Uncategorized

رواية انتقام يولد الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان

            رواية انتقام يولد الحب الفصل الثامن 18 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان

وف نفس الوقت بيوصل عدي وبيشوفهم  وبيروح وراهم
بيسوق ماجد العربية بسرعة جنونية ورهف جمبه خايفه من شكله الغاضب ومن سرعه العربيه 
وبتبص وراها بتلاقي عدي بيلاحقهم انتفضت من الخوف لما لقت ماجد بيطلع مسدس من العربيه وبيصوب ناحيه عدي وعدي بيتفادي الرصاصات 
بتمسك رهف رقبه ماجد وبتحاول تشتته وبتتحرك العربيه للبحر تحت صراخ عدي 
ليوقف عدي عربيته وهو بيمسك مسدس ماجد الى وقع منه ويدور عليهم بس مش بيلاقيهم وبعدين بيسمع صوت مركب سريع اتحرك وبيبص ناحيه الصوت بيلاقي ماجد ورهف مربوطه بحبل واتحرك ماجد وبص على عدي بسخريه وضحكه مستفزه
طلع عدي من المياه وخد مركب بس كان ماجد اختفي من قدامه 
رهف بخوف شديد انتي هتاخدني فين 
ماجد هاخدك مكان ميلاقناش فيه عدي ولا اي حد  قربنا نوصل كلها كام دقيقه وهنوصل للمكان إلى عاوزه وهنعيش سوا ومحدش هيقدر يفرقنا 
بتنتفض رهف بخوف وبتقوله بترجي ماجد ارجوك رجعني ومش هبلغ عنك ولا هقول لحد إلى حصل 
ماجد بغضب انتى بتهزري ياروح امك مش عاوز اسمع صوتك لحد منوصل أنا كنت راجع علشان انتقم منك بس لقيت نفسي حبيتك وبعد كل إلى عملته علشانك عاوزاني اسيبك ترجعي لعدي دا ف أحلامك
رهف ببكاء اسمعني أنا عارف انى غلطت ف حقك بس أنا اتاسفتلك أنا مقدرش احبك انا بحب عدي وأنت اكيد الى بتحسه تجاهي دا مش حب رجعني ارجوك
ماجد ارجعك البيت دا عشم ابليس ف الجنه 
لسه هترد بتلاقي عدي قرب منهم بيبص ماجد مكان ما رهف بتبص بيتفاجئ بعدي
ماجد بغضب نهايتك على أيدي ياعدي الكلب وبيدور على المسدس بس مش بيلاقيه 
عدي باستفزاز بتدور على دا وبيبص على رهف وبتفهم قصده وبتنط من المركب وبيضرب عدي رصاصه على المركب وبتدخل الميه المركب وبيركبوا المركب بتاعهم وبيبص عدي على ماجد بس بيلاقي المركب فاضي 
ماجد باستفزاز بدور عليا وبيضربوا ف بعض وبيفقد المركب السيطرة وبيلمح عدي المركب هيخبط في الجبل ف بيضرب ماجد بكل قوته وبياخد رهف وبينطوا من المركب وبيدخل المركب ف الجبل وبينفجر 
بتبص رهف على المركب وبتعيط على ماجد لانه مهما عمل مكنتش تتمناله الموته دي وبيهديها عدي وبيرجعوا البيت وهما ف الطريق 
رهف انت رايح فين وديني اشوف ماما
عدي امك عندي ف البيت 
رهف باستغراب ماما بتعمل ايه عندك
عدي ماجد كان بعتلها حد يتهجم عليها بس انقذتها وخدتها عندي
رهف خد جزائه على كل أعماله 
وبيوصلوا البيت 
وبتفتح منال الباب وبتقول عدي اخير رجعت قلقتني عليك يابني وبتبص بتلاقي رهف 
منال ببكاء رهف حبيبتي انت قدامي يعني أنا مش بتخيل 
رهف ببكاء هي كمان أنا هنا ياماما وبتحضنها وبعدين بيعطوا سوا 
منال أنا اسفه يابنتي علشان كدبتك وطردتك من البيت
رهف مفيش داعي للكلام دا خلاص كل مخاوفي انتهت بموته
منال رجعتها ازاى يابني 
وبيحكيلها عدي كل الي حصل 
بعد مرور اسبوع
عدي هي رهف لسه نايمة ده كله يا ماما
رهف أنا صحيت اهو بتجيبوا ف سيرتي ليه 
عدي حد ينام كل ده ف يوم خطوبته
رهف بطريقة كوميدية مستكترين عليا النوم حتي ف يوم خطوبتي
عدي خفي لماضة وتعالي تفطري
رهف قبل ما نفطر كنت عايزة أتكلم معاك ف موضوع كده
عدي موضوع ايه ده
رهف مامتك يا عدي بقالك كتير مش بتكلمها وكل ما ترن عليك متردش ولا بتوافق إنك تشوفها لو راحتلك الشركة مش بترضي تشوفها كفاية كده انت عاقبتها بما فيه الكفاية سامحها عشان خاطري دي مهما تكون مامتك
عدي إنتي يا رهف الي بتقولي كده انتي نسيتي هي عملت ايه فيكي وان هي سبب كل إلى حصلنا
رهف وخدت عقابها واتحرمت منك كل ده عشان خاطري يا عدي سامحها
عدي ماشي يا رهف عشان خاطرك بس لو عملت حاجه تاني مش هسامحها
رهف لا متقلقش إن شاء الله مش هتعمل حاجه
وبعد كام ساعة بتيجي أم عدي الفيلا وبتكلم شخص ف التليفون 
حنان أنا دخلت الفيلا دلوقتي 
الشخص تمام كده كمان نص ساعة هرن عليكي عشان تساعديني أدخل
حنان تمام وبعد نص ساعة بيجي واحد الفيلا وبيرن عليها وبتطلع حنان تتكلم مع الحرس
حنان سيبوه يدخل أنا إلي كلمته عشان يجي النهاردة خطوبة ابني وعايزة كل حاجة تكون مظبوطة عشان كده كلمته يجي يساعد باقي الخدم 
الحارس بس عدي بيه معطناش اوامر بكده هرن عليه الاول قبل ما ندخله
حنان أنت اتجننت ولا ايه بقولك أنا إلي كلمته عشان يجي
الحارس تمام هدخله
وبيدخل الشخص الفيلا 
حنان أنا عملت الي عليا ودخلتك ودلوقتي دورك أنا مش عايزة الخطوبة دي تتم 
الشخص بشر اطمني مش هسمح بكده مستحيل الخطوبه دي تتم ولو على جثتي 
عند نيره 
بيرجع زين من الشغل وينادي ع نيرة 
زين حبيبتي النهاردة خطوبة رئيس الشركة بتاعتي ودعي كل موظفين الشركه وعاوزك تيجي معايا
نيره هروح اعمل ايه يازين انا معرفش حد وكمان أنا لسه بالى مشغول على رهف 
زين علشان كدا عاوزك تيجي معايا تغيري جو وتطلعي من الى انتي فيه
نيره بس
زين مفيش بس علشان خاطري ولا مليش خاطر عندك
نيره انت عارف غلاوتك عندي يازين خلاص هاجي معاك 
زين  تمام جهزي نفسك ياحبيبتي
نيره حاضر 
ف المساء 
تمتلئ الفيلا بالمعازيم 
عند رهف بتلبس فستان بسيط بيظهر جمالها الخلاب وبتحط ميكب اب خفيف وبعد متخلص بتبقي شبه الاميرات 
وبعد شويه بيدخل عدي وبينبهر بجمالها 
عدي بقولك ايه متيجي نخليها جواز علطول علشان ممكن اتهور دلوقتي 
رهف اتلم ياعدي لسه هطلع عينك شويه قبل منتجوز مش بالساهل كدا
عدي قلبك ابيض يارهف
رهف بضحك طيب يلا علشان الناس مستنيني 
وبينزلوا تحت وبيخطفوا الأنظار بجمالهم وبيقعدوا والمعازيم بيسلموا عليهم وبيهنوهم 
عند نيره بتوصل الفيلا 
زين تعالى نبارك وبعدين نقعد
نيره تمام وبتروح ناحيتهم وبتنصدم لما بتلاقي العرسان هما رهف وعدي 
نيره بصدمه وبتقرب عليهم رهف 
بتبصلها رهف وبعدين بتحضنها وبيطنطوا سوا من الفرحه
نيره أنا مش مصدقه نفسي اخيرا شوفتك بعد الفتره دي كلها
رهف وحشتيني اوي يا نيرة مقولتليش مين الي معاكي دا
نيرة ده زين جوزي ودي رهف صديقه طفولتي إلى كنت بدور عليها 
زين اذيك يا انسه رهف نيره كانت بتحكيلي عنك علطول 
رهف فيكي الخير والله ياحبيبتي وبتكمل بفرحه كأنها لسه مستوبعه الكلمه
رهف بفرحة انتي اتجوزتي لا ده إحنا نخلص حفلتنا ونقعد ع رواقة تحكيلي كل حاجة فاتتني
نيرة بضحك حاضر  وأنت كمان تحكيلي كنت مختفيه فين 
رهف حاضر هحكيلك كل حاجه بعد الخطوبه
نيره ماشي ياحبيبتي يلا روحي شوفي عدي عشان ميجيش يولع فيا دلوقتي أنا أصلا فيه حجات كتيرة عايزة أعرفها منك 
وبتروح رهف مع عدي وبيرقصوا سوا وبعد شوية بيتعبوا من الرقص وبتيجي أم عدي تاخد عدي بعيد عن رهف وبيدخلوا الفيلا وبعدها بشوية بيجي واحد لرهف ويقولها أن عدي مستنيها جوا تستغرب رهف بس بتروح معاه وبيدخلها ف أوضة ويقفلها
رهف بصدمة انت بتقفل الباب ليه وفين عدي
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد