Uncategorized

رواية ملاكي الصغير الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

   رواية ملاكي الصغير الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية ملاكي الصغير الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية ملاكي الصغير الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

– أمين؟ أنتَ بتعمل أية هنا؟
انتفضت و أنا ببصله بصدمة، و لقيته قرب مني و مسك إيدي جامد و هو بزعق:
– بتقعدي على رجل الراجل يا قليلة الرباية؟
بصيتله بصدمة و أنا بعيط:
– مش..كدة ..أنا..
– أنتِ قليلة الأدب و الرباية و عمي معلمكيش حاجة، ورايا يا محترمة ؟
شدني من إيدي بس تميم قرب منه و مسكني و خباني وراه، و أنا مسكت فى القميص بتاعه:
– لما تتكلم مع حرم تميم الباشا تتكلم بأدب، أنا ممكن أطيرك؟
– و دي بنت عمي و بربيها عشان قليلة الرباية..بتتدخل لية؟
– واضح أنك مسمعتش أنا قولت أية؟ حرم تميم الباشا..إلِ هو أنا ..يعني هى مراتي؟
– مراتك؟
– أيوة مراتي؟
– أنتِ مش قولتيلي هتجوزك.!
بصيت لتميم و قولت:
– و الله العظيم ما قولت حاجة، هو أنا كلمتك أصلا؟
– مرات أبوكِ قالت كدة؟
– و أنتَ عارف أني مرات أبويا مبتحبنيش، صدقت كلامها لية؟
– أنتِ اتجبرتي عليه صح؟
بصيت فى الأرض، فقرب مسك إيدي:
– فى وقت خلاص، ممكن تتطلقي و أتجوزك و الله هعيشك ف…
مكملش جملته لما تميم شد إيده و قال:
– دي مرات تميم الباشا، يعني ملكه و بتاعته، و فكرة أنك تقرب منها همحيك من على وش الأرض، فاهم؟
– و أنا مبتهددش و هفكها من سجنك قربب و هتبقى بتاعتي أنا لوحدي فاهم؟ مش أمين إلِ يتنازل عن حاجة له؟
– و أنا قبلت التخدي و نشوف مين فى الأخر هيتنازل.
– يلا يا ملاك.
مسك إيدي بس تميم منعه:
– تؤ ..تؤ، هى دلوقتي بتاعتي، و زي ما قولتلك المرة الجاية تمد إيدك هموتك؟ فاهم؟
مشي أمين و هو متغاظ، و تميم بص ل ملاك و مسك وشها و هو بيقول:
– كويسة؟
ملاك حضنته و هى بتعيط:
– أنا خايفة أوي، أمين دة مؤذي جدًا و ممكن يأذيك؟
رد تميم بهزار:
– يا بنتي نفسي أعرف لية مش مقتنعة أني تميم الباشا، و الشركة دي كلها بتاعتي و محدش يقدر يقرب مني.
– ما أنا دايمًا خايفة؟
– متخافيش يا ملاك طول ما أنا معاكِ، أنا هبقى ظهرك و حمايتك و سندك بس متخافيش يا ملاك، اتفقنا؟
– اتفقنا؟
– تيجي نخرج؟
– نروح فين؟
– نجرب حاجة جديدة.
– زي…
– نفسك فى أية؟
– نفسي نتمشى على البحر، ممكن؟
– ملاكي يؤمر و أنا أنفذ؟
خرجنا احنا الأتنين و روحنا على البحر، خدت نفس عميق و أنا بغمض عيني، حسيته واقف جمبي و يحضني:
– مالك؟
– عارف أنا جيت البحر دة مرة واحدة، مع بابا الله يرحمه و أنا صغيرة، كان جميل أوي و من ساعتها و أنا نفسي أجي تاني، كان حلم بالنسبة ليا؟
و أخيرًا أتحقق؟
– من هنا ورايح أي حاجة نفسك فيها خلينا نعملها سوا، أية رأيك؟
– لية؟
– لية؟ أية؟
– لية تعمل معايا كل دة؟
– عشان..ب…مش عارف؟
كُنت على أمل ينطقها، بس للأسف منطقهاش؟
قربت شوية من البحر و بدأت أرمي عليه ماية:
– مرحبا..
– أنتِ قد دة؟ 
– قدة جدًا.
– طب تعالي بقا؟
قعدنا أحنا الأتنين نلعب بالماية زي العيال الصغيرة، أول مرة أكون فرحانة كدة من قلبي، أول مرة أحس أني طفلة و أن حياتي بدأت تحلو.
طلعنا احنا الأتنين فأتكلمت بزعل:
– خسارة…هدومنا أتغرقت؟
– أهم حاجة أننا استمتعنا؟
– صح.
– يلا نروح..ورايا شغل كتير بكرة؟
– تمام.
روحنا البيت و لقينا الأنوار مقفولة، مسكت إيده جامد و أنا خايفة و لما فتح النور لقا ..أية دة؟ حسام؟ حسام أتقتل؟! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!