Uncategorized

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

     رواية ذئاب لا ترحم الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

-بعدما دق الباب ظلت تفكر حياة يا تري مين 
-حياة: مين 
-ياسر: أنا ممكن أدخل 
-حياة: اتفضل 
-ياسر: بصراحة مش جايلي نوم قولت ندردش شوية 
-حياة: تمام تنور بيتك ومطرحك برضو 
-ياسر: ههه عسل والله وضحكتك تجنن 
-حياة: لا بقا هتقعد تقعد مظبوط زي الألف غير كدا الباب قدامك 
-ياسر: أعوذ بالله حاضر 
-حياة: قولي بقا عايز ندردش في ايه 
-ياسر: ايه رأيك تحكيلي عنك بتحبي ايه بتكرهي ايه
-حياة: هحكيلك عن مواقف ليا مع ميادة ودنيا 
-ياسر: تمام أقترب ياسر منها ووضع رأسه علي قدمها قائلاً أحكي 
-حياة: ودا من ايه بقا إن شاء الله 
-ياسر: أنا مرتاح كدا عندك مانع وبعدين دا من أبسط حقوقي 
-حياة: بس أنا مش هعرف أتكلم طول ما أنا مكسوفة كدا
-ياسر: أحكي ياحياة عشان ما تضربيش انهارده مكسوفة من جوزها بنات أخر زمن 
-حياة: ضحكت علي كلماته هههه أقنعتني كدا طيب صلي علي النبي 
-ياسر: عليه افضل الصلاة والسلام هي قصة قبل النوم
-حياة: اه وبطل رغي وأسمع في يوم من الأيام كنت راجعة من الشغل وبعد الغداء بابا قالي تعالي عايزك
(فلاش باك)
-عصام: حياة كنت عايز أقولك أن في شاب أتقدملك انهارده وكان عايزني أحدد ليه معاد 
-حياة: ودا مين يا بابا 
-عصام: بيقول زميلك في الجريدة اسمه ماجد 
-حياة: ايه ماجد مستحيل 
-عصام: مستحيل ليه يا بنتي 
-حياة: بابا دا من أكتر الحاقدين عليا وبيكرهني عشان ناجحة في شغلي وأكيد الجواز حجة عشان يستغلني 
-عصام: لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يبعدك عن شره يا بنتى
– حياة: يارب يا بابا بعد أذنك هدخل أكمل شغلي 
_دخلت ميادة لحياة 
-ميادة: في حد يرفض عريس يا هبلة 
-حياة: هو دا عريس دا الموت بيندهلي أروح برجلي 
-ميادة: الواحد لو مكانك يتجوز بدل الخنقة دي لا دخول ولا خروج وكل حاجة بحساب وعيشة تقرف وكمان الشقة صغيرة وكل حاجة مش حلوة 
-حياة: احمدي ربنا في غيرك عايش في الشارع أنما أنتِ أكل وشرب ونوم ولبس يعني أفضل بكتير 
-ميادة: هي دي عيشة أنا نفسي أعيش حياتي أخرج وأتفسح وأصاحب 
-حياة: بإيدك تعملي دا ياميادة بس بعقل 
-ميادة: الكلام معاكي يشل أنا خارجة 
-حياة: ربنا يهديكي ويبعد عنك شيطانك 
_في المساء 
-دنيا: حياة عايزة أتكلم معاكي شوية 
-حياة: أكيد يا حبيبتي أتكلمي 
-دنيا: أنا بحبك أوي 
-حياة: أبتسمت قائله وأنا أكتر 
-دنيا: بعد أبتسامتك دي بعشقك مش بس بحبك 
-ميادة: بترغوا في ايه 
-حياة: أهلاً بيكي في عالم المجانين هروح الw.c وأرجعلكم 
-دنيا: ماشي 
-حياة: ورجعتلكم مرة أخري 
-ميادة: أما يا حياة دنيا طلعت ليها شعار روعة 
-حياة: بجد يا دنيا 
-دنيا: اه يلا يا ميادة نسمعها 
_دنيا ديدا ديدي دودو دا ثم قامت ميادة بصفعها قائله ايه العسل دا 
-حياة: هههههههههه هموت هو دا الشعار والكف اللي نزل علي وشك دا جزء من الشعار 
-دنيا: امال ايه رأيك 
-ميادة: أحلي حاجة الكف اللي خدته هههه 
-دنيا: تعالوا نألف أنا بحب التأليف 
-حياة: تمام يلا وأنا عليا هقولك رأيي وأشجعك 
-دنيا: تمام احم احم فاكر لما تسيبني هحلق شعر رجلي طب فاكر لما تسيبني هحلق شنبي ودقني ولا هصفر لون شعري استني استني حبيبي هفهمك 
-حياة: اخرسي يادنيا هموت هههههه 
-ميادة: ايه التأليف القذر دا هههههه 
-حياة: هتموت علي نفسها من الضحك ومش قادرة تنطق لدرجه ان نصها كان علي الأرض 
-ميادة: نفسي أفهم يا حياة أنتِ بتضحكي وتنزلي نفسك علي الأرض لي هتسلمي عليها 
-حياة: يخربيت اللي يقعد معاكم هموت ناقصة عمر من كتر الضحك شنبي ودقني هههههه
-دنيا: طيب اسمعي دي 
-ميادة: اسكتي اللهي تسمعي الرعد كتك الأرف 
-حياة: وقعت علي الأرض من كثرة الضحك ثم صعدت مرة أخري علي السرير قائله أنا متخيلة لما كل واحدة فينا تتجوز وتحكي لجوزها عن الأيام دي شكلنا هيبقي ايه 
-دنيا: هههههههه دا هنبقا شكلنا مسخرة أخر حاجة تعالوا نغني بس حياة هي اللي تغني عشان صوتك حلو 
-حياة: تدفعوا كام 
-ميادة: كفاية أننا هنسمعك 
-حياة: طيب أصابك عشق أم رميت بأسهم فما هذه إلا سجيه مغرم….ظلت تغني حتي نهاية القصيدة ثم قالت كفاية كدا بقا  يلا ننام 
-دنيا: أقتربت من حياة وقبلتها في خدها قائله تصبحي علي خير يا قلبي 
-حياة:وأنتِ من أهل الخير يا حبيبتي ثم نامت حياة وأخواتها أيضاً
_عودة للواقع مرة أخرى
-ياسر: بجد كنت ماسك نفسي من الضحك بالعافية 
-حياة: كانت أحلي أيام وحشوني أوي كلهم 
-ياسر:ربنا يرحمهم ويحفظك ليا يا حبيبتي ثم أقترب منها 
-حياة: ياسر أبعد ويلا قوم نام 
-ياسر: أقترب أكثر وقبلها من خدودها قائلاً تصبحي علي خير يا حياتي
-حياة: شعرت بخجل شديد ولم تستطع التحدث 
-ياسر: يعني دنيا ليها حلو وليا وحش 
-حياة: بخجل شديد حاولت أخفائه عايزة أنام علي فكرة
-ياسر: شكلك حلو أوي وأنتِ خدودك فراولة ومكسوفة وأقترب منها مرة أخري 
-حياة: ياسر أعقل وأخرج حالاً 
_في هذه اللحظة رن هاتف ياسر
-ياسر: دا مين الرخم اللي بيرن دلوقتي ثم رد السلام عليكم
-سامي: عليكم السلام ياسر عايزك تيجي حالاً 
-ياسر: خير حصل حاجة
-سامي: قبضت علي كام واحد معاهم صفقة أسلحة تعالي وهتعرف التفاصيل
-ياسر: تمام مسافة السكة وأكون عندك ثم أغلق الخط
-حياة: خير رايح فين في الوقت دا 
-ياسر: سامي بيقول قبض علي عربية فيها أسلحة لازم أكون هناك  
-حياة: خلي بالك من نفسك 
-ياسر: متقلقيش يا حبيبتي هقوم ألبس ثم اتجه نحو الغرفة الأخري
_ خرج ياسر من الفيلا ركب سيارتة واتجه نحو العمل وعند وصوله قسم الشرطة قام أحد ما بإطلاق النار بالقرب منه وهرب علي الفور فأجتمع الضباط حولة ياسر باشا أنت كويس
-ياسر: الحمد لله محصلش حاجة ثم رن هاتفه رد ياسر الو 
-مجهول: المرادي جت سليمة أنما الرجالة اللي عندك لو مخرجوش قبل النهار ما يطلع الرصاصة مش هتكون في الهوا لا هتكون في قلبك 
-ياسر: أنت مين ياحيوان وبعدين فاكرني هخاف الرجالة مش هتخرج خالص دا حضرتك اللي هتشرف وبما أنك مهتم أوي فأكيد أنت رئيسهم وهجيبك مهما طال الوقت ثم أغلق الخط 
_صباح يوم جديد
-حياة: أستيقظت أخذت شاور ثم نزلت وجدت فريدة بانتظارها فأردفت قائله ماما حبيبتي صباح الفل والياسمين علي عيونك 
-فريدة: صباح السعادة يا حبيبة قلبي امال فين ياسر 
-حياة: خرج قبل الفجر بعد ما سامي كلمة 
-فريدة: ايه الأخبار بينكم 
-حياة: تذكرت عندما قبلها في خدودها فخجلت الحمد لله ياماما بقينا أفضل
-فريدة: ربنا يسعدكم كمان وكمان 
-حياة: طيب أنا هروح الجريدة مش عايزة أي حاجة
-فريدة: سلامتك يا حبيبتي 
_خرجت حياة وجدت الحراسة وسيارة خاصة بها 
-أحد الحرس: حضرتك حياة هانم 
-حياة: أيوة
-أحد الحرس: الباشا قال نوصلك ونفضل في انتظارك ومعاكي في كل مكان
-حياة: تمام هو بلغني يلا ثم ركبت
_وصلت حياة الجريدة وعندما كانت تقطع الطريق إذا بسيارة تأتي فجأة ولكن تفادتها حياة ثم صعدت الجريدة 
-أقترب منها أحد الحرس: حضرتك كويسة
-حياة: الحمد لله ثم رن هاتفها ردت حياة 
-مجهول: واضح أن التهديد مجبش نتيجة قولت أوريكي عينه من اللي ممكن أعمله ولو معقلتيش أنتِ وجوزك حضرة وكيل النيابة الطلقة المرة الجاية ليه مش هتكون في الهوا وأنتِ كمان العربية مش هتسيبك غير وأنتِ ميتة 
-حياة: قولت أنا مش بتهدد ومش بخاف واللي عندك أعملة وقريب أوي هتشرف في السجن المكان اللي يستحقة أمثالك ثم أغلقت الخط وصعدت إلي مكتبها 
-سناء: صباح الورد مال شكلك كدا 
-حياة: كنت هموت يا سناء واضح أن اللي بيهدد دا رئيس العصابة لأن كلامة بيأكد كدا 
-سناء: القضية اللي أنتِ شغالة عليها خطيرة 
-حياة: المشكلة مش فيا ياسر هو كمان شغال علي نفس القضية أنا لازم اطمن عليه ثم أمسكت هاتفها وقامت بالاتصال علي ياسر
-ياسر: حبيبتي طمنيني عليكي
-حياة: ياسر طمني أنت حصلك حاجة والرصاصة كانت في الهوا فعلاً
-ياسر: عرفتي منين 
-حياة: بكت بشدة قائله يعني حقيقي ياسر أنت كويس
-ياسر: أهدي ياحياة أنا بخير والله محصلش حاجة
-حياة: أنا كمان كنت هموت بس تفاديت العربية وأتصل تاني هددني 
-ياسر: أنا جاي حالاً لازم أشوفك ثم أغلق الخط وأنطلق بسيارته نحو الجريدة 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد