Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد

صحيت سارة وفتحت عينيها و شافت ادهم وهو حضنها وفجاة فتح عينيه سارة اتخضت  و فجاة زقت ادهم ورجعت لورا اوي لدرجة انها كانت خلاص هتقع ولكن لحقيها ادهم و مسكها و كان نص سارة كلو برا السرير 
و تلاقت اعينهم فكان ادهم مسك سارة جامد و مقربها ليه و فجاة شعر سارة جاي علي عينيها راح ادهم شاله من علي عينيها ولكن قطع هذه الللحظة الرومانسية دخول لمياء من الباب لمياء اول ما شافتهم كدا اتصدمت
لمياء بصدمة : هو اي دا 
ادهم وهو مازال ممسك بسارة : لمياء متفهميش غلط 
و لكن لمياء سبته و طلعت جريت 
فقام ادهم وقوم سارة و كان هيلحق لمياء ولكن وقفه صوت سارة 
سارة : متمشيش
ادهم لم يهتم بكلامها ومشي 
سارة لم تبكي فلم تبقي دموع حتي تزرف ف القلب انكسر  ما ينكسر لا يصلح
قامت سارة دخلت الحمام اتوضت وادت فرضها وهي تبكي 
سارة : يارب خليك معي يااااارب
ادهم وهو يجري وراء لمياء لحقها برا الفيلا
ادهم : استني يا لمياء 
ولحق ادهم لمياء ومسكها من دراعها
لمساء بدموع مزيفة : بتقولي هنتقم بعد اللي عملته في ادخل الاقيكو بتحضنو بعض
ادهم : يا لمياء انا عمري ابدا ما قلت كلمة وانا مش قدها كل اللي حصل دا كان سوء تفاهم
لمياء : بجد يا ادهم انت عند وعدك 
ادهم بتاكيد : طبعا 
وفجاة قربت لمياء من ادهم وهمست في ودنه
لمياء بهمس : اوعي تنسي اللي عملته
تذكر ادهم وانفجر في الغضب
ادهم بغضب : طب ماشي سلام دلوقتي وطلع ادهم الفيلا
عند احمد ودينه
اول ما دخلت دينه المكتب اصدمت من الذي راته فقد رات فتاة تحضتن احمد بلهفة 
شهقت دينه 
و لاحظها احمد 
احمد بصدمة : دينه
دينه : انا اسفة قطعتكم بس حضرتك قولتلي اني اجي دلوقتي
احمد : اه عارف
احمد لجودي : اطلعي دلوقتي يا جودي
جودي : اوكي سلام يا بيبي 
اشتعلت دينه جداااا
عمل احمد مقابلة مع دينه وعجبته قوي وقرر تعينيها
انتهت المقابلة ودينه وهي ماشية وقفت عندما سمعت صوت احمد : علي فكرة يا دينه اللي حصل دا مش حقيقي 
فلاش باااك 
احمد كان يقوم بشغله ولكن قطع شغله علي اللي بتحضنه 
جودي : وحشتيني اوي يا جودي
احمد بغضب : ابعدي عني 
ودخلت دينه
باااك
دينه : حضرتك مش متضطر تبرري 
احمد : لا طبعا لازم ابررك مش انتي بنت عمي 
دينه بخجل : ماشي
احمد : تمام مستنكي بكرا الساعة ٨ في الشركة 
خرجت دينه وهي في قمة السعادة
دينه : مالك يا قلبي بدق اوي ليا كدا
عند ادهم و سارة
دخل ادهم الفيلا وطلع فوق غرفة سارة 
ودخل وملقاش سارة ولكن اتفجا بالملاك الذي يخرج من الحمام فكانت سارة تلف الفوطة حول جسمها 
سارة بزعيق : انت ازاي تدخل علي كداااا يا حيوان
ادهم اتعصب جداااا
ف راح جري علي سارة ومسكها من عنقها بيد واحدة وكانت سارة مخنوقة
ادهم بتحذير : لو فكرتي تاني تعلي صوتك علي او تشتمني انا سعتها هوجعك اوي وهوريك فعلا العذاب
وساب سارة وقعت
سارة بسخرية : هو لسا في عذاب تاني امال دا اي
ادهم : لا متفتكريش اني كدا بعذبك لا دا انا كده طيب معاكي اوي
سارة : ليا ليا كل ده انا عملتلك اي
ادهم : كتير اوي انا بكره حد ياذي احبائي وهعذبك لحد ما تموتي و يا هانم انزلي عشان تحضري الاكل
نزل ادهم 
وقامت سارة 
سارة ببكاء : ليا الحب صعب اوي كدااااا انا بكرهك يا ادهم بكرهك وانا لازم اهرب من هنا باسرع وقت المشكلة لما هو بيخرج بيقفل الباب بالمفتاح انا هحاول اهرب و هو موجود
فتحت سارة الدولاب وطلعت بيجامة البنطلون طويل والبيجانة حملات وكانت جميلة عليها بشكل  وعملت شعرها كحكة فوضوية ونزلت تحضر الاكل عملت سارة الاكل وحتطته علي السفرة ونزل ادهم 
قعد ادهم ونادي علي سارة
ادهم : سارة
سارة : نعم 
ادهم : اقعدي كلي 
سارة : لا شكرا
ادهم : براحتك الفرصة مش بتتكر كتير انتهي ادهم وطلع الاوضة بتاعتو
بينما في مكان اخر 
لمياء : انا موافقة
المجهول : تمام بس انا بحذرك مجيش جنبها 
لمياء : عيني يا باشا 
مشيت لمياء
المجهول : عمري ما حاجه انا عايزها تتخاد مني
عند ادهم 
ادهم طلع الاوضة بتاعتو وفجاة رن تلفونه
ادهم : الو يا رحيم
رحيم : ايوا يا ادهم انا جهزت كل حاجه في الملف وهرجع بعد اسبوع
ادهم : ماشي سرع عشان وراك شغل كتير 
رحيم : حرام عليك يا اخي
ادهم : هااااا
رحيم : وال حاجه بكح بس 
ادهم : بحسب
قفل ادهم مع رحيم ونزل تحت 
و لقا سارة قعدة بتفرج علي التلفزيون و بتاكل فشار و بتشرب شاي 
و ذهب ادهم الي عندها و وقف قدامها ورمي طبق الفشار اللي كان قدامها
سارة ببرود : هااا واي تاني وانا منتظرة اي من انسان زيك في شاي عادي يعني ومسكت سارة كوباية الشاي لاغاظة ادهم وشربت من الكوباية
ادهم بغضب : لا انا احب اشربه سخن ومسك ايد سارة واتجه بيها نحو المطبخ وكل دا تحت محاولات سارة لافلات من يد ادهم
سارة : عايز اي تاني سيبني بقااااااااا
مسك ادهم يد سارة و وضعها علي ترايزة المطبخ وكل هذا سارة لم تفهم ماذا يفعل 
سارة : انت هتعمل اي 
و مسك ادهم البراد فقد كان يوجد فيه ماء ساخن جداااا 
و سكب الماء علي يد سارة وصرخت سارة من كتر الالم وكل هذا وهو لم يفلت يدها ومازال مستمرا في سكب الماء
ان الانتقام قد عمي القلب وحتي خيوطه قد محاها وفاق ادهم علي صوت سارة 
سارة ببكاء : ارجوك سيبني انا اسفة ارجوك 
ادهم لم ينتبه بما كان يفعله فقد عمي الانتقام عيونه وترك ادهم يد سارة وكل هذا وهو مندهش بما فعله 
عندما ترك ادهم يد سارة نزلت بظهرها وجلست علي الارض وبكل قوة صرخت
سارة : عااااااااااااااااا وكان هذه الصرخة كفت عن الهموم التي تحملها
هلع ادهم الي يدها ليراه وسارة وهي تحاول الابتعاد عنه
سارة : ارجوك ابعد عني وكان ايد سارة محروقة جدا
ادهم بخوف : انا اسف انا اسف مش عارف عملت كدا 
وترك ادهم سارة وهي تتاوه من الالم ذهب ادهم الي الاعلي ونزل وهو في يده مرهم ومسك يد سارة 
سارة كانت مستسلمة تماما لانها تعبت اوي ومكانتش قادرة اصلا انها تكلم ودهن ادهم ايد سارة بحنية وهي مازالت تبكي
وبعدما انتهي ادهم 
ادهم : سارة ردي علي ارجوكي
سارة بتبكي 
ادهم : سارة انا اسف 
سارة سبتو و طلعت تجري علي الاوضة 
ادهم قاعد مش عارف هو عمل كدا ازاي وهل اللي عملو صح وال غلط
قلب :و الله حرام عليك كدا تعمل فيها.
العقل : هي تستاهل 
القلب : دي طيبة عمرها ما تعمل كداا
العقل : لا متزعلش انت غلطان لم اتاسفتلها هي كدا هتفتكر انك نفسك انها تسامحك
القلب : لا ابدا
العقل : اوعي تنسي اللي عملتو
وكان هذه الجملة تتكر اوعي تنسي اللي عملتو 
تذكر ادهم وقام وقال : تستاهل اللي لنا عملتو فيها دي تستحق حرق جسمها كلو
سارة دخلت اوضتها و فضلت تبكي علي حالها 
سارة : ليا ذنبي انا عملت اي لكل دا في انتقام لدرجة دي ليااااا انا اللي حبيتك من ساعة ما رجعت  ولما ساعدتني و حمتني 
فلاش باااك 
ادهم كان في اليوم ده كان رجع من الاردن وكان بيتمشي وفجاة سمع صوت بنت تستغيث ذهب ادهم الي مصدر الصوت وفجاة لقا رجلان بيحاولوا يقربوا لسارة وسارة بتبعد وكان في واحد منهم هيلمسها ولكن وقفته ايد ادهم اللي ادله بوكس والرجل التاني هرب 
بااااك
سارة : يمكن دي تكون اجمل لحظة وانا معاك مكنتش تعرفني وساعدتني مكنتش تعرف اني بنت عمك ورغم كل دا ساعدتني بس خلاص دلوقتي انت نسيت الانتقام قدامك عمي عيونك حتي انا معرفش سبب الانتقام
نامت سارة مكانها وادهم طلع الغرفة تبعو ونام و في الصباح سارة صحيت وبهدوء نزلت من علي السلم وكانت لابسة دريس اصفر مزخرف وحجابها ولقيت مفتاح و فتحت باب الفيلا و خرجت بتجري وطلعت علي الطريق بتجري وفجاة جات عربية و
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد