Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الحادى عشر 11 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الحادى عشر 11 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الحادى عشر 11 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الحادى عشر 11 بقلم فاطمة إبراهيم

– من ورا الباب ” ميين؟! 
– ‏بتاع الدليفري ي هانم 
– ‏بإبتسامة فتحت الباب بنص زاوية ومدت إيديها علشان تاخد الأكل فرفع الكاب من ع وشه وبتسم 
– ‏تلاش هدوء ملامحها وبرعب صرخت ” عااااا ي مامااا
قفلت في وشه الباب برعب ووقفت ورا الباب برعب 
– خبط تاني بستغراب ” في أيه ي هانم أنتي شوفتي عفريت!! 
– ‏بصوت مليان خوف” مش عاوزة مش عاوزة 
– ‏ي هانم الأكل مدفوع تمنه متخفيش أستلميه وهمشي ع طول 
 ‏عيونها دمعت بخوف وهي بترتعش مردتش عليه 
 ‏ دخلت بسرعة مسكت تلفونها ونزلت تحت السرير أتصلت ب أدهم 
 ‏- رد بقي بالله عليك رررررد 
-أدهم باشا تلفون حضرتك بيرن 
-‏بضيق ” مش فاضي سيبه في أي داهية دلوقتي 
-‏ بإبتسامة ” بس دا رقم متسجل بأسم آسيرة قلبي وجمبه قلب!! 
-‏قلب وشه بتوتر ” ششش اتنيل هتفضحنا أخرس هات التلفون 
-‏ ضحك ”  مين دي ي باشا! 
-‏ ولااا ملكش دعوة أطلع برا وأقفل الباب وإياك حد يعرف فااهم 
-‏ أحم تمام ي باشا عن أذنك سيادتك 
-‏يالا أتفضل 
” الفون لسه بيرن بإستمرار” 
– فتح الخط بسرعة ” ألووو 
– ‏بصوت خافت مليان رعب” أدهم ألحقني ه هيموتي 
– ‏وقف بخضة ” أنتي بتقولي أيه هو ميين دا وأنتي فين! 
– سعد ‏ ي أدهم أنا شوفته واقف قدام باب البيت إلا برا عرف مكاني وأكيد زياد إلا باعته 
– ‏بستغراب” سعد مين! 
– ‏سعد دا إلا كان في الفيلا بتاعة زياد شغال معاه يعني أكيد هو إلا بعته وهييجي يقتلني دلوقتي 
– ‏آيات ممكن تهدي وتسمعيني! 
– ‏أكيد مش صدفة وجوده قدام البيت أنا خايفة أوي مش عارفة أعمل أيه 
– ‏آيات ! 
– ‏نعم 
– ‏أنا لو مش مأمن البيت دا كويس وعارف أنك هتبقي في أمان فيه ومحدش هيقدر يوصلك  مكنتش سبتك عندك لا زياد ولا حازم ولا الجن الأزرق  يقدر يوصلك في البيت دا بقولك حتي الجيران إلا عنك صعب يصدقوا أن حد ساكن فيه! 
– ‏هديت شويه ” بس سعد كان اا 
– ‏قاطعها بحزم ” أكيد مش هو أو يمكن بيتهيألك من الخوف ممكن بقي تثقي فيا وتريحي أعصابك وتقعدي تأكلي قوليلي صحيح الأكل عجبك ولا أيه 
– ‏أحم بصراحة أنا قفلت الباب في وش الراجل أول ما شفت سعد كنت خايفة يشوفني 
– ‏خد نفس بعمق ” طيب أرتاحي أنتي وأنا إلا هجبلك الأكل معايا بعد كدا 
– ‏بصوت مخلوط بالعياط” أنا أسفة 
– ‏أنا هعتبر إعتذارك دا بسبب دموعك علشان كدا هتقبله غير كدا مش مقبول  ” بإبتسامة ” خلي بالك من نفسك 
– ‏ ” بإبتسامة حزن ” حاضر سلام 
– ‏سلام 
– فتح التلفون وجاب الصور فتح صورة قديمة  لآيات  ‏من أيام الثانوي فضل يعمل زوم عليها ” بقيت بحارب في حرب عارف نتيجتها من قبل ما أرفع فيها السلاح حرب أنا إلا بدأتها وقادر أكسبها بس القدر ضدي ومصمم يعلن إنهزامي “غمض عينيه بحزن  ‏وبعدها عدل وشه ب رسمية وقفل التلفون  وقام 
” لو كان قلبك للسلام مال .. لكان العشق للروح طال ” 
” في فيلا حازم” 
– أربعة وعشرين ساعة وتبقي عندي فاهمين! 
– ‏تحب نبلغ جلال باشا ع إلا حصل سعادتك؟!
– ‏بغضب وصوت جهوري” كلااامي يتنفذ أنا ميهمنيش لا بضاعة ولا صفقات دلوقتي  أنا إلا يهمني روماا ..  لازم أعرف طريقها بأي تمن فاهمين ! 
– ‏أهدي ي حازم باشا زياد القائد أكيد مش هيسكت هو كمان وهيحاول يدور عليها لأنها مراته 
– ‏نفذ الأوامر ي سعيد أنا ميهمنيش زياد ولا زفت هو مكنش حبها أصلا ولا تفرقله علشان يرجعها الوس*خ متجوزها أصلا علشان يضايقني ويفهمني أنه كسب الرهان دا كان  عاوز  يخلص مني ومنها ! 
بس أطمن عليها بس وحياة أمه ما هعتقه 
– ‏المشكلة أن أدهم باشا دا شخصية  مجهول بالنسبة لينا أول تعامل معاه ومنعرفش ممكن يكون مخبيها فين 
– ‏أتصرف ي سعييد راقبه أخطف حد من عيلته هدده مليش فيه أهم حاجة روما تبقي عندي في أقرب وقت 
– ‏نراقب مين ي باشا أنت مش شايف رجالته قد أيه! 
– ‏بغضب رمي الكأس من إيده وهو بيكسر قزازة المشروب إلا ع التربيزة ” أعمل إلا قولتهولك ي سعيد وأنا مش هسكت إلا عمله فيا وفي شغلي كوم وأنه ياخد آيات مني كوم تاني حسابه معايا تقل وقريب أوي حساباتنا هنصفيها 
” بالليل ” 
في البيت عن آيات قاعدة بتكلم نفسها 
كانت قاعدة بزهق بتقلب في التلفزيون إلا مفهوش غير قنوات رعب و أكشن
– أيه دا أنا ناقصة ضرب ورعب أووف أيه الزهق داا مني الممرضة  قالت هتيجي بكرا وغزل مبتردش أعمل أيه أنا دلوقتي أرن عليه! 
_ أحم لأ بلاش كرامتي متسمحليش لو كان عاوز يسمع صوتي كان أتصل 
-م ما يمكن معهوش رصيد! 
-‏أحم تصدقي  أقنعتينيي ي بت ي آيوش  خلصانة هرن عليه 
” كلمته مردش عليها حاولت تاني برضو مردش حاولت التالتة كنسل في وشها ” 
– أحم أنا شكلي بقي  مهزء أوي ولا أنا بتهيألي! 
” فجأة جالها إشعار واتس ” 
– بصت بإهتمام ” دي أكيد غزل 
– ‏وحشتيني 
– ‏بصت ع الرقم لقته نفس إلا بعتلها الفديو قبل كدا 
” عملت سين ومردتش” 
بصت حوليها بتوتر وبعدها رمت الفون جمبها وهي بتهز في رجليها وبتحاول تهدي نفسها 
” إشعار رسالة تانية ” 
 بصت ع التلفون بطرف عينيها وبعدين بصت قدامها تاني بخوف وهي بتاكل في ضوافرها وبتحاول تطمن نفسها 
 ‏لكن الفضول والخوف خلوها تفتح الفون تاني وتشوف الرسايل 
 ‏- ” رسالة 1 ” عارف أني وحشتك الايام إلا فاتت دي معلشي بقي كنت مشغول عاملة أيه 
 ‏”رسالة 2 ” جو سين ومترديش دا أعتبره خوف ولا قلب ميت ” إيموشن ضحك” أصل مش معقولة تكوني نستيني ولا نسيتي أنا ماسك عليكي أيه 
 ‏- بغضب بدأت تكتب ” أيوا مبقتش خايفة وإلا عندك أعمله وأحسنلك معنتش تبعت تاني 
 ‏- أووه ودا بأمارة أيه بقي ي وحش 
 ‏- خلي عندك دم وعرفني أنت مين وعاوز أيه 
 ‏- هقولك لما أشوفك سلام ي بطل 
 ‏برقت بخوف للرسالة وبعدين بصت حوليها ” ه هو هيشوفني أزاي؟! 
برعب ”  ‏عملتله بلوك ورمت التلفون ع الكنبة وهي حاسة أن في حد بيراقبها في البيت ؛ قامت تتأكد بنفسها  وهي ماسكة العكاز وبتعرج بدأت تفتح كل الأنوار وتبص في كل أركان البيت وهي بتترعش بخوف لحد ما وصلت الأوضة إلا عليها قفل إلا جمب أوضتها 
 ‏- مسكت القفل بتفكير ” أشمعنا الأوضة دي إلا قافلها كدا معقولة يكون دا مخزن خاص بالسلاح بتاعه!  
 ‏حاولت تحرك القفل بس كان مقفول بإحكام أتنهدت وسابتها ودخلت أوضتها بخوف قفلت الباب كويس ونامت ع السرير وهي شادة البطانية جامد عليها حطتها ع وشها وهي بتترعش لحد ما راحت في النوم 
” الساعة 2 بالليل” 
قامت آيات ع صوت رنة تلفونها وهو برا  ؛ قامت بسرعة وهي بتسند ع كل حاجة حوليها علشان توصله بس لما وصلتله كان فصل  ؛ مسكته بصت ع الشاشة لقت غزل إلا رنت فطلبتها 
– ألوو 
– ‏صباح الخير 
– ‏معلشي ي حببتي لو صحيتك 
– ‏كلمتك إمبارح كتيرر مردتيش ليه ي غزل أنتي كويسة؟! 
– ‏كنت في نباطشية والتليفون كان في أوضة التمريض أنتي عارفة المهم أنا بكلمك دلوقتي  لأني حسيت المعلومات دي مفيدة ولازم تعرفيها مقدرتش أستني لحد ما نتقابل 
– ‏بقلق ” في أيه ي غزل قلقتيني 
– ‏محمد أخويا كلمني إمبارح بالليل عن الرقم إلا كنتي عاوزاه يعرفلك بياناته 
– ‏وطلع طبعا رقم مضروب مش كدا 
– ‏لأ دا طلع بأسم واحد أسمه محمد الراوي 
– ‏بستغراب” أيه دا أنا معرفش حد بالاسم دا ! 
– ‏ما أنا عارفة بس إلا شدني في البيانات أن العنوان نفس عنوان الفيلا إلا كنتي ساكنة فيها 
– ‏بصدمة وقفت ” ف فيلا أيه! 
– ‏عنوانها ” ******* 
– ‏برقت بصدمة ” أيييه!!! د دا عنوان فيلا زياد أنتي متأكدة ي غزل من المعلومات دي! 
– ‏أيوا طبعا متأكدة ورقة المعلومات قدامي أهي 
– ‏يعني ممكن يكون حد من رجالته! 
– ‏دا مش ممكن دا أكيد 
– ‏أعصابها سابت بخوف ” أقفلي ي غزل دلوقتي أنا مش قادرة أتكلم 
بصت آيات حوليها بخوف وفجأة أفتكرت سعد ” ي لهووي د دا أكيد هو علشان كدا عرف مكاني اا أنا لازم أمشي من هنا دلوقتي حالا ب بس هروح فين دلوقتي ! لأ أنا هجهز نفسي وأول ما الشمس تشرق لازم أمشي من هنا 
دخلت الحمام غسلت وشها بسرعة طلعت وقفت قدام المراية وهي بتعدل لبسها شافت شعرها متبهدل فتحت الأدراج حوليها تدور ع مشط تسرح فجأة لقت مفتاح 
– بتركيز ” مفتاح ايه دا! معقول مفتاح قفل باب الأوضة إلا برا دي!!
 ‏لا لأ مليش دعوه بحاجته 
 ‏أحم طب أدخل الأوضة وأخد منها حاجة أدافع بيها عن نفسي  ولا هيزعل لو عرف ! أحم أنا أصلا نمشي قبل ما ييجي وبعدين هيبقي فيها أيه يعني أكيد  سلاح ما هو مافيا زيهم! 
 ‏مسكت المفتاح بفضول وطلعت فتحت القفل بسهولة وهي مستعجلة بتوتر  وبتفكر في العواقب إلا هتواجهها بعد خروجها من هنا  ؛ فتحت الباب ووقعت سلسلة القفل بصوت خضها 
 ‏دخلت بهدوء الأوضة والإنبهار ع وشها ”  أيه دا دي أوضته ! 
 ‏” أوضة جدرانها بيضة وستايرها سمرا كل حاجة منظمة في مكانها ” 
 ‏- دا شكله بيحب النظام بقي وهيقرفنا معاه 
 ‏لفت في الأوضة بدهشة لحد ما لقت صورة مقلوبة تحت المخدة وطرفها باين 
 ‏- مسكتها أيات بتوتر قلبتها ” برقت بصدمة أول ما شافت أدهم باللبس الميري وع كتفه نجوم 
 ‏- بصدمة ” ظابط!!! 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد