Uncategorized

رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب رضا

      رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب رضا

رقية : استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش  عشان خاطر رحيم وافق
حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحزن : اللي تشوفيه يابنتي
رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور
الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة
عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد
الساعه 8 بليل 
رقية نايمة ف اوضة جنب العناية بعد ما اخدوا منها الدم ومتعلقلها محاليل ورحيم ف العناية بيتنقلوا الدم
كلهم قاعدين برا~~
مؤمن : عمي انت لازم تروح البيت ترتاح انت وعمتو
سلوى : مش همشي غير اما اطمن ع رحيم
مؤمن : رحيم الحمدلله بقا كويس وانا وعمرو جنبه اهو متقلقيش
حسن : انا هدخل اطمن من الدكتور وبص للمؤمن : دفعت حساب المستشفي
مؤمن : اه ي عمي 
حسن : تمام وقام راح للدكتور 
عمرو : انا لازم اروح احمد ابوه زمانه قالب الدنيا
مؤمن : هو انت تعرف رقية واخوها منين
عمرو بابتسامة : يبقوا ولاد خالتي وخالتي اتوفت من فتره كبيرة وبعتبرهم اخواتي علاقتي بيهم حلوة، مؤمن ضحك لما افتكر عصبية رحيم
عمرو باستغراب : انت بتضحك ع اي
مؤمن : لا ولا حاجة
عمرو بشر : ولا قول انجزز
مؤمن بسرعه : اول امبارح لما انت جيت من اسكندرية ولاقيتنا ف وشك لما خرجت من الاسانسير 
عمرو : اه وبعدين
مؤمن : رقية كانت كويسه بس جالها تليفون خلاها عيطت وهي واقفه فا انا ورحيم سألناها ف اي متكلمتش ولما انت جيت قالتلك عاوزاك فا رحيم اضايق بس
سلوي : جبت ورا وحكيت كل حاجة
مؤمن بضحكة : ده ممكن يقتلني
عمرو : كويس انك عارف المهم رحيم يضايق ليه
سلوى : ممكن عشان قالتلك ومرضيتش تقوله 
عمرو : ما طبيعي تحكيلي ما انا ابن خالتها
مؤمن : بلاش غباء احنا منعرفش انا لسه عارف منك اهو
عمرو : اه فهمت بس ثانية اي اللي يخلي رحيم يضايق حتي لو ميعرفش
مؤمن بص لسميرة وسكت
عمرو بصلهم بطرف عينه : انتوا مخبيين عني اي
سميرة بابتسامة : مش مخبيين حاجة بس احنا حاسين ان رحيم معجب برقية فا احنا لسه هنتاكد ولو كده وبما انها محترمة هنروح نخطبها بس هو يقوم بالسلامة
مؤمن : ان شاء الله هيقوم بالسلامة المهم عشان نتأكد هو لازم ميعرفش انك ابن خالتها
عمرو : هتشوفه هيضايق مني ولا لا عارف لو رحيم شم تفكيرك ده هينفخك
سلوي : لا ما هو مش هيعرف ي عمرو
عمرو : حتي لو فكرتكم نجحت هما مش هينفع يتجوزوا
سلوي باستغراب : مش هينفع ليه هي مخطوبه او متجوزه
عمرو بغباء وتسرع : لا لا بس عمي ناوي يجوزها يعن… هو انا عكيت
مؤمن بيضحك ع منظره : اه تقريباً 
عمرو : انا هسكت احسن
مؤمن : بعد اي بقا اللي انا فهمته انه ناوي يجوزها غصب عنها صح، عمرو بصله ومردش
سلوي بزعل : ليه مش هينفع كلاامك اميد غلط ي مؤمن انا حبيتها من كلامكم عليها ولما شوفتها وباللي عملته حبتيها اكتر
عمرو : رقية تتحب اصلا كفايه انها تربية خالتي الله يرحمها بس بصراحة محدش عارف اي اللي هيحصل بكرا 
مؤمن : ان شاء الله خير
حسن جه
مؤمن : ها يعمي الدكتور قالك اي
حسن : قال ان قعدتنا ملهاش لازمة فا احنا هنروح وهنيجي بدري
عمرو : طب حلو انا كمان هقوم اخد احمد واروحه
مؤمن : طب احنا هننزل بقا
عمرو : ماشي تمام ودخل لأحمد لاقاه ماسك ايد رقية وساند راسه عليها
عمرو بصوت واطي وهو بيصحيه : احمد احمد
احمد رفع راسه وبصله : نعم
عمرو : تعال نطلع برا، وخده وطلع برا الاوضة
عمرو : انت لازم تروح عشان ابوك
احمد : و رقية
عمرو : انا معاها متخافش هروحك وهرجع تاني
احمد : بس ان…. قاطعه عمرو
عمرو : من غير بس هروحك وهجيبك الصبح متخافش
احمد : هستناك الصبح
عمرو بابتسامة : هجيلك متقلقش يلا
احمد : يلا، ونزلوا سوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ربع ساعة ~~
رقية صحيت، رقية : ايدا انا فين وقعدت تبص حواليها وبصت لايدها : عاا هما لسه بياخدوا مني دم هو رحيم ماشبعش ولا اي، بصت عليه لاقته محلول : اه الحمدلله خلصوا بس هما فين شالت المحلول من ايدها وحاولت تقوم بالعافيه وخرجت برا الاوضة ملاقتش حد خالص : اه ياضهري اه هي الناس دي فين طب هما خدوا ابنهم وسابوني جعانه كده، بصت لاقت العناية جنبها فادخلت
شغلت النور شافت رحيم ع السرير وبيتنقله الدم، طفت النور وراحت عليه ‘تصدق شكلك حلو وانت نايم شوفت الهدوء حلو ازاي شكرا ليك بجد ع اللي عملته’ حطت ايدها ع شعره وبصت لاقت كرسي راحت قعدت عليه وبدأت تكلمه ” عارف من يوم ما شوفتك ف المواصلات ودفعتلك ما انا هذلك بيها خلي بالك، كان من جوايا نفسي اشوفك تاني واهو ربنا مكسفنيش وشوفتك بعدها بساعتين انا مش عارفة ليه بحب اشوفك حتي لو هتتخانق او هتتعصب ما انا بعيد عنك لساني طويل، شايف الدم اللي داخل جسمك ده دمي عد الجمايل دي بقا بس ع فكرة انت جمايلك اكتر انت انقذت حياتي الله اعلم كان ممكن يحصل فيا لو ربنا مبعتكش ليا انا لو عيشت عمري كله اردلك جميلك ده مش هوفيك حقك، اصحي بقا بسرعة عيلتك زعلانه وجودك بيفرحهم انا هسكت عشان صدعتك انا اصلا صدعت من نفسي ” وعدلت نفسها ع الكرسي، وراحت ف النوم
مؤمن وصلهم البيت ودخلهم
مؤمن : كلوا بقا قبل ما تناموا
حسن : لا انا هنام ماليش نفس لأي اكل
مؤمن بصوت عالي : ي ام مجدي
ام مجدي خرجت بسرعة : اي يابني ف اي
مؤمن بابتسامة : مش عاوزك تسيبيهم غير اما ياكلوا ماكلوش طول اليوم اعملي معاهم زي ما كنتي بتعملي معايا انا ورحيم
ام مجدي : عيوني
مؤمن : تسلم عيونك ياقمر وبص لعمته : انا همشي  صدقيني رحيم  هيبقا كويس وباس رأسها وخرج
عمرو جاب اكل لأحمد وطلع معاه البيت
قدام باب الشقة~~
احمد : انا خايف من بابا وكمان المفتاح نسيته جوا
عمرو : انا طلعت معاك اهو متخافش، وخبط ع الباب
سعيد راح فتح وأول ماشاف احمد شده دخله
سعيد : كنت فين يا ابن ال*** ولسه هيضربه بالقلم عمرو مسك ايده
عمرو : كان معايا اخته ف المستشفي ف اخدته يشوفها
سعيد سخب ايده من عمرو :: اخته تعبانه مالها
عمرو بص لأحمد وبعدين بص لسعيد : عملت خادثه بس الحمدلله جت سليمه وهي ف المستشفي انهارده عشان نطمن عليها
سعيد : انا عاوز اشوفها
عمرو : بكرا ف ميعاد الزيارة هاخدك انت واحمد
سعيد بعصبية : بقولك عاوز اشوفها دلوقتي وبص لأحمد : اختك فين يلا
عمرو فهم انه مش مصدقه : تعال شوفها عشان تتأكد بنفسك
سعيد : استني هلبس الجلبية وجاي
عمرو : ماشي
احمد : ربنا يستر انا خايف ع رقية
عمرو : متقلقش احنا معاها
~~~
مؤمن وصل المستشفى ومعاه اكل ليه هو وعمرو حط الاكل برا ودخل يشوف رقية صحيت ولا لسه خبط ملاقش رد، فافتح الباب ونور الاوضة ودخل لاقي السرير فاضي
مؤمن بخضة : هي راحت فين معقول تكون اتخطفت احيييه…رحيم يالهووي، وجري من الاوضة ع العناية وفتح الباب وشغل النور، اول لما شاف رحيم ف مكانه ورقية ضامة رجليها ع الكرسي ونايمة وقف ياخد نفسه وبعدين ابتسم وطفي النور وخرج
بعد عشر دقايق~~
مؤمن : هو عمرو اتاخر كدا ليه، وطلع فونه اللي جابه معاه من العربية ورن عليه
عمرو لاقي مؤمن بيرن رد عليه : الوو
مؤمن : انت فين يابني الأكل سقع
عمرو : انا خلاص بركن اهو ومعايا احمد وابو رقية جاي يطمن عليها
مؤمن : اسكت مش انا اما جيت بشوف رقية نش لاقيتها ف الاوضة
عمرو بخضة : نعم!! اومال هي فين
مؤمن : انا كمان اتخضيت زيك بس لاقيتها عند رحيم اطمنت وخرجت قعدت برا
عمرو : احييه يعني هي ف الحمام
مؤمن : انت غبي يلا بقولك عند رحيم
عمرو : اه طب اما تخرج عرفها ان احنا طالعين وباباها عاوز يطمن عليها
مؤمن : حمام اي وتخرج منين انت اهبل
عمرو بغيظ : سلام ي حيوان احنا طالعين يلا يا ابو رقية انزل وقفل ف وش مؤمن
مؤمن : بقا انا حيوان ماشي يعمرو.. بس ثانية حمام اي اللي عاوزني اخرجها منه  ده بيقول ابوها طالع ليكون عاوزني اخرجها من عند رحيم يالهوووي، وقام جرى دخل ينده رقية
مؤمن بصوت واطي : رقية رقية اصحي يابنتي
رقية صحيت مخضوضه : ف اي اي اللي حصل
مؤمن : اهدي مفيش حاجة بس باباكي جاي يشوفك
رقية نزلت رجليها بسرعه وبتعب : بابا جاي جاي فين قومني بسرعه
مؤمن سندها قامت : اهدي ف اي هو جاي مع عمرو يشوفك
رقية ف نفسها ‘ يشوفني ده هينفخني ‘
عمرو وصل الدور التالت ومعاه سعيد واحمد
سعيد : هي ف انهي اوضه
عمرو : هشوفها عند الحمامات الاول كده ” عشان يتوهه سعيد ” 
مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل… قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغضب و…
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد