Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والأربعون 46 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والأربعون 46 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والأربعون 46 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والأربعون 46 كامل  

يوم الجمعه بعد العصر
جلست ريم بالصاله مع الحريم والبنات
طبعا البنات عاملات حزب لوحدهن يتهامسن
ويناظرن ريم ويرجعون يتهامسون
كانت ريم مطنشيتهم عالاخير
والحريم يحشون
ناظرت هيفاء ريم
ناظرتها ريم ونزلت راسه وانشغلت بالجوال
هيفاء من رؤوس خشومها تتكلم : في بعض ناس مو مصدقه
سالفه الرضاعه يقولون الحين طلعت هاذي السالفه
قبل الزواج بساعات ؟؟!!
يعني يقولون يمكن سمع عن البنت شي وغير رايه
وناظرت ريم بتشكيك
الجده وحطت هيفاء الوسواس بقلبها : يا خوف قلبي
وهي عند بيت جدها عجبت والكلام وصل زياد وبعدها طلع هاذي السالفة
سديم وهي رافعه حاجب : والله ما تستبعدي شي
يا جدتي
روان : الله اعلم وش مهببه مدام ههههه لا قصدي
انسه ريم
ساميا مو عاجبها الكلام : وش هذا الكلام ؟؟؟ ريم ما شاء
الله عليها ما عندها هاذي الحركات صار لها شهرين ونص ما شفنا عليها شي
ام خالد لوت بوزها : ليه الحين تلاقيها ترسم على واحد
من العيال بعد ما اتفركش الزواج
ناظرت ريم بحده : بس حامض على بوزك اذا قربتي
من نواف وسامر تراني مو مثل ام سليمان اردح شوي
واسكت لا خليها بحلقه بإذنك اذا كنت مخططه
تحلمين تتزوجين واحد من عيال عمك
ام سليمان : اصلا ما حد رح يرضى فيها من العيال مطلقه
وحتى من برا العيله ما حد رح يخطبها بعد الكلام
للي طلع وفوق كل هذا مطلقه
هيفاء وهي تعلك : كان يتزوجها واحد مطلق وعنده
10 عيال ههههه او ختيار على حفة قبره
الجده بقهر : حسبي الله عليك اذا طلع الكلام صحيح
ودك تنزلين راسنا بالارض يا بنت ساره
مين رح يخطبك ؟؟ انا اقول لك على بلاطه ما حد من
العيال رح يوافق عليك
والدليل انه سليمان لما غصبه جدك على انه يتزوجك راح وزور النتايج
كان كلامهم مثل السكاكين يطعن بريم وللي زاد
انه توصل فيه يزور النتايج
بس مستحيل تضعف قدامهم
ناظرتهم ريم بغرور بعد ما قفلت الجوال : لا لا تحطميني بالله عليك زوجيني لواحد من عيالكم
تراني اموت
اصلا هم يتمنون اوافق عليهم
ام خالد بتريقه : والدليل لما زور سليمان النتايج
وعرضك جدك على كل اولاد عمك ورفضوك
ناظرت ريم الموجودين وخاصه البنات للي كانوا
يبتسمون بشماته
ابتسمت بغرور : بس للي ما تعرفيه كل اعيالكم خطبوني من جدي وسألني جدي عن رأيي ورفضت
لانهم مو من مستواي
وناظرتهم باشمئزاز
رغد بحقد : كذابه
ابتسمت ببرود : مو مصدقه روحي اسألي جدي
صارت ريم بداخلها تستغفر ربها من وين جابت هاذي
الكذبه وهي مو متعوده تكذب كذا
ام خالد بحقد : لو ما يبقى الا انتي بالدنيا ما وافقت
عليك يا بنت ساره
وقفت بثقه : بنت ساره او بنت نايف المهم اني الحين
رح اروح لجدي واخبره عن كلامكم عني وطعنكم
وهو يتفاهم معكم
هيفاء بتوتر : عادي اصلا ما رح يصدقك وبعدين
مستحيل يكذب كل الموجودين ويصدقك
سديم بثقه : انقلعي روحي قولي ستين داهيه وراك
ام خالد بثقه : روحي قولي ووقتها رح نقلب السالفه
عليك
ريم ببرود : خالتي ساميا شاهده على الكلام للي قلتوه
الجده باختصار للمشاكل : ريم خلاص اختصري
وساميا اذا شهدت معك او تدخلت بالسالفه
رح توقعينها بمشاكل مع نايف فاقعدي مكانك
وانت تدرين هذا للي صار يعني بس مجرد كلام
مو قصدنا شي
ناظرتها بعصبيه : لا والله تطعنون بي واظل ساكته
بأحلامكم
ام خالد بدون اهتمام : روحي قولي ما حد رح يصدقك
ناظرتهم ريم وابتسمت بخبث : بنشوف مين رح
يضحك بالاخير
طلعت ريم من الصاله وهي تغلي من الداخل
ناس حقوده مستحيل تنسى هي وش علاقتها بأمها
يعادوها لأنها بس بنت ساره
توجهت للدرج بعد ما نادت على الشغاله تلحقها
دخلت غرفتها وطلبت من الشغالة تساعدها
بوضع اغراضها بالحقائب
خلاص هنا ما بقى لها مكان
ما خلت شي بالغرفه كل اغراضها اخذتهم
تنهدت وطلبت من الشغاله تحملهم معها تحت
نزلت ريم بيدها السليمه حقيبه صغيره وخلفها
شغالتين معهم اغراضها
وقفت عند باب مجلس الرجال وطلبت من الشغاله
تتأكد انه ما في رجال غريب
طلعت الشغاله وخبرتها ما في حد غريب
حملت ريم الحقيبه ودخلت بهدوء
وضعت الحقيبه على الارض وناظرت الموجودين بثقه
وبداخلها نار تغلى
كانت نظرات الاستغراب على وجوه الاغلب من تواجدها
وتواجد اغراضها معها
الجد بهدوء : وش فيه يا ريم ؟؟!!!
تقدمت خطوه وبصوت واثق فيه اهتزاز من القهر :
اذا انتم ترضون لي المذله انا ما ارضاها لنفسي
تقدمت من جدها للي كان جالس بصدر المجلس
وقفت عنده وفتحت الجوال ومدته له بدون اي كلمه
شغل الجد مقطع الصوت (رح اعرض الكلام للي سجلته ريم )
ناظرت هيفاء ريم
ناظرتها ريم ونزلت راسه وانشغلت بالجوال
هيفاء من رؤوس خشومها تتكلم : في بعض ناس مو مصدقه
سالفه الرضاعه يقولون الحين طلعت هاذي السالفه
قبل الزواج بساعات ؟؟!!
يعني يقولون يمكن سمع عن البنت شي وغير رايه
وناظرت ريم بتشكيك
الجده وحطت هيفاء الوسواس بقلبها : يا خوف قلبي
وهي عند بيت جدها عجبت والكلام وصل زياد وبعدها طلع هاذي السالفة
سديم وهي رافعه حاجب : والله ما تستبعدي شي
يا جدتي
روان : الله اعلم وش مهببه مدام ههههه لا قصدي
انسه ريم
ساميا مو عاجبها الكلام : وش هذا الكلام ؟؟؟ ريم ما شاء
الله عليها ما عندها هاذي الحركات صار لها شهرين ونص ما شفنا عليها شي
ام خالد لوت بوزها : ليه الحين تلاقيها ترسم على واحد
من العيال بعد ما اتفركش الزواج
ناظرت ام خالد ريم بحده : بس حامض على بوزك اذا قربتي
من نواف وسامر تراني مو مثل ام سليمان اردح شوي
واسكت لا خليها بحلقه بإذنك اذا كنت مخططه
تحلمين تتزوجين واحد من عيال عمك
ام سليمان : اصلا ما حد رح يرضى فيها من العيال مطلقه
وحتى من برا العيله ما حد رح يخطبها بعد الكلام
للي طلع وفوق كل هذا مطلقه
هيفاء وهي تعلك : كان يتزوجها واحد مطلق وعنده
10 عيال ههههه او ختيار على حفة قبره
الجده بقهر : حسبي الله عليك اذا طلع الكلام صحيح
ودك تنزلين راسنا بالارض يا بنت ساره
مين رح يخطبك ؟؟ انا اقول لك على بلاطه ما حد من
العيال رح يوافق عليك
والدليل انه سليمان لما غصبه جدك على انه يتزوجك راح وزور النتايج
كان كلامهم مثل السكاكين يطعن بريم وللي زاد
انه توصل فيه يزور النتايج
بس مستحيل تضعف قدامهم
ناظرتهم ريم بغرور بعد ما قفلت الجوال
ناظر الجد الجوال بهدوء بعد ما انتهى التسجيل والكل ساكت
ريم بقهر : اذا انتم ترضون انطعن بس انا ما ارضى
اذا للي محسوبين اهلي يطعنون بي ما الوم الغريب
وقف الجد بعصبية : وقسم بالله ما يمر الموضوع بسلام
سليمان بنغزه : يمكن قبل ما تسجلين قلتي شي
وخلاهم يقولون كذا
ناظرته ريم بغرور واحتقار : عمي صقر لما دخلت عن الحريم اي ساعه ؟؟
صقر : كانت 5.13
ردت ريم بهدوء: جدي شوف وقت تسجيل المقطع
الجد وهو يصغر عيونه ويناظر : 5.14
صقر ويناظر سليمان بحده : يعني ما امداها تفتح ثمها
وبعدين الصوت الاول لهيفاء انا اعرفها شغل ترمي كلام
ابو سليمان : صقر احترم اختك الكبيره
صقر بنرفزه : ما سمعت وش تقول ؟؟!!
وقف الجد بحزم : عبود قول للشغاله تنادي
الحريم هنا بسرعة
الجد بعد ما طلع عبود : وليه اغراضك هنا ؟؟
ريم بحزم : خلاص ما لي قعده هنا بعد هذا الكلام
انا راجع
حست بصعوبة بنطقها
انا راجعه لبيت ابوي
ناظرها نايف : اصلا بدون ما تقولين بعد هذا الكلام مستحيل
اقبل تبقين لو دقيقة
الجد باعتراض : بس
سلطان : يبه البنت الافضل ترجع لابوها على الاقل تاخذ راحتها
يعني مو حياه اذا قررت تطلع من باب غرفتها تلبس عبايه ولباس كامل عند ابوها تاخذ راحتها
طالع الجد ريم
هزت ريم راسها بالموافقة
الجد باستسلام : على راحتك
دخلت الجده والحريم والبنات وجلسوا بهدوء بعد
رد السلام
الجد بحزم : وش هذا الكلام للي سمعته ؟؟
هيفاء : صدقتها يبه وبدون ما تسمع منا ؟؟!!
فيصل بحده : اصلا ما تكلمت ريم بشي بس الجوال
تكلم يعني فرضنا ريم كذابه والتسجيل للي على الجوال كذب
بلعت ريقها هيفاء بتوتر وسكتت
الجد بعصبية : انا ما ادري كأنكم ما تدرون
تراها من لحمكم ودمكم واي شي يمسها يمسكم
انتم ما رح يقولون بنت ساره
رح يقولون بصراخ بنت نايف
لكن وقسم بالله ما يمر الموضوع بالساهل حسابكم عندي
هيفاء : يبه
الجد بعصبية : لسانك ما يناطق لساني فاهمه
انا ما عندي بنت تتطعن ببناتنا
وانت يا ام خالد من متى تشورين وتمونين ؟؟
عفس ملامحه باشمئزاز لو ابغى الحين املك
لريم لواحد من عيالك ومو بكيفك لا انت ولا غيرك
بس انا رافض انهم يتزوجوها
وحالف يمين ما حد منهم يتزوجها
فيصل بتأكيد : بدر وعمر وسامر وس
سكت ما كمل الاسم اختصار للمشاكل
خطبوها وشهرين عمر وبدر ما
يكلمون بعض وهم يتناقرون مين يخطبها وهي
على ذمة زياد
وللحين اقولك البارحه واليوم خطبتها لواحد لسامر او نواف
بس ابوي رافض مو قابل نهائيا لا تفكرين انكم
يالحريم تشورون علينا
دام الولد موافق وابوي موافق والبنت موافقه
ما لكم كلمه عندنا
كانوا الحريم ساكتات وما يتكلمون
الجد بحزم : في نقطه مهمه رح اتفاهم عليها
بعدين معك يا سليمان يبغى لها جلسه
بلع سليمان ريقه وعرف انه الجد يقصد تزوير التحاليل
كان نفسه يقوم ويمسك ريم ويكسرها تكسير هالفتانه
الجده بتبرير : والله ما قصدنا شي
قاطعها الجد : ولا كلمه ولسانك ما ابغى يناطق لساني
بدل ما توقفين بوجه هاذي المسخره
وبتوعد
يصير خير
وقف نايف وناظر هيفاء بحده : للي يتكلم على
بنتي كأنه يتكلم علي وبعدين كل شي ولا العرض
ما اسمح لحد يطعن بنتي
المره هاذي ما رح ارد لكن وقسم بالله المره
الجايه ما رح اسكت وانت تعرفين زعلي ما ينحمد
وانت يا سليمان كان قلت لي بدون ما تغلب نفسك
وتزور النتايج كان كنسلته الموضوع بطريقتي
واعطاه نظره ناريه
وناظر ريم وام سيف : يالله نرجع على البيت
هزت ريم راسها وطلعت بعد ما اخذت الجوال من جدها
ونظرات عمتها عليها لو كانت تحرق لاحرقتها
حملت الحقيبه الصغيره وطلعت خلف نايف وساميا متجه لبيت ابوها
بعد ما طلع نايف وريم
ناظر الجد سليمان بعصبية : عقاب لك تحلم يكون
الزواج بعد اسبوع واعتبره ملغي
واي اعتراض وقسم بالله لاخليك تطلق سديم غصب
عنك
وانتم اشر على روان وسديم عقابكم عندي
وطلع من المكان معصب
الجده بقهر : لا حول ولا قوة إلا بالله
كله بسببك يا هيفاء
هيفاء فتحت عيونها : الحين صار علي الحق ؟؟
وقفت بزعل وسحبت نفسها وطلعت من بيت ابوها
زعلانه
فيصل والشرار يطلع من عيونه : سديم وروان اطلعوا
فوق
واعطاهم نظره وعيد
وانتي يا ام خالد اطلعي فوق نتفاهم بعدين
وقفت ام خالد وبناته وطلعوا من المجلس بهدوء
طلع فيصل وراهم وهو مو ناوي على خير ولحقه
سامر يهدي الوضع
سليمان بقهر : كله منها هالفتانه
سلطان بعصبية : حط لسانك بحلقك ما اسمح لك تتكلم
عليها بحرف وتستاهل ما جاك لو انك رجال كان
وقفت بوجهم وقلت ما ابغى ريم مو تسلك طرق
ملتويه
وبحده : بدر وعبود وريان وسامي قدامي عالبيت
قام بدر وهو يتحلطم وده يبقى جالس ويشاهد
الحدث كامل بس ما يقدر يعارض ابوه
طلع سلطان مع اولاده
وقف سليمان بعصبية : عيشه تقصر العمر
ابو سليمان بقهر : روح عالبيت احسن لك ترى افعالك
ما تنطاق وتستاهل للي جاك
انقهر سليمان وطلع معصب
دخلت ريم بيت ابوها وحاسه حالها غريبه
بالمكان صحيح عاشت فيه سنين بس
ما كانت تتصرف فيه براحتها
التفتت على نايف للي ناداها
نايف بهدوء : ريم الحقيني
هزت ريم راسها بهدوء وتبعته بهدوء
دخل نايف نفس الغرفه للي جلست فيها قبل اسابيع
وطلب منها تجلس فيها
دخلت خلفه وبعدها الشغاله حطت اغراضها وطلعت
زفر نايف بضيق وناظرها : اسمعيني زين
هاذي غرفتك يا ريم
بالنسبة لبيت جدك سليمان خلاص ما عاد تدخلينه
لا هو ولا بيت واحد من اعمامك
حتى بيت سلطان مو بعيده عنهم يطعنون فيك
مره ثانيه وخاصه انه بيت عمك سلطان كله عيال
وكله هذا بمصلحتك
الدراسه انا رح اتواصل مع المدرسه واشوف مواعيد
الامتحانات علشان تختبرين
مشاكل مع سلمى ولينا ما ابغى اسمع وانا اعرف
لينا وسلمى ما عندهم مشاكل مو مثلك
ناظرته ريم بقهر
كمل نايف بهدوء : لا تناظريني كذا اعرفك اكثر من
نفسي مشكلجيه ولسانك يحتاج قص
وحتى اذا افترضنا انهم غلطوا عليك انت الكبيره
ولازم تستحملينهم
الحديقة برا لا تطلعين الا مع اخواتك او ساميا او انا
لوحدك لا تطلعين اتفقنا
هزت ريم راسها بهدوء ما لها خلق تجادل
والحين اطرش لك الشغاله ترتب لك الاغراض
اقترب مني خطوه ورفع حاجب : لا تفكرين اني
ما اعرف انه انت نفسك للي كنت بالمستشفى
لما كان ابو سعد بالمستشفى
سبحان الله كشفتك البارحه وانت حاطه مكياج نفس
الشكل
بس مشيتها بمزاجي لك لكن لو انعادت وطلعتي
بهذاك المظهر مره ثانيه رح ادفنك مكانك
واذا سمعت انك متواصله مع اي واحد من طرف ابو
سعد لا تلومين الا نفسك فاهمه
هزت ريم راسها بتوتر لما تذكرت الموقف
بعدها طلع نايف
تنفست ريم براحه لما تذكرت ذاك الموقف
موقف كان رهيب بالنسبة لها
نفضت راسها وهي تتخيل لو وقتها عرفها نايف
اكيد ما رح يتركها الا جنازه
قاطعها دخول الشغاله توجهت ريم لها
وصارت ترتب معها الاغراض
نايف
جلست بالصاله وانا بعدني مقهور من هيفاء
كيف تقول هذا الكلام
حتى لو كانت ما تحبها بس لا يعني انها تطعن فيها
صحيح اني كل ما تذكر عماد يزيد حقدي على
عيله ابو سعد وريم معهم
مع انها ما لها دخل بس ما ادري احس انها يمكن تحمل
دمهم الخبيث علشان كذا مستحيل اثق بريم
بيوم من الايام
مع انها تصرفاتها نسخه عني بالعناد والمشاكل
ولسانها الطويل ونظراتها حتى الغماز للي بخدها من جهة اليسار نفس للي بخدي
بس لون عيونها اللوزي لاهل امها حتى بياضها
برضو لاهل امها
مسحت على وجهي وانا ندمان لازم لما سافرت اخذتها
معي وما تركتها
بس افضل حل اني جبتها اليوم عندي مع اني
مستغرب انها طلبت تعيش عندي وهي تكرهني
غريبه هاذي البنت بتفكيرها
قاطعتني ساميا بضجر: انا اناديك من ساعه وين سرحان ؟؟؟
ناظرتها باستغراب ما حسيت فيها هزيت كتفي بمعنى
ولا شي : وش كنت ودك مني ؟؟؟
ساميا رفعت حاجب : ولا شي بس الشاي برد
ناظرته كوب الشاي ما انتبهت عليها لما وضعته
ناظرتها وانا اغير الموضوع : وين لينا وسلمى ؟؟
ساميا بهدوء : فوق بغرفهم يذاكرون
ناظرتها : طرشي الشغاله تناديهم
هزت راسها ساميا وكأنها عارفه وش ابغى منهم
بعد دقايق نزلوا سلمى ولينا بعد ما سلموا
جلسوا بهدوء
ناظرتهم بحزم : اليوم ريم رجعت هنا تعيش
لينا لوت بوزها : ليه رجعت ؟؟
نايف بعصبية : وقسم بالله اذا سمعت كلامك هذا
يتكرر لا تلومين الا نفسك
كلام سديم ورغد ما ابغى اسمعه هنا
ريم الحين بغرفتها ويا ويلكم اذا سمعت كلمه من هنا او من هنا مفهوم
هزوا راسهم بهدوء
زفرت بضيق : خلاص تقدرون تطلعون على غرفكم
بالصاله الداخليه وقفت بضيق : اروح انام احسن لي تاخر الوقت
ام خالد : وفيصل ما رجع الظاهر بعده زعلان
الجده بقهر : حتى ابو سلمان ما يكلمني زعلان
تدرين احس زودناها بالحكي على ريم
وخاصه هيفاء كلامها ثقيل هي السبب رمت الوسواس بقلبي
ام خالد بتبرير : انا ما طعنت فيها بس انا خايفه
يدبسوها بواحد من عيالي وخاصه نواف خاطب
الجده باستبعاد : من هاذي الناحيه ارتاحي عمك حلف
يمين ما يزوج ريم لواحد منهم
ام خالد براحه : الله يريح قلبك اهم شي بنت ساره
ما ياخذها واحد من عيالي
ما نسيت كلامها الحربايه ساره قبل ما تطلع من هنا
قالت وهي تناظرني بحقد : اخذتها ريم الحين بس بكره رح ترجع لكم وغصب عنكم
وقتها رح ياخذها واحد من عيالك ويكونون احفادك
من نسلي
وضحكت بصوت عالي بعدها ضحكتها
ترن بإذني علشان كذا مستحيل اقبل انها تكون
ريم زوجه لواحد من عيالي
الجده : ان شاء الله ما تكون لواحد من عيالك
بس تدرين رح احاول اقنع عمك يرجعها تعيش هنا
يا ليت امها مو ساره
كل ما اتذكر اهل امها احقد عليهم كلهم
بسببهم راح ضناي
صحيت على دق الباب فتحت عيوني بشويش
وغمضتهم
زاد الطق على الباب
زفرت بضيق من الازعاج ناظرت المكان وبعدها
استوعبت
توجهت للباب وانا مغمضه عين ومفتحه عين
فتحت الباب وبدون نفس : نعم
الخدامه : بابا يقول انزل انت تحت غداء
فركت عيوني وانا اتثاوب : كم الساعه ؟؟؟
الخدامه : 2.30
شهقت مو مصدقه اني نمت كل هذا الوقت
توجهت للحمام وغسلت وجهي بيد وحده
ونشفته
طلعت وناظرت نفسي بالمرايه
شعري بعده ذيل حصان من لما سرحته لي ام بدر
تركته مثل ما هو
وتوجهت للكبت واخترت بلوزه مخططه ابيض واسود
شبه حفر وبنطلون اسود ضيق
وطلعت بهدوء
نزلت من الدرج وتوجهت لصاله الطعام وانا امشي
رجل لقدام ورجل للخلف
ناظرتهم والكل مجتمع على الطاوله
تقدمت بهدوء بعد ما رديت السلام بصوت منخفض
جلست جنب سلمى
ناظر نايف الجميع وبصوت مسموع : بسم الله
الله بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار
الكل رد مثله بصوت هامس
مسكت الملعقة وحركتها بصحن السلطه يمين يسار
وبعدها اكلت لقمه من السلطه كانوا براس الملعقه
قعدت امضغ فيها لدقايق وبالاخير يالله قدرت ابلعها
ما لي نفس بالاكل
ناظرت ساميا المشغوله
ساميا : سيف تبغى شوربه والا صلصله ؟؟؟
سيف : ابغى شوربه
نايف : لا حطي له من الاثنين
غرفت له بابتسامة
وبعدها حطت قدام لينا صحن فيه لحم
نايف باهتمام : حطي لها من المرقه
ساميا ناظرت سلمى : بعيد عنك الرز خذي هذا الصحن
اخذت سلمى الصحن
سيف : ماما اعطيني صحن السلطه
نزلت عيوني وانا احرك الملعقة بصحن السلطه
اغبطهم على جو الاسره الجميل للي يعيشونه
اتخيل لو امي مكان ساميا
وتبتسم لي وتسألني وش ابغى اكل وتقرب لي
صحن السلطه والرز واللحمه
وابوي يحلف يمين ما اقوم حتى اكمل صحني
ما اجمل الجو الاسري تحسي نفسك عايشه
مع ناس يحبونك ويخافون علي ويهتمون بي
لو كانت امي مكان ساميا كيف رح تكون حياتي
اكيد ما رح تكون مثل كذا
انا عايشه ببيت ابوي واحس نفسي غريبه
احس بالاختناق لما اشوف غيري يحصل على الدلال
والاهتمام
اتذكر اهتمام نايف بسلمى ولينا لما كانوا صغار
وللحين الاهتمام واضح مع انهم كبروا
بس احسه مهتم فيهن كثير وحتى ساميا
مو مثلي
قاطع افكاري هزت كتفي ناظرت كانت سلمى
ناظرتها اشرت لي على نايف
سألني بهدوء : وين سرحانه ؟؟
هزيت راسي بالنفي وانا ابلع غصتي
سألني : احط لك من المرق مع اللحمه
نزلت راسي : لا انا شبعت
وقفت وطلعت بسرعة من الصاله ورجعت على غرفتي
قفلت الباب وانا احس نفسي مخنوقة
طريقته معي وكأنه يؤدي واجب عليه مو مثل طريقته
مع اخواني
يمكن اكون انا حساسه زياده وهو طريقته عادي كانت
معي بس يمكن لاني اعرف انه يكرهني وما سألني
الا رد عتب
مو مثل اخواني للي الحب لهم يشع من عيونه
استغربت من تصرفها بعد ما اعطت ساميا الرز
لسلمى سألتها اذا تبغى مرقه مع اللحمه
بس ما ردت علي
ناديتها اكثر من مره بس ما ردت الظاهر انها سرحانه
هزتها سلمى من كتفها
ناظرتنا باستغراب وكأنها كانت بعالم اخر
سألتها عن سرحانها بس ما ردت
كانت عيونها تلمع بالدموع
طنشت سؤالي حتى ما احرجها وسألتها اذا تبغى مرقه اللحم
نزلت راسها وقالت انها شبعت مع انها ما اكلت الا
براس الملعقة سلطه
وبعدها غادرت الصاله وهي شبه تركض
رجعت اكمل اكل وانا نفسي اعرف وش كانت تفكر
يمكن لما تشوفني تسد نفسها عن الاكل من
كثر ما تكرهني
علشان كذا ما اكلت
ناظرت ساميا : خلي لها صحن بالمطبخ يمكن تجوع
وترجع تاكل
هزت ساميا راسها بالموافقة
ورجعت تكمل اكل بهدوء
مر الاسبوع صعب على الجده لانه الجد ما يكلمها
وبصعوبه حتى رضي وكلمها
وهيفاء بعدها ما رجعت على بيت اهلها
وام خالد وفيصل تصالحوا بعد جهد وجهيد
ام بدر زارت ريم في بيت ابوها خلال هذا الاسبوع مرتين وكانت مثل البلسم للي يداوي الجروح
اما سديم وروان للحين فيصل ما يكلمهم هو والجد
ونعوا عنهم النت واللاب والجوال نهائي
وممنوع يطلعون من البيت ولا البنات يزورونهم
اما سليمان امضى الاسبوع مخنوق ويتكلم من
رؤوس خشومه ونفسه يمسك ريم ويقص لسانها
صقر كان مبسوط خلال الاسبوع وزار ريم اكثر من مره
وارتاح لما شاف نفسيتها عادي وتحاول تتأقلم مع
اخوانها
بدر كلم ابوه يخطب له ريم بس الجد رفض
وعمر حاول يقنع جده بس رفض بشده
وبالاخير اعطاهم الجد كلمه اذا تخرجوا وتوظفوا وقتها يصير خير
اما سليمان عرسه تأجل لوقت غير معلوم
ساميا عادي ما اعترضت ابدا على وجود ريم بالعكس
بنظرها المفروض من زمان عايشه عندهم
اما لينا وسلمى علاقتهم سطحيه جدا مع ريم
بتأثير من رغد ومي والبنات
اما نايف عايش عادي ومرتاح نفسيا انه ريم عنده
ولنفس الوقت علاقته معاها سطحيه حتى ما يشوفها الا بوجبه الغداء
اما ريم ما تطلع من غرفتها كثير تختلط شوي مع
ساميا وتتكلم معها
وتجلس على النت والغريب انه نايف ما فصله
عنها ولا سحب منها الجوال
مجملا مرتاحه عندهم واحساس الغربه بدأ يخف
بعد ما جلست مع ام بدر واقنعتها انه هذا بيتها
ولها حق مثلها مثل سلمى ولينا وسيف ومحمد
ما يتفضلون عليها بشي
مثل ما هو بيت ابوهم هي كمان بيت ابوها
بعد ما مر اسبوع من الاحداث الماضيه
اليوم الجمعه والعايله كالعاده مجتمعه
بس نايف منع ريم تروح وحتى سلمى ولينا
منعهم يروحون حتى ما تبقى ريم لوحدها بالبيت
وطبعا زعلوا لينا وسلمى
بس نايف طنش زعلهم وراح على بيت ابوه هو وساميا وسيف
بعد ما جلس الجميع بالمجلس
حتى هيفاء حضرت الجمعه مع بناتها
الجده باستفسار : وين البنات يا نايف ؟؟
نايف ببرود : بالبيت
الجده باعتراض : ليه ما جبتهم
قاطعها نايف حتى ينهي الموضوع : ما له داعي
الجد : ليه ما جبت ريم معك والا ودك تمنعها تدخل
بيتي ؟؟؟
نايف بهدوء : للي وده يشوفها بيتي مفتوح
سكت الجد لما شاف رد نايف يعني علنا ما وده
يجيبها
هيفاء : متى حددتم عرس سليمان ؟؟؟
سليمان ناظر جده ووده ينقهر من هذا التحكم
الجد بلامبالاه : بعدنا ما فكرنا بالموضوع مطول
شد سليمان على قبضه يده بقهر
هيفاء رمت القنبله بقصد : صحيح في وحده جاره
لنا اخوها عمره 35 سنه مطلق وعنده 3 اولاد
وخبرتني اسألكم علشان يخطبون ريم
فيصل بعصبية : انتي ما تجوزين عن طبعك ؟؟!!
زوجيه لبناتك
ويا ويلك اذا فتحتي حلقك بهذا الموضوع مره ثانيه
وريم ما رح تطلع غريبه اولاد عمها اولى فيها
ولا تخليني احطك براسي وانتي فاهمه قصدي
بلعت هيفاء ريقها وسكتت
الجد طنش كلامها لانه ما يستحق ينزل مستواه
وفي موضوع اهم شاغل تفكيره مع ابو زياد
طول القعده الحريم يحشون
وكانت هيفاء تحاول تخلي امها تكره ريم اكثر
وتذكرهم بالماضي
ام بدر تضايقت من هيفاء بس اختصار للمشاكل اخذت بناتها ورجعت عالبيت
اما الشباب
كانوا يتكلمون ومبسوطين عدا سليمان
****
****
****
****
****
****
بعد ما طلع نايف وساميا لبيت جدها
فتحت حقيبه المدرسه بيد وحده
تسلي نفسها وتذاكر شوي لانها معطله عن المدرسه
وما تحضر الحصص فحبت تدرس علشان وقت الامتحانات
ما تنضغط بالدراسه
بعد مرور ساعه ونص ملت من الدراسه
قررت تحط راسها وتنام احسن لها
تركت الكتب مبعثره على الارض
وملابسها ملقاه على الارض بإهمال
كانت غرفتها كالعاده تعج بالفوضى
رمت نفسها على السرير بإهمال ودخلت عالم الاحلام نفسيتها صارت افضل بكثير
بعيده عن الحريم ما عادت تسمع نغزاتهم
مرتاحة من ناحيه اللباس مو مضطره تلبس عبايه
وكمان مرتاحه من بنات عمها
صحيح من اول ما دخلت بيت نايف ما طلعت من باب البيت
بس هذا الشي مريحها بعدها عن الناس اريح من مخالطتهم
ما تنسى كل يوم البزران يزوروها واحمد يبكي
علشان ترجع
تنبسط لما تجلس معهم وتلعب لانها معهم تنسى كل
شي تفضل تقضي وقتها مع البزران وتفكيرها
ما يتعدى التفكير الطفولي
ما ودها تكبر وتفهم الدنيا اكثر او تخاف تنتبه لاشياء
ما كانت منتبه لها تجرحها بزياده
اما كذا تحس حياتها اجمل تضحك وتلعب مع البزران
وحاسه بالندم والتسرع انها وافقت على الزواج
من زياد
كانت ودها تتزوج علشان تلبس الفستان وتستقل بحياتها
وخلاص الحين لبست الفستان
ما عاد يهمها هذا الموضوع < تفكير طفولي
وحمدت ربها انه ترفكش الموضوع
خلاص ما ودها تطلع من هذا البيت مبسوطه فيه ما حد يقول لها شي ولا يتدخل بأمورها
حتى ساميا مع انها زوجه اب بس ما تتدخل بشي
بحياتها ولا تمنعها من شي وجودها كعدمه
الا انها احيانا تجلس تتكلم معها بمواضيع عامه
حتى نايف ما يسألها عن شي ولا يتكلم معها
اصلا ما تشوفه الا وقت الغداء
وهذا مريحها كثير
—————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد