Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

        رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

صرخ بهم بغضب: يعنى إييه تجوزوا مراتى وهى على زمتى 
رد عليه والده عدى ببرود: محدش قالك خليها على زمتك طالما انت شايفها هى السبب فى كل الى حصل معاك وان زهره سابتك يبقا طلقها 
فتحت ساره عيونها بصدمه من كلام عدى ولكن لا تقدر على التحدث بأى حق ستقول حتى فاقت على صوت عدى الغاضب: والله محدش ليه دخل أنا عارف أنا بعمل إييه 
ارتفع صوت عدى والده بغضب عارم: إحترم نفسك يا أسد وإعرف إنك بتكلم ابوك 
نظر اسد الى الارض بغضب وهو يحاول التحكم فى غضبه أمام والده حتى اقتربت زهره من زوجها عدى بخوف من اشتعال الاجواء بينهم اكتر: إهدى يا عدى أسد أعصابه متوتره بس اليومين دول بسبب الى حصل 
نظر له عدى بغضب: اعصابه متوتره على نفسه مش عليا وأنا قولت ال عندى ساره هتطلق منه انا مش هظلمها معاه أكتر من كده 
كل ذالك تحت مسامع أسد الذى يتحكم فى غضبه ويمسك قبضه يده بغضب حتى رفع عيونه الحمراء بغضب الى والده وقال بقوه: ماشى يا بابا هطلقها
رفعت ساره عيونها الدامعه عليه بصدمه نعم هى تعرف ان زواجهم كان فى بدايته مصلحه ولكن لم تتوقع ان تكون النهايه بتلك السرعه… 
وأثناء نظراتها الصادمه واجهت عيونهم ببعض وهو ينظر لها بقوه وقال: بس كمان 3 شهور 
تحولت نظراتها اليه الى صدمه أكبر ليست هى فقط بل الجميع حولوا انظارهم الى صدمه كيف ذاالك حتى حول نظراته الى والده ببرود: هطلقها كمان 3 شهور علشان انا وعدت انى هطلقها أول ما أحل مشكلتها مع اهلها وأنا قد الوعد عن اذنكم 
رمى كلامته عليهم جميعا وانطلق خارج الفيلاا بغضب عارم وتتابعه عيون الجميع باستغراب وصدمه…………. 
دخل الى المطبخ بسرعه وتظهر ملامح الخوف على وجهه وهو يحمل احدى المسدسات فى يده بقوه مستعد للهجوم على من باالداخل بسبب صوت صراخها القوى… دخل بسرعه ووقف مكانه بصدمه حتى قال بصدمه وغضب: انتى بتعملى اييه فوق 
نظرت له برعب وخوف: الحقنى يا عمو اللهو انت فى فاار 
فتح عيونه بصددمه: فار!!!!! 
اشارت بيدها برعب الى احدى الأركان بخوف: هنا شوفته هنا والله 
أغمض صالح عيونه للتحكم فى غضبه من تلك المجنونه واتجه بضيق ليبحث عن ذالك الصغير الذى قاطعه عن تمرينه هو وتلك المجنونه ثوانى معدوده ووجده وكان بين يديه وهى تصرخ بخووف: اااااااع….ارميه بره بسرعه 
نظر اليها بضيق وصوت كالرعد: إخرسى بقاااااا 
وضعت يديها على فمها بخوف من صوته وهى تومأ له بخوف 
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخارج حتى يرمى ذالك الصغير بعيدا عن البيت 
ثم دخل مره أخرى كاد أن يكمل تمرينه ولكن قاطعه صوتها الصغير مره أخرى: يا عم اللهو الخفى انت 
لم يرد عليها واتجه ليكمل التمرين اتجهت اليه بضيق: على فكره أنا بكلمك مش أخلاق خاطف دى 
رفع أنظاره عليها بغضب بصمت وتابع ما يفعله 
رجعت الى الخلف بخوف من نظراته دقائق مرت بصمت وهى تتابعه بخوف وهى تتابعه وهو يمارس الرياضه حتى قالت بتوتر: أنا جعانه يا أستاذ لهو الخفى
تنفس بضيق ولم يرد عليها ووقف يمسح قطرات العرق وهى تتابعه وتسرح فى شكله وعضلاته القويه البارزه وقطرات الماء التى تسقط من شعره هزت رأسها بعنف ووهو يقول بصرامه: أنا هروح أجيب أكل وأجى 
هزت رأسها بالموافقه واتجه الى الباب واغلقه خلفه 
تنهدت بتعب: وبعدين بقا!!! 
جلست بجانب والدها بابتسامه وهى تقدم له الشاى بحب قبل خدها بابتسامه: اقعدى يا حبيبتى 
جليت بجانبه براحه وقالت: بابا هما ملقوش زهره لسه يا بابا 
تنهد مازن بحزن: لا يا بنتى لسه ربنا يصبرهم مامتها وابوها حازم حالتهم وحشه اوى 
نزلت دموعها بحزن: ربنا يصبرهم يارب 
صمتت قليلا ثم نظرت الى والدها بدموع: بابا هى ماما لو كانت عايشه كانت حياتنا اتغيرت للاحسن صح 
نظر الى ابنته بدموع وحزن فقد فتحت عليه جراح الماضى الأليم أغروقت عينيه بالدموع وهو ينظرا امامه بحزن: اكيد حجات كتير كانت هتتغير كنا هنكون أسره كامله سعيده كان ممكن يكون ليكى اخوات كنت هرجع من الشغل مبسوط وبحضن امك كالعاده من يوم ما اتجوزنا وجبناكى الدنيا دى كنت كل يوم جمعه نروح نتفسح كعيله جميله كانت نسمه هتكوت جمبى هنا على الاقل 
ارتمت نسمه داخل احضانه بدموع: لييه يا بابا ربنا بياخد الناس الغالين علينا كده انا ماما عايزاها جمبى وحشتنى أوى
ضمها مازن الى صدره بدموع اشتياق تنزل على خده: ربنا بياخد الناس الى متستهلش الا الجنه مامتك كانت ملاك فعلا ارض الناس كانت وحش بالنسبه ليها هى راحت مكان أنضف من الارض بكتير ندعيلها بالرحمه واننا نقابلها فى مكان أجمل بكتير صح
هزت رأسها بدموع وضمت والدها اكثر وهو الدموع تتتوالى على خده بحزن على ذكرياته القليله مع محبوبته 
أواهُ من ألمِ الرحيل…
: لسه بتفكرى فى كلام أسد برده 
فاقت ساره من تفكيرها على صوت عدى الذى يجلس بجانبها فى السياره 
هزت راسها بهدوؤ: بحاول افهم حاسه انى تايهه 
تنهد عدى بقوه ثم نظر لها: بصى يا ساره أسد ابنى عنده كرامته فوق كل شئ ورجولته هو اتهز من فكره ان مراته تتجوز غيره انا عمرى ما كنت هعمل كده بس كان لازم اخليه ينشغل بأى حاجه غير زهره 
عقدت ساره حاجبيها باستغراب: بس هو بيحب زهره لييه مش عايزه يدور عليها 
تنهد ونظر لها: علشان شوفت الى حصل فى الحفله وجرى زهره لما شافتكم 
جاؤ وجهها بالالوان من الخجل هل راها وهى فى ذالك الوضع مع اسد انزلت راسها الى الاسفل بخجل شديد وهى تحاول التكلم: أستاذ عدى انا…. 
قاطعها عدى بهدوؤ: متقلقيش انا متفهم الوضع الى حصل وفهمت كمان ان زهره هربت لما شافت الوضع دا ودا من حقها 
كادت ان تتحدث بخجل وحزن: أنا… 
قاطعها مره اخرى: بس انتى ملكيش ذنب انا مش محملك اى مسؤوليه دا غلط بينكم انتوا الثلاثه مع بعض وزهره هربت وكان تصرفها غلط علشان كده انا عايز أسد ينشغل شويه لحد ما زهره ترجع ماشى يا ساره 
هزت ساره راسها بالموافقه وهى ترتعد لما سيأتى مستقبلا واتجهوا الى الشركه ليوم عمل جديد لهم………….. 
: يا ماماااا انت بتعمل اييه 
رفع انظاره عليها بسخريه وهو بحمل فى يده السلاح امامه محموعه من الاسلحه المرصوصه امامه ويقوم بتنظيفها 
اقتربت منه بفضول وهى تحاول لمس احدى الاسلحه: شكلهم غريب أوى ممكن أجرب 
ضرب يديها بقوه وتحذير: ايدك دى مش لعبه نظرت له بغيظ وظهرت بدالخلها الزهره الشرسه العنيده 
انتهزت فرصه انشغاله بالنظر خلفه يبحث عن احدى المعدات حتى اقتربت من احدى المسدسات ومسكتها بحماس وفرحه وهى تهلل: هييييه مسكته 
رفع انظاره عليها بسرعه وغضب: انتى مجنونه نزلى السلاح دا بسرعه
هزت راسها بعند: لأ علشان انا مش صغيره 
واخذت السلاح وهى تدور حول نفسها بمرح وهو يكاد يجن من تصرفاتها المجنونه سار خلفها بسرعه وهى ركضت بسرعه الى الدرج وهى تصرخ بخوف من نظرااته: والنبى وحياه عيالك يا عمو اللهو الخفى سيبناااى
ثوانى وامسك يديها بقوه بقبضته الحديده وعيونه مصلبه على عيونها وهى تطلق شراره الغضب وهى تنظر له برعب وبعض التحدى 
ثوانى وتحولت نظراته الى استغراب من لون عيونها هل زيتونى أم بنى أم ماذا يريد التعنق فى تلك الالوان ليستخرح لونهم الاصلى ولكن بدون فائده فاق على صوت زهره المزمجر: سيبنااى  بقا هديك سلاحك الااه 
نظر لها بغضب: قولتلك متلعبيش فى حاجه مش بتاعتك انتى مخطوفه مش فى ملاهى 
نظرت حولها بمرح: طيب والله الحو جو مغامرات وسفارى بالشجر دا هههههههههههه 
مسك السلاح من يديها بقوه ورمقها بغضب ثم اتجه من امامها نظرت اليه بقوه وتصميم: لازم اعمل الى فى بالى بسرعه… 
كانت تقف فى الشرفه وهى تسرح امامها فى حياتها المقلوبه ولا تشعر بأى شئ حولها حتى فجأه شعرت بأنفاس ساخنه خلفها كادت ان تصرخ برعب ولكن تم اغلاق فمها نظرت الى الشخص وكانت الصدمه؟؟؟؟؟؟ 
   يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد