Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ياسمين جمال

     رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ياسمين جمال

فى القسم 
كان عبدالله ينتظر خروجهم ليتفاجأ عندما خرج سامر بيد العسكرى متوجها الى الزنزانه لينظر الى الغرفة بخوف وقلق ولكنه اخذ نفسه عندما خرجت ابنته بصحبة خطيبها بدون قيود بأيديهم ليهرول اليهم 
عبدالله:ايه اللى حصل يابنى 
عز:مفيش حاجه الموضوع خلاص انتهى 
اشهى:هو مين اللى كلم الظابط وهو كدا القضية مفيش 
عز:ايوا خلاص انتهت يالا بينا 
لينظر له عبدالله  نظرات غامضه ثم خرجوا بقلمى ياسمين جمال فهذا ليس المكان الصحيح للمناقشه 
………………..########
كانت جالسه بجانبه تسقط دموعها بأنهيار على زوجها وعشقها الوحيد لينظر لها سفيان بحزن ولكن ليس الزمان ولا المكان الذى يسمح له بدهدأتها ليقوم بالقيادة بسرعة اكثر ليصل الى المنزل فى وقت قياسى لينزل من السيارة سريعا وذهب لها وقام بحملها ودلف بها الى الداخل ووضعها على الاريكه فى ردهة المنزل
سفيان:رضوى حبيبتى اهدى شويه ادم بخير 
لتنظر له رضوى وقالت 
_وهو فينه دلوقت ودينى ليه 
سفيان:انا معرفش مكانه بس انا اعرف انه بخير وهيرجع بألف سلامه 
رضوى:انت ليه متأكد كدا تعرف ايه انا معرفهوش 
سفيان:يكفى انك تعرفى انك بخير 
رضوى:انت عرفت مكانى ازاى 
سفيان:ادم هو اللى بعتلى اجى اخدك من هناك عرفتى بقا انه بخير 
رضوى:ووانت ازاى عايش وليه جرحتنا بموتك وانت عايش هنا ايه هان عليك زعلنا 
سفيان:انا اسف ياقلبى بش صدقينى اللى حصل ده غصب عنى وعنكم سامحينى 
رضوى:مش بالسهولة دى  ثم وقفت على قدميها عازمه على الخروج من فيلته 
ليمسكها سفيان سريعا لتحاول هى نزع يدها من بين يديه ولكنه كان يمسكها بقوة فلم تستطيع الافلات منه 
سفيان:انتى رايحه فين انتى اتجننتى 
رضوى:هروح 
سفيان:مش هينفع خليكى هنا 
رضوى:متشكرة 
سفيان بحزن:ولو قلتلك علشان سلامه ادم 
لتنظر له رضوى بصمت ثم قالت 
_فين اوضتى 
ليبتسم لها سفيان واخذها الى الغرفة  
…….
وصل عبدالله الى بيته ليقوم بالنزول هو وابنته ليجد عز مازال فى سيارته
عبدالله:مش هتنزل يابنى 
عز:الوقت اتأخر ياعمى انا هعدى عليكم بكرا بأذن الله 
عبدالله:ميصحش يابنى تعالى اتعشى معانا دا حماتك هتزعل لو مطلعتش 
عز:بس 
عبدالله:ميصحش وبعدين انت دلوقت صاحب بيت يالا  
لينزل عز وهو يشعر بشعور غريب فهو لم يلقى ذالك الحنان من قبل فحتى والدته التى انجبته كانت تعامله اسوء معامله بسبب مافعله لها والده لذلك هو يريد الانتقام منهم جميعا فهم سبب معاملته بهذه الطريقه  فهذه المرة الثانيه الذى يشعر بها بدفء العائلة بسبب تلك الاشهى 
ليصعد ثلاثتهم الى الشقه لتستقبلهم هناء بترحاب ليطلب منها عبدالله بوضع العشاء لتلبى هناء ورهف طلبه ليقوموا بوضعه ليجلس جميعهم على السفرة لتناول الطعام كان الجميع سعيدا بعدما علمو ان القضيه قد اُغلِقَت بينما عز كان سعيدا من هذا الشعور الذى بداخله 
……………….
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت نغم من نومها على صوت صرخات صفاء لتخرج على الفور لتجدها جالسه على اخر درجات السلم تصرخ وهى تمسك بطنها المنتفخه  لتهرول لها سريعا ولكن لم تنتبه لبقعه الزيت الموضوعه لتنزلق لتبدأ فى سقوط السلم بينما اشهى تنظر لها بأبتسامه شامته ثم وقفت على قدميها وجاءت لتلتفت ولكن لم تشعر الا وهى تسقط لتصرخ بألم صادق هذه المرة 
……
كان عامر فى جنينته يقوم بالجرى الصباحى ليغير طريقه عندما استمع الى صرختها وصرخات الخادمات ليهرول سريعا الى الداخل ليجد كلاهما ملقيان على الارض ليهرول سريعا الى صفاء عندما وجد الدماء يتدفق على فدماها ليحملها سريعا وخرج بها بينما خرجت سمية من غرفتها لتنظر من اعلى السلم لتجد بعد الدماء ونغم المغمى عليها وبها بعض الكدمات وتحاول الخادمه استفاقتها لتهبط سمية سريعا حتى وصلت لها لتأمر الخدم بحملها الى الاريكه وطلبت من ادحداهما بالاتصال بالطبيب سريعا ليلبى الجميع طلبها 
كانت سميه محتضنه نغم التى عادت لوعيها بعد محاولات الخدم 
سمية:مالك بس يابنتى ايه الى خلاكى وقعتى كدا 
لتجيبها الخادمه سريعا 
الخادمه:كان فى زيت على السلم ياست هانم 
لتنظر لها سمية بدهشه 
سمية:انتى بتقولى ايه 
الخادمه: زى مبقولك الهوانم الاتنين وقعو نتيجه زيت 
سمية:انتى متأكدة من كلامك ده وبعدين ايه اللى هيجيب الزيت على السلم 
الخادمه:الله اعلم ابقى اسألى الهانم صفاء 
لتشيح سمية بوجهها بعيدا عن الخادمه ونظرت الى نغم الباكية بأحضانها 
سمية:معلش يابنتى الدكتور جاى فى الطريق قرب يوصل بأذن الله 
وهنا وصل الطبيب ليبدأ فى فحصها تحت نظرات سمية لينظر لها بعد ذالك بأسف 
سمية:فى ايه يادكتور 
الدكتور:المدام كويسه بس للأسف دراعها لازم نعمله اشعه علشان نحدد الالم ده نتيجه كسر ولا ايه 
سمية:تمام هنروح المشتشفى حالا بس هو يعنى كسر 
الدكتور:احتمال كبير مش كسر لان الكسر المه اكبر بكتير بس لازم نعمل اشعه علشان اتأكد انها مشعورة ولا ايه 
سمية:تمام 
الدكتور:بس ياريت متحركهاش اى حركه لحد منعمل الاشعه علشان ميحصلش حاجه اكبر 
سمية:تمام تمام ثم صاحت بالخادمه ان تخبر الحرس بتجهيز السيارة 
……………………
استيقظت ريناد من نومها فلم تجده لتنهض فى حزن ودلفت الى حمامها لتنعم بشاور دافئ لتخرج بعد فترة ليست بطويلة  ثم خرجت وارتدت ملابس تلائم النزول الى الاسفل وقامت بلف طرحتها ونزلت لترى سهيلة وعايدة 
…….
فى الاسفل كانت عايدة جالسه تقوم بمراقبة حفيدتها اثناء اللعب ثم نظرت الى الساعه لتجدها العاشرة لتقول بصوت معتدل لاهو بالخافت ولا بالعالى 
عايدة:خبر ايه عاد الساعه جات عشرة ومفيش ولا واحده منيهم نزلت 
لتتفاجأ بريناد التى قبلتها من وجنتها 
ريناد:صباح الخير ياماما 
عايدة:صباح النور يامرت ولدى 
ريناد:فين سهيلة 
عايدة:لسه منزلتش 
ريناد:طب هروح اشوفها واجى 
لتبتسم لها عايدة وسمحت لها لتصعد ريناد مرة اخرى لتصل الى الغرفة لتقوم بطرق الباب لتستمع الى صوتها وهى تسمح لها بالدخول 
ريناد:صباح الفل 
سهيلة:صباح الخير 
ريناد:مالك ياجميل قاعد هنا ليه لوحدك 
سهيلة:ادهم اتغير قوى 
ريناد:ازاى 
سهيلة:من امبارح بيبصلى نظرات غريبة وبعد جامد بعد مكان بيحاول يقرب 
ريناد:ازاى ده طب انتى عملتى او قلتى حاجه دايقته او عملتى حاجه من وراه ومقلتلهوش عليها 
سهيلة:لاه 
ريناد:يعنى متأكده انك مش مخبيه عنه حاجه كدا ولا كدا  فى حاجه مثلا عملتيها وخوفتى تقوليله عليها 
سهيلة:لاه وانا هعمل ايه يعنى بالحالة دى 
ريناد:مش شرط دلوقت ممكن تكون حاجة عدى عليها سنين 
لتنظر لها سهيلة ثم شاحت بوجهها بعيدا لتسترسل ريناد حديثها قائلة 
ريناد:لو فى حاجه قوليها ياسوسو ونحلها سوا 
سهيلة:صدقينى مفيش حاجه او ممكن اكون ناسيه 
ريناد :اممم طب ايه الحاجه اللى ممكن تخليه يزعل منك از يبعد عنك 
سهيلة:قصدك ايه 
ريناد:اللى اقصده بما انك ناسيه فأنتى فكرى فى الاول ايه الحاجه اللى تخليه يبعد عنك ويزعل بالشكل ده ولما تعرفيها هتعرفى توصلى للموقف او اللى مخبياه بسهوله بدل منتى مشتته كدا 
سهيلة:عندك حق 
ريناد:تمام ودلوقت بقا خلينا ننزل علشان ماما عايدة هتموتنا علشان سايبنها لوحدها 
سهيلة:تمام 
………………………
كان مهاب مع ادهم حين رن هاتفه فوجده اللواء 
مهاب:السلام عليكم يافندم 
اللواء:ممكن اعرف انت فين 
مهاب:افندم 
اللواء:ممكن اعرف انت عايز توصل لأيه وبعدين انت عايز تفهمنى انك الفهد حبيت ووقعت بالسرعة دى  الكلام ده تضحك بيه على حد تانى 
مهاب:الحب ملهوش معاد ومفهوش سلطات يافندم وهى بنت بريئه واى حد هيتعامل معاها هيحبها 
اللواء:مهما تقول مش مقتنع بكلامك يامهاب  لان الفهد معندوش قلب يعشق 
مهاب:بس البنت دى رجعتهولى من تانى وبعدين انا مش فاهم رفض سيادتك انى ارتبط بيها ليه مع ان حضرتك اللى كنت بتقولى امتى هنفرح بيك وادينى اهوه فرحتك بيا 
اللواء:التزم حدودك معايا. قالها بحسم وقوة 
مهاب:وانا مغلطش مع حضرتك بس دى حياتى الشخصيه واعمل فيها اللى عايزه عن اذنك  
اللواء:هتندم جدا وده وعد منى  واغلق بوجهه 
……(اظن اللى منتبه لأقل التفاصيل هيلاحظ ان اللواء ده  غير اللواء محمد اللى فى الاقتباس )
كانت رهف وفهد جالسان مع والديهم بعد خروج عز واشهى لكى يقوموا بالغداء معا 
عبدالله:فى ايه يافهد 
فهد:بابا انا معجب بواحده عايز نروح نخطبها 
هناء بسعادة:اخيرا يافهد هتفرحنى بيك 
عبدالله:مين واحدة نعرفها 
فهد: ايوا الدكتورة شزا 
عبدالله:مش دى الدكتورة اللى 
لتقطعه رهف قائلة:ايوا يابابا 
عبدالله:زين مااخترت يافهد 
هناء:مين دى اللى كلكم عارفينها 
فهد:هتعرفيها ياماما 
عبدالله:طب خدلنا منها ميعاد 
فهد:هو انا كنت مكلمها من يومين يابابا على النهاردة فأنتو لو مشغولين اللغيها 
عبدالله:لاء يابنى خليه زى مهو ثم نظر الى زوجته وابنته وقال 
عبدالله: يالا قوموا اللبسوا 
لتنهض هناء ولتقف رهف هى الاخرى ولكن لم تغادر لتنظر لهم بتوتر وقالت 
رعف:بابا انا موافقه وتركتهم ودلفت 
لتفرح هناء لان ابنتها علمت مصلحتها ولم ترفضه بسبب حبها لسفيان وهذا هو التصرف الصحيح فأجدادنا دائما يقولون ان نأخذ من يحبنا وليس من نحب كما هناك مقولة اخرى قول عصفوراً باليد خيرا من عشرة على الشجرة 
بينما فهد وعبدالله فرحا لها كثيرا فهم لا يعلمون بحبها لسفيان او لنقل ما اعتقدته هى حب 
…………….
فى المطعم 
كان يجلس كلاهما فى مشهد رومانسى للغايه فمن يراهم يعتقد انهم عاشقان منذ الابد 
اشهى:ممكن افهم حضرتك ليه بتعمل كل ده 
عز:فى واحده بتقول لخطيبها حضرتك
اشهى:بس احنا مش جواز حقيقى دا جواز مصلحه بس اللى مش قادرة افهمه ان انا هستفاد من الجواز ده اعرف اللى قتل ابنى  حضرتك هتستفاد ايه مفيش اى حاجه هقدر اديهالك مقابل ده 
عز:بس انا هستفاد كتير 
اشهى:زى ايه 
عز:حنان ودفئ عيلتك صحو فيا حاجات كان نفسى فيها من زمان وامنت انها مش موجودة بس لما اتعاملت مع عيلتك لقيت ان موجود 
لتنظر له اشهى بتعجب من حديثه 
عز:مستغربة ليه 
اشهى:يعنى بس حضرتك الغنى ده كله وبتتكلم عن الدفئ ازاى 
عز:الفلوس مش كل حاجه يااشهى ياريت كنت لقيت حنان الاب والام ده والفلوس فى داهيه حتى الفلوس دى مش بتشترى للواحد اب وام يحنو عليه 
اشهى:هو يعنى والدك ووالدتك كانو شداد شويه 
ليبتسم لها عز بسخرية من حديثها 
عز:بالعكس كان كل واحد منهم بيعامل ولاده بحب وحنان بس انا كان كل واحد بينتقم من التانى فيا 
لتحزن اشهى عليه كثيرا لتقوم بمسك يده لينظر لها عز بتعجب من فعلتها 
اشهى:ربنا هيعوضك اكيد بعيلة جميلة واولاد زى القمر وبابا وماما عيلتك حتى بعد طلاقنا هيفضلو عيلتك صدقنى بابا وماما بيحبوك جدا 
عز:ياريت متقوليش اى حاجه من اللى حصلت هنا ليهم 
اشهى:اى حوار هيحصل بينا هيكون بينا 
عز:ليه عملتى كدا 
اشهى:عملت ايه 
عز:ليه اتجوزتى جوز اختك  
لتنظر له اشهى بحزن وقالت 
_طول عمرى بيقارنونى بيها ابقى زى ريناد شوفى ريناد جابت كام شوفى ريناد عملت ايه شوفى عريس ريناد  عشت حياتى كلها بتقارن بيها رغم ان كل واحده فينا مختلفه عن التانيه اتربت عقدة جوايا منها بقيت بحب اخد كل حاجه هما بيمجدوها علشان المجد ده يكون ليا انا بقيت اقلدها فى كل حاجه علشان اعجبهم واخرها هو ضحك عليا وانا مع حقدى عليها اللى اتربى بسبب مقارنتهم بينا 
لينظر لها عز بحزن فالمقارنه بين الاخوة تربى العداء والحقد والمقط يالها من اخطاء تودى بحياة الانسان 
عز:بس اختك كان رد فعلها ايه 
اشهى:كانت بتطلب منهم ميقارنوناش وان كل واحده فينا مختلفه عن التانيه 
عز:طب مأهوه اختك كانت كويسه 
اشهى:بس انا كنت صغيرة فهمت كلامها ده انه تكبر عليا وان مفيش حد زيها 
كاد عز يجيبها ولكن قطعه صوت رنين هاتفه ليجد ان المتصل حماه العزيز ليجيبه على الفور بقلمى ياسمين جمال 
عز:ايوا ياعمى 
عبدالله:احنا رايحين نتقدم لواحده علشان فهد وهو كان واخد منها الميعاد هلى النهاردة بس بسبب المشاكل قلنا النهاردة ومحبيتش يخلف مع الجماعه من اولها لو حابين تيجو معانا تعالو لو عايزين  تقعدوا مع بعض براحتكم 
عز:تمام هشوف اشهى وهرد عليك 
عبدالله: تمام يابنى واغلق معه 
ليقوم عز بأخبارها لتطلب منه اشهى ان تذهب معهم ليخرجوا سويا من المطلعم وقام بأيصالها الى المنزل ولكنه رفض الذهاب معهم بتحججه بوجود عمل طارئ له 
……………………..
كان عمار جالس امام الغرفه ينتظر خبر افاقتها فهو لايطيق النظر فى وجهها خاصتا بعدما طلب عمل تحليل DNA لأبنه ولكن اخبرته الممرضه بنتيجه الفحص وهى انه ليس والد الطفل واخيه لم يمسها فهذا يعنى انها تخونه مع اخر 
لتقترب منه الممرضه واخبرته انها فاقت ليدخل لها عامر ولكنه وقف بعيدا 
لتنظر له هى بدموع وقالت 
صفاء:شوفت مرات اخوك عملت فيا ايه ياحبيبى 
لينظر لها عامر بجمود واحتقار وقال 
عامر:مين؟
صفاء:مرات اخوك الست نغم 
ليبتسم عامر بسخرية وقال 
عامر:انتى ايه حتى وابنك ميت مش عاتقه حد وبتتبلى على الناس 
صفاء:انت مش مصدقنى وبعدين مهو ابنك زى مهو ابنى 
عامر:تؤتؤ هو مش ابنى 
صفاء بخوف:انت بتقول ايه 
عامر:مين ابوه 
صفاء:انت اكيد اتجننت 
عامر:عملتله تحليل وطلع مش ابنى يابنت ال$$$
صفاء:اكيد فى حاجه غلط 
عامر:هتقولى مين والا قسما بالله ابلغ عنك يابنت ال
وهنا دلفت الممرضه ونظرت لهم ثم قالت 
الممرضه:لو سمحت اخرج برا ومشاكلكم دى تحلوها برا 
ليخرج عامر من المشفى كلها 
………………………..
عادت سمية ونغم من المستشفى لتصعد نغم الى غرفتها مباشرة بمساعدة سمية 
فهى الى الان لم تعلم بغياب رضوى وادم منذ الامس 
سمية:حاسه بأيه دلوقت ياحبيبتى 
نغم:الحمد لله المسكن خفف الالم شوية 
سمية:طيب الحمد لله انا قلت للخدم يجبولك الاكل تاكلى وتنامى 
نغم:تعبتك معايا النهاردة 
سمية:انتى بنتى من اللحظه اللى بقيتى فيها مرات ابنى يلا انا هسيبك ترتاحى شوية عبال ماجبولك الاكل 
………………..
كانت رضوى فى غرفتها فهى رفضت طعام الافطار والغداء ايضا وعندما اخبرتها الخادمه بطعام العشاء فرفضت لتتوجه الى سفيان واخبرته ليعنفها مروان بشده لعدم اخبارها له بأنها لم تفطر وكذالك الغداء ليأخذ الطعام وصعد لها على الفور 
ليطرق الباب عدة طرقات ولكنها لم تجيبه ليدخل هو ليجدها كانت تنظر فى ناحيته ولكن بمجرد رؤيتها له اشاحت بوجهها بعيدا 
سفيان:مكلتيش ليه النهاردة 
رضوى:مش عاوزة شكرا 
سفيان:اول مرة اشوف واحده زعلانه علشان اخوها طلع عايش 
لتنظر له رضوى بحزن ثم نظرت بعيدا سريعا ولم تعقب 
ليضع سفيان الطعام على طرف الفراش وتركها وخرج لتنظر رضوى فى اسره وبدأت فى البكاء من جديد ثم نظرت الى الطعام واقتربت منه وبدأت فى الاكل وهى تبكى بسبب حزن سفيان من معاملتها له ولكنها مجروحه من تقبله لجرحها بفراقه 
………………….
كانت ريناد تنتظر عودته من الخارج لتبتسم بفرح واطمئنان عندما استمعت لصوته يقترب من غرفتهم ليدلف مهاب الى الداخل ليتفاجأ من استيقاظها 
مهاب:ايه ده يارينو انتى لسه صاحية 
ريناد:مستنيه حبيبى يرجع بالسلامه وبعدين الساعه لسه احداشر 
مهاب:بس انتى بتنامى من بدرى
ريناد:اممممم بس لما بتكون موجود غير كدا لازم اطمن عليك الاوا وبعدين انام 
مهاب:انا كدا هتعود على الدلع 
ريناد:ههههه طب خلاص متتعودش 
ليقترب منها مهاب وقبلها من جبينها 
لتضمه ريناد ووضعت رأسها على صدره براحه وامان 
ريناد:كل يوم بحمد ربنا انه رزقنى بحبك ياهوبا 
مهاب:وانا كمان يارينو. يالا بقى ننام علشان بكرا نازلين مصر 
ريناد:ليه 
مهاب:علشان القضيه يارينو 
ريناد:يعنى خلاص هطلع براءة 
مهاب:يعنى لسه شوية 
ريناد:يعنى ايه 
ليضمها مهاب اليه بقوة وقال 
مهاب:متخافيش ياقلبى كل حاجه هتتحل 
ريناد:تمام ياحبيبى 
………………………..
كانت شزا نائمة على سريرها بفرح وسعادة فاليوم قام فهد بخطبتها وسيذهبون بعد يومين لشراء الذهب مع شقيقته فخطبتهم ستتم معا لتدخل لها والدتها لتفرح لسعادة ابنتها 
الام:الف مبروك ياحبيبتى ربنا يسعدك كمام وكمان 
شزا:الله يبارك فيكى ياماما 
الام:يالا بقى نامى ومتسهريش كتير علشان بكرا تكونى فايقة وانتى مع خطيبك  وعايزاكى تنقى فستان حلو كدا 
شزا:انتى مش هتيجى معانا ياماما 
الام:لاء ياحبيبتى علشان تكونى على راحتك انتى وخطيبك 
شزا :ياحبيبتى احنا هنكون فرحانين اكتر لما تكونوا معانا انتى وطنط 
الام:طب يالا نامى يابكاشه ثم تركتها وخرجت 
لتبتسم شزا بعدما خرجت والدتها ثم دلفت اسفل الغطاء استعدادا للنوم 
يتبع…..
لقراءة الحلقة السادسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك رد