Uncategorized

رواية نور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رقية طارق

    رواية نور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رقية طارق

رواية نور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رقية طارق

دع الماضي يمضي ،وأحاديث الناس تمضي ، هل سمعت بشخص ربح السباق وهو ينظر خلفة؟
????????????????????????????????????????
<في مصحه علاج الادمان >
كانت تجلس فيروز في حديقه المصحه لتستنشق بعض الهواء لقد مضت بعض الايام علي وجودها في هذا المكان هي بالفعل تشعر بالتحسن لا تنكر ذلك كانت في بدايه الامر تشعر بالالم الشديد وكأن روحها ستخرج من جسدها ولكن الان الامور تحسنت كثيراً وتعرفت علي الكثير من الاشخاص الذين في نفس حالتها وبالفعل هم لطفاء للغايه كانت شارده تفكر حتي شعرت ان شخص ما جلس بجوارها لتنظر لجانبها لتجد اسلام ينظر لها ويبتسم بسعاده
اسلام بابتسامه : القمر بتاعي قاعده سرحان في ايه
ليصبح وجهها احمرر بشده من الخجل ثم تبتسم بخفه وهي تنظر امامها مره اخري قائله : في اللي حصل واللي بيحصل واللي هيحصل
اسلام بمرح : ياااه كل دا بتفكري فيه طيب اضحكي عليا حتي وقوليلي بفكر فيك
لتبتسم له فيروز بسعاده لانه في كل مره يحاول اخراجها مما هي فيه
اسلام بهدوء : بصي يا فيروز كان في مقوله شوفتها في فلم كرتون بس كانت حلوه اوي كانت بتقول
“yesterday is history, tomorrow is a mystery, But today is a gift
” That is why it is called present
المقوله دي معناها ( ان امبارح دا خلاص ماضي وبكرا دا لغز محدش يعرف ايه اللي هيحصل فيه بس النهارده دا هديه علشان كده سموه حاضر)
اللي فات انتي مش هتقدري تغيريه واللي جاي مش هتقدري تغيريه لانه قدر الشخص ومحدش عارف بكرا جايب معاه ايه لكن النهارده… النهارده احنا نقدر نستغلة نقدر نفرح فيه ونحقق اللي احنا عيزينه التفكير في اللي فات وفي اللي جاي كتير مش هيفيدنا بحاجه غير التعب والحزن1
فيروز بابتسامه جميله تشق وجنتاها وهي تنظر له قائله : تعرف انت كلامك جميل اوي بيخليني احس ان لسه في امل في بكرا
اسلام بهيام : انا تحت امر القمر هو انا عندي كام فيروز يعني
فيروز بخجل : اسلام بس بقا الله
اسلام بابتسامه وهو يقف امامها قائلاً بابتسامه : فيروز انا طلبت ايدك من جدك وهو وافق وهاجي انا والعيله علشان نطلب ايدك رسمي
فيروز بسعاده غامره قائله : بجد يا اسلام
اسلام بمرح : ايه يا بت الفرحه دي هو انتي واقعه للدرجادي
لتضربه فيروز في كتفه بغيظ طفولي قائله : بارد ورخم
اسلام بهيام : بس بحبك
فيروز بصدمه : ايه
اسلام بحب صادق : ايوه يا فيروز بحبك من اول يوم شوفتك فيه حبيتك ممكن تسمي دا جنان بس انا فعلاً حبيتك من اول نظره ونفسي تكون مراتي وام عيالي
فيروز بابتسامه خافته : ازاي حبيتني وانا مدمنه مخدرات وعايزيني اكون ام عيالك كمان مش خايف ارجع تاني
اسلام بثقه : انا بحبك يا فيروز بحبك بجد واللي بيحب مش بيشوف عيوب في اللي بيحبه مع ان دا مش عيب فيكي انتي اتاخدتي غدر مشربتيش بارادتك وعزيمتك وارادتك القويه ف انك تخفي خلتك بتستجيبي للعلاج بطريقه سريعه جداً وانا كنت جاي اقولك ان انتي باذن الله يومين بالكتير وهتخرجي من هنا وهتمارسي حياتك الطبيعيه عادي جداً واحسن من الاول كمان انا مش عايزك تفكري في اي حاجه اللي حصل دا صفحه واتقفلت احنا ولاد النهارده ومهما اقابل مش هلاقي واحده زيك ينفع تكون ام عيالي ومراتي باذن الله ها ايه رايك نقول مبروك يلا قولي موافقه خلينا ننبسط ونبل الشربات يا شيخه بقا يا شيخه انهي كلامه بمزاح
لتضحك فيروز بشده وهي تقول : موافقه
ليصرخ اسلام بسعاده وهو يقول : ينصر دينك يا شيخه دا انا لو عارف ان جدك مش هيطخني لو حضنتك كنت عملتها والله
ليضحك كل منهم بسعاده ويبتسم الجد الشافعي وهو يراقبهم من مسافه قريبه ليتذكر ما حدث
Flash back
اسلام باندفاع : انا عايز اتجوز فيروز
الحج الشافعي بتفاجؤ : انت بتقول ايه
اسلام بهدوء : بص حضرتك انا عارف ان دا مش وقته ولا دا مكان مناسب للي عايز اقوله بس انا معجب ب فيروز وعايز اتجوزها هي الوحيده اللي شدتني ليها وخلتني عايزها زوجه ليا وام لعيالي في المستقبل صدقني مش هتلاقي حد يحترم فيروز ويحبها قدي
الحج الشافعي بصدق وهو يربت علي كتفه : بص يا اسلام يا ولدي ان المده اللي قعدتها معاك فيها اكتشفت قد ايه انت راجل جدع وولد اصول ومش هلاقي احسن منك لفيروز بس الرأي الاول والاخير ليها هي وزي ما قولت لا دا المكان المناسب ولا دا الوقت المناسب للكلام دا لما فيروز تخف باذن الله وتخرج من هنا تجيب اهلك ويبقي لينا قعده مع بعض
اسلام بسعاده : يعني حضرتك موافق صح
الشافعي بابتسامه : صح يا ولدي صح
ليحتضنه اسلام بسعاده غامره
????️????End flash back????????️
الجد الشافعي بابتسامه سعيده للغايه لسعاده حفيدته قائلاً : ربنا يفرح قلبك كمان وكمان يا بتي
…………..
<في مكان اخر في شقه روقيه >
كانت تغفو ندي واثار دموعها لا تزال باقيه علي خدها وبجانبها نور تربت علي شعرها بحنان ثم تركتها قالت
نور بحزن : صدقيني هنتقم منها يا ندي هنتقملك من اللي كانت السبب في بعدك عننا وعن بابا وبعدي عن ماما وحرماني منها كل السنين دي
لتترك ندي النائمه وتذهب الي البلكونه وتقوم بالاتصال بفهد
فهد بقلق : ايوه يا نور انتي فين يا حبيبي بحاول اتصل بيكي من الصبح تلفونك مقفول وعديت عليكي في الشركه ملقتكيش
نور بحزن وضعف :فهد اسمعني من فضلك واعمل اللي هقولك عليه لو سمحت عيزاك تجيب جدو من الفيلا وتجيني علي العنوان اللي هقولك عليه دلوقتي
العنوان هو….من غير ما حد يعرف يا فهد ومن غير ما تلفت الانتباه من فضلك بسرعه وهتفهم كل حاجه لما تيجي
فهد بقلق : حاضر نص ساعه بالكتير واكون عندك
ليحضر فهد الجد الشافعي من الفيلا سريعاً وبدون ان يلفت الانتباه ويصلون الي المكان الذي اخبرتهم عنه نور دون ان يفهم اي منهم ما يحدث
ليطرق فهد علي الباب بخفه لتفتح له نور سريعاً
الجد الشافعي بقلق : في ايه يا نور يا بنيتي بيت مين دا واتعملي ايه اهنه وليه جيبتينا بالطريقه دي
نور بهدوء : ادخلوا يا جدي وانا هقولكم علي كل حاجه ليدخل الجد وفهد بالفعل ويجلسون علي الاريكه الموجوده في الصاله
لتتنهد نور وتحكي لهم كل ما حدث
كانت الصدمه تحتل كيانهم ما هذا كله هل نحن في احدي القصص الخياليه ام في مشهد من مشاهد فيلم مصري قديم
نور بهدوء وهي تقدم له ورق يثبت ان ندي اختها وتقدم له الصور الخاصه بهم : دا تحليل ال DNA اللي يثبت ان ندي اختي ودا الورق اللي يثبت هويه امي وعقد جوازها وغيره من العقود انا عارفه انكم مصدومين من اللي حصل وحضرتك يا جدي بالذات صدمه ان بنتك تعمل كده مش بالساهل انك تصدقها بس
ليقاطعها الجد الشافعي قائلاً بهدوء : بس انا مصدق
لتنظر له نور باستفهام
الجد الشافعي بتنهيده : سعاد طول عمرها انانيه ومبتحبش غير نفسها والفلوس وبس كانت مستعده تعمل اي حاجه علشان الفلوس بس مكنتش متخيل ابداً انها توصل للحقاره دي انها تحرم عيله من بعض بالمنظر دا وانها يجيلها قلب تشوف اخوها بيتوجع كل يوم قدام عينيها وتفضل ساكته ومستمتعه باللي بيحصل ودا كله ليه علشان الفلوس يحرق الفلوس كلها اللي تعمل في الاخوات اكده وتخليهم يكرهوا بعض ويحرقوا قلب بعض سعاد اذت ناس كتير قوي اولهم فيروز ومالك واخرهم اخوها وروقيه وانتوا
فهد بهدوء : انتي مخططه ل ايه يا نور
نور بغموض  : علي كل خير يا فهد كل خير
الجد الشافعي بهدوء : اللي انتي شيفاه صح يا بنيتي اعمليه واعرفي اني اول واحد هساندك
فهد بثقه : مش حضرتك بس يا جدو كلنا هنكون معاها بس ايه الخطه
نور بهدوء : اول حاجه ندي لازم تيجي معانا الصعيد مش لازم تقعد هنا اكتر من كده لان سعاد متعرفش شكل ندي هي تعرف شكل ماما بس ووجود ندي هنا لوحدها بعد اللي حصل هيكون خطر عليها لان زي ما سعاد قدرت توصل ل ماما وتاذيها هتحاول توصل ل ندي وتتخلص منها ومش بعيد الدور اللي بعده هنكون احنا الضحيه
تاني حاجه : لازم ماما تتنقل مستشفي تانيه تكون علي اعلي مستوي ونعين حرس عليها تضامناً لاي حاجه ممكن تحصل
ثالثاً بقا واخيراً : لازم بابا والعيله يعرفوا كل حاجه علشان يساعدونا في الخطه ولازم نلاقي اللي اسمه شحاته دا علشان هيكون اكبر دليل علي اللي عملته سعاد
الجد الشافعي بحنان : انا عايز اشوف ندي يا نور
نور بابتسامه : ثانيه واحده هصحيها
لتذهب نور لغرفه ندي لتجدها تنام بهدوء كالاطفال لتهزها بهدوء وتقول بصوت ينبعث منه الحنان : ندي… ندي اصحي يا حبيبتي
لتستيقظ ندي قائله بقلق : في حاجه يا نور ماما حصلها حاجه
نور : اهدي… اهدي مفيش حاجه بس جدو وفهد برا وعايزين يشوفوكي
ندي بتوتر : هو يعني انا مش يعني
نور بهدوء وحنان وهي تمسك يديها : بصي يا ندي انا عارفه كويس انك خايفه علشان دول ناس اول مره تشوفيهم بس صدقيني مش هتلاقي زي جدي في حنانه ثقي فيا وتعالي علشان تسلمي عليه صدقيني هو عايز يشوفك اوي
لتبتسم لها ندي بحب ومن ثم تحتضنها وتقول : انا بحبك اوي يا نور انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
لتحتضنها نور ايضاً وهي تقول : وانا كمان بحبك اوي يا ندي
لتخرج نور وخلفها ندي تمسك بيدها كالطفله الصغيره
لينظر لها الجد بحنان وبالجانب الاخر فهد بحنان اخوي فطري
ندي بتوتر وهي تفرك يديها ببعضهم البعض : ازاي حضرتك يا جدو
الجد بحنان : انا بقيت كويس لما شوفت تعالي في حضن جدك يا غاليه يا بت الغاليين
لتحتضنه ندي بعدما شعرت معه بالدفئ والامان : وتشرع بالبكاء1
لتقول نور بمزاح لتغير من كأبه الموقف : ايه دا في ايه هو انتي اول ما جيتي شغاله احضان في جدو وانا كده خلاص هتحط علي الرف ما فعلاً زي ما بيقولوا من لقي احبابه نسي اصحابه
ليحتضنها فهد بضحك وحب قائلاً : تصدقي صعبتي عليا تعالي احضنك انا مينفعش تفضلي كده لا
لتخجل نور بشده وتضربه علي صدره قائلاً بحده مصطنعه : فهد بقا الله
ليضحك عليهم كل من الجد وندي بشده
لتقول ندي بابتسامه : حضرتك عامل ايه يا ابيه
فهد بحنان اخوي وابتسامه : الحمدلله يا ندي كويس
الجد بهدوء : يلا يا ندي روحي جهزي حاجتك علشان تيجي معانا
ندي بتوتر : طيب ما خليني هنا يا جدو احسن
فهد بهدوء : مينفعش يا ندي قعدتك لوحدك هنا وبعدين انتي لازم تيجي معانا مش عايزه تشوفي باباكي ولا ايه
لينبض قلب ندي بشده وتقول بهدوء : بابا…اكيد طبعاً عايزه اشوفه بس ياترا هيتقبل وجودي ويصدق اني بنته بعد اكتر من ٢٠ سنه وتنظر في الارض بحزن ودموع وصوت منكسر
الجد بحنان وهو يربت علي كتفها قائلاً : اسمعيني يا بتي لازم تبقي قويه علشان تاخدي حقك من سعاد ومن عين اي حد يجي عليكي وبالنسبه ل محمد والعيله انا اضمنلك مليون في الميه ان مش هتلاقي زي حنيتهم وهتشوفي
لتبتسم له نور بحب وتذهب هي ونور لتحضير اشيائها وتاخذ كل ما يمكن ان تحتاجه من اوراق رسميه وغيره وتغلق كل من مدخل الغاز والكهرباء وجميع النوافذ والمداخل والمخارج في الشقه وتذهب منطلقه الي خارج العماره لتبدأ حياه جديده وقصه جديده1
…….
<في المستشفي الموجود بها ميرا >
كانت ميرا تنام ومتصل بجسدها العديد من الاجهزه وتغفو بجوارها ريما بارهاق
لتفتح ميرا عينيها بالم وتنظر حولها لتجد ريما تنام بشكل غير صحيح علي كرسي بجانب سريرها لتسترجع اخر ما حدث وتشعر بالحزن وتحاول ان تعتدل في جلستها لكنها شعرت بالالم والصداع ليصدر عنها بعض الانين نتيجه الالم
لتسمعها ريما وتستيقظ قائله بلهفه وخوف : ميرا انتي كويسه حاسه بحاجه ثانيه… ثانيه هنادي الدكتور
لتذهب سريعاً لتستدعي الطبيب يقوم بفحصها
الطبيب بابتسامه مطمئنه : حمدلله على السلامه يا استاذه ميرا انتي بقيتي كويسه اهو احسن من امبارح
ميرا بابتسامه : الحمدلله كويسه
ثم تنظر الي ريما قائله : ايه اللي حصل وانا جيت هنا ازاي
ريما بتوتر : بصي هو انتي كنت في مكان واغمي عليكي وحد ابن حلال لحقك وجابك علي هنا واتصل بيا علشان اجيلك
لتنظر لها ميرا بامتنان وتقول بابتسامه : شكراً يا ريما تعبتك معايا
ريما بحب وابتسامه : مفيش شكر بين الاخوات يا ميرا
ميرا للطبيب بهدوء : ممكن تفهمني يا دكتور سبب الاغماء وايه حالتي دلوقتي
الطبيب بعمليه : قبل ما اقول اي حاجه عايز اسالك سؤال
ميرا باستغراب : اتفضل يا دكتور
الطبيب : انسه ميرا هو انتي كنتي بتعاني من صداع علي فترات متقاربه قبل كده وكمان انتفاضات في الجسم او تنميل في الاطراف ومشاكل في الرؤيه او السمع وتقلب في المزاج
ميرا باستغراب : ايوه احياناً كتير كان بيحصل معايا كده بس كان صداع واعراض خفيفه لكن امبارح كان صداع اشد من المرات اللي قبل كده
الطبيب بهدوء : طيب مفكرتيش تكشفي قبل كده
ميرا بصدق : الحقيقه لا لاني كنت بشوف الاعراض دي عاديه ومكنش عندي وقت اني اكشف
الطبيب بعمليه : بصي يا انسه ميرا عندي ليكي خبرين واحد وحش وواحد كويس الوحش ان حضرتك للاسف الشديد عندك سرطان في المخ والخبر الحلو ان السرطان حميد ونسبه الشفاء منه عاليه باذن الله يعني لو مشينا علي العلاج وعملنا العمليه في اسرع وقت هتبقي زي قبل واحسن من الاول كمان
لم تستطع ميرا التحدث فقد الجمت الصدمه كل حواسها ماذا سرطان هذا يعني ان الامر انتهي لم يتبقي لها سواء ايام دائماً الاطباء ما يقولون انهم يستطيعون السيطره علي المرض لكن ماذا يحدث في النهايه يموت المريض بعد فتره كبيره من العلاج والالم
لتنظر لها ريما بالم وحزن وتضغط علي يدها لتنشلها من تفكيرها وتمنحها بعض القوه لتنظر ميرا الي الطبيب وتقول بهدوء : انا موافقه اني اخضع للعلاج واعمل العمليه بس قبل اي حاجه انا لازم اخرج من هنا في حاجات كتير لازم اصلحها
ليوافق الطبيب بعد عناء علي خروجها ولكن علي مسئوليتها الشخصيه مع الكثير من التحذيرات
………….
ياترا ايه هيحصل لميرا هتتعالج وتبقي كويسه ولا المرض هيتمكن منها؟ وايه الحاجات الكتير اللي هتحاول تصلحها وهل هتقدر فعلاً تصلحها؟
وياترا ايه خطه نور علشان تكشف سعاد وهل محمد هيتقبل روقيه وندي وهيعيشوا عيله سعيده ولا هيكون للقدر رأي اخر؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد