Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سعيد

ثم قامت سارة من علي السرير وذهبت الي الشرفة وطلعت علي سور البلكونة وفجاة قبل ان تنط شدها ادهم فوقعت سارة في حضنه وظلت تنظر سارة بعينها الباكية الي عيون ادهم وظلوا هكذا لدقائق ثم استعاد ادهم رشده وقال
ادهم بغضب : انتي كنتي هتعملي اي دلوقتي
سارة ببكاء : ازاي انت هنا هو انا مش 
ادهم بزعيق : وياتري هدومك بتعمل اي عليكي وطرحتك
اتسمرت سارة مكانها ثم نظرت الي ملابسها وابتسمت وقالت
 بفرح
سارة بفرحة : بجد مش ممكن 
وكان ادهم متابع حركاتها الطفولية
ثم احست سارة بي ادهم وانها في حضنه وبعدين قامت من حضنه وادهم قام وتذكرت سارة كل ما حدث وفهمت ان ادهم هو من اصطدمت بيه سارة عند تذكرها بما فعله ادهم وتركه لها 
ثم قالت سارة لادهم بضيق : انا همشي
 لم تجادل سارة ادهم بخصوص ما حدث لانها كانت تعرف ان الجدال لن يصل لشي ولكن هي ستنتقم بطريقتها
ادهم ببرود : علي فين 
سارة : علي بيتي
ادهم : طب ما دا بيتك
سارة : بعدم فهم ازاي يعني 
ادهم : مادي فيلتك
سارة لم تهتم فا هي لاتهتم بهذه اشياء
ادهم : اي مش عاجبكي اتوقع انكي كنتي عايزة قصر يا صائدة الاموال
نزل الكلام علي سارة كالصاعقة 
سارة بعصبية : انا مش صائدة اموال ولا حاجه وفجاة سارة بسبب عصبيتها كلامها نقص  بسبب عدم انتظام تنفسها وبرغم كدا حاولت متبينش ضعفها وخصوصا قدام ادهم ولكن لم تحتمل فقد كانت تتكلم بسرعة بليغة حتي بدون ان تاخد نفس
سارة : انا عمري ابدا ما هبص لاموال حد ولا املاكه انت يا استاذ اللي فاكر كل الناس شبها اللي بيتعاملو معاك لم تكمل لانها وقعت بتنهج جري عليها ادهم بسرعة 
ادهم بخوف :  اهدي وهي هديت وقالها يلا عشان ننزل ناكل 
سارة : شكرا مش عايزة
ادهم : انا مش بطلب منك انا بامرك وراح شد ايد سارة ونزل تحت وقعد هو و سارة وكلوا وقالها يلا عشان اوصلك
سارة : لا شكرا
ادهم بزعيق : يلا وشد ايدها واخذها وخرجوا
ركبوا وذهبوا ونزلت سارة امام عمارة بيتها 
سارة بمكر : معليش يا ادهم ممكن تنزل معاي عشان لما بتطلع في واحد بيضايقني علي السلم
ادهم ببرود : ماشي 
وطلع ادهم مع سارة الي شقتها ووقفوا امام باب الشقة وسارة امام الباب ولكن ظهرها هو من يقابل الباب وفجاة وهي بتكلم ادهم طلعت المفتاح من الشنطة بهدوء ووضعته في الباب في الوراء وفتحته ولكن لم تدخل 
ادهم : امال فين اللي بيضايقك
سارة  بتوتر : مش عرفة يمكن مش موجود دلوقتي
سارة : ادهم ممكن اقولك علي حاجه 
ادهم : بعدم فهم قولي 
سارة : قرب شوية كدا 
قرب ادهم من سارة وهو لا يعرف ماذا يحدث وفجاة قامت سارة بصفع ادهم صفعة قوية علي وجه ادهم وادهم مازل في صدمته
سارة بقوة وهي توجه اصبعها لادهم :اوعي تفكر اني نسيت اللي عملته في والمكان القذر اللي تركتني فيه بس انتقام الانثي غير باقي الانتقامات 
ولكن لسا ادهم كان هيمسك سارة ولكن سارة سبقته ودخلت علي طول الشقة وقفلت الباب ومن ورا الباب قالت سارة بضحكة لادهم لو عايز تخبط خبط عشان بابا هنا 
سارة لا تدري ماذا فعلت فقد اشعلت النار في قلب الوحش واصبح الان الانتقام انتقامين 
ادهم  بغضب شديد : وحيات امي لاعرفك انا مين 
وذهب ادهم وهو يتوعد لسارة اما سارة كانت في عالم اخر
سارة دخلت غرفتها وهي سعيدة جدااااا
سارة : اخيرااااا قدرت اضربه اخيررررررررا لازم افضل كدا علي راي والدي لازم اكون قوية دايما مش مهم انا بحبه وال لا انا هاخد حقي منو وفجاة سارة تذكرت شيئا وقعدت علي السرير تعيط
سارة بعياط : ليا انا حبتك وانت لم تحبني لياااااا اي اللي مش موجود في عشان متحبنيش وليا كل الحقد دا تجاهك لي ليا فاكر اني صائدة اموال وليا يقولي كلام جارح علي شكلي 
اصعب حاجه في الحياة هو الحب من طرف واحد ان تعطي ولا تاخذ 
سارة مسحت دموعها بقوة وقالت : مش مهم انا بحبك وال لا المهم اني انتقم منك انا مش هايذيك ولا من دا كلو انا هخليك تحبني واسيبك هحرق قلبك  زي ما بتحرق قلبي كداااااا هوجعك يا ادهم وربي لاخليك تندم علي حياتك كلها
ذهب ادهم الي البيت وطلع علي غرفته بغضب شديد واول مادخل قفل الباب بغضب ورمي كل حاجه علي االارض وكان عمال يكسر في كل حاجه في الاوضة ولحسن حظه لم يكن يوجد احد في البيت ادهم بعد ما تعب من كل ده قعد علي السرير بينهج
ادهم بغضب : بقا انا تضربني بالقلم للمرة التانية اناااااااا وربي لاخليكي تندمي علي حياتك كلهااااا 
ونام ابطالنا وكلا من الاخر يتوعد للثاني
في صباح يوم الجمعة وهو يوم حنه سارة 
استيقظت سارة وقامت توضات وأدت فرضها وخرجت من الغرفة لتساعد والدتها في تحضير الفطار 
وجاء والدها من الصلاة وقعدوا فطروا جميعا ثم سارة دخلت غرفتها نامت لحد العصر ولكن صحيت علي صوت طبلة لتجد دينه بجوارها تتطبل علي طبلة وتقول لها 
دينه : حرام عليكي في واحدة تنام في يوم حنتها
سارة : امشي ببقا يا دينه سيبني اكمل نوم
دينه شدت الغطا من علي سارة 
دينه : قومي بقااااااا 
سارة : خلاص امشي انتي وانا جاية
دينه : انتي فكراني عبيطة يا بنت هصدق الكلام ده خلاص براحتك انا كنت جايبالك حاجه جميلة قوي
سارة اتنفضت اول ما سمعت حاجه حميلة 
سارة بفرحة : بجد
دينه : امال بهزار بس انتي باين عليكي مش عايزة تاخديها
سارة : لا لا عايزة اخدها
دينه بضحك : ماشي خلاص خدي ايها
لتنبهر سارة من هذا الجمال فقد كان فسان احمر بحملات لحد الركبة و مزخرف وكان جميلا جدااااا
سارة حضنت دينه : ربنا يخليكي ليا يا احلي دينه دا حلو أوي 
دينه : ويخليكي ليا يا قلبي لا يغلي عليكي
سارة : بس انا هلبسه امتا
دبنه : انهاردة
سارة بعدم فهم : انهاردة ازاي 
دينه : في اي يا بنتي انهاردة في الحنة
سارة : يا دينه انتي عرفة اني مبحبش الحاجات ديه 
دينه : يا بنتي مفيش حاجه اسمها مبحبش الحاجات دي دا يوم بيجي في العمر مرة واحدة
سارة : بس 
قاطعتها دينه
دينه : مبسش يلا قومي البسي الفستان وانا دعوت البنات عشان يجوا يرقصوا معنا ونبسط يلاااا بقاااا
سارة : خلاص ماشي 
قامت سارة لبست الفستان 
وكان جميلا عليها جدااا فالاحمر يتناغم مع لون شعرها الاحمر الجميل الذي يصل لظهرهااا
وخرجت سارة من الغرفة بعدما لبست وفجاة سمعت صوت  موسيقي تحت
وانبهرت سامية بجمال الفستان علي سارة 
سارة لامها : هو في اي يا ماما تحت
سامية : اه ابوكي جاب الرجالة وعملين حنه كمان تحت 
سارة  بتوتر : طب وادهم تحت
سامية : ايوة اكيد 
سارة في نفسها : يارب ما اشوفه انهارده
دينه : انتوا بتكلموا في اي ولم تكمل كلامها لانها انتبهت لجمال سارة
دينه : اوبااااا
سارة بخجل : في اي 
دينه : تصدقي لولا اني بنت كنت اجوزتك 
سامية : اه تصدقي وانا كمان
سارة : في اي جماعة عيب كداااا
ثم دمعت عين سامية وانتبهت  سارة 
سارة لامها : في اي يا ماما
سامية بدموع : هتجوزي وتسبيني 
سارة وهي تمسح دموع سامية : يا ماما يا حبيبتي مش هسيبك ولا حاجه انا هفضل جمبك دايما 
دينه بمرح : ايوا ايوا يا طنط كل يوم هتجي تنطلك كده 
سامية : لا لا شكرا خلاص باي باي
سارة : يا لهوي بالسرعة دي فين الدمعتين اللي كانوا نازلين من شوية
سامية : لزوم الدراما
واستمرت ضحاكتهم جميعا حتي اتوا الفتيات وبدوا جميعا بالرقص وكانت ترقص سارة مرة ودينه مرة وكانت الحنه ملئية بالمرح
وكذلك عند الرجال
سليم يرقص هو وخالد صعيدي وادهم قاعد ولا يهتم فكل ما يهتم بيه هو الانتقام فقط 
خالد لادهم : ما تجي ترقص معنا يا ولدي
ادهم : مش قادر يا عمي 
خالد وهو يشد ادهم : قوم بس 
قام ادهم ورقص معاهم وكانت الفرحة تعم المكانين ولكن لا تدوم السعادة كثيرا 
حتي يسمعوا الرجال صوت صراخ فوق عند السيدات 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!