Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة إبراهيم

غمض عينيه وهو بيقبض ع إيده بحزن وبعدين بصلها تاني ” تحبي أجبلك ممرضة تهتم بيكي ولا تكلمي أنتي حد معين 
– ‏ليه أنت هتمشي بجد ! 
–  ‏لازم أرجع الجبل زياد وحازم لسه هناك 
–  ‏بتذكر ” اه صحيح أنت أيه علاقتك بيهم وبالسلاح دا ! 
– ملكيش دعوة 
– ‏بتلقائية ” يعني أيه مليش دعوه  أنا هبقي مراتك ومن حقي أعرف 
– أيييه! 
– ‏أييه 
– ‏أنتي قولتي أيه دلوقتي ؟!
– ‏مقولتش حاجة 
– ‏والله! 
– بصت حوليها بتوتر ” أحم ااا أنا بخاف أقعد لوحدي في مكان معرفوش 
– هتتعودي ع المكان بسرعة ومتأكد أنك هترتاحي هنا أوي  لحسن حظك فيه هنا أكل وشرب في التلاجة  لأني لسه ماشي من هنا أول إمبارح وهبعتلك مع حد أكل النهاردة هاتي رقم تليفونك 
– ‏أيه دا بالسرعة دي! 
– ‏نعم !! 
– أحم أتفضل أكتب **** ٠١٠
– ‏تمام كلمي الممرضة ونبهي عليها متقولش العنوان لحد وأنا هكلمك قبل ما بتاع الدليفري ييجي بالأكل غير كدا متفتحيش لحد أبداا فاهمة 
– ‏حاضر 
– ‏الشبابيك متتفتحش 
– ‏حاضر 
– ‏تخلي بالك من نفسك وصحتك ومتمشيش ع رجلك كتير في عكاز هنا  تستخدميه للضرورة بس غير كدا متمشيش علشان الجرح يلم بسرعة 
– ‏حاضر 
– ‏مترديش ع حد غريب في التلفون فاهمة 
– ‏حاضر أي تعليمات تانية ولا خلصت 
– ‏لأ خلاص أوضتك إلا ع اليمين دي تقدري ترتاحي فيها ومعلشي بقي مفيش لبس ينفعك هحاول أبقي أجبلك أي حاجة لما اجيلك المرة الجاية 
– ‏أنت هتتأخر! 
– ‏معرفش بس متخفيش أنتي في أمان 
– ‏طب وأنت؟! 
– ‏بتنهيدة ”  لو محصليش حاجة هجيلك قريب وحاجة كمان متتصليش بيا غير في الضرورة بس والاحسن متتصليش أنا هتصرف وكلمك
– ‏أنت شغال معاهم؟!
– ‏الأحسن تخليكي بعيد أنتي … متنسيش أن زياد عاوز يقتلك وبعد ما تختفي مش بسهولة هيسبوكي في حالك 
– ‏طب وحازم هتعمل معاه أيه 
– ‏من بين سنانه ” وأنتي مالك بيه لمؤاخذة يعني! 
– أحم ‏مفيش بس هو شكله طيب وجواه إنسان كويس وكمان كان ااا 
– ‏قاطعها بغيظ ” لما تكوني وسط أفاعي سامة  مقفول عليها صندوق قزاز وتفكري تطلعيها علشان صعبانة عليكي حبستها يبقي غباء منك مش طيابة 
– ‏قصدك أيه! 
– ‏قصدي أن حياتك كانت ممكن تنتهي ع أيد كلب منهم بدون أي شفقة لولا وجودي علشان كدا لازم تفوقي وأنا لا يمكن أقدم لحد منهم فرصة دي تاني مهما حصل 
– ‏ودا بصفتك أيه يعني 
– ‏بصفتي ااا بقولك ايه أنتي رغاية وأنا مش فاضي سلام 
– ‏طب أستني بس هقولك 
طلع بسرعة وقفل الباب كويس  ؛ بصت حوليها بتدقيق في تفاصيل البيت إلا بالنسبة ليها مكنش مرعب حيطانه مليانة دفا وشكله مُرتب وهادئ يطمن القلب سندت ع العكاز وقامت بهدوء تشوف الأوضة لقت أوضة جمبها مقفولة وعليها قفل بس مش مترب كأنه متعمد يقفلها في غيابة بس عن باقي الأوض 
دخلت الأوضة التانية لقتها مترتبة ملاية نضيفة ومفيش تراب ع التربيزات كأنها بجد حد ساكن فيها مش زي ما بيقول مقفولة كانت لابسة جاكيت  تحت الركبة خلعته وفردت نفسها ع السرير وهي سرحانة ” وبعدين ي آيات هتعملي أيه هتفضلي كدا بتتنقلي من بيت واحد لواحد  تاني! 
” في الجبل” 
– مايه حرام عليكم عطشاان همووت 
– ‏بطل يالا شغل النسوان دا وأنشف كدا 
– ‏بتعملوا معايا كدا لييه فهموني 
– ‏دخل أدهم بهيبة ” في أنك عملت غلطة سودة هتفضل مذكورة  في تاريخك ي قائد 
– ‏بصوت خافت من التعب ووشه لسه متأثر بشدة من الضرب ” غلطة أيه بس أنا هموت من التعب 
– ‏بعصبية ” السلاح طلع مضروب التقفيل زي ما متفقين عليه أنما الخزن وقطع الغيار نفسها مضروبة 
– ‏مش معقول لأ أكيد في حاجة غلط البضاعة سليمة أنا شايفها بنفسي 
– ‏شوف مين الخاين إلا في رجالتك وعمل العملة دي وبعدين أبقي تعالي أقف قدامي وتمم الصفقة أنا مبشتغلش مع عيال واحد غيري كان صفاك أنت ورجالتك ورموكم في الجبل بس أنا اتحفظت عليك علشان أتأكد الأول وفعلا طلعت نظرتي صح فلوسي معايا وبضاعتك هتاخدها وقت ما تبقي معاك بضاعة بجد نبقي نحدد معاد تاني ي قائد يالا علشان رجالتك زهقت وبدأت تعيط 
وأه صحيح بالنسبة ل آيات أنساها لأنك مش هتشوفها تاني ولو شوفتها أحسنلك تكدب نفسك أنها  مش هي دا علشان أنت متزعلش 
– حاضر 
” في أوضة تانية ” 
– أنا عاوز أطمن عليها هو فيه أيه أحنا محبوسين لييه مينفعش كدا 
– ‏في أيه مين الحيوان إلا بيجعر دااا!
– ‏أنا ..   آيات فيين خدتها وديتها فين أنا عاوز أطمن عليها 
– ‏بصفتك أيه إن شاء الله 
– ‏أنت بصفتك أيه تاخدها مني !! 
– ‏بصفتي خطيبها في حاجة! 
– ‏بصدمة ” خ خطيبها!! 
– ‏أيوا وأحسنلك تنساها خالص وكأنك مقبلتهاش 
– ‏برق بتذكر ” مش معقولة! أنت أدهم إلا هربت من أهلها بسببه؟! 
– ‏مسكه من هدومه بغضب ” ولااا متحشرش نفسك في إلا ملكش فيه خليك في حالك ونساها خاالص فااهم 
– ‏مش هينفع أنساها لأني بحبها أنت إلا لازم تنساها هي مبتحبكش علشان كدا هربت 
– ‏أخرس ي حيواان أنت أزاي تستجرأ تقولي كدااا ! 
– ‏أنا مش حيواان ي أدهم  آيات دي ليا أنا وبس أيوا أنا زبالة  وورطها في حاجات كتير ويمكن أنا السبب في كل المعاناة إلا حصلتلها دي بس بجد أنا بجد بحبها ومستعد أعوضها عن كل دا 
– ‏ تعوضها أه لأ ألف سلامة بقولك أيه ي حيلتها  أنت تاخد رجالتك وتغور من هنا وآيات دي تنساها للأبد وإلا حياتك لخلي حتي الندم إحساسه صعب عليك أنت لسه متعرفنيش
– ‏أنت إلا متعرفنيش كويس مش أنا إلا أتخلي عن حاجة عاوزها بالسهولة دي 
– ‏جز ع سنانه بغضب” يبقي أنت إلا أخترت ومتبقاش تيجي تزعل ي حلو  وتترجاني أسامحك 
” تاني يوم” 
صحيت آيات من النوم على صوت تلفونها بيرن بإستمرار 
قامت بخضة ” أيه دا في أيه 
أتعدلت مسكت التلفون لقته رقم رن عليها عشرين مرة  ؛ بخوف وهي بتفرك في عينيها ” أرد ولا لأ اا أنا خايفة هو قالي مترديش ع حد 
” رن تاني” 
طب أرد ومش أتكلم ولا مفتحش خالص ؟! 
مابين اليقظة والنعاس فجأة سمعت صوت باب البيت بيتفتح وبيترزع بقوة 
– خافت لوهلة ولسه هتقوم تستخبي بخوف دخل أدهم الأوضة وقعد قدامها وهو بيتفحصها وبينهج بتعب” مالك حصلك ايه حد لمسك! في حد أتهجم ع البيت وأذاكي ! 
– ‏بصتله بصدمة ” اا أدهم هو فيه أيه 
– ‏يعصبية ” في أن تلفونك مبطلش رن وأنتي ولا هنا أنا مش منبه عليكي أني هكلمك مردتيش لييه! 
– ‏قولتيلي مترديش ع أرقام غريبة مكنتش أعرف أن دا رقمك 
– ‏وأنتى هتعرفي أزاي وأنتي مش مسجلاه  أصلا 
– ‏بصت في الأرض بإحراج ” أحم أنا أسفة 
– ‏أسفة أيه وزفت ايه قولتلك أن حياتك في خطر لازم أعرف كل حاجة بتعمليها علشان أقدر أساعدك أنا كنت هموت من القلق عليكي دا غير الواد بتاع الدليفري إلا جه ورنيت عليكي كتير علشان تستلمي الأكل وبرضو مردتيش لحد ما زهق ومشي 
– ‏كنت تعبانة ومنمتش قبلها خالص من كتر القلق أول مرة من فترة أحط رأسي ع المخدة وأروح في النوم بالشكل دا محستش بحاجة 
– ‏خلاص حصل خير يالا قومي غسلي وشك لحد ما الفطار يكون جهز هعملك سندوتشات أكيد جعانة 
– ‏أنت عملت ايه معاهم 
– ‏متخفيش قولتلك طول ما أنتي هنا أنتي في أمان بس تسمعي كلامي وتنفذيه زي ما بقولك 
– ‏حاضر 
– ‏مبتاكليش ليه السندوتشات مش حلوة 
– ‏أحم لأ أبدا دي جميلة أوي 
– ‏مسكت بطنها بتعب وهي بتبتسم غصب عنها للأكل إلا لا طعم ولا ريحة حلوة  ؛ بصتله بستغراب وهو بياكل منه ولا كأنه حاسس بحاجة غريبة في الأكل 
– ‏ه هو أنت بتعمل أكل لنفسك بقالك كتير 
– ‏أه دي موهبة عندي من صغري 
– ‏ما شاء الله موهبة تستحق الدفن 
– ‏بتقولي حاجة! 
– ‏بقولك تستحق الدفع للأمام  والتشجيع دي معجزة أنك لسه عايش لحد دلوقتي بعد الأكل إلا بتعمله لنفسك دا 
– ‏أمم عاوز أسألك سؤال 
– ‏أتفضل 
– ‏أنتي علاقتك بألا أسمه حازم دا وصلت لفين ؟! 
– ‏حصل أيه؟!
– ‏ليه العشم واخده معاكي كدا ! 
– ‏بتوتر ” هو يعني كان بس اا 
– ‏قاطعها بحزم ” بتحبيه؟! 
– ‏أييه! 
– ‏سؤالي واضح 
– ‏معرفش 
– ‏يعني أيه متعرفيش الإجابة لأه ل لأ 
– ‏سابت الأكل وقامت ” اا أنا شبعت عن أذنك
– ‏أنا بتكلم ع فكرة أستني 
” فجأة رن تلفونه فمسكه بإهتمام وطلع برا  “
– أحم أنا أسف لازم أمشي حالا 
– ‏في أيه 
– ‏ورايا شغل مهم خلي بالك من نفسك نكمل كلامنا بعدين وهبعتلك بتاع الدليفري بالأكل أنا عارف أن أكلي ميتكلش أساسا بس بحاول يالا سلام 
– ‏بإبتسامة ” سلام 
دخلت خدت شاور لكفتت شعرها بفوطة وباقي جسمها بالجاكت الطويل  إلا كانت لابساه سرحت شعرها بإبتسامة وهي باصة في المراية وفجأة جرس الباب رن 
– بخضة مسكت في لياقه الجاكت ” ياتري مين ! 
أفتكرت كلام أدهم أنه هيجبلها بتاع الدليفري فبتسمت بأمان قفلت الجاكت كويس ك روب وراحت ناحية الباب 
– من ورا الباب ” ميين؟! 
– ‏بتاع الدليفري ي هانم 
– ‏بإبتسامة فتحت الباب بنص زاوية ومدت إيديها علشان تاخد الأكل فرفع الكاب من ع وشه وبتسم 
– ‏تلاشت هدوء ملامحها وبرعب صرخت ” عااااا ي مامااا
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!