Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والستون 68 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والستون 68 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والستون 68 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والستون 68 كامل  

الجده بحزم : ارجعي عالبيت وبدلي
انت مجنونه تلبسين كذا
ظهرك برا وفستانك فوق الركبه
وش هذا اللبس ؟؟؟
شوفي كل الحريم ودهم ياكلونك بعيونهم
ام خالد غمزت للجده وبهدوء : ريم تعالي
ابغاك بموضوع ضروري
ناظرتها ريم وبسرعه مسكت يدها ام خالد : دقيقة
ما رح تتأخرين
وسحبتها معها
كانت ريم ودها تعترض بس شافت الناس تناظرهم
اضطرت تسكت وتمشي معها
دخلت احدى الغرف
وقفلت الباب خلفها
ام خالد بهدوء : صدقيني هذا لمصلحتك
ناظرت ريم بالغرفه وانصعقت لما شافت خالد
للي العصبيه واضحه على ملامحه
خالد بحزم : يمه تقدرين تتركينا لوحدنا
ام خالد بتوتر : ان شاء الله
ريم بقهر ناظرت ام خالد وبحده : انت ما تستحين
على دمك ؟؟؟!!
من سمح لك اصلا تتدخلين ؟؟!!
قاطعها صرخه من خالد : ريم
وبنظرات ناريه وقسم بالله كلمه زياده توجهينها
لامي ما تلومين الا نفسك
ما اسمح لك تكلمين امي كذا تفهمين
تبغين تغلطين علي ما عندي مشكله
ورفع يده بتهديد
اما امي ما اسمح لك وناظرها بحده
زفر بضيق
وناظر امه بهدوء وداخله بركان من ريم : ممكن يالغاليه تتركينا شوي
هزت ام خالد راسها وفتحت الباب تطلع
وكحركه سريعه غافلتهم ريم وطلعت قبلها
وهي تركض وتوجهت للقاعه
وهي تلهث ودقات قلبها تحس كل العالم تسمع
دقات قلبها دق دق دق دق دق
اول ما دخلت القاعه حطت يدها على قلبها
وحست براحه
نظراته كانت مخيفه متاكده انه لو ظلت هناك رح يرجعها على البيت او يخرب برستيجها
مثل ما عمل بحفله نجاح سديم ورغد
مشت خطوات بطيئه بالقاعه وتناظر المعازيم
ومقهوره من ام خالد كيف خدعتها
شدت على قبضه يدها بقهر
دخلت خلفها ام خالد واقتربت من ريم وبهمس: صدقيني لمصلحتك
مو قصدي شي الحفله بعدها ببدايتها
روحي خالد ينتظرك تروحين على البيت
تبدلين وترجعين
صدقيني عيون الحريم ما ترحم
يالله تعالي تراه خالد معصب
ريم بغرور عدلت غرتها : ما يخصك لا انت ولا ابنك
وتركتها
وام خالد مقهوره منها وش تقول لخالد مع انها ما قالت له بس هيفاء اتصلت وخبرته
وهو اتصل بأمه وألح عليها تجيبها لاحدى الغرف زفرت بضيق ام خالد وتوجهت تحس حالها بدوامه
ما تدري وش تعمل
نزلت ريم ترقص بشويش
الجده اقتربت منها ومسكت يدها بحزم وبصوت منخفض : ريم
انت حامل بلا جنان
نفسي اشوف عقلك هذا وش فيه ؟؟!!
تراه خالد معصب على الاخير هيفاء قالت له
انك نزلتي ترقصين
ويقول لك اطلعي الحين من القاعه قبل
ما يدخل ويطلعك بنفسه
وقفت ريم ببرود : اعلى ما بخيله يركب
حست ريم بمغص بس ما اظهرت قدام جدتها
تركتها وتوجهت لاحدى الطاولات
جلست ساميا عندها : ريم انتبهي الرقص يضر الجنين وانتبهي اذا رجعتي نايف يشوفك كذا
هزت راسها وما ردت
بعدها جلست ام بدر عندها بعد ما راحت
ساميا
ام بدر تطمن على ريم : تحسين بشي ؟؟
ريم ناظرتها وما ردت
ام بدر : اذا حسيت بأي شي راجعي المستشفى حتى تتطمني على الجنين
سكتت ام بدر ما تدري وش تقول طول الفتره الماضيه
وهي تكلمها وهي معنده مقاطعه الجميع
ناظرتها وحاولت تطلعها من برودها : ترى في خبر ما قلت لك عنه
ناظرتها ريم وحست انه ام بدر ضربت الوتر الحساس
اللقافه
كانت ريم لاخر لحظه ودها تسأل وش فيه
بس مسكت لسانها وسكتت
ضحكت ام بدر على طريقتها
ناظرتها ريم وسكتت
ام سليمان واقفه مع بعض صديقاتها
الحرمه الاولى : وينك عن هذا القمر كان اخذتيها لسليمان واشرت على ريم
ام سليمان ما عجبها لقافتها : كل شي نصيب
الحرمه الثانيه : على ما اظن كانت بنت نايف مخطوبه لسليمان وش صار حتى اخذ بنت فيصل ام سليمان ابتسمت مجامله : الفحص ما زبط
وخطب بنت فيصل ما شاء الله عليها
الحرمه الاولى : بس ما ظنيت ابنك بعد ما شاف بنت نايف
تعجبه اي بنت
سبحان للي صورها
شوفي شوفي شعرها يجنن لونه
الحرمه الثانيه : هي تزوجها ابن فيصل الكبير يا حظه فيها
اقتربت ساميا من ام سليمان واخذتها على جنب
ارتاحت ام سليمان انه ساميا نادتها وانقذتها من لقافه الحريم
قاعده على الكوشه وبوزها مترين
رغد وهي تناظر سديم : خلاص الحين الناس
يشوفونك
سديم بقهر : الله ياخذها وش جابها للعرس
لو ظلت منعزله احسن لنا
مقهوره ما سمعتي وش قالت لينا
الحريم وش يقولون لو تزوج ريم احلى
اكرها هالقزم
روان تتحلف بداخلها بلينا للي خبرت سديم
الحريم وش يقولون : ما عليك منها دامه سليمان
اختارك انت لا تنكدين عمرك
هزت سديم راسها ومقهوره من الداخل
ودها تفجر ريم وترتاح منها
جالسه مع ام بدر اقتربت منهم ام خالد بهدوء
ومدت الجوال لريم : خذي هذا خالد يبغى يكلمك
ريم بعناد ما ردت
ام خالد بصوت هامس : يا بنت الحلال لا تفضحينا
شوفي وش يبغى منك اففففف وتأففت بضجر
ام بدر ناظرت ريم بلوم : كلميه يا ريم وبلا حركات البزران
ريم متكتفه ومعانده
ام بدر بزعل : صدقيني اذا ما اخذتي الجوال الا ازعل عليك وناظرتها بزعل
تاففت ريم وبدون نفس سحبت الجوال وابتعدت
عن الطاوله وخالد يسمع كل كلامهم
ابعدت عنهم
و ناظرت الجوال وحطته على اذنها وبدون نفس : اسمع مو تقول دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف
ما لك دخل بي ولا بحياتي اوكي
وقفلت الخط قبل ما يرد
وهي تحس بانجاز
وناظرت رقم جواله وحفظته وصارت تردد الرقم بشكل هامس حتى تحفظه
وبعدها رجعت عندهم ومدت الجوال لام خالد
رفعت ريم نظرها لحرمه اشرت لها
طنشت ريم بس ام بدر غصبتها تروح
راحت ريم عند الحرمه وسلمت عليها وبدون نفس : نعم خالتي
الحرمه باعجاب : الله يحفظك بس ممكن تعطيني
رقم ولي امرك
فهمت ريم عليها انه عريس وناظرت نفسها
كيف الفستان مخفي حملها
الا للي يدقق يعرف انها حامل ابتسمت بخبث
مر الزواج بخير ودخل العريس واخوان العريس
ومن ضمنهم خالد للي كان عكس طبعه بوزه شبرين ودخل الاعمام والجد
كانت جالسه على احدى الطاولات مع ام بدر
وهي متلثمه
ام بدر بابتسامة : عيونك ما شاء الله تجنن
باللثمه
ريم ببرود : انفع اطلع بالاسواق للترقيم
ضربتها ام بدر على راسها بخفه : تفكيرك منحرف
ام بدر : مع مين رح ترجعين ؟؟
ريم ببرود : ما ادري
ام بدر : ترجعين معي ؟؟
هزت ريم راسها بهدوء بالموافقة
*
*
*
*
*
طلعت من القاعه مع ام بدر
ناظرتها ام بدر : نزلي شوي على عيونك
نزلت شوي ريم على عيونها ومشت مع ام بدر
عند السياره كان ريان واقف ينتظر امه
كان في عيون تناظرها من لما طلعت من القاعه
ومعصبه عليها وزادت عصبيتها لما شافتها توجهت
لسياره ريان
قبل ما يحرك ريان وقف سيارته
وناظر ريان بحده : خلي ريم تنزل
ريان عقد حواجبه وناظر للخلف وبعدها ناظر فيصل : وش تبغى فيها يا عمي ؟؟؟
اتوقع البنت في بيت ابوها وما لك كلمه عليها
اذا هي تبغى تنزل بكيفها
ما تبغى بكيفها
فيصل بحده : تراك تماديت بأمور كثيره وانا ساكت
عنك بكيفي
ريان بغرور : انا ما لي دخل هي جاءت مع امي
تبغى اقول لها ارجعي ما تركبي معي
بالسياره
فيصل ناظره بسخريه : كلك ذوق يا ولد اخوي
وناظر للخلف وبأمر : ريم انزلي
ريم ما ردت
فيصل تنرفز : وبعدين معك يا ريان خلي البنت تنزل ؟
ريان ناظر عمه ببرود : انزل واسحبها وانزلها يعني !!
ام بدر ناظرت للخلف وبهمس : خلاص يا ريم انزلي وبدون مشاكل
ريم ببرود : مو نازله
فتح فيصل الباب الخلفي
وسحبها خارج السياره
ريم تألمت من سحبه : أأأأأه
وقفها فيصل وباهتمام : يوجعك شي ؟؟
ريم انقهرت منه وما ردت
فيصل زفر بضيق : الله يسامحك عنيده
وتخلين الواحد يستخدم الاسلوب الثاني
بعدها ناظر ريان : توكل
ريان بغرور ناظر عمه و حرك السياره
مسك يدها فيصل بهدوء وسحبها معه
ريم حاولت تسحب يدها منه بدون فايده
وقف عند سيارته : اركبي
ناظرته ريم ببرود : الحين ارجع مع عماد او صقر
فيصل ابتسم ورفع حاجب : من متى انت وعماد فريند
ريم ببرود : ما يخصك
فيصل عض على شفته بقهر : لو ادفنك بمكانك ما حد يلومني
وبعدين مع اسلوبك الخايس هذا ؟؟؟
ما ردت ريم واضطرت تركب تحس ظهرها
يوجعها تبغى ترتاح متى توصل البيت وترمي نفسها على السرير
بعد دقايق ركب فيصل السياره
وبعدها اقترب خالد والكشره مرسومه على ملامحه
ركب وقبل ما يشغل السياره ناظر ابوه : خلاص كل شيء تمام
فيصل بهدوء : سلم على ريم تراها بعدها زوجتك
ناظر خالد من المرايه وبدون نفس : اخبارك ؟؟
رفعت ريم راسها وناظرته وصدت بوجهها لجهة الشباك وطنشته
خالد ناظر ابوه بفشيله وكأنه يقول عجبك
فيصل : وبعدين معك يا ريم ؟؟؟
ما تحترمين لا كبير ولا صغير
يعني لما يشوفك خالد كذا ما تحترمينه اكيد
رح يبقى على رايه ويرفض انه يرجعك
رفعت ريم حاجب وبحده : للي يسمعك يقول ابغى انتحر علشان ارجع له
مين قال لك ابغى ارجع
لابنك هذا !!! واشرت عليه بغرور
لو ما بقى بالدنيا غير هو ما رح ارجع له
ويا ليت يرسل ورقه الطلاق باسرع وقت
خالد ببرود ظاهري ناظرها من المرايه : ابشري ما طلبتي شي
وورقتك رح توصلك بعد الولاده
فيصل بقهر : وبعدين معك انت واياها
كل واحد اعند من الثاني
كل بيت يصير فيه مشاكل بس ما توصل للطلاق
فكروا بالجنين ييجي على هذي الدنيا
امه وابوه كل واحد بديره
نزلت ريم راسها
وهي تتخيل ابنها مشتت نفس طفولتها
البائسه
بس ما رح يكون مثلها فيه فرق كبير
ابوه يحبه ويهتم فيه
رح يلاقي الحب والاهتمام عندها وعند ابوه
رفعت راسها على كلام خالد : للي ما تحترم امي وتقدرها
وما تحترم عيالي
وتكرهم والله ما تشرفني تكون زوجتي
ريم بردح فقدت اعصابها وطلعت عن برودها :
ولا انا اتشرف تكون زوجي
وحطها في بالك ترى ابوي غصبني
عليك هو وعمي صقر وغصب عني خلوني
اوقع
وعيالك حطهم بعلبه وسكر عليهم
بلاه يضرهم الهواء خايف عليهم
وهم مثل القرود ماخذين حقهم وحق غيرهم
فيصل بقهر : اطلعي عالشارع واردحي علشان الكل يسمعك
ريم بقهر : ما سمعت كلام ابنك للي ينرفز
وصارت تقلد صوته عيالي وعيالي وعيالي
كأنه ما حد عنده عيال غيره
خالد ببرود : شفت بعينك يبه
وودك اياني ارجعها
التفت للخلف وناظرها بحده
انا ما هامني نفسي قولي للي ودك اياه
لكن قسم بالله لو صاب الجنين شي من رقصك ورعانتك ما تلومين الا نفسك
وعقد حواجبه
نفسي افهم عيالي وامي ليه تكرهينهم هالكثر
وش عملوا لك ؟؟
ريم بحده : كذا مزاج اكرهم
والا الحب عندك اجباري غصب احبهم ؟؟!!
فيصل التفت لريم بصرخه : خلاص ولا كلمه اعوذ بالله
لو بقيتي على برودك كان احسن
صدعتي راسي لولولولولولولولولولولو
لسانك ما تعب من كثر الحكي والردح
وناظر خالد : حرك السياره
لو تبغى تنتظرها تكمل ما رح تكمل من سنه
هذي ملسونه ولسانها متبري منها اعوذ بالله
حرك خالد السياره بهدوء
وريم تناظر من الشباك
ومستغربه كيف طلعت من برودها
بعد وقت فيصل بهدوء ونصح : وش رايكم الحين ترجعون لبعض واخزوا الشيطان
وافتحوا صفحه جديده
قاطعته ريم ببرود : خلص الدفتر يا عمي ما بقى فيه
ورق
فيصل بعصبية : وبعدين مع لسانك ؟؟؟
خالد مسك يد ابوه وعينه على الطريق : يبه
لا تحمل هم انا مو مفكر مجرد تفكير ارجعها
لانه كل يوم اكتشف انها مو قد المسؤوليه
وبعد الولادة اخذ ابني عندي ويا دار ما دخلك شر
ريم فقدت اعصابها كيف يقولها ببرود
ياخذ ابنها منها وهي تحسب كم بقى ويطلع
على الدنيا
تحس روحها معلقه فيه
هو اخر امل لها بالسعاده ما رح تسمح له
ياخذه منها مستحيل
ناظرته بعصبية : بأحلامك تاخذه
مني هذا ابني انا تفهم
ناظرها ببرود من المرايه وقدر يحرق اعصابها
مثل ما حرقت اعصابه اليوم : بس انا ابوه
والولد دايما يتبع ابوه
فالولد حطي في بالك اول ما تولدين اخذه
وكل اسبوع تقدرين تيجين تشوفينه في بيت
جدي تكرم مني
اوكي
ريم بعصبيه : باحلامك والله ما تاخذه مني
عندك اثنين وش تبغى فيه ؟؟
خالد ببرود ابتسم : والله ابني وابغاه يعيش مع اخوانه
قاطعه فيصل : خلاص يا خالد
وناظر للخلف لريم : لا تردين عليه البارحه
فتحنا موضوع الطفل وخالد قال رح يبقى عندك
بس الحين الظاهر يبغى يحرق اعصابك
طالع خالد ابوه بلوم ليه قال لها كذا
ريم تنفست براحه وخاصه انه خالد ما انكر كلام
ابوه وسكت معناه صحيح ابني معي
نفسها تكسر السياره على راسه حرق قلبها
حطت راسها على قزاز الشباك باسترخاء
وغمضت عيونها
تحس كل طاقتها استنزفت اليوم مو قادرة حتى ترد
عليه
فتحت عيونها على صوت عمها فيصل : يالله يا ريم
ناظرته نظره قاتله ونزلت بشويش
وتحس جسمها مكسر توجهت لبيت ابوها
ودخلت وهي تتخيل السرير قدامها من التعب
خالد ناظر ابوه : ليه قلت لها ؟؟
فيصل بهدوء : اسكت انت ما تعرفها هذي مجنونه
ما استبعد عنها تهرب حتى ما تاخذ ابنها
رفع خالد حاجب باستنكار : تهرب ؟؟
فيصل : ما عليك منها الحين حرك تراني تعبان
هز راسه خالد بهدوء وحرك السياره
جالسه بمجلس الحريم مجتمعات بمناسبة رجوع سديم وسليمان من شهر العسل
سديم كانت متشيكه عالاخير وتدلع وهي تتكلم
وتخبرهم عن سفرتهم
كانت ريم تسمع وهي تطقطق بالجوال ومقهوره
كان نفسها تسافر وتطلع برا وتشوف العالم
كانت متأمله اذا تزوجت تسافر
بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
سرقت نظره سريعه لسديم للي تتكلم
وباين من كلامها انها تجاكر بريم
بس ريم اعطتها طاف وطنشتها
وبدت سميه تتكلم عن شهر عسلها ويرمون نغزات على ريم
لانها ما سافرت
هيفاء : الحمد لله انك انبسطتي وانت وسليمان
سديم بدلع لوع كبد ريم : اكثر مما تتصوري يا عمتي
حسيت حالي بحلم
طالعتها ريم وبنفسها : لا يا شيخه اصحي تراك
ماخذه واحد من شله المهابيل
سميه بدلع : انا نوافي قال لي رح نسافر لتركيا نغير جو
سديم وهي تلعب بغرتها : وانا سلومه قال لي
رح ياخذني لتركيا لانه ما قعدنا كثير بفرنسا
طالعتها ريم بطرف عينها وبنفسها : ياليتكم
ضعتم وبقيتم منطقين هناك علشان ارتاح من خشتكم
الجده بفرح : الحمد لله انكم انبسطتم
سديم : الحمد لله
ام خالد بابتسامة : ليه يمه غلبتي حالك وجبتي
هدايا ؟؟
سديم : مقصرين معكم يمه وهذا واجبكم
وتستحقون اكثر
ريم وهي تطقطق بالجوال وبنفسها : نفسي اعرف ليه تكرهني هالكثر
جابت للكل هدايا الا انا يقال ميته على هديتها .او رح اروح انتحر
مالت عليها هي وسليمانووووو المهبول
رفعت راسها لما سمعت اكره صوت على
وجه الارض بالنسبة لها
هيفاء بنغزه : اقول يا ريم خالد بعده قرفانك ومصمم
يطلقك ؟؟
رفعت ريم حاجبها بغرور وثقه : الظاهر انك ما
تفهمين او فهمك على قدك بس ما الومك التقدم بالسن مأثر عليك
وبغرور كم مره قلت لك
انا للي قرفانه خالد وانا للي قصدت اعمل هذي المشكله علشان يطلقني
وتيجي من عند خالد لاني عارفه جدي ما رح يقبل
يطلقني منه
ويكون بعلمكم تراه نايف وصقر غصبوني
عليه والا انا وش ذنبي اتزوج واحد عنده عيال
وميلت نفسها مو عاجبها
الجده بنهر : ريم احترمي نفسك ما اسمح لك تقولين
عن خالد كذا
ام خالد بقهر من ريم : تراه الف وحده تتمناه
اما انت مين رح يقبل فيك ؟؟
ريم بغرور : هه ناسيه كم وحده خطبتني بزواج سليمان
خليها حلقه بإذنكم اول ما خالد يطلقني من هنا
رح اتزوج من هنا لو بغيت
بس ابنك عمل لي عقده من الزواج كرهت الزواج بسبته
سديم بقهر : انت ما تستحين على وجهك ؟؟
على وش شايفه نفسك ؟؟؟
روان : انت يالقزم …
قاطعها صوت من خارج مجلس الحريم : قزم بعينك
انت ما تستحين تقولين عن بنت عمك وزوجه اخوك كذا
المفروض تحترميها تراها متزوجه وحامل
وقريب تصير ام
وبحده وقسم بالله اذا تكرر هذا الكلام ما يحصل خير كل وحده تحط لسانها بحلقها
وبنبره حنان : ريم تعالي يا ابوي شوي
قامت ريم وتحس السعاده تغمرها
طلعت واعطتهم نظره انتصار
هيفاء بقهر : انا اقول هذي اكيد ساحره عماد
شفتي كيف يعاملها والا نسي انها بنت اخت غاده
الجده : يهتم فيها بشكل مو طبيعي ولا يرضى عليها
ام خالد لوت بوزها : هذا ما يصير يبهدل بناتي علشان
ست ريم
روان بقهر : شفتي يمه !!
يعني وش تزيد ريم عنا حتى يميزوها عنا
ام سليمان بهدوء : ما تبغين هالاهتمام
اذا كان من وراه تشتت
شوفي حياتها كل يوم واحد راميها على الثاني
يعني اذا عاملوها كذا كله من باب الشفقه
ما اتوقع حب فيها
سديم بهدوء :،صادقه يا خالتي يمكن يشفقون عليها
مع انها حيه من تحت التبن
الجده بنبره حزن مسحت دمعه من طرف عينها : ما ادري هالبنت تكسر خاطري لما اشوفها
حتى لو اقسى عليها دايما
طلعت كان عماد واقف قريب من المجلس
وقفت عنده ناظرها بمحبه : ضايقك كلامهم ؟؟
ابتسمت ريم وهزت راسها بالنفي : اصلا ذول سخيفات
ضرب على راسها بمزح : انت ما عندك غير ذي الكلمه
ابتسمت ريم : لانهم سخيفات
ابتسم بمحبه وبداخله احساس بالذنب تجاه
ريم طالعها : يالله انا رايح كنت قريب من هنا وسمعت
صوتكم العالي
وسمعتهم كلهم ضدك عاد ما هان علي
كلهم يكونوا ضد بنتي
ودق صدره بمرح : انا لهم ما رح اسمح لاحد
يزعجك لو بكلمه
ناظرته بامتنان : مشكور
مسح على شعرها : ما في بين البنت وابوها
شكر هذا واجبي
يالله تأخرت على الشباب
طلع للشباب وهي توجهت لغرفتها تحس
بتعب جسمها مكسر
كل اليوم تحس بثقل الحمل وتعبه
مر اسبوعين نفس الروتين وريم قريب من الشهر الثامن ينقصها ايام
دخلت البيت وجلست بالصاله اخذت نفس
وناظرت روان : اختك نايمه ؟؟
روان وهي تطقطق على اللاب : ايه نايمه
ام خالد : اطلعي تفقديها بلاه تصحى وما حد عندها
مدت روان بوزها بضجر وهمت تقوم بس رجعت
جلست لما شافت نوف للي عند الباب : نوف نوف
ناظرتها نوف
روان بأمر : اطلعي فوق شوفي مريومه نايمه
ويا ويلك اذا قربتي منها
نوف صارت تتحلطم
روان بأمر : يالله اطلعي بسرعه
طلعت نوف وهي تتحلطم
طالعت ام خالد روان بانتقاد : روحي وزني نفسك يمكن
تخسي كيلو لو طلعتي تشوفين اختك
روان : يمه عاد خلاص طلعت نوف اخف مني
نزل خالد من الدرج مستعجل وقفه صوت امه : خالد تعال يمه شوي
ناظر خالد ساعته واقترب من امه وباس راسها : اخبارك يالغاليه ؟؟؟
ام خالد تناظر ولدها بمحبه : بخير
وينك ما تنشاف يمه شوف وجهك نحفان وشاحب
خالد ابتسم : تعرفين يمه من الجامعه وابحاث
وبعدها للمستشفى تعب
رفعت روان نظرها عن اللاب وطالعت خالد : كله
هذا من الهم
طالعها خالد وهو رافع حاجب
وام خالد تناظرها بجديه
روان طالعتهم وتكلمت : لا تناظروني كذا
كله هذا هم
من يوم ما تزوجها وهو ضايق خلقه ومكشر
كله بسببها
ام خالد طالعت ابنها وبعدها طالعت روان : وهي ولا همها
رجعت مثل اول لسانها مترين وترد الكلمه بعشره
الحين كنت في بيت جدك
صجوا راسي هي وعماد بصوتهم العالي
وصراخهم وضحكهم
واصل للشارع
وازيدك بيت من الشعر جدتك تقول كل يوم يطلع
معها وما يرجعون الا متأخر
ما ادري متى تعقل
وطالعت روان بجديه : اطلعي شوفي اختك
نوف ما رجعت اخاف تعمل فيها شي
فزي بسرعه
طلعت روان وهي تتوعد بنوف
خالد طالع امه : طيب هي ليه رجعت على بيت جدي ؟؟؟
دامه بيت ابوها موجود ليه ساكنه عند جدي ؟؟ ام خالد : ما فيها شي لو عاشت في بيت جدها
خالد لوى بوزه : حتى لو كان جدها لا تنسين عيال عمي
داخلين خارجين
ام خالد : لا تنسى انها ما تغطي وجهها عن عيال عمها
وبعدها صغيره انا اقول كبر عقلك ولا تحط عقلك بعقلها
بعدها بزر
خالد بنرفزه : ما حد خربها غيركم بعدها صغيره
تدرين رح تصير ريم جده وعندها احفاد وانتم تقولون صغيره
ام خالد : باكر تولد وتعقل ….
قاطعها خالد : تعقل او ما تعقل هذا ما يخصني لما تولد ارسل لها ورقتها
مو مستعد انتظرها تعقل
قاطعه دخول فيصل : مو كان هذا كلامك لما قلنا لك
انا وامك البنت صغيره ما تنفعك قلت الصغير
يكبر !!
وعموما بالنسبه للموضوع للي قلت عنه مرفوض
خالد بنرفزه : بس يبه كيف ارفض اخت صديقي
صعبه يبه
فيصل بحده : بس انت ما خطبتها
خالد وهو يحاول يكتم عصبيته : بس يبه اخوها كان قاعد كيف ارفض واقول ما ابغى اختك
صعبه
ام خالد كانت تنقل نظرها بينهم مو فاهمه
شي طالعتهم : وش فيه ؟؟
فيصل بقهر : ابنك الدكتور كان جالس مع صديقه
وعم صديقه
طبعا عم صديقه لما عرف انه خالد متزوج وعنده
عيال اقترح عليه يخطب بنت اخوه للي هي اخت صديقه مطلقه وعقيم
خالد : كيف تبغاني اقول لا ما ابغى اختك !!!
ام خالد باعتراض طالعت خالد : انت مجنون ؟؟!!
اذا تبغى تتزوج انا مستعده اخطب لك البنت للي تريحك
فيصل طالعها : وريم ؟؟
ام خالد : علامها ريم يرجعها خالد ويتزوج وحده
يرتاح معها
شوف ابنك وحس فيه من اول ما تزوج ريم
ودايما خلقه ضايق شوف كيف شاحب ونحفان
كله بسبب ريم
خالد خلقه ضايق : انا تأخرت انتبهوا على العيال
فيصل بضيق : ما تبغى تتغدى ؟؟
خالد زفر بضيق : مستعجل
وبعدها طلع
فيصل ناظر ام خالد بحده : انت لا تتدخلين فيه
ولا تجيبين سيره الزواج قدامه فاهمه
هزت راسها ام خالد وهي تعدل جلستها
جالسه وتلعب مع عماد بلايستيشن وصوت
ضحكهم وصراخهم طالع
قاطعهم زوجه عماد معها العصير
عماد وقف اللعبه وناظر زوجته : هلا والله
ناظرته زوجته وابتسمت بنعومه
ريم طالعته : تدرين انه زوجك سخيف
طالعتها زوجه عماد وعقدت حواجبها ما فهمت شي بس ابتسمت مجامله لريم
ضرب عماد ريم على راسها بخفه
وطالع زوجته : تبتسمين لها انها تشتمني
ناظرت زوجته ريم بلوم: يجب عليك احترام من هم اكبر منك
ابتسمت ريم بمرح : حاضر عمتي
قرصها عماد بخدها : ترى زوجتي ما اسمح لك
ريم ناظرت زوجته : الحين انا اسمع انهم الاجانب شقر
ليه زوجتك مو شقراء ولا حتى بيضاء
حتى ابنك مو حلو اسمر
مسكها من اذنها : زوجتي وابني مو عاجبينك يالعصله
ريم وهي تضحك : ههههه والله مو قصدي
بس مجرد سؤال ليه مو حلوين مثل الاجانب
ناظر عماد زوجته للي تناظرهم وتبتسم
طالعها واشر على ريم : تضحكين يالخبله قاعده
تقول عنك مو حلوه
عقدت حواجبها : ماذا تقول لم افهم ؟؟
ريم طالعتها : يقول بأنه سوف يتزو…
قاطعها عماد وكب العصير عليها
فتحت ريم فمها بفجعه وتصنمت بمكانها وبصوت عالي : اححححححح
ضحك عماد على شكلها
وبسرعة مسكت ريم العصير
بس عماد كان اسرع منها وهرب تحت
نزلت ريم تركض بشويش
شافته واقف وبسرعه كبت العصير عليه من بعيد
للي ما حسبت ريم حسابه انه خالد كان جالس على الكنبه
ولما شاف عماد العصير ابتعد وانكب كله على
خالد
للي شهق ووقف بفجعه
حطت ريم يدها على فمها ما تدري وش تقول
الجده بعصبية : انت ما تستحين على وجهك
تراكضين هنا وهنا ؟؟؟
ناسيه انك حامل ؟؟
وش اقول دام هذا الخبل داير معك بدل ما يعقلك
يزيد جنانك
ناظرتها ريم وفتحت فمها : انا مجنونه ؟؟!!
عماد ابتسم : واحلى مجنونه
وبعدها طالع خالد باحراج : امسحها بوجهي
يا ولد اخوي تراها ما قصدت
ناظرها خالد نظرات ناريه كان مستعجل ينتظر صقر
الحين اكيد رح يتأخر زياده وللي قهره تراكض
عن الدرج ولا كأنها حامل
شد على قبضه يده ومن بين اسنانه : يصير خير وطلع يبدل ملابسه
الجده بقهر : عجبكم طلع خالد زعلان
عماد ناظر ريم : ههههههه اما شكلك تحفه ههههههه في وحده تستقبل زوجها كذا هههههه اكيد انه هج لما شاف خشتك ههههه
ناظرته ريم : سخيف وطلعت لغرفتها مقهوره من
خالد مغرور على وش شايف نفسه
لو تدري انه العصير رح ينكب عليه كان رمت الكاسه
علشان تكسر راسه و خشومه للي رافعهم للسماء
قاعد مع العيال ويضحك
حموده بفخر : انا اكره ما علي اروح على السوق
البنات ما يخلوني بحالي
يلاحقوني يبغون رقمي
صقر بسخريه : خف علينا يا معذب قلوب العذارى
حموده بانفعال : مو مصدقني اسأل عبود
بدر بسخريه : مين المغفله للي تتطالعكم
خالد وهو يضحك : ههههههه بعدكم صغار
على ذي الامور ههههههه يمكن البنات يلاحقونك
انت وعبود يبغون يعطونكم حلاوه هههههه
وضرب كفه بكف صقر
عبود بقهر : ترى ما اسمح لك واذا كنت بزر
وش تقول عن ريم للي تزوجتها تراني اكبر منها
خالد اختفت الضحكه وطالع عبود بحده : وش دخلك بزوجتي ؟؟
وش علاقتها بالموضوع حتى تجيب سيرتها ؟؟
صقر اعطى نظره لعبود وطالع خالد بابتسامة : مو قصده شي
عماد بابتسامة : على سيره زوجتك تراها تنفع مرشد سياحي والله ما كنت اعرف شي بمول ….
عرفتني على كل زاويه فيه
سليمان بنغزه : اكيد رح تعرف مضت وقتها في بيت اهل امها مع بنات خالها بالاسواق ترق..
وسكت ما كمل
صقر ناظره بحده : وش قصدك ؟؟
وقسم بالله امسح فيك الارض
سليمان بغرور : انا وش دخلني اذا كانت تدور بالاسواق مع بنات خالها يرقمون ومكياج كامل
وعبايه مخصره مو مصدقني اسأل الشباب
ناظر صقر الشباب حتى يتأكد
نواف بهدوء : خلاص سالفه قديمه انسوها
صقر بحده : قول وش عندك
نواف : ما في شي بس كنا نشوف مع بنات خال ريم بنت شكلها مألوف لنا
وبعد ما رجعت ريم هنا ما عدنا نشوفها مع البنات
وكنا نحس في شبه بين ريم وذيك البنت
وقبل زواج سليمان سأل البنات عن ذيك البنت
قالوا انها رجعت لابوها وتزوجت
فكل الدلائل تقول انها نفسها ريم
طالعه خالد بغضب : انتم ما تستحون على وجهكم تقولون عن بنت عمكم كذا ؟؟
هذي من لحمكم ودمكم
ولنفرض انها غلطت تفضحونها ؟؟
بس خليها بمعلوماتك انت وغيرك
ريم مو من هذا النوع لو اشوفها بعيني ما اصدق
وبعدين اذا بنات خالها يرقمون خلاص
حكمتم عليها انها ترقم وطعنتوا عرضكم قبل ما تطعنونها
وقسم بالله لو اسمع واحد منكم تكلم على ريم او وحده من بنات عمي بالشينه الا اشرب من
دمه
وناظرهم باحتقار
عماد بهدوء : ويكون بعلمكم ريم خبرتني بكل شي وخبرتني عن بنات خالها انهم يرقمون
حتى ريم قالت لي كانت تستغرب كيف يرخصون انفسهم
ومستحيل تكون مثلهم لانها ارفع من كذا
وحتى نايف يدري بالموضوع قالت لابوها
لو كان عندها حركات مو مضبوطه كان ما خبرت احد
والسبب للي خلاها تهرب من بيت جدها
انها سمعتهم يبغون يصورونها متبرجه وينشرون
صورها ويكتبون بنت الدكتور نايف …..
صقر بانفعال : وحنا وين عن ذي السالفه ما حد خبرنا
عماد : اسكت ما حد يدري عنها الا ريم ونايف
حتى ابوي ما يدري
وطلب منها ما تخبر احد وتوكل هو يحل الموضوع
خالد بقهر وهو شاد على قبضه يده : والحين لها
صور عند بنات خالها ؟؟
عماد ببرود مقصود : ما ادري ما سألت نايف
حتى ما يدري اني اعرف
صقر براحه : دامه نايف توكل فيه اكيد حله بإذن الله
سليمان بندم : انا اسف مو قصدي بس كنت مقهور
انه بنت عمي تلف الاسواق مع ذي الشله الخايسه
عماد : المهم ما ابغى السالفة تطلع من هنا
واشر على عبود وحموده فاهمين
خالد
كنت جالس معهم بس بالجسد وعقلي يفكر
مقهور من هالريم غبيه غبيه كيف تعطي
صورها لبنات خالها وتطلع للاسواق بمكياج
شديت على قبضه يدي
اكيد البنات للي كانوا واقفين معها لما رحت اشتري مثلجات نفسهم
ما ادري كيف تصاحب هالاشكال
نفسي افتح راسها واعرف وش تفكر فيه ؟؟؟
وبنفس الوقت لازم اعرف انه سالفه الصور انحلت او لا بس كيف ما ادري ؟؟؟
لازم اعرف بس كيف كيف كيف وقفت وانا بدوامه
وتركت الشباب متجاهل طلبهم حتى اجلس معهم
توجه لبيت جده دخل بهدوء وسأل الشغاله عن مكان ريم وخبرته انها بغرفتها
طلب منها تفتح له طريق
توجه لغرفتها بهدوء اخذ نفس وطرق الباب
بهدوء
ما حد رد عليه
فتح الباب بشويش ودخل ناظر لجهتها
وفتح عيون باستنكار
قفل الباب وهو شاد على قبضه يده
واقترب منها وتكلم وهو شاد على اسنانه : ريم
ما ردت كانت مركزه نظرها على شاشه التي في
خالد بنبره اعلى : ريم
نقزت على الصوت وناظرته باستغراب
اشر على التي في وبعصبيه : وش هذا ؟؟؟
ناظرت ريم التي في وصار وجهها الوان
خالد بعصبية : انت ما تستحين تناظرين هذي المناظر الخليعه ؟؟؟
ريم باحراج : كنت اقلب القنوات وبعدها سرحت وما انتبهت لها
خالد وهو شاد على اسنانه : وليه هذي القنوات
موجوده اصلا ؟؟؟
وما انتظر ردها سحب منها الريموت وحذف القنوات
ريم بقهر : ليه حذفتهم ؟؟
رمقها بنظره احتقار
ونزل لها كم قناه محترمه ورجع الريموت مكانه
ورجع ناظرها : من متى تحضرين هذي المناظر الماصخه ؟؟
ريم ووجهها احمر : لما كنت في بيت جدي كنت
احضرها مع بنات خالي
بس لما تزوجت نادرا ما احط على ذي القناه
ناظرها وده يذبحها : انت ما تعرفين حرمه هذي الاشياء ؟؟؟
تعرفين انه العين تزني وزناها النظر
والاذن تزني وزناها السمع
ربنا اعطاك نعمه البصر تشكرينه
بأنك تطالعين لذي المحرمات !!
هذا هو شكر النعمه عندك ؟؟؟
ربنا للي اعطاك هذي النعمه قادر بلحظه
ياخذ منك هذي النعمه
كم شخص فاقد نعمه النظر يتمنى
يرجع له نظره
وما يناظر للي يغضب ربنا
وين غض البصر وينه ؟؟؟
كيف رح تربي بناتك بالمستقبل على الحياء وانت
تتابعين هذي المصاخه ؟؟؟
انا ام عيالي تتابع هذي المناظر ؟؟؟
لو جاك ملك الموت الحين رح يسرك حالك
ويكون هذا اخر عمل لك بالدنيا
يسرك تنقبض روحك وانت تتابعين ذي المناظر الخليعه
ما اقول غير الله يهدينا جميعا ويحسن ختامنا
مسح على وجهه بقهر وبعدها
زفر بضيق
وطالعها : عموما مو موضوعنا هذا انا جيت
اسالك عن سالفه الصور
صورك للي عند بنات خالك انحلت والا بعدها
ناظرت ريم خالد ما تنكر انه قدم لها
خير كثير
صحاها من غفله للمره الثانيه
بس بنفس الوقت ما نسيت طردته لها
قدام اهله طالعته ببرود : ما يخصك
وانت طالع قفل الباب وراك
وتوجهت للكرسي وجلست عليه وحطت رجل على
رجل
طالعها متفاجئ ما توقع منها هذا الرد : يعني طرده ؟؟؟
وقبل ما ترد كمل : مو طالع حتى اعرف السالفه
منك
ريم ببرود : ما يخصك وبعدين نايف توكل انه يحل الموضوع
طالعها ورفع حاجب : لا يا شيخه !!
كيف ما يخصني ؟؟؟ وبعدين كيف تقولين كذا نايف
تراه ابوك !!
لمتى رح تبقين كذا ما تحترمين لا كبير ولا صغير
كيف رح تربين اجيال وانت ابوك ما تحترمينه
ما عندك اصطلاح اسمه احترام
ريم ردت من رؤوس خشومها: خليت لك الاحترام
يا روح امك
وبعدين الظاهر لما توزع الاحترام كنت نايمه
طالعها : لسانك طولاااااااان
تدرين كل يوم يزيد تصميمي على طلاقك
والظاهر انه الكلام للي قالته سديم وروان صحيح
عملتي كذا علشان اطلقك وابوك غاصبك علي
قاطعته : ايه صحيح قلت وللحين ارجع اقولها
قاطعها : اششششش انا ما جيت علشان هذا الموضوع لاني منتهي منه بعد الولاده اطلقك
رح اعيد السؤال مره ثانيه
سالفه الصور انحلت او لا
ريم وهي تلعب بخصله من شعرها قهرها حلفت بداخلها الا تقهره : امممم
نقول 50 بالميه ايه و 50 بالميه لا
تنرفز من جوابها : ريم
تكلمي زين
ما ادري انت غبيه !!
كيف تخلين صورك عند بنات خالك ما تخافين
واحد من عيال خالك يشوف صورك ؟؟
ناظرته ريم نظره غباء : ها
اصلا ما كنت اتحجب عنهم الا قبل ما ارجع هنا
بأسبوع
يعني عادي لو شافوا صوري
خالد والقرود تنطنط فوق راسه : انت ما تستحين كيف ما تتحجبين عن عيال خالك ؟؟
كم اعمارهم ؟؟
ريم ببرود وهي تفكر اسلوبها نرفز خالد : اممممم بالطعشات قريب من عمري
اما عيال اولاد عم ساره بالعشرينات
خالد بعصبية : وكمان ما تتحجبين قدام عيال عم امك ؟؟
ريم ببرود : كل البنات ما يتحجبون بس لما كنت
اطلع عالسوق اتحجب وناظرته بفخر
خالد ناظرها ووده يذبحها : عندك نفس الصور للي عند بنات خالك ؟؟
ريم هزت راسها : ايه عندي
خالد وهو يحاول يتحكم باعصابه : فزي
قومي روحي جبيهن اشوفهن
ريم شهقت وحطت يدها على فمها بحركه مقصوده تغيز خالد : لا لا ما يجوز تشوفهم
خالد والشياطين تنطنط فوق راسه : عيال خالك
جائز يشوفونك
اما انا زوجك ما يجوز
ريم باسلوب ينرفز : بس انت طليقي وما يجوز حتى تشوفني الحين
وبتمثيل حتى تقهره
ترضاها لاخواتك ؟؟
عض على شفته بقهر : انت بعدك زوجتي بس قريب
اطلقك وارتاح منك وناظرها بقرف
ناظرته وحطت يدها على صدرها : ترتاح مني ؟؟؟؟
حس بالندم ما يحب يجرح احد بس ريم
تطلعه من طوره طالعها وهو يرقع : ءءء قصدي
قاطعته ريم لما وقفت وهي تردح : انا اصلا
للي رح ارتاح من خشتك يا معقد
هز راسه بأسف : نفسي افتح راسك هذا واشوف وش فيه ؟؟؟
ناظرته ريم وهي تتخصر : يعني وش فيه عقل دماغ
مو مثلك راسك فاض ..
سكتت ما كملت
اعطاها خالد نظره ناريه : روحي جيبي الصور
ريم بعناد تحرك حواجبها : لا
خالد وهو شاد على اسنانه : يا صبر ايوب
ريم جيبي الصور ولا تختبرين صبري تحركي
مدت بوزها وتحركت جابت الالبوم وناولته له
بدون نفس
طالعها : بنات خالك لهم صور بهذا الالبوم
ريم وهي تتكتف ومن رؤوس خشومها : لا هذا ما فيه الا صوري
صورهم بالالبوم الثاني
طالعها قبل ما يفتحه : متأكده نفس الصور للي معك نفسهم للي معاهم
هزت راسها بالموافقة
جلس على السرير
وفتح الالبوم كانت اول صوره لولد بالابتدائي لابس
طقيه ولادي طالعها : مين هذا الولد ؟؟
لوت ريم بوزها : مو عاجبك هذي انا
فتح عيونه باستنكار : مستحيل هذا اسود وانت بيضاء اصلا باين انه ولد
فتح صوره ثانيه لبنت بالابتدائي رابطه قرون وسمراء كثير
ناظرها مين هذي البنت بعد ؟؟
طالعته ريم بفخر : هذي انا وابتسمت
طالعها بتشكيك : تتمسخرين هذي سوداء مو حلوه
وما تشبهك !!
ريم ناظرته بغرور : احلى منك
طالعها : يا خوفي ابني يطلع يشبهك واشر على الصوره
ناظرته بقهر : هي ترى ما اسمح لك وحاولت
تسحب من الالبوم
ابعدها عنه وكمل يناظر الصور وهو يضحك
على شكل وحركات ريم بالصور
طالعها : هذي انت ؟؟
كانت الصوره وهي لابسه فستان ازرق غامق ولون بشرتها قمحي
ناظرت الصوره بهدوء وهي تتذكر طفولتها وبصوت هادي : هذي صورتي وانا بالصف السادس
طالع ريم وطالع الصوره : فيه شبه بسيط بينكم
رجع يناظر الصور
حتى وصل لاخر اربع صور طالعها : متى كانوا ذول الصور ؟؟
طالعته : قبل ما ارجع هنا بشهر كنت اولى ثانوي
طالع الصوره كانت لابسه تنوره بيضاء لنصف الساق
وبلوزه لونها زهر خيط ولابسه قبعه
لونها زهري عاكسه على بشرتها وخدودها
لونهم زهر وشعرها مفتوح
كانت صورتها روعه تجنن
ابتسم بإعجاب : بس باينه صغيره علشان كذا يبغون صور لك وانت اكبر من كذا
طالعته ورفعت حاجب ومدت يدها : هات الصور
اتوقع تدل الباب
ناظرها : هذي طرده ثانيه ؟؟
ريم ابتعدت عنه ما تدري تخاف منه بس شجعت نفسها وهي تتذكر كلام عماد ما تخاف من احد : وستين طرده
ناسي نفسك يا دكتور لما طردتني قدام اهلك
وما احترمتني
طالعها بهدوء : اتوقع اني عاملتك باحترام بس انت مو وجه احترام وما قدرتي احترامي لك
طالعته وهي تتخصر : تركت الاحترام لك يا ولد ….
طالعها خالد بحده : وقسم بالله كلمه وحده
عن امي لا تلومين الا نفسك
ما اسمح لك هذي امي
اعرفي قبل ما تتكلمين قدر الناس فاهمه
لفت وجها ريم لجهة الشباك ما تبغى تشوفه قهرها : طيب يا ابو الاحترام
تقدر تطلع
وقف وحط الالبوم على السرير : طالع
لفت وجهها وناظرته قبل ما يطلع
طالعها بفوقيه وطلع وقفل الباب وراه
ريم بقهر : مغرور
وبصوت عالي : اكررررررررررررهك
فتح الباب وابتسم : شعور متبادل
ريم بقهر : نذر علي يوم طلاقي منك الا اعمل حفله
ناظرها وابتسم شبح ابتسامه : خلاص اعتبري الحفله
على حسابي
وقفل الباب وراه وترك خلفه بركان ثائر
مر كم يوم على لقاء خالد وريم
نزلت عن الدرج بشويش
شافت صقر جالس بالصالة الخارجيه
رفع صقر نظره لها وبانتقاد : وش ذي العبايه يا ريم ؟؟
ناظرت ريم العبايه وبعدها طالعته باستغراب : وش فيها ؟؟؟
قاطعهم دخول خالد : يالله يا صقر تأخرنا
طالعه صقر وهو عند الباب : انتظر شوي
ورجع طالع ريم : ارجعي بدلي عباتك فيها
ضياق
ريم عقدت حواجبها : ما فيها شي ومو ضيقه
صقر : ليه ما اشتريت نمره اكبر من ذي ؟؟
ريم بهدوء : عماد اشتراها لي
خالد بحده طالعها : ارجعي بدليها وبعدين وين طالعه بالليل
نزل عماد بابتسامة : جاهزه يا ريم ؟؟
التفتت له ريم : ايه جاهزه
خالد بحده : انت ما تسمعين قلنا لك بدلي عباتك
وارجعي على غرفتك مو كل يوم طالعه
عماد طالع خالد : تكلم بهدوء مو بذي الاسلوب
وبعدين وش فيها العبايه وسيعه
صقر بقهر : عماد وبعدين معك تراك خربت البنت
بالله هذي العبايه وسيعه ؟؟؟
تراك هنا مو بالغرب وهذا اللبس ما يمشي عندنا
عماد رفع حاجب : لا يا شيخ
خالد بهدوء وهو يتحاول يتحكم باعصابه : ريم ارجعي على الغرفه
عماد : اتوقع ما لك كلمه عليها دامك ناوي تطلقها
وفوق هذا طاردها
خالد بحده : متى ما طلقتها وقتها قول ما لك كلمه
عليها بس دامها على ذمتي كلمتي للي تمشي عليها
بعد ما تولد واطلقها وقتها اعمل للي ودك
اياه بس الحين لا
وبحده : ريم ارجعي على غرفتك بسرعه
ناظرته ريم بتردد وسحبت يدها من عماد ……
—————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والستون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!