Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء رضا

        رواية حياة الأسد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء رضا

دخل بدر المخزن كي يجد اي دليل لكنه لمح قطعه من ملابس كارمن 
نظر اليها بحزن ثم تحولت نظراته الي إبليس
فأخذ يدور في المكان حتي وجد هاتف لكنه مكسور
اتجه اليه ثم حمله وضعه في جيبه واخذ يكمل بحث 
لم يجد بدر اي شئ غير الهاتف فاتجه الي الخارج يبحث عن اي دليل 
حسام : ها لقيت حاجه
بدر بهدوء مخيف : لقيت التليفون ده انا عاوزك تفرمطه تمام ثم اخرج الهاتف من جيبه واعطاه له 
كان أسد يبحث بهدوء ودقه حتي لمح كاميرا علي بعُد امتار 
أسد بشرر : ابتدأ اللعبه
زين وجد ورقه يوجد فيها ارقام 
اتجهوا جميعا الي نفس المكان الذي اتفقوا عليه
بدر بابتسامة شيطانية : لقيتوا حاجه 
أسد بملامح لا تدل علي الخير إطلاقا: انا لقبت كاميرا علي اخر الشارع بس هيا هتصور كل حاجه هنا 
زين ببرود مرعب : وانا لقيت الورقه دي في الزبالة وفيها ارقام 
بدر بهدوء : تمام ، حسام انت خد الارقام وشوف اي ده وبعدين شوف التليفون 
اؤمأ حسام بهدوء ثم اتجه الي مقعد واخرج الاب توب خاصته
أسد ببرود ممزوج بشرر : يلا احنا 
اتجهوا ثلاثتهم الي المبني 
في غرفة كارمن 
كانت كارمن تبكي فقط بدون ما تشعر 
دخلت حياة وعلياء وورد واتجهوا اليها 
علياء بدموع : كارمن حبيبتي ردي عليا
كانت كارمن تنظر لفراغ 
ورد بدموع : طب بصي حتي لينا 
حياة بدموع متحجرة : كارمن حبيبتي لو سمعنا هزِ راسك حتي 
لم تتحرك كارمن ولا ايي حركه بسيطه 
علياء بدموع : فاكره لما احنا كنا في الصعيد واحنا صغيرين ولما العيال ضربوني انتي عملتي  ….
F.B 
كانوا مجموعة من الأطفال يضربون علياء 
لاحظت كارمن مجموعة اطفال يلتفون حول علياء ويضربها 
اتجهت كارمن اليها بسرعه البرق ثم دفت الاطفال بحده 
كارمن بحده وغضب : مين الي عمل كده في اختي 
أحد الأطفال ويسمي عطيه : البت التخينه دي اختك 
نظرت له كارمن بحده وشرر ثم اتجهت اليه وضربته 
عطيه بغضب : اضربوا البت دي 
نظرت اليهم كارمن نظره حارقه لم يتحرك اي احد منهم 
اتجهت الي علياء ثم اخذتها واخذت كتبها 
كارمن بحنان وبراءة : خلاص بقا يا لولو دول عيال وحشه
علياء ببراءة : كالمن هو انا وحسه ( كارمن هو انا وحشه)
كارمن بابتسامة : لا طبعا يا قلبي انتي احلي واحده في الكون
ثم تحولت ملامحه إلي شرسه بس انا مش عاوزكي ضعيفة تاني علشان محدش يقدر يكلمك 
علياء ببراءة : حتي يو انا اتضلبت ( حتي لو انا انضربت )
كارمن بهدوء : أيوه حتي لو انضربتي مش لازم تعيطي قدام حد علشان مش تبقي ضعيفة ويضربوكي تاني 
علياء بحزن : بث انا مس هعلف اقف قدامهم يوحدي ( بس انا مش هعرف اقف قدامهم لوحدي)
أتي صوت طفله من خلفهم : واحنا مش هنسيب لولو ابدا 
نظروا خلفهم وجدوا ورد 
اتجهت ورد إليهم ثم انضمت الى جلستهم 
كارمن بحب : احنا ديما هنقف جمب بعض ومش هنخلي حد ضعيف احنا هنتشارك الحزن مع بعض ، احنا عمرنا ما نخلي حد مننا ينزل دمعه واحده ،ولو حد زعل يتكلم ويقول لنا واحنا نشارك الحزن معه لاننا احنا روح واحده  
كملت ورد : لدما احنا مع بعض هنبقا اقوي 
نظرت لهم علياء بحب كبير جدا ثم عانقتهم 
كارمن بابتسامة : ودا وعد مننا 
Back
علياء بدموع وقد مسكت يد كارمن : انتي قولتي لدما احنا مع بعض هنتشارك الحزن ومش هنخلي حد مننا يعيط ،، او حتي لو زعلنا نتكلم مع بعض عشان احنا روح واحده ثم بكت  انتي كده خلفتي الوعد يا كارمن 
زاد بكاء كارمن وهذا يدل انها تسمعها 
حياة بابتسامة حزن : وانا اول لما عرفتك حبيتك وكنت عارفه عنك انك قويه بس انهارده خلفتي ظني خالص وانك ضعيفة
ورد بدموع ممزوجة بابتسامة : فكرا لما زين كان بيزعلني وبيقول ليا كلام وحش وانا ببقي زعلانه ومش ببقي بقولك بس انتي بتعرفي لوحدك وكمان بتزعلي مني علشان انا مش قولتلك وكمان علشان انا زعلت لوحدي ، وانا دلوقتي المفروض ازعل منك علشان انتي مش بتتكلمي عن حزنك 
لم تجب كارمن عليها كانوا سوف يخرجوا لحن صوت كارمن منعهم
كارمن بصوت ضعيف : انا محتاجه ليكوا 
نظروا جميعا إليها بفرحه ثم اتجهوا جميعا نحوها
علياء بفرحه ودموع : واحنا مش هنسيبك احنا هنعدي الأزمة دي مع بعض
ورد بابتسامة : لدما احنا مع بعض هنبقي اقوي ونعدي كل الازمات
ثم عانقوا ثلاثتهم بحب كبير
حياة بمرح وتتافف : هو انا مش معاكوا ولا ايي ولا انا بنت البطه السوداء
ضحكت كارمن بخفه ثم قالت : انتي اكتر واحده محتاجها ثم عانقتها
نظرت لها علياء وورد بغضب 
حياة اخرجت لسانها وقالت بغيظ لهم : شوفي العيال الغيرانه متغاظين مننا 
كارمن بابتسامة حزن ووجع : انا عوزاكوا جمبي مش عوزاكوا تسبوني 
حياة بحب : واحنا عمرنا ما نسيبك يا كارملتي 
جميعا حضنوا كارمن 
ثم اتي صوت من خلفهم
أمام غرفه كارمن 
كان مهاب يحضن سارة بشده وساره تهدأ وضعه وتدعمه بكلامها
سارة : أنت يا مهاب قوي وهتعدي الازمه دي انت لازم تقف جمب كارمن لانها صحبتك واختك وبنتك وكل ما ليك ، ولازم تقف جمب أسد هو اكيد محتاج وجودك جمبه ، وانت لازم تجيب حق كارمن متسبش حقها يروح يا مهاب
لم تري اي دليل من ملامحه 
ثم قالت بحب : انا لما حبيتك ، حبيتك علشان انت قوي ومش ضعيف وبتقف جمب اخواتك ، حتي انت مش بتخلي حد يمس اخواتك ولو حد اذيهم انت بتتحول لوحش ، احنا محتاجين الوحش ده علشان تجيب حق كارمن
استمد قوته منها ومن كلامها 
مهاب بشرر : عندك حق انا مش لازم اسيب حقها 
نظرت له بحب وعشق
مهاب بابتسامة : انا اسف يا سارة اني حضنتك بس انا كنت محتاج حد أفرغ ليه حزني
سارة بابتسامة : وانا موجودة ديما يا مهاب وهفضل جمبك
كانت أمل تبكي على كلام حازم لها هل هو يظن انها هكذا مثل هؤلاء الفتيات 
أمل تكلم نفسها : انا غلطانه اني اديت اكتر من حجمك انا كان لازم مخليش قلبي المتخلف دا يحبك 
حازم بندم : أمل أنا أسف والله انا كنت بس ….
قاطعته أمل بحده : مفيش حاجه حصلت يا استاذ حازم وبرده مينفعش تقف مع عا*هره كده دا هتجيب ليك الكلام الزبا*له 
اخذها حازم الي مكان ثم قال لها
حازم بندم : يا أمل انا كنت شايفك في حضنه والله اتعصبت ومعرفش ايه الي حصل ليا
أمل بغضب : وحتي لو انا حاضنه راجل انت مالك وتتعصب ليه 
حازم بغضب شديد : علشان انا بحبك وانتي بتاعتي انا بس وملكي انا بس ممنوع حد يلمسك او حتي يحضنك حتي لو كان دا اخوكي
ثم تنهد وقال لها انا بحبك ياأمل انا من اول مره شوفتك فيها حبيتك بس قولت دا هبل ، بس انتي الوحيده اللي عرفتي تطلعي حازم الطفل انا دايما مش بضحك ودائما بارد وجامد انتي الوحيده اللي شيلتي التلج ده من علي قلبي وخلتيه ينبض والنبض ده كان ليكي انتي
كانت أمل تنظر له بصدمه هل هو يشعر بها؟ هل هو يبادلها نفس شعورها ؟ هل هو يحبها حقا؟
كانت هذه الأسئلة تدور في دماغ أمل 
أمل بحده : انت فاكر لما تقولي بحبك كده هنسي الي انت قولته ابدا عمري ما انسي الكلمه دي حتي لو عدا عليها سنين ثم اكملت بسخرية سلام يا حازم بيه ثم رحلت بعيده عنه 
نظر حازم في طيفها بحزن شديد وندم علي افعاله المتسرعه 
ثم رحل خارج المستشفى
في مكان ما لايوجد بيه أشخاص 
كان علي يجلس بجانب شخص ما 
الشخص بخبث : خلصت كل حاجه
علي بابتسامة خبث : عيب عليك يا باشا 
الشخص بابتسامة شرر : عفارم عليك 
علي بضحك : تلميذك يا باشا ، بس ماهر الاسيوطي يا باشا مش هيسبنا انت عارف ان ممكن بإشارة منه يجبني
الشخص بشرر : عيب عليك هو انت معاك اي حد،، قربت اخلص منك يا أسد يا أسيوطي ثم ضحك بشرر كبير 
علي بشرر : كنت زمانك موته زمان يا باشا 
الشخص بخبث : ما انا موته فعلا بس موته في نور ، ودلوقتي عاوز اموته في اخته وهدمره 
نعم عزيزي هو فتحي النمر الذي قتل نور 
علي بشر : تسمحلي انا يا باشا اموته 
فتحي  بابتسامة شيطانية: هتاخدوه هديه يا علي 
ثم ضحكوا بخبث 
ما الذي وصل علي الي فتحي النمر ؟
في الجهه الأخري عند بدر 
كانوا ينظروا الي تسجيل الكاميرا بدقه شديدة 
بدر بهدوء : كبر كده يا زين علي وش الرجاله الي خارجه من المخزن دول
فعل زين ما طلبه منه بدر 
كانت صوره للرجلين الذي اعتدوا علي كارمن 
أسد بدقة ؛ دول مكنوش موجدين ساعه ما هجمنا عليهم 
كمل زين : ايوه الاتنين دول مكنوش موجدين
بدر بابتسامة شيطانية : صور الرجاله دي زين وحات النسخه هنحتاجها اووي 
زين بتركيز : رقم العربية باين اهو ودا رقم العربية الي علي ركب فيه 
بدر بشرر : نهايتك قربت اوي يا علي 
رن هاتف أسد وكان حسام 
أسد ببرود : ها يا حسام وصلت لحاجه
حسام : التليفون الي بدر اداه ليا وصلت لمعلومات منه كتيرة وهنحتاجها 
أسد : تمام والورقة 
حسام : دا طلع كود باب مش رقم 
أسد : تمام يا حسام 
حسام : لقيتوا اي دليل
أسد : وصلنا لاتنين من رجالة علي وكمان معانا رقم العربية
حسام : طب تمام انا جاي ليكوا
ثم قفل الهاتف 
بدر بهدوء : حسام لقي حاجه
حكي بدر كل شيء قال له حسام
في المستشفى
دخلت وعد هيا وعمر بهدوء
سارة : تعالوا نخش لكارمن 
أمل بهدوء : يلا 
دخلت الثلاث فتيات الي كارمن ووجدتهم يحضنون بعضهم البعض 
أمل بلهجة صعيديه مضحكه : التار ولا العار 
اتنفضت الفتيات بفزع 
حياة بغضب : ينعل ابو شكلك دا انتي قطعتي ليا الخلف 
تجاهلتها أمل ثم ذهبت الي كارمن
أمل بتتأفف مضحك : ابعدوا كده عن البنت دا انتوا خنقتوها 
سارة بابتسامة : خديني جمبك يا أمل 
أمل بابتسامة : تعالي يا قلب أمل
وعد بمرح غريب عليها : اهو العشق الممنوع اشتغل 
نظروا جميعا الي بعضهم بصدمه
ورد بصدمه مضحكه : هو انا تعبانه ولا ايي هو انا الي شايفه دا حقيقي
سارة بصدمه : مظنش يا ورد انا اهو اختها وبقولك مظنش ان دا حقيقة
وعد بغيظ : نينيني 
علياء بصدمه : هيا وصلت لنينيني كمان 
حياة : لأ احنا مش لازم نسكت 
وعد بغضب : والله انتوا عيال برده 
أمل بمرح : ايوه هيا دي وعد الي احنا نعرفها 
وعد بهدوء : عامله ايه دلوقت يا كارمن
كارمن بابتسامة باهته : زي ما انتي شايفه
نظرت لها وعد بحزن فهيا مرت بذلك الازمه
اتجهت وعد اليها ثم قالت بهدوء وحزن  : انا عارفه انتي دلوقتي حاسه بأيه
نظرت لها كارمن وكأنها تقول ان لا أحد يشعر ما الذي بداخلها
وعد بوجع وهيا تتذكر الماضي : انا عشت نفس الي انتي عشتيه
نظر لها الجميع بصدمه الا حياة وساره وأمل فهم الوحدين الذين يعرفوا
وعد بابتسامة ولكن باين عليها الوجع والحزن : مالك مستغربه ليه 
نظرت لها علياء ورد وكارمن بحزن فهيا كانت حزينه جدا وهم لا يعرفوا السبب والآن علموا السبب
وعد بوجع: يمكن أسوء من الشعور الي انتي حاسه بيه لانك انتي كنتي مخطوفه اما انا حنت راحه بمزاجي 
نظروا لها بصدمه 
فاكملت بدموع : انا هحكي ليكوا 
حكت لهم ما حصل 
نظرت لها كارمن بحزن شديد اي نعم ان وعد لم يحصل لها اي شئ مثلها لكن كانت تحب شخص ويفعل بها هكذا 
وعد وقد مسحت دموعها ثم قالت : بس هيا دي حكايتي ان انا ليه حزينه ديما
علياء بدموع : والله حرام الي بيحصل لينا ده
وعد بابتسامة : خلاص انتوا هتعيطوا ولا ايي انا عادي اهو ومفيش فيا حاجه 
نظرت لها حياة وهيا تعرف ما بداخلها 
وعد بابتسامة : بس تعرفي يا كارمن ان انهارده مش بقيت بخاف من الرجاله لأني عرفت أن الرجاله مش زي بعضها ثم أكملت بابتسامة انا قررت انسي الماضي هو اه انه صعب يتنسي بس لما يكون عندك شخص بيحبك وواقف جمبك وهيستحملك ومش هيسبيك نهائي انتي لوحدك الي هتنسي الماضي 
كانت كارمن تركز في كل كلمه تقولها وقد تذكرت كلام بدر انه لن يتركها ، ابتسمت كارمن
حياة بإستغراب : بس ايي سر انك تتغيري كده يا وعد 
وعد بكسوف : احم عمر اعترف ليا انه بيحبني وهو عارف الي حصل ليا وقال مش هيسبني ثم ضيقت عيونها معرفش مين الي قاله علي الي حصل 
توترت حياة من نظرات وعد 
حياة بتوتر : وحيات سيدك اللبلوبي مش انا 
وعد : حيااة
حياة بتافف: خلاص انا الي قلتله بس خد علقه بصراحه محترمه
ورد بإستغراب : من مين 
حياة بضحك وهيا تذكرت منظر أسد وهو يهجم على عمر 
حياة بضحك : من أسد 
علياء  : طب ليه 
حياة بضحك : دخل علينا انا وعمر ، وعمر كان بيقول ليا انا استنيت كتير علشان اعترفلك وبعدين قال حياة انا بحب ولسه مكملش الجمله ولقي أسد نازل فيه ضرب وبعد فين وفين لما اسد سابه وعمر قال ان بيحب الاخت وعد 
ضحك الجميع عليها 
كارمن : انا عاوزه امشي من المستشفى
أمل بخبث : ما تروحي يا ساره تقولي لمهاب ان كارمن عاوزه تمشي 
ساره بتوتر : احم وانا مالي 
أمل بخبث : يا بيه مالك ايي دا انا شوفتك وانتي حضنَه
سارة بتوتر : انا … لا .. اكيد .. مش .. انا 
أمل ببرود : طويب 
علياء : انا هروح اقول لجدي اننا عايزن نمشي 
انتفضت كارمن من مكانها برعب ثم قالت : لا . لا .. مش .. عوزاه .. قولي ليه انا مش هنا .. خليه يمشي ثم بكت بحده والنبي خليه يمشي انا مش عاوزه اشوفه هو الي عمل فيا كده
اتجهت حياة اليها بسرعه ثم عانقتها لكي تهدأ 
كارمن وهيا افقد وعيها : خليه يمشي ثم فقد الوعي
نظروا جميعا بصدمه ما الذي جرى لها ولما قالت إن ماهر هو الذي فعل به هكذا كانت هذه الأسئلة تدور في راس الجميع لكن قاطعت صوت حياة افكارهم
حياة بصوت عالي : حد ينادي لدكتور
اتجهت سارة الي الباب ثم ذهبت لكي تنادي علي دكتور
دخل الدكتور ثم كشف عليها واعطاها مهدأ 
ثم خرج وطمنهم 
مهاب بهدوء : طب هيا متنفعش تخرج 
الدكتور كان ينظر للجميع بغموض : لأ تنفع تخرج خلص الإجراءات
ثم رحل بهدوء وغموض
حازم بهدوء : انا هروح اخلص الإجراءات وانت هات كارمن
مهاب : تمام 
بعد مرور وقت 
ورد : احنا جاهزين 
اتجهوا جميعا الي القصر وكانت جميع الفتيات ينظروا الي ماهر بغموض وهو قلق من نظراتهم 
في قصر الاسيوطي 
كان الجميع يجلس في غرفة المعيشة ينظروا لبعضهم 
عز بهدوء وهو يربت علي كتف خالد : كل حاجه هتعدي 
نظر له خالد بحزن ثم ابتسم
كانت شيرين تنظر للامبلاه ولا تتكلم منذ ان علمت ما حدث
كانت كارمن نائمه في غرفتها وجانبها حياة فقط 
كانت كارمن تري كابوس انهم يتعدوا عليها 
كارمن بصوت عالي : لاااااااا 
كان جبينها يعرق بشده
حضنتها حياة: اهدي يا حبيبتي دا كابوس
بكت كارمن بشده 
جاء صوت من خلفها 
…….. : تعرفي تسبينا لوحدنا…….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد