Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة الله أيمن

                رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منة الله أيمن

نظر لها مسعود بصدمه واقفه امامه تستند ع الباب كي لا تقع 
بفستانها الغير ساتر ابدا 
احمرت عيونه بغضب  
اقتربت منه وهي تسند عليه 
ثم قالت بدوار”مسعو… د. اخيرا جيت. اتاخرت عليا “
امسكها من شعرها والقاها داخل الشقة بغضب 
دخل واغلق الباب قوة جعلت ذاك الذي يقف فوق الدرج ينتفض من صوته 
وضع يده ع عينيه وهو يخبر نفسه ان مهمته انتهت 
ف الداخل صرخ مسعود فيها بغضب 
“ليه ليه تعملي فياااا كداااا ليه ي جميلة ليه” 
امسكها من شعرها وصفعها بقوة صرخت من اثرها 
اقترب منها وهوا يقول “دانا محرمتكش من حاجه  حب وبديكي اهتمام وبهتم بيكي كل اللي انتي عاوزاه مجااب ليه تعملي فيااااا كدااااا ليه” 
وقف وهو يبحث عن الاخر ف الغرف 
وهو يصرخ بغضب”فينااااااا فيناااا قولي راح فين الـ $#@$@ اللي كان معاكي”
اقترب منها ورفعها من شعرها 
“انطقي فينه فينه راااااح فين” 
كانت لا تسطتيع الرد او الحراك فقط انفها وفاهها ينزفان  غير مستوعبه ما يحدث 
فكان من دقائق هو من جلبها واعطاها الفستان والان يضربها لانها ترتديه 
جلس ع الارض بضعف ساند ظهره ع الباب 
قال بالم وضعف”انا استحق دا منك  استحق تعملي فياا كدا (صرخ) ليـــــــــه انا عملتلك ايه قولي قصرت ف اااااايه  قصرت ف ااااايه ايه اللي احتاجتيه وملقتهوش معايا ايه اللي معنته عنك فطلعتي تدوري عليه برااا ردي علياااا ردي”
حاول شريك سارة ان بنزل من امام الشقة دون سماع صوتهما 
لكنه توقف. وهو يفكر ف مستقبل جميلة ماذا سيحدث لها  هل ستموت تلك التي لم تتعدي ال18 من عمرها ام ستعيش بقية عمرها تحت نظرات المجتمع العا*ره وهي بدون ذنب 
وضع حياته مقابل حياتها فمن سيضحي ويدخل السجن من اجل شخص غريب 
حسم امره واكمل طريقه للاسفل 
تاركآ تلك المسكينه تسال نفسها فماذا اخطئت لتحصل ع كل ذاك الضرب والخزي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ
كانت شجن نائمة ف غرفتها 
ترك ايوب يوسف مع المربية تلك الليلة 
ليبقي مع شجن ليراقبها فردة فعلها ع كلام يوسف 
توحي ان عقلها يعمل الان وقد يقرر لمصيره ف اي وقت اما الاستمرار واما الاستسلام
وقد بدات الحديث مع اناس غير موجودين 
كامها  وعتاب والدها
 وبداء تلك الحالة يستوجب مراقبه جيدا لها 
كان يجلس ع كرسي امام سريرها ينظر لها بتمنع حتي لا ينام  ف تلك الليلة 
وتميم ذهب ليرتاح ف الغرفة المجاورة 
فرك عينها بنعاس مد يده لياخذ كوب القهوة وحده فارغ 
وقف وقرر ان يذهب لخمس دقائق لجب القهوه بسرعة وسيعود 
خرج من الغرفة واغلق الباب خلفة 
سبب صوت صرير بسيط 
مالوف لشجن جدا 
صوت اغلاق الابواب  اكثر ما تكرهه 
فتحت عينها عندما شعرت انها بمفردها ف الغرفة 
نظرت لسوادها ماعدا من ضوء عامود اناره خارج النافذة 
نظرت للكرسي فرأت والدتها تبكي عليه 
نزلت من ع السرير وهي تقترب من الكرسي وتقول بخوف
“ماما متعيطيش انا هنا شجن حبيبتك” 
جلست ع الارض بجانب الكرسي الفارغ وقالت بدموع
“هو مشي خلاص انا سمعت صوت الباب بيتقفل مش هيضربنا تاني خلاص” 
وقفت والدتها ومشت ومرت من خلال الباب 
فتحت الباب وركضت وراء والدتها وهي تاندي عليها ببكاء
“ماما متسبنيش ارجوكي انا محتجاكي متسبنيش” 
مرت من الممر الفارغ من البشر فجميعهم ف غرفهم نائمون
الممر الابيض المضاء بمصباح ابيض وع جوانبه مقاعد للجلوس 
ظلت تسير ورائ طيفها الغير موجود وتنادي عليها بضعف وبكاء 
صعدت الدرج ورائها وهي لازالت تتوسل لها ان تتوقف 
خرجت الي السطح ونسمات الهواء البارد تضرب وجهها وتطير شعرها 
صعدت والدتها ع سور الحائط الفاصل بين المشفي وفراغ الشارع 
ركعت شجن ع الارض 
“مامااااا انا محتجاكي ارجوكي انا محتجاااكي” 
فتحت بديها ونظرت للسماء ثم قالت بخفوت
“سامحيني ي شجن مش قادرة استحمل ي بنتي سامحيني” 
مالت للامام ولقت حدفها 
اندفعت شجن للسور تصرخ باسمها وتبكي بهستيرية 
ابتعدت عن السور ومسحت دموعها ثم قالت بسهتيرية “دا الحل الوحيد الراحه هناك صح الراحه هناك ماما استنيني انا جاية” 
صعدت ع السور وفتحت يديها ثم قالت براحه وخفوت
“ماما انا جاية” 
اغمضت عينها ومالت للامام…. 
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــ
 توقف مسعود بسيارته امام مدخل العمارة نظر للشارع الفارغ من الناس ف مثل ذاك الوقت 
تمعن بالنظر ف الشرف حتي لا يراه احد 
نزل وهو يرتدي بنطاله وملابسه الداخليه العلوية 
توجه للباب الاخر فتح وحنل جميلة الفاقدة للوعي وترتدي تيشرت مسعود 
حملها وبخطوات سريعه صعد الدرج ودخل شقته 
ثم غرفته 
فهو لن يتركها قبل ان تخبره بمكان شريكها 
وضعها ع الفراش وهو ينظر لها باسف 
خلع تيشرته الداخلي وبقي عاري الصدر  
جلس ع الارض وظهره يتكاء ع الفراش 
تخشب جسده عندما سمع طرق ع باب غرفته 
توقف بتوتر وجبينه يتصبب عرقا 
طرق الاخري ع الباب مجددا ثم نادا 
“مسعود انت جوا” 
قرر عدم الرد ع يوسف حتي لا يفتح الباب وهو عندما يتاكد ان مسعود لم يعد بعد سيرحل 
طرق يوسف الباب مجددا باصرار 
“مسعود انت جوا؟؟” 
امسك مقبض الباب واداره لفتحه لكن مسعود سبقه وخرج لها واغلق الباب خلفه بتوتر 
نظر له يوسف بستغراب 
ثم قال”مالك ي مسعود بتعرق ليه كدا و”
وضع يده ع جبينه 
“وجسمك سخن ليه كدا” 
قال بمزاح”اوعي تكون جايب واحده ف الاوضة”
قال مسعود بفزع”واحده واحده ايه لا لا مش جايب واحده معايا”
نظر له يوسف بشك فلما كل هذا التوتر والخوف 
“ف حد جوا؟” 
وقف مسعود امام باب غرفته بتوتر بالغ
“مفيش حد جوا الاوضة فاضية خالص” 
سحبه من يده واجلسه ع الاريكه 
وعين مسعود تنظر للغرفة بقلق من ان تستيقظ جميلة وتخرج بشكلها هذا امام يوسف 
جلس يوسف ع الطاولة امام مسعود
“مالك ي مسعود انا اخوك قولي مالك” 
نظر له بتوتر وحزن 
ثم قال”مفيش مشاكل ف الشغل”
“عليا انا برضوا  انت مش بتكون كدا غير لو حصل حاجه بينك وبين جميلة” 
وضع مسعود راسه بين يديه 
ثم اردف بحزن 
“حصل كتير ي يوسف كتير اوي حاسس ان اللى بتعامل معاها جميلة غير اللى ربيتها” 
وضع يده ع كتف مسعود
“متشفش غير جميلة اللى ربتها ي مسعود لازم تثق فيها شوية البنت بتحبك اوى بتعمل المستحيل عشانك. لازم ع الاقل تثق شوية ف حبها” 
قال باسي “انت مش فاهم حاجه ي يوسف” 
 امسك يوسف كتفا مسعود 
ثم اردف”انت بتحبها ي مسعود كفاية كدب”
“لا طبعا مش بحبها” 
نظر له بسخرية 
“والله؟  وكلامكم طول الليل والهادية اللى بتجبها بمناسبة ومن غير وكل طلب بتطلبه انت يتحققه زي الساحر كفاية انك مش بتستحمل بعادها عنك يوم” 
“حتي لو بحبها فرق السن اللي بينا” 
قاطعه
“جميل جدا انها تكون بنتك وحبيبتك ومراتك تعاملها زى الطفلة بحنية تديها اهتمام وتبقي بنتك  فرق السن اللى انت خايف منه دا حاجه جميلة جدا خصوصا لو فاهم دماغها كويس وانت عارف جميلة اوى وعارف بتحب ايه وبتكره ايه” 
هزه بلطف “فوق ي مسعود قبل ما تضيع منك مستحمش لحد يهز ثقتك فيها حبها وثق فيها هتديك عينها والله بس اهم حاجه ف اى علاقو هي الثقة” 
وقف وهو يتثائب “هروح انام ورايا شغل كتير بكرا” 
تحرك يوسف ودخل غرفته 
ترك مسعود يفكر ف كلامه جيدا 
ثم وقف ودخل غرفته 
اقترب من السرير ونزل ع ركبتيه امامها وهو، يتامل وجهها 
وخدها الامحمر وشفاها المجروحه 
قال بخفوت “بكرا هسالك لو مقلتيش الحقيقة
 اعتبريه اخر يوم ليكي” 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان الياس يبتسم بمكر وهو يقترب من حور ويستمتع بخوفها 
حتي قطع استمتاعه طرق ع الباب 
وقفت حور لسرعة وهي تقول “هشوف مين” 
امسكها من يديها والقاها ع الفراش بقوة 
“خليكي انا هشوف” 
فتح الباب بصدره العاري لا يرتدي سوا بنطاله 
نظرت نور له ثم لحور الظاهره من جانب الباب 
اخفضت راسها بحزن ثم قالت “اسفة فكرتك لوحدك” 
قال بتزمر”ايوا يعني عاوزة ايه لوحدي ولا مش لوحدي”
اردفت بحرج وقد اخفضت راسها اكثر 
“كنت عاوزة اتكلم معاك شوية بخصوص شقتي” 
قال بغضب “ف حاجه اسمها صبح ي نور” 
قالت بحرج “معاك حق انا اسفة” 
رحلت من امامه وقد لاحظ خط دموع ع وجنتها 
لعن نفسه ع اسلوبه الفظ معها فهي ليس لها ذنب 
اغلق الباب وخلفه حور ترتجف من الخوف 
استدار لها  
وتقدم منها بهدوء نظرت حولها تبحث عن شئ لضربه به 
وقف امام السرير ثم اللتقت قميصه وارتداه 
“لو مش مستعدة تدي علاقتنا فرصة تانيه ياريت متجيش اوضتي ابدا.” 
جلس ع الاريكه ف الغرفة فتحركت هي وخرجت من غرفته لغرفتها بسرعة 
اما هو قرر الاعتذار لنور 
لكن قبل هذا اظهار الحقيقة 
تقدم من حقيبته واخرج منها فلاشة وكيس به بعض الصور الكثيرة 
وقف امام غرفتها وطرق الباب 
ثوان وفتحت له 
رفع ف وجهها الفلاشة 
وقد عرفتها فورآ نظرت له بصدمه وخوف
فقال ببتسامة انتصار 
“اللعبة خلصت ي دكتورة نور” 
•••••••••••••••••••••••••••••
استيقظ وتين قبل نوح تاملت وجهه بحزن ثم قالت بخفوت 
“انت متستحقش مني كل دا بس عاوزاك تعرف اني بحبك اوى” 
وقفت بهدوء واخذت سـ ـلاحه من الدرج بجانبه 
قبلت خده 
“سامحني” 
خرجت من غرفته وطرقت باب غرفة رائد 
ثوان وسمعت صوته الناعس يسمح لها بالدخول 
خبئت السـ ـلاح بيدها خلف ظهرها ثم دخلت 
رفع راسه وعندما راها اعتدل ف نومه 
وضع يده خلف راسه ثم قال “شطورة ي وتين انا بحب الناس النيشطه زيك كدا” 
قالت بامل اخير 
“انا نش عاوزة كدا ي رائد ارجوك سبني ف حالي دانا بنت عمك” 
“تؤ تؤ تؤ ي وتين مش نفس الاسطوانة المشروخة مش بحبها غيري بسرعة يلا” 
قال بغضب “انا مش عاوزة مش بحبك عاوزة اعيش حياتي بعيد عنك كفاية رعب وظلم كفااية” 
جلس ع الفراش ثم نظر لها ببرود اعصاب 
“انتي اخترتي الطريق الصعب ي وتين مش انا” 
وقف ليقترب منها فاخرجت السـ ـلاح من خلف ظهرها  
توقف مكانه وهو ينظر لها برعب
“سيبي الي ف ايدك دا” 
“تعبت منك ومن حياتي وضعفي تعبت هقتلك وكل حاجه تدفن معاك وبعدها هنتحر واخلص من الكابوس دا” 
حاول تهدأتها “اهدي ي وتين سيبي السـ ـلاح دا” 
قالت باصرار”مش هسيبه غير وانا واخده روحك ي رائد وكل حاجه هتروح معاك”
قال “مفيش حاجه انا اصلا مش معايا حاجه نهائي والله” 
“انت كداب كفاية كدب بقي كفاااية” 
قالت وهو تسحب الزناد”اياك تنطق الشهادة اللى زيك لازم يمـ ـوت بذنوبه كافر “
يتبع…..
لقراءة الفصل الأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد