Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل العشرون 20 بقلم سارة بكر

وصل مصطفي الي المقابر لكن خاب امله لم يجده.. ركب سيارته و بدا يمشي لكن وقف السياره عندما راه سياره حازم واقفه بجانب النيل 
نزل بسرعه و ذهب اليها،  حازم حازم..  لم يجده لف يمينا و يسارا و لم يجده رجع مجددا الي سيارته لكن توقف عندما وجده يخرج من البار و كان في يديه زجاجه يشرب منها ذهب له و اتكلم بغضب،  هو انت كنت فين يعني ينفع تكون مراتك قلقانه عليك وانت هنا بتسكر 
اتكلم بسكر،  هاااا مراتي مراتي مين انا مليش مرات 
_ يووو فوق يبني مالك انت اول مره تشرب من سنين اي الرجعك تاني 
” ال ال الشرب الشرب هو الجاحه الوحيده الهتنسيني يا صحبي و بدأ يشرب مره اخري 
انزل الزجاجه من علي فمه،  فوق يا حازم اي الجرالك فوق 
قال بحزن و الم،  انا فايق انا تمام اي يا مصطفي مش واخد بالك اني تمام 
مسكه من يديه،  طيب يلا نرجع البيت نادين قلقانه عليك اوي 
بعد عنه بعنف،  لا لا مش عاوز اشوفها خليها تمشي يا مصطفي خليها تمشي انا مش عوزاها مش عوزها 
اخذه مصطفي بقوه الي عربيته و فتح و القها بها و قفل مجداا و ذهب الي سياره حازم و اخرج منها الغطا و غطاها بعدها رجع و قاد سيارته في اتجاه البيت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان تبكي في حضن صديقتها،  انا خيفه عليه اوي يا رحمه خيفه يعمل في نفسه حاجه انا مش عوزاه يبعد كده 
رحمه وهي تحاول ان تخفف عنها،  نادين حبيبتي هو بخير و هيجي صدقيني 
_ يارب يا رحمه يجي متتصوريش انا قلقانه عليه ازاي 
” مدام انتي بتحبي كده لي بتعمل كده معاه 
_ انا مش بحبوا يا رحمه 
” طيب خيفه لي قلقانه لي دموعك نزله عشانوا لي 
_ صعبان عليا يا رحمه حازم انسان طيب اوي ميستهلش مني اني اوجعه كده شال حاجه ملوش ذنب فيها واقف حياتوا عشاني كان عاوز مني بس شويه حب و مقدرتش تكمل من البكاء 
” لي مقدرتيش تديلوا الحب المحتاجه لي يا نادين 
_ قلبي مش لي يا رحمه قلبي ملك حد تاني 
” مات التاني مات يا نادين فوقي و عيشي حياتك بقي 
_ مش هقدر انتي عارفه البيحب بجد مش بينسا بسهوله انتي بتحبي مصطفي من قلبك و برغم كل حاجه بيعملها معاكي بتحبي هيخطب غيرك و بتحبي لكن محمود البيحبك بجد مقدرتيش تديلوا الحب المحتاجه هو كمان 
نظره لها رحمه و سكتت،  هي معاها حق مش احنا البنختار نحب مين 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
دق علي باب الغرفه وهي سمحت له بالدخول 
_ ازيك يا لهفه و وجه عينه علي اخته ازيك يا حبيبتي عامله اي دلوقتي 
” انا بخير يا حبيبي الحمد الله 
_ طيب عاوزه اي حاجه 
” لا لهفه مش مخلياني عوزه حاجه خالص 
دخل الاخري الغرفه وهو يقول،  علي فكره دا واجبها مش انتي اخت جوزها 
_ نعم نعم نعم جوز مين متعش الدور يا بابا ماشي انت عارف كويس اوي اني الخطوبه دي مش هتكمل 
جلس محمود،  بتغزي العين يا جماعه دي بتموت فيا موت موت موت كده 
_ لي احمد عز ولا اي 
“احلي يا بت انتي عبيطه 
اميره بضحك،  خلاص يا عم احمد عز خلاص انتي كمان مترديش عليه خدي علي قد عقلوا 
كانوا يضحكوا الاربعه لحين رن هاتف لهفه باسم نور 
_ اي يا نور عوزه اميره ماشي 
مدة يديها لتعطتي الهاتف لها و هي اخذته و لم تنتبه انها فتحت مكبر الصوت 
_ الو
قالت الاخرب بغل،  اي ي ميرو انا عوزاكي انتي و البت التانيه تفكريلي في فكره اضايق بيها الرخم المستفز اخوكي 
نظر الي الهاتف الكان في يد اميره و اخذه منها بسرعه،  انا عاوز اشوفك هتعملي اي يضايق الرخم المستفز اخوها و اعلي ما في خيلك اركبي..  بعدها اغلق الهاتف في وجهها و نزل بغضب 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصل امام العماره و قبل ان يطلع اخرج هاتفه و قال لها انه اتا و معه حازم 
طلع الشقه و دخل لهم الغرفه 
عندما راته قامت بسرعه،  حازم انت كويس انا قلقت عليك 
نظر لها و ضحك،  يالهوي علي الملاك البريئه بص بص يا مصطفي ملاك صح 
قالت بحزن علي حاله،  مالك يا حازم انت سكران 
زقها بعنف،  ملكيش دعوه بيا انتي فاهمه ملكيش دعوه بيا اسكر اولع ملكيش دعوه 
قال له مصطفي بغضب،  اسكت يا حازم و فوق بقي و اتكلم معاها حلو
قال حازم وهو يشاور لهم الاتنين،  طبعا انت لازم تدافع عنها اصل انتو الاتنين زي بعض معندكوش قلب و بتجرحوا البيحبوكوا انت بتجرح في رحمه الغلبانه الانا وانت عارفين اني هي بتحبك و الانا وانت برضو عارفين انك بت…  
_ حااازم اسكت بقي 
”  هههههه زعلت خلاص مش هقولها و الهانم بتجرح فيا انا مكنتش عاوز منك حاجه غير نظره حب بدل نظره الندم و الحزن لكن خلاص انا قرفت منك انا ولا عاوز حبك ولا عاوزك انتي كمان يا نادين انتي طالق 
نادين نظره له بصدمه و هو سند علي الحيطه لحد باب الشقه و فتح الباب و خرج مصطفي ذهب وراه و قبل ان يخرج،  خليكي هنا يا نادين انا هروح معاه شقته و هنشوف حل للموضوع دا 
جلست مكانها علي الكنبه و بدات تبكي جامد 
ذهبت لها رحمه و قالت بجمود، بتعيطي لي يا نادين مش هو دا الانتي كنتي عوزاه اي سبب دموعك حازم عمل كده عشان عاوز يريحك من العذاب الانتي حسه بي لي الدموع 
” انا اول مره اشوف حازم كده انا اذيته كتير اوي ميستهلش مني كده ميستهلش مني كده اعمل اي في قلبي المش شايف غير عاصم اعمل اي 
ردت عليها بزعيق،  خلاااص عاصم مات افهمي عاصم ماااات مش هيرجع وانتي مش هتروحيله دلوقتي مش مكتوبين لبعض افهمي بقي انتي بتحبي حازم و مش عاوزه تعترفي و الدليل علي كده دموعك و لهفتك عليه و قلقك الدليل انك كنتي عوزه تخدي فحضنك بس كابرتي برضو انتي بظلمتي نفسك قبل ما ظلمتي يا نادين 
نظره لها نادين و ارتمت في حضنها و ظلت تبكي كما هي 
_ ربتت رحمه علي ظهرها،  انا مش عارفه اواسيكي ولا اواسي نفسي نصبنا يا نادين نعيش في الوجع دا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
فضلت بجانبها لحين داعب النوم عيناها تركت يديها بحنيه و طبعه قبله علي جبينها و نزلت الجنينه جلست علي المقعد و نظره الي السماء و النجوم و بدات دموعها تنزل و لم تشعر بالتي كان يجلس بجانبها 
_ بتعيطي لي يا لهفه 
نظره له و الدموع في عيونها و بدون اي شئ ارتمت في حضنه و تشبثه به بقوه و بكت بشده 
استغرب رد فعلها و استغرب بكائها لف يديه حولها و قربها منه اكتر،  مالك يا لهفه في اي اول مره اشوفك كده 
مكنتش بترد كانت بتبكي فقد و تمسك في اكتر..  ادرك هو انها تريد الشعور بالامان فقط و الدليل انها تحضنه بقوه طبق عليها هو الاخر بقوه و ظلوه كده فتره لحين ما هي هدات تمام و توقفت عن البكاء 
_ مش خلاص هديتي ولا انتي عجبك حضني بقي 
” ابتعدت عنه بسرعه،  عجبني في اي دا يقرف 
_ يقرف اه عندك حق و الدليل انك فضلتي مسكا فيا ساعه صح 
” مخلاص يا عسل الله انا اصلا مكنتش اعرف انه انت 
_ مسكها من قفاها،  نعم يعني انتي اي حد تاني هتترمي في حضنه كده عادي 
” اوعا الشاكت الشاكت ههههههه
_ ضحك علي ضحكها،  طيب مش هتقولي كنتي بتعيطي لي 
اتحولت ملامح وجها و قالت بحزن،  اميره اميره صعبانه عليا اوي 
” يااا انتي طلع عندك دم زينا اهووو 
_ علي فكره مش بضحك خالص بس انا حسه بيها لاني جربت احساسها قبل كده 
عقد حاجبيه،  يعني اي مش فاهم 
_ انا قعدت سنه عمياء 
” نعم امتا و ازاي و رجعتي ازاي 
_ وانا عندي 14 سنه كنت في العيد و منمتش طول اليوم و خرجت اجيب ليا اكل زي متقول كده نمت وانا مشيا عملت حادثه  فوق علي سواد و عرفنا اني اتعميت 
قال بتسال،  طيب نظرك رجع ازاي وانتي لسه متمتيش السن الممكن تعملي في عمليه اقصد 21 سنه يعني 
_ الدكتور قال اني هعمل عمليه بعد ما اتم 18 مش 21 و كانت هتنجح بنسبه كبيره اوي واحنا وفقنا و قعدت سنه عمياء 
لكن بعدها نهي اختي كانت في الصعيد مرشده مع سائحين و عرفت اني في دكتور لسه متخرج بس كان دارس في امريكا و انه ممتاز عرضنا عليه حالتي قال اني حالتي مش سهله و في نفس الوقت مش صعبه و تبعت معاه و الحمد الله عملت العمليه و نظري رجع تاني 
و الدموع امتلائت في عيونها،  بس كانت اسواء سنه عدت في حياتي انا بكره الضلمه و عشت فيها سنه لما كنت بسمع فلم او مسلسل بحبه كنت بعيط اوي اني مش شيفا لما جبت لبس مكنتش فرحانه لان مش شيفا جمالوا احساس وحش اوي حقيقي انك تحس انك ناقص عرفت لي انا حسه ب اميره 
مسح دموعها بيديه بخفه و حنان،  دا اختبار يا لهفه ربنا بيحطنا في اختبارات صعبه و يشوف هنقدر نكمل و هنقول الحمد الله ولا لا ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا 
اتكسفت اوي منه و قامت،  طيب انا هطلع بقي عشان اميره لو صحيت..  و قبل ان تذهب،  ايوا صح ابقي قول لامجد يعرض حاله اميره علي دكتور عصام اتنقل من الصعيد لهنا دا شاطر اوي 
_ ماشي 
“يلا بقي تصبح على خير 
_ وانتي من اهله 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
سنده مصطفي لحد باب الشقه و فتح دخله لحد الاوضه و هو نام جلس مصطفي بجانبه وهو نائم،  نايم ملاك ولا اكن هبب حاجه عاوز اعرف بقي اي رد فعلك يا ملاك لما تصحي و تعرف المصيبه الانتا عملتها
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد