Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل العشرون 20 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل العشرون 20 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل العشرون 20 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل العشرون 20 بقلم مريم ريان

بعد شهرين … لقد مر شهران آخران ، الآن تقلبات مزاج مريم  وصلت لأعلي درجاتها ، لكن يوسف كان يتعامل مع كل شيء بهدوء  اليوم كانت في قمة غضبها (هرموناتها ) والسبب ان اليوم هو  اضطر للذهاب الي الشركة بسبب بعض المشاكل التي لا يمكن حلها الا هن طريقه لذلك كان عليه أن يذهب مرغما ، الآن كان جميع أفراد الأسرة يحاولون تهدئتها ، لأن تقلبات مزاجها كانت في قمتها و بالاضافة الي ذلك كان  مشغولاً بالاجتماع وهاتفه مغلق مما جعل غضبها يصل إلى الذروة !!( مسكين يوسف لقد انتهي امره )
مريم: ماذا بحق الجحيم هذا القط المجنون يعتقد حول نفسه !! لديه زوجة جميلة وحامل أيضًا وهو هناك يتغزل في اجتماعه الدموي هذا وايضا يغلق هاتفه أيضًا لماذا تزوجت من رجل أعمال حتي يجلب لي معه ثلاثة ضرائر !! صرخت بغضيب
صوفيا : زوجة اخي أهدئي ، أخي سيأتي قريبا.بينما كان جوري تفكر في شيء ما. صوفيا ضربت علي كتفها للنظر الي مريم
 جوري : اختي ، ماذا تعني بثلاث ضرائر ؟؟ سألت متحيرة 
مريم: يا سلام ، الا تعلمي من هم ضرايري ، هاتفه اللعين ، صادق واجتماعاته هذه هي ضرايري ضحكو عليها و  ذهبوا لتحضير الطعام لها  جاء احمد الى مريم  بناءً على أمر يوسف لإلقاء نظرة عليها ، لكن الروح المسكينة لم يعرف أنه سيضع رأسه في فم الأسد !! المحادثة بين اللبؤة والماعزالضحية 
احمد : زوجة اخي الجميلة ، كيف حالك الآن ؟
مريم : انت ، لماذا جئت إلى هنا ، اذهب وأخبر اخوك العجوز أن يواصل رومانسيته مع عمله المزعوم  بدأ يخرج من الغرفة  الآن إلى أين أنت ذاهب؟ اوقفته
 احمد : زوجة اخي ، انا ذاهب للتخطيط لشهر عسل رومانسي لاخي العجوز وزوجته الجديدة
مريم/احمددددددددد !! اصمت واذهب من هنا وإلا فسوف اخبر صوفيا انك دخنت الليلة الماضية وهذا هو السبب في أنك نمت في غرفة الضيوف 
 احمد  : لا … لا ، زوجة اخي ارجوكي أنا لا اريد ان اتعرض للضرب من قبل هذه اللبؤة لكنني سوف اقلع هذه العادة في الحقيقة انا ادخن عندما اغضب و البارحة كنت مضغوط من العمل  لهذا لا تخبريها رجاء و عند كلماته الاخيرة  هرب من الغرفة لإنقاذ نفسه من هجمات الاشياء الطائرة  ركض تقريبا من مكتب لآخر حتي يبلغه عن السيرك الذي ينتظره في منزله !!
يوسف علي الجانب الاخر كان قد تحرر من اجتماعه وعرف أن هاتفه كان مغلقًا !! ليثار غضبًا ما ان رأي هاتفه مغلقًا ، ذهب إلى مكتبه واستدعى ميشرا الذي أبلغه أن ريا هي من قامت بإغلاق هاتفه ومن الواضح أن هذه الروح المسكينة قد تم طردها من قبله ليس قبل أن تواجه غضبه  وبسرعة ترك مكتبه واشتري باقة من الورود لها وصندوق كبير من الشوكولاتة حتي يستطيع التعامل مع أهم عميل من حياته وهو السيدة يوسف .
دخل الي غرفة المعيشة وجد جدته تشتعل من الغضب لانه تركها لوحدها ، ثم استقبلته والدته بعتاب  ، بعد ذلك قابل جوري التي اتهمته انه كان السبب وراء بكاء أختها ، أعطاه الجميع رأيهم لكنه كان يفكر فقط في كيفية جعل لبؤته تهدأ ذهب إلى غرفته فوجد الوسائد والملابس ملقاة على الأرض بشكل فوضوي  لقد ارتجف بشدة 
 يوسف : صغيرتي ، انظري ماذا أحضرت لكي دخل الي الغرفة حاميا نفسه بصندوق الشوكولاتة !ولانها كانت تواجهه بظهرها لذا كان من الصعب عليه ان يحلل حالتها المزاجية
مريم /يوسف  .
يوسف : حبيبتي  انا آسف في الواقع تم اغلاق هاتفي ارجوكي اغفري لي أعدك أنني لن أترك أبدا وحيدة 
 مريم : حسنًا يوسف ، أنا أفهم! لقد كنت أفتقدك فقط ، فلا بأس شعر بالصدمة عندما رأي رد فعلها الذي كان عكس الذي وصفته عائلته  عانقها بسرعة 
 يوسف : حياتي انظري ماذا أحضرت لك  وأظهر لها الورود المفضلة لها و الشوكولاتة قفزت حرفيا عندما رأت ما احضره لها ولكن هو أمسك بها لحمايتها  جعلها تجلس على الأريكة. وسرعان ما بدأت في فك العلبة ، وبدأت في تناول الطعام محدثا صوت طفولي لطيف كان  معجباً بها ، أخذ قطعة شوكولاتة من الصندوق مما لفت انتباهها ، ووضع مكعب الشوكولاتة في فمه غير مدرك لحقيقة أنه يقوم بأكبر خطأ في حياته
 مريم : أنت الاحمق  كيف تجرؤ وتأكل شوكولاتي  اختنق حرفيا بالطعام عند رؤية التغيير المفاجئ في زوجته الناعمة الحلوة.. ايها القط المجنون كيف تجرؤ كان في حالة من الصدمة لسماعه ذلك
يوسف : حبيبتي أحضرت كل هذا لك ، كيف يمكنك أن تقولي هذا ، كل هذا لكي انتي ! أنتي يجب أن تشاركيه معي 
مريم  : لا .. لقد أحضرت هذا من أجلي صح ! اذن كيف يمكنك أن تكون وقح لهذه الدرجة وتأكل شوكولاتي ضحك عقليا على حركاتها ولكن كلمة وقح لفتت انتباهه
 يوسف : هل قولتي علي اني وقح سيدة مريم يوسف الصياد! انتظري وايضا قولتي اني وغد ، كيف تجرؤي !!
مريم : حقاً ما الذي يجب أن اسمي به هذه الحماقة ها ، الزوج الذي أغلق هاتفه وكان مشغولًا برومانسيته مع مساعدته 
 يوسف : لم أفعل علاقة رومانسية مع هذه اللعينة ولماذا استحضرتي هذا الموضوع الآن  لقد كان يفقد أعصابه بالفعل ، فقد كان غاضبًا لعدم وجود أي فكرة لتهدئة تقلبات مزاجها 
 مريم : يا إلهي !! يوسف إنت تقصد أنك بالفعل كنت تقيم علاقة حب معها ، جديا   أنت وقحًا للغاية 
 يوسف : لا مريم  ، لم أفعل ذلك ولكني لا أمانع من أن أكون وقحًا وان اقيم علاقة رومانسية معكي انتي  ثم تحرك تجاهها وهو يغمز غمزته المثيرة مما تسبب في اتساع عينيها من الصدمة وهو يقترب منها صغيرتي  ، لم تعطي أي رد فعل  فهذا يعني أنك تريدين هذا  اقترب منها وهو يبتسم بمكرعلى انتصاره 
 مريم  : يععع يوسف أنت لا تزال وقح ماذا اذا الطفل سمع هذا
 يوسف : أوه حبيبتي أنا لا أصرخ مثلك ، فانتي من تردد صدى آهاتها وأنينها في الغرفة الليلة الماضية  متذكرة !! احمرت خجلا بقوة وأخفت نفسها في حضنه وهو ابتسم بمكر لانتصاره في اعادتها إلى وضع السيطرة
 مريم  : يوسف ارجوك اصمت  جلس على الأريكة وهي في حضنه 
 مريم  : أوه ، حبيبتي بعد الكثير من الجلسات التي حدثت بيننا لازلتي تحجلي  ضحكت عندما اختبأت في صدره وفي الوقت نفسه يده تحركت الي اسفل تي شيرتها ووضع يديه على بطنها حيث كان الطفل يتدحرج مثل الكرة مزعجا مامته عن طريق إعطاء ركلات بعد فترة من الوقت الطفل استرخي مما جعل زوجته تستقر في حضنه بشكل مريح. شعر بالسعادة لرؤيتها تستقر في حضنه . هل تعرفي لقد أخافتيني ، كل واحد كان يقول أنك أصبحت النسخة المؤنثة مني  ولامس بشعرها 
مريم  : يا إلهي حقًا !! لكنني لا أغضب مثلك يا قطي المجنون ولكن النسخة الصغري منك تزعجني كثيرًا 
 يوسف : وانا قولت لها ألا تزعج زوجتي 
 مريم : لها ، اذن لقد قررت بالفعل 
 يوسف : لا ليس كذلك ولكنني أنني أريد هذا فقط (مداعبا بطنها) أن تكون هي 
مريم : وانا متأكد من أنه سيكون هو 
 يوسف : ماذا سيكون اسمه؟
مريم : لم اقرر بعد … ليجد نفسه ببساطة يفقد نفسه في دفئها وشعر بها تقبل شعره  بعدها ، حملها الي السرير وجعلها تنام  كانت قد استنفذت طاقتها بالفعل وهذه القيلولة تعطيها نوما هادئا ثم غطاها باللحاف  بعد ان تأكد من انها اصبحت في سبات عميق ، خرج من الغرفة ليصنع إكسبرسو لنفسه صدم الجميع لرؤيته وهو قادم الي الطابق السفلي مع ابتسامة رضا تملئ وجهه ، حتى أنهم لم يسمعوا صوتًا واحدًا منها، جوري التي كان فضولية لمعرفة ما هي خدعة زوج اختها التي طبقها عليها لتجعلها تهدأ ، وجعل غضبها يرحل 
يوسف ابتسم ابتسامة ماكرة لرؤية ردود أفعالهم  تبعته جوري إلى المطبخ 
 جوري :زوج اختي ، كيف جعلتها تهدأ ، كلنا كنا نحاول منذ الصباح أن نجعلها تهدئ ولكنك جعلتها تنام خلال ساعة..انا متعجبة  ما هي الخدعة التي طبقتها عليه
يوسف : هاها !! جوري هذه الخدعة لا يمكن تطبيقها الا عن طريق الأزواج  عبست لكنها سألته عن السبب بسرعة. جوري لا بجد هل انا أعطي دروس هنا؟
صهيب : فعلا اخي اخبرنا كيف خرجت من تلك العاصفة ؟
احمد : اخي ، ألم تتلقي اي وسائد طائرة ؟
 ابتسم يوسف : يا شباب استرخوا، أنا فقط أغلق فمها ليس بالكلمات ولكن بالأفعال 
صوفيا : أوه !! ولكن أخبرنا بوضوح اي اعطينا أمثلة 
يوسف : همممم ،،، التقبيل  ببساطة من خلال لعب لعبة خاصة معها لجعل فمه مغلقًا لفترة من الوقت  قال بشكل طبيعي الجميع اتسعت أعينهم بعد ان فهموا المعنى المقصود ولمست افواههم الأرض بعد سماعهم تعليقه الجريئ
كان الوقت يمضي بسرعة والآن فقد حان الوقت للطفل أن يخرج ولكن كونه يوسف الصياد  المتعجرف ، كان الطفل يزعج أمه كثيرًا عن طريق إعطائها أعداد كبيرة من الركلات الطبيبة أعطتهم تاريخ الولادة المحدد  كانت مريم تعاني من آلام شديدة في الظهر ، انتفاخ الساقين والقدمين ، وصعوبة في التنفس أثناء المشي وفي الليلة الماضية تمت مراسم الاحتفال بقدوم الطفل ( baby shower ) أصبح يوسف هو الراعي الشخصي لها بدأ من حمامها في الصباح إلى نومها مساءا ! كان ملتصقا بها كجسم ثاني اصبحت محبطة بشكل كبير بسبب التدليل الزيادة عن اللزوم من العائلة بأكملها علي الرغم من أنها احبت ذلك لكن تقلبات مزاجها كانت تأخذها إلى اتجاه آخر  وفقًا لمزاجها ففي بعض الاحيان تدليل يوسف يجعلها سعيدة جدًا لانها كانت تشعر مثل التي تريد ان تمزق قميصه من علي جسده الكريمي الساخن ولكن في بعض الأحيان رعايته الزائدة لها تجعلها تشعر وكأنها تريد ان تفصل رأسه عن كتفه وكل الفضل لذلك يرجع إلى تقلباتها المزاجية !! الآن هي تجلس على السرير في وضع نصف مستلقية تقرأ كتابًا والذي يستريح على بطنها ، وعلى جانبها الأيسر كان يستلقيهو  بالقرب من بطنها يتحدث إلى الطفل وهو ما يزعجها لأنه أحيانًا يدغدغ بطنها العارية اثناء عملية الدردشة مع ابنه وفي المقابل يرد الطفل عليه بركلات مما يهز الكتاب قليلاً تنفست الصعداء مما لفت انتباهه !!
يوسف : هل أنت بخير صغيرتي  انتظري هل هذا يحدث!سأل بحماسة 
يوسف : أوه! يوسف فقط اكمل ما كنت تفعله ! انا فقط أقول لك .. هذه هي المرة الأخيرة التي أعطيك فيها تحذيرا لا تدغدغني  والا في المرة القادمة ، سأركلك من السرير وسوف أجعلك بلا شعر عن طريق سحب كل شعرة من رأسك مؤكدتا لك أنه عندما يأتي الطفل كلا من الاب والابن سوف يكونان متشابهان ، هل فهمت ما اقوله !! وانت ايضا يا طفلي هل سمعت ما قولته ، لا تهز الكتاب !! ماما تقرأه بجدية  لقد وبخت كلاهما  أومأ برأسه كطالب مطيع من خلال استراحة نفسه بالقرب من بطنها  فما حدث ليس جديدا بالنسبة له أن تقوم بتهديده  إنه يعلم جيدًا أنها لن تفعل شيئًا لأن بطنها الكبيرة لا تدعها تفعل ذلك. لذلك في كل مرة كانت يضحك في عقله على تهديداتها  استنشق عطرها الوردي عن طريق صنع حركات على خصرها العاري .
مريم :يوسسففففف !!صوتها الايقاعي وهي تقول اسمه المطول! عرف أنه قادم  مود التدليل الخاص بها في طريقه الآن لذلك كان  مبتهجة عقلياً! وضعت الكتاب جانباً وتلمست وجهه! فاحد جانبي وجهه كان على بطنها وعلى الخد الآخر كانت يدها التي تتلمسه  فكان هذا الوضع بالنسبة لها كما لو كانت تتلمس طفلها داخل بطنها .  آسفة ، أنت تعرف أنني لا أريد أن اوبخك لكنك تعرف تقلبات مزاجي  هيا لا تحزن ، انظر انا أحبك كثيرا  قالت و  أرادت تقبيله لكنها لا تستطيع أن تنحني.يوسف نادته  ، تعال إلى هنا ، لا أستطيع الوصول إلى طولك  لتجده مثل الجرو يتبع مطلبها ويأتي إلى منتصفها  احتضنته في صدرها ، وتلمست شعره وطبعت قبلة على جبينه ، مما جعله يبتسم علي كلامها.هي فقط أعربت عن إعجابها به وشكرت الله على إرساله كشريك حياتها الذي هو جوهرة بالنسبة لها ، يقوم برعايتها ، ويتحمل تقلباتها المزاجية ، يجعلها تشعر بأنها مميزة مع كل بداية شهر جديد في الحمل من خلال إعطائها مفاجآت مختلفة ( اوعدنا يا رب برجل كدا يدلع مراته وهي حامل ) ، وكلاهما على حد سواء يستمتعان بهذه المرحلة إلى اقصي الحدود ، الشئ الوحيد الذي كانا يقلقهما ويخافانه هو تاريخ الولادة وكيف هي سوف تتعامل مع الأمر لانه وطبقا لكلام الطبيبة سوف يكون هناك بعض التعقيدات  لقد قبلته وشعرت بابتسامته حبيبي انا اشعر بالملل  هل يمكننا فعل شيء ما  عند سماعه ما قالته ،  نظر إليها وهو في حالة من الصدمة
 يوسف : مريم ، هل جننتي؟ في هذه المرحلة! في هذا الوقت! ما الذي تقوليه عندما أسألك “ان نفعل ذلك” أنت مباشرة تمنعيني  والآن وبجدية – هل تريدين أن نفعل ذلك .كانت أنيكا تغمض وتفتح عينيها في حيرة من أمرها عن ماذا هي سألت وما هو يقوله !! بعد أن تذكرت كلماته ، عيناها اتسعت من الدهشة 
مريم  : يامنحرف اععععععع قليل ادب  !! انا كنت أتحدث عن الذهاب إلى مكان ما وأنت … أنت تتحدث عن العلاقة الحميمية !!  !! الآن وانا في هذه المرحلة ، لا أستطيع حتى أن أتحرك وانت تتحدث عن فعل ذلك لا أستطيع أن أصدق هذا يوسف صرخت تعقد ذراعيها بينما هو لعن نفسه لأنه قال هذه الكلمات الآن كيف سيتعامل معها  هيا يا رجل كيف يمكنه أن يسيطر على نفسه وهو لديه زوجة مثيرة وايضا مع وجود توهج إضافي بالفعل زوجته لا تقاوم حتى في فترة حملها  حاول فتح فمه لكي يشرح لها لكن أغلقه لعدم حصوله على أي فكرة !! الآن هو بحاجة إلى الكلمات بسرعة 
يوسف : لا يا حبيبتي  يا سلام ، اسمعيني ، انا كنت أتحدث عن …عن اننا نرسم لوحة نعم اللوحة فكما تعرفي آخر مرة سألتك فيها ان نقوم برسم اللوحة ولكن انتي لم تكوني في حالة مزاجية  لذلك اعتقدت أنك ستفعلي ذلك الأن ! ما رأيك  ايتها المرأة عديمة الصبر!أعطاها ابتسامة مزعجة  ونقر علي جبهتها بهدوء وعقلياً ربت نفسه علي فكرة الطلاء الآن جاء دورها لإغلاق فمها كالسمك 
مريم  : لا يوسف ، إنه ليس عدلاً لماذا أشعر بأنك تستخدم كلمات ملتوية اشتعل كالدخان فيه  عندما نظرت إليه ليجد نفسه يمتدح زوجته الذكية أكثر من اللازم  شفتيها الممدودة وتعابيرها كانت تغريه
يوسف : لا مريم  أنت مخطئة هذه المرة !! انا كنت أتحدث عن اللوحة فقط …ها … أممم ، ثغيرتي  هل يمكنني ان ابوس .. انتقل إلى الأعلى بالقرب من شفتيها عندما وضعت يدها على شفتاه
مريم  : لا يمكن أن تقبّلني !! ولنرجع الي موضوعنا الذي كنت تتحدثين فيه عن اللوحة !! هل أنت متأكد من أنك ستقومين بعمل ذلك فقط  يعني يايوسف الرسم واللوحات تتم بواسطة فنان وليس من قبل الشخص الذي سيبدأ بالتذمر اذا تولت زوجته القيادة واضعتا اصباعها على شفتيه لمنعه من التقبيل وابتسمت بخبث  هذه المرة ايضا لم يكن لديه الكلمات للرد عليها عندما ابتسم بخبث وقال 
يوسف : اووه مريمتي  من أين إلى أين انتي تنضمين الي ما يخصك !! أنا لن الهث كثيراً كما تفعلي أنتي !! سوف تكونين مثل مريض الربو إذا بدأت  تحولت الي اللون الأحمر بدلاً من اللون الوردي بعدما سمعت كلماته  إنه يحب أن يراها وهي في هذه الحالة حتى أنها تبدو لطيفة أكثر وهي في هذه الحالة  فهو يتسأل كيف تحمر خجلا بسبب تعليقه شفتاها المتوترة تغريه على الإمساك بها !! أخيرًا ضحكا كلا منهما على كلامه  وبالفعل كلا منهما لا يستطيع مقاومة الأخر لينتهي بهما الحال وكلا منهما يقبض علي شفاه الاخر لكي يتذوق كلا منهما بعضهما البعض  ضم كلا منهما جبهتهما معا وهما يلهثان بشدة ثم أمرها  بأن تأخذ غفوة لانها كانت متعبة  جعلها تنام بينما كان يلعب بشعرها وهي تتحدث عن وصول الطفل  غطاها باللحاف وخرج من الغرفة وذهب إلى غرفة الجدة … 
الخاتمة

بعد ان أمرها يوسف بأن تأخذ غفوة لانها كانت متعبة وجعلها تنام بينما كان يلعب بشعرها وهي تتحدث عن وصول الطفل غطاها باللحاف وخرج من الغرفة وذهب إلى غرفة الجدة 
 الجدة : تعال يا بني ،،، مريم  نامت؟
يوسف: نعم يا جدتي … قال وهو يجلس على الأريكة.
الجدة : ماذا حدث يوسف ، أشارت إليه أن يأتي ويجلس بجوارها  ذهب إليها  وجلس بجانبها امسكت الجدة يده وهي تراه قلقًا تلمست وجهه لمعرفة سبب ذلك وضع  رأسه على حجرها.
يوسف: جدتي انا خائف ، خائف من ان افقدها ، انا لا أتلقي اي ردود فعل إيجابية ، لا أستطيع أن أفقدها ، هي حياتي ، لا أستطيع العيش من دونها  وأغمض عينيه .
الجدة : ابني انت لا يمكنك ان تضعف الأن مريم وكل افراد العائلة بنستمد قوتنا منك  انت الجدار العظيم والحامي لهذه العائلة ولا يمكنك ان تضعف لان ضعفك سوف يجعلنا جميعا ضعفاء وتأكد ان الله لن يدع شيئا يحدث لها بعد كل ما مررتم به  ثق بالله يا ابني  قبلت شعره  في الوقت نفسه انجرفت يوسف إلى الفلاش باك 
مريم و يوسف كانا جالسان على السرير نصف مستلقين  كان يستمع اليها وهو يمسيد شعرها
يوسف : صغيرتي  ، انا اذكرك أنني كنت أول طفل لك ، أنا مولودك الأول وسوف اظل طفلك الأول فلا تجرؤي على أن تنسي ذلك  اوك 
مريم : حبيبي انت ستظل دائمًا طفلي الأول فقط ، كيف يمكنني أن أنسى طفلي الأول الذي لا أعرف كيف يرتدي قميصًا ، لقد قبلت جسده بينما هو اغمض عيناه 
 يوسف: مريم انا أحبك
 انيكا : يوسف اوعدني بشئ واحد فقط  أصبحت جادة الآن  كما تعلم سيكون هناك بعض المضاعفات اثناء الولادة أنا لا اعلم ما سيحدث ولكني اترجاك ان توعدني إذا طلب منك ان تختار بيني وبين الطفل ، ستختار الطفل ، اوعدني حبيبتي  ما ان خرجت الكلمات من فمها ، عيناه امتلئت غضبًا شديدة الغضب.
يوسف: مريم  ، هل أنتي مجنونة ، ما هذا الذي تقوليه ؟ ألا تعلمي انني أحتاجك أكثر من الطفل ، لا أستطيع العيش بدونك ، سأموت من دونك ، انا أريد كلاكما، لماذا لا تستطيعي ان تفهمي هذا الشيء البسيط ، فقط أذهبي بعيدا ، انا أكرهك  كانت عيناه مملوءتان بالدموع  ونهض من السرير  أدركت ما ارتكبته من خطأ.
مريم  : حبيبي انا آسفة ، ارجوك تعال إلى هنا ، أعدك أنني لن اتكلم هكذا مرة أخرى ارجوك تعال الي هنا ، انا آسفة ، 
 يوسف: نامي مريم  ، انا ذاهب لاني أحتاج الهواء النقي  وبدأ في التحرك من هناك
مريم  : حبيبي  ارجوك 
يوسف: قولت لكي ان تنامي فقط  صوته جعلها ترتعش  بعد ثمانية أشهر كاملة ، ها هي مرة اخري تري نفس الكراهية ونفس الغضب في عينيه لها  ضغطت على شفتيها بإحكام حتى لا تدع اي صوت بكاء يخرج من فمها لأنها تعرف ان ذلك سيثير غضبه أكثر ببطء امسكت بطنها مستعينة بالملاءة الملقاة على السرير كداعم لها وأغلقت عينيها أغلق  عيناه من الإحباط مرة أخرى لانه فقد هدوئه ، وضرب يده على الحائط من الغضب. أغلقت عينيها بإحكام أكثر سامحتا لهما ان تبكيان لمعرفتها ما سيفعله الآن. في اللحظة التالية كان يوسف  بجانبها يزيل دموعها ويتلمس شعرها.
يوسف: انا آسف حبيبتي ، انا آسف أعتقد أنني بالغت في ردة فعلي ، كان ينبغي أن أعرف أن ما قولتيه هو جزء من تقلباتك المزاجية ، أنا أعلم أنكي تمزحي ، ارجوكي انا آسف لا تخافي مني فانا ليست يوسف ذلك ، لقد تغيرت حبيبتي ، لقد قمتي بتغييري ، انا يوسف خاصتك و ليس هذا المدمن علي الكحوليات ، ذو الغضب الجامح ، لم اعد هذا الوحش الآن  ، انا ملكك ، صدقيني انا أحاول أن أتغير ، فقط أخبرني أنك كنتي تمزحي لقد قام بضرب شعرها بشكل محبب طابعا اعداد لا تحصى من القبلات على وجهها مؤكدا لها أنه هو يوسف حبيبها الذي تغيركثيرا امسكت بيده و وقبلتها على الرغم من أنها كانت جادة لكنها أومأت بالموافقة علي انها كانت تمزح لانها لا تريد ان تفسد حالته المزاجية. ابتسم  وقبل جبهتها. ثم انتقل إلى بطنها ورفع بلوزتها لاعلي قليلا مرحباً يا طفلي ، كيف حالك ، أنت تعرفني صح ، انا والدك الذي يتحدث إليك يوميًا هذه المرة ، يا ماما يمكنك النوم الآن لانه حان وقت الوالد والابن ، لذلك من اين يجب أن أبدأ اليوم ، في الواقع يا طفلي بابا يائس جدًا لان يحملك بين ذراعيه ، هل أنت متحمس للمجيء إلى بابا  وتلمس بطنها وها هو الطفل يركل بطن امه ليصفر يوسف ولكن ليس بصوت عالي قائلا  حبيبتي  الطفل ايضا يائسًا إلى حضن بابا ، اليس كذلك يا طفلي  هي  فقط ابتسمت لأسلوبه الغريب ، لقد اصبح ذلك هو روتينه اليومي للحديث مع الطفل هذه المرة كان يشاركه ما حدث في يومه وكيف مر ، والحديث عن المستقبل ، وإخباره عن أفراد الأسرة ، حتي انها اصبحت تشعر وكأن الطفل أصبح متعودا علي صوته ويحب الاستماع إلى محادثاته ، الركلات التي يعطيها تثبت أنه يتمتع أيضا بصحبة والده  ي تنام دائمًا وهي تستمع الي حديث الاب الي ابنه ولا تعرف حتى ماذا يفعل  بعد أن تنام
 نهاية الفلاش باك
الجدة :  ابني أين ذهبت
 يوسف: ليس الي اي مكان يا جدتي 
 الجدة : ابني لا تتوتر وظل بجانب مريم  فانت تعلم أنك لا تعرف متى سيضربها الانقباض ربما في الثانية القادمة أيضًا.  هز رأسه وأخذ بركاتها وغادر إلى غرفته
يوسف : مريم  ما هذا ،ركض إليها وخطف زجاجة المخلل منها
مريم  : ماذا يوسف ، اعطيني اياها ، انا جائعة 
 يوسف : من اين حصلتي علي هذا المخلل ؟ هيا أخبرني من اعطاه لكي حتي اكسر ساقيه ،صادق تعال إلى هنا 
 مريم : لماذا تقوم باستدعاء صادق ، المخلل كان هناك على الطاولة ، انت نسيت ان تبعده عن متناول يدي يا مستر  ، هيا اعطيني المخلل
يوسف: حبيبتي  ارجوكي ، انتي تعلمي ان المخلل ضار لصحتك انتي والطفل 
مريم  : يوسف ارجوك اعطيني اياه … وعبست 
يوسف : صغيرتي  لا تعبسي هكذا ، أنا سوف أقبلك بشدة الآن 
مريم  : ايها القط المجنون انا جائعة 
يوسف/ اوك ، انا سوف أحضر الغداء ولكن أولاً أود يجب أن اضع المخلل بعيدا عن متناول يدك 
مريم  : وريني هتعرف تخبيه فين وتبعده عني … ابتسمت بخبث /لكل من طلب انها تكون بمصري اهوههه ههههه / كان يفكر في المكان الذي يجب أن يضعه فيه جاءت فكرة في ذهنه وكان يبتسم بخبث أيضًا
يوسف: أوه حقا مريم الآن احصلي عليه من هنا  وأبقى المخلل على احد الارفف العالية وابتسم لها ابتسامة النصر.
فتحت عينيها بقوة من الدهشة
مريم  :  هذا ليس عدلا ، انا لن أستطيع الوصول الي هناك ببطني هذا
يوسف : لهذا انا أبقيته هنا ، الآن استرخي وانا ساذهب لأحضر الغداء  قبل جبهتها وغادر
في الساعة 9:00 مساءً غرفتهما  مريم كانت تعاني من ألم شديد في الظهر اليوم مما جعل يوسف  يصرخ على الطبيب الذي اصبح ضحية لكلامه المسيء بعد الصراخ على الطبيب سرعان ما أحضر الدواء وجعلها  تتناوله ثم ساعدها علي الاستلقاء على السرير بوضع وسائد خلف ظهرها اغمضت عيناها من التعب بينما جلس هو  بجانبها وبدأت في ملامسة شعرها
 يوسف: حبيبتي هل أنتي بخير؟  طابعا قبلة ناعمة على جبينها
مريم : اجل يوسف ، أفضل بكثير  كانت عيناها لا تزال مغلقة 
انتقلا الى  بطنها يوسف : ماذا حدث يا بطل ، ابني لا تزعج ماما كثيرا ، على الرغم من أنني أحبك ولكني أحب زوجتي أكثر ولا أستطيع رؤيتها تتألم  محركا يده علي بطنها بينما ركل الطفل عندما استمع إلى صوته المفضل
 مريم : ها انت قد بدأت مرة اخري يوسف ، استحلفك بالله ، هذا ليس وقت حديثك مع ابنك ، اتركني استريح قليلا
 يوسف:  انتي نامي ودعيني أتعامل مع الطفل الذي يزعجك كثيرًا  ليحرك انفه علي رقبتها
مريم  : يوسف انا لست نعسانة ، آه …
يوسف: ماذا حدث؟ انتظري ، دعيني ادلكك وانتي ستشعري أنك أفضل  قال ونهض من السرير واتجه الي الحمام
مريم  : أنا لست بحاجة إلى ذلك ، يوسف تعال … كانت تصرخ 
يوسف: مريم  اصمتي صرخ هو أيضا من الحمام  قام بملء الماء الدافئ في حوض صغير وخرج ،أبقى الحوض على الأرض. ثم ساعدها في الجلوس وجعلها تضع قدميها في الماء وبدأ بتدليك أصابع قدميها 
مريم  : حبيبي ، ما الذي تفعله ؟ ارجوك  حاولت منعه
يوسف : مريم  ، ممكن تصمتي اذا سمحتي ، كيف تشعرين قال وهو يضع الزيت على ساقيها ويدلكها بمنتهي الحب 
مريم : يوسف انت تكون زوجي ولا يجب عليك فعل ذلك  هيا انهض واترك ساقي 
يوسف: اللعنة ،  أنا لا أؤمن بمثل هذه الخرافات ، زوجتي تشعر بالكثير من الألم وأنا اقعد اشاهدها وهي تتألم دون ان افعل شئ ، انا آسف  ولكني لا أستطيع ان أتحمل أي خطرعليكي نظرت إليها مبتسمة مريم ، انا قلقان ، متى سيأتي الموعد ؟
مريم  / انا غيرمتأكدة ولكن أعتقد أن الوقت قد حان ويجب ان نستعد 
يوسف: ها ، الآن اسمحي لي أن أدلك شعرك
مريم  : اخرس يا يوسففففففف !!! صرخت بغضب مما جعل كل واحد يقفز من الخوف وضع يده علي قلبه لثانية واحدة. في حين أن الجميع صنع نظرة براءة  ايها القط المجنون انا لا أريد لطفلي أن يأكل ذلك الاكل الذي تأكله انت ، والآن أعطيني هذا الطبق فطفلي يتوق إليه انتزعته منه وبدأت في الأكل مثل الاطفال بينما نظر هو  الي إخوانه غير مصدق ما فعلوه والذان احنا رؤوسهم إلى أسفل.
مريم : لا تنظر إليهم هكذا
يوسف: اذهبوا جميعا إلى الجحيم  وتوجه نحو خزانة الملابس غاضبا 
مريم  : يوسف انا اصلا ما كان عندي قابلية للاكل ، يا قطي المجنون انظر انا لا أكل لتبعد الطبق بعيدا عنها متصنعتا وجها غاضبا   نظر إليهم من خلال زاوية عينيه و انفجر في الضحك
يوسف : لقد كنت أمزح يا ، هيا صهيب احمد  تعالا الي هنا ، حبيبتي  يمكنك ان تأكلي  تقاسموا عناق
 جوري : اخي الكبير ، نحن سنقوم بتضبيط خزانة الملابس ، انت يمكن أن تأخذ إجازة الآن .
يوسف: كل شيء على مايرام بافيا جوري.
صوفيا : كيف هذا يا سلفي ونحن هنا ليقضون معا وقت العائلة .
كانت كلا من صوفيا وجوري يرتبان الخزانة بينما يوسف كان بجانب مريم وصهيب جالسًا على الأريكة بينما كان احمد يقول نكاته السخيفة  بعد ان قضوا وقتا جميلا معا عاد الجميع الي غرفهم 
مريم  : يوسف ابعد هذه الألعاب من هنا ، انا اشعر بالانزعاج منهم 
 يوسف: حسنا ، لا داعي للذعر لماذا أنت غريب الأطوار اليوم ؟نهض ووضع الالعاب في سلة الالعاب
مريم  : تعال الآن بسرعة لاني نعسانة جداااا… أطفئ  الاضواء ، ورتبت اللحاف وقفز على السرير مستلقيا بجانبها ، لفت  يدها حول وسطه وأبقت رأسها على صدره وأغلقت عينيها المتعبتان
يوسف : صغيرتي  لقد نسيت شيئا  قال وهو يتلمس شعرها
مريم : هم ماذااا سألت بانزعاج لأنها كانت نائمة
يوسف: لا أستطيع أن أنام عليكي أيضًا يا صغيري تعال بسرعة لان والدك اصبح يائسًا جدًا ضربت صدره وهي لاتزال مغمضة العينان  حسناً ، حسناً نامي  وهجم على شفتيها. لأنها  تعرف أن هذا هو روتينه اليومي تجاوبت معه بنفس العاطفة ابعد نفسه عن بطنها البارزة
 مريم : سعيد الأن ، دعني أنام الآن  ضحك ضحكة مكتومة و سرعان ما ناما في الثالثة صباحاً كان يوسف في احد الزاويا بينما مريم  كانت في الوسط وفجأة صرخت من الألم يوسفففففففف!امسكت ذراعيه بإحكام حيث ضربها احدي التقلصات صرخت باسمه في حالة صدمة مرة أخرى ، شعرت بأنها ستموت الآن 
يوسف : مريممممممم !! استيقظ ، ازدادت نبضات قلبه  نظر اليها بتمعن لكي يعرف ما يحدث معها ، بعد دقيقة أدرك وصاح من الإثارة أيضًا  يا إلهي حبيبتي  ، انه يحدث  هزت رأسها بسعادة تملئ عيناها الا انها امسكت بطنها مرة أخرى بإحكام في انتظار الانقباضة التالية لكنها لم تشعر به، لتسترخي الا ان انقباضة قوية ضربتها مرة أخرى والتي بسببها صرخت بصوت عالي . أوهو !! انه يحدث ، طفلي ، ابني قادم يا إلهي !! بدأ يرقص ويصفق من شدة سعادته بينما شعرت هي أن مائها قد انفجر 
مريم : أنت ، اللعين احمق غبييييي! مياهي انفجرت ، وطفلك يعطيني انقباضات قاسية وأنت ترقص حولي ، ما هذا بحق الجحيم ايها القط المجنون !!! صاحت بألم  اعادته كلماتها اللعينة إلى الواقع ، فنظر إليها بقلق ، وسرعان ما انزلق ذراعيه تحت ركبتيها ، فقامت  بعض شفتيها بإحكام ولفت يديها حول عنقه وخرج  مسرعا من الغرفة صراخاً باسم كل واحد 
يوسف : صهيب احمد  ، جدتي ، أمي ، أبي تعالوا بسرعة طفلي قادم  صرخ من شدة سعادته ، خرج الجميع من غرفهم  الكل نظروا إلى  الذي كان يجري نحو غرفة المعيشة و كلهم يركضون وراءه.صادق استعد لمغادرة المنزل صرخ عليه 
يوسف : اااااه يوسف  ليقفز الجميع من السعادة الجدة اعطت تعليمات سريعة إلى خديجة ، اسراء  حول الأشياء الضرورية للطفل يوسف الذي كان يحمل مريم  توقف وهو يتنفس بصعوبة قائل مريم  دعيني التقط انفاسي لثواني ،  انتي ثقيلة جدااااا لقد أغلق عينيه بينما نظر الجميع إليه مصدومين  في اللحظة التي سمح فيها للكلمات بالهروب من فمه ، قام بعض لسانه 
 مريم : ماذا بحق الجحيم ، حقيقي الذي تقوله ايها الوغد  !! انا اخبرك من الآن فصاعدا ، حافظ على يديك لنفسك ! اياك ان تجرؤ على جعلي حامل مرة أخرى حتي تقول انني اصبحت سمينة في وجهي !! هل استوعبت ما اقوله ايها الوغد !
انفجر الجميع في الضحك وهم ينظرون إلى حالته  بينما صرخت مرة أخرى من الألم مما أدى إلى تحول الأسرة إلى الجدية 
مريم  : إذا واصلتم الضحك فان الماء سوف يخرج هنا فقط هيا خذوني الي المستشفي !! واستحلفكم بالله احضروا لي الطبيب الجميع تأسفوا لها واصبحوا متوترين لوصول الطفل  بسرعة ادار احمد السيارة ، يوسف  جعلها تجلس في المقعد الخلفي وجلس بجانبها صهيب  جلس بجانب احمد  ، وكلا من جوري وصوفيا انضموا لهم بينما اسراء  تولت مسئولية العناية بالأطفال بينما كان جميع أفراد العائلة يأتون مع صادث في سيارة أخرى مع الكثير من الصلوات بعد احضار الأشياء الضرورية للطفل ومريم . بسرعة يوسف اتصل برقم الطبيب 
 يوسف: ها … لو … دكتور!! مر…يم  انه يحدث … الكلمات لم تكن تخرج من فمه 
 الطبيب : سيد يوسف  لا بأس أن كل شيء سيكون على ما يرام تعال بها الي هنا بسرعة ، انا أحضرالأشياء !! ولا تقلق كثيرًا إذا كانت تشعر بالذعر لأن هرموناتها مرتفعة جدًا ولا تتحدث إليها واجعلها مرتاحة اغلق المكالمة وسجل كل ما قاله الدكتور وفهم لماذا شتمه  يوسف :  حبيبتي !! ارجوك اهدئي 
مريم  : لا تجرؤ على فتح فمك مرة أخرى أنا أعلم أنك لا تحبني ، أحمق !!
 بينما أخرج صهيب  رأسه من النافذة ولوح بيديه للإشارة إلى تقدم السيارات لإخلاء الطريق لهم ، كان احمد  يخترق اشارات المرور  يوسف ظل صامتا لان كل ما يقوله لكي يهدئها يعود بنتائج عكسية عليه  تنهد بصوت مسموع فقط ليجد نفسه مرة أخرى في ورطة  احمد : ماذا بحق الجحيم الذي تفعله يا اخي ، انت جالس مسترخيا في الخلف بينما الجميع متوترين !!!.. الدموع تجمعت في عينيه وهو يري وجه زوجته الشاحب ، نادم على وضعها في مثل هذه المشاكل ، الدموع كانت تنهمر من عيونه وهو يراها في مثل هذه الحالة  لقد كان يسال لما الله وضع النساء في مثل هذه الآلام ، وضع يديه ببطء على بطنها الذي ينقبض بالفعل من قبل يد مريم فهو لا يعرف كيف يخفف عنها هذا الألم ، الخوف تملكه عندما لاحظ أن صوتها ينخفض وجفونها تغلق 
صهيب: هيا زوجة اخي العني زوجك الوغد الغبي  ، نحن وصلنا تقريبا  قال مذعورا وهو يراها تغلق عينيها.
يوسف اغلق عيناه من الألم ونظر الي الاتجاه الاخر !! هو بحاجة إلى أن يكون قوياً ، قرر ان يعطيها القوة والدعم فرك يديها الباردتين وأخرجت منديلا من الصندوق وأعطاها إلى صوفيا  لإزالة العرق من جبينها 
يوسف : سنعمل على الترحيب بطفلنا بابتسامة صغيرتي  ، أعلم أنك ستكوني أمًا عظيمة له ، فهو يحبك مريم  !!لقد بدأ يتحدث معها ، مما أثر عليها بالايجاب ، استجابت وضغطت علي يده وأخبرته انها خائفة من خلال عينيها  كلاهما كانا يتحدثان من خلال اعينهم   ليس هناك داعي لان تخافي حياتي !! الذي سيحدث اننا سنجلب رمز الحب الي هذا العالم !! أعرف أنك ستفعلي ذلك وبشكل رائع ، الطفل سيصبح مثالياً مثلك! الآن تنفسي ببطء وبرفق  ليقبل جبينها  كلماته عملت كالمهدئ ، حاولت أن تصرف انتباهها عن الانقباضات عن طريق التغلب على نفسها بكلماته الهادئة . بينما أثنى الجميع عليه الذي جعلها تهدئ بشكل جيد ، قام  مرة أخرى بتحويل نظراته على الجانب الآخر لإزالة الدموع من عينيه حتى لا يُظهر لأي شخص أنه يزداد ضعفا ، كان بحاجة إلى أن يكون قويًا لها ، حتى يعطيها القوة.
بصوت عالي ، احمد  اوقف السيارة ،  بسرعة حملها بين ذراعيه بمجرد ان فتح  الباب ، وسرعان ما تم اصطحابها داخل جناح الولادة
مريم  دخلت داخل جناح الولادة ، و يوسف  أيضا الطبيب : سيد  يوسف ارجوك اخرج 
يوسف : ماذا بحق الجحيم لا تستطيع أن تري انها بحاجة لي ، انظر الي حالتها.ركض إليها وأمسك بيدها.
مريم  : يوسف ارجوك لا تتركني  لقد أغلقت عينيها بينما قام بتلمس شعرها 
 الطبيب: علينا أن ننتظر لبعض الوقت سيد يوسف فضغطها ليس مستقر 
يوسف : حبيبتي  ، ريلاكس ، خذي نفسا الآن حياتي ، لا تستسلمي ، أنتي قوية انظري طفلنا قادم  حاول أن يخفف عنها ، بينما كانت  تهز رأسها بالسلب بسبب الألم المستمر. أغلق  عينيه وهو يحاول بذل قصارى جهده كي لا يضعف أمامها ، لكن بالنظر إلى حالتها فهو كان ينهار من الداخل ، وجهها الشاحب ، وشعرها الغرقان في عرقها ، وجبينها المغمور بالعرق ، لأول مرة يدرك أهمية أمه ، كانت والدته قد مرت بهذا الوضع ، واحترامه لكافة النساء قد زاد عشرة أضعاف بعد رؤية الشخص الرئيسي في حياته في هذه الحالة. جلب صراخ مريم  الصاخب انتباهه إليها . دكتور ، كم باقي من الوقت؟سأل بصوت مخنوق ومتعب وهو يزيل العرق من جبهتها وقبّل يدها بهدوء 
 الطبيب : بمجرد أن يصبح ضغطها طبيعيا ، كذلك الطفل ليس جاهزًا للخروج ، فهو فقد يقوم بازعاج أمه.
يوسف : صغيرتي  هل تعرفي اين انا احتفظت ببرطمان المخلل؟حاول أن يصرف انتباهها عن الألم المستمر
مريم : يوسف ، هنا طفلك العنيد ليس جاهزًا للجروج وأنت تتحدث عن أشياء سخيفة فقط اسكت  صرخت بينما أبقي  سبابته على شفتيه ليضحك جميع من بالغرفة ضحكات مكتومة.
بعد حوالي نصف ساعة ، يوسف الذي كان تقريبا مستلقي علي الاريكة بسبب الاجهاد افاق مخضوضا لقد فاتني ذلك   سأل بالذعر.
مريم  : كيف يمكن طفلي  ان يأتي ووالده مجهد اكثر من والدته ابتسمت خلال الألم.
الطبيب الذي كان يفحصها  ابتسم له  الطبيب : لا يا سيدي ، * ابتسم * هيا استعد ، طفلك على وشك الخروج ، سيدة مريم  الآن عليك أن تدفعي بكل قوتك لمدة 10 مرات 
يوسف : عشر مرات  عيناه برزت من مكانها و ابتلع رقه 
مريم : يوسف لا تكن أحمقًا ، انا من ستقوم بالدفع وانت تتصرف كما لو كنت من سيلد  عض لسانه ونهض. وهنا بدأ الدكتور العد
الطبيب : أدفعي سيدة مريم  أمسكت يد يوسف  بإحكام ودفعت بصوت عالي  ما يقرب من 6 دفعات تمت على ما يرام ، والآن طاقتها   قد استنفدت بالكامل .
مريم : يوسف انا تعبت ليس لدي المزيد من الطاقة قالت وهي تلهث بشدة
يوسف : حياتي ما الذي تقوليه ارجوكي من اجل طفلنا الصغير ، هيا صغيرتي انتي قوية انتي مريم خاصتي
مريم /يوووووسففففففففففف اااااااااااااااااه دفعت مرة أخرى ، هذه المرة كاد أن يقتل يده عن طريق الضغط عليه لاستخراج قوته ، ودون ان يدري الدموع اتخذت طريقها من خلال عينيه مدركا الألم الفعلي . انا لا استطيع ان اتحمل ، انا سوف أموت ، هناك الكثير من الألم لا أستطيع تحمله قالت بكيا
يوسف : حبيبتي ، 10 سنوات ونحن ننتظر هذا الطفل ، 10 سنوات عانيتي انتي فيها أكثر مني ، هذا الألم ليس شيئًا أمام تلك الآلام التي اعتدت أن أعطيها لكي ليلا ، حياتي ، ارجوكي من اجل طفلنا ، أرجوك ادفعي بكى وهو يقبل جبهتها مرات عديدة
الطبيب : سيدة مريم باقي ثلاث دفعات
مريم : يوسففف “بكت” لن اقدر تعبت
يوسف : سوف اقوم بتوبيخ طفلي لانه يزعج حياتي أكثر من اللازم أخفى نفسه في صدرها وهو يبكي بصعوبة الأطباء ايضا كانت اعينهم ممتلئة بالدموع وهم يرون حالتهم.
مريم : حبيبي انهض ، ركضت يدها في شعره دفعت بقوة يا الله ، ااااااااه ،لقد ضغطت بشدة وتراجعت عن الألم سوف اموت قالت بالم
يوسف: لا تجرؤ على قول ذلك مرة أخرى سيدة يوسف لا تختبري صبري الان صرخ وبدأ في البكاء.
الطبيب : سيدة مريم ارجوكي تعاوني نحن نحاول حمايتك.
مريم : كيف يمكنني أن افعل لقد استنفذت كل طاقتي وأنا لا أستطيع حتى ان اتحرك ولو قليلا بكت.
الطبيب : فقط دفعتان وسوف تتخلص من كل هذا فقط 1 ، 2.
أمسكت يد يوسف بإحكام وتمتم أنا أحبك ودفعت بشدة
مريم : ااااااااااه ، يوسففففففف وارتمت علي السرير فاقدة لوعيها الطبيب اسرع اليها وتحقق من نبضها
الطبيب : ايتها الممرضة استدعي طبيب التخدير بسرعة ، سيد يوسف يجب ان تخرج انا آسف ولكننا يجب أن نجري عملية حالا كلا من حياة الطفل والأم معرضون للخطر
يوسف : آحبيبتي ارجوكي يا حياتي ، لا أستطيع العيش بدونك ، ارجوكي افيقي ، اللعنة انا أحتاجك ارجوك ان تنقذيها ،مريم لا تمثلي لا أريد الطفل انا اريد حبيبتي ، هي حياتي سقط على الأرض مع جلجل 
 الممرضة/سيد يوسف  يجب ان تخرج لاننا متاخرين الممرضة رتبت علي كتفه ليستجيب لها  
يوسف: انا أخبرك إذا لم تستيقظ حبيبتي  ، سوف اقتلك ، سوف احرق هذه المستشفي ، أحفظي ذلك في ذهنك ، انا أريد زوجتي  سليمة ومتعافية هددها مما جعلها تبتلع ريقها بصعوبة ومريم حبيبتي  لا تظني أنني ساترك ترحلين بسهولة ، لا تجرؤي على ان تتركيني وحدي في هذا العالم القاسي ، سوف اقوم بانتزاعك من الله أيضًا  نظر إليها بغضب  الممرضة ساعدته على الخروج من جناح الولادة  وقف هناك مخدرا  اندفع الجميع إليه ونزلوا عليه بأسالتهم 
احمد: اخي كيف حال مريم ؟ ، أين هو طفل  لا رد فعل 
 صهيب: يوسف أين هو طفل ؟؟  هزّه.
يوسف: الحقيقة ، انا … مريم .. الطفل … لم يكن قادرا على التحدث
خالد : ابني شيفاي ماذا حدث؟
 بدأت كلا من جوري وصوفيا  في البكاء خديجة  التي كانت تقف بعيدا لكونها أمًا فهمت حالته الذهنية وذهبت إليه أمسكت وجهه
خديجة  : لا تقلق يا ابني لن يحدث اي شئ ، انها عملية عادية (الجميع بدا عليه بالصدمة وأصبح مقتنعًا لماذا لم يكن يستجيب) ، كيف ستطيع ان تعتني بطفلك الصغير اذن ؟  عانقته لينفجر في البكاء في حضنها 
يوسف : امي ، مريم كانت تعاني من ألم شديد ، طفلي ، هي ،  سأموت من دونها أمي أطفالي ( زوجته وطفله ) انهم في خطر سقط بين ذراعيها وأخرج إحباطه بالبكاء على كتف أمه ، بينما قبلت  جبينه وربتت علي ظهره بينما خالد  ابقي يديه على كتفه وحرك شعره وطمئنه مما جعله يبتسم ابتسامة خفيفة خديجة  شعرت بألم في قلبها وهي تري أطفالها يعانون من الألم ، هي لا تريد أن تبكي أمامه بدلاً من ذلك أعطته كلمات مهدئة و صهيب احمد  جعلوه يجلس على احد المقاعد ممسكين يداه 
لقد مرت 15 دقيقة ولكن لم يكن هناك أي دليل عن حالة شريان حياته … فجأة ، سمع يوسف صدى صرخات إمرأة مما جعله يقف فجأة يوسف: مريم  خاصتي حبيبتي امي  انها تعاني من الألم ، أنها تتركني  لقد بدأ يتصرف مثل المجنون.
صهيب: اخي اهدئ هذه ليست زوجة اخي ، هي في الداخل هناك انظر ليس هناك اي صوتًا.
يوسف : لا ، إنها بحاجة لي ، إنها في ورطة ، طفلي صهيب  انهم يرحلون ويتركنني ، سوف اموت بدونهم  لا استطيع العيش أفعل  سوف انتح وقبل أن يكمل الكلمة خالد  انزل صفعة على وجهه ، ليضع الجميع يده علي فمه من الصدمة.
خالد: أصمت ، يوسف أصمت ، اللعنة ، انها سوف تكون على ما يرام ، هل تسمعني لن يحدث لها اي شئ فهي زوجة ابني  القوية  صرخ وعانقه 
يوسف : ابي  هذا الصوت  مريم لا 
احمد : اخي اهدئ هناك حالة ولادة أخرى ، اهدئ من فضلك ، صحتك  بكى وعانقاه
الجدة : لا أعرف ماذا يجب ان افعل ، وما مقدار المتاعب التي يجب ان يعانوا كليهما منها ، أنك لا قيمة لها ، لماذا تعطي الكثير من الآلام لاطفالي  وذهبت إلى غرفة الصلاة بعد 10 دقائق سمعوا بكاء رضيعًا الجميع انتبه وقفزوا من السعادة بينما يوسف ركض ووقف أمام الباب الذي بمجرد ان يفح يتمكن هو من الدخول أولا.ليضحك الجميع
 احمد  : يايييي لقد اتي الطفل هل هو فتاة أو فتى
جوري : كيف لنا ان نعلم اخي احمد  نحن فقط نستمع الي صوت الصغير 
يوسف : اللعنة افتحوا الباب طفلي يبكي 
خالد: ابني اهدئ انهم ينظفون الطفل  بعد دقيقتان فتح الطبيب الباب بحذر 
يوسف : كيف حال اطفالي؟ هل هي بخير ، كيف حال الطفل؟ ، كلاهما بخير قصف الطبيب بالاسئلة وقف الطبيب عند الباب اسمح لي  بالدخول قال 
الطبيب : مبروك ، إنه صبي ، لكن لن يُسمح إلا لواحد فقط بالذهاب إلى الداخل اما الباقيين يمكنكم مقابلتهم في الغرفة الأخرى فنحن ننقلهم اليها  الجميع عبسوا وسمحوا لهو بالدخول بمجرد ان دخل  توقفت انفاسه بسبب رائحة الدم والأدوية احدي الممرضات كانت تسجل لهما فيديو والاخري كانت تلتقط الصور بالنيابة عن العائلة رأى طفله وهم ينظفوه وهو يبكي بلا ضابط.
يوسف : اللعنة أمسكوه برفق انه يبكي  صرخ عليهم فهو لم يكن لديه الشجاعة للذهاب إليه وحمله بسبب الخوف سقطت عيناه على شريان حياته الاخر التي كانت شاحبة كثيرا وقطرات العرق على جبهتها ، شفتاها جافة ذهب إليها.حبيبتي صغيرتي   همس ، انحنى لمستواها وقبّل جبهتها ولمس خديها.
الطبيب : إنها تحت تأثير التخدير، هيا تعال وإمسك طفلك ، انظر أنه يبكي و حتى ذلك الحين سوف ننقلها إلى غرفة أخرى
مد يداه المرتجفتان ، الطبيب ابتسم في وجهه ، بينما كانت يديه ترتجف” انه لن يأكله ، هيا احمل طفلك جاء الصوت من خلفه وسرعان ما نقل نظرته إليها.
يوسف :صغيرتي  لقد استيقظتي انظري الي طفلك ، رمزنا حبي، “ابننا” الدموع تجمعت في عيونهم
مريم  : ها احمله
يوسف: انا خائف
مريم  : يوسف  أكدت له بمجرد ان حمل ابنه توقف عن البكاء لحصوله علي دفء والده ، تمتم ب”جميل” وحمله بالقرب من قلبه وسمح للدموع ان تنزل من عيناه ابتسمت له وأغلقت عينيها
يوسف: مريم ، دكتور ماذا حدث؟لقد شعر بالهلع
الطبيب : اهدئ هي لا تزال تحت تأثير المخدر ،هي فتحت عينيها فقط حتي تهدئك ابتسم علي رابطة الثلاثي ( الاب والام والابن )  يوسف : طفلي افتح عيناك هذا هو والدك  قال و قبل جبينه لكن الطفل بدأ يبكي وعيناه لاتزال مغلقة  هز الطفل اااه طفلي غاضب ، حسنا لا تفتح عينياك ، ارجوك توقف عن البكاء ، بابا آسف تحرك لكي يخرج بمجرد ان أخذوا مريم الي غرفة أخرى
حالما خرج من غرفة العمليات  الجميع قفز عليه ما ان ادرك ما سيحدث الآن  أخذ بعض الخطوات للخلف.
احمد : أوو بطلي دعني احمله اولا يا اخي 
صوفيا  : لا يا اخي ، ماذا لو كان سيرميه؟
صهيب : اووو طفلي سيأتي إليّ أولاً
جوري : اهلا يا صغيري ،حبيبي  هو سيأتي لخالته اولا 
خديجة  : كفى انا جدته ، سأحمله أولاً
خالد: معكي حق  لهذا جده هو من سيحمله اولا. بدأ الجميع في القتال علي من يجب ان يحمله اولا
  الجدة كانت قد انتهت من صلاتها واتت  لتصرخ فيهم جميعا الجدة : كفاكم صراخ انتم بالمشفي ولستم بالبيت . الجميع نظر اليها ثم الي يوسف الذي كان مشغولا بالنظر الي ابنه الذي يحمله بين يديه سارحا في ارض احلامه  الجدة : انا هي الأكبر سنا هنا لذلك الطفل سوف يأتي إلي أولاً
الجميع : هذا ليس عدلاً
يوسف: جدتي هو نائم  وأعطاه للجدة التي قبلت جبينه.الكل ما عدا يوسف انتظر بفارغ الصبر حتي يروا عيون الطفل 
احمد : اخي أنه لا يفتح عيناه
جوري : كم انا متشوقة لرؤية لون عيناه ضحكت
يوسف ” مبتسما ” : لقد وعد أمه أنه سيفتح عيناه عندما تحمله بين ذراعيها فقط 
صوفيا : خديه مثل اخي؟
جوري: شفايفه وذقنه مثل سلفتي  وصفقت 
صهيب : زوجة اخي  تولت زمام المبادرة  أعطاه ابتسامة اغاظة 
يوسف: حسنا ولكن أكبر سلاح هو العيون وانا متأكد من أن عيناه ستكون مثلي تماما خالد حمل حزمة من الفرح ( الطفل ) بين ذراعيه وجميع أفراد الأسرة انشغلوا في الاعجاب بالأمير الذين كانوا في انتظاره لسنوات  في الوقت نفسه جاء الطبيب هل يمكن أن اري زوجتي  ؟قال
الدكتور: فقط القليل من التحاليل متبقية 
 الممرضة : لقد تم كل شيء
يوسف: حسنا سوف اذهب لها ، احمد اعطيني طفلي  لانه سوف يجتمع مع أمه الآن
جوري : دعنا نذهب
خديجة  أشارت لكل منهم ان يتوقفوا لمنحهم بعض الخصوصية 
احمد : اخي ، تفضل 
يوسف : اووه ، تعال يا طفلي  وحمل الطفل بعناية واتجه نحو الغرفة  فتح الباب. هيا يا بطل لتقابل امك التي كانت “تتوق إلى أن تكون أم” الان وأخيرا رحلتها هذه انتهت. واتجه نحوها صغيرتي  أنظري طفلنا هنا استيقظي الآن  قال لها انحني إلى جبينها متلمسا شعرها واضعا قبلة ناعمة على جبينها 
مريم  * أخذتا نفسا * : يوسسف.
يوسف : ها حبيبتي  انا هنا  حاولت أن تجلس ولكن تألمت بسبب الألم.حبيبتي ارجوكي لا تتحركي غرزك سوف تفتح  ايتها الممرضة  صرخ وبدأ الطفل يبكي.
مريم  : يا إلهي طفلي  ، يوسف اعطيه لي.
هزيوسف الطفل /مريم دعي الممرضة تأتي وفي الوقت نفسه جاءت الممرضة وساعدتها لكي تجلس أشارهو  إلى الممرضة حتي تذهب
يوسف: ارجوك يا طفلي توقف عن البكاء  بعد ان توقف الطفل عن البكاء ، يوسف انام الطفل على صدرها حملت طفلها ووضع هو يده تحت يدها للدعم ، كلاهما ابتسم وهما ينظران الي رمز حبهما ، لتتساقط دموع السعادة من عينيها بعد أن حملت شريان حياتها الذي كانت تنتظره لمدة 10 اعوام 
 مريم ** باكية بسعادة ** : طفلي  افتح عيونك حبيبي  همست ببطء وها هو الطفل استجاب لها وببطء ببطء فتح عينيه ثم رمش بعيناه
حبيبي عين …عيناك  رجلي ذو العيون الزرقاء  كانت حماسة يوسف أبعد من الحدود. ابقت طفلها قريبًا من قلبها وضم كلاهما جبهتيهما
مريم  : انا اح … بك ..انا أحب كلا منكما يا رجلي ذوي العيون الزرقاء ” لقد بدأت في البكاء مع تنهدات ”  عيناه تماما مثل عيناك انا اشعر كما لو كنت انت الذي تنظر لي ، يا قطي الصغير المجنون  أمطرت القبلات على وجهه وبدأت في البكاء  سمح لها بإخراج إحباطات العشر سنوات ، انتظروا لمدة عشر سنوات ، انه يتذكر تلك الأيام التي اعتاد فيها العودة إلى المنزل في وقت متأخر من الليل ثم الخناق ثم النوم في غرفة الضيوف غالبًا لانه لا يرغب في رؤية وجهها.لقد تذكرت كلماته “لا تجرؤ على إظهار وجهك مرة أخرى فأنا أشعر بالأسف الشديد لهذا اليوم المجنون عندما تزوجت إليك” وهو تذكر كلمتها “أشعر بالأسف في ذلك اليوم عندما بدأت أحبك”
كانوا يتذكرون الأيام التي كانوا يعيشون فيها في غرفة واحدة على بعد أميال من بعضهم البعض ، عندما لا يريدون حتى مواجهة بعضهم البعض ، اعتادت أن تقفل علي نفسها في الغرفة لعدة أيام دون أن تتناول أي وجبة ، وكان معتادًا على قضاء لياليه في المكتب.
أخيرًا ودعا هذه الأيام والتي تعتبر الأسوأ بالنسبة لهما لتدخل السعادة حياتهما في شكل حزمة من الفرح ، في شكل “أمير صغير لطيف” سيصلح قلوبهم المكسورة  الممرضة التي دخلت في الغرفة  ولتنتهي ذكرياتهما بسبب بكاء طفلهما  
يوسف ** وهو يمحي دموعها ويقبل جبهتها * : أعتقد أنه جائع مريم 
الممرضة : سيد يوسف هيا اخرج الطفل جائع.عبس  علي سلوكها الوقح.
يوسف : الطفل سوف يأكل فقط لماذا يجب أن أخرج.نظرت مريم  إليها بحرج 
الممرضة : قلت أخرج.
يوسف : ألا تجرؤي على اظهار هذا السلوك معي فقد اذهبي من هنا وانا من سيقوم بمساعدة طفلي لكي يرضع 
 الممرضة : سيدتي زوجك جرئ للغاية  همست في أذنها.
يوسف : هل ستذهبي ام استدعي الحارس الشخصي الخاص 
 الممرضة : لكن سيد يوسف يجب أن نفحص الطفل
يوسف : انا هنا فقط انتي يمكنك الذهاب  الممرضة ضربت قدمها في الارض وخرجت بغضب.
مريم /يوسف 
 فهم  خجلها  ضحك يوسف/ هيا لا تتصرفي كما لو كان طفل قد أتي الي هذا العالم دون عملنا الشاق  ضحك.
مريم  ” بخجل ” : يوسف
يوسف : لا تجعلي طفلي  يبكي كثيرا قال وفتح زر قميصها 
مريم  :يوسف ، الا تخجل ابدا  قالت وهي تضبط وضع طفلها على صدرها
يوسف : لماذا حبيبتي  لا تنسى أنني سوف اتشارك شيئي المفضل معه قال بجرأة بينما  ضربت صدره بخجل.بعد أن فتح  أزرارها ، وضعت  ثديها في فم طفلها في اللحظة التي بدأ فيها مص لبنها شعرت وكأنها ملكة العالم ، كانت هذه اللحظة كانت السعادة الحقيقية بالنسبة ل ها والتي انتظرتها لفترة طويلة ، لتشق الدموع مرة أخرى طريقها من خلال عينيها  فهم يوسف ما كانت تفكربه ، ابتسم وقبل جبهتها. ليترك الطفل امه  وبدأ يبكي.
يوسف : أوو ماذا حدث لطفلي
مريم : يوسف انظر أنه لا يأكل هل هناك أي مشكلة ارجوك نادي علي الدكتور  سألت بقلق.
يوسف: ريلاكس حبيبتي صغيري ماذا حدث يا بطل  جعله يعود لمص الحليب ، وهو يحمل رأس الطفل ليقدم له الدعم إنه لا يعرف كيف يمتص مريمتي لكن لا تقلق انا هنا اوك  سأكون معلمه حيث انني صاحب الخبرة في ذلك الموضوع  ابتسم وقبّل شعره.بينما احمرت من شدة الخجل لتصبح كالطماطم بعد سماع جملته ، ضربت صدره.
مريم  : اسكت سيد منحرف  الآن بدأ الطفل مص بهدوء بينما هما  دخلا في عالم نظرات العيون  شكرا لك حبيبي  لانك اكملتني  التقطت هو  شفتيها ، وبدأ كلاهما في التقبيل بهدوء بكل الحب والرعاية ، وشكر بعضهما البعض لانهما اكملا بعضهم البعض.
كان الطفل يرضع وكلاهما كانا يقبلان بعضهما غير مدركين ان الباب مفتوحا 
احمد : يا إلهي اخيييييييي ، زوجة اخي سوف تحمل مجددًا هنا فقط  جاء صوته
يوسف : اللعنة  ابتعدا عن بعضهما بينما الطفل كان نائما ،  اغلق ازرار قميصها وحمل الطفل احمد توقيت خاطئ للغاية قال هو عبس في وجهه
احمد : على الأقل يجب عليك غلق الباب.ضحك الجميع بينما خجلت مريم  وضرب يوسفرأس احمد
ذهبت النساء إلى مريم 
خديجة  : كيف حال ابنتي ؟
مريم  : ماما انا بخير 
 جوري : ليس هناك ألم اليس كذلك 
خديجة : الألم سيكون بسبب الغرز لانها جديدة لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية.
كلهم كانوا يجلسون بجانب مريم  ويسألون عن صحتها ثم طلب يوسف من الجميع العودة إلى المنزل لأن الوقت قد تأخر الآن
 يوسف : الآن اذهبوا جميعًا إلى المنزل لكي ترتاحوا 
 الجدة : انا راح اظل مع مريم  وانت اذهب لتغيير ثيابك الا تري حالتك 
يوسف : لا جدتي انتي ايضا اذهبي قال بصرامة بعدها الجميع غادروا تاركين العشاق  لينعما بالخصوصية
يوسف *أثناء إغلاق الباب * : حبيبتي  يجب أن تأخذي قسطا من الراحة الآن.
مريم  :  انت ايضا يجب ان تغيير ملابسك ،جدتي معها حق 
 يوسف : انا سوف اغير هنا ، صادق سوف يحضر لي ملابس. ذهب نحو السرير لرؤية طفله ينام بسلام
مريم : نائم؟
يوسف: ها … وفي الوقت نفسه جاء الطبيب ليفحص كلا من الام والطفل معا.
الطبيب: سيدة مريم  كيف حالك الآن؟
يوسف : هناك الكثير من الألم دكتور
الطبيب : سيد يوسف من فضلك احضر هذه الأدوية وسيدتي  سوف تخرج من المشفي بعد ثلاثة أيام
يوسف : ولكن لماذا ، انا أريد العودة إلى المنزل قريبًا ، لن أسمح لهم بالبقاء هنا لمدة 3 أيام أيضًا
الطبيب : سيد يوسف كما تعلم المدام  قامت بولادة الطفل خلال عملية قيصرية ووفقًا لذلك لابد ان تظل هنا لمدة 3 أيام لا يمكننا تحمل أي خطر
 يوسف : انا سوف اتاكد من توافر كافة الاحتياجات التي تريدها فى المنزل بعد الكثير من الجدال قرر الطبيب منحهم اذن المغادرة بعد يوم واحد 
 الطبيب : يجب أن أقول إن السيد يوسف عنيد للغاية قال وهو يفحص الطفل بينما ذهب اخير لاحضارالأدوية حمل الطبيب الطفل وجعله ينام بجانب امه الطبيب: لا تبقيه في سريره لفترة طويلة فهو بحاجة إلى دفئك.
ابتسمت  وتلمست شعره  دخل يوسف الغرفة.و غادر الطبيب
مريم  : حبيبي  هيا تعال انا نعسانة 
يوسف : ولكن طفلي قد اخذ مكاني 
مريم : مكانك في قلبي و روحي  انا اشكرا من كل قلبي كل الحب الذي مانحتني اليه و لانك استحملتني اوقفها بوضع اصبعه على فمها 
يوسف / حبيبتي انتي لا تشكرني انا الذي يجب ان يشكركي انك مانحتني سعادة العالم الان و انا ارى طفلي بين يدي انسى اكل شي ادمعت عيونه انا اسف حبيبتي ارجوكي سامحي حبيبكي الغبي على كل الاخطاء التي ارتكبتها ي حقكي لقد اذيتك و ظلمتك و تركتكي وحيدة تتالمين في بعدي اعدك من الان انا كل ملكي و لابني انتما روحي ادعو الله ان يحفظكما لي انا اعشقكي ياسيدة قلبي و صغيرتي و روحي و كياني و حكمتي انت 
مريم / حبيبي انا اسامحك و انا اعدك انا اكون سندك لن اتركك ابدا تبتعد عن انت و طفلي انا اعشقك بجنون ياروحي و قلبي و زوجي حبيبي و قبل بعضهما قبلة اودعو فيها كل الحب و الشغف و العشق الذي جماعهما في 10 سنوات و الان هيا تعال وقرب هذه الأريكة بجانب السرير  ابتسمت قائلة   فعل ما قالته وكلاهما ناما واصابعهما متشابكة معا  لتنتهي رحلة  اريد-طفلا ……………..


لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!