Uncategorized

رواية فرصة ثانية الفصل الثلاثون 30 بقلم ميسون عبد المجيد

                       رواية فرصة ثانية الفصل الثلاثون 30 بقلم ميسون عبد المجيد

رواية فرصة ثانية الفصل الثلاثون 30 بقلم ميسون عبد المجيد

رواية فرصة ثانية الفصل الثلاثون 30 بقلم ميسون عبد المجيد

خديجة بصراخ: يووووووووسف
يوسف بصدمة: خديجة
كانت خديجة واقعة علي الارض والدنيا حواليها مليانه دم وبطنها بتنزف اثر رصاصة 
يوسف حاسس ان قلبه اتخلع من مكانه وهو شايف حب حياته وعشيقته غرقانه في دمها وبتموت قدام عنيه
خديجة بوجع وهمس:ي و يو يوسف
يوسف حاول يمسك نفسه ومينهرش قبل ما ينقذ خديجة
يوسف جري عليها وكان أمن العمارة كل واحد ماسك مسدسه ووقفين محوطينهم وفي منهم جري ورا اللي ضرب رصاصه
يوسف اخد خديجة في حضنه: خديجة خديجة فوقي اوعي تغمضي عينك
خديجة بألم وهمس:بموت ي يوسف بموت
يوسف بصراخ:لاااااا ي خديجاااااا لا يوسف من غير خديجة يموت 
خديجة بتغمض عنيها ببطئ:خلي بالك من من ادهم ي يوسف قله اني كنت بحبه اوي ولازم تعرف اني بحبك اوي ومفيش مرة كرهتك مهما حاولت اضحك علي نفسي
وغمضة عنيها وفقدة الوعي
يوسف بصراخ وعياط:لااااا ي خديجاااا قصتنا مش هتنتهي بالسرعة دي لااااا في حجات كتير اوي لسا هنعملها ي خديجة
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ بعد مرور شهر
ادهم بعياط وبراءة:اهئ اهئ
يوسف بنوم:ياد ي ابن الزنانه صاحي بدري ليه انت مبقلكش ساعة نايم
ادهم صوت عياطه زاد
يوسف وهو بيقوم:طب خلاص خلاص انا اسف متزعلش
:انت عارف هو بيعيط ليه بصوت عالي
يوسف:ليه
:عشان بتشتم عليا
يوسف ضحك بغيظ:والله تمام احنا اسفين لمعاليكي ي ست هانم
ادهم بدء يهدي
يوسف ضحك وقام شاله
يوسف بحب:باس ششش خلاص بتعيط ليه في رجاله بتعيط خالك جامد كدة زي ابوك
ضحكت:طب هاته وانت روح نام انا خلاص صحيت
يوسف بحب:ششش اتفضلي حضرتك نامي وانا هخلي بالي منه واكله واغيرله الحفاضة وهنروح نقعد في الروف كمان وانتي بس عليكي انك ترتاحي
: يوسف انا زهقت وحثا القاعدة دي تعبتني اكتر
يوسف:معلش ي روح قلبي عشان خاطري الدكتور قال ترتاحي وبس عشان متحصلش مضاعفات وكمان عشان نعمل عقيقة ادهومي بسرعة
رجعت راسها وسندة اديها علي بطنها بوجع:فاكر اليوم دا كان قد ايه صعب
يوسف بألم:بس متفكرنيش دا كان واكمل بأبتسامة كان يوم زي  القمر عشان حبيب قلب بابا شرف ونور عين بابا ربنا كتبلها عمر جديد
خديجة ابتسمب بحب:اليوم دا كان صعب اوي فاكر
__________________________________________فلاش باك
الدكتور بزعيق وصوت عالي:دخلوها العمليات حالا وبلغو دكتور الجراحة ودكتور النسا يبقو هنا فورا
يوسف بفرحة وعياط زي الاطفال:يعني هي لسة لسة عايشة صح خديجة هتفضل معايا وهتكمل مش كدة
الدكتور:ايوا بس نبضها قليل جدا وهنولدها سيزريا بسرعة علي الاقل ننقذ الطفل ونشوف الرصاصه كويس انها سطحيه
يوسف بصدمة وزعيق:لااااا انا عايز خديجة خديجة وبس لو جرتلها حاجة انا هقلبها مجزرة
الدكتور:اهدي ي دكتور يوسف تعالي معايا
وخرجو برا اوضة العمليات
الدكتور بحزن: أنا مش هخبي عليك الحالة حرجة جدا ويا رب نقدر ننقذ الام والطفل تمام ادعلها واحنا هنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه
وسابه ودخل
يوسف بيخبط ايده علي الحيطة بخوف:ي رب يااااا رب خليك معانا ي رب انا مليش غيرها ي رب ي رب اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه ي رب
غيث وفريدة ومعاذ بيجرو عليه
معاذ:ملها خديجة ي يوسف حصلها ايه
يوسف بصلهم وعنيه عمال تدمع
معاذ بيهزه برعب: انطق اختي حصلها ايه
يوسف بدموع وحزن:في العمليات حد ضرب عليها نار
الكل بص بصدمة
فريدة برعب وصدمة:ايه ايه بس هي كويسه صح مهي مستحيل تسبنا او تتخلي عننا بالسرعة دي خديجة بتحبنا كلنا وهي عرفة اننا بنعشقها مش كدة
وكانت بتتكلم وهي بتعيط بهستيريا
غيث بصلها بحزن ودموع واخدها في حضنه غصب عنه عشان يهديها
فريدة بعياط في حضن غيث: خديجة كويسه صح هي هي كويسه تخيل كنا كنا هنروح نجيب فستان لكتب كتابي هي هتفوق وهنعمل كل حاجة مش كدة
غيث باس راسها:هتكون بخير ادعلها
فريدة عمالة تعيط
يوسف واقف في عالم تاني لوحده وعمال يعيط وكل ما يفتكر منظر خديجة وهي الرصاصة بتضرب عليها وبتقع وبتنزف دم قلبه يوجعه ويفضل يضرب راسه في الحيطة بوجع
ومعاذ عمال يعيط علي اخته اللي ملوش غيرها في الدنيا
وفريدة بتعيط علي صاحبة عمرها
وغيث خايف جدا وبيحاول يطمن الكل
__________________________________________________
بعد مرور سبع ساعات من الخوف والقلق والتوتر
خرج الدكتور وبقيت الفريق وكان باين علي الكل التعب
يوسف والباقي جري عليهم
يوسف برعب: خديجة خديجة عايشه صح هي كويسه
الدكتور: الحمدلله الجنين كويس بس هيدخل الحضانه كام يوم عشان ضعيف
يوسف بخوف وزعيق:انا اللي يهمني خديجة خديجة وبس فاهم 
الدكتور بهدوء:مدام خديجة الحمدلله بخير
الكل فرح جدا
فريدة بفرحة:بجد يعني هي كويسه نقدر نشوفها
الدكتور بحزن:للاسف مش عايزك تحطو قدمكم امل كبير طبعا ربنا قادر علي كل شئ لكن مخبيش عليكم حالتها حرجة جدا
يوسف بخوف وحزن: وبعدين ي دكتور هتفضل تقول حالتها حرجة حالتها حرجة مش هنتصرف
الدكتور:هي هتفضل اربعة وعشرين ساعة في العنايه المشددة لغاية ما تعدي مرحلة الخطر لو عدت ولقدر الله محصلش نزيف يبقي حقيقي ربنا بيحبها
الدكتور سابهم ومشي وكل واحد قعد وحزين اكتر من الاول
بعد وقت يوسف راح لمكتب الدكتور اللي عمل العمليه لخديجة
يوسف بعنين مليانه دموع:عايز ادخل لخديجة 
الدكتور: اسف ي استاذ يوسف مينفعش تدخل العناية
يوسف بحدة والم:انا دكتور يوسف والطاوي وعارف كويس اوي ايه اللي ينفع  وايه اللي ومينفعش من فضلك عايز ادخل اطمن علي مراتي بنفسي
الدكتور بهدوء:تمام اتقضل بس لازم الاول تتعقم
يوسف بضيق:عارف
ومشي يوسف واتعقم ودخل بهدوء العناية المشددة وقرب من سرير خديجة اللي كانت نايمة في عالم تاني ومتوصل بيها اجهزة في جميع جزء في جسمها بص علي مكان الرصاصة وحث ان قلبه وجعه اوي
قرب منها بحب  وحنيه وملس علي شعرها
يوسف بعنين مليانه دموع: خديجة حبيبتي يلا فوقي ارجوكي متتعبيش قلبي انا من غيرك بنهار عمري ما كنت اتخيل ان لو حصلتلك حاجة انا هبقي ضعيف كدة هبقي زي الطفل اللي بيتمني يشم ريحة امه ويحضنها خديجة ارجوكي فوقي احنا كلنا محتاجينك واكمل بأبتسامة  وكمان كمان شفتي ابننا ادهم جميل اوي تخيلي انو شبك اوي عينه لونها زيتوني وباين عليه هيطلع شعره بني زيك كدة وانا اللي كنت فكرك من حبك ليا هتجيبي طفل صورة مني اخص عليكي 
يوسف بصلها وضحك بحزن وسابها وخرج واتجه للحضانه يطمن علي ابنه
في الحضانه
يوسف بأبتسامة:حبيب بابا
ادهم باصصله ومبتسم بطفولة
يوسف بأبتسامة حزينه:ادعي ي حبيبي ان ماما تكون بخير انا وانت من غيرها هنضيع
وعينه دمعت وخرج برا ونزل المسجد
وراح اتوضي وبدء
يوسف بدء يصلي 
يوسف:سمع الله لمن حمده
وهو بيسجد
يوسف:سبحان رب الاعلي سبحان رب الاعلي
وكانت دموعه نازلة علي المصليه زي الشلال وبيتمتم بكلام غير مفهوم
يوسف:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
يوسف بيسبح وعمال يعيط وكان المسجد فاضي خالص مفيهوش غير شيخ قاعد بيقرا قران
الشيخ قرب منه قعد قدامه:حرما
يوسف بصله بحزن وتعب: جمعا أن شاء الله
وكان هيقوم
الشيخ مسكه:استني بس مستعجل ليه مفيش راحة اجمل من راحة قيام الليل وانك تقعد مع ربنا وتشكيله عن اللي جواك وعن وجعك
يوسف وبيعيط:انا تعبت تعبت بجد مفيش فرحة بتكمل للاخر وكل حاجة غلط فيها زمان ربنا بيعاقبي في مراتي وابني طب هما ذنبهم ايه ي رب خدني انا بس هما يكونو بخير
الشيخ بصوت عذب: بسم الله الرحمن (واصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا)صدق الله العظيم
يوسف بحزن:صابر والله ي مولانا بس انا مش عارف اعمل ايه صحيح انا جتلي فترة كنت بعمل حجات تغضب ربنا بس توبت والله العظيم تبت
الشيخ:بسم الله الرحمن الرحيم (واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ان الله مع الذين اتقوا)
يوسف اخد نفسه وبدء يهدي:طب اعمل ايه انا مش عارف اعمل ايه
الشيخ:عليك بالصلاة والتصدق ولو بكلمة تجبر بيها خاطر حد اجبر بخاطر الاطفال ولو بأقل حاجة ثوابها عظيم عند الله عز وجل
يوسف هز راسه بنعم
الشيخ:ومتنساش ربنا قال ايه بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا أن لله وان اليه راجعون)
الشيخ سابه ومشي ويوسف ابتسم بحزن
يوسف خرج برا المسجد لقي ام معاها طفلين وقعدين في ركن
الابن:ماما هناكل عيش حاف
الام:ايوا ي عثمان
الابنه:بس ي ماما انا زهقت وكمان بناكله كل يوم ومش كدة وبس دا ناشف ومش بقدر اكله
الام بعياط:اعمل ايه اجبلكم ايه انا في ايدي حاجة ولا لاقيه حتي وظيفة تقبلني
الابن بيطبطب عليها:خلاص ي ماما متعيطيش هناكله
يوسف بصلهم وعينه دمعت قد ايه الواحد عايش في نعم وفين وفين لما يفتكر يحمد ربنا علي نعمه الكتيرة جدا
يوسف قرب منهم
يوسف بأبتسامة:ممكن اكل معاكم
البنت بدهشه:حضرتك هتاكل معانا ي عمو
يوسف بأبتسامة:وماكلش ليه انتو احسن مني يعني
الابن بحزن:بس دا اكل ناس فقرا انما حضرتك شكلك حاجة كبيرة
يوسف اخد قطعت عيش:طب اهو ي سيدي وبص للام
يوسف بأبتسامة:اتفضلي ي حجه دا مبلغ تقدري تعملي بيه اللي عيزاه وعرفة مستشفى الطاوي
الام:ايوا ي بيه ومين ميعرفهاش
يوسف بأبتسامة:تمام تعالي بكرة استلمي شغلك
الام بفرحة:بجد ي بيه بتتكلم جد وكانت هتبوس ايده
يوسف بعدها:استغفر الله عن اذنكم
البنت:ربنا يخليك ي عمو ويكرمك ويفرح قلبك زي ما فرحتنا كدة
يوسف بصلها وابتسم بحزن:ي رب
__________________________________________________
اشرقت شمس يوم جديد
 قاعد علي الكرسي معاذ وغيث وفريدة وكل واحد عمال يفتح عينه بالعافيه
ما عدا يوسف اللي رايح جاي طول الليل عينه مغمضتش
الدكتور بأبتسامة: الحمدلله عدت مرحلة الخطر وهتنتقل اوضة عادية
يوسف بفرحة:بجد الحمدلله ي رب الحمدلله
الدكتور:بس لازم ليها راحة تامة دي عاملة عمليتين في نفس الوقت
يوسف بحب:هشيلها جوا عنيا والله العظيم
الكل فرح جدا
خديجة اتنقلت اوضة عادية
يوسف دخل اول واحد يطمن عليها 
كانت خديجة نايمة على السرير ومفتحة عليها نص فتحة ومتعلق بيها اجهزة بسيطة وكان باين عليها التعب
يوسف واقف عند الباب وبيتأمل خديجة
يوسف جري عليها وباس راسها بحب ودموعه نزلت علي قورتها وحضنها بحنيه
يوسف بأبتسامة وحب: حمدالله على سلامتك يا روح قلبي كدة كنتي هتموتيني عليكي
خديجة ابتسمت بحب ومكنتش قادرة تتكلم 
يوسف باس اديها:تعبانه ي حبيبي
خديجة بأبتسامة:كنت تعبانه لما شفتك كل تعبي راح
يوسف حضنها بحب
خديجة بصت حواليها
خديجة بخوف:ا اد ادهم ي يوسف فين هو فين
يوسف بسرعة:ادهم زي الفل والقمر كمان
خديجة بتعب وقلق وشك:امال هو فين
يوسف بأبتسامة:يستي ادهم نايم عشان حضرتك لسة تعبانه اول لما تشدي حيلك كدة هجبهولك واكمل بمشاكسة ثم تعالي هنا عمالة تقوليلي بحبك بحبك وجيبالي ولد صورة منك  مش قدرة حتي تجبيه عينه زرقا زي ها
خديجة ضحكت بتعب ويوسف محبش يقولها ان ادهم في الحضانه عشان مش تتعب وتزعل اكتر غير لما تفوق
دخل معاذ وغيث وفريدة
معاذ بيبوس راسها بحب:كدة ي روحي تقلقيني عليكي
فريدة:كدة ي ديجا كنت هموت بسببك امبارح
غيث بأبتسامة: حمدالله على سلامتك ي خديجة
خديجة اكتفت بأبتسامة لأنها كانت تعبانه جدا
بعد كام ساعة
يوسف قاعد جنب خديجة واخدها في حضنه
يوسف بحب: عشان خاطري اهدي العياط مس كويس لصحتك
خديجة بعياط:هو ليه بيحصل معايا كدة ليه انا تعبت ذنبه ايه ابني يدخل الحضانه ويا عالم هيكمل ولا لا
يوسف بيطبطب عليها:خلاص بقي عشان خاطري ربنا قال تفائلوا بالخير تجدوه وادهم بأذن الله هيكون كويس والله كريم
خديجة بتمسح دموعها
معاذ بيبوس اديها:خلاص بقي ي حبيبي اهدي وامسحي دموعك
يوسف بغيرة:ايدك بس ي شبح
معاذ بصله بغيظ والكل ضحك
الباب خبط  ودخل الظابط
يوسف قام بغضب:ها ي حضرة الظابط مسكتوهم
الظابط:انا مش عارف اقلكم ايه
غيث بقلق:خير ي حضرة الظابط قلقتنا
الظابط:المجني عليهم هربو واثناء هروبهم العربية اتقلبت بيهم الشاب مات والبنت لا
يوسف مشي بغضب:يبقي روحه هتطلع علي ايدي
الظابط مسكه: اهدي ي استاذ يوسف المجني عليها دلوقت الخبطة اثرت على كل جزء في جسمها كله وحصلها شلل كلي لا بتتحرك ولا بتتكلم وبين الحيا والموت
خديجة بعياط وغل:الله لا يسامحها ابدا منها لله ربنا ينتقم منها علي اللي حصلي انا وابني بسببها
يوسف حضنها بحزن وخرج
يوسف:حضرة الظابط هي في انهي مستشفى
الظابط:في*****
يوسف ركب عربيته واتجه المستشفي
بعد وقت وصل يوسف ودخل المستشفي وسأل علي اوضة بريهان وكان واقف عليها عسكرين
يوسف دخل وشاف شكلها وهي نايمه علي سرير وجسمها كله مشلول
يوسف قرب منها بغل:اللهم لا شماته حقيقي اللهم لا شماته شايفة شايفة اخرتك سودة ازاي ربنا مرحمكيش بالساهل ولسة هتتعزبي علي كل حاجة عملتيها غلك في حياتك انا مش شيخ عارف انك نفسك تردي وتقوليلي فاكر كنت ايه زمان وانا هرد عليكي واقلك فاكر بس انا توبت ولسة هتوب كمان ان الله غفورا رحيم حقيقي تستاهلي اللي وصلتيله
وسبها وخرج وهو موجوع من جواه وخايف علي خديجة وابنه اللي من اول دقيقة شافه فيها بقي عنده اغلي حاجة في حياته
عند خديجة
يوسف رجع وقعدين كلهم
خديجة بتعب:بردو مش هتقلي كنت فين
يوسف مردش عليها ومسك اديها باسها
خديجة بصتله بغيظ وهو ضحك
غيث قام:طيب ي جماعة بما ان النهاردة يوم العجائب قررت اخلي اليوم يقفل بكتب كتابي علي فريدة
الكل بص بذهول
يوسف بزهق :غيث مش ناقصة لذاذة
غيث:انا مبهزرش الاوضة كبيرة وتسيع من الحبايب الف وأنا كلمت المأذون وزمانه علي وصول وبابا فريدة ز .
قطع كلامه دخول بابا فريدة والمأذون
فريدة برقت بصدمة وفرحة
والكل مستغرب جنان غيث
المأذون قعد وغيث حط ايده في ايد بابا فريدة والمأذون بدء وفريدة كانت فرحانه اوي
المأذون:(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
الكل فرحان ومبسوط وقبل ما المأذون يخلص كان غيث حاضن فريدة وفريدة حثا ان ضلوعها هتتكسر بين ادين غيث بس كانت طايرة من الفرحة
______________________________باااااااك
يوسف بأبتسامة:اللهم لك الحمد
خديجة بأبتسامة:طب خلي بالك من ادهم علي ما اعمل فطار
يوسف:اتفضلي معاليكي ارتاحي وأنا هعملك احلي فطار
خديجة بأبتسامة:طب هات ادهم
يوسف وهو خارج:لا ابني جبيبي محدش هياخده مني
يوسف خرج وخديجة ضحكت بحب
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد كام يوم
يوم عقيقة ادهم
كانو عملنها في ڤلة يوسف وكانت متزينه وجميلة جدا وكانت مليانه ناس
يوسف واقف شايل ادهم وجنبيه خديجة وفرحانين
دخل عليهم غيث وهو مشبك ايده في ايد فريدة
غيث بأبتسامة:مساء الخير
يوسف بأبتسامة:مساء الفل
فريدة بتحضن خديجة:عاملة ايه قلبي
خديجة بحب:انا كويس ي لوزتي انتي
غيث بياخد ادهم من يوسف:وسع بقي وسبلي حبيب قلب عمو دا معايا
يوسف ضحك ودهوله وغيث قعد يلاعبه هو وفريدة
فريدة بحب:عسول اوي بجد ربنا يحميه ويحفظهلهم
غيث بابتسامة وغمزة:عقبلنا بقي اما نجيب زيه
فريدة ابتسمت بخجل
غيث بابتسامة:بحبك والله العظيم بحبك
يوسف:اقعدي ي حبيبي عشان متتعبيش
خديجة بأبتسامة:طول منا جنبك انا احسن واحدة في الدنيا
دخل عليهم معاذ وسحر
معاذ بيحضن خديجة:عاملة ايه ي حبيبتي
خديجة بأبتسامة: الحمدلله بخير ي حبيبي
سحر:امال فين ادهومي
يوسف:مع غيث
معاذ:تعالي ناخده منه ونلعب بيه
وسحب سحر ومشيو 
وفضلو يتخانق هو وغيث عشان ياخدو ادهم وغيث مش راضي
يوسف وخديجة ضحكو بحب
سحر:جميل اوي
معاذ بأبتسامة:ربنا يخليه واكمل بغمزة وعقبلنا بقي ي روح قلبي
سحر ابتسمت بحب
يوسف مسك ايد خديجة بحب
يوسف بأبتسامة:تعرفي اني لو لفيت العالم كله مكنتش هلاقي واحدة اعشقها كدة
خديجة بأبتسامة:بحبك
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد