Uncategorized

رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا الخولي

 رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا الخولي
رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا الخولي

رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا الخولي

سقط قلب سليم معها ، وأسرع إليها يحملها من بين يدى سالم
الذى منعه من حملها قائلاً : متمدش يدك عليها
جبل معرف يعنى أيه مرتك
حملها سليم عنوه من بين يديه وقام بوضعها على الأريكة ثم دخل إلى غرفته وجاء بزجاجة عطر
وقام لبنثره على يده وقربه من فمها
رمشت ليلى بعينيها قبل أن ترفع جفنيها وتنظر بتوهان إلى سليم ، ثم نظرت إلى سالم الذى مازالت نظراته تحمل الكثير من الغضب ناحيتها فقالت له دون أن تنظر إليه: سالم أنا …
قاطعها سليم قائلاً : متقوليش حاجه ياليلى
صاح به سالم قائلاً : خلاص جول انت
التفت سليم تجاه سالم وقال بثقه : أنا رجعت ليلى لعصمتى بعد سفركم على طول يعنى قبل عدتها ما تخلص
لم يستطيع سالم السيطره على أعصابه أكثر من ذلك فأمسك سليم من تلابيبه وصاح به قائلاً : انت مجنون إياك ، كيف يعنى يبجى ليها عده وهى بنت ؟
أكد له سليم وهو ينزع يده عن ملابسه
قائلاً : لأ ليها عده حتى لو بنت إسمها عده احترازيه وده لأننا عشنا مع بعض فى بيت واحد واتقفل علينا باب واحد وعشنا عيشة زوجين من غير دخول ، وللسبب ده بيبقى ليها عده
يعنى رجعتها شرعى وقانونى لأنى مطلقتهاش عند مأذون
وطبعاً بما إنى جوزها فطبيعي إنى أخد مراتى لما أعرف إن أخوها عايز يجوزها لصاحبه وغصب عنها كمان ياسالم فهمت
لم يستطيع سالم تصديق ما يسمعه فسأله قائلاً : ليه مجلتناش ؟ ليه سيبتنا نفتكر إنك طلقتها؟ انت عارف ايه اللى كان ممكن يحصل لو كانت اتجوزت ؟
رد سليم ببرود ينافى تماماً ما بداخله من آلام : لأ متقلقش أنا كنت بعرف اخباركم اول بأول
بس سفركم ده اللي اتفاجأت بيه
ضيق سالم عينيه وقال : وعرفت إزاى وچودنا أهنه ؟
أجابه سليم وهو ينظر للطريق من الشرفه : عرفت بالصدفه ، أصلى اشتغلت حالياً فى الشركه اللى جايين تتعاقدوا معاها وأتفاجأة بأسم عماد الصاوى فحبيت أتأكد منه
خدت العنوان ورحت الفندق ولما سألت عليه وقالوا فى المطعم روحت لقيته قاعد يتغزل فيها
ثم التفت إليه قائلاً: تفتكر انت لو مكانى هتعمل أيه ؟
صدمت ليلى من حديثه عندما قال إنه رآها مع عماد ومؤكد أنه رآه وهو يحاول لمس يدها
شعرت بالخجل من موقفها
لكن هل حقاً كما يقول أنها مازالت زوجته
رمشت بعينيها مرات متتاليه تحاول أستيعاب ما يحدث ، لم تتخيل يوماً أنها ستعود إليه ، وهى الان لازالت زوجته
تذكرت قبلته لها قبل قليل فإزداد حرجها أكثر ورفعت أناملها لا إرادياً تتلمس شفتيها
كانت تظن أنه تخلص منها وذهب إلى محبوبته كما ادعت تلك الكاذبه ، لكنه كالعاده ظل متمسكاً بها حتى الآن
انتبهت على صوت سالم وهو يقول بحده : وانتى كنت عارفه أنه رجعك قبل …
لم يستطيع سالم تكملة كلمته لغيرته الشديده عليها فأسرع سليم بالإجابة عليه قائلاً : أكيد طبعاً ياسالم أنا عرفتها اول ما دخلت البيت
نظرت ليلى إليه بعدم أستيعاب بكذبه على أخيها حتى لا يشعرها بالحرج ويقلل منها أمامه
فعاتبت نفسها على ظلمها له ، فمازال حتى الآن لا يأبى إلا لأمرها
سأله سالم قائلاً : يعنى أيه ؟
رد سليم ببساطه : يعنى ليلى قانوناً مراتى وشرعا بس مش قبل مااعملها فرح يليق بيها
لم تصدق ليلى ما سمعته أذناها
هل يقول فرح ؟
هل يريدها حقاً زوجه له وأن يتمم زواجه منها ؟
هل ما عانته الفتره الماضيه لم يكن سوى غباء منها ومن تسرعها ؟
خرجت من شرودها على صوت سالم الذى قال: حيث كده أختى هتفضل عندى لحد ما تنزل مصر ونرتب للفرح
مد يده لأخذها لكن يد سليم أوقفته قائلاً : لأ ، ليلى مش هتمشى من هنا ، إلا بعد رجوعك معها للفندق ، لأنى مش هآمن عليها لوحدها هناك
لم يريد سليم قول السبب الرئيسى لسالم حتى لا يضع فتنه بينه وبين عماد صديقه وعاد سليم يقول : وبعدين أنا قولتلك إنها مراتى ، يعنى مفيش حاجه لو فضلت معايا لحد رجوعك من المستشفى ومتنساش إنها عاشت معايا ست شهور ، يعنى أطمئن
لم يستطيع سالم تركها معه بعد ما حدث فقال : بس ده قبل ما أشوف اللى شوفته من شويه
قاطعه سليم عندما رآى إحمرار وجنتيها خجلاً من أخيها قائلاً : متقلقش أنت عارف كويس إنى قد كلمتى
لم يستطيع سالم قول شئ فخرج من المنزل وتركها معه رغم الضيق الذي يظهر عليه إلا إنه لم يستطيع إنكار السعاده التى شعر بها عندما علم بأن سليم قد أعادها لعصمته
عاد سالم الى المشفى فوجد عماد منتظره أمام غرفة زوجته وعندما رآه قادما عليه أسرع إليه قائلاً بلهفه : عملت أيه ؟ وفين ليلى ؟
تنهد سالم بقلة حيلة لا يعرف ماذا يقول هل يخبره بعودتها لسليم ؟وأنه قد أعادها لعصمته ؟
أم يعاتبه على تغزله فى أخته التى آمنه عليها
فقرر قول الحقيقه وسيكون ذلك أشد عقاب
فقال سالم : ليلى رجعت لسليم
عقد عماد حاجبيه وسأل مستفسرا : إزاى يعنى مش فاهم ؟
زفر سالم بضيق وقال : يعنى ليلى سليم ردها لعصمته بعد ما سافرنا
لم يصدق عماد ما سمعه من سالم كيف ذلك وهى بكر كما يقول سالم ، هل دخل بها دون علمهم ولذلك استطاع إعادتها لعصمته ؟!
علم سالم ما يدور فى ذهنه فقال مدافعاً عنها : بيقول إن ليها عده احترازيه
وقص عليه ما قاله سليم
سقط عماد على المقعد بصدمه شديده فها هى تضيع من يده مره أخرى
شعر به سالم وحاول التخفيف عنه ، لكنه قام مندفعاً من مقعده وخرج من المشفى
ولج سالم عرفة ورد التى أستيقظت إثر دخوله فسألته بنعاس وهى تحاول الجلوس : كنت فين ياسالم وأيه اللى حصل ؟
جلس سالم على المقعد المجاور لها بارهاق ممسكاً يدها يقبلها بحب جارف قائلا: كنت عند ليلى
: مجبتهاش معاك ليه ؟
أخرج سالم تنهيده عميقه من صدره وأخذ يقص عليها ما حدث منذ أن أخبره عماد بخطف سليم لليلى حتى مجيئه إليها
فقالت ورد بصدمه : معقول سليم يعمل كل ده ؟
يعنى لو انت اصريت على جوازها من عماد كان زمانها متجوزه اتنين
زم سالم شفتيه بأسف وقال: للأسف كنت هغلط غلطه كبيره آوى بس المهم إنى خلاص اطمنت عليها
ثم نظر لها وقال غامزاً : يعنى خلاص فضتلك
نظرت إليه ورد بحب شديد فلم تتخيل يوماً أنها سترى كل تلك السعاده داخل أحضانه وقامت بأحتضان يده ياسر بها يدها وقالت بحب جارف: ربنا يخليك ليا يا سالم
ويخليكي ياأم …… إلا قوليلى هنسميها أيه ؟
ردت ورد عليه قائله : نور بحب الاسم ده آوى ، أيه رأيك ؟
ردد سالم الاسم قائلاً : نور ، ماشى ياستى المهم ماتيجي نشوف نور ؟ بس لو تعبانه نأجلها؟
نفت ورد برأسه مسرعه وقالت : لأ أنا كويسه الحمدلله وبعدين هسند عليك
***********
بعد خروج سالم
نظرت ليلى إلى سليم بعدم أستيعاب بعودتها له ثانيه ، وأنها عادت مرة أخرى إلى آمانها وسندها
الذى ظل متمسكاً بها حتى الآن
لم يخطئ آدم عندما أخبرها بالذهاب إليه كى يحميها
فلم يستطيع أحد الوقوف بجانبها ومساندتها كما فعل هو
حاولت ليلى الاقتراب منه كى تشرح له سبب طلبها الطلاق منه
لكنه تركها وعاد للأريكة ليكمل مراجعة الأوراق مره آخرى بهدوء وكأن شيئاً لم يكن
لكن هيهات
كيف ذلك وقبلتها مازالت تملئ ذهنه ومسيطره على عقله وقلبه يتمنى الارتواء منها بالمزيد والمزيد لكنه سيوفى بعهده لسالم وسيصبر حتى موعد زفافهم
ظل يلهى نفسه بالعمل كى يبعدها عن تفكيره
لكن أقترابها منه وجلوسها بجواره شتته أكثر فنظر إليها سليم بنفاذ صبر وبدون قول شئ لملم أوراقه وذهب بها إلى غرفته
تحت انظار ليلى المصدومه
فأزداد توعدها له وقالت فى نفسها ماشى ياسليم
طرقت ليلى باب غرفة سليم الذى فتح لها قائلاً بحده : ممكن تسيبينى أخلص شغل ؟
ردت عليه ليلى ببرود مصطنع : معلش أصلى عايزه أروح الفندق عشان أغير هدومى
أغمض سليم عينيه يحاول السيطره على أعصابه أكثر وقال: هو أنا مش قولت مش هتدخلى الفندق ده تانى طول ما الحقير ده هناك ؟
ردت ليلى قائله بلئم : أعمل أيه معنديش حاجة ألبسها
أغلق سليم الباب فى وجهها تحت انتظارها المصدومه من فعلته وهمت بالطرق مره آخرى لكن سليم فتح الباب وأعطاها ملابس وقام بغلق الباب مره آخرى
بهدوء شديد اخذت ليلى الملابس التى مكونه من بنطال چينز وقميص أبيض اللون
فظهرت ابتسامه خبيثه ومتوعده على وجهها
وأخذت الملابس وقامت بالصعود إلى الطابق العلوى ودلفت إحدى الغرف وقامت بتبديل ملابسها
تركت شعرها الطويل مفروداً على ظهرها وعادت للأسفل كى تحضر له كوب من القهوه
طرقت ليلى باب الغرفه بخبث شديد وعندما فتح سليم الباب قائلاً بحده : نعم يا….
لم يستطيع سليم تكملة كلمته عندما رآها أمامه بهذا الشكل وشعرها الذى يراه للمره الاولى متناثراً على كتفيها وعنقها الظاهر من فتحت قميصه الذى لعن نفسه مرات ومرات على إعطاؤها إياه وأقسم على تمزيقه حتى لا يراها به مره أخرى
فقالت له بدلال وهى تقدم له القهوه
: القهوه
قام سليم بجذب الكوب منها وغلق الباب بعنف مره آخرى
أمسكت ليلى ياقة قميصها وقالت بلئم : ولسه وحياتك
وحتى الآن لم تنتبه ليلى لعدم وجود القلاده التى أهداها لها سليم فوجوده بحياتها مره أخرى جعلها لا تنتبه لشئ
أما سليم فجلس على الفراش وصورتها لا تترك مخيلته وخصلاتها المتمرده دائما تحاوط وجهها
فقام بلم الأوراق ووضعها على المنضدة بجوار الفراش وفضل النوم حتى يهرب من تفكيره الطاغى بها
دلف مراد غرفة عمه بسعاده غامره فوجد سمر جالسه بجواره تناوله الدواء
جلس بجواره قائلاً: مبروك ياعمى مرات سالم ولدت
تهللت أساريره لهذا الخبر وقالت سمر بدهشه : إزاى دى ليساتها مكلمانى وجالت أنها هتبدأ التاسع كمان يومين ، أيه اللى حصل ؟
رد مراد قائلا : سالم بيجول إنها ولاده مبكره
بس الحمد لله البنت كويسه
قال عامر بصدق : ربنا يباركله فيها المهم مجالش راچع ميتى ؟
ازدادت سعادة مراد وقال : ده بقى الخبر التانى
ردت سمر بلهفه : خير ؟
: سالم بيجول أنه هياچى مصر عشان فرح ليلى وقالى أخد الاذن منيك الاول
عقد عامر حاجبيه وسأل مراد مستفسراً : كيف يعنى ؟ ومين هو ؟
رد مراد قائلا: سليم المنياوى
ظهر الامتعاض على وجه عامر وقال : مش سليم ده اللي طلجها جبل ما تسافر ؟ أيه اللى حصل وخلته يعاود تانى
ظهر التردد على وجه مراد مخافتاً من رفضه وقال : مش عارف ياعمى كل اللى جاله أنه مطلجهاش وردها لعصمته تانى بعد ماسافروا
سعدت سمر كثيراً بهذا الخبر وقالت سمر بفرحه : يعنى سليم مطلجهاش
أومأ مراد لها وقال لعمه : وهو عايز يعملها الفرح ورايد إنك توافج تعمله هنا قولت أيه ياعمى
ساد الصمت قليلاً ثم قال عامر: سيبونى لوحدى دلوجت
أشار مراد لسمر بالخروج حتى يحاول أقناعه
فأطاعته سمر وخرجت من الغرفة
نظر مراد لعمه وهو يقول : أظن ياعمى أن دى فرصتك اللى مش هتتعوض ولو ضيعتها من يدك يبقى خسرت عيالك العمر كله
وبعدين جواز ليلى لسليم وهنا فى البلد وأدام الكل هيخلى اللى عنده شك ولو واحد فى المئه هيتأكد من برائتها ، جولت أيه ياعمى ؟
ساد الصمت بينهم قليلاً ثم قاطعه عامر قائلاً: حدد الميعاد ولا لسه
رد مراد قائلا: هكلمهم وأعرف
ثم خرج من الغرفه مسرعاً ليتصل بسالم وعندما أجابه قال لسالم : أبوك وافج ياسالم وعايز يعرف ميعاد الفرح
أجابه سالم قائلاً بسعاده : أول ما بنتى تخرج من الحضانه هتصل عليك وأقولك
أغلق سالم معه ثم نظر لأبنته وهى داخل الحضانه وقال لورد التى تستند على ظهره : الحج وافق على جواز ليلى لسليم وان شاءالله أول مانور تخرج من الحضانه هنرجع البلد عشان الفرح ومنه الحاج صالح يشوف حفيدته
أومأت ورد له في صمت مطبق فهى رغم معزتها لليلى إلا إنها تشعر بأنها تناست آدم الذى فضل الموت عن بعدها عنه
فشعر سالم من صمتها أنها تذكرت آدم فأراد أن يخفف عنها فقال لها بحنان جارف : متفكريش كتير يا ورد ، الحى ابقى من الميت و آدم الله يرحمه بنفسه اللى بعتها عنده ووصاه عليها قبل مايموت
مش هنجبرها تضيع عمرها فى الحزن عليه ، هو نفسه مش هيقبل كده
ردت عليه ورد بصدق : صدقنى ياسالم أنا بعز ليلى جداً بس مش قادره أشوفها مع حد تانى بعد آدم
قال سالم بلهجة قاطعه : وانتى تقبيلها على آدم ؟
نفت ورد برأسها وقالت بأسف: لأ
: يبقى ليه تقبيلها على ليلى لو كنت فعلاً بتحبيها ؟
شعرت ورد بأنها تحاملت على ليلى وقال سالم : ورد ليلى محتاجالك دلوقتي تقفى جانبها متسيبهاش
أومأت ورد برأسها وقالت : أكيد
**************
أستيقظ سليم من نومه على صوت ليلى التى ظلت بمنامه تعذبه كما تعذبه الان
فتح عينيه بنعاس شديد فقد ظل مستيقظا طوال الليل بجوارها
فسمعها تقول بحده : فى وحده حلوه عيزاك بره
نظر سليم فى ساعة يده فوجدها الرابعه مساءاً فقال لها : إيمى ، أكيد جايه تاخد الورق
قام سليم بكسل شديد قائلاً : أعملنا اتنين قهوه لحد ماأغسل وشى
لم تتحرك ليلى من مكانها وهى ترمقه بنظرات قاتله فإقتربت منه وهى ترفع أصابعها فى وجهه وقالت بتوعد : اللى فاتت ليلى واللى جايه ليلى تانى خالص
والتفت لتخرج ولم تنتبه لتلك الحقيبه الموضوعه بجانب الفراش فأصتدمت بها وكادت ان تقع على وجهها لولا يد سليم التى أمسكتها قبل السقوط وقال لها بأبتسامه ساخره : واضح
جذبت ذراعها منه بحده وقالت بغيظ : هتشوف
وخرجت من الغرفه صافعه الباب خلفها
خرج سليم من الغرفه فوجد إيمى جالسه على المقعد وإبتسامه لئيمه على محياها ونظر إلى المطبخ فوجد ليلى تقوم بوضع الاكواب بغيظ شديد ونظر لإيمى التى أشارت له بعينيها على الغيره الواضحه على ليلى
جلس سليم بجوارها ليراجع معها الأوراق تحت نظرات ليلى القاتله
وبعد الانتهاء قالت إيمى : سأمر عليك فى الثامنه مساءاً حتى تحضر عشاء العمل مع صاحب الشركه والشركه الأخرى
وأيضاً حضور المدير العام سيد إيثان يعقوب
أومأ لها سليم ، وقامت تحت أنظار ليلى المسلطه عليها
أقتربت ليلى من الطاوله وقامت بحمل الاكواب لوضعها فى المطبخ
فأبتسم سليم بخبث وقال فى نفسه متوعدا لها : لا وحياتك اللى فات سليم واللى جاى سليم تانى خالص
ثم ضحك ضحكه خافته حتى لا تسمعه
هاتفت ليلى ورد لتطمئن عليها وحكت لها ما حدث من عماد واكدت على عدم أخبار سالم بالأمر
أنهت المكالمه مع ليلى لتنظر لسليم الذى خرج من الغرفه بعد أن أبدل ملابسه وارتدى بدله رسميه سوداء كسواد عيناه وشعره الفاحم ووقف أمامها كلوحه مكتمله وقال لها بأمر :
أنا ماشى ، وإن شاء الله مش هتأخر ، بس مفيش خروج نهائى لحد مرجع ، والباب لو خبط متفتحيش لأى سبب من الأسباب فاهمه ؟
أومأت له ليلى بطاعه مصطنعه حتى لا يكشف ما تنتويه
هم بالخروج لكنه تراجع عندما تذكر أحد الاوراق التى نسيها فى الطابق العلوى
فأسرع بالصعود ودخول الغرفه ، فوجد الورقه المطلوبه موضوعه على الطاوله
فتقدم منها ليأخذها فشعر بشئ صلب أسفل حذاءه
فتراجع حتى يراه
فوجدها القلاده الذهبية التي أهداها إليها
فظهرت ابتسامه خبيثه على وجهه وهو يمسكها وقال: شكل الفرحه نستك ياليلى
ثم أخذ القلاده ونزل للأسفل ، فوجد ليلى تقف في المطبخ فوضع القلاده على الأريكة دون أن تشعر حتى تراها ، وخرج من المنزل
خرج سليم من المنزل فوجد إيمى تنتظره أما السياره
ثم أشار لها بالصعود إليها وانطلق بها
**********
فى المطعم
جلس كلاً من سليم وبجواره إيمى والمدير إيثان وقبالتهم سالم وعماد الذى يتهرب من نظرات سليم المتوعده له
حتى جاء صاحب الشركه وصدم سليم وسالم من رأيته
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد