Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة إبراهيم

– ‏راحة فيين ي بنتي آياات ! … يبنتي أستني أنتي تعبانة  حصل أيه بس فهميني طب ألبسي حاجة الأول تقيلة الجو برد! 
نزلت آيات من غير ما تلتفت وراها ومفيش في ذهنها غير صورة باباها  ؛ نزلت من العمارة وهي بتجري وكأنها مش حاسة بأي ألم في رجلها   ؛ لسه بتعدي الشارع فجأة عربية فرملت بسرعة كانت هتخبطها  وفي الوقت دا وصل أدهم  شدها من دراعها بسرعة  
– بجدية ” أنتي مجنونة  أزاي تنزلي وأنتي بحالتك دي ! 
– ‏بعياط مستمر ” أدهم ألحق بابا هيقتلوه علشان خاطري هو ملوش ذنب في كل دا 
– ‏خلع الجاكت بتاعه حطه ع التيشيرت الكات إلا كانت لابساه ” أهدي وكل حاجة ليها حل  
– ‏وهي بتترعش ودموعها نازلة ” ل لو بابا حصله حاجة أنا هموت أبوس إيدك أتصرف ي اا
– آيااات! آيااااات مالك !؟
” وقعت في الأرض مغمي عليها  ؛ بسرعة شالها ودخل بيها العمارة  … فتحت أمه بخضة ” 
– ي حببتي يابنتي هي حصلها ايه ي أدهم  
– ‏وسعيلي بس ي ماما افتحي باب أوضتها 
– ‏بغيظ كتفت سمر إيديها ” هه هي كمان بقت أسمها أوضتها دا إلا كان ناقص 
– ‏بعصبية ” بدل الكلام الفارغ إلا بتبرطمي بيه دا أجري أعمليلها كباية عصير ليمون لحد ما أطلبلها دكتور يالا أنجري 
– ‏خبطت في الأرض برجليها وبغيظ ” أووف حااضر 
” بعد شويه” 
– ها ي دكتور طمني هي كويسة صح 
– ‏أتعرضت لصدمة عصبية شديدة أديتها حقنة دلوقتي وهتبقي كويسة بس أهم حاجة تبعد عن أي توتر الفترة دي 
– ‏حاضر ي دكتور متشكر أوي تعبتك معايا أتفضل 
طلع أدهم يوصل الدكتور وجاب العصير ل آيات ولسه ع باب الأوضة لقاها بتقوم من ع السرير 
– بعصبية حط العصير ع التربيزة وقرب منها ” أنتي بتعملي أيه!! 
– ‏شالت إيده بإنفعال ” لو سمحت أبعد عني أنا لازم أخرج من هنا 
– ‏مش هتمشي أنتي فاكرة أيه هتروحي هيدوكي أبوكي وهتخديه وتمشي عادي كدا ! 
– ‏بعياط ” هعمله أي حاجة يطلبها بابا كبير في السن ومش حمل أي تعب ي أدهم 
– ‏مش هيقدروا يعملوا معاه حاجة هما مش عاوزينه هو أفهمي بقي 
– ‏وأنت عرفت أزاي! 
” حس أن في حد واقف  بيسمع إلا بيقولوه فراح وقفل الباب وقعدها بهدوء” 
– أنا عرفت أنهم خطفوه إمبارح و لو كنت أعرف قبل كدا مكنوش قدروا يعملوا دا بس إلا متأكد منه دلوقتي أنهم مستحيل يأذوه حازم عاوزك أنتي 
– ‏بستغراب ” حازم إلا عمل كدا لأ مستحيل 
– ‏بعصبية فيها بعض الإنفعال ” ومالك مستبعدة أنه يعملها ليه هو أنتي عارفاه وهو شيخ جامع يعني! 
– ‏بخوف من عصبيته ” أحم مش قصدي يعني بس ااا 
– ‏متفق مع زياد ع خطف والدك علشان يضغطوا عليكي  ترجعي عندهم تاني لأنه عارف مستحيل وأنتي معايا أخليكي ترجعيلهم  هو عاوز يبان قدامك نضيف خلي زياد هو إلا يكلمك علشان متعرفيش أنه معاه الوس*خ 
– ‏بستغراب ” ممكن أعرف مين قالك كل دا  ! 
– ‏برسمية ظبط هدومه ” هو علشان تقتنعي أني ظابط لازم ألبسلك ميري واقابلك في القسم ولا أيه! أنا عندي  رجالة وسطهم وعارف كل تحركاتهم من مدة ع فكرة أحنا مش بنلعب 
– ‏بعصبية ” وليه مقبضتش عليهم لحد دلوقتي 
– ‏حد قالك أن العملية سلقة بيض! أنا بقالي شهور معاهم علشان اعرف أظبط العملية وهما  متلبسين 
– ‏عيونها دمعت بحزن” بابا ملوش في كل دا مستحيل ع أخر الزمن بتعب كل دا بسببي أنا لازم أروحلهم مش مهم أي حاجة تانية 
– ‏هو أنا بحكيلك كل دا علشان تقوليلي هتروحي! 
– ‏يعني أعمل اي… ” بخوف أول ما سمعت صوت إشعار الرسايل في تلفونها ” بابااا 
– ‏مسك التلفون وقربه منها ” متخفيش أفتحيه 
مسكته وفتحت الواتس اب لقت رسالة من نفس الرقم 
” رسالة  ” شكل الطريق طويل عليكي مش كدا ؟! 
أصل مش معقولة قلبك مات للدرجة دي ومش فارق معاكي حياته 
– بعياط بصتله ” أعمل حاجة علشان خاطري لو حصله حاجة مش هقدر أسامح نفسي أبدا 
– مسك إيديها وخد التلفون وبدأ يكتب ” هينزل كمان ساعة بعد ساعة ونص هبقي عندك 
” قفل التلفون وبصلها ” 
– يالا علشان لازم ننزل 
– ‏ننزل ع فين!! 
– ‏ألبسي بس وهتعرفي بعدين يالا بسرعة هستناكي برا 
– ‏حاضر 
فتح الباب لقي سمر واقفة أول ما شافته عدلت نفسها بسرعة ” أحم أنا ك ك كنت ااا 
– بعصبية ” مفيش فايدة  هتفضل أكبر حاجة فيكي ودانك أوف ي سااتر عليكي أوعي من قدامي كدا 
– ‏لا أنت فهمتني غلط أنا بس ك كنت ااا 
– ‏ششش أسكتي مش عاوز أسمع صوتك  ؛ ي مااما 
– ‏طلعت ومعاها صنية الأكل ” تعالي ي حبيبي يالا الأكل جاهز 
– ‏لا أعملي لينا سندوتشات بسرعة لو سمحتي علشان نازلين 
– ‏بفضول ” مين ها قصدك أنت ومين هي هتنزل معاك ؟! 
– بغيظ ”  ‏يبت أحترمي نفسك وخليكي في حالك 
– ‏أدهم قولي بالله عليك ط طب بلاش قولي عرفتها منين وجايبها هنا ليه ها قول قول 
– ‏زقها ع الكنبة بزهق ” ي ساتر عليكي أنتي أيه بغبغان أووف يالا ي ماما الله يباركلك ورانا شغل 
– ‏هي شغالة معاك مرشدة؟! 
– ‏جز ع سنانه بغضب” كلمة كمان وهخليكي متعرفيش تتكلمي أسبوع من إلا هعمله فيكي خلصانة ! 
– ‏أحم أصلا أنا مالي مليش دعوه بحد 
” طلعت آيات وملامح وجها باهتة باين عليها العياط والإرهاق” 
– ألف سلامة عليكي ي حببتي عين وصابتك 
– ‏شكرا ي طنط ربنا يخليكي 
– ‏هستناكم ع الغدا متتأخروش 
– ‏ربنا يسهل ي ماما هاتي الساندوتشات دي  ؛ يالا مع السلامة أدعيلنا 
– ربنا معاكم ي ولاد 
” في مكان سري” 
– أيه المكان دا ي أدهم ؟!
– ‏دا المكان إلا بشتغل فيه 
– ‏بس دا غريب أوي ومفيش حد لابس لبس شرطة هنا 
– لأنه مكان سري و ممنوع إلا زينا وسط المأموريات نلبس ميري لأننا معرضين يكون حد بيراقبنا حتي لو مأمنين نفسنا كويس الإحتياط لازم 
– ‏طب أنت جايبني هنا ليه ! 
–  ‏تعالي بس أدخلي وهفهمك كل حاجة 
– بصي ي ستي أنا بعد ما جالي أخبار عن عملتهم السودة دي مع باباكي قعدنا فكرنا أزاي نقلب عليهم التربيزة ونستغل دا لصالحنا مش العكس 
– بستغراب”  ‏خطف بابا يكون في صالحنا!! 
” دخل واحد وحط قدامه ورق وطلع تاني ” 
– زياد عمل حركة غبية زي دي علشان عارف أنك ضعيفة وملكيش حد أو بمعني أصح مش هترددي وتنزلي بسرعة تروحيله زي ما طلب منك 
– ‏مفهمتش برضو خطف بابا في صالحنا ازاي؟!
– ‏في صالحنا أنهم ظهروا غبائهم في حاجة زي دي حصروا نقطة ضعفك في والدك وبس فلازم نعرفهم أنه نقطة قوة مش زي ما هما فاكرين أنتي هترجعي الفيلا بس وأنتي أقوي منهم وبشروطك كمان ولا زياد ولا الكلب حازم هيقدر يكلمك نص كلمة وبعد ما تتكلمي معاهم أول حاجة تطلبها منهم يرجعوا باباكي لحد البيت تمام 
– ‏وهما أيه إلا يجبرهم يسمعوا كلامي؟! 
– ‏مش معقولة هتكوني مرات أدهم الراوي ومش هتكوني في نقطة قوة قدامهم 
– ‏أيوا مش فاهمة برضو أزاي هك… ” رفعت رأسها بصدمة ” أييه!! أنت قولت هكون ايه!! 
– ‏بتوتر ” بصراحة ملقناش حل تاني أنا قدامهم واحد زيهم رجل مافيا وبيعملولي حساب علشان كدا محدش قدر يستجرأ ويجرب يخطفك تاني بعد ما عرفوا أنك معايا لو سبتك تروحيلهم كدا فحازم مش هيسيبك غير لما يكتب كتابه عليكي وزياد هو أصلا كلب فلوس هياخد قرشين وهيسكت ووقتها بقي مش هتقدري تخلصي من الزفت حازم للأبد غير بمزاجه بس لو روحتيلهم حرم أدهم الراوي محدش هيقدر يرفع رأسه فيكي 
– ‏بس أنا أصلا متجوزة زياد! 
– ‏ضحك وهو بيفتح الورق ” جواز ايه أنتي صدقتي!! 
 دا كلب ميعرفش يعني أيه شرع ولا حلال وحرام  هو جاب كلب زيه وعمل نفسه مأذون وفبرك ورقتين علشان يقنعك أنك مراته 
– ‏بصدمة  ” نعمم !!! 
الكل*ب أستغفلني كل دا !!! 
– ‏علشان كدا أول حاجة هيطلب يشوفها لما تقوللهم أننا أتجوزنا هو عقد الجواز وهيأكد أنه أصلي مش مفبرك زي بتاعه 
– ‏وهو مال أهله هو مفبرك ولا أصلي هو هينسبنا! 
– ‏واحد متفق مع إلا عاوزك أنه هياخد بضاعة بملايين وفجأة خد ع قفاه تفتكري هيعديها كدا ولا هيفكر يعمل اي حاجة علشان يطلعك كذابة وبتحوري 
– ‏أخره معايا عملية قلب مفتوح وهخليه يظبط دقات قلبه ع عداد كهرباء الحقير. 
– بطلي غلبة بقي وأمضي ع العقد الوقت بيعدي لازم نتحرك 
– ‏احم هو العقد دا بجد ولا مضروب ؟!
” في فيلا زياد الصفتي” 
– بيلعب بالولاعة بتوتر ” مجتش ليه لحد دلوقتي ها مجتش لييه 
– ‏بطل زن بقي كلت دماغي أييه مستني ملكة جمال الشبراوين ! 
– ‏قالت ساعة ونص وجاية أتأخرت أوي بقالها ساعتين 
– ‏تحب ننزل ندور عليها في الشارع ؟! 
– ‏أنت بتتريق ي زياد أفرض فعلا كان حصلها حاجة ولا أتخطفت!! 
– ‏شرب بؤق من المشروب بغيظ ” سبحان الله مشروب زي دا قادر يصبرني وأقعد مع عقلية واحد زيك أزاي مش عارف 
” جرس الباب رن فتح الحارس فوقف حازم وزياد بسرعة “
– الله جت ي زياد جت أكيد هي 
– ما تقوم قابلها باللانش بوكس أحسن! 
دخلت آيات الفيلا بثبات وثقة بالنفس ظهروا في نظراتها ومشيتها أتجاههم وهي من جواها مرعوبة ع باباها 
– أهلا أهلا الفيلا نورت 
– ‏بابا فين ي زياد 
– ‏في الحفظ والصون ي قمر 
– ‏بعصبية حطت شنطتها ع الكرسي ” مكنتش أعرف أنك زبالة أوي كدا لا وتوصل بيك الوساخ*ة تخطف واحد قد أبوك علشان تجبرني أجي لحد هنا 
– ‏ضحك ببرود ” بس في الاخر نجحت وجيتي 
– ‏جيت علشان حاجة تانية ي زياد  أولا أبويا يخرج من هنا ويرجع ع بيته وتاني حاجة جيت علشان أخلص الأتفاق مكان جوزي  
– ‏ضحك حازم ببلاهة ” أنتي معرفتيش أن جوازكم كان لعبة أصلا والعقد مفبرك! 
– ‏طلعت عقد الجواز من شنطتها ” عقد ايه إلا مفبرك أنت فاكره زيكم ولا أيه أنا متجوزة أدهم باشا الراوي والصفقة إلا باظت المرة الا فاتت وأداكم فرصة تعدلوا السلاح بيقولكم أخركم اخر الأسبوع دا وإلا هتضطروا تدفعوا الشرط الجزائي للصفقة 
– ‏حازم وهو مصدوم من كلامها ” جوز مين  وصفقة أيه! 
 أيه إلا بيحصل دا  !! 
– ‏أرتبك زياد ” العقد دا أكيد مزور ودي لعبة أنتم عاملينها 
– ‏ضحكت بسخرية ” العقد أهو لو حابب تتأكد بنفسك مع أني شايفة أنها ملهاش لازمة وتوفروا الوقت دا لعملية أخر الأسبوع .. اا أه صحيح أفتكرت أنتم كنتوا عاوزيني في حاجة! 
– ‏لوي حازم دراعها بغضب ” لأ أنا مش هفضل أسيب كل واحد يشقطك شويه قدامي وأنا ساكت أنتي من حقي أنا وبس فاااهمة 
– ‏زياد بعصبية ” أهدي ي غبي الموضوع دا لو صح يبقي أحنا في خطر بجد 
– ‏تنحرك الصفقة ع الخلية ع الشغلانة كلها  مش أنا إلا يتلعب بيا الكورة بالشكل دا 
” دخل جلال في الوقت دا ومعاه أدهم ع صوت زعيقهم ” 
– أيه الصوت  دا ما تضربوا بعض أحسن ! 
– ‏أحم أتفضل ي جلال بيه
– ‏جرا أيه ي زياد أنت وحازم صوتكم بقي عالي وشغلكم بقي في النازل مش مكسوفين من نفسكم!! 
– أدهم بجدية ”  ‏أنا أديتهم فرصة لآخر الأسبوع ي جلال باشا ولو الصفقة متسلمتش أنا اا 
– ‏قاطعه جلال بحزم ” هتتسلم ي أدهم ولحد يوم التسليم كلكم هتبقوا في ضيافتي في القصر بتاعي علشان الخلافات ما بينكم دي تخف أحنا عاوزين نتعامل مع بعض ع طول  ؛ حضروا نفسكم يالا  
” في القصر ” 
– أتفضلوا أتفضلوا 
– ‏دخل أدهم مع آيات وهو ماسك إيدها وزياد وحازم داخلين بياكلوا في نفسهم 
– ‏بسماذجة بص أدهم عليهم ” فين أوضتنا ي جماعة عاوزين نرتاح بقي أحنا برضو لسه عرسان جداد 
– ‏أتغاظ حازم اكتر وهو بياكل في نفسه ” أحلوت في عينيكم دلوقتي ي ولاد ال…. 
– جلال بجدية ” أوضتكم فوق ع اليمين ي أدهم  وأنت ي حازم وزياد في الجناح التاني يالا أتفضلوا 
” في الأوضة” 
-دخل أدهم  خلع الجاكتة والجزمة وهو بيتكلم مع آيات وهي في الحمام ” هانت فاضل كام يوم بس 
-‏
– باباكي وصل البيت ع فكرة وتقدري تسألي لو عاوزة تتأكدي  واه نسيت أقولك أنه ااا 
فجأة تنح وهو بيلخبط في الكلام  أول ما شاف آيات طالعة من الحمام بالبرنص بتبتسم وتقرب منه 
– بتفاجئ وهو بيرجع خطوة لورا وهي بتقرب منه أكتر ” أدهم! 
– بتوهان في شكلها  ” أدهم أيه بس أستغفر الله
– ‏أدهم !! 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!