Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الأول 1 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الأول 1 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الأول 1 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الأول 1 بقلم سارة بكر

بارك الله لكم و جمع بينكم في خير……. سمعت الجمله دي وكان قلبي طاير من الفرحه بجد اخيراً أخيراً اتجوزت حب عمري مش مصدقه بجد كنت حسه اني بحلم بس هنا السؤال هو فرحان زي منا فرحانه و طايره كده….. 
ناديه..  ام العريس مبروك ي رحمه عقبال ما اشوف ولادك ي روحي ياارب 
رحمه……… بطله الروايه بنت جميله اوووي اوووي محترمه جداااا علي نيتها اووي عندها 22 سنه عيونها بني و شعرها بني و طويل و مموج جميل و بيضه اووي منتقيه.. نرجع تاني 
رحمه…  الله يبارك فيكي يا خالتوا 
ناديه… انا مش عارفه انتي لي صممتي اني الفرح يكون اسلامي كده 
رحمه…  يلا بقي ي خالتوا مش مشكله 
خلص الفرح و العريس اخد عروسته علي عش الزوجيه 
فتح الشقه و رحمه دخلت برجليها اليمين 
رحمه…  مبروك يا مصطفى 
مصطفي…  الله يبارك فيكي.. احم بصي ي رحمه انتي عارفه كويس اووي اني الجوازه دي مش علي مزاجي واني مش انا الاخترت و كمان عارفه اني بحب مي اووووي واني مش هقدر اعيش من غيرها بس ماما هي القالتلي اتجوزك وانا علشان مزعلهاش وافقت علشان هي تعبانه ف احنا هنعيش عادي اخوات زي محنا انتي دي الاوضه بتعتك و شاور علي الاوضه وانا دي الاوضه بتعتي تمم
رحمه وهي تكتم دموعها تمام ي مصطفي انا عارفه كل حاجه و مقدره جدا شكرا ليك اووي ووو قطع كلامها صوت رنين موبيل مصطفي.
مصطفي… طب معلش ي رحمه مي بترن هكلمها ماشي 
رحمه… ماشي ربنا يخليكم لبعض 
دخلت رحمه الاوضه المصطفي شاور عليها وهي الدموع في عيونها قلعت النقاب و استسلمت للدموع رحمه عوزه اعرف هو لي متعلق بيها اووي كده انا فيا اي ناقص علشان يحبها هي انا عيشه عمري كله احبه و هو ف لمح البصر يحبها هي يارب يارب خليك معايه يارب الصبر من عندك يارب
في غرفه مصطفي
مصطفي…اي ي قلبي وحشتيني اووي اووي اووي مالك بس ي قلبي زعلانه لي والله يبنتي بحبك انتي انتي الفي قلبي و في عقلي و عمر محد هياخد مكانك ابداا انتي حياتي كلها اصلا يبنتي اعمل اي امي تعبانه وكان لزم اسمع كلامها والله بحبك انتي طب تعرفي هي اه بنت خالتي بس انا عمري مشفت وشها ولا اتكلمت معاها منتي عارفه صحبتك خلاص ي قلبي تصبحي على خير
بسسسسسس مصطفي…بطل الروايه شاب وسيم اووي عيونه بني غامق و شعرو اسود ناعم و جسمه رياضي و عندو غمزتين و ملمحوا هاديه اووي ابن خالت رحمه عندو 27 سنه خريج كليه هندسه بترول. نرجع تاني 
في اوضه رحمه 
رحمه..خلاص ي رحمه بطلي عياط دا نصيبك وانا مش هكره (وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم و انتم لا تعلمون) اللهم لا اعتراض الحمد الله.مسحت رحمه دموعها و قامت تشوف لبس تلبسوا بتفتح الدولاب بس طبعا زي اي دولاب عروسه كل الفي لانجيري و ترنجات برموده و كده 
رحمه… هي دي المشكله البس اي اممممم و اختارت ترينج برموده لونه بينك و عليه كلام ب الابيض و عملت شعرها الطويل زيل حصان و خرجت علشان تاكل.
رحمه خرجت علشان كانت جعانه اووي و الاكل كان ف الصاله جابت الاكل و شغلت الكرتون وهي بتاكل 
مصطفي كان رايح الحمام سمع صوت ف الصاله دخل و انبهر شايف واحده جميله اوووي قاعده علي كنبه الروكنه و شعرها طويل و عمله ذيل حصان و شكلو حلو وعلي بوقها كاتشب من الاكل وعلي وشها راكشن غريب. 
مصطفي مشي دخل و شاف بتتفرج علي اي فهم اي سبب الراكشن ودا سبب مقنع حتت موت ابو سيمبا وراح قاعد جمبها ودا كلو وهي مش واخده بالها 
مصطفي… انتي مين 
انتبهت رحمه… اانا اانا رحمه 
مصطفي…نعم رحمه مين معلش 
رحمه… انا رحمه بنت خالتك ي مصطفي 
مصطفي… ااه انتي رحمه مراتي 
رحمه… لا بنت خالتك و اختك 
مصطفي… متخليها مراتي 
رحمه… يعني اي 
مصطفي… لا دي عوزه شرح 
رحمه… مش مهم مش عوزه اعرف سيني اكل بقي 
مصطفي…انتي رحمه بجد 
رحمه… والله رحمه استني هلبس النقاب وانت تعرف 
مصطفي… نقاب اي ابوس ايدك خليكي قاعده بلا نقاب بلا نيلة
دا انتي طلعتي حلوه اوووي انا مكنتش اتوقع انك كده خااالص انا كنت مفكرك عادي يعني بس انتي قمر اوووي لا يبختي بيكي 
رحمه… ويبختك انت لي 
مصطفي… عشان انا جوزك 
رحمه… سلامتك ي مصطفي انت لسه قايلي اننا اخوات 
مصطفي… اااااه خلاص ااانا بهزر معاكي بس انا هقوم اكلم مي عوزه حاجه 
رحمه..لا شكرا 
مصطفي دخل يكلم مي وكان عايش معاها قصه حب غراميه ونسي معاها كل حاجه حتي نسي انو متعشاش.
رحمه بعد متليفونه رن تاني و قام بيكلم مي حست بخنجر في قلبها متقدرش تشوف حب حياتها مع واحده تانيه هي ااه فرحت اووي لما اعجب بشكلها 
رحمه بتكلم نفسها. فوقي ي رحمه دا انجذب لشكلك بس يعني لو كان ربنا مش مديكي جمالك دا مكنش عبرك فوقي 
 رحمه قامت دخلت اوضتها و اتوضت و صلت كتير حست انها محتاجه تفضفض مع حد يكون بيحبها و متاكده انو هيسعدها و انو مش هيضرها و صلت كتير و دعت لنفسها و لمصطفي و ان ربنا يحفظ قلبها 
اما عم مصطفي بقي مش بيصلي اصلا لا بيصلي الجمعه ف هو قضي الوقت الهي كانت بتصلي في قضا هو مع مي علي الفون لحد منام 
رحمه خلصت صله و قلعت و لبست بيجامه جميله اووي عليها كيتي قصير و بحملان رفيعه اووي و سابت شعرها و نامت.
مصطفى صحي علي الفجر و اتسحب و دخل اوضه رحمه 
مصطفى: هي فين والله انا حسي اني كنت بحلم اصلا ودي مش رحمه ولا حاجه ايو انا كان بيتهيقلي مفيش حد ف الاوضه وفجاه سمع صوت رحمه 
رحمه: السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله..
 مصطفى ????بتعمل اي هنا 
مصطفى: ااااا انا كنت جاي يعني علشان ااه اصحيكي تصلي الفجر 
رحمه: والله طب جزاك الله خير بس الفجر فاضل عليه نص ساعه 
مصطفى: احم بجد امال انتي كنتي بتصلي اي
رحمه: انا كنت بصلي القيام 
مصطفى: طيب انا خوفت احسن يفوتك الصلاه بس وكويس انك كنتي صاحيه يلا تصبحي على خير بقي 
رحمه: يعني ينفع تيجي تصحيني علشان اصلي وانت تنام لا اتوضا و تعالي نصلي سوه 
مصطفى: لا عندك حق مينفعش بس دا لسه فاضل نص ساعه 
رحمه:  عقبال متتوضي يلا 
مصطفي دخل الحمام و اتوضي و خرج لقي رحمه قاعده علي المصليه و بتقراء قران فضل باصص عليها شويه و هي لحظه انو باصص عليها و فرحت اووي و قفلت المصحف بتعها 
مصطفي:  ما شاء الله عليكي تلاوتك جميله اوي انتي حفظه القرآن ولا بتقراي 
رحمه: لا انا الحمد الله ختمته حفظ و في الشهر بختموا مرتين قراءة 
مصطفي: ما شاء الله 
بعد شويه صوت الاذان ملئ المكان 
رحمه: يلا انزل صلي ف الجامع 
مصطفي:  لي مصلي هنا 
رحمه:  لا صلاه الجماعه الثواب بتعها كبير 
مصطفي:  وانتي هتكوني هنا لوحدك 
رحمه: متقلقش انا هصلي و هقراء قران لحد منتا تيجي يعني ربنا معايه يلا بقي عشان تلحق يلا و خرجتوا لحد باب الشقه و فتحت الباب وهو خرج 
مصطفي:  خلاص ي مجنونه خرجت خرجت 
و فعلا راح مصطفي المسجد وصلي ورجع و رحمه صلت و قرات الورد بتعها لحد م مصطفي جه 
مصطفي: انا جيت عوزه حاجه و داخل انام 
رحمه: حمدلله على السلامة لا مش عوزه حاجه احلام سعيدة 
مصطفي كان في فقلبوا فرحه ميعرفش اي مصدرها بس كان سعيد 
رحمه: كانت فرحانه اووي بس كل متفتكر انو مش بيحبها هي و بيحب مي صحبتها تزعل اووي و تفتكر اول لما اتعرفت علي مي
في الجامعه 
كان في بنات كتبر يتجنبوا رحمه دا علشان هي منتقبه و ديما لبسها غوامق اوي و مش بتتكلم مع شباب خالص وكان في بنات كتير منتقبات و مختميرات بيتكلموا عادي في سبيل الصداقه و الزماله لكن رحمه لا كانت قاعده في كافيه الجامعه لقت بنت جت قعدت جمبها..مي: هااي انا مي 
رحمه: ههههه يحبيبتي مش اسمها هااي اسمها السلام عليكم
مي: اي دا انتي بتتكلمي اهو 
رحمه: امال انا خرسه 
مي: اصل الكل مفكرك انك خرسه او متكبره المهم انا مي وانتي 
رحمه: انا رحمه اتشرفت بمعرفتك 
مي: وانا كمان و بصراحه ارتحتلك هاتي رقمك 
وفعلا مي اخدت رقم رحمه و بقوا يتكلموا كتير اووي دا علشان رحمه مش عندها صحاب فكانت معتبره مي صحبتها الوحيده وكانت بتحكيلها يومها عامل ازاي و اخبارها وكده 
مي بنت جميله اووي بس رحمه احسن منها بس عشان رحمه لبسه النقاب مش باين منها حاجه و مي بتلبس بناطيل جينز و بلوزات و حاجات ضيقه و بتخرج ب ميك اب و برفيوم وكل حاجه رحمه نصحتها كتير بس هي الفي دمغها في دمغها خرجت رحمه من شرودها علي صوت خبط علي الباب 
مصطفي:  رحمه معلش افتحي 
قامت رحمه و فتحت الباب 
رحمه:  في اي 
مصطفي: معلش انا نسيت الموبيل بتاعي هنا ممكن تجبي 
رحمه دخلت و جابت الفون بتاعه اتفضل اهو 
مصطفي: هو انتي منمتيش لي 
رحمه:  هنام اهو 
مصطفي:  انتي هتنامي بالاسدال ولا اي 
رحمه بعفويه لا طبعا اكيد هقلعوا 
مصطفي: طب يلا 
رحمه فهمت قصدو من غمزتوا ليها و اتكسفت و قفلت الباب ف وشه 
مصطفي: في واحده محترمه تقفل الباب ف وش جوزها 
رحمه: لا طبعا بس لو ف وش اخوها عادي وانت عشان اخويا قفلتوا 
مصطفي: ماشي ي رحمه 
نامت رحمه و كانت فرحانه انها معاه تحت سقف واحد حتي لو كان هو قلبوا مع واحده تانيه بس هي معاه و خلاص
و نام مصطفي وهو كل الفي عقلوا جمال رحمه و ايمانها 
قامت رحمه الساعه 10 صلت الضحي و قراءة القرآن و لبست ترينج بنطلونه لونه اسود و البلوزه لونها بينك قط و عليها كلام ب الاسود و عملت شعرها كحكه و وضعت بعض مسحيق التجميل و خرجت تكتشف الشقه 
الشقه كانت حلوه اووي فيها صاله كبيره و اوضه صالون و اوضه اطفال و اوضه رياضه و اوضه الضيوف الهي قاعده فيها و اوضه النوم المصطفي قاعد فيها و مطبخ امريكاني كبير و حمام كبير و في بلكونه كبير فيها طربيزه و كراسي 
رحمه: الله الشقه كبيره اووي و جميله جدا ما شاء الله انا دخلت كل حاجه الا اوضه النوم و مصطفي اكيد نام انا هدخل عوزه اشوفها 
و دخلت رحمه اوضه النوم كان لونها اسود ف ابيض جميله اووي بس الكان مش عاجب رحمه انو معلق صوره هو و ميوت ف الاوضه رحمه دموعها نزلت و خرجت من غير صوت 
رحمه: معقول كان عامل الشقه دي ليهم اكيد والا مكنش معلق صورها يعني دلوقتي انا الخطفتوا منها ولا هي مين فينا الغلطان ياربي بس انا والله مقولتلوش حاجه خالص هي الخانتتي و فضلت دموع رحمه تنزل كتير اووي 
بعد شويه قامت و غسلت وشها 
ودخلت المطبخ تعمل الفطار 
صحي مصطفي من النوم دخل الحمام و غسل سنانه و لبس ترينج و خرج.كان بيدور علي رحمه ف الصاله و ملقهاش ف شم ريحه اكل فعرف انها ف المطبخ و دخل المطبخ
كانت رحمه واقفه و بتسمع قران و بتعمل الفطار و حسه اني في حد ف المطبخ وعرفت انو مصطفي
دخل مصطفي المطبخ و شاف حوريه لبسه اسود في بينك و شعرها الطويل عمله كحكه و ووقعه من طول شعرها و بتسمع قران… 
اتسحب مصطفي و حط ايدو علي خسرها و قربها منه 
مصطفي: يصباح ال ااااااااااااااااه 
رحمه كانت واقفه في المطبخ بتعمل البطاطس و بتسمع قران وكان في اديها المعلقه البتقلب بيها و اول ما مصطفي حط ايدو عليها لسعته بالمعلقه 
مصطفي: اااااااااااااااه 
رحمه:  هاااا انت انا اسفه بس خفت 
مصطفي:  وانتي اي اليخوفك انا وانتي بس الهنا و بعدين حتي لو كان في حد تاني معانا مين يحقله انه يحط ايدو عليكي 
رحمه:  منا عشان كده اتخضيت عشان محدش لي حق انه يحط ايدو عليا 
مصطفي:  نعم وانا اي منا جوزك 
رحمه:  لا انت اخويا ي مصطفي 
مصطفى بزعيق..  يووووووووو هو كل مقولك حاجه تقوليلي اخويا اخويا لا انا مش اخوكي انا ابن خالتك و اكبر بخمس سنين يعني مش رضعين علي بعض كمان و متجوزين امبارح يعني انا جوزك جوووووزك  
رحمه لما مصطفي زعق خافت اول مره تشوفه بيزعق و اول مره حد يزعقلها اصلا…  انا انا بس كنت بفكرك يعني مش اقصد حاجه والله و و بعدين انت القولتلي اننا هنعيش اخوات مش انا و بس والله مش اقصد حاجه 
مصطفي:  خلاص ي رحمه حصل خير انا خارج وانتي هاتي الفطار ولا تحبي اسعدك 
رحمه:  لا انا بعرف اعمل كل حاجه متشكره اوي 
مصطفي خرج قعد بره..  هو انا ازاي ازعقلها كده هي مغلطتش فأي حاجه هي معاها حق انا التعصبت… 
رحمه خرجت الاكل علي السفره و كانت هتدخل اوضتها تاني..  الفطار جهز اهو.. وكانت هتمشي بس مصطفي مسك اديها 
مصطفي:  هو انتي راحه فين 
رحمه:  هدخل الاوضه 
مصطفي: لي مش هتفطري معايا ولا اي
رحمه: لا مليش نفس
مصطفي: رحمه انا اسف اني زعقت معلش متزعليش
رحمه: مش زعلانه يا مصطفى حصل خير 
مصطفي: طب عشان اتأكد اقعدي افطري معايا يلا 
وقعدو و فطرو مع بعض..  كانت رحمه ساكت مش بتكلم و مصطفي كان بيتأملها و مشلش عينه من عليها غير لما تليفونه رن 
مصطفي:  الو اي ي امي احنا الحمد الله كويسين اوي تيجي تنوري ي ماما مع السلامه ي حبيبتي 
ااااا ماما هتيجي كمان شويه 
رحمه: تنور 
_ عاوز اقولك علي حاجه
= قول 
_عاوز لما هي تيجي نكون متجوزين مش اخوات يعني انتي فاهمه بقي 
= فاهمه ي مصطفي مقلقش 
بعد ساعتين.. 
مصطفي خرج يصلي الجمعه و رحمه روقت البيت و قعدت تسمع الخطبه في التليفزيون و سمعت صوت رن الجرس 
رحمه….  مييين 
ندين…  انا ي رحومه افتحي 
رحمه فتحت الباب و اترمت في حضن ندين…
نادين: اي ي رحمه مالك في اي 
رحمه: وحشتيني اووي اوي ي نونو 
نادين: ياكدابه انتي لسه متجوزه امبارح لحقت وحشتك 
رحمه: ااه وتعالي يلا خشي 
نادين….. نادين صحبت رحمه اوي عرفتها من جروب علي الفيس و اتعرفوا علي بعض و بقوا صحاب اووي عندها 24 سنه كان مكتوب كتبها  من سنه بس العريس اتوفي قبل الفرح با اسبوعين.. خريجه صيدلة…بشرتها قمحي و عيونها عسلي فاتح و منتقبه و قصيره شويه…. 
نادين:  هااا مالك بقي دا منظر عروسه داا 
رحمه:  عروسه طب والله ضحكتيني 
نادين:  اي هو انتي مش عروسه ولا اي انتي احلي عروسه كمان 
رحمه:  منتي عارفه انه مش بيحبني ي ندين 
نادين:  بشطرتك تخلي يحبك 
رحمه: ازاي يعني 
نادين: يعني اهتمي بي ادلعي عليه خلي متعلق بيكي اوي و ممكن تستعيني بالبس العندك برضو 
رحمه: لا ي ندين هو لو بيحبني هيحبني زي منا كده و مش لزم الحاجات دي 
نادين: تصدقي عندك حق طب بصي انا اصلا كنت خارجه اجيب حاجات و جتلك انا همشي قبل مجوزك يجي و هبقي اجيلك تاني بليل تمام 
رحمه:  خلاص ماشي 
نادين مشيت و رحمه قامت تصلي و قرات قران…  قطعها عن القران صوت الباب 
رحمه شافت خالتها دخله هي و مصطفي و جريت عليها حضنتها 
رحمه:  وحشتيني اوووووووي ي خالتوا 
ناديه:  وانتي كمان ي بنتي 
مصطفي استغل اني امه واقفه  …  طب و انا ي حبيبتي موحشتكيش 
رحمه:  ااااااااا لا ازاي يعني 
ناديه:  متكسفهاش ي ولد الله 
مصطفي اخد رحمه في حضنه..  انا اضيقها هو انا اقدر دي حبيبتي 
رحمه بخراج.. اااا ماما انتي فطرتي ولا احضرلك فطار 
ناديه:  لا ي حبيبتي فطرت الحمد الله بس عوزه شاي 
مصطفي:  وانا كمان ي روحي 
رحمه:  ح حاضر 
رحمه عملت الشاي و خرجتوا..  اتفضلي ي ماما 
ناديه:  تسلم ايدك ي حبيبتي..  بس اي دا انتي مش هتدي مصطفي ولا اي 
رحمه:  لا ازاي اااتفضل     
مصطفي وهو بياخد منها الشاي مسك اديها و وضع عليها قبله تسلميلي ي قلبي 
رحمه من الكسوف بقت قاعده وشها في الارض 
ناديه: مالك ي رحمه انتي اتكسفتي ولا اي 
رحمه: اااا لا 
_ طب ي حبيبتي انتي هتفضلي قاعده بالاسدال ولا اي قومي غيري كده 
= لا ازاي هفضل قاعده بي هههقوم اغير ماشي 
~ استني ي حبيبتي اجي انا انقيلك حاجه اصلها ي ماما بتحب تاخد راي اووي 
_ ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي
في اوضه رحمه 
مصطفي:  دا انتي عندك حاجات في الدولاب اي تحفه 
رحمه:  انت بتعمل اي و اصلا ملكش الحق انك تفتح دولابي و بعدين اي الانتا بتعملوا بره داا 
مصطفي:  اي ي رحمه مش اتفقنا انك تكوني مراتي قدام ماما و قدام الناس انتي هترجعي في كلامك 
رحمه:  اتفقنا بس مش لدرجادي برضو وبعدين اوعي انا هلبس بجامه 
مصطفي:  لي متخليني انا الاختار 
رحمه:  لا و اتفضل اطلع بره بقي 
مصطفي:  ماشي برحتك 
ناديه:  عامل اي مع مراتك 
مصطفي:  الحمد الله هي مريحاني اوي و طيبه و بتسمع الكلام اي ي ماما انا متجوز امبارح لسه 
ناديه:  انت بتتريق عليا انا اقصد اصلا عليها هي انت بتكلمها ازاي و بتتعامل معاها ازاي 
مصطفي:  يعني انتي بتسالي علي بنت اختك ماشي انا بعزبها و بجلدها الف جلده 
ناديه:  انت ظريف اوي 
رحمه خرجت و كانت لبسه فستان نص كم و قصير عند الركبه و لونه ازرق جميل وهي كانت قمر 
مصطفي:  اااااااااا هو في كده 
ناديه:  لا وفي بكرنيش ي روح امك 
مصطفي:  اي ي امي الانتي بتقولي دا 
رحمه كانت مكسوفه اوي من اااا ماما تحبي تتغدي اي 
ناديه:  اي حاجه ي حبيبتي متفرقش 
 مصطفي: بصي اعملي شيش طوق و سلطه و رز
رحمه:  ماشي 
دخلت رحمه المطبخ عشان تداري كسوفها و ناديه دخلت معاها 
رحمه:  لا خليكي انتي بره ي ماما 
ناديه:  لا طبعا هساعدك. المهم قوليلي مصطفي عامل اي معاكي 
رحمه: الحمد الله هو كويس 
مصطفي: يعني هو انا هكون بعذبها ي امي 
_ يخربيتك انت اي الجابك 
–  جاي اسعدكوا 
رحمه في نفسها.. لا قول جاي استغل اي فرصه 
وقف مصطفي مع رحمه في المطبخ و امه قعدت علي الكرسي قدمهم و مصطفي كان بيضايق رحمه باكلام و انه كان بيقرب منها 
رحمه: مصطفي لو قربت مني تاني متعرفش اي الممكن يحصل 
مصطفي: امي قاعده هتعملي اي وحط ايدو علي اديها 
رحمه:  هعمل كده  …
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد