Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة هشام

     رواية لعنة جمالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة هشام

اخذوا يتحدثوا حول تفاصيل الزواج وفجأة سمعوا صوت شئ سيقط بشدة 
هرع الجميع الي غرفة جُلنار 
رحمة : في اي ي بنتي 
جُلنار وهي ترتعش من الخضة : المراية اتكسرت 
رحمة : ازاي 
جُلنار ببكاء : عيال الجيران اللي جمبنا الرزلين دول حدفوا طوبة عليا بس انا وطيت فجت في المراية 
محمود : مش هتعقلي كدا بقا 
جُلنار ببكاء : والله ي حودا ما كلمتهم .. كنت طالعة اشم شوية هوا بس والله 
راكان : حصل خير .. فداكِ الف مراية … انا هعرف منهم عملوا كدا ليه 
تركهم راكان و نزل الي الأطفال الذين يضايقون جُلنار 
( ملحوظة .. جُلنار الشرفة بتاعتها قريبة من الشارع ) 
راكان :Pourquoi as-tu fait cela (لماذا فعلتم هذا ) 
احد الأطفال : Nous l’aimons donc nous n’aimons plus plaisanter avec elle(نحن نحبها لذا نحب المزح معها لا أكثر ) 
راكان: Avez-vous des farces en lançant des pierres (هل المزح لديكم بإلقاء الحجارة )
طفل أخر : C’étaient de très petites pierres(كانت حجارة صغيرة للغاية ) 
راكان: Savez-vous ce que ces petites pierres ont fait ( اتعرفوا ماذا فعلت هذة الحجارة الصغيرة ) 
أحد الاطفال :Nous ne savons pas ( لا نعرف )
راكان:Elle a cassé le miroir et l’a fait paniquer (قامت بكسر المرآه وسببت لها الزعر )
طفل اخر : Nous sommes vraiment désolés.. Notre intention était de ne plus plaisanter avec elle(نحن اسفون للغاية .. كان مقصدنا المزح معها لا أكثر )
راكان:tu n’as pas à (لا عليكم) 
صعد راكان مرة آخري 
يامن : ها ي ابني .. عملوا كدا ليه 
راكان: قالوا انهم بيحبوها و كانوا بيلعبوا معاها ومش قصدهم يحصل كدا 
جُلنار: حصل خير 
يامن : نستأذن إحنا بقا .. جهزوا شنطكم عشان تبقي جاهزة علطول 
محمود: لسه بدري .. خليكم قاعدين معانا 
يامن : بدري من عمرك .. اتأخرنا بقا ولازم نمشي
رحمة : والله لسه بدري .. طب نتعشي سوا 
يامن : مرة تانية ان شاء الله 
خرجوا من منزل جُلنار و ذهبوا الي الفيلا الخاصة بهم 
في مصر في فيلا الهلالي تحديداً … عاد زين و غياث من العمل 
زين : موندا .. راجعة بدري ليه ي حبيبتي .. حصلك حاجة 
أماندا: لا انا كويسة ..بس رجعت عشان وسيم تعبان 
زين : ماله … ايه حصل 
وسيم وهو ينادي والدة : ي بابا تعالي حوش مراتك عني 
زين : خير
وسيم : عماله تظغط فيا شبه البط .. وكمان عمالي اكل عيانين 
زين : ايه اللي حصلك .. واي الكانيولا دي 
وسيم : متقلقش شوية هبوط ..والكانيولا عشان كان متعلقلي محلول 
زين : الف سلامة عليك ي حبيبي.. خلي بالك من صحتك بقا 
أماندا بحزن : عايزة اقول حاجة 
زين : قولي ي قلبي 
أماندا : شوفته … المرادي شوفيه و سمعت صوتة … المرادي حقيقة مش وهم 
وسيم : هو مين 
أماندا: ماجد 
وسيم : بتتكلمي جد 
أماندا: ايوة شوفته.. وجودة في مصر غلط عليا… حتي لو غيرت شكلي فهو مش هيستسلم وهيراقب الفيلا بنفسه 
زين : متقلقيش هتتحل 
غياث وهو يدخل الغيلا : في اي
وسيم : ماجد في مصر
غياث : واي يعني 
وسيم : ي برو بقولك ماجد في مصر
غياث : يا دي النيلة … انا مأخدش بالي خالص انه مككن يدور علي أماندا بنفسه 
زين : هتتحل ان شاء الله 
غياث : ازاي يعني ي بابا 
زين : هتتحل من عند ربنا ي ابني 
لينا : سيبكم من السيرة البشعة هي … ويلا اطلعوا غيروا تيابكم واتحمموا و انزلوا كرمال نتغدا سوا 
زين : تمام .. حضري الاكل علي ما ننزل 
لينا : حاضر 
نسيبهم ونروح شركات الزيني 
في مكتب آصف دخل جاسم كالعادة بدون طرق الباب 
آصف: ي آخي اتقي الله بقا 
جاسم : ي عم اتعود بقا 
آصف : اي رياح اتت بك الي هنا 
جاسم : هي أماندا خرجت بتجري ليه كدا 
آصف : مش عارف بصراحة … بص لما الزفت ماجد دا يجي تاني أماندا و كايرا يختفوا خالص … مش عايز المحهم 
جاسم: اشمعنا 
آصف : تحسه مش مضبوط كدا وطول الاجتماع عينة منزلتش من علي كايرا .. كان بيبصلها بصات مش كويسة .. انا ملاحظ دا طول الاجتماع 
جاسم : و هو جاي تاني امتي 
آصف : كمان يومين تقريباً 
جاسم : هبقي ساعتها انبه علي كايرا وانت ابقي قول ل أماندا 
آصف : ومتجبش سيرتهم في اي جملة مفيدة ولا حتي يعرف اسمائهم عشان ميقعدش يرزل عليهم 
جاسم : تمام 
آصف: روح قول ل كايرا تروح .. دا معاد الانصراف وتعالي عشان نجيب العيال من النادي 
جاسم : تمام 
في مكتب جاسم 
جاسم : كايرا تقدري تمشي دا معاد الانصراف 
كايرا: تمام .. ع العموم انا خلصت كل الشغل المطلوب مني وراح سيب الملفات ع مكتبك 
جاسم : تمام 
خرج آصف و جاسم و توجهوا الي النادي 
في النادي وصل آصف ودخل ل اخوتة 
مروان : هاي آبيه 
آصف: ها جاهزين 
مروان : جاهزين 
خرج آصف واخوتة و توجهوا الي الفيلا الخاصة بهم 
في فيلا الزيني 
دادة فاطمة: حمدالله ع السلامة ي ولاد … يلا غيروا هدومك علي ما احضر الاكل 
الجميع : حاضر 
صعدوا حيث غرفهم وقاموا بتغير ملابسهم والنزول و تناول الطعام 
نروح منزل النقيب منة 
منة : ماما هنزل اتمشي شوية 
سميرة : ماشي بس متتأخريش 
منة : حاضر 
نزلت منة من المنزل تفكر في هذة القضية التي تعمل عليها وأثناء سيها صدمت بشخص 
جواد : جرا ي حضرة الضابط .. كل شوية تخبطي فيا 
منة : آسفه .. عن اذنك 
جواد : عن اذنك اي خدي هنا انا ما صدقت شوفتك 
منة : نعم 
جواد : اقصد اتقابلنا تاني يعني … ممكن اعرف متضايقة ليه 
منة : دا تطفل بقا 
جواد : ي ستي اعتبريها زي ما انتِ عايزة 
منة : طب تعالي نتمشي مش هنفضل واقفين كدا 
جواد : يلا نتمشي و قوليلي اي مضايقك 
منة : مش متضايقة … انا بس متوترة عشان في قضية كبيرة مسكاها انا وفريقي
جواد : انا واثق انك قدها
منة : خايفة … خايفة نفشل .. تاجر المخدرات دا قضيتة مع مكافحة مخدرات بقالها كتير .. فشلوا انهم يمسكوا 
جواد : بس انتم مخابرات مش مكافحة مخدرات … وهتقدروا تحلوا القضية في اقرب وقت … وكمان معاكم الفهد 
منة : ودي اكتر حاجة مطمناني اصلاً 
جواد : ان شاء الله هتحلوا القضية و مفيش حاجة هتقف معاكم 
منة : ان شاء الله.. شكراً .. اكيد عطلتك عن شغلك 
جواد : شكراً ليكِ انك سمحتيلي اشاركك وقتك … ي ستي لو كل العطلة كدا ف انا معنديش مانع اتعطل كل شوية 
منة : بجد شكراً… عن اذنك 
جواد : هشوفك تاني 
منة : اعتقد الصدف ديماً بتلعب ع كدا .. فسيبها للصدفة بقا 
جواد ل نفسه بعدما ذهبت : احلي صدف في حياتي 
نروح عند الزفت ماجد منه لله .. طبعاً عارفين هنلاقيه فين ؟! … صح هنلاقيه في ديسكو كالعادة الكاس مبيفرقش ايدة .. يا البانجو يا الكاس … هنروح بقا المكان استغفر الله العظيم دا ( مضطرين بقا ).. نجدة يجلس علي البار و يحتسي ما حرمة الله وعينه تجوب المكان و كانه يمشط المكان بعينه حتي استقر علي فتاة وبعدما انهي كأسة أخذها وذهب الي شقته لكي ينغمس أكتر وأكتر فيما حرمة الله .. 
انتهي يوم ابطالنا ونجد من نام علي طاعة الله ويعمل ل آخرتة ومن لا يضع هذا في باله و من نام علي معصية الله وكأنه ضمن الخلود في الدنيا…. نام أبطالنا علي أمل غد مشرق و حياة باسمة فهل سيحصلوا علي ما تمنوا أم للقدر رأي آخر ..
في صباح يوم جديد … جميعنا نعرف كيف يبدأ كل صباح علي أبطالنا فلا داعي لذكرة من جديد و نبدأ في ما هو أهم … وصلنا في يومنا الي ان أبطالنا جميعاً اصبحوا في أماكن عملهم 
في شركات الزيني 
في مكتب آصف نجدة يجلس علي كرسي مكتبة وأماندا تجلس علي الكرسي المقابل له 
آصف : أماندا في ملفات مهمة مع كايرا .. عايزك تروحي المكتب عندها وتراجعي الملفات معاها وبعدين تجيبيهم اراجعهم وامضيهم وينزلوا الحسابات 
أماندا: تمام 
نسيب بقا أماندا تروح ل كايرا يشتغلوا مع بعض .* ملناش دعوة بيهم بقا * 
نروح احنا بقا باريس للدلع والغرفشة و جُلنار اللي هتجنن راكان قريب 
في فيلا يامن كان راكان يحجز تذاكر السفر الي مصر الحبيبة بالهاتف وجاء اقرب حجز بعد يومين ( مش عارف انت اليومين دول هيحصل فيهم اي )  .. ذهب الي المطار وقطع التذاكر ثم ذهب الي منزل جُلنار كي يسلمهم التذاكر 
راكان في الهاتف : انزلي انا تحت البيت عايزك 
جُلنار بنعاس : انت مين 
راكان : انا راكان 
جُلنار  : راكان مين … شكلك واحد بتعاكس وعايز تتهزق 
راكان : انا راكان خطيبك 
جُلنار  : شوفت انك عايز تتهزق .. انا مش مخطوبة اصلاً .. العب غيرها 
راكان: مش انتِ قراية فتحتك كانت امبارح 
جُلنار بغباء : ايوة صح .. عرفت منين 
راكان بضيق : انا تحت البيت .. انزليلي حالاً 
كلنا عارفين ان راكان قبل السكة في وش جُلنار بس عمرنا ما نروح نقول 
نزلت جُلنار وهي تتطوح من تأثير النوم وكانت بهيئة مزرية للغاية فقد كان شعرها مشعث من آثر النوم و عيونها منتفخة 
راكان وهو يلزق التذاكر في وجهها : خدي يختي التذاكر .. السفر بعد يومين 
جاء ل يذهب اوقفته قائلة :  رايح فين 
راكان : في دهية 
تركها و غادر المكان ( طفشي الواد ي بومة ) 
في مصر في شركات الزيني تحديداً نجد زين الهلالي يدخل الشركة ولاول مرة ونجدة يقصد مكتب آصف.. طرق الباب لانه لم يجد سكرتيرة وحمد الله ان أماندا غير موجودة ..سمح آصف للطارق بالدخول 
آصف بترحاب : اهلا زين باشا .. اتفضل 
زين : يزيد فضلك .. اقعد عايزك في موضوع 
آصف: خير 
زين : جاي طالب منك طلب واتمني توافق 
آصف: قول ي عمي 
زين :…. 
في هذة اللحظة كانت أماندا علي وشك دخول مكتب آصف وسمعت ما جعلها تتصنم مكانها 
تفتكروا أماندا سمعت اي ….. ؟! تفتكروا الحيوان ماجد هيعمل اي…..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد