Uncategorized

رواية غرام وانتقام الفصل العاشر 10 بقلم نهى فتحي

         رواية غرام وانتقام الفصل العاشر 10 بقلم نهى فتحي

رواية غرام وانتقام الفصل العاشر 10 بقلم نهى فتحي

رواية غرام وانتقام الفصل العاشر 10 بقلم نهى فتحي

|الآن لست قادر علي المواجهة وكأني أعلن الراية البيضاء| 
#بقلمي
أركان: عرفتي بقا ب أعاقبك ليه؟
وعد حست ان الدنيا لفت بيها وهي مش قادره تستوعب انها سبب في أذي اكتر حد بتحبه، علي الرغم انها مش قصدها، كانت واقفة روز بتبصلهم بشماتة 
وعد: أرجوك اسمعني، افهمني ساعتها هي كانت بتحب شخص وهو بعد عنها، هي كانت عايشة في اكتئاب الشلة اصحابنا حاولوا يطلعوها من الاكتئاب ده، بإنهم يخرجوها والليلة دي كنا سكرانين وانا سوقت العربية من غير ماأحس، من غير قصد سامحني 
أركان:ابعد عني أنا بكرهك، انت السبب في اللي انا فيه دلوقتي 
سابها خرج وهي جريت وراه بتحاول تهديه وبتنادي عليه: أركان، أركان رأرجوك سامحني 
أركان: متمشيش ورايا أبعد عني 
أركان كان بيعدي الناحية التانية وكانت وعد وراه وهي مش شايفة وكانت العربية جاية وبتنادي علي أركان لحد ما العربية خبطتها، سمع أركان صوت الخبطة التفت وراه وشاف منظر وعد وهي سايحة في دمهاا نزل علي الارض  وهو بيقول: ياوعد، قومي، ياوعد، لااا 
اتصل بالإسعاف وجت أخدتها 
*في المستشفى 
أركان: هاا يادكتور طمني مالها هي كويسة؟ 
الدكتور: شوية كدمات وجروح، هي كانت فاقدة نظرها مؤقتا صح؟ 
أركان: اه حصل حادث وفقدت نظرها
الدكتور: طب لما تفوق هنعرف ممكن يرجع نظرها وممكن تفقد نظرها طول العمر أدعيلها 
أركان بذوق: شكرا يادكتور 
دخل أركان الاوضة وهو ل تاني مرة تعمل حادث بسببه ويشوفها بالشكل ده تاني وهي بين الأجهزة دخل وقعد جمبها علي السرير وقال: مش عارف أعتذر ولا أحاول أسامحك مش عارف! 
حس بحركة إيديها وهي بتترعش وراحت في عالم تاني 
*من حوالي سنة 
في شلة بنات قاعدة علي الشط بيلعبوا وبيحكوا لفت انتباها ست بتشوف الودع قامت وراحت عندها 
وعد: أنتي بتقري الكف؟ 
الست: أه تيجي تشوفب حظك ياشابة 
وعد بعدم تصديق: ماشي 
مسكت إيديها وبتقري وبتقولها: في بنت واقفة  في الناحية التانية واقف شخص بس بينكوا فتحة وكأن الأرض مقسومة نصفين وعشان تعدي لازم الشخص يوافق لكن هو رافض و بتعيطي هتيجي واحدو هتقوله كلام وكأن الارض دي في الوقت بتبقي جزء واحد  
وعد مهتمتيش لكلامها وقامت رجعت لأصحابها
*في الوقت الحالي
وعد جسمها بتدي يعرق جيه الدكتور وقال: ده كانت بتحلم بكابوس 
وعد بضحك: أنا بشوف،أنا رجعت اشوف تاني 
الدكتور: حمد لله على السلامة، الحادثه دي مأذتكيش نفعتك، عن إذنكوا 
نظر أليها أركان بعتاب: مش قادر أسامحك مش قادر، مش عارف افرح انك رجعتي تشوفي تاني ولا ايه! 
وعد: أرجوك سامحني، انا مليش ذنب والله 
*في الفيلا
دخلوا وعد وأركان فقالت وعد: إيه مش هتقوليلي حمد لله على السلامة، اني رجعت أشوف تاني 
روز بصدمة وحقد: حمدالله على السلامة وطلعت فوق
*في أوضة أركان و  روز
قربت روز من أركان وهي بتقول: وحشتني! 
أركان بملل: عايزة إيه ياروز؟ 
روز: إيه يا أركان بتعاملني كده ليه 
قطع كلامهم صوت مسدج علي فون روز!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد