Uncategorized

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني والثلاثون 32 والأخير بقلم نورهان ناصر

      رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني والثلاثون 32 والأخير بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني والثلاثون 32 والأخير بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني والثلاثون 32 والأخير بقلم نورهان ناصر

كانت تنظر للصندوق أمامها بأعين تحمل الكثير من المشاعر لصاحبها ، لفت انتباهها وجود كتاب موضوع أعلي الصندوق قرأت ما دوُن عليه وعينيها قد أدمعت من فرط سعادتها البالغة فقد كان كتاب وليس كأي كتاب كان يحمل بين صفحات أوراقه كل لحظة عاشاها معاها منذ أول مرة رآها ، فتحت أسماء اول صفحة من الكتاب لتجد 
( كنت بأساً حزيناً ليس هناك ما يسرني لايوجد أي معني لحياتي ، حياتي كانت تعيسه علي الرغم من أني ضابط في المخابرات وحياتي مملوءة بالكثير من المغامرات الا أنها كانت فارغه وبلا معني بالنسبة لي، كنت أشرب الكثير من السموم و أخوض اخطر القضايا علي أمل أن تنتهي حياتي …….وفي ليلة حدث معي شيء أشبه بقصص الخيال …كنت عائدا من عملي متعباً لا أري أمامي من كثرة التعب لم اشعر بنفسي إلا وأنا انام علي فراشي بدون أن أبدل ثيابي حتي ….مرت بعض ساعات قليله عندما دُقَ باب منزلي بطريقه مفزعه فاستيقظت من نومي فزعا …نسيت أن أخبركم أن نومي خفيف بطبيعة عملي …..نهضت عن سريري بكثل شديد لا أري أمامي وأنا افرك في عيناي حتي استيقظ وصلت لباب المنزل وفتحته وانا منزعج بشدة علي من تطفل علي راحتي واقلق منامي كنت واقفا أمام الباب وانا افتح عيني و أرجع اغلقها مرة أخرى وانا أنظر يميناً و يسارا ولكن ياللا العجب لم يكن هناك أحد حدثت نفسي وانا أقول : إذا من كان يدق الباب هكذا هل كنت اتخيل ؟ ….عندها افاقني من شرودي مع نفسي عندما لمحت شيء أسود يدخل لباب المنزل بدي  لي كأنه كيف وقد مر  في طرفة عين حقا لم أعرف ماهيته حتي وقت آخر …حدثت نفسي مجدداً وانا لازلت افرك في عيناي بارهاق وانا أقول: هل خانتني عيناي؟!  …مهلا ماهذا الشيء ؟ …انزعجت كثيراً ثم أغلقت باب منزلي بغضب شديد ومن شدة تعبي لم اقدر علي الدخول مرة أخرى إلي غرفتي فالقيت بجسدي علي الأريكة ونمت عليها وأنا اتوعد لمن كان السبب في استيقاظي ……….ولكن عندما استيقظت صباحاً وجدتُ دخيّلَآ في منتصف إحدي الغرف في شقتي وكانت فتاة تنام بعمق ولكنها استيقظت فزعه، عندما دلفت إلي الغرفه …نظرنا وقتها لبعضنا نظرات سريعه ، قبل أن تخفض هي عينها وتنظر إلي الأرض …..يتبع 
كانت أسماء تقرأ وعينيها تلتمع بالدموع ولكنها ازالتها عندما رأته قد كتب  في اسفل الكتاب …. 
ومن هذه الليلة تبدأ مرحلة جديدة في حياتي لتضفي عليها رونقاً خاصا لا أبالغ إن قلت هذا فأنا من اللحظة الأولي وقد وقعت أسيراً لعينيكي حتي ولو كنت عنيداً ولم أعترف بهذا إلا الآن ، دخلت أسماء حياتي …. أوه عفوا مقتحمتي لتغير حياتي وتملأها بالنور وتحًليَهّآ بتدينها و التزامها ، لتنتشلني من الظلمات التي اغرق فيها وتدخلني الي عالمها المليء بالإيمان لتجعل لحياتي معني بعد أن كانت بلا أي معني ، تغيرت حياتي كثيراً بعد اقتحامها اسواري لتدلف الي شقتي وتوقعني في غرامها وإن أحببتها انا أولا  ….عشقتك مقتحمتي أحُـبّك♡  * سيف ضياء الكيلاني * 
أسماء بحب : وأنا كمان بحبك! 
أغلقت الكتاب وهي تضمه لصدرها بعشق ثم نظرت إلي الرسالة وأمسكتها وبدأت تقرأ ما كتب فيها بخط يده
( حبيبتي صباح الخير عليكي …. أنا عارف إنك بتعيطي دلوقت ..امسحي دموعك دي الكتاب اللي قراتيه ده ده لينا إحنا بس أنا حبيت اخلد كل ذكري حصلت معانا من أول لحظة أنا بكتب مذكرات وجمعتهم وخليت كاتبه تعملهولي وعلي فكره بقا أنا مكنتش عايزك تقرايه لوحدك كنت عايز أقرأه معاكي لانه نسخة واحدة بس لينا إحنا الاتنين بس مش مشكله هنقراه سوا وفيه صور ليكي …متخافيش بالنقاب و …من غيره مهو ليا وحدي بس المهم أنا عايزك تجهزي علشان في حفلة التكريم بتاعتي النهاردة وكمان فرح جاسر صاحبي أنا هبعتلك بنات يساعدوكي بعد الدقايق علشان اجي واشوفك 
حبيبك سيف ) 
أسماء بدموع: يارب أقدر أسعده زي ما بيسعدني كدة 
نهضت عن سريرها وكادت تغادر ذاهبة للمرحاض ( عفانا الله و إياكم) قبل أن ينتابها الفضول لتري ما وضع في هذا الصندوق الأبيض اقتربت وكادت تفتحه عندما ……
_ أسماء لك وينك انتي ليش ما طلعتي لهلق صارلي ساعه عما ناديكي وينك يا بنت 
تنهدت أسماء ثم خرجت من الغرفه وهي تقول لنفسها بأنها ستعود لرؤيته مري أخري ولكن لتري ماذا تريد حماتها الآن ولما تصرخ هكذا ؟ 
أسماء بابتسامه بشوشه : صباح الخير يا ماما! 
رمقتها والدة سيف بنظرة لم تستطع أسماء تفسيرها ولكنها اكتفت بابتسامه صغيرة فهي هذه الأيام ومنذ اليوم الذي أتت فيه وهي تعاملها بتعالي ولا يعجبها شيء فكانت أسماء تقول لنفسها كي تلتمس لها العذر : معلش يا اسماء اعزريها كانت عايشه بره مش واخدة علي حاجات مصر وبعدين دي زي أمك 
أفاقت من شرودها وهي تقول : ها يا ماما كنت بتنادي ليه ؟
والدة سيف بضيق : ليكي اسمعي انا حاسيته لابني مانه مبسوط  ! 
أسماء بذهول : مش مبسوط ليه بتقولي كده؟
والدة سيف بتهكم: مبعرف اسالي حالك !
أسماء بذهول : ليه بس يا ماما هو قالك حاجه عني يعني أنا والله ….
قاطعتها والدته وهي تقول لها: ليش إبني لهلق ما عنده ولاد ها يلا أحكي صارلكم قديش متجوزين فات خمس شهور ولسه مافي حمل بنوب 
توترت أسماء كثيراً وشحب وجهها ، رأتها والدته فاقتربت منها وهي تمسك بيدها تشدها بقوه المتها لكنها من شدة توترها لم تهتم بينما الأخري تسحبها من يدها 
أخذتها ودلفت بها إلي غرفة نومهم وهي تدفعها علي الفراش بينما اتجهت هي صوب الخزانه وهي تفتحها علي مصراعيها وتنظر لها بتهكم وضيق شديد 
والدة سيف بضيق: اطلعوا علي  هالمنظر هي خزانه عروس هي شو كل هاد فساتين محترمه ومقفله من كل حته وشو كل هاد كمان مدري شو اسمه هاد ياللي بتتلافلفوا فيه  * قصدها الخمار * و منامات مقفله كمان لك شو هاد 
كانت أسماء تجلس على السرير وهي تنظر لحماتها بتوتر شديد ولسانها عاجز عن الكلام بينما الأخري أخذت ترمي بملابسها علي أرضية الغرفه وهي تتمتم بصوت منخفض ولكن وصل إلي مسامع أسماء لتحبس دموعها وتضغط على يدها كي لا تخونها دموعها وتنزل رغماً عنها 
والدة سيف  بضيق: اسمعي لقلك تيابك هي بتغيريها كل الوان غامقه لك انتي شابه شو هي الغوامق ياللي عم تلبسيها لابني شو أمك ما علمتك كيف بتكون خزانه العروس ولا شو لك انا بفهم علي إبني من نظره وماني محتاجه حتي يقلي أنه مانه مبسوط ومنشان تعرفي أنا راح قلك انا بعرف ومتاكدة  انك ما سمحتيله يقرب منك 
اتسعت حدقة عينها بذهول وحرج وفرت دمعه من عينها خانتها لتهبط علي خدها بينما الأخري تتابع كلامها بدون اكتراث لمشاعر التي تجلس أمامها وهي تحبس دموعها 
والدة سيف بضيق: انا شو مستنيه منك يعني ما أنا شفته لأمك واختك وهي متلك المفروض تعلمك كيف تسعدي جوزك مو تتركك هيك اختك صار عندها ولد وكمان حامل عنجديد انتي بقا لايمتي راح تخلي إبني هيك 
وقفت أسماء ودموعها تنهمر بشده علي خدها بعد أن فقدت السيطرة علي حبسها أكثر من ذلك  ، فاقتربت والدة سيف منها وامسكت بيدها وجعلتها تجلس مكانها مرة أخرى ثم تحدثت ولأول مرة ببعض الهدوء والحنيه التي استغربتها أسماء كثيراً بعد صراخها عليها 
والدة سيف بهدوء : اسمعي يا اسماء أنا أم وعايزة اطمن علي إبني وأنه مبسوط في حياته أنا عارفه إنه بيحبك بس انا بشوف في عينه نظرة حزن مهما حاول يخفيها وده لما فكرت فيه وصلت لحاجه وغصبا عني كام كان لازم اعمل كدة فاكرة اليوم اللي روحتوا فيه للدكتورة علشان تفكي الغرز وتطمن علي الجرح  …. أومأت أسماء برأسها بصمت ….فتابعت حديثها وهي تقول ….
والدة سيف بهدوء : في اليوم ده انا دخلت اوضة نومكم وفتشت في هدومك ملقتش أي حاجه خالص وانتي فاهمه قصدي كويس أنا حقيقي ذهلت ازاي مفيش حاجه فعرفت انكم مش متجوزين أصلا وعايشين زي الاخوات وده اللي استغربته مدام إبني بيحبك وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه اللي بتعملوا ده في نفسكم وانا بشوف في عين إبني إنه عايزك بس من تعاملي معاكي عرفت انك خجوله اوي واكيد ده السبب مينفعش كدة ده جوزك وليه حق عليكي 
أسماء بدموع : عايزة ابسطه والله يا ماما بس بس خايفه مش عارفه أعمل إيه ؟ 
والدة سيف بحنان : متعيطيش أنا هقولك تعملي ايه واول حاجه هاخدك ونروح نشتري حاجه حلوه كدة للعرسان يا عروسه ثم ضحكت وهي تمد يدها تزيل الدموع العالقه في جفون أسماء وهي تمسحها بحنان شديد 
أسماء بتوتر : تعرفي يا ماما أنا بحب لما تكلمي مصري اكتر بتبقي عسل أوي
ضحكت بشدة ثم ابتسمت في وجهها وهي تقول: وانا  بحبك بردو بس لو عرفت إن سيف …
قاطعتها سريعاً وهي تقول: لا لا مش هيحصل بس …صمتت قليلاً ثم تابعت بخجل شديد ….بس انتي ساعديني 
ابتسمت وهي تنهض من جانبها وتقول لها : طبعاً تعالي ورايا قومي اغسلي وشك وغيري وتعالي علشان ورانا مشوار طويل النهاردة ده غير حفلة التكريم بتاع سيف يلا مفيش وقت نضيعه
أومأت أسماء لها ثم ابتسمت وكادت تذهب عندما سحبتها من يدها فجاءة تحت تعجب أسماء فنظرت لها ثم قالت بصوت هادئ كعادتها: نعم يا ماما عايزة حاجة
والدة سيف بهدوء : فين حضن ماما !
لم تصدق أسماء ما سمعته منها فظلت تقف تحدق بها بذهول وهي تقول لنفسها: ما به هذا اليوم هل هو يوم المفاجأت هل حماتي تفتح لي ذراعها وتدعوني لعناقها وأيضا تحبني وأخيرا قد رضيت عني ؟ 
فاندفعت أسماء نحوها وهي تعانقها بحب فتحدثت والدة سيف بهدوء وهي تقول لها: يلا يا أسماء بسرعه 
أسماء بابتسامه : حاضر هروح بس انا لازم أقول لسيف إني هخرج 
والدة سيف بهدوء: ملكيش دعوة انتي انا هبقي أقوله خرجت معايا يلا بقا 
ابتسمت أسماء لها ثم دلفت إلي المرحاض ( عفانا الله و إياكم ) 
بينما كانت تقف والدته في الغرفة وعلي وجهها ابتسامه ثم أخرجت هاتفها وهاتفت شخصاً ما ثم أغلقت معه وهي تبتسم بخبث 
علي صعيد آخر كانت تجوب الغرفة ذهاباً و إيابا وهي تشعر بالتوتر 
_ ماتتهدي بقا خيلتيني رايحه جايه! 
قالتها مليكه وهي تدلف الي الغرفة 
صرخت ندي وهي تقول بفزع : اتهد ايه الوقت بيضيع لسه هنروح البيوتي سنتر اتأخرت وانتي يا فالحة مصحتنيش!
مليكه بملل: منا نمت زي زيك كنت تعبانه جامد ياختي ومصدقت اتلقحت نمت 
ندي بتوتر : طب بسرعه ياللا البسي عقبال ما أخد شاور يلا يا مليكه 
مليكه بنعاس: انا عاوزة انام متتنيلي هنا لازم البيوتي يعني 
فجاءة صرخت مليكه بألم عندما قذفتها ندي بالحذاء المنزلي الخاص بها وهي تقول بسخرية : فعلا الاخوات رزق هههه ياللا قومي بدل ما اجيلك
مليكه بضيق : قايمه اهو روحي بقي ياستي ده انا واحدة طالعه من ثانوية و أزهرية كمان ومصدقت أعرف انام من الامتحانات والمذاكرة والهم بقا 
ندي وهي علي وشك البكاء من شدة التوتر : يابت يا واطيه ده فرح اختك يلا قومي هعيط والله 
مليكه وقد استشعرت نبرة الصوت اختها نهضت عن السرير واتجهت إليها ثم احتضنتها بقوة وهي تقول لها: أنا بهزر يا ندوش انا ليه أخت غيرك علشان اتعبلها يلا يا عروسه بقا ادخلي بسرعه عقبال ما البس أنا كمان يلا 
ندي بتوتر : طيب يلا 
أومأت  مليكه لها ثم ذهبت ندي لكي تستعد لحفل زفافها 
مليكه بحزن : هتوحشيني يا ندي هقاول في مين انا كدة ….صمتت ثم اتجهت إلي حمام غرفتها كي تستعد هي الأخري لتذهب مع أختها لصالون التجميل
يا سيييييييف!
صرخت بها دينا وهي تبحث عنه في أرجاء الشقة 
دينا وهي تتجه للصالة : ماما شوفت …ايه ده بتكلمي مين …اسماء ؟
عبير بهدوء : ها لا  
دينا بشك : ماما انتي مخبيه عليا حاجه 
عبير بتوتر : ها أيوة لأ ! 
دينا بشك : هو ايه اللي أيوة و لأ ؟!
عبير بحزن:  كنت ب
دينا بتغيير الموضوع: خلاص يا ماما المهم يلا علشان نجهز نفسنا لحفلة بليل اوعي تكوني لمحتي لأسماء بحاجه 
عبير بابتسامه : لا اتطمني مقولتلهاش حاجه انبارح انا عارفه أقعد مع البت شوية كل شوية اللي اسمها زينب دي تنادي عليها صمتت قليلاً ثم تابعت وهي تقلدها …لك اسماء تعي لهون شو ماعم تسمعيني 
ضحكت دينا علي تقليد والدتها لحماة اختها ثم قالت : طيب يا امي يلا بينا …فجاءة وقفت وهي تضع يدها على رأسها ثم قالت : يا نهار ابيض نسيت سيف هو فين يا ماما ؟
عبير بهدوء : هو بيلعب برة مع ملك !
دينا بضيق : شوف الواد اللي قولتله متتحركش من مكانك ! 
عبير بهدوء : بلاش عصبية وروحي هاتيه أول ما تقولي له هنروح عند خالته أسماء هييجي علي طول
دينا ببسمه: طيب ….ثم اتجهت إلي باب المنزل في ذات الوقت الذي كان أسر علي وشك أن يدق الجرس تزامن ذلك مع فتح دينا الباب ، لتتسع ابتسامته العاشقه لها ،بينما هي كانت تنظر له بصدمة وفرحه كبيرة بأنه قد عاد ، أما أسر بمجرد أن رآها حتي وضع حقيبته أرضا ثم حملها بيده وهو يدور بها ويهتف بسعادة غامرة بينما دينا كانت تشعر بالخجل الشديد من والدتها 
أسر بسعادة : وحشتيني !
دينا بخجل : وانت كمان 
عبير بفرحه : واحنا يا ابو سيف ملناش في الحب جانب !
انتبه أسر عليها فأنزل دينا بهدوء وهو يشعر بالحرج فتنحنح ثم قال: انتي انتي الحب كله يا حماتي وسعي كدة يا دينا خلينا نروح نشوف الأمر بتاعنا عامل اي؟
عبير وهي تنهض لتسلم عليه : يا بكااااش !
أسر براحه بعد أن أصبح بين أسرته: والله وحشيني اوي وانتوا عاملين ايه كدة ؟!
دينا و عبير مع بعض : الحمدلله كويسين بشوفتك!
أسر بهدوء : عندي ليكي مفاجأة يا دينا !
دينا بلهفه: مفاجأة اي دي 
أسر بهدوء : خلاص هشتغل هنا ومفيش شغل في العراق تاني!
دينا بعدم تصديق : بتكلم جد!
أسر  بسعادة : جد الجد كمان !
دينا براحه : الف حمد وشكر الله!
أسر وهو ينظر في انحاء الشقه بحثاً عن ولده الصغير : امال سيف فين كدة؟
دينا بضيق : بيلعب بره مع ملك كنت طالعه اجيبه علشان نجهز نفسنا انهاردة فرح أختي وسيادته داير يلعب بره 
أسر بجمود : اها ربنا يتمم بخير ! 
لاحظت دينا تغير ملامحه إلا أنها كذبت نفسها وهي تقول بأن الأمور اصبحت علي خير ما يرام وليس هناك داعي للتوتر والقلق 
دينا بهدوء: طيب يا أسر ادخل ريح عقبال ما أجيب سيف من بره و اجي احضرلك حاجه تأكلها!
_لا لا لا يا حماتي بتقولي ايه استحالة البس حاجه زي دي !
قالتها أسماء وهي تخرج من البيوتي الذي أخذتها إليه حماتها 
زينب بضيق : لك شو صارلك تعي لهون !
أسماء بخجل: لا لا يا حماتي هاتي حاجات غير دي مش هلبس الحاجات دي مستحيل !
زينب بحنق: طيب أنا هقعد ساكته أهو اختاري انتي !
أسماء وهي تنظر للملابس أمامها بعدم رضي التفتت وهي تغمض عينها وتشعر بالخجل الشديد بينما جلست زينب وهي تتصفح المجله بحثاً عن شيء ما 
_ اشتقتلك كتير يا سوسو !
فتحت أسماء عينيها وهي تنصت لذلك الصوت الذي تعرف صاحبته جيدا 
أسماء بسعادة : شاهي ! 
شاهي ببسمه: أسماء وحشتيني اوي!
أسماء بسعادة : انتي هنا جيتي إيمتي ؟ 
شاهي بدلع : عملتلك ياها مفاجأة ! 
أسماء بصدمة وقد انتبهت لها الآن : شاهي انتي اتحجبتي! 
شاهي برضي: آه الحمدلله ولبسته عن اقتناع كمان 
أسماء بفرحه : بجد مبسوطالك اوي ربنا يديم هداكي يارب 
شاهي بهدوء : الفضل يرجع الك !
أسماء بنفي : أنا مجرد اتكلمت معاكي إنما انتي لبستيه مش علشان كلمتك لأ علشان انتي عاوزة كدة 
شاهي بود: ولو ليكي الفضل بردو المهم خالتوا بتقول إنك مش راضيه تشتري حاجه خالص 
أسماء بخجل: مهو أصل اه انتي جيتي إيمتي النهاردة ولا اي؟
شاهي بضيق: متغيريش الموضوع !
أسماء بخجل: أنا مستحيل ألبس الحجات دي لا !
شاهي بهدوء : خالتوا روحي انتي وأنا هظبطهالك !
زينب بهدوء : المهم تشتري حاجه ماشي يا شاهي !
شاهي بهدوء: متقلقيش ! 
أسماء بتوتر : انتوا متفقين عليا !
شاهي بضحك : بصراحه أيوة خالتوا اتصلت عليا وأنا جيتلك علي طول أنا أصلا هنا في مصر من انبارح وكنت عايزة اجيلك من زمان علي فكره بس انشغلت في شغلي هناك بس كنت بتطمن عليك من سيف 
أسماء بخجل: طب مهو مش لازم يعني نشتري النهاردة اصل سيف عنده حفلة تبع الشغل فأي رايك يا ماما نبقي نروح بكره إن شاء الله
زينب بحنق: ليكي اسمعي بدك هلق تنفذي كل كلمه راح تقلك عليها شاهي ومن تم ساكت بتنفذي ! 
كادت أسماء أن تتحدث فقاطعتها شاهي وهي تقول لخالتها : اللي بدك ياه بيصير يلا انتي روحي ! 
ذهبت زينب بعد كم من التوصيات لأسماء والتي كانت تشعر بالحرج الشديد منها وتمنت لو أن والدتها كانت معها في هذا الموقف المحرج فاقت من شرودها علي صوت شاهي المتحمس وهي تقول بلكنه أجنبية : let’s go to shopping ! 
أسماء بطاعه : يلا يا ختي ! 
بينما علي صعيد آخر كان يجلس أمام المرآة تاركاً الحلاق يسوي عمله ببراعه ويجلس بجواره جاسر الذي كان يتشاجر مع العامل علي قصه شعره 
جاسر بضيق: يابني براحه وبعدين قولت متخففهاش اوي كده 
كتم سيف ضحكته علي تعبيرات جاسر المضحكه ، فرمقه جاسر بضيق وهو يدور بكرسيه جهته ثم تحدث بحنق وهو يوجه كلامه لعامل: استني انت دلوقت …..ثم تابع كلامه وهو ينظر إلى سيف بنظرات حادة …..مالك يا عم سيف بتضحك علي إيه كده شايفني مهرج قدامك ! 
سيف بضحك : انت طول عمرك مهزأ يا جاسر ! 
جاسر بضيق: طب أسكت وإلا انكد عليك ده النهارده يوم فرحي يعني حتي احترمني شوي ايه التهزيق اللي انت فيه ده؟! 
سيف بضيق: تنكد عليا أنا إزاي بقا؟! 
جاسر بخبث : بسيطه هروح أتصل علي المدام واقولها علي المفاجأة ! وابوظها عليك 
نظر سيف له شرزا وهو يقول له: طب أسكت ده أنا رتبتي بعد كام ساعه هتبقي أعلي منك ومش بعيد أبقي رئيس في الشغل يا حضرة الظابط
جاسر بضيق: بس بس بلاش نفخة هتنفجر ده انت حتي بيقولوا عليك عريس ….قالها جاسر بسخرية 
كان العمال في ذلك المحل ينظرون لهم باستغراب وهم يتابعون حديثهم أو لنقول ” ردحهم لبعض ” كما يقولونها بالمصري .
تنهد سيف قبل أن يشير لعامل الحلاقه بالتوقف قليلاً ، ثم أخرج سيف هاتفه وضغط علي بعض الأرقام وانتظر بضع دقائق حتي أتاه الرد 
سيف بهدوء: أسماء ! 
ردت عليه زينب والدته : أي يا عمري ! 
سيف باستغراب ثم أبعد الهاتف عن أذنه بدهشة وهو ينظر إلي الرقم فوجده رقم زوجته فأعاد الهاتف مرة أخرى علي أذنه وهو يقول : أمي أسماء جنبك اديها التلفون ! 
زينب بهدوء: أسماء مانه هون ! 
وقف سيف فزعا وهو يتحدث بلهفه : أمال فين ؟
زينب بهدوء: هي طلعت عبره عمتعمل شوبينج من شاهي ! 
سيف بغضب : وليه مقالتليش إنها خارجه ؟
زينب بهدوء: أنا قولتلها ما في داعي ! 
سيف بحدة : هو ايه ده اللي ملوش داعي انا جوزها ازاي تخرج من غير اذني؟
زينب بهدوء: وطي صوتك يا سيف مراتك كانت معايا وأنا اخدتها نشتري شوية حجات وهناك قابلنا شاهي خدتها تجيب لبس ليها مش عروسه غلطنا يعني ! 
سيف بأسف: انا اسف يا أمي اني عليت صوتي عليكي بس قلقتيني لما قولتي أنها مش عندك ! 
زينب بهدوء: محصلش حاجه المهم أنت فين كدة؟!
سيف بهدوء: عند الحلاق أمي مش عايز أسماء تشوف الصندوق خوديه من الاوضة 
زينب بهدوء: اطمن مشفتوش أنا نديت عليها قبل ما تشوفه !
سيف بهدوء: تمام احنا قدامنا كم ساعه كدة ونجهز ! 
زينب بهدوء: تمام خلي بالك من نفسك
سيف بهدوء: علي الله يلا سلام يا أمي! 
أغلق سيف معها وهو يبتسم بحب بينه وبين نفسه وهو يتخيلها بالفستان الابيض 
بينما في مكان الإحتفال كان الكل يعمل بنشاط وحيوية كبيرة فكانت ترتيبات الحفل تتم علي قدم وساق والكل يهرول يميناً و يسارا حتي ينجزوا العمل في الموعد فهذا ليس أي حفل عادي هذا حفل زفاف عسكري لأحد أهم عناصر المخابرات وليس هذا فقط بل حفل تكريمه أيضا وارتقاء مكانته .
_ كفاية يا شاهي تعبت والله اشترينا حجات كتيره أهو يلا بقا 
نطقت بتلك الكلمات أسماء بعد أن تعبت قدميها من اللف والسير تحت تذمر شاهي التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب كما يقولون بالمصري 
شاهي بضيق: تمام يلا صرعتيني ! 
أسماء بهدوء : سيف ميعرفش إني خرجت وكمان تلفوني في البيت واتاخرنا وسيف عنده حفله انهاردة 
شاهي بهدوء: طيب يلا بينا ! 
بعد مرور نصف ساعة وصلت أسماء إلي شقتها أخيرا ومعها شاهي فدلفت أسماء سريعاً وهي تبحث عن هاتفها 
زينب بهدوء: ليكي هونيك ! 
أسماء بتوتر : ماما سيف مرنش؟
زينب بهدوء: اتصل عليك وأنا قولتله خرجنا نشتري شوية حجات عادي يعني محصلش حاجه لتوترك ده
أسماء بحزن: يا ماما تلاقيه اضايق ومعاه حق ميصحش أخرج وانا مستاذنتش منه ولا قولتله 
زينب بهدوء: متعقديش الدنيا محصلش حاجه! 
يلا ادخلي خديلك شاور ويلا اجهزي علشان نروح الحفلة 
أسماء بابتسامه : حاضر ! 
ثم دلفت إلي غرفتها وهي تبحث عن الصندوق فلم تجده خرجت من غرفتها وهي تبحث عن زينب حماتها حتي تسألها عليه عندما دق جرس الباب فنظرت أسماء إلي ملابسها وأنها لم تبدل ملابسها بعد فاتجهت صوب الباب وفتحته
أسماء بسعادة : دينا تعالي وحشتيني اوي
دينا بضحك : بكااااشه انتي أوي يابت مش كنت لسه ماشيه من عندك انبارح 
أسماء بحب : ولو وحشتيني بردو ! 
دينا بضحك : طب ايه مش هدخليني ! 
أسماء وهي تطرق رأسها بأصابعها بخفه : معلش نسيت يلا تعالي أدخلي 
دخلت دينا فاغلقت أسماء الباب ثم اخذتها ودلفت بها إلي غرفتها هي وسيف 
دينا ببسمه: يلا بسرعه علشان البنات طالعين ! 
أسماء باستغراب : بنات مين دول ؟!
دينا بضحك: يلا بس أدخلي علي السريع خديلك شاور واطلعي يلا مفيش وقت انتي لسه هتقفي تصدمي! 
كادت أسماء أن تتحدث فأخذت دينا تدفعها بيدها برفق وهي تتجه بها إلي المرحاض ( عفانا الله و إياكم) 
تنهدت دينا وهي تتنفس الصعداء وتقول : كدة الخطة ماشيه صح 
بعد وقت خرجت أسماء فوجدت دينا تجلس وهي تقلب في هاتفها ، فانتبهت دينا علي خروجها من المرحاض ثم أغلقت هاتفها بينما أسماء اتجهت إلي خزانتها فلم تجد أي ملابس لها به ، نظرت بحزن إلي الأرض معتقدتا بأن حماتها قد ألقت بهم 
ظلت تبحث عن الملابس ولكن بدون فائدة 
دينا بخبث : بتدوري علي إيه؟ 
أسماء بحيره: مفيش ولا درس ليا هنا خالص مش عارفه راحوا فين سيف كان لسه شاريلي مجموعه جديدة الاسبوع اللي فات ومش لاقيه ولا واحد منهم 
دق باب غرفتها فأذنت أسماء للطارق بالدخول 
أسماء بحزن : تعالي يا ماما ! 
دخلت زينب وهي تحمل بيدها الصندوق وعلي وجهها ابتسامه لطيفة 
زينب بهدوء: بتقولي مش لاقيه حاجه تلبسيها أمال ده بيعمل ايه ؟ 
أسماء بدهشة: الصندوق هو معاكي ده انا كنت لسه هسالك عليه ! 
زينب بهدوء: أيوة معايا ويلا بسرعه البسي علشان سيف علي وصول 
ثم صمتت وهي توجه حديثها الي دينا …وانتي يا دينا فين البنات اتأخروا ليه ؟!
دينا ببسمه: زمانهم جايين دلوقت … أنهت كلمتها ليقرع جرس الباب  فتكمل دينا وهي تقول بثقة : أهم جم أهو! 
زينب بهدوء: طيب هروح أفتح لهم تكوني ساعدتي أسماء في اللبس! 
أسماء وهي تفتح الصندوق لتقع عينها علي فستان أبيض قمة في الروعة والجمال يتسم بالبساطة كما تحب فادمعت عينيها فاقتربت دينا منها وهي تمسح دموعها بحنان وتقول : بلاش عياط وقومي البسي ده مش وقته يلا سيف مجهزلك مفاجأة كبيرة يلا يا عروسه 
أسماء بدموع سعادة : طيب 
تحدثت علا بضحك وهي تدلف الي الغرفه : يابت إنتي فقر كدة علي طول بتعيطي ليه يالا البسي الراجل من يوم الحادثة ومن. قت ما دخلتي في غيبوبه وهو بيجهز علشان يعملك فرح كبير وانتي هنا عماله تعيطي 
دينا بضحك: عشره بيتكلموا!  أمال البنات فين ؟ 
علا بضيق: بس يا استاذه دينا هو أنا كده ، طالعين ورايا
دينا بضحك: انا عارفه بهزر معاكي
علا بضحك: منا عارفه مالك كدة هتعيطي انتي كمان انا بهزر 
أسماء بابتسامه: علا هي علا ! 
علا بضحك: طب يالا يا اختي ادخلي البسي يلا 
ابتسمت أسماء وهي تحمد الله علي وجود سيف في حياتها وعلي ما يبذله من جهد لاسعادها 
ثم دلفت إلي المرحاض وهي ترتدي الفستان وساعدتها دينا ثم اتي فريق الميكاب ارتست وقاموا بعملهم علي أكمل وجه تحت تزمر أسماء التي اعترضت علي كثرة المساحيق التجميلية 
دينا ببسمه: لو سمحتي خففي شوية هي مبتحبش المكياج ! 
أومأت متخصصه الميكب ارتست وهي تقول: هي اصلا ملامحها جميله وفعلا مش محتاجه مكياج كتير وكدة كدة هتلبس النقاب 
دينا ببسمه: أيوة يلا بسرعه مفيش وقت 
وأخيرا وصلت سيارته الي وجهتها وهي عنوان شقته ليترجل سيف سريعاً من سيارته ويدلف الي العماره صعد الدرج بخطوات سريعه، ثم وقف أمام الباب ودق الجرس لم يرد أن يفتح الباب بمفتاحه الخاص لأمر بباله هو .
فتحت والدته الباب وهي تبتسم في وجهه وتشير له بالدخول 
دخل سيف وعينيه تبحثان عنها بتوتر  حتي وقعت عينه عليها فكانت توليه ظهرها وتنظر للأرض بخجل شديد 
انسحبت زينب و شاهي وأختها وعلا  ينتظرانهم بالاسفل 
توقف الزمن والمكان عند هذه اللحظة وهو يراها بطلتها الملائكيه بالفستان الأبيض  لا أبالغ إن قلت أنه بعد هذا المشهد لا يريد أن تري عينيه شيء آخر لتبقي صورتها بطلتها الخاطفه للقلوب محفوره في عينيه و ذاكرته 
سيف بحب : أسماء ! 
كانت دقات قلبها تقرع كالناقوس شعرت بقشعريرة في جسدها عندما نطق باسمها بتلك الطريقه أحست كم لو أنه أول مرة يناديها باسمها فكانت نبرة صوته مشتاقه متلهفه لها ! 
اقترب سيف منها ثم أدارها له بينما أسماء كانت تنظر للأرض بخجل شديد فرفع سيف رأسها بهدوء و قبل أعلي رأسها بحب كبير ثم أنزل النقاب بهدوء وهو يمعن النظر لها ويدقق في كل تفاصيلها التي يعشقها
ثم تحدث أخيرا وهو يقول بينما يرقيه بكلمات الله الحافظه : ماشاء الله تبارك الخلاق بسم الله الرحمن الرحيم الله يحرسك ويحفظك من كل عين تشوفك ومتصليش علي النبي ( عليه أفضل الصلاة والسلام) 
يارب  اودعتك زوجتي أن تحفظها وتجعلها خير زوجه لي في الدنيا والآخرة وأن تراعاها برعايتك وتديم علينا محبتنا وأن ندوم علي طاعتك ورضاك
أسماء بسعادة : تعرف إني بحبك !
سيف بعشق: وانا بعشقك 
عانقته أسماء بقوه وهي تقول له: عايزة أفضل كدة مخرجش من حضنك ده أبدا 
سيف بحب : إحنا فيها أنا بقول بلاها حفله ونقعد يلا ! 
أسماء بخجل: سيف !
سيف بضحك : خلاص خلاص يلا بينا 
سمعوا دق علي الباب فقالت أسماء مبتسمه: تلاقيها دينا جيه علشان تظبطلي النقاب
سيف بابتسامه : ماشي  ! 
ذهب سيف وفتح الباب لدينا التي باركت له وابتسم هو في وجهها ثم تنحي لها جانباً وسمح لها بالدخول فأخذت تعدل النقاب لأختها وتعدل لها حجابها حتي انتهت فأخذها سيف في سيارته وصعدت معها دينا وعلا 
في القاعة التي تقام فيها حفل الزفاف 
وصلت سيارة جاسر ومعه ندي التي كانت فائقة الجمال بفستانها الابيض الخلاب  تزامن ذلك مع وصول سيارة سيف تحت مباركات الأهل والأصدقاء المقربين 
دلفا العرسان كلا بعروسته علي أغنية اسماء الله الحسنى و  موسيقي هادئة ثم بدأ حفل الزفاف بموسيقي أخري عسكرية 
وصعد كل من سيف و جاسر وجلسا في مكانهم 
عند سيف و أسماء 
سيف بهدوء: مبسوطه !
أسماء بسعادة : فوق ما تتصور ربنا يديمك ليا
سيف وهو يمسك يدها يقبلها بعشق: ويخليكي ليا يا قلبي
عند جاسر و ندي 
جاسر بهدوء : يااااه وأخيرا جه اليوم ده ! 
ندي بحب : الحمد لله يا حبيبي 
جاسر بذهول : يا إيه ..؟
ندي بتوتر : بس بقا  متكسفنيش ! 
سوريانه بتهنئه: مبارك يا حضرة المقدم 
سيف بهدوء: الله يبارك فيك يا سوريانه ! أمال فين مهاب ! والف مبروك علي الخطوبه 
سوريانه ببسمه: هو جي اهو ! 
مهاب بحب : مبارك يا قائد ! 
سيف بهدوء: الله يبارك فيك يا مهاب الف مبروك علي الخطوبه احسن حاجه عملتها 
خجلت سوريانه فاتجهت صوب أسماء تبارك لها 
ثم أخذت مهاب ورحلوا 
جاءت قيادات المخابرات العليا ووزير الدفاع ووزير الداخلية وجميع الرؤساء  يباركون لسيف ثم قاما بتكريمه وهم ينظرون نحوه بفخر واعتزاز
فتحدث مديره نجدت بفخر : ده مش جديد عليك يا سيف أنت دايما مشرفنا ورافع رأسنا والنهاردة جيين نكرمك ونشكرك علي مجهودك في التعامل ومكافحه الإرهاب والشباب والبنات اللي كانوا محبوسين عند جماعه الإرهاب بيوجهولك كلمه شكر لانك أنقذت حياتهم 
من هلاك محتم  …ثم أكمل خطابه وقام وزير الداخلية بتقديم درع التكريم لسيف تحت تصفيق حار من الجميع الحاضرين وفرحه أسماء بزوجها وبما وصل إليه وتمت ترقية سيف إلي رتبه العقيد والملازم الأول لقطاع المخابرات الحربية 
زينب بحب وهي تنظر لولدها الوحيد بفخر  : الله يحميك يا قلبي
ضياء بهدوء : الله يحميك يا ابني ويحفظك 
شاهي بهدوء: عاااااااااااااااش يا بطل تستاهل ! 
دينا ببسمه: مبارك يا جوز اختي 
عبير بسعادة  : ربنا يحفظه لشبابه
دينا ببسمه: تعالي يا أسر نسلم علي أسماء واعرفك علي اختي يلا 
أسر بتوتر : روحي انتي ! 
دينا بتصميم : لأ هتيجي معايا يلا شيل سيف وتعالي 
أسر باستسلام: طيب ! 
دينا بحب : مبروك يا اختي ! 
مبروك يا حضرة العقيد 
سيف وأسماء : الله يبارك فيكي ! 
أسر بحزن : مبروك يا صاحبي
نهض سيف عن مقعده وجذبه الي صدره يعانقه وهو يقول بعتاب خفيف : كدة تبارك لصاحبك ! 
أسر بسعادة: يعني …
سيف ببسمه: من زمان علي فكره 
أسر بسعادة: ومتقوليش سايبني كدة 
سيف بضحك : علشان تتعلم ! 
أسر بسعادة: مش مهم المهم إنك سامحتني يلا هات حضن كمان وحشني اوي يا صاحبي 
سيف بحب : وانت كمان والله خوش في لحن اخوك يا فواز 
دينا و أسماء : ربنا يديم صحبتكم 
أسر و سيف : آمين 
علي الطرف الآخر من القاعه  كان يشعر بتوتر شديد قبل أن يدلف إلي الداخل أتجه ببصره الي مقعد العروسين 
حمزه بهدوء وابتسامه : مبروك يا صاحبي
سيف بضيق: ايه اللي اخرك كدة ياااض
حمزه بهدوء: هبقي اقولك بعدين 
سيف بهدوء: ماشي 
حمزه بابتسامه : الف مبروك يا مدام أسماء
أسماء بخجل: الله يبارك فيك 
علي الجهة المقابلة
ندي بتوتر: متسكت بقا يا جاسر وترتلي أعصابي
جاسر بضيق: اديني سكت 
حمزة بهدوء: مبروك يا جسوره 
جاسر بضيق: أهي كملت ! 
ندي بضحك : سيبك منه الله يبارك فيك يا حمزه 
حمزه بابتسامه: هو ماله ده ؟
جاسر بضيق: كنت فين ياااض كدة 
حمزه بابتسامه: هقولك بعدين خليك في حالك يا عم 
صمت قليلاً ثم تابع وهو يوجه كلامه الي ندي .. .بقولك ايه أنا عايز افاتحكم في موضوع كدة بس عايز تمهيد منكم وتساعدوني! 
ندي بخبث : موضوع إيه ده ؟
حمزه بقلق : لا بنظرتك دي بلاها أقول 
جاسر بضحك : مكشوف اوي 
ندي بضحك: احنا موافقين ! 
حمزه بابتسامه : موافقين علي إيه؟
جاسر بضحك : احنا بنشتري راجل يا ابني ! 
حمزه بابتسامه: اها انتوا بتحفلوا عليا طب سلام عليكم انا غلطان اني اتكلمت معاكم انا أروح أشوف عمي احسن 
عند سيف و أسماء
سيف بزهق: لا لا كدة كتير انا عايز اروح دلوقت 
أسماء بخجل: إحنا لسه مك …..
سيف بضيق: انا زهقت هنروح دلوقت !
أشار سيف إلي والدته فاتت إليه 
زينب بهدوء: في إيه يا سيف مالك مضايق ليه ؟
سيف بضيق: عايز اروح كفاية عليهم كدة 
يلا روحي قوليلهم عايز أمشي 
زينب بذهول : تمشي اي بس احنا لسه …..
سيف وهو ينهض من مقعده  ويشير إلى جاسر الذي فهم إشارته ليقف هو الآخر ويمسك بيد ندي 
سيف بهدوء: الفرح خلص زفه واتزفينا وتكريم واتكرمنا خلاص بقا عايز أروح
كتمت أسماء ضحكتها بينما سيف نظر إليها وقال: اضحكي مانتي مش عليكي حاجه انا بس اللي هولع 
أسماء سريعاً: بعد الشر عنك ! 
وهكذا مر حفل الزفاف علي خير ما يرام 
في شقة سيف 
كان يحمل أسماء علي ذراعيه وهي تبتسم له بحب ممزوج بخجلها المعتاد ،  فتح سيف الباب ودلفا الي الشقة 
سيف بهدوء: انا بجد مش مصدق نفسي والله ! 
أسماء بخجل: ولا أنا معقول انا لما دخلت هنا  وانا خايفه وبقول الصبح يطلع وهخرج من هنا بأي طريقه و كان ربنا كاتب لي ده كله في قدري أنا مبسوطه اوي ….صمتت قليلاً ثم تابعت بخجل …. عارف من وقت ما حبيتك و أنا بقول أحسن إنه مخرجنيش كنت زعلانه اوي يوم ما فكرت إنك جبت عمي حمدان علشان ياخدني وقتها قولتلك مش عايزة أمشي عايزة أقعد هنا معاك … أنا دلوقت سعادتي وفرحتي بيك لا توصف بحبك يا قلبي 
سيف بحب : وانا اكتر منك أنا مش بس فرحان انا طاير من فرحتي انتي اغلي حاجه عندي  و كدة  كدة مكنتش هسمحلك تخرجي محدش يقدر يغير ترتيبات القدر يا روحي  بحبك يا مقتحمة حياتي ❤️
أسماء بخجل: وأنا بحبك يا زوجي العزيز! 
سيف بهدوء: عاوزة تاكلي! 
أسماء بتوتر : ها لأ ! 
سيف بهدوء : طيب روحي غيري علشان نصلي ! 
أسماء بطاعه : حاضر ! 
بعد مرور بضع دقائق خرجت أسماء وكانت ترتدي الاسدال  ، وقفت خلفه وبدأ سيف الصلاة وهما يدعيان المولي سبحانه أن يديم فرحتهم ويرزقهم بالذرية الصالحة وأن يجعل القادم من حياتهم أحلي وأجمل بإذنه. 
سيف بتوتر : انا …طب روحي  ولا اقولك خلاص خليكي زي ما إنتي 
أسماء كانت تشعر بتوتره وهي أيضاً كانت مثله ولكنها عزمت على اسعاده وتخطي خجلها هذا فهذا زوجها  واغلي الناس علي قلبها وفعل الكثير من أجلها ومن أجل اسعادها فقررت أن تجعله زوجها قولا وفعلا
أسماء بخجل: عايزين نجيب التوأم! 
نظر لها وهو لا يصدق عينيه  يريد أن يتأكد مما قالته فابتسمت في وجهه وهزت رأسها بتأكيد فضمها سيف له بعشق وهو يحملها بين يديه ويدور بها بسعاده  ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة في حياة كلا من سيف و أسماء مرحلة تغمرها مشاعر الحب والمودة والرحمة بعد كل ذلك العذاب والحزن 
بعد مرور شهر ونصف 
كان عائداً من عمله منهكا بحث عنها في أرجاء الشقه وهو يناديها 
سيف بتعب : أسماء إنتي فين ؟ 
لم يتلقي إجابة منها ، فأخذ ينزع عنه جاكيته الجلدي يضعه علي الأريكة جانباً ثم عاود النداء عليها مرة أخرى
سيف : أسماء 
قالها بينما يدخل 
 إلي غرفتهم فوجدها تصلي ، أبتسم ثم جلس ينتظرها حتي تنتهي 
سيف بهدوء: حرما ! 
أسماء بحب : جمعا إن شاء الله! 
سيف بارهاق: هنروح التجمع ده ولا إنتي أي رأيك ؟ 
أسماء وهي تطوي المصلي : اللي أنت عايزه بس انا شيفاك تعبان كدة فبلاها مش ضروري النهاردة 
سيف بتعب : لا لازم نروح انهاردة أول يوم لينا في بيتنا بعد شهر العسل لازم نروح بابا عزمنا عنده في الفيلة كمان هما هيسافروا علي الاسبوع اللي جي 
أسماء بهدوء : ماشي ! بس عمي حمدان كان عملنا حفله هناك في الصعيد وأصر عليا إني أروح لأن من زمان مدخلتش بيتهم أي رأيك اتصل علي حماتي واقولها 
سيف وهو يقبل خدها : ماشي هدخل أنا أخد شاور تكوني ظبطي الدنيا ! 
أسماء بابتسامه : ماشي ! 
ذهب سيف إلي غرفتهم وأخرجت أسماء هاتفها ثم اتصلت على حماتها وأخبرتها وهي لم تمانع فلطالما أحبت الصعيد وودت لو تزوره مرة 
أسماء بابتسامه : وكدة حماتي موافقه أهو أما اشوف دينا بقا واقول لماما ونروح كلنا ..وياريت لو كانت  تنهدت بحزن …..ثم تابعت خلاص يا اسماء أنسي 
ثم شرعت تتصل بهم وهي تبتسم 
في المساء في الصعيد * محافظة قنا * 
كانوا جميعا مجتمعين وعلي وجوههم ابتسامه عريضه فكان الجميع حاضر بلا استثناء دينا وزوجها وابنهم وأيضاً جاسر وزوجته  الذان آتيا بناءاً علي إلحاح العم حمدان عليهم بالمجيء
سيف بهدوء: جو الصعيد حلو اوي بصراحه 
العم حمدان: معاك حچ يا ولدي ابچوا تعالوا عندينا كل فتره ومعاكم التوأم الي بجالك سنه بتچولي عليهم 
هما عنديهم شغل في تل ابيب ولا ايه يا ولدي 
أنهي كلمته ليضحك الجميع علي مزاحه ، فتكلم عبدالله وقد بدأ يتحرك ويسير علي قدمه إلي حد ما : من يوم ما شفته وهو قالي توأم شدوا حيلكم كدة وهتولنا دسته عيال 
دينا ببسمه: دسته بتقول ايه بس يا بابا ده انا معايا سيف ومطلع عيني تقول أسماء تجيب دسته ليه قطه هي ههههه أما أنا جاهده مطلعه عيني وهي لسه مشرفتناش 
عبير بحزن حاولت اخفاءه بابتسامه مزيفه ولكن أسماء تعلم أنها حزينه وتلك ابتسامه مصطنعه فهي حزينه علي أختها التي اختفت منذ شهرين و اكثر ولم يعثروا عليها  منذ يوم الحادثة ومن اخر مرة رأتها أسماء أو لنقول سمعتها عندما أتت إليها في المشفي 
عبير بهدوء : مش المهم دسته ولا غيره المهم التربيه الصالحه وبنتي بإذن الله هتكون خير أم كفاية قلبها الطيب 
أسماء بخجل همست لسيف: قولهم يسكتوا بقا أنا وشي هينفجر من الكسوف الحمد لله اني لابسه النقاب 
سيف بضحك : بتكسف لسه يا حبيبي طب والصبح قبل ما اروح الشغل اشوف الدنيا …
أسماء بخجل: ايه يا سيف أنت هتسيحلي ولا اي منتا جوزي حبيبي وانا مش بكسف منك 
سيف بضحك : صدقتك ده انتي طلعتي عيني في شهر العسل قال شهر عسل قال اسكتي اسكتي خلينا ساكتين ! 
أسماء بضيق : بقا كدة يعني أنا اللي عكننت عليك مش انت و. …
سيف بهدوء: طب بس بقا في بيتنا نصفي حساباتنا هيكلونا بعنيهم ! 
جاسر بضحك: انا عجبتني القعده هنا يا عمي ايه رأيك يا ندي نبقي نيجي من وقت للتاني ولا يا عمي …
العم حمدان بمقاطعه: تنورونا في اي وچت 
سيف بضيق: ولاااا دي فكرتي انا هو انا في أي مكان اروحه هتيجي و رايا مش كفاية شهر العسل بردو جيت ورايا 
جاسر بضحك: مش البيست فريند بتاعك لازم اتبعك زي ظلك ! 
سيف بتهكم: ماشي يا جاسر إن ما وريتك في الشغل أنا بقي رجعت والشغل وحشني ! وهظبطك
جاسر بضحك: ولا يفرق معايا أنا اصلا عايز أقدم علي إجازة 
سيف بضيق: إجازة ايه دي أنت هتستهبل ده انا هبعتك تل أبيب عشان تتربي وتفسد عليا شهر عسل بتاعي حلو 
جاسر بضيق: مانتا خلعت مننا يا عديم الدم نسيت بطتك اخس عليك مكنتش عشره دي 
لا لا انا مخصماك 
سيف بضحك : تربيتي هههه لا بجد عاااااش يا جاسر اتعلمت بسرعه 
في غرفه أخري 
أسماء بتعب : حاسه اني دايخه يا أمي من الصبح كدة ومعدتي قالبه ! 
عبير بفرحه : يبقي اللي في بالي انتي حامل يا عمري 
ضحكت أسماء فاستغربت والدتها ثم قالت بتعجب : بتضحكي علي إيه ؟!
أسماء وهي تنظر لحماتها: اصلك عملتي زي حماتي طول الوقت يا عمري مبتقولش جمله الا اما تقول فيها يا عمري 
عبير بفرحه : سيبك بقولك حامل يا بت 
أسماء بخجل: وانتي عرفتي منين انا مقولتش حاجه
عبير بفرحه : يعني عارفه يا لمضه و ساكته 
أسماء بخجل: لسه عارفه النهاردة الصبح حتي عملت إشارة لسيف كدة بس شكله مفهمنيش هبقي أقوله لما …وفجاءة شهقت أسماء بفزع عندما وجدت من يحتضنها من الخلف 
عبير بحب: طيب أمشي اني بقا 
سيف بهدوء: بحبها حماتي دي اوي ست متفهمه 
أسماء بتوتر : سيف بيبصوا علينا
سيف بحب : ميهمنيش ها بقا كنتي بتقولي إيه لمامتك ؟ 
أسماء بخجل: كنت هيبقي أقولك في البيت بقا 
همس سيف لها بكلمه جعلتها ترفرف من فرط سعادتها
أسماء بحب : يعني عارف !
سيف بحب وهو يحتضنها  : من قبلك حتي ! 
أسماء باستغراب : من قبلي إزاي؟ انت هتهزر يا سيف 
سيف بحب : طب والله مابهزر !
أسماء بابتسامه: ازاي طيب اذا كان انا لسه عارفه النهاردة الصبح
سيف بحب : أنا حلمت حلم واحنا في تركيا اخر ليله لينا هناك شوفت رؤية وقت اذان الفجر غُفران و رحمه بإذن الله
أسماء بحب : بنتين قصدك ! 
سيف بحب : أيوة إن شاء الله انا قولتلك توأم يعني توأم ! 
أسماء بسعادة : ربنا يحميك لبناتنا 
سيف بحب : ويحميكي ياروحي ! 
هتكون ليا وهتجوزها 
نظر سيف له بضيق وهو يحتضن أسماء : نعم يا حبيبي هي مين دي اللي هتكون ليك وتتجوزها؟
سيف الصغير بضحك: موافقه طبعا يا خالتو 
سيف بضيق: ولد مش بكلمك بقا أنا اجوز بنتي لابن أسر 
أسر من وراءهم: وماله أسر يا عم سيف
سيف بضحك : احنا نطول يا سعادة الرائد 
أسر بضحك وهو ينحني يحمل سيف الصغير: طب يلا تعالوا هياخدوا صورة عائلية يلا وكفاية محن 
سيف بضيق: سبنالك انت المحن ياخويا معنديش محن انا 
أسماء بخجل: خلاص يا سيف بيهزر ! 
سيف بعشق : كلمه سيف دي عايزة بعدها …
أسماء بخجل: سيف! 
سيف بضحك : خلاص سكت أهو! 
ضحكت أسماء فأخذها سيف ودخلوا إلي الداخل حيث الكل مجتمعين فوقفت أسماء بجانبه يحتضنها وينظر لجمال عينيها فقط وهي تبتسم له بعشق من أسفل بيشة نقابها ويقف بجوارها والدها وبجواره دينا يضع يده حول كتفها  وأسر يحمل صغيره وبجواره عبير التي كان الحزن طاغي عليها مهما حاولت أن تبتسم وبجوارها زينب والدة سيف وزوجها ضياء  والعم حمدان وزوجته واخيرا جاسر وندي ، التقطت الصورة ، 
وتساقطت دموعها فرحا وهي تري سعادتهم واجتماع شملهم من جديد لتمسح دموعها بيدها ثم تقول وهي تشاهدهم من شباك خارجاً : اتلم شملك من تاني يا عبير مبسوطالك حقيقي ! 
كانت تنظر لابتسامه أسماء وضحكها علي شيء قاله سيف لها لتبتسم بحب لهم ثم غادرت والحزن يسيطر عليها وكم بدت ضعيفه هشه 
سيف بحب : مالك يا اسماء ؟ تعبانه ؟ 
أسماء بصدمه وهي تحدث نفسها: خالتي قدرية انا شوفتها فعلا 
سيف بقلق : انتي كويسه 
أسماء بسعاده : ها الحمدلله
ضمها سيف له بينما هي شاردة ثم أقنعت نفسها بأنها كانت تتخيل 
سيف بحب : قولتلك إني بحبك ؟
أسماء بضحك : لأ لسه ! 
سيف بضيق: إزاي لازم أقولك قولا وفعلاً 
أسماء بخجل: بس بس هتعمل ايه ؟ 
سيف بحب وهو يجذبها من يدها خارجا :اسكتي انتي بقا وسيبني اشوف شغلي 
أسماء بخجل كادت تتحدث ليسكتها سيف بطريقته …..???????? 
تمت بحمد الله

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!