهور ويطلقها
صحيح كلام ابوه اقنعه انه كسب اجر اسلام اربع
اشخاص
وانه عمره ما فكر يتزوج على زوجته بس لما شاف هاذي المراءه وحيده مع اولادها
قرر انه يلمها ويكسب فيها اجر
بس رؤيه امه بهذه الحال تفقده صوابه
نزل من السياره وتوجه داخل المستشفى يطمن
على امه
توجه لغرفة العنايه وسأل عن امه وقالوا له تحسن وضعها
واعطوه رقم الغرفه للي نقلوه عليها
توجه بهدوء وقبل ما يدخل طرق الباب
سمع صوت انثوي : دقيقه
بعدها سمع يقولون له ادخل
دخل كان فيه اخواته وحريم ثنتين ما عرفهم
رد السلام بركاز : السلام عليكم
نوفه : وعليكم السلام
تقرب من امه وباسها على راسها : الحمد لله على
سلامتك يالغاليه
ام زياد بتعب : الله يسلمك
بعدها اشرت نوفه : ترى هاذي خطيبتك وجدتها
جايين يزورون امي
رفع راسه الحرمه الاولى كانت طويله شوي ومن عيونها واضح انها كبيره بالعمر : اخبارك يا خاله ؟؟
الجده بهدوء : الله يسلمك يا بنيه
التفت على الواقفه جنب الجده : كيفك يا ريم ؟؟
ريم باحراج : الحمد لله
ناظر عيونها اللوزيه كانت تلبس نقاب
نوفه بضحكه : من لما دخلت رافضه ترفع النقاب
ونشوف خشتها تقول لوكه الجديد مفاجئه
نزلت عيونها ريم باحراج وبنفسها اخخ لو تشوفون اللوك الجديد
اضطرت تلبس نقاب علشان تغطي الخرايط للي
بوجهها
ناظرها زياد بابتسامة وهو يحمد ربه انه مسك
اعصابه
وبعدها ناظر امه : كيف وضعك الحين ان شاء الله
احسن ؟؟
ام زياد بتعب : الحمد لله بخير بس ليه ودك تأجل
العرس خليه بموعده
زياد باعتراض: بس يمه وضعك
قاطعته : انا بخير يا زياد اذا لي خاطر عندك لا تأجله
زياد باستسلام : خلاص رح يبقى بموعده اهم شي
سلامتك
الجده : ريم اتصلي بجدك علشان نرجع
ام زياد : خليكم قاعدين
الجده : لا والله تأخرنا ان شاء الله نزوركم بالبيت ونتحمد لك بالسلامه
مسكت ريم الجوال علشان تتصل
ناظرها زياد ولاحظ قصرها الواضح بس ما يهمه وبصوت واثق : لا تتصلين انا اوصلكم
الجده : لا لا تتعب حالك
زياد : تعبكم راحه يا خاله
اتصلت ريم على جدها وبصوت ناعم : الو ……وينك
………
قاطعها زياد : اعطيني الجوال
ناظرته ريم بتردد وبعدها مدته له
مسك الجوال الو …..السلام عليكم …..كيف حالك يا عمي ……..الله يسلمك …….خلاص لا تتعب نفسك
انا اوصلهم ……لا ما في غلبه ……ما في بينا هذا الكلام ……يالله مع السلامه
مد الجوال لها بهدوء : خلاص انا اوصلكم
الجده باعتراض : لا بس
زياد : الحين ازعل يا خاله منك يالله تفضلوا
طلع زياد وخلفه الجده وريم بعد ما استأذنوا
الجده تهمس لريم بوعيد : تلقي وعدك عند فيصل
غير يدفنك
ريم ببرود : اعلى ما بخيله يركب يروح يتمرجل على بنته ويدفنها
الجده بتهديد : حطي لسانك بحلقك واحترمي
اعمامك
والا بس قدام اهل زياد تعملين حالك سنعه
ترى التمثيل ما يدوم
ريم بتطنيش لكلامها : ترى من الحين انا اجلس من قدام
الجده : حامض على بوزك
وصلوا عند سياره زياد فتح لهم الباب وبأدب :تفضلوا
جلست الجده من قدام وريم من الخلف ركبت وهي تتحلطم
—–
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!