Uncategorized

رواية مجنونة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

  رواية مجنونة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

في المستشفي وقف اياد وانهار وهم يشعرون بخوف وقلق شديد حتي خرج الطبيب فتحدث اياد بلهفه مردفا: يا حكيم جولي احمد عامل اي هو زين صوح 
الطبيب:  حالته مستقره الحمد لله انه لسه عايش بس دي مش حادثه طبيعيه الف سلامه عليه 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدثت انهار بدموع مردفه:  يعني اي مش حادثه طبيعيه مين ال عامل اكده يا اياد 
نظر اياد اليها بقلق لا يعرف ما كل هذه ومن الذي سيحاول ان يقتل احمد بهذه الطريقه فجاءت تسنيم بسرعه وتحدثت بقلق مردفه:  اياد احمد زين حوصله حاجه 
اياد:  الحكيم بيجول ان حالته مستقره 
اما عند فريده كانت جالسه في غرفتها تكزق كل شئ امامها حتي سمعت صوت خطوات قادمه تجاه غرفتها فشعرت بالخوف وفجأه انقطعت الانوار عن البيت بأكمله وشعرا بيد احد تخنقها بشده وهي تمسك عنقها فظلت تصرخ حتي جاء النور مره اخري وركض الجميع اليها فتحدثت فريده بخوف شديد مردفه:  حد كان هيجتلني امسكووه بسرعه 
الخادمه:  مفيش حد دخل ولا خرج 
فريده بخوف شديد:  لع لع حد هيجتلني… حد هيجتلني 
نظروا الجميع لبعض بدهشه ولم يعطوا الموضوع اهتمام وفي اليوم التالي وصل احمد وهو يستند علي اياد حتي صعد الي غرفته وجلس علي الفراش فوقفت فريده امان الباب بخوف ثم تحدثت تسنيم بابتسامه:  حمد لله علي سلامتك يا احمد..  بعد اذنكم انا هروح الشغل 
جاءت تسنيم لتذهب ولكن منعتها انهار وطلبت منها ان تقضي اليوم معهم وترتاح في احدي الغرف وبعد الحاح شديد منها وافقت ودخلت الي احدي الغرف وابدلت ملابسها بملابس اخري جلبها لها السائق من بيتها وجاءت لتخرج ولكن وجدت اياد يدخل الي الغرفه ويغلق الباب خلفه فتحدثت بتوتر واحراج مردفه:  انا خلصت خلاص وكنت هطلع اهه 
اياد بضيق:  لازم نتكلم مش هينفع تفضلي تهربي مني كتير اكده 
تسنيم بتوتر وضيق :  اياد انت دلوجتي المدير بتاعي وبس وانا اهنيه علشان خاطر عمتوا انهار متزعلش مني اذا كانت علاقتي بيك كويسه او لا فأنا طول عمري بعتبرهم اهلي وانا اهنبه علشان احمد وعمتي فملوش لازمه للكلام انت دلوجتي واحد متجوز 
اياد بحده: متجوز علي الورج وبس وانتي عارفه اكده جوازي من فريده علشان احميها انا لا بحبها ولا عمري هجبها بس لازم اعمل واجبي 
تسنيم بضيق:  وانا متكلمتش بس انا كمان من حجي اوافج او ارفض وانا مش موافجه مينفعش اتجوزك وانت متجوز واحده تانيه وبالتحديد فريده الناس هيجولوا عليا اي انت خطفتك من بنت خالتك التعبانه 
اياد بعصبيه:  ما يولعوا الناس بجاز وسخ هي الناس هتنفعنا في اي انا ميهمنيش حد كل ال يهمني دلوجتي انتي 
جاءت تسنيم لتتحدث ولكن اقترب منها اياد ولامس وجهها برقه ثم تحدث بهدوء مردفا:  انا بحبك…  انتي الوحيده ال حبيتها في حياتي ومش هحب حد غيرك وافجي نتجوز وملكيش دعوه بحد 
نظرت تسنيم اليه بحزن فوجدت اياد يقترب منها اكثر فأبتعدت بفزع  وخرجت من الغرفه ظنا منها انها هربت منه ولكن لا تعلم ان اياد لن يستسلم وان شخص ثالث يراقبهم من بعيد فجاء اياد ايضا ليخرج من الغرفه ولكن قاطعته فريده وهي تتحدث مردفه:  مش انا وانت اتجوزنا انت واجف علطول معاها ليه عمتي جالت انك هتبجي معايا علطول علشان احنا متجوزين 
اياد بضيق:  ما انا متنيل معاكي علطول اهه ومتدخليش في حاجه ملكيش فيها انا اعمل ال انا عايزه 
القي اياد كلماته وخرج وترك فريده تبكي اما في غرفه احمد كان جالس علي الفراش يتذكر قبل وقوع الحادثه وهو في سيارته ويري شخص يرتدي عباءه سوداء ولم يري وجهه حوي دخل اياد وجلس بجانبه وتحدث مردفا:  عامل اي دلوجتي 
احمد:  الحمد لله…  اياد الحادثه دي كانت بفعل فاعل وانا متأكد 
تذكر اياد حديث الطبيب عندما تخبره ان هذه الحادثه كانت مقصوده فطلب من تحمد ان يقص عليه كل ما حدث اما في الاسفل كانت تسنيم تقف بجانب انهار في المطبخ وتتحدث مردفه:  حبيبتي يعني احنا عملنا اكده علشان اياد الوحيد ال يعرف يحمي فريده وهو والله بيحبك وحرام لو متجوزش تاني وهو مش هيوافج يتجوز تاني واحده غيرك وانتي بتحبيه يبجي اي المشكله بجا وافجي وهنعملك احسن فرح وكل حاجه هتطلبيها هتجيلك 
تسنيم بحزن:  ازاي بس طيب وفريده اكده هبجي بظلمها اصلا اياد لوحده بيعاملها وحش 
انهار:  لع انتي مش هتبجي بتظلمي حد ولا فريده حد هيظلمها اعتبريه مش متجوز وانتوا لسه مخطوبين زي ما انتوا 
تسنيم بتفكير:  طيب وعمي 
وضعت انهار الاطباق من يديها ثم مسكت يد تسنيم وصعدوا الي غرفه ادريس وجلست بجانبه وتحدثت مردفه:  ادريس تسنيم بتجول انك انت لو مش موافج علي جوازها بأياد مستحيل تتجوزه انت اي رأيك 
نظر ادريس اليها وابتسم فأقتربت تسنيم منه ومسكت يديه وضغط هو علي يديها بمعني الموافقه وتحظثت انعار مردفه:  هو موافج فاضل انتي كمان توافجي وانا اتصلت بابحجه وجالت ال انتي تجوليه هي هتوافج عليه 
شردت تسنيم قليلا ثم تحدثت بابتسامه مردفه:  موافجه 
اقترب انهار منها بسعاده واحتضنتها ثم تحدثت مردفه:  تعالي نروح نعرف اياد هيفرح جوي 
نهضت تسنيم وانهار وخرجوا من الغرفه فأبتسم ادريس بأرتياح ولكنه لم يري هذا الشخص الذي يراقبه وينظر اليه بغضب شديد اما عند انهار دخلت الي غرفه احمد وتحدثت بسعاده مردفه:  تسنيم وافجت يا اياد علي الجواز 
وفي مكان اخر عند هذه السيده كانت ممدده علي الفراش وبجانبها الصغيره التي تحدثت مردفه:  اروحلهم تاني يا تيته اكده هي هتموتهم كلهم 
نظرت السيده اليها بحزن وقلق ثم تحدثت بصوت متقطع مردفه:  روحيلهم يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك واوعي حد يشوفك غير تسنيم او اياد او احمد 
الصغيره:  حاضر يا تيته 
القت الصغيره كلمانها ثم ذهبت بسرعه اما عند اياد نهض بسعاده وتحدث مردفا:  بجد انتي موافجه 
تسنيم بابتسامه:  ايوه موافجه بس يتعملي فرح والبس فستان ابيض 
اياد بسعاده:  احلي فرح واحلي فستان ابيض لأحلي ورده في حياتي كلها 
احمد بابتسامه:  الف مبروك يا اياد…  مبروك يا تسنيم 
اياد:  بابا وافج صزح كلمتوه 
انهار:  طبعا تسنيم وافجت بس بعد موافجت ادريس الاول و
لم تكمل انهار كلماتها وفجأه سمعوا صوت تكسير شديد فركضوا بسرعه الي مصدر الصوت ودخلوا الي غرفه ادريس وانصدموا عندما وجدوا المرأه محطمه علي الارض وادريس بجانبها فاقد وعيه وهناك علامات خنق علي عنقه فأقترب اياد بسرعه منه وحمله ووضعه علي الفراش وتحدث احمد مع الطبيب وبعد فتره قصيره وصل الطبيب وفحصه فنظر اياد وتحدث بلهفه مردفه:  ماله ابوي يا حكيم ومش بيصحي ليه 
الطبيب بحزن:  الباقء لله الحج ادريس مات ووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!