Uncategorized

رواية دمرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

    رواية دمرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

رواية دمرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

رواية دمرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه:  بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها:  ياااااارب
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
انتهى سيف من مقابلته في وقت متأخر بعد انتهاء موعد الجلسه الخاصه بقضيته وركض بسرعه على المحكمه لمقابلة زينه والاعتذار لها..
في المحكمه..
اقترب سيف من زينه واتكلم بعتذار: انا اسف جدا على التأخير بس كان غصب عني والله
ردت زينه بابتسامه: مفيش مشكله انا اصلا طلبت التأجيل
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: انا متشكر جدا على تعبك معايا
ردت زينه بابتسامه: شكر على ايه انا بعمل شغلي
نظر اليها واتكلم بهدوء: ينفع اوصلك
اتكلمت زينه بابتسامه: اه طبعا ينفع بس طمني عملت ايه في مقابلتك
تأملها سيف بعمق.. خجلت زينه واحمر وجهها بشده واخفضت بصرها ارضاً
سيف: الحمدلله كان واضح اعجبهم بالمشروع بتاعي بس لسه مش هيردوا عليا غير بعد شهر على الاقل
ردت برقه: بالتوفيق ان شاءالله
رد سيف بابتسامه: ان شاءالله
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر…
دخل سيف بيت والدته وهو بينادي عليها بسعاده
سيف بسعاده: ماما انتي فين
خرجت والدته وهي بتبتسم بسعاده اول ما سمعت صوته المرح السعيد
والدة سيف: خير يا حبيبي
سيف: باركيلي يا امي الشركه وافقوا على المشروع بتاعي وردو عليا النهارده انا مش مصدق انا حاسس ان انا بحلم
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: الف مبروك يا حبيبي ربنا يفرح قلبك يارب
رد سيف بسعاده: الحمد لله.. انتي عارفه يا امي ان بالموافقه على المشروع دا انا كدا هاخد فلوس كتير اوي وهقدر اسدد كل الديون الا عليا وزياده.. اخيرا هقدر اتنفس وارجع للحياة تاني
ردت والدته بسعاده: اللهي ربنا يكرمك ويزيدك كمان وكمان يا حبيبي الحمدلله ان ربنا عوض عليك
سيف بسعاده: الحمدلله يا امي ربنا كرمني بفضل رضاكي ودعاكي ليا
اتكلمت والدته بحب: ربنا كرمك يا حبيبي لأنك مفترتش على حد.. ربنا يكرمك كمان وكمان يارب
ابتسم سيف وهو بيفكر في زينه واتكلم من قلبه: يارب
******
بعد اسبوع في منزل زينه قعدت معاها والدة سيف وهي بتتكلم بسعاده
والدة سيف: راح امبارح سدد كل الديون الا عليه مرة واحده وسدد القرض والحمدلله مبقاش عليه اي فلوس لحد وبيقول انه ان شاءالله لما يتنفذ المشروع هيكسب اكتر من الا كسبه دا كمان
ردت زينه بابتسامه: الحمدلله.. سيف يستاهل كل خير
اتكلمت والدة سيف بسعاده: الف حمد وشكر ليك يارب
لتتابع بهدوء: هو بعتني النهارده عشان ابلغك ان انتي تبلغي العقربه ام طليقته اننا هندفع لهم المؤخر والنفقه كله مرة واحده ونقفل بقى موضوعهم دا بالقضايا بكل حاجه
اتكلمت زينه بهدوء: بس انا كدا كلامي هيبقى مع المحامي بتاعهم ..هبلغه انها هتاخد كل حقوقها والموضوع يتقفل
والدة سيف: الحمدلله دا كان هم وانزاح
لتتابع بخجل: وانتي كمان يا حبيبتي اتعابك محفوظه متقلقيش
ردت زينه بحزن: ليه كدا يا طنط هو انا طلبت منكم اتعاب
ردت والدة سيف: من غير ما تطلبي يا حبيبتي دا حقك
لتتابع بتاكيد: سيف طلب مني اسألك والا تطلبيه احنا تحت امرك
ردت زينه بابتسامه: اتعابي كلمة شكرا من سيف مش عايزه اكتر من كدا
ردت والدة سيف بدهشه: يعني ايه
زينه: يعني الاتعاب معناها شكر من الموكل للمحامي بتاعه على تعبه وانا الشكر الا عيزاه مش فلوس انا يكفيني كلمة شكرا من سيف
ردت والدة سيف بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه بس هقول لسيف وهبلغه الا انتي طلبتيه دا
ابتسمت زينه واتكلمت بتأكيد: ايوه يا طنط بلغيه ان دي اتعابي الا انا عيزاها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته واتكلم بهدوء: المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده
ردت ريهام بلهفه: وقالت لك ايه
اتكلم بهدوء: قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي
وقفت ريهام بصدمه: يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني
اتكلمت والدتها بعنف: هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع
رد مدحت ببرود: وانا هعمل ايه يعني ياخالتي والراجل دلوقتي معاه فلوس يدفع يبقى هجيبه راكع ازاي انا
اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال؛ والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب
اتكلم مدحت بدهشه: هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!
صرخت ريهام بصوت عالي: ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني
اتكلمت والدتها: اهدي يا ريهام وانا هخليه يرجعلك والله
ريهام بصراخ: يرجعلي ازاي وهو باعت بيقول انه عايز ينهي موضوعنا نهائي
اتكلمت والدتها بقوة: اتصرف يا مدحت اعمل اي حاجه
رد مدحت بهدوء: انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي يعني الراجل دلوقتي هيدفعلكم الفلوس الا انتوا طلبتوها عايزين ايه تاني
ردت ريهام ببكاء: انا عايزه ارجع لجوزي انا مكنش ليا اي طلبات غير انه يرجعلي
اتكلم مدحت : والله موضوع رجوعكم دا انا مقدرش اتصرف فيه انا عملت الا اقدر عليه وبس
وقف مدحت عشان يمشي
اتكلمت خالته بغضب: انت هتروح وتسيبنا في المشاكل دي لوحدنا
اتكلم بدهشه: انا شايف ان مفيش اي مشاكل دلوقتي واظن ان ريهام طلعت من الجوازه دي كسبانه بما فيه الكفايه
ردت ريهام ببكاء: كسبانه ايه انا خسرت كل حاجه
ونظرت لوالدتها واتكلمت ببكاء: يارتني ما كنت مشيت وراكي خربتي بيتي
جرت ريهام على غرفتها وخرج مدحت وقعدت والدة ريهام وهي بتفكر ازاي ترجع سيف لريهام
******
في شقة والدة سيف
قعدت معاه والدته واتكلمت بابتسامه: بصراحه يا سيف انا مش فاهمه هي تقصد ايه من كلامها دا ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا
اتكلمت والدته بهدوء: يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
ابتسم بهدوء: اه طبعا لازم تاخد اتعابها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
****
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه: رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام: رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه: جوزك مين
ريهام بقوة: سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره
ردت والدتها بدهشه: ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك
ردت ريهام: هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها: ازاي يعني
ريهام: يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها بغضب: يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك
اتكلمت ريهام بقوة: مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر بغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
________________________
ريهام شكلها هتروح تترجى سيف عشان يرجعوا تفتكروا سيف هيعمل ايه????????منتظره رأيكم في الكومنتات
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!