Uncategorized

رواية بيجان 2 الفصل الرابع 4 بقلم نعمة ابراهيم

  رواية بيجان 2 الفصل الرابع 4 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان 2 الفصل الرابع 4 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان 2 الفصل الرابع 4 بقلم نعمة ابراهيم

في منتصف الليل 
في غرفه ريهام 
كانت تبكي بشدة لأنها سوف تذهب 
دخلت الحجه رابحه الي الغرفه وهي تقول
رابحه . يعني دلوجتي عياطك ده هيفيد ب ايه 
ريهام ببكاء . اعمل اي يا امه ما انتي موافجه علي كده 
رابحه . مهو من عمايلك 
ما انتي لو كنتي حطه لسانك جوه بقك مكنش عمل كده 
بجا بتجولي علي ابنه الوحيد اللي معندوش غيره معاق 
في حد يجول لحد كده 
ريهام . اهو بجا ي اما 
رابحه . انتي تحمدي ربنا أن ابوكي ميعرفش حاجه عشان ده لو كان يعرف ب اللي انتي هببتيه 
كان جتم رجبتك 
ريهام بتوتر . طب أنتي جلتي ل ابويا اي 
رابحه . جولتله ريهام بجاله كتير بتتحايل عليه تروح لجوزها بس انا كنت رافضه اجوله ليزعل 
وابوكي طبعا عاوزك تبجي جمب زوجك 
فوافج 
ريهام بحزن . كده يا اما ب الساهل 
رابحه . كله من اعمالك 
اتصلتي بجوزك 
جلتيله انك راحله بكرا 
مسحت ريهام أنفها ب المنديل وهي تقول 
ريهام . لسه 
رابحه . ي خرابي ي بنتي 
لسه مجلتيش للراجل انك جاية 
ريهام . خلاص يا اما هرن عليه اهو 
بعد دقائق انتهت ريهام من الكلام مع زوجها 
رابحه . ها….زوجك جال اي 
ريهام بسعادة . قال إنه جاي الاسبوع الجاي عشان كده مجيش 
رابحه . تمام 
أنا جايمه انام 
وانتي نامي انتي وبناتك 
يلا 
ريهام . ماشي ي اما 
تصبحي علي خير 
رابحه . وانتي من أهله 
ثم قالت وهي تخرج من الغرفه 
ربنا يهديكي ي بنتي 
…………….في غرفة ايهم 
بعد ذهاب جريئه في النوم 
جلس علي طرف السرير من الناحيه الأخري التي تنام عليها جريئه التي تحتضن بيجان بحب وحماية 
حيث كان يتأملهم بحب وحنان وعلي شفتيه ابتسامه سعيدة 
ف اخيرا حبيبته العنيدة المتمردية موجودة الان في بيته وقد كتبت علي اسمه 
اي نعم انها ليست في أحضانه الان كما يتمنى و لكنه سوف يفعل المستحيل ل يجعلها تحبه مثلما هو يعشقها 
يتمني رضها 
يريدها في أحضانه 
يريدها حبيبته 
يريد كل شئ منها 
ولكنه يعلم أنها ليست مثل بقيت الفتيات فهي مميزة 
و الوصول لقلبها ليس صعب بل مستحيل فهو يعلم أنه تضع أمام قلبها جبلا من الصخور المسسنه التي تصعب عليه الاقتراب
فلا تستطيع هد تلك الصخور سوي ب جرحك وتالمك 
لذلك يدعو الله أن يعينه 
فهو قد قرر أن يبتعد عن كل المحرمات التي كان يفعلها لأجلها فقط 
فقد أخذ عهد علي نفسه بالتغير 
فهو لم يستطع أن يلمس امرأة اخري من منذ رأها اول مره في جراج سيارات المطعم 
بعدها دخل الغرفه الفندق مع تلك الفتاة الرخيصه 
ولكن قبل أن يلمسها داعبت خيلاتها صورتها علي الرغم من سكره 
ولكنه لم تفارقه 
فقد حاول الاستمرار وأن يبعد تفكيره عنها ولكن صورتها وهي تجري مفزوعة بتلك الطريقة 
قد شغلت تفكيره كلياً ورفضت تركه 
وتدفقت صورها المحفورة في عقله لها ب ابتسامتها وضحكاتها الجميله التي تفقده عقله 
لذلك ارتدي قميصه الذي خلعه دون أن يغلق ازراره واخذ جاكت بدلته وذهب 
علي الرغم من محاولات تلك الفتاة لتجذبه اليها مره اخري ولكنه دفعها حتي سقطت علي الارض  وذهب 
لم يستطع ف قد شعر أن لمسه تلك الفتاه ك النار تلسع جلده 
ف جسده اراد تلك البعيده ولم يقبل بتلك البديل 
ف رؤيتها قد أشعلت نار عشقها مرة اخري الذي قد دفنه منذ سنوات
أو الذي كان يتجاهله فقط
صعباً علي رجلا في مثل موضعه أن يحب 
فهو رجل له أعداء كثر يتمنوا موته 
وقد حاول كثيرون منهم قتله من قبل لكنه قد نجا منها 
ب اعجوبه 
بفضل الحمايه الإلهية 
ف هو يخاف أن 
مرر ايهم ظهر يده بهدوء علي جانب وجهها بحب 
تململت جريئه في نومتها اثر لمساته الحنونه 
ف ابعد يده بهدوء ونهض من مكانه وهو يقبل جبينها هي وبيجان 
بحب 
ثم تركهم وذهب الي الأريكة ليكمل أحلامه السعيدة بوجود حبيبته 
وعلي شفتيه ابتسامه سعيده لوجدها معه في نفس الغرفه تحت سقفا واحد 
حتي إن لم تكن له الان 
………………………..في الصباح اليوم التالي 
استيقظت جريئه مع علي اذان الفجر لتصلي 
كما اعتادت 
وبسبب ظلمه الغرفة سارات جريئه للحمام ببطئ 
وصلت الي الحمام وامسكت مقبض الحمام 
ولكن قبل أن تديره 
انفتح الباب فجأة 
فصرخت جريئه بعدما 
اختل توازنها وكادات ان تسقط 
لولا ذراعان قويان قد التقطتها قبل ان تسقط 
ايهم . هشششش… بيجان هيصحي 
اعتدلت جريئه واقفه ولكن ايهم لم يتركها حيث ظل يحاصرها بذراعيه 
وضعت جريئه يدها علي ذراعيه تحاول إبعادهم عنها 
جريئه . اوعي ايدك كده 
اقترب ايهم من وهو يقول ب خبث 
ايهم . تؤ تؤ……..كده احسن 
جريئه بحدة . لو مبعدش دلوقتي أنا مش هكون مسؤوله عن اللي هعمله 
نظر لها ايهم ببرود 
فقامت جريئه بضربه تحت الحزام 
فتركها ايهم وهو يتألم من قوة الضربه 
فقامت جريئه بشده بقوة خارج الحمام وقامت ب اغلاق الباب بسرعه 
قال ايهم ب آلم 
ايهم . ماشي لما تطلعي…..اااااه 
أنا استاهل 
بعد مرور عدة ساعات 
كانت جريئه جالسه في حديقه المنزل 
وهي تراقب بيجان وهو يلعب 
حيث سرحت قليلا فيما حدث منذ قليل 
فبعد الإفطار مع الجميع في الاسفل 
بعدما أصر ايهم عليها ب الافطار في الاسفل 
ولكنها لم تهتم لطلبه ولكن عندما طلب منها بيجان بالنزول للاسف وافقت علي مضض 
فهي لا تحب النزول للاسف أو الاختلاط معهم 
ولكن أكثر شيء فاجأها هو اعتذار الحجه رابحه عن ما بدر منها من قبل 
وما فجأها أكثر هو تبرير ايهم غيابها علي اساس انها سيدرا 
وبسبب تبريره هذا أصبح الجميع ينظر لها بموده في ريهام التي كانت تنظر لها بسخط 
وقد عرفت فيهما بعد من رندا
 أن ايهم أمرا ب عدم وجودها في المنزل بالامس 
ولكن أن زوجها سوف يرجع خلال الأيام القادمه 
فهي سوف تظل معهم 
حتي أنها لم تشعر ب ايهم الذي جلس بجوارها وهو يعطيها 
الايباد 
نظرت جريئه له ب استغراب 
وهي تعقد حاجبيها بتسأل 
فقال ايهم بهدوء 
ايهم . اتفضلي شوفي اللبس والحاجه اللي بيجان عاوزة 
أمسكت جريئه منه الجهاز وهي تقول ب اقتضاب 
جريئه . ماشي 
نظرت جريئه الي صفحت الملابس الموجودة علي الجهاز فقالت برفض 
جريئه . اي اللبس اللي انت جايبه ده 
يع 
اقترب ايهم منها وهو يقول ب استغراب 
ايهم . ليه ماله 
جريئه . ايهم انت مجنون ده لبس رجل اعمال مش لبس طفل 
ايهم . لإ مهو عادي 
لان بيجان وريثي الوحيد ف بالتالي هيبقا زي رجل اعمال 
قلدته جريئه وهي تقول بسخرية 
جريئه . رجل اعمال……بلا اعمال بلا سحر 
ايهم . وماله بقا البزنس مان 
جريئه . استحاله ابني يبقا شبهك لازم يبقا نفسه الحاجه اللي يختارها بس 
يعني لو طلب يبقا ظابط دكتور رسام كاتب 
ايهم . ومين قال إني هسمح بده 
جريئه . ومين قال انك هتدخل اصلاً في حياته لامر ده مفروغ منه 
هو اللي ليه حرية التصرف في حياته زي ما هو عاوز 
ايهم . علي فكره ده ابني 
جريئه . و ابني أنا كمان 
من يوم ما طلبت اني اربيه بقا ابني 
والأمومة و الابوه مش بالخلفه دي بالتربيه والعطاء والحب 
يما ناس مخلفه بنات واولاد كتير لكن عمرهم ما حسسوهم أنهم بيحبوهم أو عرفوا يربوهم 
ف بالتالي اصبح الولد او البنت انسان غير سوي 
وعاله علي المجتمع 
صمت ايهم ثم ابتسم وهو يقول 
طب يلا شوفي الحاجه و كمان متنسيش نفسك 
قالت جريئه وهي تنظر في الجهاز 
جريئه . لإ انا مش عاوزة حاجه 
ايهم . ليه….علي فكره انتي مراتي يعني مسؤوله مني 
جريئه . لإ مش مراتك ومش مسؤوله منك 
يلا بقا هويني شوية 
عشان اعرف اختار علي مزاج 
اقترب ايهم منها وهو يقول بمكر
ايهم . هو حد قالك قبل كده اني بريله 
شوفي انتي عاوزه اي لبيجان وانا موجود 
وكمان الالوان وكل اللي طلبيته موجود دلوقتي فوق في الاوضه 
قالت جريئه بلامباله
جريئه . تمام 
كان ايهم ينظر إلي ما تختاره 
ب استغراب 
حتي إن بيجان ترك ألعابه 
وذهب ل يريد ماذا يفعل والده 
بعد فتره 
ايهم . لإ دي مش حلوه 
جريئه . اخرص 
اي اللي مش حلوه 
السلوبت ده جميل قوي 
ايهم . اني ابني راجل مش بنوته يلبس سلوبت والكلام الفاضي ده 
جريئه بتحذير . ايهم
انت بتفهم في الshopping بتاع الاطفال 
ايهم . اه 
جريئه . لإ مش بتفهم……..تبقا تقعد ساكت 
عشان ده ابني أنا وانا الوحيده اللي اختار هو يلبس اي 
ايهم . علي فكره ده ابني أنا التاني 
نظرت جريئه له بتحدي وهي تقول ب غضب 
جريئه . بس انت مش أمه 
وانا اللي بلبس 
اقترب ايهم بوجهه منها وهو يقول بتحدي 
ايهم . بس أنا أبوه اللي بدفع تكن الحاجه اللي حضرتك بتختاريها واللي هو بيلبسها 
قال بيجان بصراخ 
بيجان . بااااس بطلوا خناق 
نظر الاثنين له ثم نظر إلي بعضهم البعض وانفجرا في الضحك 
حمله ايهم وهو يقول بحب
ايهم . بس احنا مش بنتخانق ي حبيبي 
بيجان . امال بتعملوا اي دلوقتي 
جريئه . بنتناقش بس ي حبيبي 
بس زودناه شويه 
معلش ي قلبي 
اقترب ايهم من جريئه وهو يقول بمكر 
ايهم . تعال ي حبيبي نقعد جمب مامي عشان نشوف كويس 
نظرت له جريئه بغيظ 
ثم قالت بغيظ وهي تغتصب ابتسامه علي شفتيها 
جريئه . ماشي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!