Uncategorized

رواية دمرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

   رواية دمرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

رواية دمرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

رواية دمرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود: انا سيف
ردت برقه: وانا زينه
ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام: وانا كريم
نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء: اسفه مبسلمش
رد كريم بابتسامه: حقك
قرب سيف منها واتكلم بجمود: زينه مين..؟
ردت زينه بابتسامه: زين المحاميه
افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود: ااه هو انتي
ردت برقه: ااه انا
اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له: شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها
نظر له سيف بغضب واتكلم بصوت منخفض هو ايضا: اسكت انت مش فاهم حاجه
نظرة لهم زينه وهم يتهامسون واتكلمت بهدوء: هو في مشكله ولا حاجه..؟
اتكلم كريم: لا ابدا دا انا كنت عايز استأذن منكم يعني عشان تتكلموا براحتكم
وخرج كريم بسرعه وتركهم لوحدهم
اتكلمت زينه بهدوء: مش هتقولي اتفضلي
رد سيف بجمود: احنا مش في كافيه هنا عشان اقولك اتفضلي احنا هنا في شركه
قربت زينه منه واتكلمت بقوة: ليه مش عايز تعملي التوكيل عشان اساعدك
نظر لها بطرف عينيه واتكلم وهو بيتابع شغله: انا مش محتاج حد يساعدني وخصوصا لو واحده ست
ردت زينه بهدوء: افهم من كلامك ده انك بتخاف من التعامل مع الستات
رد وهو بينظر لها بقسوة: لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يلعب بيها
اتكلمت بتحدي: مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خايف من ايه.. انت خايف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..؟
رد سيف بغضب: انا مش خايف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة: بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت بتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها ..
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح: ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..؟
نظر له سيف بغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
في المساء…
في وقت متاخر من الليل
رجع سيف البيت وخبط على غرفة والدته بهدوء..
سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله…
نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!
رد بهدوء : لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير
والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله
لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم
*****
بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟
ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي
اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب منخيره الارض
ردت خالته بثقه: وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول
اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني
اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود
*****
اليوم التالي..
في الصباح الباكر…
في شقة والدة سيف…
استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..
زينه بابتسامه: صباح الخير
ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي
دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء: هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..؟
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه
اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي
ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات
ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه
خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني
نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل…
اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير
ردت بخجل: صباح النور
اتكلمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!
رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل
اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء
شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث
ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله
رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي
نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه
نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك
نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام
اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه
زينه: ايه
رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!
ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده
والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده
اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه:  بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها:  ياااااارب
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
______________________
شكل الصنارة شبكت ????????????
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد