Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سعيد

نامت سارة مكانها وادهم طلع الغرفة تبعو ونام و في الصباح سارة صحيت وبهدوء نزلت من علي السلم وكانت لابسة دريس اصفر مزخرف وحجابها ولقيت مفتاح و فتحت باب الفيلا و خرجت بتجري وطلعت علي الطريق بتجري وفجاة جات عربية و كانت خلاص هتخبط سارة لولا اني ادهم شدها
ومسك ايدها الاتنين بقوة
سارة بالم. : ايدي 
ادهم بغضب : انتي ازاي تفكري بالهرب دلوقتي لو مكنتش جيت كنتي هتروحي مني 
فلاش باااك
سارة خرجت من الفيلا وادهم كان سعتها واقف في البلكونه وشاف سارة وهي بتخرج من الفيلا
ادهم بغضب : بقا كده فكره انكي هتهربي مني ونزل ادهم وخرج من الفيلا ولحق سارة قبل ما تخبطها العربية
بااااك
سارة : سبني الموت اهون علي اني اكون معااااك انا بكرهك 
الكلمة دي نزلت كالصاعقة علي ادهم
ادهم مسك ايد سارة اللي فيها الحرق وجمد عليها
سارة بوجع : حرام عليك سيبني بقاا
شده ادهم سارة للداخل 
دخل ادهم الفيلا ورمي سارة بقوة علي الارض
ادهم : لو فكرتي تاني يا سارة بالهرب انا هقتلك
سارة بقوة : بكرهك بكرهك بكرهك يا ادهممممممممم
ادهم : اكرهني يا سارة ما هو ده المطلوب و شد الطرحة من علي راسها ونزل شعرها الطويل الاحمر ومسك دقنها وقرب منها وسارة كل دا وهي مش فهمة هيعمل اي وكان خلاص هيبوسها وسارة كانها ضعفت ليه وغمضت عيونها مستسلمة ليه وفجاة هو سابها وبعد عنها وضحك سارة فتحت عنيها شفته وهو بيضحك عليها
ادهم بسخرية : بيان اوي انكي بتكرهني
سارة ندمت انها استسلمت ليه مش قادرة تصدق انها بقت بالشكل دا قدامه 
ادهم : بصي بقا يا حلوة انا مش همشي من هنا ولا متحرك وهفضل طول اليوم هنا دا لو فكرتي انكي تهربي مرة تانية ودلوقتي عايز اشوفك وانتي بتمسحي الفيلا دي كلها اوضة اوضة وبتعملي الاكل 
سارة بصدمة : انا مستحيل اعمل كل ده لوحدي
ادهم : لا هتعملي ولو معملتيش شكل ايدك التانية هتوحشك
نظرت سارة لايدها وفهمت ما قصده
سارة بخوف : حاضر 
سابها ادهم وطلع اوضه وقفل الباب
سامية : معقول كل دا ميتصلوش اكيد حصل حاجه 
خالد : اهدي يا سامية مش معني اني تلفونهم مقفول انهم حصل ليهم حاجه يمكن قفلوا عشان ينبسطوا شوية سيبهم علي راحتهم بقااا
سامية : انا خايفة يا خالد خايفة 
خالد قعد جنب سامية وحاول يطمنها 
دينه في غرفتها
دينه لبست جيبة سوداء طويلة وعليها قميص ابيض وطرحة وكان هذا لبس يليق بالعمل
دينه : معقول يا لهوي انا بالجمال دا يا تري اعجب احمد
لا لا لا اوعي تفكري كدا يا دينه احمد مجرد ابن عمي امال برري اللي حصل دا ليه اكيد بيحبني لا لا انسي خلاص
خرجت دينه من الغرفة وفي استعداد ان تذهب اللي العمل 
نزلت من الغرفة واتفاجات بسمير  ابن خالتها تحت هو وخالتها
خالة دينه : اهلا اهلا يا روح قلبي 
دينه : ازيك يا خالتي 
خالة : ازيك يا روحي مش هتسلمي علي سمير
دينه : ازيك يا سمير
سمير : الحمدلله
دينه : انا ماشية يا ماما 
ليلي : مع السلامة يا قلبي 
خالة دينه : انتي رايحة فين يا روحي 
دينه : رايحة الشغل ما انا اشتغلت
خالة دينه : طب يا سمير ما تروح توصلها للشغل 
دينه : لا يا خالتي انا معاي عربيتي 
ليلي : خلاص يا بنتي خليه يوصلك 
دينه : بس يا ماما 
خالة دينه : يلا يا حبيبتي ابقي اوصفي المكان في الطريق مع سمير
خرجت دينه وركبت مع سمير ووصلوا عند الشركة نزلت دينه ومشي سمير. ولم تلاحظ دينه العيون التي تراقبها حتي اتي احمد فجاة وشد ايد دينه ودينه متفاجاة وتحاول تقاومة ولكن لا يقوي علي الاسد
وشدها في مكان لايوجد به احد في الشركة وثبتها علي الحيطة بوضع يديه علي الحيطة ليمنع تحركها
احمد بغضب : مين اللي انتي كنتي نازلة من عربيته دا 
دينه : وانت مالك يا استاذ انزل من عربية اللي احب 
احمد : اه وانا منتظر اي من واحدة رخيصة زيكي
اتصدمت دينه من كلام احمد كيف يقول عليها ذلك الكلام
وفجاة زقت دينه احمد وضربته بالقلم
دينه : حضرتك انسان مش محترم انك تسمح لنفسك تكلم معي بالطريقة دي واللي نزلت من عربيته دا يبقي ابن خالتي وانا اصلا مش ملزمة اني ابرر ليك كل اللي بينا دلوقتي شغل وبس 
سابته دينه وطلعت علي مكتبها 
احمد : مينفعش مرة احاول اتحكم في نفسي اديني ضيعت من ايدي حاجه مهمة اهي 
عند ادهم وسارة 
سارة لبست جلابية ضيقة علي جسمها فقد كانت تفصل كل جسمها و تركت شعرها علي ظهرها 
ونزلت مسحت كل الاوض و وصلت لي أرضية الفيلا
سارة : قربت اخيرا فضل بس الارضية بس دا ميمنعش اني افرح شوية و اشغل اغاني
وشغلت سارة اغنية جميلة وفضلت ترقص وملاحظتش اللي بينظر لها باعجاب وفجاة لاحظته سارة و كان بيقرب عليها ادهم وهي بتبعد لحد ما وهي بتبعد وقعت الطبق اللي كان في الصابون وكانت خلاص هتزحلق لولا اني ادهم مسكها ولحقها وفضلوا يبصوا لبعض 
ادهم في نفسه : معقول في شعر كدا ولا جمال زي جمالك مش اقادر اسامح نفسي لما كنت بقول عليكي سمراء لمجرد انكي قمحاوية 
سارة دابت في عيون ادهم الخضراء ولكن توقفت هذه اللحظة علي صوت جرس الباب فاق ادهم وسارة لنفسهم وساب سارة وسارة كملت مسيح وكان شئ لم يحدث وذهب ادهم لفتح الباب وكان عامل البريد
قفل ادهم الباب وكانت سارة بتنتهي من التنظيف 
ادهم مسك ايد سارة وقعدها علي الكرسي و ادها تليفون وقالها اتصلي بامك 
سارة بفرحة : بجد
سارة كانت تتطلب منه دائما ان تتصل بوالدها لكنه دائما يرفض لماذا الان قاد الفضول تبع سارة ان تسال لماذا يريد الان ان تتصل باهلها
سارة : بس هو اشمعني دلوقتي
ادهم : امك بعتتلك جوابات كتيرة فرني عليها طمنيها عليكي واوعي تقوليلها اي حاجه سامعة 
سارة : ماشي 
رنت سارة علي والدتها 
سارة بدموع : الو يا ماما
اتنفت سامية عند سماع صوت ابنتها
سامية بلهفة : سارة انتي كويسة عاملة اي 
سارة : انا بخير يا ماما 
سامية : يارب دايما يا حبيتي وجوزك عامل اي معاكي 
سارة : كويس يا ماما 
وتكلمت سارة مع والدتها في القليل وقفلت المكالمة واعطت التلفون لادهم
وفجاة رن تليفون ادهم ورد 
ادهم : ازاي يعني طب انا جيالك دلوقتي 
قفل ادهم المكالمة
ادهم : انا خارج دلوقتي اجي الاقي الاكل جاهز سامعة  
سارة : حاضر
ترك ادهم سارة وخرج 
وذهبت سارة عند الباب تحاول فتحه ولكن لا ينفع
سارة : دا مش غبي يعني عشان يسبلي الباب مفتوح
دخلت سارة تعمل الاكل وانتهت سارة من تحضير الاكل و وضعته علي السفرة وفجاة سمعت صوت الباب بيفتح  وعرفت انه ادهم ولكن 
ادهم : ادخلي برجلك اليمين يا عروسة 
لتنصدم سارة 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!