Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة هشام

      رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة هشام

في مصر في شركات الزيني تحديداً نجد زين الهلالي يدخل الشركة ولاول مرة ونجدة يقصد مكتب آصف.. طرق الباب لانه لم يجد سكرتيرة وحمد الله ان أماندا غير موجودة ..سمح آصف للطارق بالدخول 
آصف بترحاب : اهلا زين باشا .. اتفضل 
زين : يزيد فضلك .. اقعد عايزك في موضوع 
آصف: خير 
زين : جاي طالب منك طلب واتمني توافق 
آصف: قول ي عمي 
زين :…. 
في هذة اللحظة كانت أماندا علي وشك دخول مكتب آصف وسمعت ما جعلها تتصنم مكانها 
تعالو ندخل جوا المكتب تاني عشان نعرف أماندا اتصدمت ليه 
داخل مكتب آصف 
زين : بص ي ابني انا هعمل بالمثل اللي بيقولك اخطب ل بنتك و متخطبش ل ابنك … انا طالب منك تتجوز أماندا بنتي 
آصف: حضرتك بتقول اي 
زين : انا عارف انه طلب غريب بس أماندا في خطر .. وجودها معانا هيإذيها … اتمني انك توافق وانا مستعد اعملك اي حاجة تطلبها 
آصف وقلبه يحركة : وأنا موافق … بس عندي شرط 
زين : اي هو 
آصف : الجواز يفضل ع ورق .. بغرض حمايتها وبس 
زين : وأنا موافق .. واعتقد أماندا كمان هتوافق 
آصف : خلاص … انا مش عايزها تعرف اي حاجة حصلت بنا ي عمي .. وانا هاخد من حضرتك معاد واجي اتقدم النهاردة 
زين : تمام … النهاردة العشا حلو 
آصف: تمام 
نجد أماندا خارج المكتب تبكي بحرقة لما سمعته وعندما احست ان والدها سيخرج جرت بسرعة الي الحمام وظلت تبكي 
أماندا ل نفسها وهي تبكي : ليه كدا ي بابا … ليه ترخسني كدا … بس انا هعرف ازاي احافظ علي الجزء الباقي من كرامتي
عقلها : اكيد باباكي عمل كدا ل مصلحتك ….. بكرة تعرفي كدا 
أماندا وهي تمسح دموعها وتخرج : صح .. اكيد عمل كدا ل مصلحتي 
ذهبت أماندا و طرقت الباب وأذن لها آصف بالدخول 
أماندا : الملفات كلها اتراجعت ناقص بس تراجعها وتمضيها عشان تنزل الحسابات 
آصف: تمام 
أماندا : حاجة تانية 
آصف : ايوة 
أماندا : خير 
آصف : فنجان قهوة وهتعبك شوية واقولك اعملية انتِ 
أماندا : حاضر 
خرجت أماندا وذهبت حيث المطبخ الصغير المرفق للدور وصنعت له القهوة و ذهبت لتقديمها له 
آصف : شكراً .. بجد تسلم ايدك فنجان القهوة بتاعك لا يعلي عليه 
أماندا بخجل : العفو .. بالهنا 
خرجت أماندا و جلست علي مكتبها تُباشر عملها 
في مكتب جاسم 
كايرا : الملف دا مهتاج امضتك 
جاسم: هاتي يختي 
كايرا : افضل 
جاسم : هسألك سؤال 
كايرا : اتفضل 
جاسم : هي ماما نحلة 
كايرا بغباء فهي لا تعرف المعاكسات المصرية : لأ 
جاسم : روحي ع مكتبك ي كايرا .. هخلص الملف وارنلك تيجي تاخدية 
كايرا : اوك 
خرجت كايرا وتركت جاسم يكلم نفسه 
جاسم : انا اقوم اروح للبت أماندا تقولي كام معاكسة فرنساوي كدا الاغي البت بيها … انتهي من مراجعة الملف ومضاة وخرج ل كايرا 
جاسم : خدي يختي الملف اهو 
كايرا : تمام 
جاسم : انا في مكتب آصف.. متدخليش اي حد المكتب مهما كان مين 
كايرا : اوك 
ذهب جاسم الي مكتب أماندا ودخل كعادتة دون طرق الباب 
جاسم : اماندا بقولك
أماندا بفزع وهي تنتفض من مكانها : منك لله ي جاسم وقفت قلبي
جاسم : اجي ازقة 
أماندا بضيق : عايز اي 
جاسم : احيات عيالك ي شيخة قوليلي اي معاكسة بالفرنساوي اعاكس بيها البت اللي جوا 
أماندا وهي تبتسم بشر : من عيوني .. اكتب عندك بقا 
-Dans quelle merde es-tu ?
(ايه القرف اللي انتي فيه دا ) 
-tu es moche
(انتي قبيحة) 
الترجمة اهي .. اوعوا حد يقول ل جاسم الترجمة خليه يتربي بقا 
جاسم : يعني دول هيجيبوا معاها 
أماندا : عيب عليك .. جرب وهتدعيلي
جاسم وهو يغادر : شكراً
أماندا : العفو 
عندما خرج جاسم أخذت أماندا تضحك بشدة وفي هذة الاثناء خرج آصف 
آصف : اي اللي بيضحك كدا 
أماندا : تعالي و شوف اللي هيحصل 
ذهبوا الي مكتب جاسم وعندما دخلوا سمعوا صوت طرقعة القلم 
كايرا : اه ي حيوان … دي أخلاق رجل أعمال 
جاسم : ي بنت الهبلة … هو انا قولت اي لكل دا 
كايرا : احقاً انا قبيحة 
جاسم : قطع لسان اللي يقول عليكِ كدا 
كايرا : احقا ما انا عليه الان قرف 
جاسم : مين الحمار اللي قالك كدا 
كايرا : انت
جاسم وقد ادرك ما فعلته به أماندا فصرخ بصوتة : أمانداااااااا 
اختبئت أماندا خلف آصف 
جاسم وهو يراها تقف خلف آصف : اخرجيلي … بقا انا تعملي فيا كدا 
أماندا : تستاهل عشان تبقي تفزعني من شوية 
جاسم : روحي منك لله 
دخل جاسم مكتبة وهو يشتم أماندا 
آصف : اتمني اللي حصل دا ميتكررش تاني
أماندا : اسفة .. بس كان لازم يحصل كدا عشان ميفكرش يعاكس تاني 
آصف : انتِ صح .. روحي مكتبك يلا 
ذهب كل واحد الي مكتبة .. تعالوا بقا نروح جهاز المخابرات 
غي مكتب فريق غياث 
منة : مفيش اي معلومات 
غياث : احنا ماشين علي الخطة لحد ما يجد جديد 
منة : تمام 
غياث : منة اجهزي عشان دورك قرب 
منة : جاهزة في اي وقت ي فندم 
غياث : عمر انت عارف هتعمل اي 
عمر : عارف 
غياث : وانت ي عامر 
عامر : متقلقش انا كمان عارف هعمل اي كويس 
غياث : كدا مفضلش غير التنفيذ ان شاء الله 
نسيب مصر ونروح باريس و تحديداً منزل جُلنار 
جُلنار بعدما فاقت واستوعبت ما حدث 
جُلنار ل نفسها: ي خبر دا شافني ب منظر المتشردين دا … اكيد هيطفش وش ..اما اقوم اكلمة بقا اعتذرلة عن الهبل اللي عملته الصبح 
في الهاتف 
جُلنار: السلام عليكم 
راكان : وعليكم السلام 
جُلنار: انا اسفه عن اللي حصل الصبح .. بس انا بقوم من النوم ناسية كل حاجة وباخد وقت علي ما افوق وافتكر 
راكان : ايوة اخدت بالي 
جُلنار : مش زعلان 
راكان : هزعل ليه … اه ابقوا جهزوا الشنط عشان السفر بعد يومين ان شاء الله والطيارة الساعة ٥
جُلنار : ٥ الصبح 
راكان : لا ….٥ العصر 
جُلنار : تمام … سلام بقا 
راكان : سلام 
تعالوا نروح للحقير ماجد …. كان يتحدث في الهاتف 
ماجد : ايوة ارفع المراقبة من علي الفيلا 
شخص ما : ……..
ماجد : ملكش دعوة … اعمل اللي بقولك عليه
شخص ما : …….
ماجد : خليهم بس يطمنوا و هضرب ضربتي بعد يومين كدا 
شخص ما :…….
ماجد : كل اللي هتعمله انك هتشيل المراقبة وبس 
اغلق الهاتف و هو يتوعد لهم لانهم اخفوا محبوبتة عنه ( تراني تأثرت لحظة ابكي .. دا ي آخي عرفت نسوان بعدد شعر راسك في الفترة اللي اختفت فيها اومال لو مكنتش بتحبها بقا كنت خونتها مع الكرة الارضية كلها .. اتفو عليك ) 
نروح ل عيادة جواد لاول مرة بقا 
جواد وهو يتحدث في الهاتف : بقولك لازم تنزلي من السفر في أسرع وقت 
والدتة : ……
جواد : ي ماما لقيت اللي بحلم بيها وعايز اتقدم ليها 
والدتة : …….
جواد : يعني اي جوزك مش هيرضي … مين اهم عندك 
سكتت والدتة ولم تجب 
جواد : تمام اوي … خلي جوزك ينفعك بقا … واه هروح اتقدم ل وحدي ولو سألوني فين اهلك هقولهم ماتوا .. سلام 
اغلق جواد الهاتف وهو غاضب .. فدائماً ما تختار والدتة زوجها وتفضلة علي فلذة كبدها 
جواد ل نفسه : طب انا دكتور نفسي لما اتعب نفسياً اروح ل مين … اشتكِ ل نفسي واحللي مشاكلي ولا اعمل اي 
نسيب جواد يكلم نفسه بقا …( احياناً الطبيب النفسي يحتاج ل شخص يسمعة ) 
تمر اليوم علي ابطالنا بروتينية ممللة .. وينتهي دوام عملهم ويعودون الي منازلهم 
في فيلا الزيني 
علي مائدة الطعام 
آصف : حابب اقولكم اني اخدت معاد من زين الهلالي عشان اروح اطلب ايد بنته 
جاسم : مبروك ي شق .. محظوظ طول عمرك 
مروج : محظوظ في اي بقا 
جاسم : هياخد واحدة مال وجمال ودلال وتعليم عالي و حاجة كدا خيال 
مروان : وفين الجمال دا 
جاسم : بكرة تعرفوا اني صح 
مروان و مروج : الف مبروك ي آبيه 
آصف : هنروح النهاردة بعد العشا 
جاسم : اشطا اوي 
في فيلا الهلالي 
علي مائدة الطعام 
زين : في عريس جاي ل أماندا النهاردة بعد العشا 
غياث : حد نعرفة 
زين : آصف الزيني 
غياث وهو يحتضن أماندا : مبروك ي موندا 
وسيم : مبروك ي قلبي 
لينا : مبروك عمري 
وسيم : طب هتقابلية ب أنهي شكل 
أماندا بمكر : خليها مفاجأة 
وسيم : ربنا يستر 
مر الوقت سريعاً و جاء الوقت الذي سيذهب فيه آصف ل فيلا الهلالي 
آصف : يلا ي جماعة هنتأخر 
جاسم و مروج و مروان : جاين اهو 
حضر الجميع وانطلقوا الي فيلا الهلالي و اثناء الذهاب وقف آصف امام محل الزهور وابتاع بوكية غاية في الجمال ومن ثم وقف عند محل شوكولاته واشتري علبه شوكولاته فاخرة ومن ثم اكمل طريقة 
في فيلا الهلالي كانوا يتجهزون لاستقبال الضيوف و كانت أماندا في غرفتها تستعد 
بعد مدة من الزمن وصل آصف و اخوته الي فيلا الهلالي ورحب بهم الجميع 
جلسوا في الصالون وأخذوا ضيافتهم و تحدث آصف 
آصف : انا جاي النهاردة اطلب ايد بنت حضرتك ي عمي 
زين : يشرفني طبعاً ي ابني .. وانا عن نفسي موافق بس لازم راي العروسة 
آصف : اتمني حد يناديها نسمع رأيها 
لينا : هروح اجيبها واجي 
ذهبت لينا الي غرفة أماندا لكي تستدعيها ولكنها صدمت مما رات 
لينا : اي دا 
أماندا: اي مالي 
لينا : مفيش يختي .. انجري قدامي 
أماندا : عنيفة اوي ي حجة 
نزلت أماندا و بجانها لينا و عندما رأوها صدم الجميع من منظرها 
تفتكروا اتصدموا ليه لما شافوها ….؟! تفتكروا ماجد بيفكر في اي …؟! تفتكروا علاقة جواد ب مامته عاملة ازاي ….؟! تفتكروا هيتقدم ل مين …..؟! تفتكروا جاسم هيعمل اي في أماندا بعد القلم اللي أخدة ….؟! تفتكروا أماندا هتتصرف ازاي مع آصف….؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد