Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والسبعون 73 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والسبعون 73 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والسبعون 73 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والسبعون 73 كامل  

ريم
صحيت متأخره بالنوم بما انه اليوم الجمعه
طلعت من الغرفه وانا اتثاوب
حطيت يدي على فمي وانا اتثاوب ونازله عن الدرج
بشويش
وقفت على الدرج لما سمعت صوته اسفل الدرج : بعدك نايمه
للحين ؟؟!!
انا دايما اقول لامي تغسل يدها منك
شغل نوم واكل
بدل ما تصحين من باكر تذاكرين تقضينها نوم
طالعته بفوقيه وتابعت نزول الدرج ولا كأنه حد يكلمني
انقهر من ردت فعلي ورفع يده الصغيره بتهديد : اسمعي انا رجال البيت هنا
ولازم تسمعين كلمتي
يالله افطري بسرعة وارجعي على غرفتك ذاكري
مفهوم
كملت نزول الدرج ومشيت من جنبه وانا مطنشه
عالاخير
توجهت للمطبخ
وهو وراي يعطيني محاضرات بصراحه هذا الولد
نكته يحاول يثبت شخصيته وانه
كبير والكل يسمع كلمته
دخلت المطبخ وهو
دخل خلفي للمطبخ وهو يخشن صوته : ماما
هذي بنتك تحتاج لتسنيع
مغروره وشايفه نفسها اكلمها وما ترد علي
ولا تسمع الكلام
ابتسمت ماما ساره على ملامح فيصل المعصبه
من تطنيشي له : يا ماما وش تبغى فيها اكيد
انها سهرانه وهي تذاكر
اتركها على راحتها
فيصل تكتف بقهر : بس انا هنا رجال البيت وكلمتي مسموعه لما اكلمها ترد علي
مو ماده انفها مثل رجل الثلج
طالعته ماما بحده : فيصل
عيب هذي اختك الكبيره ولازم تحترمها
طبعا انا كبر راسي وما عاد يطلع من المطبخ
طالعته وانا العب بحواجبي وغمزت له
بمعنى سمعت وش تقول ماما
طالعني فيصل بقهر وعيونه تقول انتظري شوي ورجع يطالع ماما للي كانت عند الثلاجه اقترب منها باعتراض : وهي كمان لازم تسمع كلامي
وما تعاند
جلست على السفره وبدأت اشرب كوب
الحليب وانا معطيته طاف
ناظرتني ماما وغمزت لي علشان اعبره
طالعته وابتسمت على ملامحه مولع من تطنيشي له : اسمع يا فيصلوه لما يصير عمرك
15 سنه
صغرت عيوني وانا اناظره : امممم وقتها افكر
ارد عليك
طالع فيصل ماما ودموعه على وشك النزول من القهر : ماما شفتيها وش تقول
وزم شفايفه حتى ما يبكي
ماما ابتسمت على طفولته وبعدها طالعتني
بمعنى حرام عليك
حزنت عليه ووقفت وانا ماسكه كوب الحليب والبخار يتصاعد من الكوب : خلاص الحين طالعه علشان اذاكر
ارتحت يا اخي العزيز
ابتسم وحسيته كبر راسه وطالعني بغرور : ايوه
خليك كذا
اسمعي الكلام وبأمر
يالله بسرعه على غرفتك
ذاكري
طالعت امي ورفعت حاجب وانا اناظرها شفتي
ابتسمت ماما وغمزت لي مشيها علشاني
هزيت راسي لها
وطلعت من المطبخ وانا امشي بخطوات
هاديه باتجاه الغرفه
وانا بمنتصف الدرج سمعت صوت ماما
التفتت عليها .: نعم ماما
ردت بابتسامة دافيه : بعد نص ساعة جهزي نفسك
نروح لبيت جدك
هزيت راسي : ان شاء الله
وكملت طريقي للغرفه
طالعت فيصل للي جالس بالصاله ويقلب القنوات : يالله يا ماما جهز نفسك
لصلاه الجمعه
رفع نظره عن التي في وناظرني : ان شاء الله
قفل التي في وتوجه لغرفته
طلعت خلفه لجناحي
دخلت الجناح وتوجهت لغرفة النوم وقفلت الباب
طالعت غرفتي يغلب اللون البني ودرجاته على الاثاث
جلست على كرسي التسريحه بهدوء
رن جوالي مسكت الجوال وكان احمد
رديت عليه وخبرني انه راجع باكر
قفلت منه
وانا احس بالحزن على ريم مشتته بوجود احمد
تروح لبيت اهلي وبسفره ترجع هنا
ما لها مكان تستقر فيه مثل باقي البنات
بين ام وأب وإخوان
وش ذنبها تدفع
ثمن غلطه ما ارتكبتها
شدت على قبضه يدها وضمتها لصدرها
وانا دفعت ثمن غلطه ما ارتكبتها
رفعت نظرها للسقف
وتحس بالدمعه بطرف عينها
يمكن عقاب لي من ربي لاني سلكت الطريق الغلط
وقتها كنت فتاه طايشه كملت الثانويه
جاني اتصال وكان بالغلط من رجال اسلوبه
حلو كله ذوق
ما فكرت انه اتصال مدبر
ورجع يتصل على اساس انه مخربط مره ثانيه
وكلمه من هنا وكلمه من هنا
غمضت عيونها بألم من الماضي
ما ادري كيف بسرعه صارت العلاقه وتطورت
تعلقت بنايف بشكل كبير اسلوبه كلامه
كل شي جذبني
ما كنت اعرف ولد مين ومن اي عائله
للي كنت اعرفه بس انه اسمه نايف
بعد فتره اقترح علي يخطبني
وقتها كنت ابغى اطير من الفرحه
حسيت بصدقه وانه مو من الشباب للي يخرطون
على البنات ويكذبون ……
طلب مني اسمي بالكامل علشان ييجي يخطبني
عضت على شفتها بقهر من غباءها وسذاجتها
ما كنت ادري انه يعرف كل التفاصيل عني
بعد تردد اعطيته الاسم بالكامل
تظاهر بالصدمه وانه متضايق حيل
ولما سألته عن سبب ضيقه
قال لي إنه من العائله الفلانيه
حسيت وقتها كل الابواب انغلقت بوجهي
خلاص كل شي رح ينتهي ؟؟؟!!!
مستحيل اهلي يوافقون عليه الكره بينهم كبير
وقتها نزلت دموعي كيف كل احلامي
تطير
كيف بعد ما صدق وجاء يخطبني
اهلي واهله يقيدونا ويبعدونا عن بعض
بسبب خلافات سخيفه بينهم
وقتها ما قدرت ارد عليه من البكاء وشهقاتي يتردد
صداها
بسماعة الجوال
مر وقت وهو يوهمني انه يدور طريقه حتى نتزوج وما رح يخلي اهله واهلي يبعدونا عن بعض
ما كنت ادري انه الخطه جاهزه وانا الغبيه
مصدقيته
لحد يوم القى علي القنبله اني اشرد معاه
ونحط اهلي واهله تحت الامر الواقع
وقتها رفضت وبشده ومع الايام قدر يقنعني
بكلامه المعسول
وانه اذا ما وافقت رح يقطع علاقته واتصالاته
وبدون وعي وافقته
واتفقت معه
وشردت من بيت اهلي
واتصلت بخال لي حتى يكون لي ولي ويوقع
على عقد الزواج
وقتها اتصل خالي بأهلي وخبرهم واقنع ابوي
ييجي يوقع
حتى ما تصير فضايح
وقتها انجبر ابوي و وافق وتم عقد الزواج
تحت نظرات ابوي الناريه والمكسوره
كسرته وخليت وجهه بالتراب
خليت عدوه ينتقم منه على طبق من ذهب
ما كنت ادري انه كله خطه للانتقام
كانت المويه تجري من تحتي
كان كل تفكيري اني اتزوج نايف وبعد فتره رح يرضى ابوي وارجع
له
بس ما توقعت اني وقعت بالفخ بذي السهوله
اخذني لفندق
وخبرني بكل خططه الخبيثه
ما قدرت استوعب الصدمه
كل للي كنت عايشه وهم !!!
كل الحب للي اظهره لي
كله سراااااااب !!!
حسيت نفسي مثل للي يكون مرتفع بالسماء
وطاير من الفرحه
وفجأة بدون مقدمات يسقط على الارض !!
شعور الضياع الالم الطعن
كانت افكاري ومشاعري مبعثره
مو قادره
اصدق كلامه وكان عندي امل لاخر لحظه انها
مزحه
بس مع الايام اكتشفت انها الحقيقه
عشت في بيت اهله وكنا مثل الشحم والنار
كان الكل يكرهني
كانت مشاكلنا كثير من اول شهر خاصه
مع زوجه فيصل وسلمان وهيفاء
ما كنت اسكت لهم
وهم بس يبغون الزله
وقتها ابو نايف مل من مشاكلنا
وطلب من نايف يسكني بملحق بعيد عنهم
وطلب منه ما اختلط معهم
سكنت بالملحق لوحدي مثل السجن
تعرفون شعور الطير بالقفص
ما كنت اشوف الا نايف للي مقفل علي
الملحق وييجي يسمعني كلام يسم البدن
ويطلع
مع الايام اكتشفت موضوع الحمل
ومع الايام صار واضح
تضايقت لما عرفت بالخبر ما كنت ابغى
احمل وعلاقتي بنايف كذا
كان عندي امل يرجع لصوابه وتزين حياتنا
كنت اقنع نفسي يمكن حد لعب بعقله
كنت ساذجه غبيه وقتها
وزاد قسوه بعد ما عرف بموضوع الحمل
ودائما يدعي انه حملي ما يتم
وللي في بطني يموت
كان كلامه قاسي علي
مرت ايام الحمل علي طويله
وكانت متعبه جدا
لحد يوم الولاده لحسن حظي وقتها
كان نايف داخل الملحق لما بدأ الطلق
اخذني للمستشفى
وانجبت احلى طفله بالكون كله
ما حد زارني من اهله
او كلفوا نفسهم يشوفون حفيدتهم
حتى نايف ما كلف نفسه يشوفها
او يحملها
لما طلعنا من المستشفى حملتها الشغاله
رجعت للملحق
وانا نفسيتي بالحضيض
تجمع علي تعب الولاده
وطفله
وعلاقتي بنايف مثل الزفت
واهلي للي تقريبا سنه ما شفتهم
كله اثر على نفسيتي
اول اسبوع من ولادتي ما شفت نايف
كان يرسل الاغراض مع الشغاله
مع تقريبا شهر على ولادتي
كنت اناظر بنتي ما ادري وش رح يكون
اسمها
كنت اتخيل حياه زوجيه سعيده ونجلس نخطط
لاسم المولود الاول مع بعض
بس كل شي تحطم بثواني
للحين اتذكر الذكرى الاليمه
وقتها كنت اغير لبنتي دخل نايف وناظرني باستحقار
ورمى علي كيس فيه بعض الاوراق
ناظرته باستغراب
ومديت يدي وفتحت الورق بهدوء
كان
فيه اوراق تخص ريم
تضايقت حتى ما كلف نفسه يسألني وش ابغى اسميها
سماها ريم على كيفه وهو حتى ما كلف نفسه
يشوفها
كيف يحس ما ادري ما يحس بشعور الابوه تجاه
ريم
لذي الدرجه يكرهني حتى يكره بنتي !!
زفرت بضيق
بعدها فتحت اخر ورقه وفتحت عيوني بصدمه
وناظرته بفجعه
كانت ورقه طلاقي
وقتها احس خلاص صرت رماد انتهيت
دمرني ودمر حياتي
جلست ابكي واقول له يقول لي ذنب واحد اقترفته
بحقه حتى يعمل بي كذا ؟؟
دمرني ودمر حياتي
وانا لي بعت اهلي علشانه
وين اروح ؟؟؟
بس وقتها ما لقيت منه جواب الا معك نص ساعه
تكونين مغادره المكان واشر على ريم بقرف
انتي وبنتك
طالعت ريم ودموعي تنزل طالعته وقتها
وحاولت اخليه يتراجع عن قراره
وانها بنته كيف يرميها قهرني وقتها وكرهته
من كل قلبي
وقتها رد ببرود انا ما عندي بنات متبري منها
يكفي انها تحمل دمكم النجس
وطلع
ساعات عصيبه مرت علي
قررت وقتها اغادر المكان يكفي ذل واهانه
وبعد تردد رجعت لبيت اهلي
ورجعت لسجن ثاني بالملحق
لا تلوموني لما وافقت على الزواج
تقريبا 4 سنوات وانا احس نفسي بسجن
لما جاء جدي عندي واعطاني الخيار
بدون وعي وافقت بس ندمت بعد قراري
بعد ما شفت محمد يسحب ريم وهي تبكي
تبغاني
ركضت تجاها خلاص ما ابغى زواج
بس في يد مسكت يدي وثبتتني
كان جدي
ومنعوني اركض خلف محمد وارجع قره
عيني لي
وقتها شتمت نفسي وندمت على قراري المتسرع
كنت اطالبهم اني ازور ريم لكن رفضوا بشده
كنت احس قلبي كل يوم يموت الف مره لبعدها
تزوجت واحمد وما انتهت المشاكل
كان دايما يتهمني اني ابغى ريم لانها تحمل دم نايف
واكيد مشتاق له
وابوي واخواني نفس الكلام يقولون
مرت الايام وحملت من احمد وخفت المشاكل
وما رجعت اطالب بريم واكتفيت بمقاطع الفيديو والصور للي اخذتها لها خلال 3 سنوات للي عاشتهم عندي
وما رجعت اطالب فيها
لاني ما جاني الا وجع الراس والمشاكل
ولما ولدت فيصل تعلقت فيه
وصرت اشغل نفسي فيه
مرت سنين على غيابها
انصعقت لما سمعت ابوي قال هذي بنتك
وناظرني نظرات يعني هذي بنت للي بعتينا علشانه
بالبدايه ما صدقت وكنت اناظر وانا فاتحه فمي
مو مصدقه هذي ريم ؟؟!!
ما تشبه بنتي الدلوعه !!
كانت سمراء بشده ونحيله بشكل كبير
صحيت من التأمل لما ازهار قالت هذي امك
ركضت علي وحضنتني
حضنتها وانا بعدني تحت الصدمه
ابعدتها ازهار عني
وصارت تعرف فيها على اهلي
بعد فتره استوعبت الامر
كان نفسي ارجع واحضنها واعوض سنين البعد
بس في شي منعني
نظرات اخواني وابوي لو اقتربت منها
رح يقولون لانها من ريحة نايف عملت كذا
طلعت الجوال وصرت اطقطق عليه
محاوله لكبت شوقي لريم
وقتها صارت تكلمني غاده عن ريم
بس تظاهرت اني مو طايقها ومن هذا الكلام
حتى ما يقولون ويفسرون الكلام على هواهم
رجعت للبيت وما خلصت من تحقيق احمد
وهو يعيد ويزيد
انبسطتي انك شفتيها وذكرتك بالغوالي ؟؟
اكيد من اليوم ورايح رح تلازمينها …
ومن هذا الكلام
قيدوني وقتها بكلامهم ونظراتهم
وقتها كنت اتعامل مع ريم ببرود واتظاهر بعدم
الاهتمام
وانا بداخلي الشوق لها ذبحني
كنت اتابعها بنظراتي بدون ما حد ينتبه لي
كنت لما اروح بيت اهلي حتى لو ما شفتها
ارتاح اني قريب منها
ومرت الأيام والسنوات نفس الروتين وريم دايما
مع بنات خالها ولا احد من اهل ابوها
سأل عنها
صار عمرها 14 سنه
اتذكر لما دخلت غرفة البنات وكانت ريم طالعه
مع بنات خالها للسوق
كان عندي فضول اكتشف واعرف كيف تفكيرها
واقترب منها بس ما ادري كيف
جلست على سريرها وانا افكر
وقفت وقررت ارتب سريرها
وانا ارتبه شفت من تحته طرف دفتر
سحبته واستغربت وفتحت اول صفحه
وكان مكتوب عليه التاريخ قبل عدة اشهر
فتحته
وكانت الصدمه لي بعد ما قرأته
ما توقعت ريم
لذي الدرجه تتوقع حياتها بهذا الشكل
لذي الدرجه محطمه
لذي الدرجه تبحث عن الاهتمام والحنان
وانا موجوده
ما توقعت ريم تفكيرها كذا وزواج وهذي
الخرابيط
والصدمه الاكبر ما توقعت ريم نظرتها لي
تكرهني !!
غمضت عيونها بألم وحست بسكين تطعنها
شعور مؤلم
ابنك ضناك يكرهك !!!
لذي الدرجه متأثره من موقف المسبح
وقتها والله ما شفتها ولا انتبهت لها
لاني شفت فيصل لما وقع بالمويه
كان كل تركيزي عليه ما انتبهت مين نزل بالمويه
كان كل تفكيري محصور على فيصل وكيف اساعده وبس
حتى موقف تاريخ ميلادها تأثرت من الموقف وكتبته بقصتها
ما توقعت يحز بخاطرها وانها حساسه لذي الدرجه
تظن اني ما اعرف تاريخ ميلادها !!!
كيف ما اعرف تاريخ ميلادها وهي بنتي البكر
بس وقتها خوفي منهم
تعمدت اقول تاريخ ميلاد غلط
حتى ما يفسرون الكلام على كيفهم
ما كنت ادري اني حطمت قلب طفلتي الصغيره
وقتها بكيت لما قرأت قصتها
اتذكر لما خبرني احمد انه طلب نايف منهم انه ريم تزورني
وقتها فرحت لكن خلال ثواني انمحت البسمه
عن ثغري
لما خبرني انه رفض وحتى ابوي واخواني رفضوا
حتى ما يزعل احمد
علشان كذا لما جاءت هنا سألت انه كنا بالكويت
كانت كذبه من نايف
عضت على شفتها بقهر
اكيد انه نايف ما عاملها بالطيب
لو عاملها بالطيب ما كتبت ريم كذا عنه وعن اهله
وانا جيت وحطمتها بزياده
بسبب خوفي
انا ونايف ظلمناها بدون ذنب
ونايف ظلمني بدون ذنب
كله علشان عماد
شديت على قبضه يدي بكره لعماد
تعذبت انا وبنتي بسببه
وبنتي تتجرع الظلم والحرمان
قلبي محروق على ريم وانا زدت عليها الظلم
بعمر 14 سنه وتكتب كذا
مسكينه املها انه اهل ابوها يتغيرون معها
ويتقبلونها
ما تدري عن قلوبهم الحقوده
قررت اغير معاملتي معها لازم اعوضها عن الايام
الفائته
وما علي من احد وخاصه بهذي المرحله
ريم تحتاجني لازم انتبه لها حتى ما تسلك طريق
الخطأ
استغربت كيف ريم عرفت بعلاقتي مع نايف
اكيد شوق ام لسان خبرتها
بصراحه شعور مخزي بنتي تعرف
عن هذا الماضي
حتى ما اقدر انصح ريم
تدرون ليه
اخاف تقول لي شوفي ماضيك وبعدين تكلمي
شعور صعب جدا
ما اقدر اتخيل الموقف
زفرت بضيق
بالبدايه كانت ريم بارده معي بس مع الايام
زادت علاقتي معها
مع اني كنت احاول اخفف من علاقتي بحضور
ابوي واخواني واحمد لانهم نظراتهم
تقتلني الف مره وهي تذكرني بالماضي
وفرحت كثير لما احمد صار يسافر وطلبت من امي
انها ريم تجلس عندي بغياب احمد
ووقت رجوعه ترجع لبيت ابوي
احس نفسيتها تعدلت كثير وصارت اقوى
وهذا مريحني اكثر
بالرغم من كرهي لجدي الا للحين ادعي ربي انه ما يموت
لاني اخاف وقتها نايف يسحبها ويحرمني منها بعد
ما تعلقت فيها
صحيت من افكارها وتذكرها للماضي على صوت
رنين الجوال كانت ازهار
تسأل عن سبب تأخري
وقفت وتوجهت اجهز نفسي واحداث الماضي
تجول بعقلي مو قادره انساها
طلعت ساره وريم من البيت متوجهين لبيت سالم
وريم ماسكه بيد امها وكأنها طفل خايف تضيع
امه منه
وحموده يركض امامهم بفرح وطفوله جميله
كانت ساره وريم يناظرونه ويضحكون على حركاته
قاطعهم صوت : اخبارك يا خاله
طالعت ساره لجهة اليسار و بنفسها يا ليل ابو لمبه وبمجامله : هلا سيف
بخير
اخبارك واخبار امك ؟؟
سيف نافش حاله على الفاضي : بخير
وطالع ريم وابتسم بغرور: اخبارك يا ريم ؟؟
طالعته ريم بكره واعطته نظره استحقار
وسحبت يدها من امها بشويش
وتركتهم وتوجهت لبيت جدها
تحت انظار سيف للي متفشل وطالع ساره للي تكون زوجه عمه : بنتك على وش شايفه
نفسها ؟؟؟
وقسم لولا اني ما يشرفني اخطبها واحط يدي بيد
ابوها
كان تزوجتها وكسرت راسها
سمعته ريم وهي تمشي بخطوات هاديه وبنفسها لا خلاص تحطمت ما يبغاني
ومدت بوزها بقرف
مالت عليك يا هالانسان غثيث بشكل كبير
ما اطيقه لا من باب ولا من طاق
اففففف
شوفته تجيب لي المرض
انسان داشر لا شغل ولا مشغله
بعدت ريم عنهم شوي
سيف يقال انه يهدد : وقسم بالله اذا ما عدلت
حركاتها هذي
الا اجبر نفسي واخطبها واسنعها
ساره كانت تبغى ترد لانه زادها مو مخلي ريم
بحالها وبنفسها قال يحبها بس علشان ابوها ما يبغاها
للي يسمع يقول رح اوافق عليه ياخذ بنتي
نافش ريشه وهو ما يسوى قشره بصله
قاطعهم صوت من خلفهم طفولي يحاول
يخشن صوته : انت وبعدين معك ؟؟؟
التفت سيف للخلف وطالع فيصل باستصغار
فيصل طنش نظراته وبحده : قسم بالله كلمه
وحده عن اختي ادفنك بمكانك تفهم
ضحك سيف باستهزاء : لا يالبزر
تدري خوفتني يا مامي
اقول روح الرضاعه حقتك تلاقيها بالمطبخ
ولوى شفته باستهزاء
فيصل يحاول يفرض وجوده وانه كبير طالعه وهو
رافع خشومه : هذا الناقص ازوج اختي لواحد
صايع ضايع
سيف تقدم خطوه والشر بعيونه ورفع يده بتهديد: وقسم بالله كلمه وحده اقول لعمي احمد عنك
احترم نفسك واحترم للي اكبر منك وبصراخ تفهم وبعدين متى ما خطبتها منك وقتها ارفض
واعطاه نظره تهديد
فيصل بلع ريقه من الخوف بس يشجع نفسه
قاطعتهم ساره بحده ومقهوره من سيف
لو يطلع بيدها تدفنه بمكانه : رجاء يا سيف
ريم ما تتدخل فيها واتركها بحالها
وطالعت فيصل بابتسامة : يالله يا ماما تأخرنا
على بيت جدك
هز راسه فيصل وتوجه مع امه
وسيف مولع من القهر لانه خطبها من جدها سالم
بس رفض
وقال له رح يخطبها من ابوها وقتها ضحك عليه
مستحيل يقبلون يعطونه البنت
شد على قبضه يده وش فيه حتى يرفضه عمه
سالم
انقهر وغادر بالمكان وهو يتوعد ما تكون لغيره
دخلت ساره الصاله بضجر
الجده : وش فيك ؟؟
ساره بقرف : اففففففف هالسيف ترى
يضيق الخلق
ابتسمت ريم : شفتي يا ماما بغيت انتحر
لانه ما يبغى يخطبني
فيصل ينفش ريشه ويعرض بطولاته : لا تخافين
مسحت فيه الارض
وكنت ابغى ادفنه بمكانه بس اختصرت من المشاكل
وهو خاف وبسرعه هرب من الخوف
ضحكت ريم بداخلها على فيصل وكذبه وكيف يحاول يحسس للي حوله انه كبير بس احيانا
اسلوبه يزيد عن حده ويزيدها : كفو يا فيصل
فيصل دق صدره : ما عليك اذا عمل حركه من هنا او من هنا بس اعطيني خبر
وانا اتكفله
طالعته ساره بابتسامة وبنفسها فيصل قبل شوي قلب لونه اصفر من الخوف من سيف وهو يعمل حاله الحين
ابو الحروف
وبنفس الوقت مبسوطة لما تشوف فيصل
وريم علاقتهم تصير اقوى من قبل
بعد ما صارت ريم تنام في بيتنا صارت علاقتهم اقوى
بالرغم من مشاكلهم وطوشاتهم الا انها
عسل على قلبي لما اشوفهم مع بعض
طلعت ريم عند بنات خالها وانا جلست مع امي
لوقت وصول اخواتي
—————————
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والسبعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!