Uncategorized

رواية سيدرا الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

  رواية سيدرا الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية سيدرا الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية سيدرا الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رفعت سيدرا وشها وهي مش مستوعبه الجمله اللي قالها هو فعلا اعترفلها مباشر كده يزن المعقد البارد الجبله اعترفلها لا لا هي اكيد نايمه وبتحلم !!
يزن وهو بيتكلم قدام وشها : ايه ياسيدرا متنحه ليه؟!
واخيرا استوعبت سيدرا ان ده ما كان اللي حقيقه …حقيقه صدمتها خلتها مش قادره تفكر او حتي ترد وكأنها صنم لا بتسمع ولا بتتكلم ولا حتي بتتحرك 
سيدرا واخيرا اتخلت عن سكوتها: انت جاي تهزر ؟
يزن بهدوء وهو بيبعد عنها : لا مش بهزر انتي حبيبتي 
ضحكت سيدرا لا ضحكت ايه ديه ماتت من الضحك كانت عماله تضحك بهستريه وكأن يزن قالها نكته …
يزن وهو بيضحك علي ضحكها وبيقولها بدهشه: انتي بتضحكي علي ايه ؟!
سيدرا وهي لسه بتضحك: لا اصل سمعت نكته ضحكتني ههههههههه انت مبتضحكش معايا ليه ياراجل ما تضحك ههههههه 
نفذ صبر يزن واتخلي عن بروده وهو بيزعقلها: ما تهدي انتي اتجننتي ولا ايه الضحك من غير سبب قله ادب ..
وقفت ضحك وهي بتبصله من فوق لتحت بسخريه : صدقني النكته ضحكتني اوي متبقاش تقول نكت تاني عشان انا ما بصدق افتح في الضحك …تصبح علي خير يا يزن باشا …
خرجت من المطبخ ويزن خرج وراها وهو بيتلفت يمين وشمال وبيشوف في حد ولا لاء  ومره واحده شدها وهو بيكتم بوقها وبيدخل اوضته وهي بتتحرك يمين وشمال عشان يسيبها بس مفيش فايده ..
دخل يزن وقفل باب اوضته وسندها علي الباب وهو لسه مكتف ايدها الاتنين وايده علي بوقها …
يزن بحده: هشيل ايدي وهتكلم وانتي هتسمعي والله ياسيدرا لو صرختي او عملتي اي حركه هزعلك تمام؟!
هزت سيدرا رأسها بسرعه وهي واقفه وعنيها مفتوحه علي اخرها من تصرفاته اللي مبقتش مفهومه …
شال يزن ايده وهو بيبصلها بتحذير من عينه تعمل اي حركه غدر …
سيدرا وهي بتحاول تاخد نفسها وبتتكلم بعصبيه: ايه اللي انت عملته ده انت اتجننت ؟!
يزن وهو بيحاصرها وبيقرب وشه من وشها وبيبص في عنيها من غير ما يتكلم عمال بس يبص في عنيها وفي ملامحها خدودها اللي بتحمر لما بتتعصب عنيها اللي بتقلب زي القطط شعرها اللي مغطي وشها من عصبيتها الزياده 
بلعت سيدرا ريقها وهي بتبصله : ا انت بتبصلي كده ليه؟!
يزن بحب: بحبك ياسيدرا ….
لا لا كده كتير نهار اسود ده قالي بحبك ده قالها الجبله نطق ياجدعان ياخلللق لولولولولولولولي الجبله نطق …بس لا لازم اربيه واعرفه مين سيدرا هو فاكرني ايه معنديش كرامه لا والف لااااا ( عديمه كرامه بتتكلم انا اول مره اشوف عديمه كرامه بتتكلم)
كل الكلام ده قالته سيدرا لنفسها وهي بتبص في عنيه اولا بفرحه اتحولت لنظره تحدي …
سيدرا وهي بتحاوط رقبته بخبث: وانا كمان يايزن …
يزن وهو بيبلع ريقه بصعوبه وبيحاوط خصرها: وانتي كمان ايه ؟!
سيدرا وهي بتقرب من ودنه وبتتكلم بمكر: بحبك بس زي اخويا ولما نتطلق ان شاء الله هنفضل اخوات وبنحب بعض …..
مره واحده صرخت بوجع وهي بيضغط علي وسطها وبتكلم ما بين سنانه بغل : قسما بالله لو ما اتعدلتي ياسيدرا ورضيتي بالامر الواقع اني جوزك وهفضل جوزك وتنسي كلمه اخوات ديه لهعدلك 
خافت سيدرا من نبره صوته ودمعت وكان باين عليها الخوف وشجاعتها المزيفه اتبخرت وكأنها بتقوله بعنيها ” غبي انت غبي عشان مش فاهم كل ده اني بحبك بس موجوعه من اللي حصل زمان ” 
يزن وهو بيبعد وبيحاوطها من تااني وهو باصص في عنيها بندم : انا اسف 
اسف !! كمان اسف لاااا ده يزن سخن النهارده باين عليه 
سيدرا بتلقائيه وهي بتحط ايدها علي وشه : انت سخن ولا حاجه ؟! 
يزن : هههههه لا مش سخن ليه ؟!
سيدرا: اصلك قولت حاجات متتصدقش 
يزن بقله حيله: لا يتصدق …عارف انك مستغربه بعد ما رفضت حبك زمان اجيلك واقولك بكل صراحه اني بحبك واتأسفلك كمان …بس ده ربنا بيغفر احنا بني ادم مين مش هنغفر لبعض الغلط ؟! سامحيني ياسيدرا كنت غبي ومعرفش قيمتك ولا اعرف اني هحبك بالشكل ده كده …ممكن تقبلي ونبدأ صفحه جديده مع بعض وصدقيني هتخليكي تنسي اللي حصل زمان …ممكن!
سيدرا بدموع زي الاطفال: بس انا لحد دلوقتي مش قادره انسي يايزن م مش قادره انسي انك قولتلي اني وحشه …تعرف يايزن انا كل الناس بتقول عليا فعلا وحشه تعرف ليه ؟! عشان انا اللي قررت ابقي وحشه
يزن : يعني ايه ؟!
سيدرا: يعني بعد كلمتك مبقاش عندي ثقه في نفسي ودخلت الكليه كنت بلبس اوحش حاجه عندي بلبس عبايات بتاعه ماما بمشي شبه العواجيز في الشارع مانا وحشه بقي مش هتفرق لو لبست حلو او حتي وحش محدش هيبصلي في الحالتين ….تعرف اني بكره نفسي بسببك ؟! طب اقولك علي الكبيره ! 
يزن بوجع : قولي 
سيدرا : انا مش هعيش كتير يايزن …
يزن وقلبه بيدق بخوف : ي يعني ايه ؟!
سيدرا : يعني انا عندي كانسر ومحدش يعرف الموضوع ده غيرك لو عايزني اسامحك فعلا متعرفش حد ….
يزن بوجع ودموع نزلت …دموع !! يزن بيعيط لا لا كده كتير فعلا بيعيط عشانها هو فعلا بيحبها طب لو بيحبها ليه مكنش بيبن ده ؟! ليه مكنش بيبين ده 
يزن وهو بيشدها ويحضنها جامد وبيعيط جامد : انا اسف والنبي سامحيني والله العظيم انا بحبك …هتتعالجي وهتبقي احسن من الاول مش هتخلي عنك والله بس انتي متتخليش عني مش بعد ما حبيتك هتروحي ….
انهارت قوتها خلاص مبقتش قادره تداري حبها اكتر من كده حضنته جامد اوي وهي بتعيط : وانا مبحبش غيرك
سيدرا وهي بتغمض عنيها : انا هدخل انام تصبح علي خير 
قرب يزن منها وباس خدها برقه : وانتي من اهلي يانجمتي …
خرجت سيدرا بسرعه وجرت علي اوضتها بتبص لقت ملك واقفه متعصبه وعماله تشتم في حد 
مسحت دموعها بسرعه وهي بتقول بهزار: في ايه يابت مالك ؟!
ملك : الحيوان الحقير يقولي اناا …انا متربتش ومحتاجه اتربي ؟!
سيدرا بأستغراب: الله هو مين ده يابت في ايه ؟!
فلااش باك 
بعد ما خرجت سيدرا من الاوضه دخلت ملك تقف في البلكونه وهي فاتحه التلجرام ومره واحده ظهرتلها رساله من رقم غريب 
” بت انتي ادخلي جوا بلبسك اللي شبه الرقاصين ده انتي واقفه في نايت كلاب ” 
قرت ملك الرساله بعصبيه وهي بتبص يمين وشمال يمكن تكتشف الحيوان ده بس ملقتش حد 
ردت عليه بكل عصبيه: افندم ؟! انت مين انت ياحيوان عشان تقولي كده 
الشاب: احترمي نفسك ياملك عشان متلاقنيش واقف في اوضتك دلوقتي وهتبقي فضيحه ادخلي اوضتك واتكلمي ورب العزه لو عارضتي هتلاقيني فعلا واقف …
قرت ملك الرساله وخافت فعلا ودخلت وهي بتقفل بلكونتها برعب لا ده شكله مجنون فعلا ويعملها ساعتها هتموت يزن هيشنقها ….
ملك : ممكن افهم انت مين عشان تتحكم فيا كده؟!
الشاب: مش وقته بس كل اللي هقولهولك اني جوزك المستقبلي ان شاء الله 
ردت هي بكل تلقائيه وغباء: اه ده عند امك 
الشاب :انتي متربتيش ومحتاجه تتربي ان شاء الله هربيكي 
قال الجمله وقفل ومبقاش يرد علي ملك اللي هتموت من الغيظ وتعرف مين العبيط ده 
فلاااش باااك 
سيدرا بضحك: ههههه يادبله الخطوبه عقبالنا كلنا ..
ملك بغيظ وهي بتضربها بالمخده: بس يابت وربنا اطلع غلي فيكي ؟!
سيدرا : لا ياستي وعلي ايه انا هنام احسن 
ملك : نعم ياختي مش هيحصل انتي لازم تقوليلي اللي حصل بالتفصيل !!
سيدرا : لا بكره بجد مش قادره الصداع هيموتني تصبحي علي خير …
تاني يوم الصبح صحت ملك وعماله تصحي في سيدرا مش بترد 
ملك : انتي يابنتي قومي يالااااا 
مفيش رد 
خافت ملك وفضلت تهز فيها وهي ولا هنا 
ملك برعب: ياباباا يايززززن الحقوني سيدرا مش بترد عليا 
في ثواني وصل يزن باب الاوضه وهو بيبص علي سيدرا اللي باين علي وشها الشحوب برعب حقيقي 
جري بسرعه نحيتها ومسك ايدها اتنفس براحه لما لقي في نبض شالها وجري بيها علي المستشفي وهو مرعوب خايف يفقدها لا لا سيدرا بتحبه هو طلب منها متسبهوش هي اكيد مش هتتخلي عنه لااا وافتكر ساعتها جمله واحده بس قالتهاله دكتوره في الكليه 
” اخبر من تحب اليوم انك تحبه فربما لم يكن هناك غدا”
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد