Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة عبدالجواد

          رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة عبدالجواد

يوسف : بتعجب بصلها  ، في ايه مالك .
نهى :  بتوتر وحزن ، مفيش .
يوسف : بحده ، لا فيه .. في ايه انطقى .
نهى : بخوف ابتلعت ريقها بتوتر  ، اص اصل انا اتجوزت .
يوسف : تغيرت ملامح وجهه بدهشه وصوت حاد  ، نااعم ياروح امك ات ، ايه .
نهي : بصتله بتوتر  وخوف ، ها .. هفهمك .
يوسف : بعصبيه  وصوت مرتفع ضربها  على كتفها عده ضربات خفيفه ورا بعض  ،  تفهميني ايه انتي انهطلتي ، اياكي تهزرى معايا تاني في موضوع زي ده .
نهى : بخوف وعيونها اتملت دموع ، انا اتجوزت حسن امبارح .
يوسف : لم يتمالك نفسه وضربها قلم علي وجهها ، بحده وصوت عالي ، انتي اتجننتي اتجوزتي مين ياروح امك .
بعض الموظفين اتوا علي صوت يوسف العالي وشاهدوا نهى تبكي ويوسف واقف امامها .
— في حاجه يا انسه يانهي .
نهي :  بدموع شاورت براسها  ، لا .
يوسف : بصلهم بعيون مليانه شرارة وتناول بعض الأدوات من على المكتب بسرعه وخبطهم بها وبعصبيه .
— اطلعوا بره يا ولاد الكاالب .
الموظفين جريوا على بره ويوسف قرب اكثر لنهي وجذبها من مرفقها .
— انتي واعيه للي بتقوليه .
نهي : بصتله  بدموع ، غصب عني والله .
يوسف : بصلها بصدمه وبصوت به بحه  ، هو انتي بتتكلمي جد .
نهى : هزت راسها بحزن ، لما اتاخرت امبارح ماما شافت علامات في رقبتي مكان بوستك ، بهدلتني وصممت اتجوز حسن وخدت موبايلي مني ، واتفاجات بالماذون وحسن وكلهم جم علشان يكتبوا الكتاب .
يوسف : بعصبيه وصوت عالي ، نهار امك اسود ، شدها من يدها بعصبيه ، تعالي معايا . 
نهي : بدموع وتعجب  ، فين .
يوسف :  جذبها من مرفقها وهي وراه وبعصبيه ،  انتي لسه هتسالي تعالي  .
اخذها وطلعوا من الشركه وركبوا سيارته ، ثم  وذهبوا أمام منزل نهي ، وهبط هو من السياره ونهي خلفه  .
نهي : بتعجب وقفت امام البيت وبصت ليوسف بخوف  وتوتر ، انت رايح فين .
يوسف :  مسكها من خلفها من اعلي التيشرت بعصبيه مثل الحراميه   ، اطلعي قدامي .
نهي : بخوف ، حاضر .
 دخلت البناية بخوف وجدت الاسانسير مشغول .
يوسف : اخلصي اطلعي على السلم .
نهي جريت علي السلم ، ويوسف خلفها نظر إليها على  أسفل ظهرها وهي طالعة على السلم جرى ،  عض علي شفايفه بتمتمه يا حسن يا ابن الكلب بقي عايز تاخدها مني  .
نهى  طلعت بخوف  وهو خلفها ووصلوا قدام شقتها ،  خبط جامد علي الباب .
نهي : براحه يا يوسف .
يوسف : بصلها بضيق وصوت مرتفع ، اخرسي انتي .
هانم : بتعجب وتمتمه ،  مين الحمار اللي بيخبط على الباب كده ، وبصوت عالي طيب هفتح اهو استنى يا اللي على الباب .
 فتحت الباب و بشهقه .
—    يوسف .
وتراجعت بخوف  للخلف ويوسف يقدم عليا بعيون مليئه بالشرارة .
يوسف : بصوت حاد وعصبي ،بقي انتي ياوليه ياحيزبوبه رايحه تجوزيها من ورايا ، مش مالي عينك انا .
هانم : بخوف شاورت بيدها  ، أنا .. محصلش ، دي ..دي  هي اللي عايزه تتجوز .
نهي : بدهشه بصت لهانم ، اييه ، وبصت ليوسف ، والله ما انا دي ماما ..
يوسف : بصوت حاد ، فين جوزك ياوليه انتي انطقي بدل ما اشقك نصين  .
علي صوت طرق يوسف للباب وصوته العالي نزل  حسن من شقته فوق .
 حسن : بص ليوسف ، في ايه .
التفت يوسف الى حسن  فترك هانم ، وتقدم نحو حسن بعصبيه وهو يقبض يده وضربه ضربة قوية فوقع حسن علي الاريكه .
  وانكسرت يد الاريكه من قوه الضربه .
يوسف : تعالا يا عريس الغفله ، بقى بتستغفلوني ياولاد الكلب وتجوزوها .
نهى بخوف لطمت بصوت منخفض ،  ورشا طلعت من غرفتها بصدمه من الضرب اللي شيفاه قدامها .
حسن  وقف ومد يده ليضرب يوسف ، لكن يوسف سبقه بضربه اقوى ، فحسن وقع على اثرها علي ترابيزه الانتريه واتكسرت .
هانم : بتمتمه ، كسرتولي الفرش بتاعي من وانا عروسه ياولاد الكلب .
يوسف : بص لحسن من أعلى وهو يقف ،  وحسن واقع علي الارض ، ارمي اليمين وطلقها .
حسن : وهو على الأرض وبتألم من ضربات يوسف القوية بعند  ، لا مش هطلقها .
يوسف : جذب حسن من اعلي تيشرته وبدا يضربه ، وحسن كلما مد يده ليضرب يوسف كان يوسف يسبقه بوحشيه مثل المجنون ، صار يضربه في انحاء جسده ، وحسن  يقع علي بعض الفرش الصاله حتي انكسر .
هانم : بصت ليوسف ، حرام عليك سيبه يايوسف يابني .
نهي : كفايه يا يوسف .
هانم : بخوف ،  طلقها ياحسن ده زي التور هيكسرك يابني .
يوسف : بحده وعصبيه ، طلق نهي  بقولك .
اتي المأذون على الباب  وهو يرتدي عمته وجلبابه وقف للحظات يشاهد يوسف يضرب حسن .
المأذون :   يطلق مين .
هانم  : بصت للمأذون بنجدة ،  تعالا ياشيخ  الله يباركلك انجدنا وطلقهم .
المأذون : بتعجب ، أطلق مين .
يوسف : التفت خلفه للمأذون ، أنت مأذون .
المأذون : بتوتر ،  اه .
يوسف : اقدم خطوات عليه و شده من جلبابه اعلي  صدره ، تعالي .
 وقعده على  الكرسي المكسور  .
المأذون :  بخوف ، هو في ايه .
رشا : وهي مستخبيه ورا الستاره وشيفاهم بسعاده لما فعله يوسف ، اديهم متسكتلهمش .
يوسف : شاور علي حسن وهو علي الارض ،  طلق الزفت ده ، وشاور على نهي ، والزفته دي حالا .
حسن : ووشه جايب دم وهو  على الأرض بعند ، مش هطلق .
هانم : برجاء ، طلق يا حسن ربنا يهديك .
يوسف :  ثني جذعه العلوي باتجاه حسن وقبض يده وضربه بوكس ، هطلق ياروح امك غصب عنك  .
حسن : وهو يكاد يأخذ نفسه ، مش .. مش هطلق .
يوسف رفع يده ولسه هيضرب حسن .
المأذون  : قاطعه ،  عقد جوازهم اساسا باطل  .
يوسف : بتعجب ترك حسن و التفت للمأذون ، ايه .
هانم ونهي وحسن ورشا بصوت واحد ، بتقول ايه .
المأذون : وقف ، انا لسه جاي من المحكمة كنت بسجل عقودات الجواز ، وانا بسجل عقد الباشمهندس حسن ومدام نهي ،  لقيت مدام نهي متسجل اسمها متجوزه واحد تاني غير الباشمهندس فمسجلتش العقد وجتلكم افهم الموضوع .
يوسف : التفت  لنهي ، نهارك امك اسود انتي اتجوزتي مين تاني .
هانم : قاطعت يوسف  ، امك امك انت مالك ومال امها .
يوسف : بص لهانم ،  اتهدي ياوليه .
هانم : بتمتمه ، ولولوا عليك بدرى يابعيد .
نهي : بخضه ودهشه بصت  للمأذون ، انت اتجننت اتجوزت مين ، انا متجوزتش حد .
المأذون : العقد متسجل في المحكمة باسم الزوج خليل محمدي الغرباوي ، انا شايف العقد بعنيه  .
يوسف : بتعجب بص لنهي ، خليل .
نهي : بصت ليوسف بدهشه ، بس انا متجوزتوش والله .
حسن : بتعجب . خليل مين .
هانم : بدهشه ، مين خليل ده يانهي .
يوسف : بص لنهي وللمأذون ، ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب بصت لحسن وهانم  ، ده اللي كان خاطفني ، بس والله ما اتجوزته ، ثم بصت ليوسف ، هي ثريا قالت انه هينكتب كتابي عليه بس انا متجوزتش .
يوسف : بدهشه بص لنهي  ، يعني جوزوكي وانتى متعرفيش .
نهي :  بطاقتي وشنطتي كانت معاهم .
حسن : بص لنهي ، يعني انتي دلوقتي متجوزاني ولا متجوزه خليل ده  .
نهي : بصت لحسن ، معرفش .
المأذون : قاطعهم ، في الحاله دي يبقي جوازك من خليل باطل وجواز حسن صحيح شرعا .
يوسف : بحده للمأذون ،  انت هتخربط ولا ليه .
المأذون : بص ليوسف اسمعني يا استاذ لو سمحت ، قانونا بالاوراق الرسميه هي كده متجوزه من خليل ، إنما شرعا جوزها هو الباشمهندس حسن .
حسن : انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب ، يعني ايه  قانونا متجوزه خليل  وشرعا حسن يعني انا متجوزه اتنين .
المأذون : لو عقد جواز الانسه نهي من حسن ظهر وسجلته ، ممكن مدام نهي تتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، فلازم استاذ حسن يطلقها شرعي علشان الغي العقد والا .
هانم : بدهشه ، والا ايه .
المأذون : هتتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، لان هي في الأوراق الرسمية عند الحكومه مسجله انها متجوزه خليل ،  ولو ظهر عقد زواجها من حسن يبقي كده هي متجوزه اتنين ودي تهمة .
نهى : بس انا ممضتش علي عقد جوازي من خليل ده ، ولا عندي علم بيه اساسا  .
المأذون : والله عقد زواجك من خليل  صحيح عند الحكومة  إلا أن يثبت العكس اللي هو انك  ترفعي قضيه وتثبتي انها مكنتش امضتك وأنه كان بدون علمك .
غير كده لو سجلت عقد زواجك من حسن  ، وخليل عرف انك اتجوزتي غيره ورفع عليكي قضية هتتسجني .
هانم : يالهووي بنتي هتتحبس وبصت لحسن ، طلقها يا حسن .
حسن : هو في  ايه حسن تحت ايدكم ،  اتجوزها يا حسن اتجوز طلقها يا حسن طلق .
يوسف : بعصبيه ،  ما انت بروح امك هطلقها يعني هطلقها .
حسن : بعند ، مش هطلق .
اتي عبدالله من الخارج وبدهشه بصلهم 
— في ايه .
هانم : جريت عليه ، الحقنا يا عبدالله بنتك هتتحبس .
عبدالله :  بخضه ، بنتي مين وتتحبس ليه .
روت  له هانم ما حدث 
عبدالله :  فجاه ومره واحده ، ضرب هانم قلم قوي علي وشها ، كله بسببك مره عايزه تجوزيها ليوسف ومره تجوزيها لحسن .
هانم : بصتله بحزن ودموع ، بتمد ايدك عليا يا عبدالله دي اخرتها .
عبدالله : خشي جوه .
هانم دخلت هي ورشا غرفتها .
عبدالله : بص للمأذون ، والحل ايه يا سيدنا الشيخ  .
المأذون : افضل حل ان حسن يطلق نهي و كده الجوازه شرعي بإشهار فقط وأطلقت بإشهار برضو ، لحد ما موضوع خليل يتحل .
حسن : بتهكم  وعند بص ليوسف  ، ما احنا ممكن نرفع قضيه 
ونثبت أن نهي متجوزتش خليل وكان بدون علمها ، وبكده تبقي مراتي شرعا وقانونا .
يوسف : رفع حاجبه بحنق وعند ليوسف ، طيب ما خليل ممكن يسبقكم ويرفع قضية تعدد ازواج علي نهي ، وتتحبس قبل ما نثبت ان جوازها من خليل باطل .
حسن : بضيق  ، ومين هيقوله اني اتجوزت نهي .
يوسف : بابتسامه سخريه ، انا .
حسن وقف وعايز يضرب يوسف ، عبدالله شد حسن .
عبدالله : مش وقته ياحسن ، احنا عايزين ننقذ الموقف قبل بنت عمك ما تتحبس .
حسن : جز على اسنانه بضيق ، بس انا مش عايز اطلق ياعمي .
عبدالله : بصله بحزن ، علشان خاطر عمك ياحسن تطلقها .
حسن : بص لعمه ، معلشي يا عمي اللي اقدر اعمله انى مدخلش عليها لحد ما موضوع خليل يتحل ونثبت ان جوازها من خليل باطل  غير كده مقدرش .
يوسف : بحنق بص لحسن   ، تمام وانا  هثبت ان جوازها من خليل صحيح وابقي وريني هتجوزها ازاي .
☆☆☆
شريف : اتصل على أرسيليا ، ايه يا وحش رحتي فين .
ارسيليا وهي في السياره ومعها المسلحين وخلفها عدد من السيارات ، عندي طالعه هتيجي .
شريف : بسخريه ، طلعة رجب دي ولا ايه نويتي اتوبي خلاص .
أرسيليا : لا ياخفه عمليه .
شريف : بتهكم ضحك ، اه  سرقه يعني .
أرسيليا : لا خطف .
شريف : يخربيتك انتي مبترحميش هتخطفي مين .
ارسيليا : ايه غيرت رايك وهتيجي ، علي فكره نصيبك فيها هيكون بالدولار .
شريف : ضحك ، ولا بالالماظ .
ارسيليا : طيب سلام علشان داخلين على الهدف .
واغلقت السماعة .
شريف : بص للهاتف لقاها قفلت ، اومال مش هدف اللي يشوف كده يقول رايحه تحارب .
ارتدي ملابسه واخذ شنطة سوداء صغيرة  وهبط من الفيلا وصعد  لسيارته الاخرى غير التي كانت معه يوم الحادثه ،  وذهب الى معرض السيارات الذي سرقه مع ارسيليا .
كان صاحب المعرض غير  أفراد الأمن لضعف قوتهم أمام شريف ، دخل شريف المعرض  فشاهده مدير المعرض فجرى على بكر صاحب المعرض في مكتبه  .
المدير : الحق يابكر بيه .
دخل شريف قبل أن يكمل المدير كلامه .
بكر : شاهد شريف امامه ، انت .
 شريف : بحزم وحده ، قبل ما تضغط على جرس الانذار انا جاي اديلك الشنطه دي .
ورفع  شريف الشنطه أمام بكر  .
بكر : نظر للشنطه ، شنطه ايه دي وفيها ايه .
شريف : وضع شريف الشنطه على المكتب وفتحها ، دول مليون جنيه  ،نص مليون اللي اتاخدوا من الخزنة والنص التاني هنقول تلفيات في المعرض ، بسبب الضرب اللي حصل .
بكر : بتهكم ، والشيكات .
شريف : جلس علي كرسي المكتب  ووضع قدم على الأخرى ، طبعا مش هتصدقني لو قلتلك اني اتغفلت زيك بالظبط ، وبالبلدى اتخدت علي مشمي .
بكر : بسخريه ضحك وقعد على الكرسي ، ودي لعبه جديده هتلعبوها عليا .
شريف : بص من الاخر كده البنت اللي كانت معايا غفلتني ، وجابتني هنا وانا مكنتش اعرف كل اللي هيحصل وجبتلك المليون جنيه دول تعويض عن اللي حصل .
بكر : والشيكات دول بخمسه مليون جنيه .
شريف : هز راسه ، لا ميخصنيش اللي يخصني دفعته .
بكر : بحنق ، ما انا ممكن اخلي الأمن  يمسكك ، و اتصل على الشرطة تيجي تاخدك وتاخد اللي كانت معاك واخد فلوسي وشيكاتي .
شريف : ضحك بتهكم وهو يغلق شنطة الفلوس ، لو جبت الأمن يبقي هيحصلهم زي اللي حصل للي قبلهم ، اما بخصوص الشرطة هات اللي يثبت بقي اني كنت موجود اساسا هنا او شفتك قبل كده .
بكر :  نظر للمدير ثم مرة اخرى نظر لشريف ، نمره العربيه بتاعتك،  بتاع الامن شافها وأدناها للشرطة .
شريف : باستهزاء ، هو انا مقولتلكش .
المدير : وهو يقف ببلاهه ، قلت  ايه .
شريف : مش عربيتي كانت مختفيه من قبل حادثه المعرض بتاعك بيوم ، و عملت محضر سرقه قبل حادثة  معرضك برضو بيوم وبسخريه يامحاسن الصدف .
بكر : بتعجب ، ازاي بتاع الامن شافها واداها للشرطة و انا معايا نمره عربيتك مش هي دي ارقامها ¤¤¤¤  .
شريف : حبايبي كتير في القسم وعملولي المحضر وكتبوه قبل الحادثة بيوم وانا حاطط رجل علي رجل ، اما بقي الاثبات اللي كان عندك بوجودي  شخصيا في المعرض  كانت الكاميرات والكاميرات باظت .
ثم وضع يده على شنطه النقود ووقف .
بكر : بضيق ، وضع يده على شنطه النقود هو الاخر ، طيب نتفاهم عايز ايه .
شريف : جلس وبحنق ، كده تعجبني ، لانك لو مشيت ورا الشرطه مش هتاخد حاجه لان ببساطه مفيش اثباتات ، فأنت زي الشاطر كده  تتنازل عن محضر السرقة ، وبتهكم شفت طلبي بسيط ازاي .
بكر : بتعجب ، يعني جاي وجايب مليون جنيه علشان بس اتنازل على المحضر .
شريف : أخرج كارت شغله وأعطاه لبكر وبحزم ،  انا رجل اعمال وليا اسمي وسمعتي ومحبش اسمي يتلط ، وزي ماقلتلك قبل كده انا اتلعب بيا زيك .
بكر : اخذ شنطه النقود وانا اهصدقك  ، بس البنت اللي كانت معاك والشيكات .
شريف : ملكش دعوه بالبنت دي تنساها تمحيها من ذاكرتك  ، وشياكتك راحوا لصاحبها اتصرف انت بقي معاه .
بكر : بتهكم ، هي البنت دي تخصك .
شريف : وقف وبحزم ، اعتبرها كده لو عرفت انك لمستها المعرض ده هيتهد عليك  ، قابل بالاتفاق ولا .
بكر : جذب الشنطه اتجاهه ، قابل طبعا وسيد العو حسابي معاه .
شريف : تمام .
☆☆☆☆ 
علي طريق اسكندريه الصحراوي 
تحمل دنيا بدر وتداعبه بسعادة  وأمينة تحمل خالد والداده تحمل ياسين ، وعربيتين الحراسة المسلحة  خلفهما .
اتت سياره أرسيليا على الطريق وخلفها خمس سيارات بهما رجال مسلحين  ، فشاورت لهم سياره المراقبة التابعة لطارق علي سياره دنيا وسيارتان الحراسة تبعها .
هزت أرسيليا راسها ، وشاورت لباقي السيارات على ضرب سيارتين الحراسة التابعة لدنيا ، وبدأوا بإطلاق  النار تجاه سيارات مراقبة دنيا ، فأطلقت سيارات المراقبة هي الاخرى طلقات النار حتى بدأ تبادل الطلقات .
دنيا بخوف هي وأمينة نظروا خلفهم .
دنيا : بخوف ورهبه ، في ايه .
امينه : بخوف ، ايه الضرب ده .
السائق : بدهشه ، دول بيضربوا على عربيات الحراسة بتاعتنا .
اتت سياره  أرسيليا بسرعه أمام سيارة دنيا وهي تكسر عليهم و تجبر السائق على الوقوف .
دنيا  بخوف ودموع وهي تحتضن اولادها ، وقد اخذت ياسين في حضنها ، في ايه .
امينه : حضنت خالد برهبه وخوف دارته في حضنها ، متقفش يامحمد امشي .
محمد السائق بخوف بعدما كسرت عليه سياره أرسيليا وقف بالسيارة تفاديا لاصطدامه بسيارة ارسيليا .
  هبطت أرسيليا بسرعه من سيارتها ورفعت سلاحها باتجاه سيارة دنيا ، وخلفها بعض الرجاله الموجودين بسيارتها .
 نظرت أرسيليا  لسيارة دنيا وجدت أن  دنيا هي الفتاة العشرينية الوحيده بالسيارة وتحتضن اطفال .
ارسيليا : فتحت باب السياره بجوار دنيا وبحده ، انزلي .
دنيا : بخوف ودموع وهي تحمل أطفالها و تحتضنهم بشدة ومدرياهم في حضنها ، انتي مين وعايزه ايه .
ارسيليا : بصوت عالي وحاد ،  اخلصي انزلي بسرعه وسيبى العيال دي .
دنيا : حضنت ولادها جامد ، لا مش هنزل ومش هسيبهم .
امينه : بصت لارسيليا ، خدي اللي انتي عايزاه بس سبينا يابنتي احنا معملناش حاجه .
ارسيليا : اكتمي ياست انتي ، ثم نظرت للحراسة وشاورت لهم .
أتت الحراسة وأخذوا الأولاد  ودنيا بصراخ تحتضنهم بالكاد فصلوا الأولاد عن يد دنيا الممسكة بهم وعلى صوت وصراخ دنيا .
— عياالي .. سيبوني .. حرام عليكم انا معملتش حاجه …
 ثم جذبوا دنيا لسيارتهم ، ووضعوا الأولاد بجوار امينه  .
امينه : بصراخ وهي تاخذ الاولاد وتحتضنهم ، دنيااااا .. حرام عليكم سبوها .
الحراسة وضعت دنيا في السياره التابعه لهم بعدما خدروها ، صعدت ارسيليا لسيارتها هي والحراسة وشاورت لباقي السيارات والرجال بالهروب .
بعد ضرب النار وتبادل الطلقات ووجود اصابات من الطرفين هربت ارسيليا ورجالتها من حراسه جاسر .
☆☆☆
ذهب معتز لمقابلة ساره في مكان شاعرى به اضاءه خافته يطل على  أحد شواطئ عروس البحر المتوسط .
ساره : بدهشه ، معقول منار تكون هي السبب في اللي حصلي ده كله واللي حصل لبابا .
معتز : احنا هنبعت نجيب ماجد مصر وهنعرف منه كل حاجه ، ونخليه يعترف لوالدك بكل حاجه .
ساره : بصدمه ، انا مش مصدقه كل اللي بتقوله ده .
معتز : لما ماجد يجي هتصدقي ووالدك كمان هيقتنع انه اتغدر بيكي وانك بريئه من اللي حصل ، وإن جاسر كان بيساعد وانا مكنتش اعرف حاجه ، ثم مسك يدها وطبع قبله رومانسيه عليها وبهمس في يدها وهو ينظر لعينيها برومانسيه ،  لاخر نفس هفضل اعافر علشانك .
ساره : بصتله بابتسامه ، وانا عمرى ما هلاقى حد يحبني زيك .
معتز : طبع قبلة أخرى على بطن يدها وبصلها برومانسية وهمس ، انا مش بس بحبك ياساره  انا بموت فيكي .
ثم طبع عدة  قبلات متتالية على يدها برومانسيه ، ثم برومانسيه اكثر قبلها بمرفقها ثم كتفها الا ان اقترب من عنقها هامسا .
—  بحبك ياساره قوي .
واغمض عينيه ووهو يدفن وجهه بشوق في عنقها وينهال عليه بقبلات لهفه وحب اذابت مشاعره الملتهبة ، ثم تطلع لها برومانسية هامسا مستحيل ابعد عنك .. مستحيل حاجه تفرقنا ، وأقبل على شفتيها بقبلة حارة مليئه بالرومانسيه وهو يحاوط خصرها ويضمها له بشوق .
ساره : بصت لعيونه برومانسية وتوهان  همست ، وانا مستحيل اعرف اعوضك يا معتز انت مفيش زيك .
معتز : وهو يحرك اطراف شفايفه على شفايفه برومانسيه همس وانتي ملكيش زي   ، وطبع قبله ملتهبه علي شفايفها وبحراره همس لها  نفسي فيكي انتي نفسي نتجوز بقي .
ساره : بسعاده  وكسوف ، بصت  حواليها وهمست ، لحد يشوفنا .
معتز : برومانسيه لشفايفها  ، مبقاش يهمني خلاص بعدك عني بيتعبني قوي  ياساره .
وضع يده حول وسطها وجذبها له برومانسيه  ويده الاخرى حول عنقها وهو يداعب شعرها من الخلف قبلها برومانسية اذبت مشاعره الملتهبة وهو يطفأ قبلاته الحاره علي شفتيها التي صار لونها وردي من اثر قبلاته .
ساره : بشوق همست  ، بتحبني قوي كده .
معتز : وهو يطبع قبلاته عليها ، واكتر من كده .
 ودفن وجهه في عنقها بشوق وهو يقبلها بحرارة حتى قاطعه صوت جرس هاتفه .
تجاهل الهاتف ولكن مع استمرار رنين الهاتف  نظر  إليه فوجد الاتصال من أحد أطقم الحراسة .
معتز : ايوه يابني في ايه .
الحارس :  الحقنا يا معتز بيه دنيا هانم اتخطفت  .
معتز : بصدمه ، ايه مين اللي اتخطف انت عبيط يابني .
الحارس : عربيات مسلحة كتير هجموا علينا وفي ناس معانا اتصابت ، وأمينة هانم مغمى عليها  احنا علي طريق اسكندريه الصحراوي وخايفين نتصل علي جاسر بيه .
معتز : بعصبيه ، انتوا بهايم مش عارفين تصرفوا ، مطلعتوش وراهم ليه تجبوها ومين الناس دي .
الحارس : ملحقناش ، ناس كتير كانوا  مسلحين وضربوا علينا فجأه وقطعوا الطريق علينا .
معتز : بعصبيه وحده ، اقفل اقفل .
ساره : بدهشه ،  في ايه ومين اللي اتخطف .
معتز : بضيق ، انا مش عارف ايه المصايب اللي بتتحدف دي ، وهقول لجاسر الخبر ده ازاي .
☆☆☆☆ 
جاسر في الشاليه استلم الاكل وباقي الطلبات من الطيار وبدأ بتوضيبه علي السفره بسعادة وهو ينتظر وصول دنيا ، شعر بنغزه في قلبه وألم وقف للحظات بتالم .
 فوضع يده على قلبه و بتمتمه ، هو في ايه .
وبقلق اتصل على هاتف دنيا لكنه لم يجيب ، اتصل علي امينه فردت زينب الداده الحقنا يا جاسر بيه .
جاسر : بخضه وقلق ، في ايه وماما مردتش ليه ودنيا فين .
زينب  وهي بجوار امينه بتفوقها وتحمل ياسين ، اما بدر علي الكنبه بجوارها يبكي والسائق يحمل خالد الذي يبكي هو الاخر  بشدة  .
زينب : في ناس اتهجموا علينا وخطفوا ست دنيا .
جاسر : نبضات قلبه زادت وشعر بان شخصا يسحب قلبه منه  وقف للحظات غير مستوعب ، دنيا مين .. دنيا مراتي .
زينب : اه .
جاسر : زي المجنون التقط مفتاح السيارة وصعد اليها وطار بها وهو يكلم زينب ، انتوا فين وامي فين والولاد .
زينب : الست أمينة مغمى عليها والولاد معانا بخير ، احنا على الطريق .
غلق جاسر السماعه ، وجد  معتز يتصل عليه.
جاسر : رد بحده وعصبيه ، حصلني على طريق اسكندريه الصحراوي حالا ، واتصل علي يوسف وتجيب رجالة بدل الاغبيه اللي انت مشغلهوملي .
معتز : بدهشه ،انت عرفت .
جاسر : بعصبية ودهشه وصوت حاد ،  انت عارف ومقلتليش يامعتز .
معتز : لا والله  لسه عارف حالا ولسه بكلمك اقولك ،  انا في الطريق .
☆☆☆ 
ارسيليا سلمت دنيا لرجاله طارق واخذت شنطتين النقود كل شنطه بمليون دولار  .
أخذوا دنيا ووضعوها في بناية مغلقة عبارة عن شقة قديمة وعلقوا عليها .
☆☆☆
طارق : بسعادة ، اخيرا حطينا ايدينا على الكنز .
منار : بخوف ، جاسر مش هيسكت .
عصام : ميقدرش يعمل حاجة هيخاف لنأذي حبيبة القلب .
منار : بقلق  مش عارفه قلبي مش مطمن .
طارق : بمكر ، اما خدت منه كله حاجه مبقاش طارق .
منار : بخوف وقلق ، انا هروح اخد العيال وابعد شويا .
طارق : بتعجب تخديهم فين ، انتي خايفه ولا ايه .
منار : اه طبعا اللي حصل ده مش سهل .
عصام : بضيق ، اومال سرقته لفلوسنا هو اللي سهل .
منار : ما احنا حرقناله مخزنه .
طارق : مخزنه اللي اتحرق وكسب وراه ملايين .
منار : معرفش بس انا هاخد العيال واوديهم أي مكان .
طارق : ماشي خدي حراسة معاكي .
منار : طيب وذهبت .
عصام : هتعمل ايه ياابو التفانين .
طارق : خليت الرجاله يخبوها في مكان محدش يعرفه .
عصام : فين .
طارق : وانا عبيط اقولك .
عصام : ليه بتخوني .
طارق : بحنق ، لا طبعا بس اخاف لتتأذى .
عصام : المهم هنستفاد  منه ازاي بقي .
طار ق : بشر  هاخد كل ثروته .
☆☆☆ 
ارسيليا : في النايت ، وهي تمضغ الللبانه ، مكنتش تيجي معانا كنت هتطلعلك بلوكشه حلوه .
شريف : بتعجب ، لوكشه .
ارسيليا : اه يعني  عكمه حلوه .
شريف : بتعجب ، ايه عكمه دي كمان  .
ارسيليا : خبطته على كتفه ، مبلغ حلو يعني .
شريف : بسخريه ، انا من وقت ماعرفتك وانا بخسر مش بكسب .
ارسيليا : ضحكت دا انا لسه معكماك الصبح برزتين .
شريف : بتعجب ، برزتين .
ارسيليا : اه ٢٠٠ ألف آية نسيتهم .
شريف  ضحك بسخريه .
 ارسيليا : بحنق ، بس انت شكلك مضايق  .
شريف : بضيق ، اه جدا زعلان علي جاسر واللي حصله  .
ارسيليا : بتعجب ، ماله .
شريف : يوسف كلمني وقالي مرات جاسر  كانت مسفراله اسكندرية ، طلع عليها مسلحين على طريق اسكندريه الصحراوي خطفوها وهو هيتجنن عليها .
ارسيليا : بصقت اللبانه من فمها بدهشة ، هي دي مراته .
شريف : بتعجب ، انتي تعرفيها ولا ايه .
ارسيليا : ……..
للكاتبة / مروة عبدالجواد .
علق بخمسون ملصق واعملي متابعه علي صفحتي الشخصيه مروه عبدالجواد   علشان يوصلكم البارت الجديد اول ما ينزل .
ياترى أرسيليا هتقول لشريف انها اللي خطفت دنيا ؟!!
ويوسف هيعمل ايه مع حسن اللي رفض يطلق دنيا ؟!! 
وجاسر هيعمل ايه في اللي خطفوا مراته …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد