Uncategorized

رواية روح الفؤاد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية روح الفؤاد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء إبراهيم 
رواية روح الفؤاد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء إبراهيم 

رواية روح الفؤاد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء إبراهيم 

ريم: ممكن متدخليش تاني خاص لأنه غلط وأنا همسح الشات
طه: بس أنا مش همسحه
ريم : ايييه ! ليه؟
طه: مزاجي كده وبعدين طالما هتمسحيه من عندك فبراحتك يا ريم
ملكيش دعوة بقى أنا همسحه ولا لأ
ريم بخوف: ليه برضوا أنت ناوي على ايه
طه: يا بنتي مش ناوي على حاجة بس مبحبش أمسح حاجة غالية عليا
ريم: ايييه! مش فاهمة حاجة
طه: روحي ذاكري يا ريم ومتشغليش بالك يلا سلام
وريم مش فاهمة حاجة وقفلت الموبايل: أنا هصدع دماغي ليه مش عايزة أفهم
وعدى يومين وطبعا فؤاد بعت الرفض لأسيم وأحمد
زعل أحمد لأنه أعجب بيها ولكن قرر يشيلها من باله وهى مش من نصيبه رغم إنه طلب من فؤاد إنه يديله فرصة
يقعدوا مع بعض يمكن تغير رأيها ولكن أخبره فؤاد إن الموضوع مش في بالها
أما أسيم كان مضايق ليه أخوها يرفض طبعا هو مفكر إن أخوها هو اللي رافض مش ريم
وقرر يقابلها في الجامعة
كانت ريم في الكلية قاعدة في المدرج وبدون ملاحظات ورا الدكتور
وبعدها خلصت وكانت مروحة فنادى عليها أسيم
فهى اتوترت ولكن وقفت
أسيم: ممكن أعرف اخوكِ رفضني ليه هو إيه العيب اللي فيا
ريم: أخويا مش رفضك عشان عيب كذا بس هو رافض الفكرة عامة
أسيم: ليه هنخليها خطوبة لغاية ما تتخرجي وغير كده دي آخر سنة ليكِ أصلا ومش هعطلك عن دراستك
ممكن تكلميه وحاولي تقنعيه
ريم بتوتر: بص بصراحة يعني أنا اللي رافضة الموضوع وكنت مترددة أقولك يوم ما طلبت مني الرقم
واسفة لو سببتلك إحراج عن إذنك عشان اتأخرت وسابته ومشيت
وبتعدي الأيام والشهور و أسيم حاول يقنعها كذا مرة ولكن كانت بترفض وأحمد قابلها مرة بالصدفة
وحاول يقنعها ولكن رفضت بأسلوب محترم وهو لغى الفكرة من تجاهها تماما
عند سلوى كانت قاعدة مع فؤاد ووالدته وريم ولكن كانت تعبانة وفجأة التعب زاد فصرخت
كلهم اتخضوا وخدوها المستشفى وطلع إن معاد ولادتها
ودخلت الدكتورة وكلهم قاعدين برا بيدعوا ليها
واتصلوا على والدة روح عشان يعرفوها
وقالت هتلبس وتيجي
عند روح قاعدة هى ومحمد وكانت والدة محمد جاية تزورهم
وكانت روح واقفة في المطبخ بتعمل قهوة ليهم ولكن حست بتعب في بطنها فسندت عالرخامة
ونادى على محمد اللي جري عليها وحماتها جريت وراه
لقيوها مش قادرة تقف وتعبانة
محمد بخضة: مالك حاسة بإيه
روح: تعبانة أوي وديني للدكتور
والدة محمد: تقريبا هتولد يلا يا محمد بسرعة
محمد: بس دي لسه في نهاية السابع
روح: أنت لسه هتتناقش يلا بسرعة
وسندها هو ووالدته وركبوها العربية وطلعوا عالمستشفى
واتصلوا على والدة روح قالت ليهم إنها راكبة ورايحة المستشفى لسلوى عشان بتولد
وهتقابلهم هناك
ووصلوا المستشفى وكانت سلوى ولدت وروح دخلت تولد
كانت سلوى بتفوق وبتنادي على فؤاد
فؤاد: قعد جنبها وقال: ايوا يا عيون فؤاد الحمد لله عالسلامة
فين بنتنا يا فؤاد عايزة أشوفها
فؤاد: في الحضانة يا حبيبتي هتفضل شوية 
سلوى: ماشي وغمضت عينها ونامت
وبعد ساعة كانت روح ولدت ولد جميل بس وضعوه في الحضانة
ودخلوها الأوضة اللي فيها سلوى ومحمد قاعد جنبها لغاية ما تفوق
بالليل كانوا لسه في المستشفى وكل واحد نايم جنبه طفله
والد روح: هتسموا الولد إيه 
روح بابتسامة: هسميه فؤاد كاعتذار مني على اللي حصل كلامي القاسي وياريت تقبل الاعتذار
فؤاد بابتسامة: وفي برضوا حد يزعل من أخته يا أم فؤاد
محمد: وده بيدل إنك مش زعلان منها وراح باس ابنه وحمله
سلوى: لأ عشان نصدق إن فؤاد مش زعلان منك لازم دليل
فؤاد: دليل إيه
سلوى: هنسمي بنتنا روح ردا على اعتذار عمتها روح
فؤاد بابتسامة: طبعا
ريم: مبارك عليكم كلكم ويتربوا في حضنكم
روح وسلوى: عقبالك لما تتجوزي وتخلفي أخ أو أخت ليهم
ريم: طب س سلام وراحت تشتري حاجة تشربها
كان في سوبر ماركت جنب المستشفى وكان واقف فيها شاب
ريم: لو سمحت عايزة علبتين عصير واحد كوكتيل والتاني مانجه
الشاب: أحلى علبتين عصير لأحلى فراولاية
ريم لسه هتزعقله ولكن جاء صوت غاضب خلفها
وقال: في إيه يا روح أمك
ياترى مين ده أحمد وكان جاي يبارك لاخوه على المولود ولا أسيم وكان جاي المستشفى لحد تعبان ولا ده طه وكان برضوا في المستشفى توقعاتكم؟
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد