Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة هشام

    رواية لعنة جمالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة هشام

مر اليوم روتيني علي آبطالنا لم يحدث اي شئ جديد وفجأة يصل الي أماندا ككالمة تجعلها تهرع الي مكتب آصف وتطلب منه الانصراف علي وجه السرعة 
أماندا : انا لازم امشي حالاً 
آصف : خير في اي 
أماندا : هقول ل حضرتك بعدين بس لازم امشي حالاً 
آصف : تمام .. اتفضلي 
خرجت أماندا بسرعة وهي تمشي مسرعة اصطدمت بشخص ما وكادت ان تقع لولا يدة التي لحقتها قبل السقوط 
جاسم : في اي ي أماندا مستعجلة ليه 
أماندا: معلش ي جاسم عديني خليني الحق اروح 
جاسم : ي بنتي في اي
أماندا: عديني بس و هبقي اقولك بعدين 
جاسم : مش عارف متسربعة ليه كدا … عدي ي ستي 
أماندا  : شكراً 
خرجت أماندا من الشركة بسرعة وخبطت في شخص آخر بالخطئ 
ماجد : مش تفتحي ي بتاعة انتِ 
أماندا بخضة فهي عرفت هذا الصوت لكن اخفت ذلك بمهارة : وانتَ مش مفتح ليه ي اخويا
ماجد : انتِ الغلطانة 
أماندا وهي تغادر : خلاص ي عم الزفت انتَ متقرفناش 
ماجد : خدي هنا ي بتاعة انتِ … انتِ مش عارفة انا مين 
أماندا : اي واحد ابوة اداله قرشين هيمشي يقول للناس انتَ مش عارف انا مين .. غور بقا ي عم عطلتني 
ماجد : انا لو شفتك تاني هموتك 
أماندا وهي تغادر : خاف ي عيد … كان غيرك اشطر 
وصلت أماندا الي الفيلا الخاصة بها فوجدت وسيم مستلقي علي الأريكة و معلق له محلول 
أماندا : حبيبي الف سلامه عليك.. ايه اللي حصل 
وسيم : الله يسلمك… مفيش اي حاجة مجرد هبوط بس مش اكتر 
أماندا وهي تحتضنة : سلامتك ي عمري .. اومال لينو فين 
وسيم : اول ما شافتني كدا جريت تعمل أكل عشان اتغذي … امك هتعملي اكل عيانين ي أماندا 
أماندا بضحك : معلش بقا ي وسيم ي حبيبي استحمل 
وسيم : مش بحبه 
لينا وهي تقترب منهم : دي نعمه ربنا ي ولد مينفعش تقول مش بحبها .. انت تاكل وانت ساكت وتحمد ربنا بعدها انه موفرلك قوت يومك ، غيرك بيفضل باليوم الاتنين من غير ما ياكل عيش حاف حتي 
وسيم هامساً ل أماندا : امك قلبت زي الامهات المصرية … اقطعي عنها النت 
لينا بضيق : بتقولها اي ي سوسة انت 
وسيم : بقولها اني هاكل الاكل دا عشان خاطر عيونك … كفاية انك اللي عاملاة بإيدك الحلوة دي 
لينا : بكاش و كلامنجي اوي 
وسيم : انا ي أمي … شكراً علي ثقة الغالية 
في شركات الزيني صعد ماجد حيث غرفة الإجتماعات و بعدها دخل آصف و معه جاسم وكايرا 
ماجد : مبسوط بالعمل معاك 
آصف: شكراً 
جاسم : كايرا .. الملفات 
كايرا : اتفضل ي فندم 
بعدما قرؤا شروط العقد وافق ماجد عليها رغم ان هناك بنود لا تناسبة ولكن في المجمل هذة الصفقة في مصلحتة 
ماجد : نوقع العقود بقا 
آصف: تمام 
قاموا بتوقيع العقود 
ماجد : اتشرفت بالشغل معاكم 
جاسم : تسلم 
ماجد : تمام .. المرة الجاية المندوب بتاعي هو اللي هيجي لاني هكون سافرت 
جاسم : تمام 
ذهب ماجد وبقي آصف و جاسم في غرفة الإجتماعات 
آصف: مش مرتاح ليه 
جاسم : انت هتناسبة 
آصف: اتمني يكون ظني فيه غلط 
جاسم : ان شاء الله ي عم 
نروح بقا ل جهاز المخابرات 
منة : اعتقد ي فندم ان خطة حضرتك هي اللي هتنفع 
غياث : لازم يبقي في خطة و خطة بديلة عشان نبقي جاهزين لاي حاجة 
عمر : طب اي الخطة 
غياث : هنحط الخطة بقا .. لما نعرف معلومات من ماجد نفسه 
منة : ما يمكن يكون عارف ان القضية معانا ويضللنا 
غياث : المعلومات اللي هتوصلة كمان شوية هتأكدلة ان القضية مع مكافحة مخدرات فهيطمن 
منة : وبعدها بقا هيبقي سهل نجيب منه معلومات نعمل ليها خطة 
غياث : بالضبط كدا 
في منزل ماجد كان يتحدث في الهاتف 
ماجد : ها اي الاخبار 
شخص ما ::…….
ماجد : حلو اوي .. يعني القضية مع مكافحة المخدرات 
شخص ما : …..
ماجد : يعني دي آخر فرصة ليهم وبعدين هتتحول ل المخابرات … طب حلو اوي 
شخص ما : 
ماجد : اختفي انت بقا… سلام 
في باريس مدينة العشاق 
في منزل جُلنار 
رحمة : قومي ي بنتي .. في عروسة تفضل نايمة لحد دلوقتي .. قومي ي آخر صبري 
جُلنار: خير ي ماما في اي ع الصبح 
رحمة : صبح اي يختي احنا المغرب 
جُلنار  : طب واي الجديد يعني … انا في اجازة وعلطول بصحي متأخر 
رحمة : الجديد ان النهاردة جاسلك عريس 
جُلنار  : ايوة عارفة … بابا قالي 
رحمة : شوف البت .. هتجلطني 
جُلنار  : ايوة يعني اعمل ايه اقوم اجيبهم من بيتهم يعني 
رحمة : لا تقومي تفوقي كدا وتعملي ماسكات و تشوفي لازمك ايه و تحسسيني اني مخلفة بنت .. مش صبي ميكانيكي 
جُلنار وهي تنهض من السرير : اهو قمت .. حاجة تانية
رحمة : شوفي الفستان اللي جبناه ليك امبارح 
جُلنار : واو … يجنن ..بس دا بكم 
رحمة : واي يعني 
جُلنار : اكيد بتاع محجبات 
رحمة : ولو لبستيه هيقولك لا يعني 
جُلنار  : هو بعيداً عن كل حاجة فهو جامد اوي 
رحمة: يلا اعملي ماسكات واستحمي و حطي اي حاجة في خلقتك و البسي 
جُلنار  : لسه بدري 
رحمة : لا يروح امك .. الساعة ٦ يعني فاضل ساعتين .. ويادوب تلحقي 
جُلنار  : حاضر 
في فيلا يامن 
في غرفة راكان كان محتار ما ذا سيرتدي 
راكان : بابا اي رأيك في دا 
يامن : لا .. شوف غيرة 
راكان وهو يرية طقم آخر : طب ودا
يامن : بردوا لا 
راكان : طب البس اي 
يامن : قميص اسود و بنطلون اسود و شوذ نبيتي 
راكان : الله ليك ي بابا ي جامد 
يامن : انا قايم بقا .. قرفتني 
دخل يامن غرفتة 
حور : ها .. عرف هيلبس اي 
يامن : دا قرفني في عيشتي 
حور بضحك : عريس بقا و متوتر .. عقبال ما تجوز احفادك 
يامن : في حياتك ي عمري 
يمر الوقت سريعاً و نجد جُلنار انتهت من ارتداء ملابسها و وضعت مساحيق التجميل و لكن بصورة خفيفة او تكاد تكون غير واضحة ورفعت شعرها كحة عشوائية و وضعت توكة رقيقة و كانت هناك خصل متطايرة هلي وجهها جعلتها اكثر وسامة 
رحمة و هي تدخل الغرفة : ي روحي ما شاء الله.. ايه الجمال دا 
جُلنار: عيونك اللي جمال ي جميل عشان كدا شيفاني جميلة 
رحمة ببكاء : كبرتي و بقيتي عروسة
جُلنار  : لو شفت دموعك تاني فركش الجوازة 
رحمة : دي دموع الفرح ي عبيطة 
في فيلا يامن 
راكان : يلا .. هنتأخر
يامن : جرا اي ي ابن الكلب متصربع ع ايه 
راكان : طب قدرني ..دا انا عريس 
حور : مبروك ي روح قلبي… زي القمر 
راكان: طب يلا هنتأخر 
ذهب راكان الي منزل جُلنار بصحبة والدية 
محمود وهو يستقبلهم : اتفضلو .. نورتونا 
يامن: دا نورك 
محمود : اتفضلوا 
رحمة : اهلاً … شرفتونا 
راكان : الشرف لينا
محمود : نادي جُلنار 
يامن : بقول نتفق ع كل حاجة الاول وبعدين ننادي عروستنا ناخد رأيها 
محمود : زي ما تحبوا ..  بس اتفضلوا الضيافة الاول 
كانت مائدة الصالون مليئة بكل الانواع والاصناف من الجاتو والحلوي و الشوكولاته و العصائر و المكسرات 
يامن : اهو اتضايفنا نتكلم في الجد بقا 
محمود : انا هجهز بنتي بكل اللي اقدر عليه 
يامن : واحنا مش عايزين حاجة غير بنتك بس ومعاها شنطة هدومها 
محمود : ميصحش كدا 
يامن : ي سيدي هما ليهم دور جاهز من مجميعة في الفيلا .. لو مش حابين يسكنوا معانا ف راكان ليه شقة في عمارة قريبة مننا … يعني كل حاجة جاهزة و مستنية العروسة 
محمود : بس بتقاليد مصر .. اهل العروسة بيساعدوا 
يامن : لو متضايق اوي ي سيدي .. ابقي احجز لهم رحلة شهر العسل 
محمود : تمام 
يامن : متفقين 
محمود  : متفقين ان شاء الله 
يامن : نادي العروسة بقا ناخد رأيها 
ذهبت رحمة الي غرفة جُلنار لكي تناديها 
بعد قليل دخلت جُلنار بطلتها التي تخطف الانظار وتحبس الانفاس … ظل راكان ينظر اليها غير مستوعب هذا الجمال الذي امامه ( هنزل صورة الفستان بكرة بقا عشان الصورة مش راضية تحمل ) 
حور : ما شاء الله .. عروسة زي القمر 
جُلنار بخجل ( قال يعني البت وش كسوف اوي) : شكرا ي طنط 
حور : طنط اي بقا .. قوليلي حور 
رحمة : ميصحش
حور : دا احفادي بيقولولي حور .. يبقي مرات ابني المستقبلية زيهم بالضبط 
محمود : الدكتور راكان طلب ايدك ي بنتي… موافقة ولا اي 
جُلنار بخجل : اللي حضرتك تشوفه ي بابا 
يامن وهو يغمز ل محمود كي يلعب عليهم و يحتبر مشاعرهم 
محمود : هي مش موافقة ي ابني .. كل شئ نصيب 
جُلنار بانفعال : لا موافقة مين قال كدا
انتبهت جُلنار لما قالت فأحرجت بشدة وجرت الي غرفتها سريعا 
يامن بضحك : انا بقول نقري الفاتحة 
محمود : وانا بقول كدا بردوا 
قرأ الجميع الفاتحة . 
راكان : انا بس عندي طلب… احنا نعمل الخطوبة والفرح في مصر عشان احنا مسافرين وهنقعد فترة هناك 
محمود : معنديش مانع … هنسافر امتي 
راكان : انا هشوف بكرة ان شاء الله وحجز علي اقرب طيارة نازلة مصر… حضرتك تحب تنزل معانا ولا تنزلوا براحتكم  
محمود : ننزل كلنا سوا 
راكان : خلاص ان شاء الله احجز لنا سوا 
اخذوا يتحدثوا حول تفاصيل الزواج وفجأة سمعوا صوت شئ سيقط بشدة 
تفتكروا ماجد عرف أماندا…؟! تفتكروا هيتقبض ع ماجد ولا لأ…؟! تفتكروا غياث قصدة اي بهيعرفوا المعلومات من ماجد نفسه ….؟! تفتكروا حصل اي في منزل جُلنار واي اللي وقع ….؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد