Uncategorized

رواية قبل أن تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

    رواية قبل أن تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية قبل أن تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية قبل أن تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

– حاااااسب.
فى الوقت المناسب قدر أن يبعد عن العربية إلِ قدامنا و يوقف العربية من غير ما حاجة تحصلنا، أتنفست بعنف و أنا إيدي بترتعش جامد:
– أ..أن..ا ..كو..يس..ة، صح؟
بصلي و بيتأكد أن مفيش حاجة، رجع رأسه على الكرسي و هو بيحاول يأخد نفسه بإنتظام فأتكلمت:
– أنتَ كويس.
أتكلم و عينه مغمضة:
– كويس …كويس!
نزل من العربية و وقف ..فنزلت أنا كمان:
– أنتَ كويس بجد؟! 
– اة..كويس..اركبي يلا.
ركبت ورحنا بيته ..بس لقينا مرام فكان هيقرب و يزتق مسكت إيديه و أنا ببصله يهدى:
– بتعملي أية هنا؟
– ابني و لية حق فى دة كله؟
– بالسرعة خلتيه ولد؟
– اة…أصلي حاسة؟
– و هيفيد إحساسك بأيه دلوقتي؟! هيعوض اهتمامك مثلا؟
– أنا إلِ مش مهتمة ولا أنتَ إلِ أناني؟
– أنا أناني ..أناني لما أعوز أننا نكون عيلة كويسة؟
– خلينا نرجع و هنبقى عيلة كويسة تاني؟
– أسف يا مرام ..هى فرصة و خلاص، كفاية لحد كدة؟! أنتِ قررتي و دي نتيجة قراراتك.
– بس لسة فى فرصة؟
– الفرصة أنتهت خلاص.
فى اليوم التالي.
نزلت تحت لقيت مهند بصيتله و ديرت وشي فأتكلم:
– غيداء؟
لفيتله ببرود:
– نعم؟
– أنا أسف؟
– تمام ..أية تاني؟
– أنا أسف بجد؟
– بص يا مهند ..أنا زهقت من كل دة؟ زهقت من كل حاجة، أنا هطلق من حازم بس مش هرجع ليك.. أنا تعبت منك و من خيانتك و من تهزيقك و بعدك عن ربنا و قلة المسئولية…أبعد عني يا مهند ..و سيبني، سيبني أواجهه قدري بعيد عنك، هبقى مرتاحة أكتر.
– بس ..بس أنا بحبك؟
– كان مرحلة و خلصت؟!
طلعت على أوضتي و أنا بعيط..بعيط جامد، هى خطوة غلط..غلط و مليون غلط بس أتصلح الغلط، عارفة أنه متأخر خالص ..بس خلاص صبري نفذ..!
سمعت خبط على الباب فمسحت دموعي بسرعة و قولت:
– أدخل؟
دخل حازم و هو معاه الفطار و مبتسم:
– فطرتي؟
– لا لسة؟
– طيب تعالي أفطري معايا قبل ما أروح شغلي.
– لا شكرًا مليش نفس.
– لا..لا..لازم تأكلي، مينفهش إمبارح ملكتيش حاجة.
– أنا..أصل.
قطعني:
– خلاص بقا.
– ها ..يا ستي مالك؟
– هو كلمك؟
– أنا سمعت كل حاجو بس عايز أعرف.
– تعبت..!
– بس دة مش سبب؟
– هو الواحد لما يتعب من مشقة و عذاب يبقى دة مش سبب ؟ ولا لما الواحد يزهق من العيشة المقرفة يبقى دة مش سبب؟ 
أنا تعبت و زهقت من كل حاجة، زهقت منه و الوضع إلِ اتفرضت فيه أنا تعبت، لو سمحتي طلقني و خلاص ..أرجع لحياتي و أقابل قدري لوحدي..!
قام و أتكلم:
– النهاردة هيبقى ليكِ تفكري تاني، بس أدام أنتِ اختارتي دة و قررتي أنك هتبعدي عن مهند..أكيد القرار دة مليش علاقة بيه، بس لو ثبتيي على دة فأنا هطلقك بعد سنة على الأقل محدش يتكلم عنك!
مشي من أدام و أنا قعدت أعيط، محستش بنفسي غير لما نمت ..صحيت على صوت خناقة، نزلت أشوف مين لقيت مهند و حازم.
حازم بدأ يتكلم:
– أفهم يا متخلف هى بتحبني أنا و مينفعش كدة؟ أنتِ أية إلِ بتعمله؟!
رد عليه مهند بغضب:
– إياك تقول كدة تاني..هى ليا و أنتَ عارف دة كويس أبعد عنها.
– أنا مش هبعد و أكيد مش بالإجبار يعني..؟!
– لا هتبعد و بالإجبار ..و أية هيجبرني؟
– دة طلع مسد’سه و حطه على رأسه و ض’ربه بيه..و وقع على الأرض و ……… 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!