Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء عبد الحميد

      رواية جنة أميري الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء عبد الحميد

دخلت ورد وهيام المدرج … وبعدها بدقائق دخل الدكتور
الدكتور: سلام عليكم
الطلبة: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الدكتور إيهاب: النهاردة في امتحان مفاجئ….كل ورقة فيها امتحان مختلف عن التاني …الامتحان سهل متقلقوش..بس هيتضاف لامتحان اخر السنة …
إحدى الطالبات: بس يا دكتور احنا مش عاملين حسابنا…
الدكتور: المفروض انكم بتذاكرو المحاضرات  اول بأول…كمان احنا لسة في أول السنة يعني مأخدتوش كتير
طالب: طب ما تخليها المحاضرة الجاية يا دكتور
الدكتور: الموضوع منتهي خلاص مفيش نقاش
ورد: يا لهوووى يا هيام هنعمل ايه…
هيام: هنعمل ايه يعني…مش شايفة الدوك مصمم
ورد: طب ما هو كدا هضيع انا مش جاهزة…
هيام: هنحل أى حاجة وخلاص وبعدين الدوك قال الامتحان سهل واحنا فعلا مخدناش غير كام محاضرة …نحاول بقااا وخلاص
ورد: هووووف كانت نقصاك انت كمان
قام الدكتور بتوزيع الامتحان على الطلبة والطالبات وعند ورد أعطاها أصعب امتحان لا يمكن أن تحله…
ورد: ايه الامتحان المنيل دا…هوا دا كدا اللى سهل….اومال لو كان صعب كان بقااا عامل ازاى
يا دكتور..يا دكتوووور
الدوك: نعم؟
ورد بتوتر: حضرتك الامتحان فيه حاجات احنا مخدنهاش أصلا 
الدكتور: كمان مش عارفة خدنا ايه ومخدناااش ايه…ما زمايلك كلهم بيحلو اهو ومحدش اتكلم…الامتحانات فيها حاجة صعبة يا شباب
الطلبة جميعا في صوت واحد: لا يا دكتور
الدكتور: اقعدى بقااا وركزى 
إحدى الطلبات: أنا خلصت يا دكتور
ورد بصدمة: هو ايه اللى بيحصل…مين دى اللى خلصت…ينهااااار اسوح انا محلتش اى حاجة….وتنظر حولها تجدهم يكتبون وكل ينظر في ورقته ومن الواضح أن الامتحان سهل
ورد: يادى النيلة مفيش غيرى انا اللى هسقط وتنظر إلى هيام تجدها تحل هي الأخرى
…بت يا هيام…هيااام
هيام: شششش يخربيتك الدكتور هيشوفنا انتى عايزة ايه
ورد: انا مش عارفة احل حاجة خالص هو امتحانك سهل ولا صعب
هيام: سهل جدا والله انا اصلا قربت اخلص
ورد وهي على وشك البكاء: يبقى انا اللى مذاكرتش كويس…يادى النيلة هسقط…عااا بس انا فاكرة انى مشفتش الكلام دا قبل كدا…يمكن يكون اداهم محاضرة زيادة وانا معرفش…ولا فعلا شرح الكلام دا وانا مكنتش مركزة…يا لهووووى
الدكتور: انتى يا آنسة يا اللى ورا
البنت: أنااا؟
الدكتور: لأ اللى وراكي
ورد: أنا؟
الدكتور اه انتى قومي اقفي
ورد: اهى كملت…نعم
الدكتور: بتتكلمي ليه
ورد: انا متكلمتش ياكتور انا بس كنت..
قاطعها الدكتور بعصبية: وكمان بتكدبي…وانا شايفك بتتكلمي…اطلعي برااا يلا واعتبري نفسك ساقطة في الامتحان
ورد: يعني لو قعدت كنت هنجح؟…ما هو امتحان زى الزفت وكنت كدا كدا هسقط
الدكتور: انتى بتقولي حاااااجة
ورد: بقول لحضرتك شكرا على مجهودك معانا…وتركته وخرجت
بعد قليل خرجت هيام لصديقتها وجدتها تجلس في مكانهم وتبكي بصمت
هيام: ورد انتى بتعيطي…طب اهدى والله الامتحان كان سهل…هتلاقيكي انتى اللى مركزتيش
ورد بعصبية: انتى هتنرفزيني انتى كمان بقولك الامتحان زففففت….كلام اول مرة اشوفه دا انا مكنتش عارفة أقرأه….دا لو مستقصدني مكنش هيعمل كدا
★★★★
الدكتور: ايوا يا فندم كله تمام وعملت زى ما قولت بالظبط
أمير: تمام وهي عملت ايه…
الدكتور: انا جبت الكشف بتاعهم وشوفت الاسم اللى انت قولتهولى وعرفت شكلها وروحت اديتهم امتحان بس نقيت الصعب ليها زى ما قلت
أمير: تمام وبعدين
الدكتور: وبس..هى معرفتش تحل وبالتأكيد ثقتها في نفسها قلت لما لقت كله بيحل وهي اللى مش عارفة حاجة واكيد نفسيتها زعلت انها مأثرة في مذاكرتها
أمير: تمام شكرا يا دكتور
الدكتور: حتى كمان اتكلمت في المحاضرة روحت زعقتلها وطردتها و…
أمير بغضب: وايه يا روحممك….زعقت لمين وطردت مين؟…دا انا مش هرحمك على عملتك دى انت ازاى تزعقلها ولا تكلمها حتى…
اكتوبر بخوف: يا باشا مش انت اللى قلت
أمير: انا قولتلك تزعقلها قدام الطلبة وتطردها؟
انا قولتلك اديها امتحان صعب وخلاص متعرفش تحله…امشي كتك دااااهية
وأغلق الخط
أمير: هووووف استغفر الله العظيم يارب..وانتى يا ورد امتا الكام شهر دول يعدوا واخلص منك انتى كمان…
★★★★ 
في الجامعة
هيام: طب ما تقولي لأمير يحللك الموضوع دا…هو ليه مكانته شوية ممكن الدكتور يسمع كلامه وينجحك..او عالأقل يديكي امتحان سهل زى اللى خدناه…
ورد: انتى عبيطة….اطلب من مين يساعدني…أمير؟ انا مستحيل اطلب من البني آدم دا حاجة…دا مش بعيد يستغل الموضوع ويسقطني خالص…انا بس هحاول اعوض في الفينال وخلاص قومي يلا خلينا نمشي 
هيام: مش هتحضرى المحاضرة الأخيرة
ورد: لأ خلاص نفسي اتسدت مش قادرة…لو عايزة تقعدى انتى اقعدى وانا همشي
هيام: لأ خلاص جاية معاكي
ورد بضحك: صاحبتي
★★★★
بينما أمام الجامعة يقف ذلك الحارس ينتظر شخصا معينا وبعد وقت رآها تخرج بصحبة إحداهم فذهب نحوها
الحارس: يلا يا مدام اركبي معايا
ورد: ناااااااعم يا عووووومر….اركب مع مين ياااض انت فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين
بينما الحارس وقف وفتح فاه على آخره وظل ينظر يمينا ويسارا على المارين الذى ينظرون إليهم
الحارس: يا مدام حضر..
ورد بعصبية: متقولش مدااااام
الحارس: طب يا آنسة جوز حضرتك موكلني أوصلك واجيبك الجامعة وأفضل معاكي لو احتاجتي حاجة 
ورد: اااااه يعني البيه هو اللى باعتك…كحارس شخصي يعني
الحارس: أيوة
ورد: طب بص يا كابتن…عايزاك توصل رسالة للباشا بتاعك وتقوله إنى أرجل من ان راجل يحميني…ومتفكرش انك عشان كتبت الكتاب يبقا هتتحكم فيا وتبعتلى واحد يلازمني مكان ما اروح…سلاااام
بينما وقف ذلك المصدوم من هذه الكلمات التي تقصد بها مديره الذى يحترمه الجميع ولا يجرؤ أحد على قول ما قالته هي
أما أمير أتاه إتصال
أمير: سلام عليكم ها عملت ايه
الحارس وحكى له كل شيء بخجل شديد وخوف من هذا الكلام: والآخر سابتني ومشيت يا فندم
أمير بغيظ: بقااا كدا؟ ماشي يا ورد انا هوريكي….عموما خليك وراها دايما متسبهاش وتلتزم بيتها دخلت خرجت تبلغني…كل تفصيلة هي بتعملها لازم اكون على علم بيها انت فااااهم
الحارس: امرك يا فندم
★★★★
بعد أسبوع لم يحدث به شيء غير الروتين اليومي…دخلت ورد حجرة أبيها كى تناديه لتناول وجبة الإفطار
ورد: بابا…يا باااابااا …انت فين يا حاااااج هفضل ادور عل….ولكنها وقفت مكانها في منتصف الحجرة وانصدمت حينما رأت أباها واقع على الأرض …بابا …بابا ارجوك رد عليا….يا حبيباااااة..يا بابا فوق  وغلاوتي عندك متعملش فينا كدة..يا حبيباااااة
اتت حبيبة مسرعة وخوف من صوت أختها العالي والباكي في نفس الوقت
حبيبة: ايه في ايه…هاااااااا في ايه ماله بابا وجلست جمبها
ورد ببكاء: قومي شليه معايا ونوديه المستشفى بسرعة…
خرجت ورد وحبيبة بأبيهم ووصلوا إلى الطريق بصعوبة شديدة وركبوا سيارة وذهبوا به إلى المشفى
★★★★
أما عند أمير رن هاتفه وما كان غير الحارس الذي يراقب ورد طيلة الأسبوع الماضي
أمير: هاااا عندك أخبار جديدة
الحارس: أيوة يا فندم…مدام حضرتك وأختها كانوا ساندين الحاج الكبير وشكلوا تعبان خالص تقريبا رايحين بيه عالمستشفى عشان سمعتها بتقول السواق اطلع بينا على مستشفى****
أمير بلهفة: طب وهو كويس…طب سلام انت وانا هروحلهم…
قام أمير بسرعة وأخذ مفاتيحه وهاتفه وأغراضه من عالمكتب وأخذ بعض الأموال وذهب إلى المستشفى حيث يوجد أحمد وبناته
أما ورد دخلت المستشفى وأخذت الممرضات والدها على العربة المتحركة (النقالة) وانتظرت ورد وحبيبة مدة للكشف عليه
وأثناء ذلك أتى أمير 
أمير بلهفة: عمي عامل ايه
ورد ببكاء ينفطر له القلب: دخلت الأوضة لقيته مغمى عليه جبناه وجينا على هنا بسرعة والدكتور بيكشف عليه جوة…انا هموووت لو جراله حاجة…اهئ اهئ
أمير بحنية: اهدى يا ورد هيكون كويس ان شاء الله…وانتى يا حبيبة متعيطيش إن شاء الله يخرج بالسلامة وأثناء ذلك خرج الدكتور فجروا عليه مسرعين….
ورد بلهفة: هااا يا دكتور بابا عامل ايه؟
الدكتور: انا اسف والله يا جماعة… بس البقاء لله
ورد وحبيبة في صوت واحد: لااااااااااااااااااااااااااا
هل يا ترى الصدمة دى عادية ولا هتأثر على حياة الأبطال؟ وهل  أمير وورد هيستمروا في جوازهم بعد ما اللى جوزهم مات ولا هيعملوا ايه؟ كل دا لسة منعرفوش هنعرفه في الحلقات القادمة..بس اللى عايزاكي تعرفيه ان الرواية من هنا ورايح هتاخد مسلك تاني خالص وهيتغير فيها حاجات كتير منتوقعهاش وهيحصل أحداث تأثر على كل حاجة البارت انتهى واتمنى يكون عجبكم…مين منتظر اللى جاى؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد