Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة عبدالجواد

            رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة عبدالجواد

معتز : همس لعنيها مجنون بيكي وهتجنن عليكي .
وطبع قبلة برومانسية على شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
معتز : بدهشه ، شريف .
شريف : الحقني يامعتز .
معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي والله  حرام اللي بتعملوه فيا ده  ، اوعي تقولي أرسيليا اتخطفت .
شريف : لا اتخطفت ايه دي تخطف بلد ، بس مبتردش عليا متعرفش رقم تاني ليها او اقدر اوصلها ازاي .
معتز : بضيق ، يعني انت متصل بيا الساعه اربعه الفجر علشان ادورلك علي رقم الغندوره بتاعتك ..  يااخي ارحموا امي العيانه بقي .
شريف : بتعجب مصطنع ، هي امك لسه عايشه يازيزو .
معتز : اه تخيل وقاعده جمبي اهي .
شريف : ضحك بتهكم ، هو انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا ايه .
معتز : اه والله  اه والمصحف اه والختمه  ، تخيل بقي لا وفي آية ادق لحظة كمان .
شريف : ضحك ، طيب  انتوا وصلتوا لحد فين دخلت في الغويط ولا لسه .
معتز : بتريقه ، هو انا طايل اللي علي الوش علشان ادخل في الغويط يا اخي اتنيل هو طول ما انتوا ورايا هدخل في اي حته ، اقفل يا شريف احسنلك .
شريف : ضحك  ، لا لا شكلك مش مسيطر .
معتز : ضحك ، والله  طول ما انتوا ورايا مش هعرف اسيطر ، سلام .
شريف : قاطعه بلهفه  ، لا استني  اما تخلص كلمنى ضرورى انا صاحي  .
معتز : بضحك ،  اخلص ايه .. انتوا خلصتوا عليا انا خلاص .
وقفل السماعه .
ساره بتضحك وهي كاتمه الضحك .
معتز : بص لساره بابتسامه كنا بنقول ايه بقى وقرب لها .
ساره : ضحكت وبعدته ، بنقول لازم اطلع حالا الساعه داخله على خمسة وماما هتصحي علشان تصلي الفجر  .
معتز : اووف ، هي كانت ناقصة .
ساره : ضحكت ،  معلشي لازم اطلع وساعتين هقابلك تاني وانا نازله الشغل .
معتز : انا فصلت اساسا هشوف اي فندق ارمي نفسي فيه وانام .
ساره : طيب خلاص اشوفك بعد الشغل على الساعه تلاته العصر تكون استريحت .
معتز : هز راسه ، لا طبعا ،  قبل ما تنزلي من البيت رني عليا صحيني انزل اقابلك ،  هو انا جاي من القاهره مخصوص علشان انام .
ساره : بابتسامه ، اومال جاي لايه .
معتز : ضحك بتهكم ومسك يدها وقبلها ، جاي علشان ابوس ايدك وامشي .
ساره : ضحكت ، ليه بتبوس ايد مامتك .
معتز : بكسوف مصطنع ، هو انا شكلي بقي وحش للدرجادي .
ساره : هزت راسها بضحك  ، اه قووي .
                           ★★★★
أتت تيسير من المنصوره للقاهره وقلبها ينبض بقلق وتوتر لمقابلة حسن  فذهبت لمقر عمله وتحديدا في مكتبه بالشركة .
حسن : بدهشة وابتسامه  وسعاده داخليه وقف  ، تيسير .. 
تيسير : بابتسامه سلمت عليه ، اذيك ياحسن .
حسن : جلس وسحب ابتسامته  ، اتفضلي اقعدي ، وبتعجب انتي ليكي حاجه هنا في الشركه ولا جايه لحد ..
تيسير : جلست و بابتسامه وكسوف  ، اه جايه لحد مهم .
حسن : بتعجب وضيق ، جايه لمين .
تيسير : بصتله بحب ، ليك انت ياحسن .
حسن : بتعجب مصطنع ، يعني ايه .
تيسير : يعني جايه اتكلم معاك وعايزاك تسمعني .
حسن :بضيق ، لو هتتكلمي  عن اللي حصل يبقى ملوش لزوم  .
تيسير : باستياء ،  لكن انت لازم تسمعني وتعرف انا عملت كده  ليه  .
حسن : باستهزاء ، علشان افتكرتينى مغفل هتضحكي عليا انتي وامك .
تيسير : بحزن هزت راسها  ، ابدا يا حسن .. منكرش اني في الاول استسلمت لكلام ماما اني مقلتلكش اني مطلقه علشان متسبنيش ، بس لما قربنا من بعض وحبينا بعض …
حسن : قاطعها ، قلتي المغفل هيقبل بيا ، لايه اقوله بقي صح .
تيسير : هزت راسها بحزن  ودموع ، لا بس خفت .. كل مره بقول اني هعترفلك ، لكن كل مره بخاف اكتر من اللي قبلها لتسبني وتبعد عني .
حسن : باستهزاء ، تفتكري انا هصدق الهبل اللي بتقوليه ده ، وبتهكم  ، كنتي فاكره هتفضلي مخبيه عليا لحد امتى .. لحد امتى هتخدعيني وتغشيني .. لما نتجوز .
تيسير : قاطعته بدموع ، كنت هقولك ..
حسن : بص في عنيها بضيق وحزن قاطعها  ،  كدابه  انتي لو عايزه تقوليلي كنت قلتي من الاول ، من اول ما عنيا جت في عينك ، من اول قلبي ما بدأ يدقلك ، من اول روحي ما بدأت تحس بيكي ، من اول كلمه بحبك قلتهالك .
 وبحزن ، كنتي قلتي عشان بتحبيني ،  اللي بحب لا بيعرف يخدع ولا يكدب ولا يغش .
تيسير : بدموع ،  حرام عليك متظلمنيش .
حسن : بضيق ، انتي اللي ظلمتي نفسك وخدعتيني وغشتيني .
تيسير : مسحت دموعها ، وانت مظلمتش نفسك ولا غشيتها ولا خدعتها  .
حسن : بتكبر  ، لا طبعا  .
تيسير : بحزن ،  يعني مظلمتهاش وغشيتها لما اتجوزت واحده مبتحبهاش .
حسن : بتكبر ، حياتي وانا حر فيها .
تيسير : بتوسل ، بس اللي بحب بيسامح .
حسن :  باستهزاء مصطنع ، قصدك اللي كان بحب .
تيسير : بحزن ، يعني ايه خلاص مبقتش تحبني .
حسن : بتجاهل ، انا ورايا شغل .
تيسير : بدموع ، للدرجادي مش قادر تسامحني بتجني عليا وعلي قلبي اللي حبك بكل سهوله .
حسن : باستياء وحزن ، للاسف يا تيسير مبقتش اصدقك اساسا ، انا كنت بأمن لك في كل حاجه بس بعد اللي عملتيه فيا خلاص .
تيسير:  بدموع ، بس انا لسه بحبك وعيزاك .
حسن : بحزن بصلها ووقف  مد يده ليسلم عليها  ، مع السلامه تيسير .
تيسير ضربات قلبها زادت بحزن ،  وقفت و مدت يدها ولمست يده بتالم داخلي عصف بقلبها ، اما حسن كاد قلبه ينخلع  بلهفه  وشوق  وهو يتحجج بالسلام ليلامس يدها ويتمني لو يأخذها بحضنه ويضمها له .
سحبت تيسير يدها بحزن وذهبت ، اما حسن بحزن داخلي رفع يده وقبلها مكان اثار يدها ، وبتمتمه وكبرياء الحب .
—  وحيات كل لحظه خدعتيني فيها لاندمك عليها ياتيسير ،   وحيات قلبي اللي ما عايز يطاوعني اني انساكي وبيسهر الليل قدام صورك لخليكي تندمي علي اللي عملتيه فيا  .
                      ★★★★
هبط جاسر من سيارته امام  مخزن  المنصوريه ، فاتوا بعض الحراس تجاهه .
جاسر : بتهكم ، ها عملتوا ايه .
الحارس : طحناهم زي ما معتز بيه امرنا مبقاش فيهم نفس .
جاسر : تمام ، في واحد هيجي بالليل الرجاله هتجيبه عايزكم تطحنوه .
الحارس : اوامرك يا جاسر بيه .
دخل جاسر وجد الرجاله تضرب طارق وعصام وفارس .
جاسر شاهد طارق وعصام وفارس والرجاله تضربهم ضرب مبرح ،  فالدم يغطي وجوههم واجسادهم وملابسهم ممزقه والكدمات ظاهره علي اجسادهم .
جاسر : الله ينور .
 ثم اشار للرجاله بالابتعاد ، فابتعدوا .
فارس : وهو يلتقط انفاسه علي الارض والدماء تغطي وجهه ،   وال .. وال .. والله ما عملت حاجه انا مليش دعوه ده بابا وطارق اللي خطفوها .
عصام : وهو علي الارض مفتح عينه الشمال والعين اليسري متورمه ومنتفخه  اثر الضرب ،   وملابسه مقطعه  بص   لفارس ويلتقط لانفاسه  ،   ان .. انا ياابن الكلب اسكت .
جاسر : ابتسم بحنق وبص لطارق ، مش عايز تقول حاجه انت كمان .
طارق : يكاد ياخذ انفاسه والكدمات تغطي وجهه وجسده  بتقطع في كلماته ، هخ .. هخ  هخرج ياجاسر الحكومه مش هتسكت ومنار مش هتسبني كده .
جاسر : بابتسامة تهكم قرب له وامال بجزعه العلوي لطارق ، منار سافرت و رمتك رميه الكلاب وهربت .
طارق : بغضب ، لا .. لا  كداب منار مش سبتني .
جاسر : وقف ونظر له من اعلي وبسخريه  ، يوم الحادثة خدت الولاد وهربت مع اول طياره ،  تفتكر اجيبها تسليك  هنا ولا تشيل الشيله كلها انت وشريكك .
عصام : بص لجاسر ،  انا مليش دعوه ،  طارق السبب هو اللي  دبر وخطط انا معرفش حاجة غير بعد ما مراتك اتخطفت .
جاسر : وهو يمشي بخطوات أمامهم ذهابا وايابا ويضع يده حول ظهره بحنق .
— عارفين السوق بقول ايه دلوقتي ، ثم نظر لطارق ، بقول ان طارق اتفحم في الشركة ، امم  ومنار سبيتك ، يعني انت حياتك دلوقتي بقت ملكي خلاص ومفيش حد يسأل عليك .
طارق : بضيق وغضب وهو يقاوم للنهوض ولكن جسده لا يتحمل الوقوف ويتكلم بتقطع  ،  مش .. مش هسيبك يا جاسر مش هسيبك .
فارس : بخوف ، والله يا جاسر بيه انا معملتش حاجة ولا ليا دعوه بحاجه ، طب اقولك علي حاجه طارق كان خلي ياسمين تسمم دنيا وهي حامل .
جاسر : بصله بغضب وبحده ، ايييه .
فارس : بخوف ،  لما ياسمين راحتلها هو اللي كان مخطط  لكل حاجه ، واول ما ياسمين  عرفت ان دنيا حامل سممتها .
طارق : بتمتمه ، ياابن الكلب بتضرب بنطه علي حسابي ، واطي زي ابوك .
جاسر : ظهرت ملامح الغضب  وبصوت حاد ، ياولاد الكااالب وقبض يده وضرب  طارق ضرب مبرح بيده وقدمه وخنقه حتي اغمي علي طارق الذي لم يعد به نفس ليقاوم .
جاسر : بحده وغضب  اشار للحراس ، تعالوا كملوا عليهم كلهم .
عصام : بخوف ،  والله ما كنت اعرف حاجه انا معملتش حاجه .
فارس : بخوف ورعب ، كفايه ابوس ايدك .. كفايه ابوس رجلك ارحمنا ياجاسر بيه  .
اتي الحراس وانهالوا عليهم ضربا مبرحا .
                      ★★★★
ذهبت منار الي دبي ومنها الي فرنسا وبتمتمه وهي تجلس في الفندق .
— وبعدين يامنار هتعملي ايه كل حاجه ضاعت كده وخسرتيها ، وطارق ياترى جاسر هيعمل فيه ايه ، انا لازم اصرف كده كده انا مش هرجع مصر وطارق خسر الشركه ومخازنه اتحرقت يعني مبقاش ليه لازمه ، يبقي لازم اصفي الشركه  والمخازن قبل جاسر ما يعمل فيهم حاجه .
  والتقطت هاتفها واتصلت علي المحامي .
منار :  ايوه ياعزت انا وصلت ..  المهم دلوقتي عايزاك تبيع كل حاجه عندك في مصر الشركه وفروعها والمخازن بالبضاعه .
عزت : باستياء ، للاسف يامدام منار الشركه والبضاعه اللي في المخازن اتحرقوا .
منار : بصدمه ودهشه  ، ايه انت بتقول ايه .. ازاي وامتى حصل .
عزت : النهارده الصبح  ، ولما النيابه جت تعاين لقت انه ماس كهربائي .
منار : بغضب ، انت اتجننت ماس ايه اللي هيحرق الشركه بمخازنها .الشركه في مكان وكل مخزن في مكان .
عزت : للأسف ده اللي كان واضح في التقرير المبدئي للي حصل .
منار : بغضب وحده ،  عملتها ياجاسر .
عزت : انا هتابع مع النيابة والطب الشرعي وباذن الله نوصل للي عمل كده .
منار : باستهزاء ، توصل لمين  ياعزت اللي اتعمل اتعمل خلاص ،  يعني كده انا خلاص خسرت كل حاجه  ، وبتمتمه الله يخربيتك يا طارق ويخربيت افكارك .
عزت : فروع الشركه والمخازن المحروقه واصل الشركه والفيلا لسه موجودين ،  لو عايزه تصرفي فيهم ومستعجله اشوف مشترى بس وقتها السعر هينزل النص .
منار : بحزن ، لا سيب الفيلا وبيع الباقي انا محتاجه سيوله ومفيش حد يدير الشركه ولا حتي في بضاعه ، بس شوف سعر كويس .
عزت : انتي عارفه السوق والاستعجال بينزل في سعر المعروض  .
منار : بحنق ، شوف سعر عالي ياعزت ونسبتك محفوظه .
عزت : بدهاء ، لو كده يبقي تمام .
                           ★★★★
خرج الغول من القصر الي الحديقة فشاهد أرسيليا تجلس بشرود.
الغول : قرب منها و بحزم ، هتفضلي حابسه نفسك كده .
 ارسيليا  : بتجاهل وضيق  ، انت عايز تتحكم في حياتي حتي وانا قاعدة في القصر .
الغول : جلس امامها وبجديه ، لو ده هيردلك عقلك احبسي نفسك سنه اتنين تلاته انا معنديش مانع .
ارسيليا : بضيق وقفت وبصتله  ، انت ايه معندكش قلب معندكش رحمه .
الغول : باستهزاء ، متنسيش احنا بنشتغل ايه ، وبصلها ، قلبي قتلته  من عشرين سنة .
ارسيليا : بحزن وشرود  ، يوم ما قتلت امي .
وبضيق ذهبت بخطوات تجاه باب القصر الخارجي .
الغول : بتحذير وصوت مرتفع حاد ، افتكرى انى مبرجعش في كلامي يا أرسيليا .
لم تهتم بكلامه وتركته وخرجت .
                             ★★★★
شعر جاسر بلهفه وخوف علي زوجته واولاده فاخذ سيارته وذهب  الي الفيلا ودخل  تحديدا في الريسبشن وجد والدته ودنيا واولاده ، دخل واحتضن اولاده بلهفه  وجلس علي الاريكه يحمل بدر علي قدم وياسين علي القدم الاخري ، وبيده يحمل خالد ويداعبهم .
دنيا : بتعجب ، مالك يا جاسر فيك حاجه .
جاسر : بصلها بتعجب ، ليه بتقولي كده .
امينه : شكلك ووشك يابني زي ما يكون في حاجه ودخلتك غريبه  .
جاسر : وهو يبتسم لاولاده بحب ولهفه وينظر لهم بسعاده ، لا مفيش اصل الولاد وحشوني شويه .
امينه : بسعاده وكزت دنيا بمرفقها وهي تجلس بجوارها ، و انتي مش وحشتيه ولا ايه .
دنيا : ضحكت وبصت لجاسر ، ما اهو شايل التلاته هيحطني فين بقي .
جاسر : ضحك وبص لدنيا ، ياحببي انا شايلك جوه قلبي .
امينه : ضحكت ، طيب وانا .
جاسر : ضحك ،  انتي يا ست الكل جوه قلبي وروحي وعلي راسي .
دنيا : مدت يدها وحضنت امينه وقبلتها من خدها ،  ماما دي كل حياتنا احنا من غيرك ولا حاجه اساسا .
امينه : طبطبت علي يد دنيا بسعاده  ، ربنا يسعدكم ويفرحكم بولادكم ويبعد عنكم ولاد الحرام .
جاسر : بسعاده ، الله  فعلا هي دي الدعوه اللي محتاجينها ياست الكل ، ربنا يخليكي لينا .
تناولوا الغداء سويا في حديقه الفيلا .
جاسر : انا هطلع اخد شاور واغير هدومي وانزل علشان نازل الشغل تاني .
امينه : ربنا يعينك يابني .
دنيا : عايز حاجه يا حبيبي اعملهالك .
جاسر : منحرمش منك .
وذهب للصعود الي  جناح غرفته .
امينه : قومي اطلعي مع جوزك علشان لو احتاج حاجه .
دنيا : بكسوف علشان الولاد ميتعبوكيش يا ماما .
امينه : ضحكت ، لا ملكيش دعوه بيهم انا معاهم وزينب معاهم ، اطلعي يابت متسبهوش اشغليه كده وخليكي علي راسه .
دنيا : ضحكت ، ايه الكلام ده يا ماما .
امينه : متبقيش هبله ، الرجاله بتشوف بنات  اشكال والوان  خليكي شغلاه ومحيراه كده متبقيش سهتانه .
دنيا : ضحكت ، لا حضرتك واخده فكره غلط عني انا مش سهتانه خالص .
 امينه : ضحكت ، طيب اطلعيلوا .
دنيا : ضحكت ، والله يا ماما لو مبتحلفيش بس .
امينه ضحكت بسعاده ، ذهبت دنيا للفيلا ومن ثم صعدت لجناح غرفتها وفتحت الباب .
جاسر : من ورا الباب ، بخ .
دنيا : بخضه ، يالهوي .
جاسر:  حضنها ولف بيها بسعاده ، ايه اللي اخرك .
دنيا : حاوطت يدها حول عنقه بسعاده  ، ومين قالك اني طالعه اساسا .
جاسر: وضعها علي السرير وامال عليها بجذعه العلوي وهو ينظر لعينيها برومانسيه ويملس علي شعرها بيده ، كنت شايفك من ورا الشباك . وانتي داخله الفيلا .
دنيا : وضعت يدها علي صدره وداعبت شعر صدره باطراف اناملها برومانسيه وهي تنظر له ، كنت مستنيني .
جاسر : بصلها برومانسيه وهمس ، انا مبعملش حاجه في حياتي غير اني استناكي وبس ، و داعب طرف انفه بانفها .
دنيا : ضحكت بدلع وبتسائل ، هو انت ممكن تبص لواحده تانيه غيري .
جاسر : بتعجب همس لها ، انتي بتتكلمي بجد  .
دنيا : هزت راسها بدلع ، اه .
جاسر : قرب لشفايفها وبدا يستنشقها ويسحب شهيقا يمليء رئتيه بانفاسها وبهمس ، لسه بتسالي .
وبدا يطبع قبلاته عليها .
دنيا : بتوهان وهمس  ، بتحبني .
جاسر : وهو يدفن وجه في عنقها وينهال عليها بقبلاته الحاره همس ، بعشقك .. بعشق تفاصيلك .. بعشق كل حته فيكي .. حته حته .
دنيا : بتنهيده وهمس ، كلامك بدوخني .. بتوهني .. بدوبني ..
جاسر : بقبلاته الحاره نزل اسفل عنقها بشوق ودفن وجهه بين صدرها بلهفه انا اللي دايب فيكي .. دايب في كل حاجه فيكي .. دوبيني اكتر .. 
دنيا  تاهت بكلامه المعسول و بلمساته التي خدرت جسدها والهبتها بسخونه اشعلت الانثي بداخلها ، فأستغل توهانها وجردها من ملابسها بسهوله حتي اصبحت كما ولدتها امها ، وبعشق المحب بدأ يقبل كل انش بها ويحرك يده علي يدها وعنقها وسائر جسدها وهو يداعب كل تفصيله بها بشفايفه ، لم يكتفي بذلك بل كان يستنشق عبير جسدها الذي يثيره برومانسيه ويشعل رجولبته التي الهبتها وحركاتها بدلعها واهاتها  ، حتي بدا يصك ملكيته بها بلهف وشوق وهي في قمه السعاده اما هو فكان في دنياه التي ذاب بتفاصيلها .
                          ★★★★
اتصل يوسف علي تيسير وذهب لمقابلتها في كافيه ، روت له  تيسير ما حدث مع حسن .
يوسف : بحنق ،ا لواد ده مش هيجي غير بالشد .
تيسير : بخوف ولهفه ، لا اوعي تعمله حاجه يايوسف ارجوك .
يوسف : بتهكم ، لا انتي دماغك راحت فين انا اقصد انه مش هيحس بفراقك غير لما تشربيه من نفس الكاس اللي بشربهولك .
تيسير : بعدم فهم ، يعني ايه .
يوسف : بحنق ،  هو دلوقتي بيعاند فيا ومصمم انه ميطلقش نهي ودي حلها سهل عندي بس انا اللي سايبه بمزاجي ، المهم انتي دلوقتي ، انتي شكلك بتحبيه قوي  يا تيسير .
تيسير : بحزن ، خلاص هو مبقاش يحبني .
يوسف : باستهزاء ، اومال كان بسلم عليكي ليه بايده الا لو كان هيموت عليكي .
تيسير : بدموع ، كان بيودعني .
يوسف : بتوعد ، وحياتك لجبهولك راكع .
تيسير : بلهفه ،  ازاي .
يوسف : بتهكم ،  لما تتخطبي .
تيسير : بتعجب  ، اتخطب لا مستحيل .
يوسف : بحنق ، اسمعي بس انتي هتتخطبي خطوبه وهميه علشان يحس انه هيفقدك ساعتها ممكن يرجع لعقله .
تيسير : طيب ، وانا هلاقي مين اتخطبله .
يوسف : انا ….
                      ★★★★
غلق عزت الهاتف مع منار واتصل علي جاسر الحديدي الذي يجلس في مكتبه مع شريف .
عزت : الو ، جاسر باشا اذيك .
جاسر : بتهكم ، هات الجديد ياعزت .
عزت : منار هانم  ، وصلت فرنسا وعايزه تبيع اصل الشركه و الفروع والمخازن فاضيه زي ما انت عارف  ، وبمكر لو مكنتش استعجلت في حرق المخازن كان زمانك شاريهم دلوقتي برخص التراب .
جاسر : بحنق ، حرق ايه ياعزت انت هتلبسني مصيبه.
عزت : يا باشا عيب متستقلش بيا ، هي اه محبوكه انها ماس كهربي بس مين اهبل يصدق ان الماس الكهربي حرق الشركه والمخازن ، حريقه  بنفس السبب ونفس الوقت الا لو كانت مقصوده .
جاسر : بتهكم ،  اثبت .
عزت : عيب يا باشا احنا منتجرأش ، شارى باذن الله يا باشا ولا ايه . 
جاسر : اكيد ، شوف تمن كل حاجه وانا جاهز .
عزت : احنا هنبخس بالتمن الارض وتراضيني يا باشا ، ملعوبه.
جاسر : لا كده مش ملعوبه .
عزت : بتعجب ، ليه بس .
جاسر : بحزم ، تمن بسعر السوق ومنار تاخد  فلوسها وانا هديك اللي انت عايزه .
عزت : بتعجب ،غريبه يعني  لما انت عايز تشترى بسعر السوق  حرقت المخازن ليه .
جاسر : سلام ياعزت خلص وكلمني .
وغلق الهاتف .
شريف : بدهشه ، انت هتشترى  شركة منار ومخازنها ولا ايه .
جاسر : اه عرضاهم للبيع .
شريف : هتبيعهم برخص التراب طبعا .
جاسر:  لا طبعا زي ما يتمنوا هتاخد حقهم ، انا لما حرقت الشركه والبضاعه اللي في المخازن ده كان عقاب ليها علي اذيتها لمراتي انما حقها هتاخده .
شريف : ده المحامي بتاعها ولا ايه .
جاسر : اه ياسيدي كلمني يعرض خدماته لما عرف اني بسال علي منار .
شريف : بتهكم ، ومين اللي حرق الشركه والمخازن .
جاسر : الغول وقلتله يخليها بسبب ماس كهربائي علشان ميبقاش في شبهه علينا .
شريف : بلهفه ، كلمت أرسيليا .. كانت معاهم .
جاسر : لا  كلمت الغول نفسه ،  ليه .
شريف : بضيق افف ، انا مش فاهم هي مختفيه فين كده بتصل عليها مبتردش  ،ومش عارف اوصلها بفكر اروحلها القصر .
جاسر : بتعجب ،  انت اتجننت تروح فين وتسال علي مين دا الغول كان دبحك وعلقك علي باب القصر ، سيبلي انا الموضوع ده ، و بحنق ، هي شغلاك قوي كده .
شريف : ابتسم ووضع يده علي ذقنه وحكها ،  بنت مجرمه سرقت قلبي .
جاسر : بتهكم ،   بس دي مش زيك ياشريف ولا شبهك ،  ومن الاخر متنفعكش دي دايسه في كله سرقه ونصب وقتل .
شريف : بشرود ، شكلي حبيتها يا جاسر .
جاسر : ضحك ، يعني يوم ما تقع تقع  فيها . صحيح ربنا بيخلص حقك البنات اللي كنت بتلعب عليهم .
شريف : المهم هتكلمها ازاي .
جاسر : متقلقش هشوف طريقه ، مش عارف معتز فين قافل موبايله ليه .
شريف : ضحك ، شكله مع الحته بتاعته كنت بكلمه امبارح وقالي كده ، بس  له حق والله يقفل موبايله من اللي بتعملوه فيه انت ويوسف 
جاسر : ضحك ، وبالنسبالك معملتش حاجه .
شريف :  بتاثر مصطنع ، انا قطعت عليه بس .
جاسر : بس .
دخل يوسف وخلفه معتز .
جاسر  : لمعتز ،  ايه ياوحش مختفي فين .
يوسف  : بضحك ، زهق مننا وقفل تلفونه علشان منعرفش هو فين .
معتز : ضحك وبص ليوسف انت اتصلت عليا انت كمان ولا ايه .
يوسف : ضحك ، انت خلاص هتتبرا مننا ، الحق عليا كنت عايز اطمن عليك .
معتز : ضحك و بص ليوسف ، تطمن اه ، ثم بص لجاسر  كنت في اسكندريه ، عرفت ان منار هتبيع الشركه بالفروع  ، اتصلت علي  ساره وقالتلها  و ساره قالتلي .
جاسر : بتهكم ، اه عرفت من عزت محامي بتاع منار  ، المهم انا كنت عايزك في حاجه تانيه .
 وباحراج ، انا عارف اني مقصر معاك يامعتز .
معتز : بتهكم ضحك ،  لا خالص ولا يهمك .
شريف  : ضحك ، شكلك شايل ومعبي من جاسر  قوي .
معتز : لشريف ، ده كلام تقوله والله معبي منكم كلكم ، وبضحك  انا هبيض علي نفسي مش عارف اتلم علي البت حرام عليكم .
يوسف  : ضحك بسخريه  ، طب خلي بالك لتفقس .
جاسر : ضحك وبص ليوسف لا بجد سيبنا نتكلم جد شويه  ، وبص لمعتز  ، لا ياحبيبي خلاص ماجد وصل مصر ، الرجاله هتظبطه وبعدها ناخده ونطلع علي بيت ساره ونقابل والدها ونفهمه اللي حصل  ، هو دلوقتي  في مخزن المنصوريه .
شريف : بضحك ، هو ده مخزن ولا سجن .
معتز : لجاسر ،  جه امتا محدش قالي .
جاسر : يا باشا انت قافل موبايلك ومش سائل في حد .
شريف : لمعتز ، المهم رفعت راسنا ولا ايه .
معتز : اطمن ، طول ما انتوا ورايا راسي في الارض .
ضحكم جميعا .
جاسر : اجمد يازيزو واطمن الطلعه الجايه ليك ان شاء الله .
معتز : بتهكم  ، اما اشوف .
يوسف : طيب اما اقوم اشوف طلعتي بقي .
شريف : خدني معاك اروح ادور علي طلعتي انا كمان .
جاسر : اقعدوا شويا .
معتز : بضحك  يقعدوا مين دول مبضيعوش وقت .
                        ★★★★
ذهب شريف الي الشقه الموجوده بها نهي ، نهي فتحت الباب .
نهي : بتعجب ،  يوسف  ايه اللي جابك .
يوسف : بتعجب ، ايه .. ايه اللي جابني دي دي مقابله .
نهي : اصل بابا مش هنا ومجاش من امبارح .
يوسف : ضحك ، تلاقيه بيستفرد بامك ، انتوا كنتوا مقطعين عليهم ولا ايه .
نهي : ضربته علي كتفه بخفه ، اتلم ايه اللي بتقوله ده .
يوسف : رشا هنا .
نهي :  ببلاهه ، لا راحت الجامعه اول يوم ليها النهارده .
يوسف حاوط خصرها وجذبها لداخل وغلق الباب ، نهي حاولت ابعاده .
نهي : يوسف بتعمل ايه .
يوسف : اتحكم في وسطها بايده الاتنين ، وسطك ده ولا وسط العود 
نهي :  وضعت يدها علي يده المحاط بخصرها ، يوسف متتهورش انا مش عايزه فضايح .
يوسف : جذبها علي الاريكه وامالها وصار اعلي منها وهو يضع جسده عليها وبهمس ، بس انا بموت في الفضايح .
نهي : بتوتر ، يوسف اعقل .
يوسف  بتهور بدأ ينهال عليها بقبلاته الملتهبه علي شفايفها وعلي عنقها ، ثم فتح ازرار قميصها ، وانهال بقبلاته عليها بمشاعر واحاسيس ملتهبه  .
نهي : بتوتر وهي مش قادره عليه وعلي تهوره ، يوسف اعقل بقي .
يوسف : بهمي ،  مخلتيش فيا عقل وضمها من وسطها وهو محاوط خصرها له بشده .
نهي : برجاء يوسف ، اعقل ميصحش كده .
يوسف :  وهو يحاول ان  يتمتالك نفسه بعد قليلا وبهمس ، خليكي في حضني .
نهي : بهمس ، بس انا كده مش في حضنك ..
يوسف : بصلها برومانسية ، اومال فين .
نهي : بابتسامه  ، جوه قلبك .
يوسف : بهمس ، طب ادخلى واقفه ليه .
نهي : بدلع  ، لا بتكسف .
يوسف : وهو يدفن وجهه بين صدرها ، بموت في كسوفك ..
نهي : ذقته بدلع وابتسامه ، ابعد بقي .
يوسف : عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حضنه .
نهي : بسعاده وحب مقلتليش انت جاي ليه .
يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
نهي : بصدمه بعدت ، نهارك اسود …..
                        ★★★★
ذهب شريف الي النايت كلاب فلم يجد ارسيليا ، بضيق ذهب الي المقطم المكان الذي يشعر فيه بالراحه وكان قد اخذ ارسيليا فيه قبل ذلك .
شريف بدهشه وهو يشاهد ظهر ارسيليا تجلس في نفس مكانهم وبسعاده  .
— ارسيليا .
التفت ارسيليا له وهي تمسح دمعه فرت من عينيها .
— شريف .
شريف : جلس بجوارها ، انتي هنا وانا دايخ عليكي ، مبترديش علي الموبايل ليه وايه اللي جابك هنا .
ارسيليا : مفيش كنت مخنوقه شويه جيت اقعد هنا شويه .
شريف : بتعجب ،  مالك شكلك متغير ليه ،  ومكنتيش بتردي علي اتصالاتي ليه .
ارسيليا : باستياء ،  الغول عرف اللي بيني وبينك .
شريف : بتعجب ، يعني ايه .
ارسيليا : متاكد اننا يعني ..
شريف : بتهكم ،  اه ، بنحب بعض يعني .
ارسيليا : باحراج ، هو فاكر كده .
شريف : قربلها بهمس ، وانتي فاكره ايه .
ارسيليا : وضربات قلبها تزيد ، ايه .
شريف : بهمس اسفل عنقها ، اني بحبك .
ارسيليا : ابتسمت بسعاده ثم سحبت ابتسامتها وهي تتذكر توعد والدها بقتل شريف فابتعدت ونظرت له ، مينفعش ياشريف .
شريف : بتعجب ، ايه اللي مينفعش .
ارسيليا : بحزن ،  انت مش شبهي ولا انا شبهك .
شريف : خلاص نبقي شبهه بعض .
ارسيليا : بسهولة كده .
شريف : اه بسهوله ليه نصعبها ولا انتي مش عيزاني .
ارسيليا : بصتله بحب  وحزن ، لا مش عيزاك  .
ووقفت ، فجذبها شريف من يدها واجلسها وبص في عنيها .
شريف : لو مكنتش حبيتك كنت صدقتك ، بس عنيكي فضحاكي .
ارسيليا  بتوتر ، بصتله .
وضع يده علي راسها وجذبها علي صدره بحب ، وحشتيني يامجرمه .
ارسيليا ضحكت بسعاده  ووضعت يدها علي صدره بحب .
 شريف : حاوط خصرها وضمها له بهمس ، موحشتكيش .
ارسيليا : رفعت راسها وبصتله ، قوي .
شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شفايفها ، وانتي كمان وحشتيني قوي .
فجأه صدر  صوت طلقه ناريه اصابت شريف من ظهره 
 فوقع علي الارض.
ارسيليا :  بصدمه ، وهي تشاهد الدماء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحضنته وهي تصرخ  ، شررررررريف .
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد