Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة إبراهيم

 ‏- بتوتر ” أنت تبقي أخوها صح 
 ‏- آيات معندهاش أخوات 
 ‏- في الرضاعة أيوا أخوها في الرضاعة كان قلبي حاسس ع فكرة 
 ‏- بغضب قام ومسك زياد من هدومه ” بقي دي إلا كنت بتحكيلي  عنها وبتقولي عاوز أخلص منها ومن حازم!! 
 ‏- بشمئزاز ” كلب ولا يستاهل ضفرها  ؛ بس طمني بالله وقولي أنها زي أختك ها زي أختك هااا 
فجأة سمع صوت اتنين بيجروا عليه  ” أدهم باشا ألحق البنت إلا أتصابت دي عاملة دوشة أوي وعاوزة تمشي  تحب نتعامل معاها ولا اا 
– قاطعه بحزم ” أوعي حد فيكم يتعرضلها دا يبقي أخر يوم في عمركم وسع  كدا أنا رايحلها 
– ‏وقف حازم بإهتمام ” أستني أنا جاي معاك ي أدهم باشا 
– ‏بضيق ” جاي فين أنا رايح رحلة مش ناقصاك أنت كمان أتزقل هنا 
– ‏ضحك زياد بشماتة ” والله أنك مغفل ومتنفعش تبقي حتي صبي جزار 
– ‏بغيظ ” أحترم نفسك وخليك في حالك 
– ‏أنت مش ملاحظ أنك أخدت خازوق والحلوة أتعلقت وأنت واقف 
– ‏بعدم فهم ” قصدك  أيه مش فاهم 
– ‏ما أنت مينفعش تفهم لو فهمت مكنتش هتفضل بقيت حياتك مجرد عضو عادي في المافيا ولا عمرك هتوصل لرتبة القائد دي أبدا 
– ‏بغضب ” أنت بقيت تغلط كتير وأخري معاك جبتو 
– ‏ضحك بستفزاز ” قالك معندهاش أخوات وطلع عارفها وقلقان  علشانها  بالشكل دا يبقي أيه 
– ‏أيه 
– ‏بزهق ” أنا غلطان أني أتكلمت معاك أصلا أتزقل هنا زي ما قالك  
– آياات بتعملي أيه 
 ‏كانت بتسند ع التربيزة جمبها وبتحاول تمشي مردتش عليه 
– ‏قرب مسك إيديها بغضب ” أقعدي أنتي مش شايفة حالتك !! 
– ‏بخوف نطرت إيده من ع إيديها ” أبعد عني متلمسنيش 
– ‏بإحراج ” اا أنا أسف مقصدش بس أنتي ااا
– ‏قاطعته بحزم ” عرفت مكاني أزاي بابا إلا بعتك صح 
– بغضب ”  ‏أنا إلا عاوز أفهم أنتي وصلتي للأشكال إلا برا دي أزااي!؟ 
– ‏بدموع وكبت عياط ” أنت السبب لو مكنتش عرفتك   مكنتش قابلتهم 
– ‏بصدمة ” أناا!!! 
– ‏أيوا أنت لو مكنتش أتقدمتلي مكنش بابا فرض عليا أسيب الجامعة واتجوزك ولا كنت أضطريت أهرب علشان أكمل دراستي بعيد عن بابا ولا كنت أتحطيت في موقف زي دا أنهاردة
– ‏وعلامات الزهول باينة ع تعبيرات وشه” يااه للدرجة دي بتكرهيني وجوازي منك كان أكبر عاقبة في حياتك! هربتي بسببي أنا !! 
– ‏بصت في الأرض وهي بترشف ” لو كنت وافقت  ع الجواز كان هيقعدني من الكلية ومش هكمل حلمي إلا فضلت أعافر علشانه سنين كتير قالي بعد الجواز لو هو عاوز يخليكي تكملي جامعتك ماشي و لو مش عاوز هتقعدي في البيت 
– ‏بكسرة وحزن ” ياريتك كنتي كلفتي نفسك وقعدتي معايا ولو لمرة واحدة كنتي عرفتي قد أيه أنا شاريكي وأني أكتر واحد شارك في حلمك دا من بعيد لبعيد من غير حتي ما تحسي بيا وقتها كنتي عرفتي أني اكتر شخص ممكن يساندك ويشجعك تكملي حلمك للأخر 
– ‏رفعت رأسها لما جذبها نبرة صوتك الحزينة ” قصدك أيه  أنت كنت هتوافق أكمل الجامعة وأبقي دكتورة ! 
– ‏أتنهد بحزن ” ملوش لازمة الكلام دلوقتي وصدقيني وقتها لو كنت أعرف أنك مش موافقة مكنتش هغصبك ع حاجة أبدا المهم دلوقتي عاوز أفهم أنتي وصلتي للأشكال إلا برا دي أزااي وعلاقتك بيهم أيه ! 
– ‏أنت إلا قولي علاقتك بيهم أيه ” برقت بصدمة ” ي لهووي أنت شغال معاهم في الزفت السلاح !! 
– ‏أداها ضهره ” ملكيش دعوة بيا قوليلي جيتي هنا أزاي وعرفتيهم منين علشان أقدر أساعدك تخلصي منهم 
– ‏كتفت إيديها ” مش هقولك غير لما تجاوب على سؤالي أنت بجد شغال معاهم ي أدهم! 
– ‏ألتفت ليها وبصوت كله غضب وزعيق” قولتلك ملكيش دعوة بيا خليكي في الورطة إلا أنتي فيها دلوقتي ولا أنتي مش حاسة بالكارثة إلا موقعة نفسك فيها أنتي كنتي معرضة للموت في أي وقت 
” ‏أترعشت من زعيقه بخضة وعيونها دمعت غصب عنها “
– ‏بصدمة بصلها” نهااار أس*ود لو كنتي بتشتغلي معاهم دكتورة  في الخلية !!! 
– ‏بخوف من نظراته ” لأ والله محصلش 
– ‏قرب منها مسكها من دراعها بنفس غضبه” ردي عليا علاقتك بيهم أييه تعرفي زياد دا منين والزفت النحنوح  حازم دا كمان عرفتيهم إزاي أتكلمي!  
– ‏نزلت دموعها أكتر وبوجع من مسكت إيده ” هما إلا خطفوني وجابوني لحد هنا لأ هما حازم لأ  دا زياد اتجوزني غصب عني حازم جواه شخص كويس أنما زياد دا كلب 
– ‏برق بصدمة ” نااااعم أتجوزك وغصب عنك !!! 
” رجعت خطوة لورا بخوف وهي شيفاه ع أخره وكأنه هينفجر في وشها من كتر عصبيته ” 
– يعني أيه أتجوزك! ردي علياااا يعني أييييه 
– ‏بخوف ” يعني جاب مأذون وكتب كتابنا 
– ‏بزعر أكتر ” نهااااار أبوه وإلا جابو عيلته كلها مش فاايت النهاردة  ..
 بص حوليه وبخطوات سريعه فتح درج طلع منه سلاح ورصاص وبدأ يملأه 
 ‏-  بصدمة بصتله آيات ” ي لهووي أنت هتعمل أيه!!
– ‏لازم أقتله الحيوااان دا وحياة أهله لخليه عشا ذئاب الجبل النهاردة 
– ‏بخوف جت تجري عليه وهو خارج فوقعت بألم من رجلها ” اااه 
– ‏بخضة جري عليها ” آياات ! 
شالها بسرعة وحطها ع السرير ” أنتي أزاي دكتورة ومهملة في نفسك كدا أنتي واخدة رصاصة في رجلك  مش مخلوطة بطوبة 
– بصتله بحزن ” يعني أنت عاوز تضيع نفسك علشاني وأقف أتفرج عليك!! 
 ‏بص في عينيها لثواني وبعدها بعد نظرها عنه بسرعة ووقف 
 ” لازم ترتاحي دلوقتي هبعتلك أكل تأكلي وتنامي وبكرا هوصلك بنفسي لبيتك أنتي مش في أمان هنا 
 ‏- بخوف ” هترجعني ل بابا!! 
 ‏- أبوكي مش وحش للدرجة دي ع فكرة ومش دايما علشان تعليمنا ودماغنا أوسع منهم نبقي ع حق ومش كل مرة هنطلع أحنا الصح وتفكيرنا أصح منهم   وع العموم دي حاجة ترجعلك أنا مش هجبرك ع حاجة أبدا 
 ‏- ط طب وحازم هتعمل معاه أيه 
 ‏- بضيق وملامح غضب بانت ع وشه” وأنتي مالك بيه الهانم خايفة عليه ولا حاجة!! 
 ‏- بلعت ريقها بتوتر ” ل لأ أبدا بس يعني هو كان خايف عليا وعاوز يخلصني من زي…
 ‏- قاطعها بحزم ” تعرفي تسكتي! 
– أيه!! 
– بقولك أسكتي
 ‏- بإحراج ” حاضر 
 سابها وطلع وهو بيبرطم ” قال خايف عليا قال 
 ‏إبتسمت ع عصبيته وهي بتشد عليها البطانية وكأنها أول مرة تحس بالأمان بجد من وقت ما سابت بيتها وهربت  ؛ بس قلبت ملامحها فجأة لحزن وهي بتفكر في كلامه ” ه هو بجد الكلام إلا قاله دا !! معقولة حبي لإسلام وقتها هو إلا خلاني أرفضه ولا خوفي بجد ع دراستي زي ما أقنعت نفسي! 
 ‏- نزلت دموعها بحزن وكلامه بيتردد في ودنها ” مش كل مرة هنطلع أحنا الصح وتفكيرنا أصح منهم 
” في غرفة تانية ” 
– ممكن أفهم بقي أحنا هنا بنعمل أيه ! 
– ‏أكتم يالااا 
– حازم بهدوء ” أدهم باشا فهمنا بس فيه أيه 
– ‏أركن أنت ع جمب ي نحنوح مش قايقلك دلوقتي لسه دورك جاي 
” شاور لرجالته فدخلوا أخدوهم كلهم ماعدا زياد ” 
– ولع سيجارة وقعت قدامه وهو كاتم غضبه ” قولي بقي ي روح أمك تعرفها منين وعلاقتك بيها أيه 
– ‏أيه ي أدهم باشا الأسلوب دا ع فكرة أنا ممكن أبلغ جلال باشا وهو أكيد مش هيرضي بألا بيحصل دا 
 ‏بغضب قام وبأقوي ما عنده ضربه بالقلم وقعه ع الأرض
 ‏- يظهر أنك لسه متعرفنيش كويس بس دا كان من حسن حظك أنما بقي لو عاوز أعرفك أنا مين تبقي أستحمل بروح أهلك 
 ‏- بتعب وهو بيمسح بؤقه من الدم ” اااه …  ع فكرة لو الخلية عرفت إلا بيحصل ده مش هيعدوها ع خير  أنت بتغلط 
 ‏- ضربه بالبوكس في وشه ” ومين قالك أنك هتطلع من هنا أصلا ولا حد هيحس بيك غير بمزاجي 
 ‏- ااااه أيه ي عم أنت أنا عملت أييه لكل دا 
 ‏- خطفتها ليه ي وس*خ كنت عاوز منها أييه وليه كنت عاوز تقتلها! 
 ‏- بتعب ” ما أنا حكتلك ع كل حاجة قبل كدا وقولتلك أنها هي إلا عملتلي العملية وقت ما أتصبت من حازم ورجالته وأنها كانت رهان بيني وبين حازم علشان كدا عملت أني أتجوزتها رسمي علشان أضايقه وأبينله أنها خلاص بقت بتاعتي 
 ‏- بغضب شده قومه من الأرض وقفه قدامه ” أوعي تكون لمستها وربي أدفنك حي وتحت رجلك دلوقتي 
 ‏- بخوف ” أنت مالك مهتم بيها كدا ليه!! 
 ‏- خبطه في رجله بقوة فوقع ” أنطق ياالا عملت فيها أييه!
 ‏- م مفيش مفيش حاجة حصلت صدقني 
 ‏- دا أنت أيامك إلا جاية معايا هتبقي أغمق من تاريخك الوس*خ 
 ‏- صدقني هي دي الحقيقة معملتش حاجة ملحقتش أصلا 
 ‏-ضربه تاني في وشه بغيظ ” عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك أيه ! 
 ‏- بخوف ” هتعمل أيه إن شاء الله يعني 
 ‏- هحزنك ع الكام نفس إلا هتاخدهم قبل موتك 
 ‏بلع ريقه بخوف ” هي تخصك في أيه دي واحدة هربانة من أهلها وعملالي فيها دكتورة وشخصية وهي تافهة وجبانة حتي ملاحظتش الورق إلا بتمضي  عليه دا إذا كان صح ولا أيه حتي حازم العبيط بيقول أنه بيحبها ! 
 ‏- بإرتياح ” أتخمد دلوقتي لحد ما أرجعلك 
 ‏- طب أفهم طيب 
 ‏ ضربه في بطنه بقوة فتألم بتعب ” اااه يارتني ما فهمت 
” تاني يوم ” 
– يالا لازم تمشي من هنا دلوقتي حالا 
– ‏ليه في أيه 
– ‏قولتك المكان هنا مش أمان ليكي يالا 
– ‏وقفت وهي بتحاول تسند ع أي حاجة حوليها فجأة جه وشالها فشهقت بخضة مشي بيها  وطلع برا نزلها عند  العربية ” أركبي يالا 
– ‏ هنروح ع فين 
– ‏جز ع سنانه بغضب ” قولت ياالا 
– ‏بخوف ” حاضر 
وصلوا بيت شكله قديم من برا وفي جنينه صغيرة فيها خضره
– أنزلي 
– ‏بقولك أيه أنا مش هتحرك من هنا غير لما أفهم في أيه 
– ‏انزلي ي آيات 
– ‏مش هنزل 
– ‏آيااات!! 
– بدون تردد فتحت الباب ونزلت وهي سانده ع الباب  ” أهو أتنيلت 
قفل العربية وشالها نزلها عن الباب فتح وبعدين شالها نزلها تاني جوه ؛ قعدها ع كرسي 
بصت آيات حوليا بستغراب البيت من برا شكله قديم بس من جوه حاجة تانية متنضف كويس ومترتب عفشه قليل بس جميل وأغلبه كلاسيكي 
– البيت دا هتفضلي فيه فترة دا أكتر مكان آمن ممكن أسيبك فيه 
– ‏بيت مين دا ! 
– ‏بيتي وارثه عن جدتي الله يرحمها بالنسبة ليا أكتر مكان أقدر أحط فيه رأسي وأنام مرتاح لما ببقي تايه باجي هنا محدش يعرف أن هو بتاعي ولا حد يعرف أني  ساكن فيه 
– ‏طب ليه بتعمل معايا كل دا !  
– ‏ليه أيه أنتي حصلك دا بسببي زي ما قولتي يبقي لازم أصلح غلطي 
– ‏أدهم أنا أسفة بجد مكنتش فاهمة يمكن لو كنت أتكلمت معاك زي ما قولت مرة قبل ما أهرب مكنتش فكرت في الهروب أبدا 
– ‏ركز في عينيها وهي بصاله بتركيز ” تفتكري! 
– ‏دا أكيد 
– ‏غمض عينيه وهو بيقبض ع إيده بحزن وبعدين بصلها تاني ” تحبي أجبلك ممرضة تهتم بيكي ولا تكلمي أنتي حد معين 
– ‏ليه أنت هتمشي بجد ! 
– ‏لازم أرجع الجبل زياد وحازم لسه هناك 
– ‏بتذكر ” اه صحيح أنت أيه علاقتك بيهم وبالسلاح دا ! 
– ‏ملكيش دعوة 
– ‏بتلقائية ” يعني أيه مليش دعوه  أنا هبقي مراتك ومن حقي أعرف 
– ‏أيييه! 
– ‏أييه 
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!