Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء رضا

       رواية حياة الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء رضا

اتجه أسد الي المخزن ومعه زين وبدر 
فتح بدر الباب وكان الاثنين يحمون ظهروه 
التفتوا شاهدوا كارمن وهيا فاقده الوعي وملطخه بدماء وايضا شبه عاريه و كان يوجد ملايا تغطي جسمها
نظروا جميعا بصدمه وكان بدر يظن أن الهواء لم يعد موجود 
تحشا زين النظر اليها فورا ثم نظر علي أسد الي كان في عالم اخر ، نظر بدر الي الارض بضعف 
استيقظت كارمن بوجع كبيرا في جسدها ثم تذكرت لحظه الاعتداء عليها انتفضت فجأة ثم احكمت علي الملايا وجدت دماء علي السرير 
هزت راسها بعنف ثم نظرت وجدت أسد وزين وبدر 
كارمن بجنون وهستريا : لا لا محصلش حاجه اكيد دا كابوس 
ركض بدر بسرعه الي الخارج وخلفه زين 
بدر بألم شديد وقع على الارض بضعف ثم بكي بعنف 
كان اول مره يظهر بدر بهذه الحالة فهو معروف بالجمود وعدم الضعف
ذهب إليه زين ثم حضنه بحنان اخوي 
سمع بدر صوت كارمن وهيا تبكي وتصرخ ازداد بكائه وشهقاته عليت 
بدر بصوت عالي جدا : ااااااااااااااه 
دخل حسام ومعه حازم و مهاب وعمر فوجدوا بدر بهذه الحالة دب الرعب في قلوبهم 
مهاب بخوف : في ايي في حاجه حصلت لك….
لم يكمل جملته حتي خرج أسد وهو يحمل كارمن بجمود 
مهاب ركض الي أسد لكي يطمأن علي كارمن اكن أسد قاطعه واتجه الي السيارة لكي يذهب إلى المستشفى
وقف بدر بجمود وقد ظهرت شخصية بدر الذي هو معروف بها في مهماته فهو يسمي إبليس من كثرة تفكيره الشيطاني وسرعه البديهه
اتجه جميعهم الي المستشفي
في قصر الاسيوطي
كان ماهر خائف بشده علي حفيدته
فقد اتصل علي اتباعه لكي يجدوا له علي 
فا ماهر غامض ويوجد لديه عدة أسرار سوف نكشفها 
حياة بمرح مصطنع : طب هو انتوا هتفضلوا كده حطين ايديكوا علي خدكم زي المطلقين 
علياء بحزن : انا حاسه ان كارمن مش كويسة
ورد بحزن مماثل : وانا برده وحاسه انها بتعيط 
فهم ثلاثتهم كانوا تؤام فهم دائما يشعرون ببعضهم وكانهم روح واحده لكن في ثلاثه أجساد
سارة بمرح طفيف : هو انتوا بقيتوا بتحسوا ولا انا تعبانه
أمل بمرح مصطنع : لا انتي تعبانه يا اختي
شيرين بقلق : ما ترني علي أسد كده يا حياة 
رنت حياة عليه ولكن لم يجب 
حياة بابتسامة قلق : مش بيرد 
شيرين بخوف : انا هرن علي حازم هو اكيد معاهم 
رنت علي حازم ورد عليها 
شيرين بقلق : ها يا حازم لقيتوا كارمن 
حازم بهدوء: ايوه واحنا طالعين علي المستشفى لانها مغمي عليها 
شيرين بخوف : مستشفى ايي 
حازم بهدوء : مستشفى*******
قفلوا سويا 
وعد بقلق : مستشفى ايي
شيرين : الحمد لله لقوا كارمن بس هيا مغمي عليها
حياة وقفت رغم الدوار الذي تشعر بيه عند الحركة 
حياة: طب يلا احنا هنستني كتير 
ذهبت أمل مع اخيها الذي لم يتركها لحظه 
ذهبوا جميعا ومن ضمنهم ماهر 
في المستشفى
نزل أسد بجمود وبدون اي تعابير علي وجهه ثم حمل كارمن ودخل وطلب له دكتور 
أخذ الدكتور كارمن ثم ذهب إلى الغرفة
وقف أسد مثل التمثال بلا ملامح 
كان بدر يقف وهو يفكر بدماغه الشيطانية
كان الجميع قد وصل 
ماهر بقلق : في حاجه حصلت لكارمن
نظر له أسد بنظرات مرعبه جدا فقد كان خائفا بشده من نظرات أسد الذي لم يلاحظه 
خرج الدكتور وهجموا عليه جميعها لكن هو طلب منه الانتظار لكي يتأكد من شكوكه ثم ذهب الي غرفة ما 
كانت حياة تنظر الي أسد فقد شعرت به انه محتاجها 
ذهبت حياة اليه  وقفت بجانبه ثم مسكت يده وابتسمت وكأنها تقول له لا تقلق كل شئ سوف يمر بسلام
نظر لها أسد بحزن ثم ابتسم
دخل الطبيب مره اخري الي كارمن ثم نظر إليهم وعلي وجهه الحزن خالد بقلق وخوف : طمني يا دكتور كارمن مالها 
الدكتور : للاسف هيا تعرضت إلى إغت*صاب 
مرت ثواني وكأنها سنين عليهم 
علياء كانت هيا اول من تكسر الصمت 
علياء بجنون : انت بتقول ايي يا مجنون انت
نظر لها الدكتور بنظره غامضة ثم كمل : وهيا دخلت دلوقتي في انهيار عصبي وانا أديت لها حقنه مهدئة ، وممكن تفقد النطق بسبب الحادثه
ثم رحل من امامهم ،، فكان الجميع حزين ويبكي علي ما أصابهم
نظرت حياة الي أسد الذي لم يتغير ملامحه سحبت يده ثم أخذته في غرفة وأغلقت الباب 
حياة بحزن : طلع كل حاجه يا أسد متقفش كده زي التمثال اتكلم صرخ عيط اعمل اي حاجه 
كانت حياة تتكلم وهيا تهزه بعنف 
حتي بكي أسد بشده وحضن حياة وكانه طفل تائه من امه ووجودها 
كان أسد يحضن حياة بكل ذره قوه يملكها حتي كادت ضلوعها تتكسر 
أسد بدموع : انا معرفتش احميها ولا حتي عرفت احمي نور ولا امي وانا شايفها بتموت قدامي كل الي بحبهم بيتأذوا ليي انااا 
كانت حياة تبكي فهي عاشت شعور انك تفقد اعز الناس 
أسد بجنون وصوت عالي هز اركان المستشفى : ااااااااه ياااا امييبي
كان أسد يبكي بشده وضعف 
حياة بصوت مبحوح: انت لازم تبقي قوي يا أسد ،، كارمن مش هتعرف تعدي ده لوحدها ، ولا حتي العيله ،، انت لازم تجيب حقها وانا متأكده انك هتعرف تجيبه ،، انا واثقه فيك يا أسد 
كان أسد يستمد قوته منها ومن كلامها 
حياة بهمس له : انا عمري ما هسيبك انا هفضل جمبك طول العمر 
نظر لها أسد بحب ثم خرجها من بين احضانها وعادت نظراته بسواد وعدم الخير 
وفي ثواني كان يخرج هو وحياة من الغرفه وكأنه ام يبكي من ثواني 
كان بدر لا يتحرك ولا يشعر سوا بالانتقام 
كانت علياء تبكي في حضن ورد ، شيرين تبكي في حضن عز الذي بنظر بحزن ، وخالد الذي ينظر بصدمه شديد ، وماهر الذي ينظر بشرر كبير فهو يقدر ان يأتي بعلي في خلال يوم واحد
كانت أمل تبكي في حضن اخيها ، وكان حازم ينظر لها بغضب شديد ممزوج بحزن علي أخته ، بكي مهاب بعنف شديد لانه كان هو وكارمن ليسوا اخوات فقط فهم اصحاب ورفقاء فكانت هي كل شئ له في الحياة
قاطع حزنهم صوت كارمن الذي كانت تصرخ بشده فتوجه الطبيب وبعض الممرضين اليها ثم اعطوها مهدء
ورد بحزن : هيا كويسه
الدكتور: انا اديت لها مهدء بطئ يعني هيا دلوقتي فيقا بس مش بتتكلم 
سارة بحزن : يعني احنا ممكن نشوفها 
الدكتور : مفيش مانع بس بلاش تتضغطوا عليها ،، وممنوع كلكم تخشوا هيا مجموعة صغيرة تخش 
ثم رحل وتركهم 
دخل بدر بسرعه البرق قبلهم 
كانت كارمن تنظر إلى الا شئ لا تشعر باحد حواليها
اتجه بدر اليه ثم جلس علي كرسي بجانبها
بدر بحزن : انا عارفه انك مش حاسه بيا دلوقتي ثم بكي تعرفي ان دي اول مره احس بضعف ، لاني معرفتش احميكي ثم مسك يدها 
بدر بحزن : انتي مفكره ان الي انتي فيه ده قصر علي حبي ليكي لأ اكيد ،، يا كارمن انا بحبك في كل ثانية ، كل ثانيه تعدي عليا حبي ليكي بيزيد اكتر من الاول ، كل ثانيه بتوحشيني ، انا مكنتش ناوي اقولك لغايه اما تبقي حلالي فقد سمعت كارمن حديثه وبكت علي كل كلمه لكن زاد بكائها في كلمة حلالي 
كمل بدر بحب : اناي مفكره الي انتي فيه ده هيغير من قراري اني اتجوزك لا انا اتجوزتك علشان بحبك علشان حسيتك بنتي قبل حبيبتي  ، فانا عاوزاك تطلعي من الي انتي فيه ده وترجعي كارمن بتاعت زمان الي الضحكه مكتتش بتتشال من علي وشها 
رأي بدر استجواب كارمن معه فهذا يدل بأنها تسمعه لذلك تبكي على كلامه 
مسح بدر دموع كارمن ثم قال لها بكل ذره حب لديه : انا بحبك يا كارمن وهتجوزك وهنعمل فرح كبير ونعزم الي انتي عوزاه
ثم قبل جبينها وخرج بكل هدوء
بدر بجمود : أسد ، زين ،حسام ، تعالوا 
ذهبوا جميعهم خلف بدر الذي كان ثلاثتهم وجههم لا تدل علي الخير ابدا فا علي فتح عليه أبواب جهنم
كانت وعد صامته لانها تذكرت الماضي ، فهي تشعر بكارمن لانها كانت في هذا الشعور 
تركتهم وعد بهدوء ثم ذهبت الي الحديقة لكي تفرغ حزنها
كان عمر يراقب كل حركات وعد فعندما رأي ها تذهب ذهب خلفها بهدوء 
أحمد كان يمسد علي ظهر أمل بحنان اخوي 
أحمد بحنان : خلاص يا قلبي كل حاجه هتعدي ان شاء الله
ثم اكمل بابتسامة خليكي هنا انا هروح اجيب حاجه واجي بسرعه 
هزت أمل رأسها 
اتجه حازم الي أمل ثم سحبها خلفه بحده 
كانت سارة تنظر لمهاب بالم 
اتجهت سارة اليه ثم ترددت ان تمسك يده وفي النهاية استسلم ثم مسكت يده 
سارة بابتسامة : كل حاجه هتبقي كويسه 
فجاءها مهاب بحضن ثم بكي 
اتصدمت سارة من حضنه ، كانت سوف تبعده لكن شعرت انه بحاجة إلى بعض القوه 
بادلته ساره حضنه 
دخلت حياة وعلياء وورد الى كارمن
في حديقة المستشفى 
وقفت وعد خلف شجرة ثم جلست علي الارض وضمت رجليها الي صدرها واخذت تبكي 
رأي عمر مشهد وعد وهيا بهذه الحالة لم يتمالك نفسه حتي ذهب اليها
مد عمر يده علي كتف وعد نظرت اليه وعد ثم اندفعت إلى حضنه 
كان عمر سوف يقع لكنه تدارك الامر وعدل توزانه قبل ان يقع 
عانقها عمر بكل حب يملكه لها 
وعد بدموع : انا عارفه دلوقتي هيا حاسه بأيه ،، اوحش حاجه الشعور ده اسئلني انا انا جربته ،، هيا اكيد دلوقتي منهارة وحاسه بإحساس وحش ،، هو انا بيحصل معايا كده ليه مش معني انا ليه انا ، ليه هيا تجرب نفس الشعور الي انا بحسه ، ليه هيا تقرف من نفسها ليه ، ليه الذكريات دي هتفضل في دماغنا ، ليه مش تتمسح من ذكرياتنا ، ليه لما تحزن او تبقي مخنوقه تفتكر كل حاجه تاني وتنهار تاني ، وعمرها ما هتعرف تطلع شعورها ده لحد حتي لو كان اقرب الناس لها ، ليه لما تجي تنام تخاف تحلم بالكابوس وتفتكر كل حاجه تاني ، حتي لما تفتكر قلبها هيوجعها ، حتي مش هتعرف تعيش حياتها زي الاول ،، ليه ليه ليه دا يحصل 
كانت وعد توصف نفسها فقط وتبكي 
كان عمر يشتعل بشده بداخله كان يشعر وكأن يوجد بركان سدت فوهاته 
مسد علي ظهرها بحنان وحب كبير 
عمر بحب : واحنا جمبها ومش هنسيبها لان الي بيحب حد عمره ما يسيبه ابدا
خرجت وعد من حضنه وعيناها حمراتان من اثر بكاءها 
وعد وقد تداركت الوضع ثم احمرت خديها وقالت بخجل وهيا تنظر الارض : انا أسفه يا عمر عن اني حضنتك
كادت تذهب لولا يد عمر الذي منعتها وقامت بارجعاها مجددا 
عمر بابتسامة حب : مفيش آسف مبين حد بيحبك لا وبيعشقك 
كانت وعد تنظر له بغباء
عمر بهدوء وابتسامه : وعد انا بحبك وعمري ما هسيبك 
نظرت إليه وعد بصدمه حيث تذكرت المدعو محمود المنشاوي عندما قال لها نفس الكلام وماذا فعل بها
وعد بدموع : مش هينفع يا عمر انا مش انفعك 
عمر بهدوء وابتسامه : لا هتنفعيني لاني بحبك يا وعد وانتي كمان بتحبيني بس خايفه من الماضي 
رفعت وعد عينها ثم نظرت اليه وقالت : وانت عارف منين 
عمر بهدوء : مش شرط اني عرفت منين بس انا خليت الي يعملوا فيكي كده يندموا جامد وعقبتهم وجبت ليكي حقق 
نظرت اليه وعد بحب فهي لا تنكر انها تحبه اكن خوفها يمنعها 
وعد بحزن : صدقني مش هينفع انا بخاف من الرجاله كلهم ومعنتش بثق فيهم 
نظر لها عمر بابتسامة : يعني انتي بتخافي مني 
نفت وعد رأسها وقالت : انت اول واحد اثق فيه ومش بخاف منك بس انا بخاف 
عمر بابتسامة: هنتعالج من الخوف ده وانا معاكي خطوه بخطوه
نظرت له وعد بحب وهو أيضا نظر لها
في الجهه الاخري عند حازم وامل
وقف حازم في مكان خالي من الناس ثم ترك يدها الذي احمرت بسبب شدة قوته علي يدها
أمل بغضب : انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي 
نظر لها حازم بجنون
حازم بغضب :, على أساس انك من الصبح في حضن راجل ده ايي انا كنت عارف ان دا اخرك انك تلفي وراء الرجاله زي العاه**رات
نظرت أمل اليه بصدمه ثم تحولت الي غضب وصفعته بالقلم 
نظر لها حازم بغضب شديد 
امل بغضب : انا اشرف منك يا زباله ، ثم كملت باستهزاء وسخرية وكمان الي الراجل الي انت بتقول عليه دا يا استاذ يا محترم يبقا اخويا ثم دفعته وتركت 
حازم بغضب : غبي غبي ضيعت انت كل حاجه
ثم تابعها 
في الجهه الاخري عند أحمد 
كان أحمد وقد ذهب علي اقرب سوبر ماركت واحضر لها كل شئ تحبه فكان سعيدا بمجرد ان اخته سوف تفرح قليلا 
أحمد بفرحه : اكيد هيا هتفرح ان شاء الله 
ثم نظر الي الاكياس بفرحه كبيرة
لكن اصطدم بأحد وقد انزلقت الاكياس من يده نظر الي الاكياس بصدمه ثم نظر الي الشخص الذي صدمه بغضب 
أحمد : انتي عاميه يا بت انتي 
الفتاة بغضب : بت اما تبتتك 
احمد بغضب : هنمسك إحنا في كلمه بت وانتي كسرتي الحاجة 
الفتاة بتتأفف : اوف انا أسفه مكنتش واخده بالي ثم انحنت وساعدته في الأشياء 
احمد بتركيز في ملامحها اللطيفة
احمد بتوهان : كريم كراميل يولاد 
ثم أكمل بخبث هيا دي الي ينفع اغيظ بيها سيڤا 
احمد بابتسامة ساحره : شكرا ياا
الفتاة بابتسامة : إسمي فاطمه 
احمد بابتسامه  : شكرا يا انسه فاطمه 
فاطمه بغرور : دكتوره يا عم انت 
احمد بسخرية : طب ما انا دكتور برده يا عم
  فاطمه بغباء : وه ؟؟
احمد بابتسامة : وانتي دكتوره ايي 
فاطمه بغرور مضحك : انا وبكل فخر وفخران وفخرر 
احمد بحنق : ما تخلصي يا اختي
فاطمه بضحك : دكتوره اطفال 
ضحك احمد عليها ثم تكلموا كثيرا 
في الجهه الاخري عند أسد وبدر 
كان بدر ينظر إلى المكان بدقه 
بدر بجمود : زين انت عليك الاتجاه ده 
ثم وزع عليهم المهام كي يراي اي دليل 
دخل بدر المخزن كي يجد اي دليل لكنه لمح قطعه من ملابس كارمن 
نظر اليها بحزن ثم تحولت نظراته الي إبليس
فأخذ يدور في المكان حتي وجد …….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!