Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء رضا

         رواية حياة الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء رضا

كانت كارمن تبكي في احضان حياة حتي جاء صوت من خلفها 
…. : ممكن تسبينا لوحدنا شويه يا حياه
نظروا الي مصدر الصوت ووجدوا بدر
حياة بهدوء : تمام ثم تركت كارمن وبدر بمفردهم 
ابتسم بدر بحب كبير : كارملتي عامله ايي 
نظرت له كارمن بعيون دابله مثل الورود 
اتجه بدر اليها ثم جلس على الكرسي 
بدر بحب : امتي بقا تخفي علشان أتجوزك واعملك اكبر فرع في الدنيا كفايه انه هيكون فيه ملاك نازل من السماء 
كارمن بحزن : انا مش عوزاك تندم يا بدر مش عوزاك تكرهني انا حتي مش هينفع ابقي زوجتك وانت حتي مش اول حد يلمسني ، انا مش عاوزه منك شفقه وكانك عاوز تستر عليا ….
وضع بدر اصبعه علي فمها ثم قال بحل ذره حب وعشق : انا بحبك انتي يا كارمن حتي لو انتي بتفكري بإن جوازي منك شفقه او عاوزه استر عليكي لأ انا حبيت كارمن بنتي إلي انا هحميها من كل الناس انا عارف ان نفسيتك دلوقتي تعبانه بس انا معاكي ومش هسيبك ابدا حتي لو انتي الي قولتي مش عوزاني هتجوزك غصب عنك لانك انتي ملكي انا بس مش ملك اي حد 
كان يتحدث اخر جمله بعصبية وتملك 
نظرت له كارمن بحب ممزوجة بحزن علي انها سوف تظلمه 
بدر بهدوء : انا محتاج منك شويه معلومات بس يا كارمن علشان اعرف اجيب ولاد*** دول 
بدر اخرج من جيبه صوره لشخصين وهما الذين اعتادوا على كارمن 
بدر : انتي عارفه دول ثم اعطي لها الصور 
نظرت كارمن لصور بخوف شديد وقد هزت راسها بعنف ثم قالت : ابعدهم عني يا بدر انا معملتش حاجه 
كانت كارمن ترتجف خوفاً من هذان الرجلان وكانها تراهم امامها 
حضنت كارمن بدر بشده ، عانقها بدر وهو يتمني ان يخبيها من هذا العالم القاسي 
كان بدر يعلم أن اذا حضن كارمن فهاذا خاطئ لكن هيا تحتاج إليه الآن
لذا فليذهب العالم في الجحيم
بدر بحنان وحب : معلشي انا عارف اني بضغط عليكي بس ساعديني علشان نعرف نوصل ليهم
كارمن تتحدث وشفايفها ترتجف من كثرة الخوف : هما دول الي ثم بكت بشده لم تقدر كارمن ان تقول هذه الجملة 
بدر بتركيز : هما الي عملوا فيكي كده 
هزت كارمن رأسها ، ابتسم بدر ابتسامه مرعبه 
بدر بهدوء : انا كده عرفت نص الحكايه انا عاوز اعرف لما روحتي اي الحصل عاوز كل حاجه يا كارمن 
هزت راسها ثم بدأت بقص الحكايه له 
بدر بصدمه : يعني الي عمل كده جدك وكان قصده حياة 
نظرت كارمن الي الأرض بخجل من تصرفات جدها 
وضع بدر يده علي دقنها ثم رفع وجهها وقال بحب : انا هجيب ليكي حقك بس مش عاوز حد يعرف بالي انتي قولتيه ولا حتي البنات واتصرفي مع جدك عادي علشان مش ياخذ باله وانا هتصرف معاه
نظرت له كارمن بحب لا بل عشق وهيام فحبه ذاد بموقفه هذا وبأنه لن يتركها في أي لحظة
كارمن. : بدر اناا …….
اتصدم بدر مما قالته
في مكان ما امام النيل 
كان حازم ينظر الي النيل بهدوء وندم فهو تذكر ما قاله لأمل 
حازم كان يتحدث مع نفسه بندم وحزن  : طب افهمها ازاي اني مكنش قصدي والله دي كانت ساعه غضب 
جلس بجانبه امرأه عجوزه وقالت بطيبه : مالك يا ابني قاعد حزين ليه 
حازم بحزن : علشان زعلت البنت الوحيدة الي حبتها من قلبي بس والله كنت غيران عليها لما شوفتها في حضن راجل تاني ومكنتش اعرف ان اخوها بس للاسف العصبية تملكت فيا وقولت ليها كلام زفت  وهيا مش هتسامحني علي الكلام ده ثم زفر حازم بألم شديد
العجوزه بابتسامة : مش لازم تيأس يا ابني لازم تحافظ علي حبك وتحاول ترجعه وعادي انك تغير عليها لان ده لازم بس لازم تتحكم في عصبيتك تعرف اني متجوزه واحد لسه بيغير عليا لغايه دلوقتي وبيفضل يقول ليا كلام رومانسي وحلو ….
جاء صوت من خلفها : الله الله يا هانم سيباني بجبلك حمص الشام وانتي قاعده جمب راجل 
نظروا الي الصوت الذي كان يدل بانه غاضب اتصدم حازم لأنه يبدوا وكانه صاحب الثلاثون عام 
المرأة بابتسامة : انا لسه كنت بقول ايي ثم نظرت الي الرجل جري ايي يا سراج كنت بتكلم مع الولد شويه لغايه اما تجي 
سراج بغيره : والله يا زينة لو شوفتك بس بتكلمي طفل صغير حتي هيكون ليا كلام تاني 
زينه بابتسامة : خلاص انا أسفه والله مش هتّكرر بس تعالي انصح الشاب ده 
كان حازم ينظر لهم بحب فهم عاجوزين لكن هما يحبون بعضهم بشده وهو يغير عليها بعد اما كبرت وعجزت
سراج بابتسامة : مالك يا ابني 
كان حازم ينظر لهم بدفئ عائلي ثم حكي له 
سراج بابتسامة : غلط يا ابني الي انتي عملته تعرف انا بغير علي زينه من الهوا مش من الناس وانا بتعصب بس عمري ما خليتها تزعل ولا حتي أقول لها اي كلام قاسي عليها لان قلبي بيتقطع لما بشوف منها دمعه بس من اي حد يزعلها ما بالك الي ان بنتي تكون زعلانه مني بكون عاوز اموت نفسي علشان مشوفش بس لحظه ان دموعها نزل بسببي ، فانت يا بني لازم تتحكم في عصبيتك لو عاوز تحافظ علي حبك باس اتمني تكون نصحتي وصلت ليك 
هز حازم رأسه بابتسامة : فهمت وهعمل المستحيل علشان امحي الكلمه دي من دماغها ،، شكرا ليكوا بجد وشكرا ليكي يا زينه انتي اكتر
سراج بغيره : ولاه انت لسه مشوفتنيش وانا بالوش التاني ويلا يا هانم نمشي ، ضحكت زينه ثم مشت بجانبه وهيا تمسك يده 
كان حازم ينظر إلى الثنائي بحب بالرغم انهم عاجوزين لكن هما ملامحهم شباب وحبهم ايضا 
تنهد حازم ثم قال بحزن : يارب تسامحيني يا أمل
في منزل أمل
كانت أمل تجلس وعلي وجهها حزن شديد 
جاء أحمد وجلس جمبها : قلبي عامله ايه
نظرت له أمل نظره حزن ثم قالت : الحمد لله
أحمد :يا حبيبتي كل حاجه هتعدي حتي صاحبتك دي هترجع احسن من الاول كمان
بكت أمل بشده اتنفض احمد من مكانه ثم جلس علي قدمه وامامها مباشره
أمل بدموع : أحمد ممكن اقول ليك حاجه
أحمد : قولي يا قلب أحمد 
أمل مسحت دموعها ثم قالت : انا بحب ثم انفجرت في البكاء مره اخرى
أحمد بغباء : بتحبي ازاي 
أمل بحنق وقد توقفت عن البكاء : ايي الي بتحبي ازاي 
أحمد بغباء اكثر : يعني بتحبي من قلبك 
نظرت له أمل وكانها أصيبت بشلل ثم أجابت بحنق : لأ بحب من كبدي يا أحمد ثم صرخت بهيه يا أحمد ركز معايا والنبي 
أحمد بتذمر : أنتي بتزعقي فيا ليه طب انا كنت هقولك على سر بس خلاص
أمل بتسرع : والنبي اقعد كده علشان انا محتاجه ليك 
نظر أحمد في عيون اخته وكانت هيا تترجاه من نظراته جلس بجانبها بهدوء 
أحمد : ها ياستي بتحبي مين
أمل بخجل وهيا تنظر الي الارض: فاكر الشاب الي كان بيبص ليك بغيظ ده وانت سائلت هوا بيبص كده ليه هوا 
كان أحمد ينظر لها وهو لا يصدق : انتي خجلانه استني بس كده انتي حاطه راسك في الأرض كمان ثم وضع يده علي رأسها انتي تعبانه
أمل بغيظ : يا اخي ينعل ابو شكلك فصلتيني 
أحمد بهدوء : ايوه كده اصدق انك أمل
أمل بغيظ : المهم هو حصل منه ….. بدأت بقول ما جري لها هناك
أحمد بتصفيق : الله عليكي يا بنتي بس اهم حاجه القلم طرقع ولا لأ 
أمل بغرور : عيب عليك يا باشا دا القلم كان بيزغرط علي وشه
ثم اكملت بحزن بس هوا قال ايي عليا يا أحمد دا كسر قلبي بالرغم من انه قال بحبك بس الكلمه الي هوا قالها مش راضيه تطلع من دماغي 
أحمد بهدوء : بصي يا حبيبتي انا عارف قلبك كويس انه هيسمحه بس دا مش معناه أن لازم نعذبه شويه يعني تجاهلي وبلاش تتكلمي معاه
نظرت له أمل لحب ثم حضنته قالت انت اعظم أخ في العالم
ضمها أحمد اليه بحب
كان مصطفى يحضن شيماء وينظر لهم بحب كبير 
في غرفة أسد 
كان أسد جالس علي السرير بحزن ويضع يده على وجهه بألم شديد
فجاه وجد شخص يضع يده علي يده ويقول له بحنان  : حل حاجه هتعدي 
نظر لها أسد فوجد من غيرها حياة
ضمها أسد اليه بقوه وقال : حاسس إني ضعيف جدا يا حياة وانا شايف اختي وبنتي الي ربتها بتتوجع وانا مش عارف اعمل لها ايي 
حياة : أنت عمرك ما كنت ضعيف بس دا اختبار من ربنا وانت هتعدي الاختبار ده وانا معاك بس لازم ترجع تزيد علاقتك مع ربنا زي الاول
” عند موت نور وأسد لم يصلي او حتي يقرأ القرآن الكريم ” 
اخفض أسد رأس من احضانها وقال بخجل : يس انا كنت بعمل حاجات كتير غلط وخجلان اني اقف قدام ربنا كده
حياة بهدوء وابتسامه حب : يا حبيبي ربنا غفور رحيم ، ربنا رحمته واسعه اووي يا أسد  ، بس انت انوي والنيه لله وصلي وأرجع احسن من الاول 
نظر لها أسد بحب كبير وقال  : أنتي هديه من ربنا لانه بعت ليا زوجه صالحه زيك كده  انتي حياتي يا حياة انا قلبي بقي بيعش أما بيشوفك انتي فعلا حياة قلبي 
كانت حياة تنظر الي الارض بخجل وقد اكتسب وجنيتها بعض الحمرا بسبب الخجل 
أسد بضحك : هو انا عملت حاجه لسه دا انا كنت بتكلم وانا راجل ببحب الافعال مش الاقوال 
حياة بتوتر : انا قايمه اشوف كارمن
مسكها أسد ثم قرب عليها اكثر من ذي قبل 
أسد بابتسامة جذابه : بدر مع كارمن  
كانت حياة تنظر اليه بتوهان وتخدير : ها 
قرب منها اكثر حتي باتت المسافه ليست موجودة
أسد بابتسامة : ها ايي 
كانت حياة تذوب من قربه اكثر
التقط أسد شفايفها بحب وشوق بادلته حياة القُبله مع 
ثم ذهبوا إلى عالمهم الخاص الخالي من اي أحد
في غرفة المعيشة
زين بهدوء : ممكن اتكلم معاكي شويه يا ورد 
تجاهلته ورد تمام 
زين : ودا بعد اذنك يا بطوط 
ابتسمت فاطمه له وقالت له : اتفضل يا ابني
 وقفت ورد بإمتعاض حتي ذهبوا الي الحديقة
عز بهدوء : تعالي يا شيرين ارتاحي شويه
شيرين بجمود وقفت معه ثم ذهبت الي غرفتهم 
كان ماهر يعمل بمكتبه علي صفقة كبيرة تعد له كانتقال 
حسام بهدوء : علياء
نظرت له علياء بعيون حمراء بسبب البكاء
حسام بألم وجع : ارجوكي بلاش تعيطي دموعك بتقتلني 
نظرت له علياء بحب ثم ابتسمت 
حسام بابتسامة : ايوه كده 
ورد : اتفضل يا زين ببه 
كانت تتحدث بسخرية منه 
زين بألم : سامحيني يا ورد بقا انا معنتش قادر اعيش  من ساعه الي حصل ارجوكي سامحيني والله انا بحبك واووي كمان
نظرت له بحزن وقالت : صعب يا زين انتي كسرتني بدل المره الف وانا كنت بعدي عادي لغايه اما اتمديت جدا 
زين بحزن  : والله يا ورد كنت ديما بحاول اخرجك من دماغي علشان كده كنت بتعامل معاكي بحده وقسوة لاني مش عاوزك تحبيني وكمان انا حبيتك بس خوفت اتجوزك واسيبك تروحي مني زي نور كده انا مكنتش هسامح نفسي فعلشان كده كنت بطلع مهمات كتير علشان مفكرش فيكي بس لأ انتي عمرك نا جيتي في دماغي لانك انتي في قلبي ، تعرفي انك انتي الوحيده الي كتت لما بشوفك بضحك وظي حاجه كانت قليلة جدا انا كنت بارد جدا بس حبك وضحكك وعفويتك وكل حاجه فيكي خلتني انسان جديد بيحلم باليوم الي انتي تبقي مراتي واسمك علي اسمي أنا كنت بحلم كل يوم انك نايمه بحضني 
كانت ورد تبتسم له قلبها يقول لها ان تسامحه وعقلها يقول لها لا تتنازل عن كرامتها لكن كسب القلب 
ورد بابتسامة : وانا مسمحاك يا زين من زمان لاني بحبك ومستحيل ازعل منك ابدا بس انا كنت بشوفك هتيأس مني ولا 
زين بحب : انا عمري في حياتي اني ازعل من وردتي الي خلت لحياتي طعم وريحه بوجودها ومكانها في قلبي ، تعرفي ان في ناس كتير جمبي بس بوجودك بكون حاسس اني طفل صغير والله بحبك 
نظرت ورد الي الارض بخجل 
زين بعشق. : لما اخلص من موضوع كارمن هاجي اتقدم واتجوزك 
ثم ذهب وتركها تنظر له بحب 
في غرفة كارمن
كارمن بحب وهيام : بدر انا بحببكك 
اتصدم بدر مما قالته فهو لم يكن يعرف ان بهذا الوقت وهيا ضعيفة تقول له هكذا لكن هوا فرح بشده تمني ان يحضنها ويدخلها بين ضلوعه لكن ينتظر 
بدر بفرحه وحب : واناا بعشكك يا قلب بدر من جوا 
خجلت كارمن بشده ثم ضغطت على شفتاها السفليه 
بدر بمرح : لأ مش قادر تعالي ننزل ونقول اننا هنتجوز دلوقتي 
حدفته كارمن بالمخده لأنه يخجلها 
كارمن : اطلع بره 
بدر بتذمر : يعني لسه كنتي قايله ليا بحبك ودلوقتي اطلع بره والله انتي ظالمه هيه ثم نفخ خديه مثل الاطفال عندما يتذمرون علي شئ
كارمن بضحك : با اختي بيضه خلاص متزعليش 
كان بدر تاهئ في ضحكت كارمن الذي أعادت إليه روحه 
بدر بتوهان : هو انا لو بوستك هيحصل حاجه
كارمن بغيظ : اطلع بره ياض 
نظر بدر لها بصدمه : ياض بقا أنا إبليس الي الدخليه كلها بتخاف منه انتي تقوليله ياض 
كارمن بغيظ : ما تهدأ يا شبح كده الاه دا انت كمان شويه وهتدوس علي خلق الله
بدر بصدمه : شبح كمان ثم نظر لها بشك مضحك انتي مين يا وليه 
كارمن بدلع مضحك جدا : خدامتك سماح كوبايه هيهيهي 
بدر بصدمه اكبر : هيا وصلت للهيهيهي كمان
ظلوا هكذا مده يضحكون كان بدر سعيدا جدا بان كارمن تضحك مره
 اخرى فضحكتها تزيل همومه 
في منزل بدر 
عفاف بحزن : يا عيني عليكي يا بنتي انتي وابني 
مالك بابتسامة : فوفه انا جعان 
( الفانز : يااه يا راجل احنا نسيناك ????)
عفاف بابتسامة : حاضر يا قلب فوفه
جلست سارة بجانب اختها لأنها تشعر وبانها تفكر في الماضي
سارة بابتسامة : مزتي بتفكر في ايي 
وعد بابتسامة : مفيش يا ساره بس ثم اكملت بقلق خايفه علي كارمن
سارة بابتسامة : يا حبيبتي احنا كلنا معاها ومش هنسيبها 
ابتسمت وعد لها 
مالك بتذمر : سارة هو مفيش هنا اي حاجه تتلعب لأني زهقان 
سارة بضحك : مالك باشا زهقان عيب يا باشا انت كده بتشتم فينا تعالي يلا نلعب كتوشينه 
مالك بحماس:  بس الي هيخسر هيتعاقب 
سارة بغرور : اكيد انت الي هتخسر 
بعد دقائق 
سارة بنبره توشك علي البكاء : يا عم انا مكنتش اعرف اني هخسر 
مالك بضحك : مليش فيه 
وعد بضحك : يلا علي العقاب يا باشا 
سارة بتذمر : طب غيروا العقاب طب 
مالك بضحك : ماله العقاب مهو عسل أهو انتي بس هترني عليا اي رقم وتغني ليه وبعدين تفصلي 
سارة بغضب : ولاه أنت طلعت شرير 
مالك بإستفزاز : تربيتك يا ابلتشي هيهيهيهي 
وعد وهيا تمثل بانها تلطم علي وجهها : احيه يا ابو سوسو احيه دا أسد هيقول انا بديكوا الواد علشان تعلموه كده 
مر اليوم بدون ذكر احداث 
في صباح اليوم التالي 
كان يقف شخص ومنظره مهلك ومرعب وأمامه راجلين متسطحين فهو استمر طوال الليل في تعذبهم 
الشخص ببرود : ارمي مايه عليهم 
القي حراسة مياة بملح حيث بانها توجع  أكثر علي الجروح 
الرجل : والله يا بيه ما عملنا حاجه 
الشخص ببرود : ما انا عارف 
في ثواني ورن هاتفه ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد