Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والستون 67 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والستون 67 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والستون 67 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والستون 67 كامل  

دخل عليها الغرفه بعد ما طرق الباب
ناظرها لثواني
زمان ما شافها يحسها صارت اكبر وبطنها بارز
بس بنظره رح تبقى بزر مهما كبرت
غمض عيونه بألم هي عايشه معه بنفس البيت بس
زمان ما شافها او جلس معها
يعترف انه مقصر معها
بس كذا بنظره افضل ريم عنيده وهو مثلها
وكل لقاء بينهم ما رح ينتهي الا بشجار
وما يضمن نفسه لما يعصب
تنهد و تكلم بهدوء : جهزي نفسك
خالتك ام خالد ولدت البارحه علشان تروحين معي للمستشفى
معك ربع ساعه تكونين جاهزه وطلع
ناظرته وحست بنغزه بصدرها هي بنته
استخسر يسألها عن حالها واحوالها
زفرت بضيق
وتذكرت ام خالد
وحست بخوف من الولاده ومع ذلك
تبغى تروح تشوف البيبي وتتخيل شكل
ابنها كيف رح
تنهدت بتعب
وقامت تجهز نفسها
دخلوا المستشفى وريم تمشي مع ساميا
بهدوء ونايف متقدم عليهم
وصلوا قسم الولاده
وكان بالممر صقر والجد وعماد وفيصل
وقف نايف معهم وتكلم معهم
تقدمت ساميا وسلمت على عمها
ناظر الجد ريم للي واقفه بعيد عنهم ولا كأنهم يقربوا لها : بعده ما طاح الحطب للي براسها
نايف : يبه يعني عجزت فيها البنت عنيده
واخاف اعطيها طراق واضر الجنين
بس اصبر حتى تولد يصير خير
اشرت لها ساميا علشان يدخلون
توجهت ريم للغرفه ببرود والكشره
مرسومه على وجهها
عماد ناظر نايف : عاجبك وضع بنتك كذا ؟؟؟
نايف بهدوء : عندك حل لوضعها اعطيني اياه
عماد : ضايقتها بشي او قلت لها شي زعلها
نايف بدون نفس : ما قلت شي
عماد : معقول علشان خالد ؟؟
صقر : ما اتوقع من بعد ابوي قال لنايف ياخذها
عنده يعني بين قوسين طردها
ناظره الجد بحده : انا ما طردتها انا قلت كذا
لاني كنت عارف انه عماد منفعل ورح
بنفسه يطلب منها ترجع
لانه طبعه كذا ينفعل
عماد ناظر فيصل : والاستاذ خالد مو ناوي يرجعها ؟؟
فيصل باحراج من نايف : ما يبغى عجزت فيه
صقر بقهر خلاص سكروا الموضوع مو مكان
فتح دفاتر الحسابات
دخلت والكشره على وجهها
كانت الجده موجوده وسديم وروان
الجده ناظرت ريم وابتسمت : هلا والله
ما ردت ريم ووقفت بعيد عنهم
سديم بقهر : ليه جايه وكلمه الحمد لله على السلامة
ما قلتيها
على وش شايفه نفسك ؟؟
روان : ناس ما عندها ذوق
ام خالد : خلاص يا بنات
تقدمت ساميا وسلمت على ام خالد
وجلسوا يتكلمون بامور الولاده
وريم تسمع وقلبها مقبوض وخايف
بعد وقت طرق الباب بهدوء
الجده بهدوء : شوفي يا سديم مين على الباب
وقفت سديم وهي تناظر ريم بقهر
وتوجهت لعند الباب
وبعدها ناظرت ساميا : هذا خالد
ساميا غطت نفسها خله يدخل اصلا انا طالعه
عندي مراجعه هنا
وناظرت ريم : لما نكمل نرجع لك هنا ما رح نتأخر
وطلعت بهدوء
وريم وكأنها جماد ما ردت
الجده : بعدين يا ريم لمتى هذا الحال
ما ردت ريم
دخل خالد بهدوء
وقع نظره على ريم للي واقفه بعيد
عن امه وجدته واخواته
و بوزها مترين
ناظرها بهدوء : اخبارك ريم ؟؟
ناظرته باشمئزاز وما ردت
حس بالفشيله بس طنش وناظر امه : اخبارك يمه اليوم ؟؟
ام خالد بتعب واحراج : بخير يمه
جلس بالجهة الثانيه مقابل ريم جنب جدته : ها وش ناويه تسمي هالبنوته
ام خالد بتعب : للي ودكم اياه
ابتسم خالد : وش رايكم صيته ؟؟؟
الجده لوت شفايفها : ليه ما سميت بنتك
هذا الاسم
وبعدين هذي الفرصة قدامك يمكن ريم تجيب بنت
سميها صيته
رفع نظره لريم للي واقفه بعيد عنهم وبطنها شبه
بارز
ام خالد : يمكن يكون ولد
خالد ابتسم : يا رب ولد
كانت واقفه ومكشره مو طايقه احد منهم
وتنتظر متى ترجع عالبيت
بس تبغى تشوف البيبي
هي جاءت علشان تشوفه
مسكت الجوال وارسلت رساله لصقر
وبعد دقايق جاها رده تطلع قاعد ينتظرها
برا
عدلت الشيله توجهت للباب بدون اي كلمه
الجده : وين يا ريم ؟؟؟
طنشتها ريم وطلعت وصوت كعبها صداه بالغرفه
سديم بعد ما طلعت ريم : شفتم
وناظرت خالد : تصدق دخلت وماده البوز
حتى ما سلمت على امي ولا تحمدت لها بالسلامة
وقفت بعيد عنا خايفه نلوثها
ام خالد : اتركيها براحتها
الجده : عنيده هالبنت
الله يهديها ما تكلم احد ومقاطعه الجميع
طلعت وشافت صقر ينتظرها ومعه عماد
ابتسم صقر : يالله شرفي
ما ردت عليه وملامحها جامده خاليه من اي
تعبير
توجهوا للحضانه
ودخلوا
عماد اشر لها : هذا هي اخت زوجك
ناظرت ريم البيبي كانت صغيره وكل شي صغير
غمضت عيونها ترسم صوره للبيبي للي في بطنها
هزها صقر : هي فتحي عيونك جبتك تشوفيها
مو تغمضين
ابتسم عماد : اتركها متأكد قاعده ترسم صوره
للبيبي حقها
ناظرته ريم واستغربت كيف عرف بس طنشته وما ردت
عماد اقترب منها : تتوقعين لما كنت بعمرها كان حجمك اكبر او اصغر
صقر ابتسم : اتذكر وقتها كنت صغير بس اذكر
شكلها وهي باللفه
كانت مزيونه وحتى ساره ما خلت حد يشوفها
او يحملها حتى امي طردتها وما خلتها تشوفها
بس انا بدون ما تشوفني
تسللت ودخلت وشفتها هالقمر
وقرص خد ريم
كانت ريم فاتحه اذنها معقول امها عملت كذا
وما خلت حد يشوفها
نزلت دمعه من عينها لذكرى امها
للي ما تدري عن هوى دارها
عماد ضرب صقر على راسه : اقول انقلع من هنا انت وذكرياتك
وناظر ريم بحنيه : ليه الدموع يا قلبي ؟؟؟
مسحت ريم دمعتها وناظرته بحقد : اكرهك
ابتسم عماد : واخيرا تكلمتي
بس انا احبك
تركته ريم وطلعت من الحضانه واحزان الماضي مو راضية تفارقها
وقفها شخص مسك يدها بهدوء : كم مره قلت لك
لا تلبسين كعب ؟؟؟ انت ما تعرفين اضراره على الحمل ؟؟؟
امشي معي الحين للدكتوره ابغى اطمن على الجنين
بدون ما تطالعه ريم سحبت يدها منه ومشت
ومطنشيته ولا ردت عليه
عماد من خلفه : اشوفها ساحبه عليك !!
خالد بقهر : وقسم بالله لو يصيب الجنين شي
ما رح تحصل خير لابسه كعب
قاطعه عماد : كلك خوف على الجنين
ناظره خالد بغرور : ما همتني بقلعتها اهم شي
الجنين يكون بخير
صقر من خلفه : اسكت ترى كلامك ينرفزني يا ابو
العيال ومشى يلحق على ريم
مرت الايام بهدوء وريم نفس الحال
ما راحت تزور ام خالد بالبيت ولا طلعت من البيت
بس تحس البرود للي صابها اخف من اول
قررت تحضر عرس سديم وسليمان
وتغطي على سديم بالحفله وتقهرهم
ارسلت لصقر رساله
وبعد دقايق وصلها الجواب امرك بعد ربع ساعه
جهزت نفسها
ونزلت بهدوء كان المكان فاضي
طلعت بس استغربت عماد للي قاعد ينتظرها
ما يهمها مع مين تروح اهم شي
تشتري للي في بالها
ركبت من الامام بهدوء
عماد بابتسامة : هلا والله
نورت السياره
وبعدها حرك لانه عارف ما رح ترد عليه
وكل شوي يناظرها
بس صدمه كلامه : ترى ما اشبه غاده كل شوي ناط
بوجهي تناظرني
بهتت ملامحه وسكت لثواني ما توقع يروح تفكيرها
كذا
وخاصه انها ما تشبه غاده بس من اللمحه الاولى تحس بينهم قرابه
وقف السياره على جنب وطالعها : ومين قال لك كذا ؟؟؟
ريم بدون ما تطالع : واضح كل يوم تيجي
تجلس معي وتكلمني
يمكن تبغى تتذكر غادوووووو
عماد بهدوء : تراك ظلمتيني والله للي رفع سبع
سموات انها غاده ما تيجي في بالي
بالعكس عمري ما كرهت احد قدها
كل حبي لها تحول كره
وتعاملي معك لاني فعلا حبيتك ما ادري
دخلتي قلبي بدون استئذان
صحيح اول ما جيت كنت كرهانك قبل ما
اشوفك لانك حفيده سالم بس
قبل ما انام تذكرت موقفي معك وكيف
عاملتك
ندمت كثير ومحبتك دخلت قلبي كلما اتذكر شكلك
ناظرته ريم وحست بصدقه ردت بهدوء : ربنا نجاك منها تراها خبيثه
وناظرت للامام بهدوء
استغرب ما توقع تقول كذا عن خالتها
سكت وما رد وحرك السياره
دخلت ريم السوق تشتري فستان مناسب للحفله
عماد بابتسامة : اختاريه فستان حمل
ناظرته ريم وما ردت
قعدت تختار فساتين حتى اختارت فستان
لونه فضي نفس اللون للي خربه خالد
مسكه عماد : حلو
هزت راسها ريم واخذته ولفت بالسوق شوي
طلب منها عماد يتغدون برا
بس رفضت ريم واضطر يرجعها للبيت
يوم زواج سليمان وسديم
جهزت نفسها وناظرت نفسها برضى
كان فستانها بدون اكمام _باكلس _ وماسك من عند الصدر
وبعدها وسيع شوي مناسب للحمل فيه
حركات ناعمه
ولبست كعب عالي من لون الفستان
وخلت شعرها مفتوح وعملت فيه حركات بسيطه ومكياجها كان ناعم بشكل كبير
حصنت نفسها
ولبست عبايتها وغطت وجهها وطلعت لسياره عماد للي كان ينتظرها
ركبت جنبه بهدوء
عماد قبل ما يحرك : نزلي اشوفك
ونزل الغطاء قبل ما ينتظر ردها
ابتسم : ما شاء الله يحفظك من العين
حصني نفسك
رجع الغطاء على وجهها وحرك وهو يتكلم
وهي مستمعه له
نزلت من السياره بهدوء ودخلت القاعه
خلعت العبايه والشيله وعدلت شكلها
بالمرايه وبعدها دخلت عند الحريم
كانت ملفته للانظار
ام بدر اقتربت منها وبهمس : وش ذا اللبس
عاري كثير
ناظرتها ريم وما ردت
ام خالد وقفت بذهول : بسم الله ما شاء الله
الله يحفظك
بس ريم ليه تلبسي كذا لو عرف خالد بلبسك
اكيد رح يعصب
ريم ببرود : وش علاقته بالموضوع باقي كم شهر
وتوصلني ورقتي
وتركتهم وراحت
ام خالد : مجنونه تبغى تنصاب بالعين
شوفي شعرها يجنن ما شاء الله
ام بدر : لبسها عاري كثير
ام خالد : اخخخخخ عنيده هالبنت
الجده بحزم : ارجعي عالبيت وبدلي
انت مجنونه تلبسين كذا
ظهرك برا وفستانك فوق الركبه
وش هذا اللبس ؟؟؟
شوفي كل الحريم ودهم ياكلونك بعيونهم
ام خالد غمزت للجده وبهدوء : ريم تعالي
ابغاك بموضوع ضروري
ناظرتها ريم وبسرعه مسكت يدها ام خالد : دقيقة
ما رح تتأخرين
وسحبتها معها
كانت ريم ودها تعترض بس شافت الناس تناظرهم
اضطرت تسكت وتمشي معها
دخلت احدى الغرف
وقفلت الباب خلفها
ام خالد بهدوء : صدقيني هذا لمصلحتك
ناظرت ريم بالغرفه وانصعقت لما شافت خالد
للي العصبيه واضحه على ملامحه
خالد بحزم : يمه تقدرين تتركينا لوحدنا
ام خالد بتوتر : ان شاء الله
———————
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والستون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!